حد شارب الخمر وتعزيرة
وطعن الشيعة في الفاروق رضي الله عنه
وطعن الشيعة في الفاروق رضي الله عنه
يقول النجفي في كتابه الغدير - ج6 -125 (وإن من الدخيل في الحديث ما عزي إلى أمير المؤمنين عليه السلام من قوله: وكل سنة وهذا أحب إلي . فلو كانت الثمانون سنة مشروعة لعمل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأقل مرة واحدة أو قالها لأحد ولو كان قالها لما خفي على كل المسلمين ولاحتج به عبد الرحمن دون قوله: أخف الحدود ثمانون، ولما عد عمر أول من أقام الحد في الخمر ثمانين كما فعله غير واحد )

اقـول :
نلاحظ ان النجفي رفض قبول روايـة قول علي بن ابي طالب
في ان فعل عمر من السنة, وهذا كعادة الطاعنين, ياخذون بعض
الحديث ويرفضون بعضه وهم اما جاهلون بمذهبهم, او يتجاهلون
عمدا على عامة الناس حتى يلبسون عليهم.
وقال علي ال المحسن في كتابه مسائل خلافية تحت عنوان
( أحكام محرفة وبدع مستحدثة)
الطائفة الخامسة : دلت على أن جلد شارب الخمر ثمانين جلدة
استحدث بعد زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

اقـول :
وهذا اخفى النص الذي فيه ان علي بن ابي طالب شهد بان
فعل عمر بن الخطاب سنة, وكذلك اخفى ان علي جلد 80
جلدة حتى لايتحرج في انكاره ذلك.
والقصة لم تنتهي
فنفتح كتب الشيعة ونرى مافيها!!!!!
فنفتح كتب الشيعة ونرى مافيها!!!!!
الكافي، ج7 بَابُ مَا يَجِبُ فِيهِ الْحَدُّ فِي الشَّرَاب
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ قُلْتُ لَهُ كَيْفَ كَانَ يَجْلِدُ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) قَالَ فَقَالَ كَانَ يَضْرِبُ بِالنِّعَالِ وَ يَزِيدُ كُلَّمَا أُتِيَ بِالشَّارِبِ ثُمَّ لَمْ يَزَلِ النَّاسُ يَزِيدُونَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى ثَمَانِينَ أَشَارَ بِذَلِكَ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) عَلَى عُمَرَ فَرَضِيَ بِهَا .
المجلسي : صحيح
جعفر العاملي : صحيح
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَقُولُ أُقِيمَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَأَمَرَ بِهِ عُمَرُ أَنْ يُضْرَبَ فَلَمْ يَتَقَدَّمْ عَلَيْهِ أَحَدٌ يَضْرِبُهُ حَتَّى قَامَ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) بِنِسْعَةٍ مَثْنِيَّةٍ فَضَرَبَهُ بِهَا أَرْبَعِينَ .
المجلسي : موثق كالصحيح
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ قُلْتُ لَهُ أَ رَأَيْتَ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه وآله ) كَيْفَ كَانَ يَضْرِبُ فِي الْخَمْرِ فَقَالَ كَانَ يَضْرِبُ بِالنِّعَالِ وَ يَزِيدُ إِذَا أُتِيَ بِالشَّارِبِ ثُمَّ لَمْ يَزَلِ النَّاسُ يَزِيدُونَ حَتَّى وَقَفَ ذَلِكَ عَلَى ثَمَانِينَ أَشَارَ بِذَلِكَ عَلِيٌّ ( صلوات الله عليه ) عَلَى عُمَرَ .
المجلسي : حسن
واقـــــول :
- علي بن ابي طالب اشار على عمر بان يجلد 80 جلدة بروايات صحيحة عندكم و هذا يؤكد ان علي وافق عمر كما جاء في روايات اهل السنة والتي ردها النجفي واخفاها ال المحسن
- علي بن ابي طالب جلد 40 جلدة و80 جلدة بحسب الروايات عندكم وهذا يدل على موافقته لعمر في فعله وقوله.
فحق لنا ان نسأل : لماذا الطعن في الفاروق, مع ان الروايات السنية والشيعية الموثقة تشهد ان الامام علي بن ابي طالب وافق عمر ورضي بذلك, بل انه جلد 80 و 40 جلدة كما فعل عمر تماما.
- فهل فعل علي بن ابي طالب بدعة عند هؤلاء؟
- ام لمن يكتبون هذا .... لله ام للشيطان؟
.
تعليق