تويت
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
-
الذين يتطاولون من النواصب على حرائر الموالين لا لذنب اقترفوه ولكن نتيجة معرفتهم بالله ورسوله والآل الأطهار عليهم الصلاة أجمعين وولائهم لهم ، وهؤلاء النواصب لا يملكون الا سلاحين ورثموهما من أسلا فهما الملاعين من بني أميه واولهما السب والشم والقذف وثانهيما القتل والتذبيح ابتداْءً بآل بيت رسول الله(ص) وملحقين بهم شيعتهم ومحبيهم وتابعيهم الى ظهور الامام الحجة (عج) ، فكل مسلم حر وشريف يقف موقفاً شريفاً ومؤيداً للأخت الفاضلة جنان أمير النحل حفظها الله وأيدها ، وأقول لها لا تكترثي بما يقوله السقهاء فهم بعبرون عن ذاتهم بتصرفاتهم وأنت مأجورة على جهادك وصبرك ومؤيدة من الزهراء وزينب عليها الصلاة والسلام. -
شكرا لك يا عزيزي
بدايتا ارجوك ان تلخص اسئلتك لكي اجيب عليها ان امكن
اما بخصوص ثناء درويش وفكري الخاص بمعرفة الله
فالحقيقة ان ما ذكرتة الكاتبة هو ما كان عندي وهو في الاصل عندك
وهذا لا يمكن ان يثبت بانك تحتاج الي واسطة في معرفة الله
اتقوا الله ويعلمكم الله
وهو معكم اينما كنتم
وغيرها من الاف الايات البينات التي توضح ببساطة بان الانسان قادر ان يعرف الله بدون واسطة
كما اني لا امنع احد من استخدام واسطة في معرفة اللله مثل الانبياء
والعارف الحق لا ينكر درب ومعبر وطريق أي نفس بشرية في معرفة الله
واتفق معك بانها نسبية ونسبيتها تعتمد علي مدي نقاوة وتهذيب نفسك
لان الانا والكبرياء وعدم الصدق والتمسك بالكهنوت حجب عن معرفة الله
معرفة الله تبدأ بتحديد اين تقف انت
ومعرفتة تبدأ من حيث انت وليس من حيث هو
مخالفتي لك ليس بالفكر وليست بالمنطق ولكن في جوهر العرفان نفسة
انا لا اطلب منك البحث عن الله واثبات وجودة من عدمه هذا ليس موضوعنا
اانا وانت نؤمن بوجود الله لذلك لا فائدة من البحث عن شيء موجود
ولكننا هنا نسعي لمعرفة هذا الموجود الارتباط به
عرفانك ... هو فقط مثل السمكة التي تسبح في المحيط وتسأل اين الماء
عرفانك منطلق مما قيل لك او قراته انت او اتبعتة ليس عرفان تذوق واختبار
إن الامام والنبي والكتاب المقدس أموجودون في كل مكان آباؤنا وإخوتنا وأخواتنا وأصدقاؤنا وحتى أعداؤنا جميعهم يقولون لنا بأن الله موجود ... الجميع يعلمنا حتي الانترنت وحوارنا يعلمنا ذلك
ولكن الم تفكر لماذا قال الحبيب المصطفي لامير المؤمنيين
ياعلي ما عرف الله الا انا وانت
الرسول والامام كانت لهم تجربتهم الخاصة في معرفة الله ... هل كان لديهم وسيط او بحثوا عن وسيط لمعرفة الله
ولولا معرفة الامام علي وبحثة واشتياقة ومحبتة لله .. لما امن برسولة
لقد انشغل قلب امير المؤمنيين بالله وبمحبة الله فأدرك عظمتة وحاجتة لمعرفة الرحمان فأنكشفت له الحجب والأستار فبحث فوجد فعرف (وكان امام العارفين) فتذوق وادرك وعاين وجالس وكالم خالقة وهام به عشقا فأصبح القتيل في حب الله والغارق في بحور معانيه
.قال الله : ما تحبّبَ إليّ عبدي بشيء أحبُّ إليَّ ممّـا افترضته عليه ، وإنّه ليتحبّبُ إليّ بالنوافل حتّى اُحبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ولسانه الذي ينطق به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، إذا دعاني أجبته ، وإذا سألني أعطيته .
اللهمّ ارزقني حبّك وحبّ من يحبّك وحبّ كلّ عمل يوصلني إلى قربك .
لذلك يا عزيزي ذلك النور موجود بداخلك ولابد من ازالة الحجب
وكل نفس ستكشف نفسها امام مرآة ذاتها أنا لست حال ولا عقل ولا مقال... بل نفسي هي بداية وجودي وهي رحلة الحج إلى وجودي مع الواجد والموجود...
وهذا هو (العرفان) الثبات واليقين
قل لي يا عزيزي هل أي وسيط اعرف بحالك من حالك
ويقيني يقيني من الجهل ومن الحال كلما ازددتُ علماً ، كلما ازدادت مساحة معرفتي بجهلي
شكرا لكم جميعا لنوركم وبصيرتكم وبحثكم و شكراً لكل من قرأ الكلمة وعاش النعمة...
ومنتظر ملخص أسئلتك
محبتيتعليق
-
الاخ فرج
لا يمكنك أن تلزمني بفكر ثناء درويش بحجة انه موجود لدي اصلا , لانها لم تصل الى ماوصلت اليه , وبهذا الفكر لن تصل ابدا
وهذا وان انكرته هو دليل على وجود الواسطة الى الله , واكرر لك بناء على ماتعتمده , انك تؤمن بالرسل كوسائط ثم تنفي الوساطة جملة وتفصيلا , كما لو ان مهمة الرسل هي طرح الفكر الديني بشكل سطحي ثم الاعتماد الكلي في فهمه وتطبيقه يعود الى الذات البشرية المفردة , وهذا يستحيل.
ماذهبت اليه في ان خلافنا في جوهر العرفان صحيح , لكني لم اطرق باب الخلاف معك في اثبات وجود الله من عدمه , بل هذا ما فهمته انت , وهو مصداق قولي ان الفكر الذي تتبناه يقلص مهمة الرسل الى التعريف بوجود الله , وهذا من الاخطاء الفاضحة لديكم.
وبما انك تظن ان الوسائط هم مجرد اناس اشتاقوا لله وتذوقوا حبه , فمن الطبيعي ان تسألني من واسطة الواسطة , ولماذا لم يكن لمحمد وعلي عليهما السلام واسطة الى الله , وهو تماما كسؤال احدهم من خالق الخالق
اخي
المرسل من الله هو حجاب ودليل وشاهد , ولا سبيل الى معرفة الله (مجازا) الا عن طريقه , وهذا من العرفان عرفان, ولا عرفان سواه
ساستفيض لك بالشرح بعدما تفكر بالاسئلة , وهذا ملخصها حسب طلبك :
اذا كانت معرفة الله لا تحتاج الى وسيط فلماذا ارسل الرسل؟
ولماذا لم يخلقنا عارفين بوجوده اساسا ثم ترك لنا أن نعرفه؟
كيف يكون العرفان تذوق والتذوق يحتاج الى عقل يرتكز عليه؟
ثم كيف يعتمد العرفان على الروح في حين ان طرح فكره نفسي بحت؟
لماذا يعتمد عرفانكم على افكار (عقلية) تدعو الى اعتماد التذوق النفسي اساسا له ؟
وخلاصة:
لماذا خلق الله العقل طالما ان النفس قادرة على العرفان وهي بغنى عن العقل؟
ولماذا جعل العقل هو الزعيم على النفس رغم انه قاصر؟
اتعرف معنى كلمة امام؟
تحياتي
تعليق
-
هناك يا صديقي حكاية تقول:
ان هناك رجلا سال حكيم ان يريه الله فقاده الحكيم نحو وعاء مملوء بالماء وطلب منه النظر فيه ، وإذ نظر الرجل إلى سطح الماء في الوعاء ، فقد أمسك الحكيم برقبته ودفع برأس الرجل وسط الماء ، فأخذ الرجل يتَخَبَّط ويقاوم لثوانٍ حتى استطاع رفعَ رأسه من الماء وهو على وشك الموتِ خنقاً ، فقال للحكيم : يا رجل !! سألتكَ أن تريني الله لا أن تخنقني !! فأجابه الحكيم : عندما تصبح حاجتكَ إلى الله كحاجتِكَ إلى آخر نَفَسٍ يربطكَ بالحياة ، عندئذ فقط ستعرف الله
ولي عودة
محبتيتعليق
-
توجد ورود تشبه شقائق النعمان , لا تكتب فيها شعرا فهي سامة
ان بقيت معي سأدلك كيف تميز الطيب من الخبيث
انتظرك عسى المانع خيراتعليق
-
انا معك يا صديقي
انا تلميذك
لقد لاذ لساني وفكري بالصمت مؤخرا
فعدت اناجي السكون من جديد
فدلني يا صديقي
كيف اميز الطيب من الخبيث
فهل يوجد يا صديقي مظهر ليس بمظهر لله
وهل تعلم لماذا قال الامام الصادق
لنا مع الله حلات .....الى اخر الكلام
محبتيتعليق
-
استغفر الله فما انا بمعلم لنفسي حتى اعلم غيري
عزيزي
معرفة الله تبدأ أولا بمعرفة الطريق اليه , ولا سبيل اليه الا ما اقامه هو لنا , وهو محصور بمن اختاره ليدلنا عليه
توجد مظاهر ليست من الله , ولا يملكها الله , ولك ان تتمعن بموقف ابليس اللعين الذي اعلن الكبر والغرور , انما قلده بعض الناس ظنا منهم انه دليل الى معرفة الله , فهم قالوا ان السجود لا يجوز الا لله , وهو عين ما قاله ابليس وهي كلمة حق يراد بها باطل.
فنعم السجود لايكون الا لله , لكن ان امرك الله ان تسجد لحجر ثم تعصيه , فتصبح بادعاء عرفانه كما لو انك تعرفه اكثر من نفسه
ومن الامور التي لا يملكها الله الظلم مثلا والبنوة والزوجة والشريك والاب , وهي مظاهر محدثة لا تقاس بالازلية باي حال من الاحوال
انت تقر معي ان الحكم لله , وهي كلمة حق , لكن ان وقفت موقف الخوارج من أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه , حين قالوا ليس الحكم لك يا علي وانما الحكم لله , تصبح من مريدي الباطل
كما ان حكم الله لن يقام الا عن طريق من اختارهم ليحكموا , كذلك عبادته ومعرفته وحتى رزقه , طالما ان العرفان لا يحتاج لواسطة فلماذا الدين كله يحتاج لواسطة ؟ ولماذا حتى الموت فيه واسطة؟ ولا خلاف ان من يقبض الارواح هو ملك الموت
اخي
الله هو الفاعل الاوحد , لكنه وضع الواسطة لاننا ماديون نفنى وهو ازلي باقٍ , نحن من سنخ محكوم بنواميس مؤقتة , وهو لا يحكمه ناموس او قانون الا ما اشترطه على نفسه , اي لايحكمه الا هو
كيف نعرف الله في عمرنا القصير المتبدل والمحكوم بالزمن الذي هو من مخلوقات الله ؟, ان عجزنا عن معرفة الزمن كيف سنعرف خالقه؟
على كل حال قول الصادق عليه السلام هو نقطة الانطلاق التي ساوردها لك لاحقا
وسترى كيف ان هذه الحالات حكر على من اختاره الله , وساوضح لك مالعرفان في ردي الآتي
وفقك الله فعلا اصبحت اتوسم فيك خيرا كثيرا
تعليق
-
اخي الكريم الفاضل المختار الشيعي السلام عليك
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً لهذا الطرح الرائع
عزيزي انا يمكنني ان اتفق معك علي اهمية دور الوسطاء مهما كان نوعهم
ولكن سيظل بالنسبة لي الوسيط يساوي الوسيلة
قد تتعدد الوسائل ولكنها فقط أدوات للوصول الي الغاية
ووسائل الله ووسطائة كثيرة يمكن ان تكون انت ايضا احدها
ولن انكر بأنني اقتنعت بأهمية الوسيط لعرفان الله ما دمنا لن نقدس هذا الوسيط ونحدة
ولكني هنا ادعوك الي عدم حصر الطريق الي الله علي احد فطرقة متعددة بعدد خلقة وموجوداته
كما اني اريد ان انبهك بان تجلى آثار رحمة الله ونورة وعلمه وقدرته في جميع الكائنات وجميع الموجودات
ولا تنسي قولة تعالى: (وفي الأرض آيات للموقنين * وفي أنفسكم أفلا تبصرون)
وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم
وهو معكم أينما كنتم الحديد/4.
ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) ق/16
وغيرها من الايات البينات الكثيرة
ولكن للاسف نحن مصرين ان نقول كما قال بني اسرائيل لموسي
لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرةً
صدقني يا عزيزي أي شيء واي وسيط يشغلك عن الله فهو صنمك
عزيزي الفاضل
من اعلم بحالك غير حالك (ماديا) لا يستطيع ان يعلم الوسيط ما بحالك
من اعلم بحالك غير حالك (روحيا) هذه مهم خاصة بالله ومدي اتصالك ووصالك له وبة
واذكرك بما قاله الامام علي
دواؤك فيك ومـا تشعـر .... هذا هو الباب
وداؤك منك ومـا تبصـر..... وهذا هو المفتاح
وايضا ما قاله فيما معناه
لم يطلع العقول على تحديد صفته ولم يحجبها عن واجب معرفته
فهنا واجب معرفتة تجعلني اتوقف كثيرا وادعوك ايضا ان تتوقف
واخير ادعوك ان توضح لي ماذا يعني العرفان ,ما هي حقيقة عرفان الله وكيف يمكن أن يكون مؤمناً من لا يعرف مفردات العرفان وخطوطه
وايضا احتاج الي توضيح اكثر عن اهمية دور الوسيط في معرفة الله
سعيد بهذا الحوار ومتظر عودتك بشوق ومحبة
السلام عليكمتعليق
-
رائع جدا
اتفقنا على اهمية الوسيط , لكنك حتى الآن لم تحدد دوره , بل حسب الظاهر ان دوره منقطع وهذا مالم يكن , لان الخلط موجود لديك في ماهية الدور وحصره بمعرفة وجود الله أو بمعرفة الله
فلو كان دور الوسيط مقتصر على معرفة وجود الله لانتفت الحاجة الى الفطرة , وبات من العبث ايجادها والله يتنزه عن العبث , فالفطرة مشتركة لدى البشرية قاطبة , وما عليك الا ان تدقق في الامم السالفة , وخاصة ذات الرسالات غير السماوية منها , لترى أن المشترك الوحيد لديها هو اعتماد وجود اله , بغض النظر عن ماهيته ونوعه , بل حتى ان الملاحدة نادوا باله من حيث لا يعلمون , وهو لديهم اما الطبيعة بالنسبة لما يسمى بالعلمانيين منهم , أو العدم بالنسبة لصرف الالحاد (اصحاب نظرية الصدفة) , وبكل الحالات اعتمد البشر عقيدة وجود اله , حتى ان الفلاسفة المتأخرين أقروا بذلك بنفس الخطاب الذي رموا فيه ابطال الوجود الالهي.
فقد قالوا ان الاله هو فكرة نشأت في البشرية لضعف الانسان وحاجته الى المأوى والسند , وبذلك اقروا اشتراك البشرية في الفكرة , سواء كانت العلة لذلك ضعف الانسان أو قوة الاله .
وبما ان دور الفطرة بات جليّا في التعريف بوجود الاله , فحتما حصر دور الوسيط بنفس دور الفطرة باطل وتوضح ان دور الوسيط اعمّ وأشمل.
ومن البديهي اعتبار الشق الثاني من هذا الدور , الا وهو التعريف بالله , وحدانيته ومزاياه وصفاته , ومن البديهي ايضا ان كل الرسل دعت الى اله واحد , لكن الخلاف بيننا في استمرار هذا الدور او انقطاعه
ان قلنا بالانقطاع , اصبح تكرار ارسال الرسل عبثي , بل ان من الاولى ان تكون الرسالة الاولى مكتوبة باقية , مخصوصة بنبي وحيد لا حاجة لغيره , لان الله قادر على حفظ الرسالات والكتب , فما عليه الا ان يحفظ رسالة واحدة للنبي الاول والوحيد , ثم تسوقنا نصوصها الى معرفة الله , لكن أبى الله الا ان يظهر عظمة رسله , لالشيء الا ليحج العقل الجمعي , وكرامة لمن خلق من أجلهم الخلق , فلو اعتمد الرسالة الواحدة للنبي الواحد لدحضت بابسط الافكار التي تعتمد على نوعية الزمان والمكان , فلا يعقل ان تسير قوانين رسالة ادم على من يعيش عصرنا لاختلاف الزمان والمكان , بل بالاحرى لاختلاف الادراك والوعي , وهذا هو سبب كون الوسيط الاخير هو اعظم الرسل وكتابه اعظم الكتب , وليس العكس.
فاصبحنا ملزمين بالقول بان دور الوسائط هو التعريف بالله , وهو مستمر لا ينقطع
اتمنى ان تورد رأيك قبل أن اتكلم بماهية العرفان
والسلامتعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وغفرانه ونورة الطاهر والباطن في كل آن واوان
اه كم تشتاق نفسي وتتوق لهذا النور المبين الذي انتظرة واشتاق اليه عند عودتك يا عزيزي ويكفيني حسن اخلاقك وروعة محاورتك
سيدي الفاضل نعم لقد اتفاقنا بوجود اهمية الوسيط في معرفة الله
ولكننا سنختلف كثيرا في نوع الوسيط هذا (ان تحدة في الرسل فقط لا اوافقك علية)
وكلامك عن انقطاع واستمرار الرسالات غير دقيق فأذا كانت رسالة ادم زمانيا ومكانيا غير مناسبة علي من عاش في عصر الرسل الآخرين
فهذا يعني بأن رسالة المصطفي غير مناسبة زمانيا ومكانيا للقرن الواحد والعشرين
ولو كان هذا الموضوع متعلق بمدي تطور عقل ووعي الانسان
فربما زماننا هذا هو الاحوج بارسال رسل
بل اننا ربما نحتاج عندها رسول كل اربعة ايام
وقد سألتك سابق ما دامت الغاية القصوى من ارسال الرسل هي ترشيد الجنس البشري ومرافقته في مسيرة نضجه الشاقة والطويلة .. فلماذا انقطعت هذة الرسالات وتباعدت الازمان والاماكن منها
ومادام سبب ارسال الحبيب المصطفي هو اكتمال الدين فهل هذا يعني ان الدين كان ناقص حتي يكتمل ولماذا اكتمل الان ولنا فقط دون غيرنا من الامم السابقة
ربما من يطلع علي حوارنا هذا قد يستغرب وقد يتهمنا بما ليس فينا ولا يعلم بان دافعنا الى ذلك هو حبنا للوصول الي طريق ومعرفة الله
ومن هذا المنطلق احب ان اعرف اولا ماهية العرفان بالنسبة لك لكي لا يتشتت الحوار ... واتمني منك ان تعمل في حسابك بأنه لا يوجد بيننا الان انبياء نستطيع من خلالهم ان نعرف الله
وتعمل حسابك لصديقنا الياباني والاخر من امريكا الاتينية الذي بدورهم يسعون لمعرفة الله ... (معرفة الله) وليس وجودة من عدمة
وايضا واهم ما في موضوع العرفان ان تعمل حسابك اثناء تعريف ما هية العرفان بان طريق النور لمعرفة اله لا يمكن لاحد ان يحتكرة علي دين او طائفة او مذهب انه نور متجلي مستمر غير منقطع
واخيرا ادعوا لهب ان يكون ماكتبته في موازين حسناتك وجزاك الرحمن خيراً ومنتظر عودتك وفصوص حكمتكتعليق
-
ليس حيث ذهبت صديقي
فالادراك البشري وصل الى مرحلة تأهله لفهم الرسالة الاعظم , وليس العيب في الرسالات السابقة وانما كان التشريع يتماهى مع واقع الادراك الفردي والجمعي
فلو دققت جيدا في كلامي لما استشكلته , فما عليك الا متابعة الرسالات السماوية الثلاث , لتجد ان ما قبلها لايرقى اليها , واللاحق منها ادقّ وارقى من السابق , حتى شملت الدنيا بقوانين , لايرقى الفكر البشري لوضع مثيلاتها بحال من الاحوال
فلو انزل الله الرسالة المحمدية اولا , لما ادرك ابناء آدم معناها لعصور , ولما فهموا القرآن لانه اعلى مما وصل اليه عصرهم ووعيهم , ويكفيك ان ترى اننا ونحن في عصور متقدمة من المعرفة , لم نستوعب القرآن بكليّته , ولن نستطيع , ومازلنا نكتشف معجزا لغويا او فكريا او علميا فيه مع الوقت , وهذا يؤكد على ما اسلفته من قصور عقولنا.
اما تباعد الازمان بين الرسالات فهو لامرين , احدهما اعطاء الوقت لتبلور الوعي بادراك الرسالة , والثاني الظلم البشري الناتج عن قصر العقل ومحاربة الرسالة نفسها او اهمالها
الدين كامل لكل حسب زمانه , وصولا الى الاسلام , وما عليك الا ان تمحّص كل دين لترى ان من موجباته الايمان به وبما قبله , واثبات الضلال لمن اكتفى بالايمان بالسابق دون اللاحق , فلو اننا على عصر المسيح عليه السلام ولم نؤمن به رغم ايماننا بموسى عليه السلام فلن يقبل منا , لان المرحلة العقلية تفرض علينا الايمان بالمسيح الذي انكرناه , وهذا منحى كل الرسالات.
لماذا ارسل الله رسله وخاصة اولي العزم منهم فقط في منطقتنا ؟
ولماذا لم نسمع برسول من اولي العزم في القطب الشمالي مثلا؟
الا ترى ان ذلك يعود لتطور الوعي والادراك في سكان هذه المنطقة الذين اثبت التاريخ انهم مبدأ الحضارات؟
وصديقنا الياباني او الامريكي سيعرف الله بالوسيط شاء ام ابى , ولابين لك التالي :
الامام امامان
العقل الذاتي القاصر
العقل الكلي (الرسول او الامام)
ومن البديهي ان قصور العقل او ادراكه يتباين مع اختلاف الافراد , فمن العبث ان تطرح العرفان بمستوى متقدم على من لا يعرف وجود الله من عدمه , وهو تماما كطرح النظرية النسبية على طالب في المرحلة الابتدائية
فحتى يتجاوز مراحلا في العلم والادراك تؤهله لطرح النظريات والافكار السامية , يحتاج الى مراحل متقطعة كحلقات , وقد انتبه البشر لذلك فبنوا نظامهم التعليمي عل ذلك , وهي طرح الهي قلده الماديون لعدم وجود بديل يضاهيه
فان المعرف عن نفسه هو من اختار لك طريق التعرف عليه , وليس حسب هواك تعرفه , والا لتركك دون اي وسيط وقبل منك اي عرفان.
قبل الكلام في العرفان عليك بتجاوز المراحل معي لنصل الى ذلك , فهل تقرّ بدور الوسيط في التعريف بالله وليس التعريف بوجوده فحسب؟
وما طرحك في الكلام بنوع الوسيط هل هو من الله ام منّا؟
انتظرك اخي المحترمتعليق
-
متفق معاك وتجاوزت وفهمت موضوع الوسيط دعنا ندخل في العرفان محبتيتعليق
-
حوار ممتاز جزاكم الله خيرآ جميعآ
متابعينتعليق
-
لا
لست متفقا معي والا لما كنت تفتح مواضيعا تتجاوز بها عن الوسيط , ولما كنت ترد علي كردك السابق
اذا كنت متفقا معي فالوسيط اذن هو من يعرفك بالله , ولا تستطيع معرفة الله الا من خلاله , وهو محدد من الله وليس من انفسنا
فكل كلامك بجواز تعدد الطرق يكون باطلا , لان كل وسيط نص على اتباع خلفه
ما رأيك؟تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد ، وبعد ..يبدو لي ان الأخ farajmatari موجه من جهة ما لتشتيت الأفكار ومحاولة التضليل والتخريب على المنتدى ومكشوف جداً لكل الاخوة المشاركين في المنتدى ، لذلك أرى أن الحوار معه جدوى منه بالرغم من أن الأخ المختار الشيعي يحاوره باسلوب علمي راقي وصادق ومحترم ، بينما فرج المطري يلعب على الحبلين حيث يوافق المختار على آرائه وينقضها في مواضيع أخرى .المشاركة الأصلية بواسطة المختار الشيعيتعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 07:23 AM
|
|||
|
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
تعليق