منقول:
الحمد لله رب العالمين
الحمد لله القائل
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعد ،،
هذه الكلمات الموجزة للأحبة في هذا المنتدى المبارك ولكل العقلاء في كل مكان
توضح وتبين لهم
من اين يأخذ ا****فض دينهم ؟
وسبب انتفاء وجود حديث " واحد " صحيح
عن خير البشرية صلوات ربي وسلامه عليه عند الشيعة
( في كتبهم المعتبرة وبشروطهم )
وقد جمعت لكم من عدة مقالات في هذا
الحمد لله القائل
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعد ،،
هذه الكلمات الموجزة للأحبة في هذا المنتدى المبارك ولكل العقلاء في كل مكان
توضح وتبين لهم
من اين يأخذ ا****فض دينهم ؟
وسبب انتفاء وجود حديث " واحد " صحيح
عن خير البشرية صلوات ربي وسلامه عليه عند الشيعة
( في كتبهم المعتبرة وبشروطهم )
وقد جمعت لكم من عدة مقالات في هذا
أولا
ما هو تعريف الحديث الصحيح عند الشيعة ؟
ما هو تعريف الحديث الصحيح عند الشيعة ؟
" ما اتصل سنده إلى المعصوم بنقل العدل الضابط عن مثله في جميع الطبقات "
الشهيد الثاني (الدراية ص )19 وابنه (المعالم) ص 367 – نقلا عن المسند / د. الفضلي
"ما اتصل سنده بالعدل الإمامي الضابط عن مثله حتّى يصل إلى المعصوم من غير شذوذ ولا علة"
(وصول الأخيار إلى أصول الأخبار) تحقيق: السيد عبد اللطيف الكوهكمري، ط قم : 93
وهذا يعني أن الحديث الصحيح هو المسند الذي تتامت فيه سلسلة السند من آخر راو
له حتى المعصوم الذي صدر منه الحديث، مع اشتراط أن يكون كل واحد من الرواة في جميع
أجيال الرواية إمامياً عادلاً ضابطاً في حفظة للحديث ونقله له.
المسنـد– د. عبد الهادي الفضلي
طيب .. من هو العدل أو ما هي العدالة ؟!
قال الإمام الخميني :
مسألة 28 : العدالة عبارة عن ملكة راسخة باعثة على ملازمة التقوى مِن ترك المحرّمات وفِعل الواجبات .
تحرير الوسيلة
قال العلامة المجلسي :
" ثم اعلم أن المتأخرين من علمائنا اعتبروا في العدالة الملكة ، وهي صفة راسخة في النفس تبعث على ملازمة التقوى والمروة ، ولم أجدها في النصوص ، ولا في كلام من تقدم على العلامة من علمائنا ، ولا وجه لاعتبارها "
بحار الأنوار (85/32)
لاحظوا هذا التناقض والاختلاف في " العدالة " .. !!
والأهم من هذا وذاك أن علماء الحديث عندهم لم يعدلوا إلا القلة القليلة من رواتهم .. !!
قال المحقق المحدث الحر العاملي :
" .. لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة، إلا نادرا، وإنما نصوا على التوثيق، وهو لا يستلزم العدالة قطعا بل بينهما عموم من وجه، كما صرح به الشهيد الثاني وغيره."
وسائل الشيعة (30 / 260)
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
هل تثبت العدالة بالتوثيق ؟
قال السيد محي الدين الموسوي الغريفي :
" .. ولا شك في ان هذا التوثيق شهادة منهم بأمانة الموثق، وصدقه في الحديث فحسب، فلا تثبت به عدالته .. "
( قواعد الحديث)
قال المحقق المحدث الحر العاملي :
" ودعوى بعض المتأخرين: أن (الثقة) بمعنى (العدل، الضابط) ممنوعة، وهو مطالب بدليلها. وكيف ؟ وهم مصرحون بخلافها حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره وفساد مذهبه ؟ ! "
وسائل الشيعة (30 / 260)
هل هذا يعني أن جميع أحاديث الشيعة غير صحيحة ؟!
قال العلامة المدقق الحر العاملي :
" فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم إلا نادرا "
وسائل الشيعة (30 / 260)
وقال أيضا :
" ومن المعلوم - قطعا - أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بها كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل وكثير منها مراسيل "
وسائل الشيعة (30 / 244)
فهل يعني هذا أن روايات الشيعة المنسوبة لأئمة أهل البيت أغلبها مكذوبة عليهم!!!
لأن رواتها لا يتوفر فيهم شرط العدالة،
وأن من ألفها من علماء الشيعة كانوا يروون عن الكذابين والضعفاء والمجاهيل؟
الجواب نجده أيضا عند الحر العاملي نفسه
" ومثله يأتي في رواية الثقات، الأجلاء - كأصحاب الإجماع، ونحوهم - عن الضعفاء والكذابين، والمجاهيل، حيث يعلمون حالهم ويروون عنهم ويعملون بحديثهم ويشهدون بصحته. وخصوصا مع العلم بكثرة طرقهم، وكثرة الأصول الصحيحة عندهم .. "
وسائل الشيعة (30 / 206)
ويضيف أيضا في (ص 244) : ((ومن المعلوم ـ قطعا ـ أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل ، وكثير منها مراسيل . ))
لذا ... ذكر العلامة الشيخ يوسف البحراني :
" والواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة، لنقصانها وعدم تمامها، لعدم الدليل على جملة من أحكامها "
لؤلؤة البحرين (ص 47)
فهل يبقى بعد هذا الكلام الصريح تصديق لادعاءات الشيعة أنهم يمثلون مدرسة أهل البيت؟
كيف يكون ذلك ورواتهم مجموعة من الضعفاء والكذابين والمجاهيل عند علمائهم و ثقاتهم، بل عند أصحاب الإجماع أيضا؟ كيف يحفظ دين أهل البيت من رواتهم عن أئمة أهل البيت مجموعة من الكذابين والضعفاء المجاهيل؟؟.
ثانيا:
علم الحديث والأسناد والرجال في دين الإمامية :
يقول عالمهم الحر العاملي :
(أن هذا التقسيم الناتج من تقليد الشيعة لأهل السنة له نتائج وعواقب وخيمة على الفكر الشيعي إذا تم تطبيقه على مروياتهم ورجالهم، حيث إن ذلك يستلزم - حسب اعتقاد الحر العاملي - الطعن في جميع أصول الشيعة من زمن الأئمة المزعومين حتى زمن الغيبة وبذلك تكون مروياتهم قاعاً صفصفاً، إضافة أن إخضاع رواة .
علم الأسناد عند الشيعة :
اعترف شيخهم "الحر العاملي" بأن سبب وضع الشيعة لهذا الاصطلاح واتجاههم للعناية بالسند هو النقد الموجه لهم من أهل السنة فقال: "والفائدة في ذكره - أي السند - دفع تعيير العامة - يعني أهل السنة - الشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة، بل منقولة من أصول قدمائهم" [وسائل الشيعة ج30/100]
مثال : عن أبية عن جدة أو عدة من أصحابنا .
ويعترف الشيعة أنفسهم بأنه لم يكن لهم أي إسهام فكري في علم الحديث الشريف وإنما اقتبسوا ذلك - كعادتهم - من أهل السنة وإن أول من صنّف في الدراية من الشيعة تقليداً لأهل السنة هوزين الدين العاملي الملقب بالشهيد الثاني الهالك سنة 965ه، وفي ذلك يقول الحائري في كتابه "مقتبس الأثر" 3/73: "ومن المعلومات التي لا يشك فيها
والاصطلاح الجديد موافق لاعتقاد العامة واصطلاحهم، بل هو مأخوذ من كتبهم كما هو ظاهر بالتتبع" [وسائل الشيعة ج30/100]
يجب على المسلمين أن يعلموا حقيقة هي مثل الشمس في رابعة النهار،
أن الشيعة الإمامية ليس لهم حديثا واحدا صحيحا من طريق رواتهم متصل السند إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
كما وان الشيعة لا يعلمون شيئا عن علم مصطلح الحديث،
والجرح والتعديل كما هو الشأن عند أهل السنة،
وهو علم كما يعلم الجميع يعتني بفحص الروايات الحديثية،
ومعرفة مدى اتصال سندها وصدق وضبط وعدالة رجالها وخلو تلك الروايات من الشذوذ والعلة،
لو طبقنا قواعد هذا العلم ...
لما سلمت لهم رواية واحدة!!!
بما في ذلك الروايات المنسوبة لأئمة آل البيت!!!
فيكف إذا تعلق الأمر بالروايات المنسوبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
والدليل ما يلي:
روى محمد بن يعقوب الكليني في كتابه الكافي، (1/53 )
قال: (عن محمد بن الحسن بن أبي خالد قال : قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام : جعلت فداك ، إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله وكانت التقية شديدة ، فكتموا كتبهم ولم ترو عنهم . فلما ماتوا صارت الكتب إلينا . فقال –أي أبا جعفر الثاني: حدثوا بها فإنها حق) .
ما هذا؟ كتب بلا إسناد؟ !!!
وإنما وجدوا كتبا مات أصحابها فقال لهم: (حدثوا بها فإنها حق) ؟؟؟.
يقول أغابزرك الطهراني عن كتاب " مستدرك الوسائل"
لصاحبه، حسين بن النوري الطبرسي (ت 1320 هـ )،
وهو أحد الكتب الثمانية المعتمدة عند الشيعة!!!
كلاما خطيرا جدا:
(و الدافع لتأليفه [ أي كتاب مستدرك الوسائل ] عثور المؤلف على بعض الكتب المهمة التي لم تسجل في جوامع الشيعة من قبل!!!) [ الذريعة ج21 ص 7].
هل يعقل هذا الكلام؟!!!،
رجل يأتي في القرن الرابع عشر و يجمع أحاديث ما جمعها المتقدمون من قبله؟!!!
بأي إسناد وصلته تلك الروايات و الأحاديث ؟
وكيف يرويها؟!!
من عن من؟!!
فهل يأتي ويقول هكذا : قال جعفر الصادق! قال العسكري! قال محمد الباقر! قال علي بن أبي طالب! قال الحسين! قال موسى! قال المهدي المنتظر!.
أحاديث ما أنزل الله بها من سلطان تنسب لرسول الله ولأئمة أهل البيت!!!،
وعلى أساسها يكفر ويلعن ويسب أصحاب وزوجات محمد صلى الله عليه وآله وسلم!!!،
ثم يقولون: هذا الكتاب من الكتب الثمانية المعتمدة عندهم !
فهذه حال كتبهم ، فهل يعتمد على مثل هذه الكتب ؟!!.
علم الرجال عند الشيعة:
يعد كتاب " رجال الكشي "، توفي صاحبه في القرن الرابع الهجري،
ولكن لا تعرف سنة وفاته بالضبط!!!،
هو أقدم كتاب في الرجال عند الشيعة،
وهو أول كتاب في الرجال، تراجمه 520 ترجمة فقط
، في غاية الاختصار، فيه أخبار متعارضة في الجرح والتعديل،
وفيه أخطاء كثيرة واشتباه في أسامي الرجال أو آبائهم أو كناهم أو ألقابهم
. [انظر: الممقاني/ تنقيح المقال: 1/177].
ثم يأتي بعده كتاب" رجال النجاشي" وهو مختصر جدا.
ثم يأتي بعده كتاب "الفهرست للطوسي" وهو عبارة عن ذكر أسماء المصنفين ليس فيه جرح أو تعديل إلا نادراً،
هذه كتب الرجال المتقدمة عندهم ،
غير أنها بحسب اعتراف علمائهم كتب لا تسمن ولا تغني من جوع في باب ذكر الرجال ومعرفة أحوالهم ومدى عدالتهم أو ضبطهم.
يقول الفيض الكاشاني:
(( في الجرح والتعديل وشرائطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفي على الخبير بها.))
[ الوافي، المقدمة الثانية ج1 ص 11.]
يقول الشيخ علي الخاقاني في رجاله:
اختلف علماؤنا في توثيق كثير من الرجال أو في الأكثر ، بل في كثير من الأعاظم ، فترى هذا يوثق محمد بن سنان بل يجعله في أعلى درجات الوثاقة ، واخر يضعفه بل يجعله غالياً، وكالمفضل بن عمر إلى غير ذلك .
[ رجال الخاقاني / علي الخاقاني ص 82 ]
وعليه نقول إذا لم يكن عندهم علم بالرجال فلماذا يذكرون أسانيد الروايات؟.
الجواب كما مر علينا من كلام محمد بن الحسن الحر العاملي في كتابه " الوسائل "
وهو جواب مضحك مبكي في آن، بحيث أرجع سبب لجوء علماء الشيعة لذكر أسانيد روايتهم فقط للتبرك، ودفع تعيير العامة ( هم يلقبون أهل السنة بالعامة ) لهم، وليس لأجل معرفة الرجال، ومعرفة ضبطهم وعدالتهم من كذبهم وافترائهم
ثالثا : نماذج لرواة الشيعة
تعتمد كثيراً من مرويات الشيعة على رجال يكثر ذكرهم في الأسانيد، كجابر الجعفي وزرارة بن أعين. وهذان قد أكثر الأئمة من ذمهما بل ولعنهما، ومع ذلك فإن كتب الشعية تروي لهما الكثير من الأحاديث .
زرارة أبن أعين : أوثق راوي عند الإمامية على ثقة ً ثقة :
عن زرارة على لسان جعفرالصادق ( ع ) نفسه
« كذب علي زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة، لعن الله زرارة»
وقال « إن مرض زرارة فلا تعده وإن مات فلا تشهد جنازته..زرارة شر من اليهود والنصارى..
وقال« إن الله قد نكس قلب زرارة»
رجال الكشي147ط:مشهد وانظر كتاب تنقيح المقال الجزء1صفحة443 طبعة النجف والخوئي في معجم رجال الحديث طبعة النجف ورجال الكشي160
النتيجة حكم على زرارة في تراجم الرجال :
فقد تكلم فيه علماء الحديث من أهل السنة وأجمعوا على أن زرارة بن أعين لم يرى أبا جعفر فكيف يحدث عنه . [انظز لسان الميزان : 2/474]
الرواي : زرارة أبن أعين : ملعون ،، رجال الحديث للخوئي ج4/198وج8/248،، رجال الكشي ص227.. رواياتة في الكتب الأربعه:1626
جاء في " الكشي 151 – تنقيح المقال 1 / 443 " قول أبي عبد الله : ( هذا زرارة بن أعين هذا والله من الذين وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز وقال : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجلناه هباء منثورا ) .
جاء في " ميزان الاعتدال 2 / 96 – لسان الميزان 2 / 473
" نسب زرارة كذب على جعفر الصادق( ع ) علم أهل الجنة والنار ، ولما بلغ جعفر ذلك قال : ( أخبره أنه من أهل النار ، فمن أدعى علي ّ علم هذا فهو من أهلها ) .
" جابر الجعفي"
يقول الحر العاملي عن " جابر الجعفي" :
(( روى سبعين ألف حديث عن الباقر عليه السلام وروى مائة وأربعين ألف حديث، والظاهر أنه ما روى بطريق المشافهة عن الأئمة عليهم السلام )
[وسائل الشيعة : 20/151] .
وذكر الخوئي أن مجموع رواياته في كتبهم الأربعة تبلغ : (2094) مورداً)) .
[الخوئي / معجم رجال الحديث : 7/247].
وإذا علمنا أن مجموع أحاديث الكتب الأربعة لم تبلغ سوى (44244) حديثاً
[انظر : أعيان الشيعة : 1/280] .
تبين لنا أن هذين قد رويا كثيراً من أحاديث الشيعة وهي معتمدة عندهم ولها قبول .
جاء في " رجال الكشي " :
أن زرارة بن أعين قال : (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أحاديث جابر ؟ فقال ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة، وما دخل علي قط ) [رجال الكشي: ص191 ] .
وطبعاً جنح شيوخ الشيعة إلى حمل هذه الرواية على التقية
[انظر : معجم رجال الحديث : 5/25 للخوئي ].
وقال النجاشي عن جابر الجعفي : (وكان في نفسه مخلطاً )
[رجال النجاشي: ص100] .
وقال هاشم معروف : (إن جابر الجعفي من المتهمين عند أكثر المؤلفين في الرجال )
[الموضوعات في الآثار والأخبار: ص 234].
ومما قاله أهل السنة في " جابر الجعفي" ،
قال أبو حنيفة : (ما رأيت أحداً أكذب من جابر الجعفي)،
وقال ابن حبان : (كان سبئيا من أصحاب عبد الله بن سبأ ..)،
وقال جرير بن عبد الحميد : (لا استحل أن أحدث عن جابر الجعفي ، وقال هو كذاب يؤمن بالرجعة )
[انظر : العقيلي / الضعفاء الكبير : 1/196، وابن حبان / المجروحين : 1/208].
وإن أردت أن تعجب أخي القارئ فاقرأ معي :
الراوي " عفير "
هذا الراوي لا يعرفه الا الشيعة
الرواي عفير يروي عن آباءه عن أجداده.
غير انه يوجد راو مشهور، انفرد الشيعة وحدهم بالرواية عنه دون غيرهم،!!!
لم يسبقهم إليه احد من الفرق الإسلامية في الرواية عنه ألا وهو عفير،
فمن هو عفير؟!!
وما هي أشهر مروياته عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
كما يدعي ويزعم بذلك علماء الشيعة الإمامية ( ملالي قم الإيرانية والنجف العراقية )؟.
أخرج الكليني في الكافي
( وهو أصح وأوثق كتب الرواية عند الشيعة، بمقام البخاري عند أهل السنة )
حيث قال : (( قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : عن عفير حمار رسول الله صلى الله عليه وسلم كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بأبي أنت وأمي!!! إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار –حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، الحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار !!))
[ الكافي ج 1 ص 237.]
يرفضون أحاديث ابي هريرة رضي الله عنه ويرفضون كتاب البخاري ومسلم ويروون عن الحمير؟!!
فهنيأ لكلّ اناس رواتهم
و لكن السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو :
بما أنّهم روو عن الحمار و يعتبر الحمار من رواتهم فلماذا لم يكتبوا له ترجمة تبيّن حاله من ناحية العدالة و الضبط
لا بل جعلوا له اسناد : فهو روى عن أبيه عن جده !!!
فهل هو ثقة ( عندهم طبعا ) ؟؟
أم هو صدوق ؟؟
أم هو صدوق ربما وهم ؟؟
أم أنّه اختلط آخر عمره ؟؟
أم هو مدلّس ؟؟
أم هو كذّاب يضع الأحاديث ؟؟
اذا كان قد روى له صاحب كافيهم فيفترض أنّه توثيق له
فهل اعتدّوا بتوثيق صاحب الكافي ؟؟
أم أنّ علماء الجرح و التعديل ( عندهم طبعا ) لهم رأي آخر في هذا الحمار ؟؟
يا عقلاااء الشيعة من اين تأخذون دينكم :
الشيعة للجرح والتعديل سوف تكون النتيجة رد ورفض تعديل وتوثيق المعصومين بعض الرواة الذين شهدوا لهم بالوثاقة. (وسائل الشيعة20/101)
الفيض الكاشاني يقول :
"في الجرح والتعديل وشرايطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفى على الخبير بها " [الوافي ج1/11-12].
الخبير بها يعني " أهل السنة والجماعة "
ختـــــــــــــــــاما:
بعد أننا علمنا أنه لا يوجد حديث "واحد" صحيح عند الشيعة في كتبهم وبشروطهم .. !!
حُقّ للمُنصف أن يتسائل :
" مِن أين تَأخذون دِينَكم .. ؟! "
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ
الشهيد الثاني (الدراية ص )19 وابنه (المعالم) ص 367 – نقلا عن المسند / د. الفضلي
"ما اتصل سنده بالعدل الإمامي الضابط عن مثله حتّى يصل إلى المعصوم من غير شذوذ ولا علة"
(وصول الأخيار إلى أصول الأخبار) تحقيق: السيد عبد اللطيف الكوهكمري، ط قم : 93
وهذا يعني أن الحديث الصحيح هو المسند الذي تتامت فيه سلسلة السند من آخر راو
له حتى المعصوم الذي صدر منه الحديث، مع اشتراط أن يكون كل واحد من الرواة في جميع
أجيال الرواية إمامياً عادلاً ضابطاً في حفظة للحديث ونقله له.
المسنـد– د. عبد الهادي الفضلي
طيب .. من هو العدل أو ما هي العدالة ؟!
قال الإمام الخميني :
مسألة 28 : العدالة عبارة عن ملكة راسخة باعثة على ملازمة التقوى مِن ترك المحرّمات وفِعل الواجبات .
تحرير الوسيلة
قال العلامة المجلسي :
" ثم اعلم أن المتأخرين من علمائنا اعتبروا في العدالة الملكة ، وهي صفة راسخة في النفس تبعث على ملازمة التقوى والمروة ، ولم أجدها في النصوص ، ولا في كلام من تقدم على العلامة من علمائنا ، ولا وجه لاعتبارها "
بحار الأنوار (85/32)
لاحظوا هذا التناقض والاختلاف في " العدالة " .. !!
والأهم من هذا وذاك أن علماء الحديث عندهم لم يعدلوا إلا القلة القليلة من رواتهم .. !!
قال المحقق المحدث الحر العاملي :
" .. لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة، إلا نادرا، وإنما نصوا على التوثيق، وهو لا يستلزم العدالة قطعا بل بينهما عموم من وجه، كما صرح به الشهيد الثاني وغيره."
وسائل الشيعة (30 / 260)

هل تثبت العدالة بالتوثيق ؟
قال السيد محي الدين الموسوي الغريفي :
" .. ولا شك في ان هذا التوثيق شهادة منهم بأمانة الموثق، وصدقه في الحديث فحسب، فلا تثبت به عدالته .. "
( قواعد الحديث)
قال المحقق المحدث الحر العاملي :
" ودعوى بعض المتأخرين: أن (الثقة) بمعنى (العدل، الضابط) ممنوعة، وهو مطالب بدليلها. وكيف ؟ وهم مصرحون بخلافها حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره وفساد مذهبه ؟ ! "
وسائل الشيعة (30 / 260)
هل هذا يعني أن جميع أحاديث الشيعة غير صحيحة ؟!
قال العلامة المدقق الحر العاملي :
" فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم إلا نادرا "
وسائل الشيعة (30 / 260)
وقال أيضا :
" ومن المعلوم - قطعا - أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بها كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل وكثير منها مراسيل "
وسائل الشيعة (30 / 244)
فهل يعني هذا أن روايات الشيعة المنسوبة لأئمة أهل البيت أغلبها مكذوبة عليهم!!!
لأن رواتها لا يتوفر فيهم شرط العدالة،
وأن من ألفها من علماء الشيعة كانوا يروون عن الكذابين والضعفاء والمجاهيل؟
الجواب نجده أيضا عند الحر العاملي نفسه
" ومثله يأتي في رواية الثقات، الأجلاء - كأصحاب الإجماع، ونحوهم - عن الضعفاء والكذابين، والمجاهيل، حيث يعلمون حالهم ويروون عنهم ويعملون بحديثهم ويشهدون بصحته. وخصوصا مع العلم بكثرة طرقهم، وكثرة الأصول الصحيحة عندهم .. "
وسائل الشيعة (30 / 206)
ويضيف أيضا في (ص 244) : ((ومن المعلوم ـ قطعا ـ أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل ، وكثير منها مراسيل . ))
لذا ... ذكر العلامة الشيخ يوسف البحراني :
" والواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة، لنقصانها وعدم تمامها، لعدم الدليل على جملة من أحكامها "
لؤلؤة البحرين (ص 47)
فهل يبقى بعد هذا الكلام الصريح تصديق لادعاءات الشيعة أنهم يمثلون مدرسة أهل البيت؟
كيف يكون ذلك ورواتهم مجموعة من الضعفاء والكذابين والمجاهيل عند علمائهم و ثقاتهم، بل عند أصحاب الإجماع أيضا؟ كيف يحفظ دين أهل البيت من رواتهم عن أئمة أهل البيت مجموعة من الكذابين والضعفاء المجاهيل؟؟.
ثانيا:
علم الحديث والأسناد والرجال في دين الإمامية :
يقول عالمهم الحر العاملي :
(أن هذا التقسيم الناتج من تقليد الشيعة لأهل السنة له نتائج وعواقب وخيمة على الفكر الشيعي إذا تم تطبيقه على مروياتهم ورجالهم، حيث إن ذلك يستلزم - حسب اعتقاد الحر العاملي - الطعن في جميع أصول الشيعة من زمن الأئمة المزعومين حتى زمن الغيبة وبذلك تكون مروياتهم قاعاً صفصفاً، إضافة أن إخضاع رواة .
علم الأسناد عند الشيعة :
اعترف شيخهم "الحر العاملي" بأن سبب وضع الشيعة لهذا الاصطلاح واتجاههم للعناية بالسند هو النقد الموجه لهم من أهل السنة فقال: "والفائدة في ذكره - أي السند - دفع تعيير العامة - يعني أهل السنة - الشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة، بل منقولة من أصول قدمائهم" [وسائل الشيعة ج30/100]
مثال : عن أبية عن جدة أو عدة من أصحابنا .
ويعترف الشيعة أنفسهم بأنه لم يكن لهم أي إسهام فكري في علم الحديث الشريف وإنما اقتبسوا ذلك - كعادتهم - من أهل السنة وإن أول من صنّف في الدراية من الشيعة تقليداً لأهل السنة هوزين الدين العاملي الملقب بالشهيد الثاني الهالك سنة 965ه، وفي ذلك يقول الحائري في كتابه "مقتبس الأثر" 3/73: "ومن المعلومات التي لا يشك فيها
والاصطلاح الجديد موافق لاعتقاد العامة واصطلاحهم، بل هو مأخوذ من كتبهم كما هو ظاهر بالتتبع" [وسائل الشيعة ج30/100]
يجب على المسلمين أن يعلموا حقيقة هي مثل الشمس في رابعة النهار،
أن الشيعة الإمامية ليس لهم حديثا واحدا صحيحا من طريق رواتهم متصل السند إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
كما وان الشيعة لا يعلمون شيئا عن علم مصطلح الحديث،
والجرح والتعديل كما هو الشأن عند أهل السنة،
وهو علم كما يعلم الجميع يعتني بفحص الروايات الحديثية،
ومعرفة مدى اتصال سندها وصدق وضبط وعدالة رجالها وخلو تلك الروايات من الشذوذ والعلة،
لو طبقنا قواعد هذا العلم ...
لما سلمت لهم رواية واحدة!!!
بما في ذلك الروايات المنسوبة لأئمة آل البيت!!!
فيكف إذا تعلق الأمر بالروايات المنسوبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
والدليل ما يلي:
روى محمد بن يعقوب الكليني في كتابه الكافي، (1/53 )
قال: (عن محمد بن الحسن بن أبي خالد قال : قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام : جعلت فداك ، إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله وكانت التقية شديدة ، فكتموا كتبهم ولم ترو عنهم . فلما ماتوا صارت الكتب إلينا . فقال –أي أبا جعفر الثاني: حدثوا بها فإنها حق) .
ما هذا؟ كتب بلا إسناد؟ !!!
وإنما وجدوا كتبا مات أصحابها فقال لهم: (حدثوا بها فإنها حق) ؟؟؟.
يقول أغابزرك الطهراني عن كتاب " مستدرك الوسائل"
لصاحبه، حسين بن النوري الطبرسي (ت 1320 هـ )،
وهو أحد الكتب الثمانية المعتمدة عند الشيعة!!!
كلاما خطيرا جدا:
(و الدافع لتأليفه [ أي كتاب مستدرك الوسائل ] عثور المؤلف على بعض الكتب المهمة التي لم تسجل في جوامع الشيعة من قبل!!!) [ الذريعة ج21 ص 7].
هل يعقل هذا الكلام؟!!!،
رجل يأتي في القرن الرابع عشر و يجمع أحاديث ما جمعها المتقدمون من قبله؟!!!
بأي إسناد وصلته تلك الروايات و الأحاديث ؟
وكيف يرويها؟!!
من عن من؟!!
فهل يأتي ويقول هكذا : قال جعفر الصادق! قال العسكري! قال محمد الباقر! قال علي بن أبي طالب! قال الحسين! قال موسى! قال المهدي المنتظر!.
أحاديث ما أنزل الله بها من سلطان تنسب لرسول الله ولأئمة أهل البيت!!!،
وعلى أساسها يكفر ويلعن ويسب أصحاب وزوجات محمد صلى الله عليه وآله وسلم!!!،
ثم يقولون: هذا الكتاب من الكتب الثمانية المعتمدة عندهم !
فهذه حال كتبهم ، فهل يعتمد على مثل هذه الكتب ؟!!.
علم الرجال عند الشيعة:
يعد كتاب " رجال الكشي "، توفي صاحبه في القرن الرابع الهجري،
ولكن لا تعرف سنة وفاته بالضبط!!!،
هو أقدم كتاب في الرجال عند الشيعة،
وهو أول كتاب في الرجال، تراجمه 520 ترجمة فقط
، في غاية الاختصار، فيه أخبار متعارضة في الجرح والتعديل،
وفيه أخطاء كثيرة واشتباه في أسامي الرجال أو آبائهم أو كناهم أو ألقابهم
. [انظر: الممقاني/ تنقيح المقال: 1/177].
ثم يأتي بعده كتاب" رجال النجاشي" وهو مختصر جدا.
ثم يأتي بعده كتاب "الفهرست للطوسي" وهو عبارة عن ذكر أسماء المصنفين ليس فيه جرح أو تعديل إلا نادراً،
هذه كتب الرجال المتقدمة عندهم ،
غير أنها بحسب اعتراف علمائهم كتب لا تسمن ولا تغني من جوع في باب ذكر الرجال ومعرفة أحوالهم ومدى عدالتهم أو ضبطهم.
يقول الفيض الكاشاني:
(( في الجرح والتعديل وشرائطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفي على الخبير بها.))
[ الوافي، المقدمة الثانية ج1 ص 11.]
يقول الشيخ علي الخاقاني في رجاله:
اختلف علماؤنا في توثيق كثير من الرجال أو في الأكثر ، بل في كثير من الأعاظم ، فترى هذا يوثق محمد بن سنان بل يجعله في أعلى درجات الوثاقة ، واخر يضعفه بل يجعله غالياً، وكالمفضل بن عمر إلى غير ذلك .
[ رجال الخاقاني / علي الخاقاني ص 82 ]
وعليه نقول إذا لم يكن عندهم علم بالرجال فلماذا يذكرون أسانيد الروايات؟.
الجواب كما مر علينا من كلام محمد بن الحسن الحر العاملي في كتابه " الوسائل "
وهو جواب مضحك مبكي في آن، بحيث أرجع سبب لجوء علماء الشيعة لذكر أسانيد روايتهم فقط للتبرك، ودفع تعيير العامة ( هم يلقبون أهل السنة بالعامة ) لهم، وليس لأجل معرفة الرجال، ومعرفة ضبطهم وعدالتهم من كذبهم وافترائهم
ثالثا : نماذج لرواة الشيعة
تعتمد كثيراً من مرويات الشيعة على رجال يكثر ذكرهم في الأسانيد، كجابر الجعفي وزرارة بن أعين. وهذان قد أكثر الأئمة من ذمهما بل ولعنهما، ومع ذلك فإن كتب الشعية تروي لهما الكثير من الأحاديث .
زرارة أبن أعين : أوثق راوي عند الإمامية على ثقة ً ثقة :
عن زرارة على لسان جعفرالصادق ( ع ) نفسه
« كذب علي زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة، لعن الله زرارة»
وقال « إن مرض زرارة فلا تعده وإن مات فلا تشهد جنازته..زرارة شر من اليهود والنصارى..
وقال« إن الله قد نكس قلب زرارة»
رجال الكشي147ط:مشهد وانظر كتاب تنقيح المقال الجزء1صفحة443 طبعة النجف والخوئي في معجم رجال الحديث طبعة النجف ورجال الكشي160
النتيجة حكم على زرارة في تراجم الرجال :
فقد تكلم فيه علماء الحديث من أهل السنة وأجمعوا على أن زرارة بن أعين لم يرى أبا جعفر فكيف يحدث عنه . [انظز لسان الميزان : 2/474]
الرواي : زرارة أبن أعين : ملعون ،، رجال الحديث للخوئي ج4/198وج8/248،، رجال الكشي ص227.. رواياتة في الكتب الأربعه:1626
جاء في " الكشي 151 – تنقيح المقال 1 / 443 " قول أبي عبد الله : ( هذا زرارة بن أعين هذا والله من الذين وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز وقال : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجلناه هباء منثورا ) .
جاء في " ميزان الاعتدال 2 / 96 – لسان الميزان 2 / 473
" نسب زرارة كذب على جعفر الصادق( ع ) علم أهل الجنة والنار ، ولما بلغ جعفر ذلك قال : ( أخبره أنه من أهل النار ، فمن أدعى علي ّ علم هذا فهو من أهلها ) .
" جابر الجعفي"
يقول الحر العاملي عن " جابر الجعفي" :
(( روى سبعين ألف حديث عن الباقر عليه السلام وروى مائة وأربعين ألف حديث، والظاهر أنه ما روى بطريق المشافهة عن الأئمة عليهم السلام )
[وسائل الشيعة : 20/151] .
وذكر الخوئي أن مجموع رواياته في كتبهم الأربعة تبلغ : (2094) مورداً)) .
[الخوئي / معجم رجال الحديث : 7/247].
وإذا علمنا أن مجموع أحاديث الكتب الأربعة لم تبلغ سوى (44244) حديثاً
[انظر : أعيان الشيعة : 1/280] .
تبين لنا أن هذين قد رويا كثيراً من أحاديث الشيعة وهي معتمدة عندهم ولها قبول .
جاء في " رجال الكشي " :
أن زرارة بن أعين قال : (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أحاديث جابر ؟ فقال ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة، وما دخل علي قط ) [رجال الكشي: ص191 ] .
وطبعاً جنح شيوخ الشيعة إلى حمل هذه الرواية على التقية
[انظر : معجم رجال الحديث : 5/25 للخوئي ].
وقال النجاشي عن جابر الجعفي : (وكان في نفسه مخلطاً )
[رجال النجاشي: ص100] .
وقال هاشم معروف : (إن جابر الجعفي من المتهمين عند أكثر المؤلفين في الرجال )
[الموضوعات في الآثار والأخبار: ص 234].
ومما قاله أهل السنة في " جابر الجعفي" ،
قال أبو حنيفة : (ما رأيت أحداً أكذب من جابر الجعفي)،
وقال ابن حبان : (كان سبئيا من أصحاب عبد الله بن سبأ ..)،
وقال جرير بن عبد الحميد : (لا استحل أن أحدث عن جابر الجعفي ، وقال هو كذاب يؤمن بالرجعة )
[انظر : العقيلي / الضعفاء الكبير : 1/196، وابن حبان / المجروحين : 1/208].
وإن أردت أن تعجب أخي القارئ فاقرأ معي :
الراوي " عفير "
هذا الراوي لا يعرفه الا الشيعة
الرواي عفير يروي عن آباءه عن أجداده.
غير انه يوجد راو مشهور، انفرد الشيعة وحدهم بالرواية عنه دون غيرهم،!!!
لم يسبقهم إليه احد من الفرق الإسلامية في الرواية عنه ألا وهو عفير،
فمن هو عفير؟!!
وما هي أشهر مروياته عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
كما يدعي ويزعم بذلك علماء الشيعة الإمامية ( ملالي قم الإيرانية والنجف العراقية )؟.
أخرج الكليني في الكافي
( وهو أصح وأوثق كتب الرواية عند الشيعة، بمقام البخاري عند أهل السنة )
حيث قال : (( قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : عن عفير حمار رسول الله صلى الله عليه وسلم كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بأبي أنت وأمي!!! إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار –حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، الحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار !!))
[ الكافي ج 1 ص 237.]
يرفضون أحاديث ابي هريرة رضي الله عنه ويرفضون كتاب البخاري ومسلم ويروون عن الحمير؟!!
فهنيأ لكلّ اناس رواتهم
و لكن السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو :
بما أنّهم روو عن الحمار و يعتبر الحمار من رواتهم فلماذا لم يكتبوا له ترجمة تبيّن حاله من ناحية العدالة و الضبط
لا بل جعلوا له اسناد : فهو روى عن أبيه عن جده !!!
فهل هو ثقة ( عندهم طبعا ) ؟؟
أم هو صدوق ؟؟
أم هو صدوق ربما وهم ؟؟
أم أنّه اختلط آخر عمره ؟؟
أم هو مدلّس ؟؟
أم هو كذّاب يضع الأحاديث ؟؟
اذا كان قد روى له صاحب كافيهم فيفترض أنّه توثيق له
فهل اعتدّوا بتوثيق صاحب الكافي ؟؟
أم أنّ علماء الجرح و التعديل ( عندهم طبعا ) لهم رأي آخر في هذا الحمار ؟؟
يا عقلاااء الشيعة من اين تأخذون دينكم :
الشيعة للجرح والتعديل سوف تكون النتيجة رد ورفض تعديل وتوثيق المعصومين بعض الرواة الذين شهدوا لهم بالوثاقة. (وسائل الشيعة20/101)
الفيض الكاشاني يقول :
"في الجرح والتعديل وشرايطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفى على الخبير بها " [الوافي ج1/11-12].
الخبير بها يعني " أهل السنة والجماعة "
ختـــــــــــــــــاما:
بعد أننا علمنا أنه لا يوجد حديث "واحد" صحيح عند الشيعة في كتبهم وبشروطهم .. !!
حُقّ للمُنصف أن يتسائل :
" مِن أين تَأخذون دِينَكم .. ؟! "
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ
تعليق