الخلاصة أن قول النجاشي محمول على قبول روايته حال استقامته وقبل قوله بالوقف. قال الغريفي في قواعد الحديث عن أدلة اعتبار البطائني : الأول : أن ابن أبي عمير ، والبزنطي ، وصفوان بن يحيى ، وقد رووا عنه ، وهم أقطاب الجماعة الذين حكى الكشي الاجماع على ( تصحيح ما يصح عنهم ) ، ونص الشيخ الطوسي على أنهم لا يروون إلا عن ثقة كما سبق ، وهو كاف في توثيقه. والجواب عنه أن تصحيح الحديث لدى القدماء لا يلازم توثيق راويه لشيوع إطلاق الصحيح لديهم على المحتف بالقرائن المفيدة للوثوق بالصدور وبنى جماعة من المتأخرين على صحة أحاديث اصحاب الاجماع وإن رووا عن فاسق. وعليه فاجماع الكشي لا يثبت التوثيق ، مع وهنه في نفسه ، كما سبق.
قلت : أيضا و اشتهر بين الفقهاء، والرجاليين ضعفه، وعدم العمل بروايته فأدرجه العلامة الحلي في القسم الثاني من (خلاصته) الذي أعده للضعفاء من الرواة، والذين لا يعمل بروايتهم.
قال الشيخ المامقاني: «وإنما وقع الخلاف في وثاقته وعدمها على قولين. أحدهما: أنه ضعيف لا يعمل بخبره وهو المشهور بين علماء الرجال والفقهاء، وقد سمعت التصريح به من جمع، ولعنه من عده، أقوى شاهد على نهاية ضعفه، وقد صرح بوقفه وضعفه، وعدم العمل بروايته جمع منه المحقق في (المعتبر)، وسيد (المدارك)، ومستنده ظاهر الخ ( تنقيح المقال ج 2 ص 262)
الخلاصة : 1- الرواية ساقطة . 2- على فرض صحتها فتفسير المجلسي لها مقبول .
*** وبذا لم يثبت لحتى الآن أنه مجسم .
الموضوع هو ليس فى وثاقة من يرون عنه بل كونهم لا يرون خبر لا يصح عن المعصوم فهم من اصحاب الائمه ولو كان الخبر لا يصح لم يبكن يرويه عن المعصوم اضف الى روايات فى مدحه عن المعصوم وهذا اخذ به الكشي والمجلسي والنجاشي الخ وبهذا فهى صحيحها لا غبار عليها وهى تدخل تحت مقوله عندكم
أفرط قوم في العمل بخبر الواحد. إلى أن قال: واقتصر بعض عن هذا الإفراط، فقالوا: كل سليم السند يعمل به.وما علم أن الكاذب قد يصدق، ولم يتفطن أن ذلك طعن في علماء الشيعة، وقدح في المذهب، إذ لا مُصنّف إلا وهو يعمل بخبر المجروح، كما يعمل بخبر العدل» وسائل الشيعة (30/259)
فهنا دخول صفوان فى الاجماع عند العصبه تجعله لا يروى عن المعصوم ما كذوب عليه فبقض النظر عن ضعف الراوى الذى بعده فان كانتم تصححون مراسيل بعض الرواه لكونهم لا يرون الا عن ثقه فهنا الروايه ايضا من صاحب الاجماع كون الروايه صحة عن المعصوم عند صفوان والا لما رواها عن الكذاب ولذلك هو سبب نفى العله عن العله فى الراوى بعده مثل ان يروى ابن عميره عن مجهول فيكون سبب صحتها هى ان ابن عميره لا يروى الا عن ثقه فهنا صح السند وهنالك صحة الحكايه عن هشام
وهنا مدح صفوان من قبل المعصومين مما يجعله فى موضع افضل حالا من غيره ممن تصححون مراسيله
3 " حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد ، عن أحمد بن هلال ، عن
محمد بن إسماعيل بن بزيع ، أن أبا جعفر عليه السلام كان يخبرني بلعن صفوان
ابن يحيى ، ومحمد بن سنان ، فقال : إنهما خالفا أمري ، وقال : فلما كان من قابل ،
قال أبوجعفر عليه السلام لمحمد بن سهل البحراني : تول صفوان بن يحيى ،
ومحمد بن سنان ، فقد رضيت عنهما " .
أقول ((الخوئي)): الرواية صحيحة على الاظهر .
الروايه فى الكافي أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم، صمد ينوري ، معرفته ضرورة ، يمن بها على من يشاء من خلقه ، فقال عليه السلام : سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو ، ليس كمثله شئ و هو السميع البصير ، لا يحد و لا يحس و لا يجس و لا تدركه الأبصار و لا الحواس و لا يحيط به شئ و لا جسم و لا صورة و لا تخطيط و لاتحديد.
الكافي ج1 ص104
قلت لأبي عبد الله عليه السلام : سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم
انه سمع من هشام بن الحكم يروي عنهم ان الله جسم
و ماذا قال لهم الامام؟
قال عليه السلام : سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو ، ليس كمثله شئ و هو السميع البصير ، لا يحد و لا يحس و لا يجس و لا تدركه الأبصار و لا الحواس و لا يحيط به شئ و لا جسم و لا صورة و لا تخطيط و لاتحديد.
و ما العيب في هذه الرواية؟
هل فيها شيء يمس المعصوم؟
علي بن ابي حمزة سأل المعصوم
و هي شبهه و رد عليها الامام
و هل عندك دليل ان هشام قال ان الله له جسم؟
باسمه تعالى 1- تم الرد على ادعاء الكشي بالاجماع بأن القدح يمنع من العمل بحديثه وبذلك صرح المامقاني عن الجموع الكثيرة فقد رد الأصحاب خبره . 2- البطائني قال للإمام أنه مجسم ولو أنه صادق لصدقه الامام ولكن الامام لم يرد على هذا الادعاءبل ثبت بأسانيد صحيحة مدحه له . 3- كرما مني ..الرواية صحيحة وتفصيل المجلسي فيها يبعد عنه شبهة التجسيم . 4- المجلسي الذي صحح الرواية صرح بأن هشام بريء من هذا المعتقد . 5- هشام له كتب تنفي عنه اعتقاد التجسيم . وبذلك فليخسأ كل كذاب يفتري على أصحاب الأئمة (ع) سلام .
التواتر يثبت عند مجئ الروايات بكثرة وبصحةلا مجئي عشر روايات في سندها نظر !!
ليس المهم الكثرة !!
رواياتك مثلك ..
الاولى : فيها بكر بن صالح ضعفه الغضاري والنجاشي وذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم ولم يمدح .
الثانية : علي بن أبي حمزة وهو البطائني علتها .
الثالثة : فيها مجاهيل بقوله ( عمن ذكره )
ليس لدي وقت للتفصيل ولأضيع وقتي ببحث كل سند ..
هات رواية صحيحة السند .
الاولى
الثانية
الثالثة
الرابعة
الخامسة
السادسة
السابعة
الثامنة
التاسعة
العاشرة هذا الخبر متواتر فهل نطبقك قولكم على كل خبر متواتر بان نفحص الاسناد لكل رواية؟
اسأل شيخ الطائفة, فمواضيعة في المتواترات كثيرة, حتى ان كان العدد عنده اقل من 10 روايات فيحكم عليها بالتواتر.
أنتم آخر ناس تتكلمون بحجية المتواتر حاججنا حميركم بالحديث المتواتر كتاب الله وعترتي فقلتم كل طرقه معلله ولا تصح حاججنا حميركم بالحديث المتواتر حديث الطائر المشوي فقلتم كل طرقه معلله ولا تصح حاججنا حميركم بالحديث المتواتر حديث السفينة فقلتم كل طرقه معلله لا تصح
فأنتم بهائم ونواصب لا تعرفون شيئا متواتر كل شيء عندكم تحققون في أسانيده
وهنا نطبق عليكم بعض قواعدكم الخرقاء التي طالما تتشدقون بها لرد مناقب أهل البيت عليهم السلام وهي قاعدة النجس الناصبي الزيلعي
تعليق