إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأخ المنيعي في الميزان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأخ المنيعي في الميزان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد


    يقول الأخ المنيعي ماهذا نصه :

    الزهراء رضي الله عنها ليست بمعصومه عندنا ولا نغالي فيها وابوبكر اعلم منها فهو خليفه رسول الله
    اقول :

    كلام إنشائي مردود وأوهن من بيت العنكبوت إقرأ توقيعي لتعرف من هو أعلم من أبي بكر ومن كل الصحابة وهذا إعتراف على لسان صاحبك


    وهذا رأي علي في ابوبكر وعمر أنهما كاذبان فالحديث أن النبي لايورث وماتركه صدقة كذبه علي (ع)




    صحيح مسلم ج5/152





    البخاري يضع كذا وكذا للتعتيم !!

    صحيح البخاري ج3/287




    وقد جاء لعمر يطلب ميراثها عليها السلام كما قال عمر: وجاءني هذا يعني عليا يسألني ميراث امرأته من أبيها .."



    وهذا رد قاصم لمن قال بأن الحديث صحيح وأن النبي (ص) قاله


    دمتم بخير

  • #2
    احسنتم اختنا العزيزه

    تعليق


    • #3
      بارك الله بيج وهج الايمان

      هيهات ان يكون انسان عادي اعلم من مولاتنا الطاهرة

      تعليق


      • #4
        سامحك الله اختي وهج الايمان

        أخ و منيعي لا تجتمعان .... هذه من جور الدنيا والله

        المنيعي معاند جاحد .. ان هداه الله فهو أخ وقبل هذا فلا كرامة لاتباع الجبت والطاغوت

        أسأل الله له الهداية إن طلبها لنفسه بصدق نية

        تعليق


        • #5
          الهم صلي على محمد وآل محمد

          تعليق


          • #6
            اشهد ان لا عصمة ولا طهارة ولا تقى ولا صبر ولا ايمان على وجه الارض كعصمة وطهارة وتقى المؤمنة الصابرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام .

            تعليق


            • #7
              أهلآ بكم إخوتي المحترمين والموالين شرفتم صفحتي بارك الله فيكم

              الغريب أنه يقول السيدة الزهراء عليها السلام غير معصومه لديهم وهل أبوبكر معصوم لديهم لماذايصدقونه في حديثه الخرافي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


              أنتم بهذا تثبتون عصمة أبوبكر شئتم أم أبيتم بتصديقكم لحديثه هذا ثم تكذبون علينا وتقولون

              أنكم لاتؤمنون بعصمة الصحابة
              !

              تعليق


              • #8
                أختي الكريمة
                رحم الله امرءاً عرف حده فوقف عنده ..

                وهذا المنيعي لا يؤخذ بكلامه فهو دون أدنى شك لايمت للواقع والمنطق بصلة ..

                فبعد نقاش طويل معه استمر باللف والدوران على كل الحقائق المعروضة عليه

                وأنا لم أكن أريد أن أعود للنقاش بالامر لكن رده الاخير يؤسف له ان يصدر من عاقل وكان لابد ان يوضع الحق في نصابه

                وقد حاججته كثيراً بهذا الحديث واستمر يقول صدقة صدقة ..

                قلنا له : ان كان صدقة كيف حللها عمر ولم يحللها أبو بكر قبله ؟؟ لان علي والعباس جاءا يطلبانها من عمر

                وهذا يعني أنها لم تكن معهما في عهد أبو بكر ..وبالتالي احدهما خالف الاخر واعطى شيئاً منعه الذي قبله

                مع ان الحديث لاذكر فيه لكلمة صدقة بل يتكلم عن ارث

                فتجاهلنا هذا وجئنا معه

                وقلنا لماذا لم يطبق حديث الارث على حجرات زوجات النبي ..لأنها ايضاً من الارث وبالتالي زوجاته لا ترثه

                ولايحق لعائشة التصرف بحجرتها على هواها وتدفن فيها ابو بكر وعمر وتمنع الحسن عليه السلام..

                فمن الذي أعطاها ملكية البيت ..!!!

                فقال الله سبحانه وتعالى أعطاهن الملكية بقوله
                " وقرن في بيوتكن "
                تابعوا معي واكتشفوا تدليسه

                رغم اظهارنا سخف هذا العرض والتفسير الا انه أصر ان الحجر ملك النساء واتهمني بالتدليس على علمائه

                الذين فسروا ايات ورث سليمان دواود بأنها ورثة مال ..

                لأن بعضهم ذهب الى انكار هذا التفسير لاحقاً محتجين بحديث أبو بكر ..لانورث ..

                فانظروا كيف علمائه أصبحوا يفسرون القرآن قياساً بحديث أبو بكر ونفوا فكرة توريث المال لان ابو بكر قال ..

                واتهمني اني أدلس مع اني أحضرت له اعتراف معظم العلماء بانه قد يتمن المال ولايهمني من قال فيهم أن ابو بكر قال

                لاننا نحن في صدد تكذيب الحديث ..فتفسير الاية بناء على الحديث سخف وليس حجة علينا

                ولكن ماذا لو اتهمته أنا بالتدليس والكذب على الله سبحانه وتعالى ؟؟؟؟

                وهل يوجد تدليس أكبر من الكذب على الله سبحانه ..؟؟ وتفسير اقواله بخلاف المعنى المراد به

                إنه لأكبر الكذب وأكبر التدليس

                فقد دلس المنيعي من القرآن الكريم واجتزء قول : " وقرن في بيوتكن " ليدعي ان الحجرات ملك زوجات النبي

                لكنه لأنه مدلس كبير ..لم يذكر قول الله سبحانه وتعالى بعد هذه الآية :

                {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ}

                فمن يدلس على القرآن الكريم لايقارن بأي مدلس آخر ولايحق أن يرمي غيره بالتدليس ..
                فهذه الآية تثبت ان البيوت للنبي الكريم وأن قوله تعالى :
                قرن في بيوتكن
                ماهي الا من باب أنهن ساكنات فيها لا مالكات لها ..!!!

                ورغم كل هذا

                قلنا أحضرنا له حديث صحيح يثبت ان عمر بن الخطاب قسم في ورثة النبي على نسائه بعد أبو بكر

                فلماذا قام عمر بتقسيم أملاك لم يقسمها أبو بكر وعلى أي أساس تم هذا التقسيم :

                عمر بن الخطاب قسّم ميراث النّبي على زوجاته. فقد أخرج البخاري في صحيحه من كتاب الوكالة من باب المزارعة بالشطر ونحوه.
                عن نافع أن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أخبره عن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عامل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع، فكان يعطي أزواجه مائة وسق ثمانون وسق تمر وعشرون وسق شعير، فقسم عمر خيبر فخيّر أزواج النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يقطع لهنّ من الماء والأرض، أو يمضي لهنّ، فمنهنّ من اختار الأرض ومنهنّ من اختار الوسق وكانت عائشة قد اختارت الأرض»
                (1) صحيح البخاري: 3/68.

                فراح يصر أن عمر لم يخالف ابو بكر ؟؟
                كيف والنص واضح أمامنا بأن عمر هو من قسم وليس أبو بكر ؟؟؟ وهذا يعني ان ابو بكر لم يكن يقسم هذا على النساء ؟؟

                وقال : هذه نفقة النساء ؟؟

                فبالله عليكم هل سمعتم في أي كتاب شرعي أو ديني ان النفقة تعني ارضاً او بيتاً او عقاراً

                ونحن نعلم أن نساء النبي كانوا يأخذوا نفقتهن مالاً من عمر كل واحدة عشرة الاف ماعدا عائشة وحفصة أخذوا زيادة عن الباقيات ألفين ..

                فكيف تكون الاراضي والحجرات والمال كل هذا نفقة .؟؟
                فلم يبقى اذاً من ورثة النبي صدقة الا أرض فدك ؟؟؟
                وقلنا القرآن ذكر ورثة الانبياء

                فأصر ان الورثة لاتشمل المال ؟؟ بل العلم والنبوة

                فسايرناه وقلنا إذاً تعترف ان فاطمة وارثة علم النبي وبالتالي هي أعلم الصحابة ؟؟
                فقال لا ..
                فماذا يريد أكثر ..
                ومجرد ذكر ورثة الانبياء في القرآن فيه خلاف واضح لحديث ابو بكر

                لان ابو بكر قال لا نورث بالمطلق ولم يحدد لا علم ولانبوة ولاحكمة

                فهو أطلق ولم يقيد وبالتالي خالف صريح القرآن ..

                وقلنا ثبت في كتبنا ان علياً ورث السيف والدرع والبغلة من رسول الله ؟؟
                وثبت انه لايوجد في كتبهم مايناقض كتبنا ويثبت عدم وراثته لهم فهذا يعني انه ورثه
                الا ان يحضر احد بينه بأنه لم يرثهم ..!!

                بالله عليكم ..هل من عاقل يناقش في كل هذه البينات ويصر عليها الا يكون دالاً على جهله !!

                أرجو أن لا أرى رداً صنمياً حائطياً بعد الان

                فأنا لم أكن أرد الرد لأن نقاش الجهل متعب

                لكن كتمان الحق متعب اكثر وكان لابد من اظهار مدى تطاول الناس على البينات والواضحات ..

                تنويه :
                لمساعدة المنيعي وتثقيفه على فهم معنى النفقة ..

                هدية له :
                النفقة مصدر مأخوذ من الإنفاق، وهو صرف المال وفناؤه، ومنه قوله تعالى{إذاً لأمسكتم خشية الإنفاق}
                أي: خشية الفناء والنفاد

                وحكم نفقة من مات زوجها :
                إذا مات عنها زوجها قبل إعطاء النفقة سقطت ، لأنه لا يجوز لها أن تأخذ من ماله للإجماع على ذلك انظر صحيح مسلم بشرح النووي ج 10 ص 96 المطبعة المصرية

                والسلام

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جنان أمير النحل
                  أختي الكريمة
                  رحم الله امرءاً عرف حده فوقف عنده ..

                  وهذا المنيعي لا يؤخذ بكلامه فهو دون أدنى شك لايمت للواقع والمنطق بصلة ..

                  فبعد نقاش طويل معه استمر باللف والدوران على كل الحقائق المعروضة عليه

                  وأنا لم أكن أريد أن أعود للنقاش بالامر لكن رده الاخير يؤسف له ان يصدر من عاقل وكان لابد ان يوضع الحق في نصابه

                  وقد حاججته كثيراً بهذا الحديث واستمر يقول صدقة صدقة ..

                  قلنا له : ان كان صدقة كيف حللها عمر ولم يحللها أبو بكر قبله ؟؟ لان علي والعباس جاءا يطلبانها من عمر

                  وهذا يعني أنها لم تكن معهما في عهد أبو بكر ..وبالتالي احدهما خالف الاخر واعطى شيئاً منعه الذي قبله

                  مع ان الحديث لاذكر فيه لكلمة صدقة بل يتكلم عن ارث

                  فتجاهلنا هذا وجئنا معه

                  وقلنا لماذا لم يطبق حديث الارث على حجرات زوجات النبي ..لأنها ايضاً من الارث وبالتالي زوجاته لا ترثه

                  ولايحق لعائشة التصرف بحجرتها على هواها وتدفن فيها ابو بكر وعمر وتمنع الحسن عليه السلام..

                  فمن الذي أعطاها ملكية البيت ..!!!

                  فقال الله سبحانه وتعالى أعطاهن الملكية بقوله
                  " وقرن في بيوتكن "
                  تابعوا معي واكتشفوا تدليسه

                  رغم اظهارنا سخف هذا العرض والتفسير الا انه أصر ان الحجر ملك النساء واتهمني بالتدليس على علمائه

                  الذين فسروا ايات ورث سليمان دواود بأنها ورثة مال ..

                  لأن بعضهم ذهب الى انكار هذا التفسير لاحقاً محتجين بحديث أبو بكر ..لانورث ..

                  فانظروا كيف علمائه أصبحوا يفسرون القرآن قياساً بحديث أبو بكر ونفوا فكرة توريث المال لان ابو بكر قال ..

                  واتهمني اني أدلس مع اني أحضرت له اعتراف معظم العلماء بانه قد يتمن المال ولايهمني من قال فيهم أن ابو بكر قال

                  لاننا نحن في صدد تكذيب الحديث ..فتفسير الاية بناء على الحديث سخف وليس حجة علينا

                  ولكن ماذا لو اتهمته أنا بالتدليس والكذب على الله سبحانه وتعالى ؟؟؟؟

                  وهل يوجد تدليس أكبر من الكذب على الله سبحانه ..؟؟ وتفسير اقواله بخلاف المعنى المراد به

                  إنه لأكبر الكذب وأكبر التدليس

                  فقد دلس المنيعي من القرآن الكريم واجتزء قول : " وقرن في بيوتكن " ليدعي ان الحجرات ملك زوجات النبي

                  لكنه لأنه مدلس كبير ..لم يذكر قول الله سبحانه وتعالى بعد هذه الآية :

                  {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ}

                  فمن يدلس على القرآن الكريم لايقارن بأي مدلس آخر ولايحق أن يرمي غيره بالتدليس ..
                  فهذه الآية تثبت ان البيوت للنبي الكريم وأن قوله تعالى :
                  قرن في بيوتكن
                  ماهي الا من باب أنهن ساكنات فيها لا مالكات لها ..!!!

                  ورغم كل هذا

                  قلنا أحضرنا له حديث صحيح يثبت ان عمر بن الخطاب قسم في ورثة النبي على نسائه بعد أبو بكر

                  فلماذا قام عمر بتقسيم أملاك لم يقسمها أبو بكر وعلى أي أساس تم هذا التقسيم :

                  عمر بن الخطاب قسّم ميراث النّبي على زوجاته. فقد أخرج البخاري في صحيحه من كتاب الوكالة من باب المزارعة بالشطر ونحوه.
                  عن نافع أن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أخبره عن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عامل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع، فكان يعطي أزواجه مائة وسق ثمانون وسق تمر وعشرون وسق شعير، فقسم عمر خيبر فخيّر أزواج النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يقطع لهنّ من الماء والأرض، أو يمضي لهنّ، فمنهنّ من اختار الأرض ومنهنّ من اختار الوسق وكانت عائشة قد اختارت الأرض»
                  (1) صحيح البخاري: 3/68.

                  فراح يصر أن عمر لم يخالف ابو بكر ؟؟
                  كيف والنص واضح أمامنا بأن عمر هو من قسم وليس أبو بكر ؟؟؟ وهذا يعني ان ابو بكر لم يكن يقسم هذا على النساء ؟؟

                  وقال : هذه نفقة النساء ؟؟

                  فبالله عليكم هل سمعتم في أي كتاب شرعي أو ديني ان النفقة تعني ارضاً او بيتاً او عقاراً

                  ونحن نعلم أن نساء النبي كانوا يأخذوا نفقتهن مالاً من عمر كل واحدة عشرة الاف ماعدا عائشة وحفصة أخذوا زيادة عن الباقيات ألفين ..

                  فكيف تكون الاراضي والحجرات والمال كل هذا نفقة .؟؟
                  فلم يبقى اذاً من ورثة النبي صدقة الا أرض فدك ؟؟؟
                  وقلنا القرآن ذكر ورثة الانبياء

                  فأصر ان الورثة لاتشمل المال ؟؟ بل العلم والنبوة

                  فسايرناه وقلنا إذاً تعترف ان فاطمة وارثة علم النبي وبالتالي هي أعلم الصحابة ؟؟
                  فقال لا ..
                  فماذا يريد أكثر ..
                  ومجرد ذكر ورثة الانبياء في القرآن فيه خلاف واضح لحديث ابو بكر

                  لان ابو بكر قال لا نورث بالمطلق ولم يحدد لا علم ولانبوة ولاحكمة

                  فهو أطلق ولم يقيد وبالتالي خالف صريح القرآن ..

                  وقلنا ثبت في كتبنا ان علياً ورث السيف والدرع والبغلة من رسول الله ؟؟
                  وثبت انه لايوجد في كتبهم مايناقض كتبنا ويثبت عدم وراثته لهم فهذا يعني انه ورثه
                  الا ان يحضر احد بينه بأنه لم يرثهم ..!!

                  بالله عليكم ..هل من عاقل يناقش في كل هذه البينات ويصر عليها الا يكون دالاً على جهله !!

                  أرجو أن لا أرى رداً صنمياً حائطياً بعد الان

                  فأنا لم أكن أرد الرد لأن نقاش الجهل متعب

                  لكن كتمان الحق متعب اكثر وكان لابد من اظهار مدى تطاول الناس على البينات والواضحات ..

                  تنويه :
                  لمساعدة المنيعي وتثقيفه على فهم معنى النفقة ..

                  هدية له :
                  النفقة مصدر مأخوذ من الإنفاق، وهو صرف المال وفناؤه، ومنه قوله تعالى{إذاً لأمسكتم خشية الإنفاق}
                  أي: خشية الفناء والنفاد

                  وحكم نفقة من مات زوجها :
                  إذا مات عنها زوجها قبل إعطاء النفقة سقطت ، لأنه لا يجوز لها أن تأخذ من ماله للإجماع على ذلك انظر صحيح مسلم بشرح النووي ج 10 ص 96 المطبعة المصرية

                  والسلام
                  كان الموضوع للاخت وهج الايمان ولا ادري ما الذي اقحمك فيه؟
                  ودام الامر كذلك فانتي اتيتينا بكلام طويل جدا متناسيه ادلاسك للعلماء السنه بتفسير الايات
                  ولاني لا اريد ان اعطيك فرصه للهروب
                  اقتبسي كلامي وردي عليه
                  لان الموضوع اغلق ساتيك مشاركاتي

                  إقتباس:

                  سبحان الله اطالبكم باقتباس مشاركتي 149وتدعين ان الخاصيه معطله واذا بك تقتبسين اقوالا في مشاركه رقم 187 هههههههههههه
                  الطامه الكبرى انك تدعين اني لم اجبك على الاسئله ومن ضمنها
                  قلتي
                  إقتباس:
                  مع العلم أن علمائك اقروا بوراثة المال أيضا ًفي تفسيراتهم ..
                  والامر لم يقتصر على النبي سليمان بل أيضاً زكريا ..

                  وتقول انه لم يرث المال ؟؟ من أخبرك يازميل
                  هل لديك برهان على ذلك أم تتكلم من بنات أفكارك ؟؟ أنصحك لاتصدر احكام بأمور لا تعلمها ولا تخاطبني بمايوحي اليه خيالك


                  سارد عليك بهذه المشاركه فقد كنت اظن ان جوابي باختصار كان يكفي اذ قلت لك ان داود له من الابناء 19 ولد فكيف يرثه سليمان فقط فلم تقتنعي
                  والايه الثانيه قلت لك ان زكريا لم يكن ذا مال وكان فقيرا فلماذا يطلب من الله ولدا لكي يرثه المال بينما نرى من الايات انه يطلب ولدا ليرثه العلم والنبوه
                  لكنك لم تقتنعي وادعيتي ان كلامي انشائي مع العلم كنت اعرف مسبقا انك تنسخين وتدلسين فتجاوزت الامر وسوف ابين لك وللقراء مدى التدليس القبيح الذي ارتكبتيه بحق العلماء وكشف اكاذيبك
                  فعندنا الجمهور من العلماء يصرحون ان الانبياء لم يورثوا المال بل العلم



                  والان سناتي على مشاركتك وارد عليها التى اتهمتوني بالتهرب منها

                  فلاحظوا الجريمه في التدليس والبتر في اقوال العلماء



                  إقتباس:
                  نبقى مع أقوال المفسرين فتابعوا :
                  إقتباس:

                  الآية الأولى
                  (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ)



                  - قال مقاتل : ورث سليمان من أبيه داود ألف فرس، وكان أبوه أصابها من العمالقة

                  فسير القرطبي ج15 ص193 معالم التنزيل للبغوي ج7 ص88

                  هذا قول تفسير الطبري في ايه وورث سليمان داود
                  وقال إمام المفسرين الطبري رحمه الله

                  الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَوَرِثَ سُلَيْمَان دَاوُد } . يَقُول تَعَالَى ذِكْره : { وَوَرِثَ سُلَيْمَان } أَبَاهُ { دَاوُد } الْعِلْم الَّذِي كَانَ آتَاهُ اللَّه فِي حَيَاته , وَالْمُلْك الَّذِي كَانَ خَصَّهُ بِهِ عَلَى سَائِر قَوْمه , فَجَعَلَهُ لَهُ بَعْد أَبِيهِ دَاوُد دُون سَائِر وَلَد أَبِيهِ .



                  إقتباس:
                  وذهب ابن عاشور الى ان الأنبياء يورثون فقال
                  إقتباس:
                  والظواهر تؤذن بأنّ الأنبياء كانوا يورَثون ، قال تعالى " ((وورث سليمان داوود))


                  يورثون في ماذا ؟فانتي لم توضحي اهو المال ام العلم والنبوه ؟

                  وقولك
                  إقتباس:

                  تفسير الطبري ذيل الاية

                  وقوله : " يرثني ويرث من آل يعقوب " يقول : يرثني من بعد وفاتي مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة ، وذلك أنّ زكريا كان من ولد يعقوب .


                  وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
                  ذكر من قال ذلك"
                  حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح، قوله ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.


                  حدثنا مجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.


                  حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.


                  حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن مبارك، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رَحِمَ اللهُ أخِي زَكَرِيَّا،
                  ماكان عليه من ورثة ماله حِينَ يَقُولُ فَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا، يَرِثُنِي وَيَرِثْ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ
                  الطبري ذكر اقوال الفريقين ولم يذكر فقط ان الوراثه هي المال والنبوه وكان الاجدر بك ان تضعي قوله بالكامل لا ان تبتري فيه لاحظي اقواله
                  وتكمله اقوال الطبري
                  حَدَّثَنِي يَعْقُوب , قَالَ : ثنا هُشَيْم , قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد , عَنْ أَبِي صَالِح , فِي قَوْله { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب }[/قَالَ : يَكُون نَبِيًّا كَمَا كَانَتْ آبَاؤُهُ أَنْبِيَاء . 17694 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : وَكَانَ وِرَاثَته عِلْمًا , وَكَانَ زَكَرِيَّا مِنْ ذُرِّيَّة يَعْقُوب . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : كَانَ وِرَاثَته عِلْمًا , وَكَانَ زَكَرِيَّا مِنْ ذُرِّيَّة يَعْقُوب . 17695 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , عَنْ الْحَسَن , فِي قَوْله : { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : نُبُوَّته وَعِلْمه . 17696 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا جَابِر بْن نُوح , عَنْ مُبَارَك , عَنْ الْحَسَن , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رَحِمَ اللَّه أَخِي زَكَرِيَّا , مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَة مَاله حِين يَقُول فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْك وَلِيًّا , يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب " . 17697 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : كَانَ الْحَسَن يَقُول : يَرِث نُبُوَّته وَعِلْمه . قَالَ قَتَادَة : ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة , وَأَتَى عَلَى { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : وَرَحِمَ اللَّه زَكَرِيَّا مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَته . 17698 - حَدَّثَنَا الْحَسَن , قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : وَيَرْحَم اللَّه زَكَرِيَّا وَمَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَته , وَيَرْحَم اللَّه لُوطًا إِنْ كَانَ لَيَأْوِي إِلَى رُكْن شَدِيد " . 17699 - حَدَّثَنِي مُوسَى , قَالَ : ثنا عَمْرو , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ { فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْك وَلِيًّا يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : يَرِث نُبُوَّتِي وَنُبُوَّة آله يَعْقُوب

                  [QUOTE


                  ]
                  تفسير ابن كثير ذيل الاية ناسبا هذا الرأي الى الطبري

                  وقال جابر بن نوح ويزيد بن هارون، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله: { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ } قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
                  وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره.



                  هذا تفسيرابن كثير بالكامل في الايه وعلى القراءة الأولى، وجه خوفه أنه خشي أن يتصرفوا [من] بعده في الناس تصرفًا سيئًا، فسأل الله ولدا، يكون نبيًّا من بعده، ليسوسهم بنبوته وما يوحى إليه. فأجيب في ذلك، لا أنه خشي من وراثتهم له ماله، فإن النبي أعظم منـزلة وأجل قدرًا من أن يشفق على ماله إلى ما هذا حده أن يأنف من وراثة عصباته له، ويسأل أن يكون له ولد، فيحوز ميراثه دونه دونهم. هذا وجه.
                  الثاني: أنه لم يذكر أنه كان ذا مال، بل كان نجارا يأكل من كسب يديه، ومثل هذا لا يجمع مالا ولا سيما الأنبياء، عليهم السلام، فإنهم كانوا أزهد شيء في الدنيا.
                  الثالث: أنه قد ثبت في الصحيحين من غير وجه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا نُورَث، ما < 5-213 > تركنا فهو صدقة" وفي رواية عند الترمذي بإسناد صحيح: "نحن معشر الأنبياء لا نورث" وعلى هذا فتعين حمل قوله: ( فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي ) على ميراث النبوة؛ ولهذا قال: ( وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) ، كما قال تعالى: وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ [ النمل : 16 ] أي: في النبوة؛ إذ لو كان في المال لما خصه من بين إخوته بذلك، ولما كان في الإخبار بذلك كبير فائدة، إذ من المعلوم المستقر في جميع الشرائع والملل أن الولد يرث أباه، فلولا أنها وراثة خاصة لما أخبر بها، وكل هذا يقرره ويثبته ما صح في الحديث: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركنا فهو صدقة".
                  قال مجاهد في قوله: ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) [قال] : كان وراثته علمًا وكان زكريا من ذرية يعقوب.
                  وقال هشيم: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله: ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: [قد] يكون نبيًّا كما كانت آباؤه أنبياء.
                  وقال عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن الحسن: يرث نبوته وعلمه.
                  وقال السُّدِّي: يرث نبوتي ونبوة آل يعقوب.
                  وعن مالك، عن زيد بن أسلم: ( وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: نبوتهم.
                  وقال جابر بن نوح ويزيد بن هارون، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله: ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
                  وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره.
                  وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن قتادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يرحم الله زكريا، وما كان عليه من ورثة، ويرحم الله لوطًا، إن كان ليأوي إلى ركن شديد"
                  وقال ابن جرير: حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا جابر بن نوح، عن مبارك -هو ابن فضالة -عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله أخي زكريا، ما كان عليه من ورثة ماله حين يقول: ( فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوب
                  فاين الامانه في النقل



                  يتبع


                  تعليق


                  • #10
                    تفسير القرطبي ج11 ص78 ذيل الايات
                    قال ابن عباس ومجاهد وقتادة : خاف ان يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة فأشفق أن يرثه غير الولد
                    الثانية - هذا الحديث يدخل في التفسير المسند، لقوله تعالى: " وورث سليمان داود " وعبارة عن قول زكريا: " فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب " وتخصيص للعموم في ذلك، وأن سليمان لم يرث من داود مالا خلفه داود بعده، وإنما ورث منه الحكمة والعلم، وكذلك ورث يحيى من آل يعقوب، هكذا قال أهل العلم بتأويل القرآن
                    ما عدا الروافض، وإلا ما روى عن الحسن أنه قال: " يرثني " مالا " ويرث من آل يعقوب " النبوة والحكمة، وكل قول يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم فهو مدفوع مهجور، قاله أبو عمر.


                    قال ابن عطية : والأكثر من المفسرين على أنّ زكريا أراد وراثة المال ،ويحتمل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنا معشر الانبياء لا نورث) ألا يريد به العموم، بل على أنه غالب أمرهم، فتأمله.
                    والاظهر الاليق بزكريا أن يريد وراثة العلم والدين، فتكون الوراثة مستعارة.
                    ألا ترى أنه لما طلب وليا ولم يخصص ولدا بلغه الله تعالى أمله على أكمل الوجوه.

                    لثانية - قال النحاس: فأما معنى " يرثني ويرث من آل يعقوب " فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة،
                    قيل: هي وراثة نبوة
                    وقيل: هي وراثة حكمة
                    وقيل: هي وراثة مال
                    فأما قولهم وراثة نبوة فمحال، لان النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس ينتسبون إلى نوح وهو نبي مرسل.
                    ووراثة العلم والحكمة مذهب حسن، وفي الحديث (العلماء ورثة الانبياء)
                    وأما وراثة المال فلا يمتنع ، وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نورث ما تركنا صدقة) فهذا لا حجة فيه، لان الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجمع
                    لماذا لم تكملي قول النحاس ؟ان اتهمتك بالتدليس ماذا سيكون ردك وعذرك يا زميله
                    ففي كل مره تدلسين نتجاور ونصفح لكن الان وبما انك اتهمتيني بالكذب فسافضحكم اما الملا ليرى حقيقتك وادلاسك


                    هذا تكمله تفسير

                    وقديؤَوَّل هَذَا بِمَعْنَى : لَا نُورَث الَّذِي تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ ; لِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُخَلِّف شَيْئًا يُورَث عَنْهُ ; وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أَبَاحَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِيَّاهُ فِي حَيَاته بِقَوْلِهِ تَبَارَكَ اِسْمه : " وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْء فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسه وَلِلرَّسُولِ " [ الْأَنْفَال : 41 ] لِأَنَّ مَعْنَى " لِلَّهِ " لِسَبِيلِ اللَّه , وَمِنْ سَبِيل اللَّه مَا يَكُون فِي مَصْلَحَة الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا دَامَ حَيًّا ; فَإِنْ قِيلَ : فَفِي بَعْض الرِّوَايَات ( إِنَّا مَعَاشِر الْأَنْبِيَاء لَا نُورَث مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ) فَفِيهِ التَّأْوِيلَانِ جَمِيعًا ; أَنْ يَكُون " مَا " بِمَعْنَى الَّذِي . وَالْآخَر لَا يُورَث مَنْ كَانَتْ هَذِهِ حَاله . وَقَالَ أَبُو عُمَر : وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي تَأْوِيل قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام : ( لَا نُورَث مَا تَرَكْنَا صَدَقَة ) عَلَى قَوْلَيْنِ : أَحَدهمَا : وَهُوَ الْأَكْثَر وَعَلَيْهِ الْجُمْهُور أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُورَث وَمَا تَرَكَ صَدَقَة . وَالْآخَر : أَنَّ نَبِيّنَا عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لَمْ يُورَث ; لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى خَصَّهُ بِأَنْ جَعَلَ مَاله كُلّه صَدَقَة زِيَادَة فِي فَضِيلَته , كَمَا خُصَّ فِي النِّكَاح بِأَشْيَاء أَبَاحَهَا لَهُ وَحَرَّمَهَا عَلَى غَيْره ; وَهَذَا الْقَوْل قَالَهُ بَعْض أَهْل الْبَصْرَة مِنْهُمْ اِبْن عُلَيَّة , وَسَائِر عُلَمَاء الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْقَوْل الْأَوَّل .

                    إقتباس:
                    فتح القدير للشوكاني ذيل الاية
                    وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { وَإِنّي خِفْتُ الموالي مِن وَرَائِي } قال : الورثة : وهم عصبة الرجل .
                    وأخرج الفريابي عنه قال : كان زكريا لا يولد له فسأل ربه فقال : " رب هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب " قال يرث مالي ويرث من آل يعقوب النبوة))
                    وايضا ادلستي هنا وهذا تفسير الشوكاني الذي لم تكمليه

                    قيل: الموالي الناصرون له. واختلفوا في وجه المخافة من زكريا لمواليه من بعده، فقيل: خاف أن يرثوا ماله، وأراد أن يرثه ولده، فطلب من الله سبحانه أن يرزقه ولداً. وقال آخرون: إنهم كانوا مهملين لأمر الدين، فخاف أن يضيع الدين بموته. فطلب ولياً يقوم به بعد موته، وهذا القول أرجح من الأوّل لأن الأنبياء لا يورثون وهم أجلّ من أن يعتنوا بأمور الدنيا، فليس المراد هنا: وراثة المال، بل المراد: وراثة العلم والنبوّة والقيام بأمر الدين. وقد ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال: " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة
                    ....
                    والوراثة هنا هي وراثة العلم والنبوّة على ما هو الراجح كما سلف.


                    اين الامانه في االنقل وانتي تدلسين هذا التدليس والبتر القبيح
                    هل انا الملام ام انتي ؟

                    تعليق


                    • #11
                      نكمل الرد


                      إقتباس:
                      اللهم اشهد ..ياناس اشهدوا

                      فانظروا كيف يكشف الله الباطل ..
                      وعلى نفسها جنت براقش

                      أجبتك عن هذا السؤال منذ زمن وطال نقاشنا فيه
                      كان يجب أن تسميه سؤال عقيم وليس يتيم ؟؟


                      كيف هو عقيم وانتي عاجزه عن اثبات ان فدك نحله
                      سبحان الله ان كان السؤال صعبا تسمونه عقيما


                      إقتباس:
                      فانظر ماذا قلت لك يامن تتهمني زوراً وبهتاناً فكشف الله كذبك
                      هذا كان جوابي على سؤالك العقيم
                      مع العلم أن علمائك اقروا بوراثة المال أيضا ًفي تفسيراتهم ..
                      والامر لم يقتصر على النبي سليمان بل أيضاً زكريا ..

                      وتقول انه لم يرث المال ؟؟ من أخبرك يازميل
                      هل لديك برهان على ذلك أم تتكلم من بنات أفكارك ؟؟ أنصحك لاتصدر احكام بأمور لا تعلمها ولا تخاطبني بمايوحي اليه خيالك
                      اجبتك بتفسيرات علمائنا فراجعي واقول نصيحه لك لا تدلسين وتبترين في اقوال العلماء فقد ثبت انك تنقلين دون امانه فانتي تاخذين الذي يعجبك وتتركين الذي لا يعجبك وهو يوضح راي جمهور العلماء بان الانبياء لايورثون المال


                      إقتباس:
                      وثم ان كان ورث المال هل من الضروري ان يحدد لك الله سبحانه كل زوجات النبي وابنائه الذين ورثوه ؟؟
                      دعنا من كل هذا ..

                      فبهت ......


                      إقتباس:
                      وبخصوص النحلة ..نحن ناقشنا فيها بما فيه الكفاية وأنت رفضت كل الادلة
                      وأيضاً مرة أخرى سايرنا جهلك وناقشناك على مبدأ الورثة ..ولم نستفد شيئاً ..
                      وأنا أترك النقاط التي لا تفيد بالبحث لأريحك ولأن النقاش فيها عقيم فبحثت عما تعترف أنت به وهو وراثة العلم والحكمة ولم استفد ..
                      وانت تعود للمطالبة بالعقيم ؟!!
                      اين الادله والاثبات ان فدك نحله ؟
                      الجواب لايوجد فكيف سايرتي جهلي؟
                      والله العظيم اموت واعرف شن اثبتي حتى اتهمتيني بالجهل وسوف الاحقك بهذا السؤال وهذا و عد مني
                      نقول الجواب انتي لم تثبتي شيئا مجرد اكاذيب وادعاء
                      وهذا مختار زميلك لم يثبت كذلك ويصر على جهله ان عطيه ثقه مع انه مدلس وضعيف وهو ماقاله الجمهور من العلماء فكيف ينسبه للصحه وعلماؤنا انفسهم قالوا ان الروايه ضعيفه المحصله انتي عاجزه عن احضار الدليل وهو ما اسميه بسؤالي اليتيم لا العقيم


                      إقتباس:
                      وأنت انظر عن ماذا عجزت ..
                      عجزت أن تثبت كيف علياً عليه السلام أخذ أملاك كالسيف والدرع وغيرها ؟؟
                      عجزت أن تثبت أن كلام أبو بكر غير مناقض للقرآن لأنه لم يقم بتقييد المطلق
                      وهذا نص بردي لم تجب عليه

                      قلت لك اثبتي ان ان علي رضي الله عنه ورث السيف والبغله ...الخ من الرسول لانه لم يثبت في روايتنا شيئا من هذا وكررته عليك مليون مره فلم تثبتي شيئا وادعيتي كذبا ان علمائنا اخفوها خوفا من الحقيقه
                      ههههههههههههههههههههههههه
                      يعني بذمتك هذا كلام تفولينه عند عجزكم عن احضار الدليل


                      إقتباس:
                      عجزت أن تثبت أن عمر لم يخالف أبو بكر
                      وخاصة أنه وزع وقسم أملاكاً لم تكن مقسمة في عهد أبو بكر ..
                      أنت تقول عمر لم يمضي أبو بكر
                      وأنا أحضرت لك حديثين صحيحين واضحين لكل ذي عقل وعين

                      أنه هناك حكمين أمضاهما عمر ولم يمضيهما أبو بكر
                      ما زلت اقول ان الفاروق لم يخالف ابو بكر الصديق في حكمه على فدك واللا دونك الدليل
                      ثم فسري كيف بقيت في عهد عثمان رضي الله عنه الى ان استلم الخلافه علي رضي الله عنه ولم يغير من الامر شيئا ولم يسلم فدك للورثه والروايات التى احضرتيها تبين انها صدقه رسول الله في المدينه تنازع عليها العباس وعلي فاين خالف الفاروق الصديق ؟!! واين نجد ان الفعليا فدك ؟!!
                      نصحه يتكلمي بدليل لان فاقد الشي لا يعطيه


                      إقتباس:
                      وادعيت ان النفقة تشمل البيوت والاراضي
                      وعجزت أن تجيب عماذكرته أنا أدناه

                      هذه مشاركتي التى اهملتيها تجدينها برقم 149
                      واعيدها وقد قلت لك
                      خاطبناك بايه من القران الكريم ولم تقتنعي
                      وخاطبناك في المنطق وكذلك لم تقتنعين
                      واتيتك بروايه من كتبنا لانه يصب في ذات الموضوع لم تقتنعي
                      فلم اقل ان البيوت هي لازواج النبي بل الله من قال هذا بايه محكمه
                      وليست متشابهه
                      وبيوت الرسول هي حجرات منها حجره عائشه التى دفن فيها الرسول والحق ان كان بنص من القران فعلام التذمر
                      وان لم يكن لها حق التصرف فكيف يستاذن الفاروق ام المؤمنين بان يدفن الى جنب صاحبيه وكيف منعت الحسن ان يدفن بها وبقاء ام المؤمنين بحجرتها يؤكد قولنا في الروايه التى اتينا بها ما تركناه فهو صدقه وللعلم هذا لا يعني ان فدك قسمت بين نساء النبي كما فهمتم
                      بل الصدقه وهي نفقه لهن وليس الميراث لقول الرسول
                      ما تركت بعد نفقة نسائي ومئونة عاملي فهو صدقة . رواه البخاري ومسلم .



                      إقتباس:
                      وعجزت عن الاجابة عن عدم اخبار الرسول عليه الصلاة عن الحديث الذي قاله لابو بكر الا له
                      ورفضنا حجتك الضعيفة وقلنا لك :
                      جوابك عن سبب عدم اخبار الحديث من الرسول الا للصديق حجة غبية وضعيفه
                      فهو لا يطلعه على سر خاص يخبر به الصديق صديقه هو يخبره بحكم خطير ونتج عنه هذا الاشكال الكبير

                      أفلم يكن يعلم رسول الله وحاشاه بخطورة عدم معرفة الناس وأهل بيته خاصة بهذا الحكم ..؟
                      فأنت تتهم رسول الله بأنه أخل بالتبليغ لأهله وصحابته ؟؟ وحاشاه



                      ان لم تقتنعي فهذا شانك انتي ولا تنسين انتي تحتجين علينا في كتبنا
                      فالصديق هو صاحب الرسول وخليفته وثاني اثنين في الغار
                      وصاحبه في الهجره فلم لا يقول له بهذا ؟
                      والصديق
                      عمل ما كان يفعله الرسول في فدك وياخذ قوته
                      لهم ويصرفه عليهم ويقسم الباقي وانتي بنفسك اتيتي
                      اكمل باللون الاحمر ما بترتيه سابقا لانك لم تكملي الروايه
                      يعني ماشاء الله تبترين وتدلسين حتى في كتبكم
                      هههههههههههههههههههه

                      قال أبو بكر : وحدثني محمد بن زكريا قال ، حدثني أبن عائشة ، قال : حدثني أبي ، عن عمه قال : لما كلمت فاطمة أبا بكر بكى ، ثم قال : يا بنة رسول الله ، والله ما ورث أبوك دينارا ولا درهما ، وإنه قال : إن الأنبياء لا يورثون ، فقالت : إن فدك وهبها لي رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال فمن يشهد بذلك ؟ فجاء علي بن أبي طالب عليه السلام فشهد ، وجاءت أم أيمن فشهدت أيضا ، فجاء عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف فشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقسمها ، قال أبو بكر : صدقت يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصدق على ، وصدقت أم أيمن وصدق عمر ، وصدق عبد الرحمن بن عوف ، وذلك أن مالك لأبيك ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ من فدك قوتكم ، ويقسم الباقي ، ويحمل منه في سبيل الله ، فما تصنعين بها ؟ قالت : أصنع بها كما يصنع بها أبى ، قال : فلك على الله أن أصنع فيها كما يصنع فيها أبوك ، قالت : الله لتفعلن ! قال : الله لأفعلن ، قالت : اللهم اشهد ، وكان أبو بكر يأخذ غلتها فيدفع إليهم منها ما يكفيهم ، ويقسم الباقي ، وكان عمر كذلك ، ثم كان عثمان كذلك : ثم كان على كذلك .....الخ



                      إقتباس:
                      وبعد كل هذا عفيناك من كل ماسبقك
                      وطالبناك بالاعتراف بأن فاطمة عليها السلام لها حق ورثة أبيها بالعلم والحكمة طالما أنك تنكر المال
                      فرفضت صارخاً
                      انا لا اقبل العفو منكم فانتي مدلسه وتبترين في تفسيرات العلماء
                      وقلت لك وافهمتك ان داود له من الابناء 19 فكيف ورثه سليمان لوحده ؟
                      وقلت لك ان زكريا لم يكن ذا مال وكان فقيرا
                      فلم تقتنعي الامر الذي اضطرني الى اجابتك بالتفصيل وكشف البتر والتدليس الذي ارتكبتيه بحق العلماء
                      إقتباس:
                      بعد كل هذا تناطح الجبال والجدران


                      وثبت أمام العيان الان من هو الكذاب ..
                      إقتباس:
                      ]

                      يعلم الله من الكذاب فينا فمن يسهل عليه البتر والتدليس بالتاكيد سيسهل عليه الكذب على الله ورسوله


                      ملاحظه
                      اي مشاركه لكم اقتبسي اقوالي واجيبي فما اسهل الهروب عندما تذكرين مشاركه بعده نقاط دون ان تذكري ما اقوله وهذا ليس عدلا فمثل ما انا اعاملكم عاملوني بمثله

                      اقتبسي ما اقوله وردي علينا

                      تعليق


                      • #12
                        يكفينا كرامة من الله اتباعنا للرسول عليه الصلاة والسلام من رب نص لكم قوانين وأراكم البراهين ..واتباعنا للامام علي بن ابي طالب عليه السلام ولسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام ولأبنائهم أحفاد الرسول ...ويكفيكم ذلاً ومهانة إلى يوم الدين اتباعكم أناساً اتبعوا الاسلام بأهوائهم ومرقوا على الدين وحرفوا الحق عن موضعه وعاهدوا الرسول على بيعة الحق لعلي بن ابي طالب من بعد الرسول ثم نكثوا ايمانهم .. لعن الله من حرف سنتك يا رسول الله ..لعن الله من أخذ حقك يا أمير الحق والايمان يا علي بن أبي طالب لعن الله ظالميكي يا فاطمة الزهراء يا بنت رسول رب العباد لو أنهم يعقلون لما فعلوا ما فعلو ......والله ما أمنتم ولا أسلمتم ولكنكم استسلمتم وأسريتم الكفر فلما ظهر لكم أعوان عليه أظهرتموه يا ظالمي أهل النبي
                        لاحول ولا قوة إلا بالله العظيم ...

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي


                          تفسير القرطبي ج11 ص78 ذيل الايات

                          قال ابن عباس ومجاهد وقتادة : خاف ان يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة فأشفق أن يرثه غير الولد
                          الثانية - هذا الحديث يدخل في التفسير المسند، لقوله تعالى: " وورث سليمان داود " وعبارة عن قول زكريا: " فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب " وتخصيص للعموم في ذلك، وأن سليمان لم يرث من داود مالا خلفه داود بعده، وإنما ورث منه الحكمة والعلم، وكذلك ورث يحيى من آل يعقوب، هكذا قال أهل العلم بتأويل القرآن
                          ما عدا الروافض، وإلا ما روى عن الحسن أنه قال: " يرثني " مالا " ويرث من آل يعقوب " النبوة والحكمة، وكل قول يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم فهو مدفوع مهجور، قاله أبو عمر.


                          قال ابن عطية : والأكثر من المفسرين على أنّ زكريا أراد وراثة المال ،ويحتمل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنا معشر الانبياء لا نورث) ألا يريد به العموم، بل على أنه غالب أمرهم، فتأمله.
                          والاظهر الاليق بزكريا أن يريد وراثة العلم والدين، فتكون الوراثة مستعارة.
                          ألا ترى أنه لما طلب وليا ولم يخصص ولدا بلغه الله تعالى أمله على أكمل الوجوه.

                          لثانية - قال النحاس: فأما معنى " يرثني ويرث من آل يعقوب " فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة،
                          قيل: هي وراثة نبوة
                          وقيل: هي وراثة حكمة
                          وقيل: هي وراثة مال
                          فأما قولهم وراثة نبوة فمحال، لان النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس ينتسبون إلى نوح وهو نبي مرسل.
                          ووراثة العلم والحكمة مذهب حسن، وفي الحديث (العلماء ورثة الانبياء)
                          وأما وراثة المال فلا يمتنع ، وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نورث ما تركنا صدقة) فهذا لا حجة فيه، لان الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجمع
                          لماذا لم تكملي قول النحاس ؟ان اتهمتك بالتدليس ماذا سيكون ردك وعذرك يا زميله
                          ففي كل مره تدلسين نتجاور ونصفح لكن الان وبما انك اتهمتيني بالكذب فسافضحكم اما الملا ليرى حقيقتك وادلاسك


                          هذا تكمله تفسير

                          وقديؤَوَّل هَذَا بِمَعْنَى : لَا نُورَث الَّذِي تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ ; لِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُخَلِّف شَيْئًا يُورَث عَنْهُ ; وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أَبَاحَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِيَّاهُ فِي حَيَاته بِقَوْلِهِ تَبَارَكَ اِسْمه : " وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْء فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسه وَلِلرَّسُولِ " [ الْأَنْفَال : 41 ] لِأَنَّ مَعْنَى " لِلَّهِ " لِسَبِيلِ اللَّه , وَمِنْ سَبِيل اللَّه مَا يَكُون فِي مَصْلَحَة الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا دَامَ حَيًّا ; فَإِنْ قِيلَ : فَفِي بَعْض الرِّوَايَات ( إِنَّا مَعَاشِر الْأَنْبِيَاء لَا نُورَث مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ) فَفِيهِ التَّأْوِيلَانِ جَمِيعًا ; أَنْ يَكُون " مَا " بِمَعْنَى الَّذِي . وَالْآخَر لَا يُورَث مَنْ كَانَتْ هَذِهِ حَاله . وَقَالَ أَبُو عُمَر : وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي تَأْوِيل قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام : ( لَا نُورَث مَا تَرَكْنَا صَدَقَة ) عَلَى قَوْلَيْنِ : أَحَدهمَا : وَهُوَ الْأَكْثَر وَعَلَيْهِ الْجُمْهُور أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُورَث وَمَا تَرَكَ صَدَقَة . وَالْآخَر : أَنَّ نَبِيّنَا عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لَمْ يُورَث ; لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى خَصَّهُ بِأَنْ جَعَلَ مَاله كُلّه صَدَقَة زِيَادَة فِي فَضِيلَته , كَمَا خُصَّ فِي النِّكَاح بِأَشْيَاء أَبَاحَهَا لَهُ وَحَرَّمَهَا عَلَى غَيْره ; وَهَذَا الْقَوْل قَالَهُ بَعْض أَهْل الْبَصْرَة مِنْهُمْ اِبْن عُلَيَّة , وَسَائِر عُلَمَاء الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْقَوْل الْأَوَّل .

                          الحمد لله يعني من بين الأقوال في الآية وراثة المال لكن مايمنع من قوله والإطمئنان له هو حديث أبوبكرالمكذوب على رسول الله (ص) فعليه يجب التأويل لهذه الوراثه وصرفها عن المعنى الحقيقي


                          المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي

                          إقتباس:
                          فتح القدير للشوكاني ذيل الاية
                          وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { وَإِنّي خِفْتُ الموالي مِن وَرَائِي } قال : الورثة : وهم عصبة الرجل .
                          وأخرج الفريابي عنه قال : كان زكريا لا يولد له فسأل ربه فقال : " رب هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب " قال يرث مالي ويرث من آل يعقوب النبوة))
                          وايضا ادلستي هنا وهذا تفسير الشوكاني الذي لم تكمليه

                          قيل: الموالي الناصرون له. واختلفوا في وجه المخافة من زكريا لمواليه من بعده، فقيل: خاف أن يرثوا ماله، وأراد أن يرثه ولده، فطلب من الله سبحانه أن يرزقه ولداً. وقال آخرون: إنهم كانوا مهملين لأمر الدين، فخاف أن يضيع الدين بموته. فطلب ولياً يقوم به بعد موته، وهذا القول أرجح من الأوّل لأن الأنبياء لا يورثون وهم أجلّ من أن يعتنوا بأمور الدنيا، فليس المراد هنا: وراثة المال، بل المراد: وراثة العلم والنبوّة والقيام بأمر الدين. وقد ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال: " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة
                          ....
                          والوراثة هنا هي وراثة العلم والنبوّة على ما هو الراجح كما سلف.

                          أيضآ تفسير صحيح للآية وهو خوفه من أن يرث الموالي ماله لأنه كيف يخاف أن يورث الله العلم والحكمه والنبوة من ليس بأهل لها ! ، فدل هذا على وراثة المال ولكن أيضآ يرد لحديث ابوبكر المكذوب فيحمل على غير وجهه الحقيقي الواضح


                          المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                          اين الامانه في االنقل وانتي تدلسين هذا التدليس والبتر القبيح
                          هل انا الملام ام انتي ؟

                          أختنا جنان نقلت بدقه ولم تضع كلامآ من جيبها عرضت الأقوال في توريث المال وأن هذا غير ممتنع لولا حديث أبوبكر المكذوب

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي




                            إقتباس:
                            نبقى مع أقوال المفسرين فتابعوا :
                            إقتباس:

                            الآية الأولى
                            (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ)



                            - قال مقاتل : ورث سليمان من أبيه داود ألف فرس، وكان أبوه أصابها من العمالقة

                            فسير القرطبي ج15 ص193 معالم التنزيل للبغوي ج7 ص88

                            هذا قول تفسير الطبري في ايه وورث سليمان داود
                            وقال إمام المفسرين الطبري رحمه الله

                            الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَوَرِثَ سُلَيْمَان دَاوُد } . يَقُول تَعَالَى ذِكْره : { وَوَرِثَ سُلَيْمَان } أَبَاهُ { دَاوُد } الْعِلْم الَّذِي كَانَ آتَاهُ اللَّه فِي حَيَاته , وَالْمُلْك الَّذِي كَانَ خَصَّهُ بِهِ عَلَى سَائِر قَوْمه , فَجَعَلَهُ لَهُ بَعْد أَبِيهِ دَاوُد دُون سَائِر وَلَد أَبِيهِ .

                            ذكر الزمخشري في الكشاف ج23 في تفسير قوله تعالى: (إذْ عُرض عليه بالعشي الصافنات الجياد) روي أن سليمان غزا أهل دمشق ونصيبين فأصاب ألف فرس، وقيل: ورثها من أبيه، وأصابها أبوه من العمالقة، وقال البيضاوي: وقيل أصابها أبوه من العمالقة فورثها منه فاستعرضها.. الخ.

                            فسليمان ورث أباه داود تلك الخيول والأفراس، وورثه غيرها من التركة والأموال التي تركها داود
                            والتفسير الذي أتيت به للطبري يثبت قولنا أيضآ فسليمان عليه السلام كان نبيآ في زمان
                            أبيه داوود
                            كما قال تعالى - في قصة الزرع الذي نفشت فيه غنم القوم - (ففهَّمناها سليمان وكلاّ آتينا حكماً وعلماً..)سورة الأنبياء: آية 79.
                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي

                            إقتباس:
                            وذهب ابن عاشور الى ان الأنبياء يورثون فقال
                            إقتباس:
                            والظواهر تؤذن بأنّ الأنبياء كانوا يورَثون ، قال تعالى " ((وورث سليمان داوود))


                            يورثون في ماذا ؟فانتي لم توضحي اهو المال ام العلم والنبوه ؟

                            وقولك
                            إقتباس:

                            تفسير الطبري ذيل الاية

                            وقوله : " يرثني ويرث من آل يعقوب " يقول : يرثني من بعد وفاتي مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة ، وذلك أنّ زكريا كان من ولد يعقوب .


                            وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
                            ذكر من قال ذلك"
                            حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح، قوله ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.


                            حدثنا مجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.


                            حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.


                            حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن مبارك، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رَحِمَ اللهُ أخِي زَكَرِيَّا،
                            ماكان عليه من ورثة ماله حِينَ يَقُولُ فَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا، يَرِثُنِي وَيَرِثْ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ
                            الطبري ذكر اقوال الفريقين ولم يذكر فقط ان الوراثه هي المال والنبوه وكان الاجدر بك ان تضعي قوله بالكامل لا ان تبتري فيه لاحظي اقواله

                            أيضآ نحمد الله عزوجل أن من بين الأقوال هي وراثة المال وقد عرضها الطبري فهذا القول لم يختص
                            به الشيعه بل ذهب له المفسرين

                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي

                            وتكمله اقوال الطبري
                            حَدَّثَنِي يَعْقُوب , قَالَ : ثنا هُشَيْم , قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد , عَنْ أَبِي صَالِح , فِي قَوْله { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب }[/قَالَ : يَكُون نَبِيًّا كَمَا كَانَتْ آبَاؤُهُ أَنْبِيَاء . 17694 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : وَكَانَ وِرَاثَته عِلْمًا , وَكَانَ زَكَرِيَّا مِنْ ذُرِّيَّة يَعْقُوب . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : كَانَ وِرَاثَته عِلْمًا , وَكَانَ زَكَرِيَّا مِنْ ذُرِّيَّة يَعْقُوب . 17695 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , عَنْ الْحَسَن , فِي قَوْله : { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : نُبُوَّته وَعِلْمه . 17696 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا جَابِر بْن نُوح , عَنْ مُبَارَك , عَنْ الْحَسَن , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رَحِمَ اللَّه أَخِي زَكَرِيَّا , مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَة مَاله حِين يَقُول فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْك وَلِيًّا , يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب " . 17697 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : كَانَ الْحَسَن يَقُول : يَرِث نُبُوَّته وَعِلْمه . قَالَ قَتَادَة : ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة , وَأَتَى عَلَى { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : وَرَحِمَ اللَّه زَكَرِيَّا مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَته . 17698 - حَدَّثَنَا الْحَسَن , قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : وَيَرْحَم اللَّه زَكَرِيَّا وَمَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَته , وَيَرْحَم اللَّه لُوطًا إِنْ كَانَ لَيَأْوِي إِلَى رُكْن شَدِيد " . 17699 - حَدَّثَنِي مُوسَى , قَالَ : ثنا عَمْرو , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ { فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْك وَلِيًّا يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : يَرِث نُبُوَّتِي وَنُبُوَّة آله يَعْقُوب

                            وهنا يعرض الأقوال في أن الميراث انما هو العلم والنبوة



                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي

                            تفسير ابن كثير ذيل الاية ناسبا هذا الرأي الى الطبري

                            وقال جابر بن نوح ويزيد بن هارون، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله: { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ } قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
                            وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره.



                            هذا تفسيرابن كثير بالكامل في الايه وعلى القراءة الأولى، وجه خوفه أنه خشي أن يتصرفوا [من] بعده في الناس تصرفًا سيئًا، فسأل الله ولدا، يكون نبيًّا من بعده، ليسوسهم بنبوته وما يوحى إليه. فأجيب في ذلك، لا أنه خشي من وراثتهم له ماله، فإن النبي أعظم منـزلة وأجل قدرًا من أن يشفق على ماله إلى ما هذا حده أن يأنف من وراثة عصباته له، ويسأل أن يكون له ولد، فيحوز ميراثه دونه دونهم. هذا وجه.
                            الثاني: أنه لم يذكر أنه كان ذا مال، بل كان نجارا يأكل من كسب يديه، ومثل هذا لا يجمع مالا ولا سيما الأنبياء، عليهم السلام، فإنهم كانوا أزهد شيء في الدنيا.
                            الثالث: أنه قد ثبت في الصحيحين من غير وجه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا نُورَث، ما < 5-213 > تركنا فهو صدقة" وفي رواية عند الترمذي بإسناد صحيح: "نحن معشر الأنبياء لا نورث" وعلى هذا فتعين حمل قوله: ( فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي ) على ميراث النبوة؛ ولهذا قال: ( وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) ، كما قال تعالى: وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ [ النمل : 16 ] أي: في النبوة؛ إذ لو كان في المال لما خصه من بين إخوته بذلك، ولما كان في الإخبار بذلك كبير فائدة، إذ من المعلوم المستقر في جميع الشرائع والملل أن الولد يرث أباه، فلولا أنها وراثة خاصة لما أخبر بها، وكل هذا يقرره ويثبته ما صح في الحديث: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركنا فهو صدقة".
                            قال مجاهد في قوله: ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) [قال] : كان وراثته علمًا وكان زكريا من ذرية يعقوب.
                            وقال هشيم: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله: ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: [قد] يكون نبيًّا كما كانت آباؤه أنبياء.
                            وقال عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن الحسن: يرث نبوته وعلمه.
                            وقال السُّدِّي: يرث نبوتي ونبوة آل يعقوب.
                            وعن مالك، عن زيد بن أسلم: ( وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: نبوتهم.
                            وقال جابر بن نوح ويزيد بن هارون، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله: ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
                            وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره.
                            وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن قتادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يرحم الله زكريا، وما كان عليه من ورثة، ويرحم الله لوطًا، إن كان ليأوي إلى ركن شديد"
                            وقال ابن جرير: حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا جابر بن نوح، عن مبارك -هو ابن فضالة -عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله أخي زكريا، ما كان عليه من ورثة ماله حين يقول: ( فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوب


                            وهنا عرض أقوال الطرفين ممن قال انها وراثة مال ومن قال انها وراثة علم ونبوة
                            وكان من بين من ذهب الى أن الوراثة وراثة معلم ونبوة أنه يقول كيف يخاف نبي الله
                            أن يرثوا ماله أقول
                            كيف يخاف أن يورث الله العلم والحكمه والنبوة من ليس بأهل لها ! ، فدل هذا على وراثة المال لهذا قال واجعله ربي رضيآ إذ أن النبوة يندرج فيها
                            أن يكون رضيآ في أخلاقة فخاف من أن يصرفوا أمواله في غير ماينبغي
                            وقد قال فخر الدين الرازي: إن المراد بالميراث في الموضعين (الآيتين) هو وراثة المال.
                            ومن بين ماذهب اليه في نفي توريث المال هو حديث أبوبكر المكذوب أيضآ وأيضآ
                            في أن زكريا عليه السلام نجارآ والحمد لله لم يكن عاطلآ عن العمل ولامهنة له
                            فكل مهنة بركه على صاحبها إذا أداها بالشكل المطلوب


                            المبسوط - السرخسي - ج 12 - ص 29 - 30

                            ( واستدل ) بعض مشايخنا رحمهم الله بقوله عليه الصلاة والسلام إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة فقالوا معناه ما تركنا صدقة لا يورث ذلك عنا وليس المراد أن أموال الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا تورث وقد قال الله تعالى وورث سليمان داود وقال تعالى فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب فحاشا ان يتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف المنزل فعلى هذا التأويل في الحديث بيان أن لزوم القوف من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام خاصة بناء على أن الوعد منهم كالعهد من غيرهم . ولكن في هذا الكلام نظر فقد استدل أبو بكر رضي الله عنه على فاطمة رضي الله عنها حين ادعت فدك بهذا الحديث على ما روى أنها ادعت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهب فدك لها وأقامت رجلا وامرأة فقال أبو بكر رضى الله تعالى عنه ضمي إلى الرجل رجلا أو إلى المرأة امرأة فلما لم تجد ذلك جعلت تقول من يرثك فقال أبو بكر رضى الله تعالى عنه أولادي فقالت فاطمة رضي الله تعالى عنها أيرثك أولادك ولا أرث أنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة فعرفنا أن المراد بيان ان ما تركه يكون صدقة ولا يكون ميراثا عنه . وقد وقعت الفتنة بين الناس بسبب ذلك فترك الاشتغال به أسلم . انتهى





                            تعليق


                            • #15
                              المنيعي

                              عاد ليتعب نفسه بنسخ ردوده الصنمية وكأني لم أرها

                              تهرباً من الجواب على البراهين المعروضة عليه اعلاه ..وراح يبحث عن بالوعة يختبئ فيها

                              بنسخ رده الصنمي وهروبه مما عرض من حقائق في ردي السابق

                              ورغم تكرار فساد طرحه إلا أنه مصر على أن يحرج نفسه ...

                              المشكلة أن من ليس له مخ ليس له قدرة على استيعاب الحقائق

                              علمائك وضعوا امكانية تفسير المال واعترفوا بذلك والذي أنكر منهم أنكر بناء على حديث أبو بكر المكذوب

                              لذلك يافهيم نحن عرضنا لكم اعتراف علمائكم بذلك ولولا حديث ابو بكر لما امتنع تفسير وراثة المال

                              واعتقد الاخت وهج الايمان أجابتك بمافيه الكفاية

                              أما أنت فمازلت تتملص من الحقائق ..وتتهرب من الردود الواضحات

                              وتناقش في أمور لم يعد هناك فائدة من النقاش فيها لأنه عرض دلائل أخرى أقوى تخمع أنف كل معترض

                              وتدليسك وكذبك على القرآن الكريم

                              واختيارك آية كريمة ورحت تفسرها على هواك لتخرج نبيك من ملكه للبيوت ..فتباً لكل كاذب اثيم يكذب على الله ويفسر آياته على هواه

                              وقد أثبتنا كذبك وتدليسك وبطلان ادعائك

                              ويكفي ماعرضنا من احاديث تثبت زيف صحابتكم

                              وتقسيمهم لأملاك الرسول على هواهم ..

                              والحق تم البت فيه ولامجال لنكرانه والهروب منه بعد كل ماتم عرضه

                              وتم اظهار كذب المنيعي وبطلان ادعائه بالضربة القاسمة ..فلست بحاجة بعد الان للرد على أمثاله

                              والحمدلله رب العالمين

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X