السؤال لماذا عائشة تكره علي عليه السلام :
يأتي الجواب بسيط لانها منافقة و من خصائص المنافق هو بغض أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ...
وهذا واضح
من خلال هذا الحديث الصحيح
قال ابن حجر في فتح الباري ج 7 ص 27 وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي بسند صحيح عن النعمان بن بشير قال: "استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول: والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي"
هذه فهرسة لا بعض نشاطات عائشة في صحاح القوم .
تغتسل أمام الرجال وتفتي بالرضاع الكبير وتخرج على إمام المسلمين وتتظاهر على النبي صلى الله عليه وآله وتصطاد الشباب الجارية وتكذب على الرسول صلى الله عليه وآله وتغضب الرسول صلى الله عليه وآله وتخطئ وتفحش ولا تقر في بيتها وووووووو
السؤال لماذا عائشة تكره علي عليه السلام :
يأتي الجواب بسيط لانها منافقة و من خصائص المنافق هو بغض أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ...
وهذا واضح
من خلال هذا الحديث الصحيح
قال ابن حجر في فتح الباري ج 7 ص 27 وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي بسند صحيح عن النعمان بن بشير قال: "استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول: والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي"
حاججت أنا ورجل وقال فيما قال عن رواية مرتضى الزبيدي وهي: روى الإمام مرتضى الزبيدي في شرح الإحياء ـ 10ـ 333: عن الشعبي قال: حضرت عائشة ـ رضي الله عنها ـ فقالت: إني قد أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا ولا أدري ما حالي عنده فلا تدفنوني معه، فإني أكره أن أجاور رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أدري ما حالي عنده، ثم دعت بخرقة من قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: ضعوا هذه على صدري وادفنوها معي لعلي أنجو بها من عذاب القبر ـ يستدل بها عن أن أم المؤمنين أحدثت بعد النبي صلى الله عليه وسلم والسؤال: هل هذه الرواية صحيحة وحجة؟ وما المقصود الدقيق بقولها: أحدثت ـ مع الدليل؟. وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحدث الذي كانت تتأسف عليه عائشة الصديقة بنت الصديق ـ رضي الله عنها وعن أبيها ـ هو خروجها في موقعة الجمل، جاء في تفسير البحر المحيط عند تفسيره لقوله سبحانه: وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ـ وكانت عائشة إذا قرأت هذه الآية بكت حتى تبل خمارها، تتذكر خروجها أيام الجمل تطلب بدم عثمان. انتهى. وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: ولا ريب أن عائشة ندمت ندامة كلية على مسيرها إلى البصرة وحضورها يوم الجمل، وما ظنت أن الأمر يبلغ ما بلغ. انتهى. وفي فتح الباري لابن حجر: قال عمار بن ياسر لعائشة لما فرغوا من الجمل ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد إليكم ـ يشير إلى قوله تعالى: وقرن في بيوتكن ـ فقالت: أبو اليقظان، قال: نعم، قالت: والله إنك ما علمت لقوال بالحق، قال: الحمد لله الذي قضى لي على لسانك. انتهى.
هل تعلم أن أقوى وأعظم جيش في كل هذا الكون حُشِد وجِهز للتصدي لإمرأتين هما عائشة وحفصة؟
الله الحكيم الذي هو أحكم الحُكماء حشد جيشاً قوامه (الله - جبرائيل عليه السلام - صالحُ المؤمنين - الملائكة) ضد عائشة وحفصة.
روى مسلم عن ابن عمر قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من خلع يدا من طاعة ، لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ،ومن مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية . اقره الذهبي في مختصر منهاج السنة ص 28 .
يوجد مضمون الحديث في (صحيح مسلم 3: 1478/ كتاب الامارة) ينقل قول رسول الله(ص): (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميته جاهلية). وأيضاً يروي أحمد في (مسنده 4: 96) وابن حبان في (صحيحه 7: 49) والأصفهاني في (حلية الأولياء 3: 224) قول النبي(ص): (من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية). وكذلك يروي ابن أبي عاصم في كتاب (السنة ص489)، والهيثمي في (مجمع الزوائد 5: 224)، وقال الألباني عنه: إسناده حسن ورجاله ثقات، قول النبي(ص): (من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية). وأيضاً جاء في كتاب (مسند أحمد 3: 446) وكتاب (السنة لابن أبي عاصم ص49 )، و (المطالب العالية) للعسقلاني قوله(ص): (من مات وليس عليه طاعة مات ميتة جاهلية)، وهكذا غيرها.
اقول : عائشة ليس فقط لم تطع امام زمانها بل خرجت لمحاربته في معركة الجمل ، اليس تأكيدا اضافيا انها ماتت ميتة جاهلية ؟؟
أقول فقد حكم رسول الله صلى الله عليه وآله على من أبغض علي عليه السلام بالقلب مكانه اسفل درك جنهم فكيف الحال بمن قاتل علي وبمن يدافع عمن قاتله .... قال تعالى : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}
السؤال لماذا عائشة تكره علي عليه السلام :
يأتي الجواب بسيط لانها منافقة و من خصائص المنافق هو بغض أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ...
وهذا واضح
من خلال هذا الحديث الصحيح
قال ابن حجر في فتح الباري ج 7 ص 27 وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي بسند صحيح عن النعمان بن بشير قال: "استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول: والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي"
تعليق