المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
لا بأس انت ايها المدافع عن الشجرة الخبيثة الملعونة في القرآن سأعرض عليك روايتين - في الحقيقة روايات كثيرة لكني اختار من كل صنف رواية - اريد منك ان تختار احداهما او كليهما
الرواية الاولى :
روى الطبري في تاريخه ج4 ص188 : " أن معاوية بن أبي سفيان لما ولي المغيرة بن شعبة الكوفة دعاه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أما بعد فإن لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ... وقد أردت إيصاءك بأشياء كثيرة فأنا تاركها اعتماداً على بصرك ... ولست تاركاً إيصاءك بخصلة لا تتحمّ عن شتم علي وذمه والترحم على عثمان والاستغفار له والعيب على أصحاب علي والاقصاء لهم "
وانظر ماذا يقول شيخ الاصنام ابن تيمية في منهاج السنة ج ص468 عند تعرّضه لمعركة صفين :
( وأما ما ذكره من لعن علي فإن التلاعن وقع من الطائفتين
كما وقعت المحاربة وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وهؤلاء
يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وقيل إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى )
فهذا اميرك وخالك ومن رؤوس الشجرة الملعونة وهو يأمر بسب علي عليه السلام ويجعلها اهم وصية .
هل الامام علي عليه السلام ليس صحابياً ؟!
هل هو ليس بمسلم ؟!!
أليس قول الصحابي عندكم حجة ؟!!
اذن اقتدوا بمعاوية ، وبالفعل انتم تلتزمون بهذه الوصية بالفعل والعمل وهو اشد من القول ولكن فقط في حق الامام علي عليه السلام وشيعته .
الرواية الثانية :
جاء في المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج4 ص 14 ح6744 :
قال فأتيتها - اي عائشة - بشهادتهم فقالت : لعن الله عمرو بن العاص فإنه زعم لي أنه قتله بمصر.
قال الحاكم في ذيل هذا الحديث : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
فهذه امكم عائشة تلعن احد افراد الشجرة الملعونة ، ولكن لقضية شخصية لا لأجل الدين ، فهل ترفض سيرة عائشة ام تتنازل عنها لأجل عمرو بن العاص ؟!!
اعتقد ان الانسب لك هي الرواية الاولى لأنها لا تلعن او تسب اسيادك ابناء الشجرة الملعونة .
تنبيه : قبل ان ترد عليَّ انا اكفيك المؤنة عن الرد ، ستقول الروايات ضعيفة السند فهذا الاسلوب اعتدنا عليه منكم يا اصحاب الصحاح فانكم ترددون ( السند ضعيف ) قبل اطلاعكم عليه .
تعليق