إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اعتقاد الشيعة بحفظ القران الكريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمد سلامة
    اللهم شل لساني ان كنت قد افتريت عليكم بحرف واحد سواء عمدا او سهوا


    سؤالي لك واضح يا استاذي الكريم
    اذا كان الصحابة قد تصرفوا في القران واخرجوه على غير الوجه الذي اراده الله وشرعه ماذا يسمى ذلك ؟؟

    اذا كان الصحابة قد تصرفوا في الايات ووضعوا بعضها في موضع لا يناسبها ويتروا بعضها والصقوه بالبعض الاخر ماذا يسمى ذلك ؟؟

    هل يسمى تحريفا ام لا ؟؟؟
    للتحريف معاني متعددة ، منها ما اتفق المسلمون على وقوعه في القران كالتحريف الترتيبي من قبيل نقل اية من مكان الى مكان سواء كان هذا النقل بتوقيف او اجتهاد .

    وهذا لا يمس بسلامة القران الكريم ، ومن ذلك ايضا التحريف المعنوي ، أي حمل اللفظ على معان بعيدة عنه لم ترتبط بظاهره وذلك عن طريق تأويله من غير علم ، وهذا ايضاً واقع بلا خلاف .

    فان هذين النوعين ويوجد غيرهما لا يمس سلامة القران وتعهد الله بحفظه ، وان القائل خلاف هذا يكون مكذباً لله تعالى في حفظه لكتابه ، اذ من غير الممكن ان يكون الله تكفل بحفظ كتابه العزيز ثم يقع فيه تحريف يهتك صيانته وسلامته .

    وكذلك اتهام اهل السنة للشيعة بالاعتقاد بتحريف القران واعتقاد بعضهم ان للشيعة قرآناً مختلفاً عما في ايدي المسليمن هو تكذيب لله الذي انزل انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون .

    وهذا الاشكال محرج لاهل السنة المتحاملين على شيعة اهل البيت عليهم السلام .
    سبحان الله ؟؟ الان اخذت بعين الاعتبار بغية اعداء الاسلام ؟

    ان كان الحرص على الدين من اعدائه أمراً طارئاً كما تدعي فما يضرك من ذلك ، عليك الاستفادة من ذلك وترحب به بدل تعجبك واستنكارك .

    الشيعة اعزهم الله يسيرون على نهج الائمة الطاهرين من اهل بيت رسول الله صلى الله عليه واله ، ودأبهم دائماً هو حياطة الدين والزود عنه من أعداء .
    واين هذا الفكر النير من مواضيع الطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي تملأ المنتدى ؟؟

    الصحابة شيء والقرآن شيء يا أخي ، القران كتاب الله والطعن فيه هدم للدين وتكذيب للرسول الاعظم صلى الله عليه واله .
    وقد نص الرسول على عدول القران في حديث الثقلين فقال : < اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي احدهما اعظم من الاخر كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما > وهذا الكلام موجه للصحابة اولاً ولمن تلاهم من بعد ذلك الى قيام الساعة ثانياً ، والعجب كل العجب كيف تساوي بين الطعن في القران وبين ذكر اعمال الصحابة الذين خالفوا بتلك الاعمال كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، أليس هذا هو الغلو بعينه ؟ الصحابة وحسب اعتقادكم انتم انهم بشر يخطؤون ويصيبون ويطيعون ويعصون ، فكيف يتساوى الطعن بالكتاب بالانتقاد لمن خالف الكتاب ؟
    ثم ان القول ان الشيعة يطعنون بالصحابة على وجه العموم معلوم كذبه ، فنحن نحب ونتولى من الصحابة كل من تمسك بوصية النبي صلى الله عليه واله ولم ينقلب على عقبيه ولم يبدل كامثال : سلمان المحمدي والمقداد وابو ذر الغفاري وابو ايوب الانصاري وحذيفة بن اليمان وخزيمة ذي الشهادتين وغيرهم الكثير من الصحابة ، وميزاننا في التعامل مع الصحابة هو كتاب الله نفسه الذي بين أن منهم المؤمنين ومنهم المنافقين ومنهم اللذين في قلوبهم مرض .

    أوليس صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم حملة القران ؟؟

    هم نفسهم الذين كانوا حلقة الوصل بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بسم الله الرحمن الرحيم < مثل اللذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً >
    وفي قول الرسول صلى الله عليه واله : رب حامل فقه الى من هو افقه منه .

    ليس كل صحابة النبي صلى الله عليه وآله من حملة الكتاب وهذا معلوم للجميع ، بل حتى الخلفاء منهم ويكفيك عمر بن الخطاب وجهله بكثير من آيات الكتاب الكريم .

    فالصحابة اللذين حملوا كتاب الله الكريم بين صدورهم وعملوا بما فيه نحن نحبهم نجلهم .

    ولكن قولك أن الصحابة هم كانوا حلقة الوصل بيننا وبين الرسول صلى الله عليه وآله لا وجه للصحة فيه ان كان على سبيل الحصر ، فالشيعة لم يأخذوا معالم دينهم عن الصحابة اللذين تقصدهم ، وكان مرجعهم والى اليوم اتباع سبيل اهل البيت عليهم السلام ومعلوم ان مذهب اهل البيت مغاير لمذاهب اتباع الخلفاء والصحابة الا في ضروريات الدين ومنها القرآن الكريم فهو كتاب جميع المسلمين .




    هم نفسهم الذين وصفهم الشيخ المفيد بأنهم أئمة الجور الذين خالفوا في تأليف القران ؟؟؟ فاخرجوه على غير الوجه الذي اراده الله ؟

    اطلاق الكلام وحمله على عموم الصحابة باطل ولا دليل عليه ، انت من اجل بعض الصحابة اللذين بدلوا وغيروا بعد النبي الكريم صلى الله عليه وآله تفتري وتطلق كلام الشيخ المفيد على عموم الصحابة وقد بينت لك بطلان ذلك وبطلان القول في مساس بعض معاني التحريف بسلامة القران الكريم .

    وكلام الشيخ اساساً ليس كما تفهمه انت ويفسره قوله الذي يليه :
    «قال جماعة من أهل الاِمامة: إنّه لم ينقص من كَلِمة ولا من آية ولا من سورة، ولكن حُذِف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتاً منزلاً، وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وعندي أنّ هذا القول أشبه ـ أي أقرب في النظر ـ مِن مقال من أدّعى نقصان كَلِمٍ من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل» .

    تعليق


    • #17
      اللهم صلي على محمد وآل محمد
      قال الله تعالى
      بسم الله الرحمن الرحيم
      انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون
      صدق الله العلي العظيم
      من قال بنقصان القرآن هم علماءالسنة ومنهم ابن كثير في تفسيره للاية 106 من سورة البقرة:

      "وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : وَرُوِيَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَة وَمُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ نَحْو ذَلِكَ وَقَالَ الضَّحَّاك " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة " مَا نَنْسَك وَقَالَ عَطَاء أَمَّا " مَا نَنْسَخ " فَمَا نَتْرُك مِنْ الْقُرْآن وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم يَعْنِي تُرِكَ فَلَمْ يُنْزِل عَلَى مُحَمَّد وَقَالَ السُّدِّيّ " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة " نَسْخهَا قَبْضهَا وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : يَعْنِي قَبْضهَا رَفْعهَا مِثْل قَوْله " الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّة " وَقَوْله " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَم وَادِيَانِ مِنْ ذَهَب لَابْتَغَى لَهُمَا ثَالِثًا "

      http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0

      وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

      تعليق


      • #18
        ياروافض ياكدابين
        اوحش انسان عندكم اللي بيقرا القران الكريم
        مابتحبوش القران
        لان القران فضحكم الله يفضحكم يامجوس
        لعنة الله عليك وعلى اسيادك يا ابن اليهود

        تعليق


        • #19
          يعني يا موالي من الشام انت ترى ان بتر اية من موضعها ووضعها في مكان لايهام المسلمين انها تناسبه لايعد تحريفا يطعن في سلامة القران بل مجرد تحريف لا يطعن في سلامة القران اليس كذلك ؟؟


          اما قولك
          اطلاق الكلام وحمله على عموم الصحابة باطل ولا دليل عليه ، انت من اجل بعض الصحابة اللذين بدلوا وغيروا بعد النبي الكريم صلى الله عليه وآله تفتري وتطلق كلام الشيخ المفيد على عموم الصحابة وقد بينت لك بطلان ذلك وبطلان القول في مساس بعض معاني التحريف بسلامة القران الكريم .
          طبعا كلامي لم اكن اقصد به العموم بل اقصد به الذين جمعوا القران الكريم الذين قال عنهم الشيخ المفيد ناقلا اجماع الشيعة

          حيث يقول في اوائل المقالات
          10- القول في الرجعة و البداء و تأليف القرآن

          و اتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة و إن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف و اتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى و أن ذلك من جهة السمع دون القياس و اتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن و عدلوا فيه عن موجب التنزيل و سنة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) و أجمعت المعتزلة و الخوارج و الزيدية و المرجئة و أصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه .

          والمقصود طبعا بائمة الضلال ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم اجمعين والقران الذي يتكلم عنه المفيد هو الذي بين ايدينا اليوم وهو عند الامامية على غير ما اراده الله جمع بواسطة الصحابة في الخلافة الراشدة
          ولذلك يقول الشيخ المجلسي في مراة العقول

          الجزء الثالث صفحة 244 وما بعدها

          الثالث: أن الآية على ما مر في بعض الروايات إنما نزلت بعد دعوة النبي صلى الله عليه و آله و سلم لهم و أن يعطيه ما وعده فيهم، و قد سأل الله تعالى أن يذهب عنهم الرجس و يطهرهم لا أن يريد ذلك منهم، و يكلفهم بطاعته، فلو كان المراد هذا النوع من الإرادة لكان نزول الآية في الحقيقة ردا لدعوته صلى الله عليه و آله و سلم لا إجابة لها و بطلانه ظاهر، و أجاب المخالفون‏.عن هذا الدليل بوجوه:.....

          الأول: أنا لا نسلم أن الآية نزلت فيهم، بل المراد بها أزواجه صلى الله عليه و آله و سلم لكون الخطاب في سابقها و لا حقها متوجها إليهن، و يرد عليه أن هذا المنع بمجرده بعد ورود تلك الروايات المتواترة من المخالف و المؤالف غير مسموع و أما السند فمردود بما ستقف عليه في كتاب القرآن مما سننقل من روايات الفريقين أن ترتيب القرآن الذي بيننا ليس من فعل المعصوم حتى لا يتطرق إليه الغلط

          ثم يقول
          مع أنه روى البخاري و الترمذي و صاحب جامع الأصول عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت أنه سمع زيد بن ثابت يقول: فقدت آية في سورة الأحزاب حين نسخت الصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ" فألحقناها في سورتها من المصحف، فلعل آية التطهير أيضا وضعوها في موضع زعموا أنها تناسبه، أو أدخلوها في سياق مخاطبة الزوجات لبعض مصالحهم الدنيوية، و قد ظهر من الأخبار عدم ارتباطها بقصتهن، فالاعتماد في هذا الباب على النظم و الترتيب ظاهر البطلان.

          انتهى النقل مختصرا
          اذا عقيدة الشيعة قديما وحديثا هي ان القران ليس على الوجه الذي اراده الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم

          اما الكلام عن الصحابة فكان استطرادا ومع ذلك فاقول فالطعن فيهم طعن في الدين

          تعليق


          • #20
            يعني يا موالي من الشام انت ترى ان بتر اية من موضعها ووضعها في مكان لايهام المسلمين انها تناسبه لايعد تحريفا يطعن في سلامة القران بل مجرد تحريف لا يطعن في سلامة القران اليس كذلك ؟؟

            تمت الاجابة عليه .

            اذا عقيدة الشيعة قديما وحديثا هي ان القران ليس على الوجه الذي اراده الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم

            ترديد واعادة لكلام لا يسمن ولا يغني .
            اما الكلام عن الصحابة فكان استطرادا ومع ذلك فاقول فالطعن فيهم طعن في الدين
            مع فساد هذا الرأي فهو شأنك وأنت مسؤول عنه وليس من موضوعنا هنا .
            وباقي الكلام ليس فيه جديد وقد تقدمت الاجابة على مضمونه .

            تعليق


            • #21
              والخلاصة
              ان عقيدة الشيعة فيالقران انه غير محفوظ

              فكيف يقال بانه محفوظ والصحابة رضوان الله عليهم غيروا فيه ؟؟؟

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمد سلامة
                ذلك توقيعي يا مفتح ؟؟؟

                الصورة لم تظهر
                الان قولولي مارايكم في كلام الميلاني



                وهذا ما يؤده كلام النوري الطبرسي في كتابه (فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب)
                عندما قال :

                كان لأمير المؤمنين قرآن مخصوص جمعه بنفسه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وعرضه على القوم فأعرضوا عنه فحجبه عن أعينهم وكان عند ولده عليهم السلام يتوارثونه إمام كسائر خصائص الإمامة وخزائن النبوة وهو عند الحجة عجل الله فرجه يظهره للناس بعد ظهوره ويأمرهم بقراءته ، وهو مخالف لهذا القرآن الموجود من حيث التأليف وترتيب السور والآيات بل الكلمات أيضا من جهة الزيادة والنقيصة وحيث أن الحق مع علي وعلي مع الحق ففي القرآن الموجود تغيير من جهتين وهو المطلوب.


                وهذا من ذلك

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمد سلامة
                  والخلاصة
                  ان عقيدة الشيعة فيالقران انه غير محفوظ

                  فكيف يقال بانه محفوظ والصحابة رضوان الله عليهم غيروا فيه ؟؟؟
                  نهيق ونعيق دليل على الجهل والعجز امام البرهان والحجة .

                  سلاما لا نبتغي الجاهلين .

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
                    نهيق ونعيق دليل على الجهل والعجز امام البرهان والحجة .

                    سلاما لا نبتغي الجاهلين .
                    الله يسامحك

                    طيب والذي يقول بان مصدر الدين الاسلامي الاول وهو القران الكريم ليس على الوجه الذي اراده الله ؟؟ ماذا تسمي كلامه ؟؟

                    كالذي يقول

                    فلعل آية التطهير أيضا وضعوها في موضع زعموا أنها تناسبه، أو أدخلوها في سياق مخاطبة الزوجات لبعض مصالحهم الدنيوية،

                    والذي يقول

                    و اتفقت الإمامية .................................................. ....... على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن و عدلوا فيه عن موجب التنزيل و سنة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)

                    واخيرا هذا

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم ياالله

                      ترك رسول الله في امته خليفتين وثقلين عظيمين آمراً أمته بالتمسك بهما عصمة لها من الضلال كتاب الله وأهل البيت عليهم السلام ، ولكن الامة الا القليل تخلت عن أهل بيت رسول الله واقصتهم وعادتهم اتباعاً لعمر بن الخطاب مشرع هذا النهج بقوله حسبنا كتاب الله ، وهاهي اليوم الوهابية عبدة الجبت والطاغوت واتباع عمر بن الخطاب وبني امية يرون الوقت مناسباً لاقصاء الثقل الاكبر واسقاط قدسيته ومكانته من نفوس المسلمين ليتحقق بذلك هدف بني امية بالقضاء على دين الاسلام والرسالة الخاتمة .
                      ان المتتبع لكتب المسلمين جميعاً وللتاريخ الاسلامي يجد اتهاماً قديماً من أهل السنة والجماعة لشيعة أهل البيت عليهم السلام بالاعتقاد بتحريف القرآن الكريم ، يقابله دفاع بالدليل والبرهان والاداء العلمي من اعلام الشيعة عن القرآن وصيانته وعن اعتقاد الطائفة بحفظ القرآن الكريم ، وما زالت هذه الهجمة مستمرة الى يومنا هذا بقيادة خوارج العصر الوهابية عبدة الطاغوت بل انها تتزايد يوما بعد يوم على الرغم من كل ما يبذله الشيعة للتوقف عن الخوض في هذا الامر الخطير ، لان كيل الاتهام من كل طرف للاخر سينتج عنه يوماً بيوم شك وريبة في نفوس الكثيرين حول كتاب الله وقدسيته وبهذا تتسع الفجوة في بناء الدين ويسهل نقض اركانه .

                      ورداً على من يتهم الشيعة زوراً سأقوم بذكر بعض الادلة على اعتقاد الشيعة بحفظ القران وصونه عن النقص والزيادة .

                      الادلة من القران الكريم :
                      1- قال تعالى : <انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون > الحجر 9
                      يقول شيخ الطائفة الطوسي رضوان الله عليه :
                      قوله تعالى <انا نحن نزلنا الذكر> يعني القران .. < وانا له لحافظون > من الزيادة والنقصان .
                      التبيان ج 6 ص 320

                      ويقول الطبرسي : < انا نحن انزلنا الذكر > هذا رد لانكارهم واستهزائهم في قولهم : < يا ايها الذي نزل عليه الذكر > الحجر 6 ولذلك قال :< إنا نحن > فأكد على انه هو المنزل للقران على القطع والثبات وإنه حافظ له من كل زيادة ونقصان وتغيير وتحريف ..
                      جوامع الجامع في تفسير القران ج1 ص 791

                      ويقول السيد الخوئي : فان في هذه الاية دلالة على حفظ القران من التحريف ، وان الايدي الجائرة لن تتمكن من التلاعب فيه .. والمراد بحفظه صيانته من التلاعب وعن الضياع ..
                      البيان ص 226-227

                      يقول العلامة الطبطبائي : فالاية تدل على كون كتاب الله محفوظا من التحريف بجميع اقسامه .
                      وقال : وكقوله تعالى < انا نحن نزلنا الذكر> فقد اطلق الذكر واطلق الحظف ، فان القران محفوظ بحفظ الله عن كل زيادة ونقيصة وتغيير في اللفظ او في الترتيب ....
                      .. ان القران .. محفوظ على ما انزل مصون بصيانة الهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد الله نبيه فيه .
                      الميزان في تفسير القران ج 12 ص 101-102-106-107

                      ويقول الفيض الكاشاني : < انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون > من التحريف والتغيير والزيادة والنقصان .
                      تفسير الصافي ج 3 ص 102
                      ويقول محمد جواد مغنية : < انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون > المراد بالذكر هنا القران الكريم وضمير له يعود عليه ، والمعنى ان هذا القران الموجود فعلاً بين الدفتين المألوف المعروف لدى كل الناس هو بالذات الذي نزل على محمد بلا تقليم ولا تطعيم .
                      التفسير المبين ص 338

                      2- قال تعالى < وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد > فصلت 41-42
                      يقول السيد الخوئي في تفسير هذه الاية : فالاية دالة على تنزيه القران في جميع الاعصار عن الباطل بجميع اقسامه ، والتحريف من اظهر افراد الباطل ، الذي نفته الاية عن الكتاب ، ان الاية وصفت الكتاب بالعزة وعزة الشيء تقتضي المحافظة عليه من التغيير والضياع .
                      البيان ص 229
                      ويقول الطبرسي : < وانه لكتاب عزيز > انه عزيز باعزاز الله عز وجل اياه اذ حفظه من التغير والتبديل .. < لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه > .. لا يأتيه الباطل من جهة من الجهات قلا تناقض في الفاظه ولا كذب في اخباره ولا يعارض ولا يزاد فيه ولا غير بل هو محفوظ حجة على المكلفين الى يوم القيامة .
                      مجمع البيان ج 9 ص 22
                      ويقول ناصر مكارم الشيرازي في تفسير الاية : .. الاية واضحة الدلالة على نفي التحريف عن القران الكريم ، سواء من زاوية الزيادة او النقصان ..
                      ويقول : فلا يطرأ على كلامه التناقض والاختلاف ولا ينسخ او ينقض او تمتد اليه يد التحريف ..
                      الامثل ج 15 ص 387
                      وفي التبيان للشيخ الطوسي : .. انه عزيز باعزاز الله عز وجل اياه اذ حفظه من التغير والتبديل وقوله < لا يأتيه الباطل > معناه لا يقدر الشيطان ان ينقص منه حقا ولا يزيد فيه باطلاً ..
                      التبيان ج 9 ص 131
                      وفي الميزان للعلامة الطبطبائي : < وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حكيم > فذكر تعالى ان القران من حيث هو ذكر لا يغلبه باطل ولا يدخل في حالاً ولا في مستقبل الزمان لا بابطال ولا بنسخ ولا بتغيير او تحريف يوجب زوال ذكريته عنه .
                      الميزان ج 12 ص 106
                      أنا لدي سؤال بسيط : ما هو رأي الشيعة في القراءات المختلفة للقرآن عند السنة ؟؟

                      فمثلا في سورة الفاتحة ، هناك من يقرأ الآية الثالثة هكذا : " مالك يوم الدين " ، و هناك من يقرأها هكذا " ملك يوم الدين "

                      فهل يؤمن الشيعة بأن تلك القراءات صحيحة و أن القرآن نزل بأكثر من حرف و بلسان قبائل غير قريش ، أم أنهم يقولون أن تلك القراءات تحريفات من السنة للقرآن ..؟؟!!!!

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                        أنا لدي سؤال بسيط : ما هو رأي الشيعة في القراءات المختلفة للقرآن عند السنة ؟؟

                        فمثلا في سورة الفاتحة ، هناك من يقرأ الآية الثالثة هكذا : " مالك يوم الدين " ، و هناك من يقرأها هكذا " ملك يوم الدين "

                        فهل يؤمن الشيعة بأن تلك القراءات صحيحة و أن القرآن نزل بأكثر من حرف و بلسان قبائل غير قريش ، أم أنهم يقولون أن تلك القراءات تحريفات من السنة للقرآن ..؟؟!!!!

                        1- القراءات شيء والاحرف السبع التي نزل بها القران شيء اخر ، وقد قرر هذا عدة من علماء السنة انفسهم ومنهم ابن تيمية فقال :
                        لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة التي ذكر النبي أن القرآن أُنزل عليها ليست هي قراءات القراء السبعة المشهورة، بل أول من جمع قراءات هؤلاء هو الإمام أبو بكر بن مجاهد، وكان على رأس المائة الثالثة ببغداد، فإنه أحب أن يجمع المشهور من قراءات الحرمين والعراقين والشام؛ إذ هذه الأمصار الخمسة هي التي خرج منها عِلْم النبوة من القرآن وتفسيره، والحديث والفقه من الأعمال الباطنة والظاهرة، وسائر العلوم الدينية، فلما أراد ذلك جمع قراءات سبعة مشاهير من أئمة قراء هذه الأمصار؛ ليكون ذلك موافقًا لعدد الحروف التي أنزل عليها القرآن، لا لاعتقاده أو اعتقاد غيره من العلماء أن القراءات السبعة هي الحروف السبعة، أو أن هؤلاء السبعة المعينين هم الذين لا يجوز أن يقرأ بغير قراءتهم.
                        ولهذا قال من قال من أئمة القراء: لولا أن ابن مجاهد سبقني إلى حمزة لجعلت مكانه يعقوب الحضرمي إمام جامع البصرة وإمام قراء البصرة في زمانه في رأس المائتين.
                        ولا نزاع بين المسلمين أن الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها لا تتضمن تناقض المعنى وتضاده، بل قد يكون معناها متفقًا أو متقاربًا، كما قال عبد الله بن مسعود: إنما هو كقول أحدكم: أقبِل، وَهَلُمَّ، وَتَعَال.

                        2- المشهور والمعروف عند الشيعة الإمامية هو أن القراءات السبعة فضلاً عن العشرة غير متواترة، بل القراءات بين ما هو اجتهاد من القارئ وبين ما هو منقول بخبر الواحد، واختار هذا القول جماعة من المحققين من علماء أهل السنة والقول بالقراءات السبع أو العشرة حصراً لا يُمكن الركون إليه لعدم قيام الدليل الحجة عليه, وأما القول بتواترها عند اهل السنة فهو قول ساقط من رأس لوقوع الاختلاف بين أعلامهم, وتشنيع بعضهم على البعض الآخر في ذلك.
                        قال الشيخ شهاب الدين أبو شامة وغاية ما يُبديه مُدّعي التواتر ... أنه متواتر إلى ذلك الإمام الذي نسبت القراءة إليه, بعد أن يجهد نفسه في استواء الطرفين والواسطة, إلا أنه بقي عليه التواتر من
                        ذلك الإمام إلى النبي (صلى الله وعليه وآله) في كلِّ فرد فرد, وهنالك تُسكب العبرات) .

                        3- إن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) قد بينوا لنا بعض القراءات الصحيحة المخالفة لما هو مشهور,وهذه البيانات المعصومة لم تلغِ ما تناهى إليهم عليهم السلام من القراءات, حيث أجازوها ولم يصرحوا ببطلانها, بدليل ما عليه الشيعة الى يومنا من الالتزام بها .

                        والخلاصة أن الامر موضع اختلاف علماء المسلمين السنة فيما بينهم وكذلك الشيعة ، لكن القول بوجود قراءات معينة هو الأقرب للأجواء الروائية, بمعنى أن ما هو مقروء في الرسم القرآني الحاضر وما نبّه إليه أئمة أهل البيت (عليهم السلام) من قراءات أُخرى لجملة من النصوص القرآنية ينتهي بنا إلى وجود أكثر من قراءة, حتى وإن حصل لدينا قطع ببطلان بعضها أو صحة أحدها والذي نميل إليه هو عدم لزوم ما يُخشى منه على القرآن في مسألة تعدد القراءات . و هذا يعني القبول بأصل الفكرة ولو نظرياً وصورياً.

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
                          والخلاصة أن الامر موضع اختلاف علماء المسلمين السنة فيما بينهم وكذلك الشيعة ، لكن القول بوجود قراءات معينة هو الأقرب للأجواء الروائية, بمعنى أن ما هو مقروء في الرسم القرآني الحاضر وما نبّه إليه أئمة أهل البيت (عليهم السلام) من قراءات أُخرى لجملة من النصوص القرآنية ينتهي بنا إلى وجود أكثر من قراءة, حتى وإن حصل لدينا قطع ببطلان بعضها أو صحة أحدها والذي نميل إليه هو عدم لزوم ما يُخشى منه على القرآن في مسألة تعدد القراءات . و هذا يعني القبول بأصل الفكرة ولو نظرياً وصورياً.
                          من الركاكة و الهشاشة جدا أن تجيب هكذا ، و سيتضح لك ذلك جيدا لو كان السائل غير مسلم ..!!

                          فالقول أن روايات قراءة القرآن مشكوك فيها ،، و المسلمون غير متفقون .. فهذه مصيبة عظيمة ...!!!!

                          كيف يكون مشكوك فيها ،، و هذه القراءات فيها ا ختلافات لفظية كثيرة في كلمات القرآن ، فإما أن تكون صحيحة و إما أن تكون غير صحيحة و إن كانت غير صحيحة فهناك تحريف حقيقي للقرآن بتلك القراءات المخالفة ..!!!


                          ليس هكذا تورد الإبل يا زميل ،،

                          أنا سألتك عن رأي الشيعة و لم أطلب منك رأي السنة في ذلك ،، فمعلوم عندنا أن قراءة القرآن بالقراءات العشر منتشرة في جميع بلاد المسلمين ، فالخليج العربي يكثر فيها رواية حفص عن عاصم و المغرب العربي يكثر فيها رواية ورش عن نافع و غيرها ،، و علم القراءات علم شرعي يتم تدريسه في الكليات الإسلامية عندنا ، فليس هذا محل خلاف عندنا ،، و أنا أصلا من محبي قراءة القرآن بالقراءات المختلفة ، و أسمع القرآن بالقراءات المختلفة و ليس فقط برواية حفص عن عاصم المشهورة في الخليج العربي ..

                          فإن كنتم أنتم في تردد من الجزم بصحتها ، و تغرقون في تيه و شك ..فتحدثوا بلسان حالكم ..

                          و هنا السؤال : هل يتوافق كون تلك القراءات غير صحيحة مع الاعتقاد بأن القرآن غير محرف ؟؟!!

                          عندما يقوم ملايين المسلمين بقراءة آية من سورة الفاتحة بالقول " ملك يوم الدين " و هي مختلفة عن " مالك يوم الدين " .. مع الاختلاف اللفظي و المعنوي بين " مالك " و " ملك " ..ألا يدفع المشككين بصحة أحد القراءتين دون الأخرى إلى الاعتقاد أنه تم التحريف فعلا ،، بالاعتقاد أن الله قال : " مالك يوم الدين " و ملايين المسلمون يقرأونها : " ملك يوم الدين " ... !!!!!

                          فإما أن تكون القراءتين صحيحتين بلا أدنى شك أو ريب ....

                          و إما أن تكون إحداهما هي الصحيحة و الأخرى اجتهاد من علماء و أخطاء تناقلها المسلمون ,, و بالتالي لم يحفظ كتاب الله من أخطاء البشر ..!

                          فتأمل القضية جيدا ، فالأمر لا يحتمل القول : نظن أنها صحيحة ، ربما تكون صحيحة .. لا مجال للتشكيك و التذبذب هنا في القرآن ،، القرآن ليس حديثا لنقول ربما يكون الحديث صحيحا أو ضعيفا .. لا توجد آية قرآنية صحيحة و آية قرآنية ضعيفة السند .. إما أن تكون الآية من القرآن أو أن تكون ليست من القرآن .. لا مجال هنا للقول أن الآية صحيحة الإسناد و ضعيفة المتن أو أن الآية القرآنية فيها راوي مدلّس و متروك .. هنا الأمر خطير .. إما الآية من الله أو من البشر ..!!

                          فحددوا محلكم من الإعراب بوضوح ...!!!!!!!

                          تعليق


                          • #28
                            من الركاكة و الهشاشة جدا أن تجيب هكذا ، و سيتضح لك ذلك جيدا لو كان السائل غير مسلم ..!!

                            أنا الان اناقشك انت .... و لا فرق ان كان السائل مسلم او غير مسلم ، فأدلتنا على حفظ القرآن عقلية قبل أن تكون نقلية ....

                            فالقول أن روايات قراءة القرآن مشكوك فيها ،، و المسلمون غير متفقون .. فهذه مصيبة عظيمة ...!!!!

                            كيف يكون مشكوك فيها ،، و هذه القراءات فيها ا ختلافات لفظية كثيرة في كلمات القرآن ، فإما أن تكون صحيحة و إما أن تكون غير صحيحة و إن كانت غير صحيحة فهناك تحريف حقيقي للقرآن بتلك القراءات المخالفة ..!!!

                            التشكيك ليس قولي فقط بل قول علمائك لعدم ثبوت تواتر بعض القراءات عن النبي صلى الله عليه واله ، لكن الذي لم تلتفت اليه في الكلام ، ان التشكيك ليس في جميع القراءات بل في بعضها وهذا لا يعارض التسليم بصحة البعض الاخر ، والامر سهل فلم هذا التهويل .
                            أنا سألتك عن رأي الشيعة و لم أطلب منك رأي السنة في ذلك ،،

                            اجبتك برأي الشيعة بشكل واضح :
                            إن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) قد بينوا لنا بعض القراءات الصحيحة المخالفة لما هو مشهور,وهذه البيانات المعصومة لم تلغِ ما تناهى إليهم عليهم السلام من القراءات, حيث أجازوها ولم يصرحوا ببطلانها, بدليل ما عليه الشيعة الى يومنا من الالتزام بها .

                            لكن القول بوجود قراءات معينة هو الأقرب للأجواء الروائية, بمعنى أن ما هو مقروء في الرسم القرآني الحاضر وما نبّه إليه أئمة أهل البيت (عليهم السلام) من قراءات أُخرى لجملة من النصوص القرآنية ينتهي بنا إلى وجود أكثر من قراءة .



                            فمعلوم عندنا أن قراءة القرآن بالقراءات العشر منتشرة في جميع بلاد المسلمين ، فالخليج العربي يكثر فيها رواية حفص عن عاصم و المغرب العربي يكثر فيها رواية ورش عن نافع و غيرها ،، و علم القراءات علم شرعي يتم تدريسه في الكليات الإسلامية عندنا ، فليس هذا محل خلاف عندنا ،، و أنا أصلا من محبي قراءة القرآن بالقراءات المختلفة ، و أسمع القرآن بالقراءات المختلفة و ليس فقط برواية حفص عن عاصم المشهورة في الخليج العربي ..

                            فإن كنتم أنتم في تردد من الجزم بصحتها ، و تغرقون في تيه و شك ..فتحدثوا بلسان حالكم ..

                            ليس كلامك هذا بالصحيح فالعالم بعلوم القران يعلم كم تناقضت اقوال العلماء السنة في علومه وفنونه ومن ذلك القراءات السبع والعشر والشاذة ، ونسخ التلاوة .

                            أما الشيعة فانهم لا يجزمون بأمر بدون دليل ، فكيف تريد منا أن نجزم بصحة جميع القراءات عندكم وانتم لم تثبتوا ذلك واختلفتم فيه ، فان كان كلامي باطلاً فاثبت لنا تواتر جميع القراءات عن النبي صلى الله عليه وآله .



                            تعليق


                            • #29
                              [quote=موالي من الشام]




                              التشكيك ليس قولي فقط بل قول علمائك لعدم ثبوت تواتر بعض القراءات عن النبي صلى الله عليه واله ، لكن الذي لم تلتفت اليه في الكلام ، ان التشكيك ليس في جميع القراءات بل في بعضها وهذا لا يعارض التسليم بصحة البعض الاخر ، والامر سهل فلم هذا التهويل .



                              الأمر ليس سهلا أبدا ، بل الأمر يهدم الإسلام و القرآن من أساسه ..

                              كيف يكون الله قال " مالك يوم الدين " و يقرأه المسلمون " ملك يوم الدين " .. و غيرها من اختلاف القراءة في القرآن ..

                              فإما أن يكون القرآن قد نزل بتلك القراءات المختلفة ، و أن الرسول كان يقرأ بها ، أو يكون البشر هم من اخترعوا تلك القراءات و غيروا بعض كلمات القرآن فيكون القرآن محرفا

                              فالقضية ليست في أن السنة أو الشيعة يشكون ،، القضية هي أن تلك القراءات إن لم تكن صحيحة فإن القرآن قد حرّف حقيقة و يجعل الإسلام تحت مجهر التشكيك ..!!!!



                              اجبتك برأي الشيعة بشكل واضح :
                              إن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) قد بينوا لنا بعض القراءات الصحيحة المخالفة لما هو مشهور,وهذه البيانات المعصومة لم تلغِ ما تناهى إليهم عليهم السلام من القراءات, حيث أجازوها ولم يصرحوا ببطلانها, بدليل ما عليه الشيعة الى يومنا من الالتزام بها .

                              لكن القول بوجود قراءات معينة هو الأقرب للأجواء الروائية, بمعنى أن ما هو مقروء في الرسم القرآني الحاضر وما نبّه إليه أئمة أهل البيت (عليهم السلام) من قراءات أُخرى لجملة من النصوص القرآنية ينتهي بنا إلى وجود أكثر من قراءة .
                              و هذا الرد ليس فيه جزم بصحة تلك القراءات ...

                              و عدم الجزم من المعصوم يؤدي بالشك في صحة تلك الروايات .. القرآن لا مجال للشك فيه ، إما أن تكون صحيحة أو تكون غير صحيحة

                              أما القول بأن الأئمة لم يصرحوا ببطلانها ينتهي بنا إلى وجود أكثر من قراءة فهذا قول هش جدا في قضية خطيرة تمس القرآن ..!!!!






                              ليس كلامك هذا بالصحيح فالعالم بعلوم القران يعلم كم تناقضت اقوال العلماء السنة في علومه وفنونه ومن ذلك القراءات السبع والعشر والشاذة ، ونسخ التلاوة .

                              أما الشيعة فانهم لا يجزمون بأمر بدون دليل ، فكيف تريد منا أن نجزم بصحة جميع القراءات عندكم وانتم لم تثبتوا ذلك واختلفتم فيه ، فان كان كلامي باطلاً فاثبت لنا تواتر جميع القراءات عن النبي صلى الله عليه وآله .
                              و هذه مصيبة ...!!!!!!


                              مصيبة أن يقول مسيحي أنه لا يستطيع الجزم بصحة انجيل يوحنا مقارنة بإنجيل لوقا لأنه لا يوجد دليل على صحة انجيل يوحنا ...!!!!! هذا المسيحي يشكك في أقدس كتبه بهذا الكلام ..

                              فمصيبة أن تقولوا أنه لا توجد لكم أدلة جزم بصحة تلك القراءات التي يقرأ بها ملايين المسلمين على أنه كلام الله ...!!!!

                              فإما أن تكون صحيحة ،، و يكون علماؤكم في تيه كبير أن لا يعرفوا كتاب الله و تلاوته منذ نزوله إلى الآن ..!!!

                              و إما أن تكون غير صحيحة ،، و يكون السنة قد حرّفوا القرآن مما يشكك في صحة القرآن لوجود قراءات دخيلة عليه .. و تلك طامة كبرى على كل من ينتسب إلى هذا الدين باختلاف تمذهبه ..!!!

                              يبدو أنك لا تعي ما أقول إلى الآن ..!

                              تعليق


                              • #30
                                عقيدة الشيعة في حفظ القرآن منبثقة في المبدأ والتطبيق من الحفظ الالهي المباشر ومن ضمنه وجود المعصوم القائم على ذلك
                                أما نظرية القراءات السبع أو العشر فهي اختلاف اتى من الرواة وليس في اصل التنزيل اذ ان القرآن انزل بحرف واحد ولا نقر الا بما اقره المعصوم ولك ان تدقق فيما يلي:
                                روى الكليني في الكافي:2/630: (عن زرارة ، عن الإمام الباقر عليه السلام قال: إن القرآن واحد نزل من عند واحد ، ولكن الإختلاف يجئ من قبل الرواة
                                عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن الناس يقولون: إن القرآن نزل على سبعة أحرف ، فقال: كذبوا ! أعداء الله ! ولكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد
                                وروى المجلسي في بحار الأنوار:90/3: حديثاً جاء فيه: ( عن إسماعيل بن جابر قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: إن الله تبارك وتعالى بعث محمداً فختم به الأنبياء فلا نبي بعده ، وأنزل عليه كتاباً فختم به الكتب فلا كتاب بعده ، أحل فيه حلالاً وحرم حراماً ، فحلاله حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة ، فيه شرعكم وخبر من قبلكم وبعدكم ، وجعله النبي صلى الله عليه وآله علماً باقياً في أوصيائه ، فتركهم الناس وهم الشهداء على أهل كل زمان ، فعدلوا عنهم ثم قتلوهم واتبعوا غيرهم... ضربوا بعض القرآن ببعض ، واحتجوا بالمنسوخ ، وهم يظنون أنه الناسخ ، واحتجوا بالمتشابه وهم يرون أنه المحكم ، واحتجوا بالخاص وهم يقدرون أنه العام ، واحتجوا بأول الآية وتركوا السبب في تأويلها ، ولم ينظروا إلى ما يفتح الكلام وإلى ما يختمه ، ولم يعرفوا موارده ومصادره ، إذ لم يأخذوه عن أهله... ولقد سأل أمير المؤمنين صلوات الله عليه شيعتُه عن مثل هذا فقال: إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام كل منها شاف كاف، وهي: أمر، وزجر وترغيب، وترهيب ، وجدل ، ومثل ، وقصص . وفي القرآن ناسخ ومنسوخ ، ومحكم ومتشابه ، وخاص وعام ، ومقدم ومؤخر ، وعزائم ورخص ، وحلال وحرام ، وفرائض وأحكام ، ومنقطع ومعطوف ، ومنقطع غير معطوف ، وحرف مكان حرف، ومنه ما لفظه خاص ، ومنه ما لفظه عام محتمل العموم، ومنه ما لفظه واحد ومعناه جمع ، ومنه ما لفظه جمع ومعناه واحد ، ومنه ما لفظه ماض ومعناه مستقبل ، ومنه ما لفظه على الخبر ومعناه حكاية عن قوم أخر ، ومنه ما هو باق محرف عن جهته ، ومنه ما هو على خلاف تنزيله ، ومنه ما تأويله في تنزيله ، ومنه ما تأويله قبل تنزيله ، ومنه ما تأويله بعد تنزيله . ومنه آيات بعضها في سورة وتمامها في سورة أخرى ، ومنه آيات نصفها منسوخ ونصفها متروك على حاله، ومنه آيات مختلفة اللفظ متفقة المعنى، ومنه آيات متفقه اللفظ مختلفة المعنى ، ومنه آيات فيها رخصة وإطلاق بعد العزيمة

                                واليك ماقاله العلماء في ذلك:
                                قال المحقق البحراني في الحدائق الناضرة: 8/99: ( ثم اعلم أن العامة قد رووا في أخبارهم أن القرآن قد نزل على سبعة أحرف كلها شاف واف ، وادعوا تواتر ذلك عنه صلى الله عليه وآله ، واختلفوا في معناه إلى ما يبلغ أربعين قولاً ، أشهرها الحمل على القراءات السبع. وقد روى الصدوق قدس سره في كتاب الخصال بإسناده إليهم عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أتاني آت من الله عز وجل يقول إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد، فقلت يا رب وسع على أمتي ، فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على سبعة أحرف
                                وفي هذا الحديث ما يوافق أخبار العامة المذكورة ، مع أنه عليه السلام قد نفى ذلك في الأحاديث المتقدمة وكذبهم في ما زعموه من التعدد ، فهذا الخبر بظاهره مناف لما دلت عليه تلك الأخبار والحمل على التقية أقرب فيه

                                وقال المحقق الهمداني في مصباح الفقيه: 2/274: (والحق أنه لم يتحقق أن النبي صلى الله عليه وآله قرأ شيئاً من القرآن بكيفيات مختلفة ، بل ثبت خلافه فيما كان الإختلاف في المادة أو الصورة النوعية التي يؤثر تغييرها في انقلاب ماهية الكلام عرفاً ، كما في ضم التاء من أنعمت ، ضرورة أن القرآن واحد نزل من عند الواحد كما نطقت به الأخبار المعتبرة المروية عن أهل بيت الوحي والتنزيل ، مثل ما رواه ثقة الإسلام الكليني بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن القرآن واحد من عند الواحد ولكن الإختلاف يجئ من قبل الرواة ! وعن الفضيل بن يسار في الصحيح قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن الناس يقولون نزل القرآن على سبعة أحرف ، فقال كذبوا أعداء الله ولكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد . ولعل المراد بتكذيبهم تكذيبهم بالنظر إلى ماأرادوه من هذا القول مما يوجب تعدد القرآن ، وإلا فالظاهر كون هذه العبارة صادرة عن النبي صلى الله عليه وآله بل قد يدعى تواتره ، ولكنهم حرفوها عن موضعها وفسروها بآرائهم ، مع أن في بعض رواياتهم إشارة إلى أن المراد بالأحرف أقسامه ومقاصده ، فإنهم على ما حكي عنهم رووا عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: نزل القرآن على سبعة أحرف: أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل وقصص ومثل . ويؤيده ما روي من طرقنا عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام كل قسم منها كاف شاف ، وهي أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص ..... فظهر مما ذكرنا أن الإستشهاد بالخبر المزبور لصحة القراءات السبع وتواترها عن النبي صلى الله عليه وآله في غير محله. وكفاك شاهداً لذلك ما قيل من أنه نقل اختلافهم في معناه إلى ما يقرب من أربعين قولا

                                وقال السيد الخوئي في مستند العروة: 14/ 474: (هذا ، وحيث قد جرت القراءة الخارجية على طبق هذه القراءات السبع لكونها معروفة مشهورة ، ظن بعض الجهلاء أنها المعني بقوله صلى الله عليه وآله على ما روي عنه ، إن القرآن نزل على سبعة أحرف ، وهذا كما ترى غلط فاحش ، فإن أصل الرواية لم تثبت ، وإنما رويت من طريق العامة ، بل هي منحولة مجعولة كما نص الصادق عليه السلام على تكذيبها بقوله: كذبوا أعداء الله ! نزل على حرف واحد
                                وقال السيد الخوئي في البيان ص180: بعد إيراد روايات السبعة أحرف: (وعلى هذا فلا بد من طرح الروايات ، لأن الإلتزام بمفادها غير ممكن

                                فمما تقدم يتبين ان ما ذهبتم اليه في ان القراءات من اصل النزول باطل وانما هي قراءة واحدة , اما فيما وصل الينا من اختلاف فهو بسبب الرواة ونحن ننكر ما انكره المعصوم ولانقر على وجه الاطلاق الا ما اقره بالدليل الثابت والسند الصحيح.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X