الحمد لله رب العالمين ، هادي الحيارى والتائهين ، انيس الغرباء والمستوحشين
اشهد ان لا اله الا انت وان محمدا عبدك ورسولك أرسلته بالرحمة والخير والهدى، وأظهرت دينه، على سائر أديان الورى، وأيدته بصحابته، أولي الاحلام والنهى، ومصابيح الدّجى ..
صلى عليك الله ياعلم الهدى ماهبت النسائم وماناحت على الايك الحمائم .. وعلى ال بيتك الطيبين الطاهرين ..
اعضاء وزوار منتديات ياحسين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
على بركة الله تعالى اقدم بين ايديكم الموضوع الثالث والاخير من ((سلسلة بطلان منهج الشيعة تجاه الصحابة وامهات المؤمنين )) ..داعيا الله العلي القدير ان ينفع بعملي هذا من كان له قلب او القى السمع وهو شهيد ..
ثمة محطات لابد من التوقف عندها قبل البدء :
اولا :
قد يسال سائل من هم الصحابة الذين تقصدهم ؟؟ !! او ماهوتعريفك للصحابة ؟؟!!
فاقول اليكم الجواب من كتب الشيعة من الإمام جعفر الصادق رحمه الله إذ يقول:كان أصحاب رسول الله اثني عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجيء ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير.
بحار الانوار ج 22 ص 305 ، الخصال للصدوق ج2 ص 639
ولعله يقصد بالعدد في فترة من الفترات وإلا فالصحابة أكثر من ذلك، والشاهد هو وصف الصحابة رضوان الله عليهم بالزهد في الدنيا، وابتعادهم عن البدع والانحرافات، وكذلك خوفهم من ربهم عز وجل.
ثانيا :_
العدالة لغة : العدل ضد الجور، يقال عدل عليه فى القضية فهو عادل، وبسط الوالى عدله ومَعْدِلَتَه – بكسر الدال وفتحها - ، وفلان من أهل المَعْدَلَة – بفتح الدال - ، أى : من أهل العدل ، ورجل عدل ، أى : رضا ومقنع فى الشهادة .
والعدالة وصف بالمصدر معناه ذو عدل، قال تعالى : { وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ }
ويقال : رجل عدل ورجلان عدل، ورجال عدل، وامرأة عدل، ونسوة عدل، كل ذلك على معنى رجال ذوو عدل، ونسوة ذوات عدل، فهو لا يثنى، ولا يجمع، ولا يؤنث، فإن رأيته مجموعاً، أو مثنى أو مؤنثاً، فعلى أنه قد أجرى مجرى الوصف الذى ليس بمصدر، وتعديل الشئ تقويمه، يقال عدلته فاعتدل، أى قومته فاستقام .. لسان العرب 11/430
والعدالة اصطلاحاً : تنوعت فيها عبارات العلماء من محدثين وأصوليين وفقهاء، إلا أنها ترجع إلى معنى واحد وهو أنها : ملكة أى صفة راسخة فى النفس تحمل صاحبها على ملازمة التقوى والمروءة.
... والتقوى ضابطها : امتثال المأمورات، واجتناب المنهيات من الكبائر ظاهراً، وباطناً من شرك أو فسق أو بدعة .
... والمروءة ضابطها : آداب نفسية تحمل صاحبها على التحلى بالفضائل , والتخلى عن الرذائل .
ثالثا :_
ليس المقصود من العدل أن يكون بريئاً من كل ذنب ، وإنما المراد أن يكون الغالب عليه التدين ، والتحرى فى فعل الطاعات .
وفى ذلك يقول الإمام الشافعى : " لو كان العدل من لا ذنب له لم نجد عدلاً، ولو كان كل مذنب عدلاً لم نجد مجروحاً ، ولكن العدل من اجتنب الكبائر؛ وكانت محاسنه أكثر من مساويه "
ومعنى عدالة الصحابة : " أنهم لا يتعمدون الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، لما اتصفوا به من قوة الإيمان، والتزام التقوى، والمروءة، وسمو الأخلاق والترفع عن سفاسف الأمور ".
قال سبحانه: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)[الجمعة: 2]
وخلاصة القول: أن الله سبحانه وتعالى بين في هذه الآية الكريمة أن هؤلاء الصحابة حصلت لهم الهداية والتزكية والتعليم، ومن ثمَّ نقلوا القرآن والسنة إلى من بعدهم، وعلى رأسهم أبو بكر الصدِّيق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبدالله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وأبو موسى الأشعري، وأُبيّ بن كعب، وكانوا هم الواسطة بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبين من جاء بعدهم، ولو لم يكونوا عدولاً لما حصلت الثقة بنقلهم للقرآن الكريم، ولا بالسنة النبوية، فرضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين..
فمن طعن في عدالة أي واحدٍ من هؤلاء فقد طعن في القرآن والسنة، كيف لا والأخبار لا تؤخذ من الفاسق، فكيف بالقرآن!!.
ويؤيد هذا ما جاء في كتب الشيعة وبالتحديد في كتاب الكافي عن منصور بن حازم، قال:
قلت لأبي عبدالله: ".. فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: صدقوا على محمد أم كذبوا؟ قال: بل صدقوا.." ( الكافي للكليني \ الجزء الاول ص 65)
فالرواية تثبت عدالة الصحابة رضوان الله عليهم في روايتهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ان عدالة الصحابة ليس معناها أنهم معصومون من المعاصى أو من السهو أو الغلط فإن ذلك لم يقل به أحد من أهل العلم.
ومما ينبغى أن يعلم أن الذين قارفوا إثماً ثم حدوا - كان ذلك كفارة لهم - وتابوا وحسنت توبتهم ، وهم فى نفس الوقت قلة نادرة جداً ؛ لا ينبغى أن يغلب شأنهم وحالهم على حال الألوف المؤلفة من الصحابة الذين ثبتوا على الجادة والصراط المستقيم ، وجانبوا المآثم ، والمعاصى ما كبر منها وما صغر، وما ظهر منها وما بطن ، والتاريخ الصادق أكبر شاهد على هذا "
ومن اجمل ماقيل في العدالة مقولة الإمام الأبيارى بقوله : "وليس المراد بعدالتهم ثبوت العصمة لهم ، واستحالة المعصية عليهم ، وإنما المراد : قبول روايتهم من غير تكلف بحث عن أسباب العدالة وطلب التزكية ، إلا أن يثبت ارتكاب قادح ، ولم يثبت ذلك ولله الحمد ! فنحن على استصحاب ما كانوا عليه فى زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، حتى يثبت خلافه ، ولا التفات إلى ما يذكره أهل السير، فإنه لا يصح ، وما صح فله تأويل صحيح " فتح المغيث للسخاوى3/96
ان هذه الحقيقة هي حقيقة قرانية ، لقد ذكر الله المتقين في القرآن وبيَّن صفاتهم ووعدهم بجنات عرضها السموات والأرض، كما قال سبحانه: (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )[آل عمران: 133_135].
فانظر كيف وعدهم بهذا الجزاء العظيم، ووصفهم بالتقوى، ومع ذلك بيَّن سبحانه أنهم قد تقع منهم الفواحش، ولكنهم يتوبون منها ولا يصرون على فعلها، فهم يوافون الله سبحانه وتعالى مع وصفهم بالمتقين، فهذا هو المراد من عدالة الصحابة عند الإطلاق فتأمل.
رابعا :-
اخي القاريء الحبيب ، مما لاشك فيه ان ديننا خاتما وناسخا لما قبله من الاديان ، وان نبينا الكريم عليه وعلى اله افضل الصلوات والتسليم خاتم الانبياء والمرسلين وبه ختمت النبوة .. وان القران الكريم اخر الكتب السماوية المنزله والناسخ لما قبله من الكتب ..
وهذا يقتضي وبالضرورة ان يحفظ الله القران الكريم من ان تطاله يد التحريف في النقص او الزيادة .. لانه لو جاز ان يحصل ذلك كما حصل في الاديان السابقة حتم ذلك ان يرسل الله الى البشرية نبيا جديدا وكتابا جديد !! وهذه سنة الله في خلقه كما حصل سابقا اذ كلما يفسد دين من الاديان ويحرف كتابه المنزل يبعث الله بنبيا اخر لينسخ الدين الذي عبثت به يد المفسدين ويصلح حال البشرية بدين صالح ..
وحفظ القران الكريم لابد من ان يهيء الله تعالى له الاسباب الكفيله بذلك ..
لذا فلتعلم ايها اللبيب ان عدالة صحابة الرسول مطلوبة لذلك المطلب .. وانهما متلازمان عدالة الصحابة وحفظ القران الكريم ..
فصحابة الرسول هم الذين تلقوا القران من الرسول وهم الذين ائتمنوا عليه وهم الذين نقلوه الينا ..
وبعد هذا ايعقل الا يهيء الله تعالى لرسوله جيلا صالحا عادلا وفيا ليكون الواسطة بيننا وبين الرسول .. بل وكيف تطمئن الاجيال اللاحقة لسلامة القران الكريم اذا كان الجيل الاول غالبيتهم الساحقة من الطغاة والظلمة والمفسدين !!!
فهل أدركت السر الذي من أجله أكد القرآن تأكيداً بليغاً على عدالة الصحابة ووجوب اتباعهم وأخذ الدين عنهم ، ولهذا فاعلم ايها الحبيبان ايمان وعدالة الصحابة مراد من الله ارادة قدرية لاترد
ركز على هذه العبارة جيدا لاننا سنبتدا بها هذه الرحلة الايمانية في رحاب القران الكريم ولكن قبل التحليق في هذه الاجواء الربانية ربما من قلب متشكك او صدور لاينفك الشيطان يوسوس وينفخ فيها سمومه ليحرم هذه النفس الحائرة من هذه النعمة المباركة نعمة القران ، الى كل من في قلبه ولو مثقال حبة من شك في سلامة القران الكريم هذه الوقفات التي لا اظن الا انها خرجت من القلب فلا اتمنى الا ان تدخل القلب :
وقفات مع من يؤمن بتحريف القران من الشيعة:
وقفات مع من يؤمن بعقيدة تحريف القران _1_ ( العقيدة التي تتناقض مع الامامة المعصومة) اضغط هنا
واود ان انوه الى ان هنالك ثلاث اجزاء اخرى من هذا الموضوع ولكن للاسف تم حذفها من قبل ادارة المنتدى دون سبب يذكر ..
لكن ان شاء الله سأتيكم بروابطها في وقت لاحق انشاء الله ..
الادلة والبراهين على عدالة صحابة الرسول الميامين
إيمان الصحابة مراد من الله إرادة قدرية لا ترد
قال تعالى يخاطبهم: بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنْ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمْ الإِْيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمْ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمْ الرَّاشِدُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (الحجرات/7،8).
هذه الاية خاصة بالصحابة لقوله تعالى (وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ) ..
تأمل كيف ختم الله كلامه السابق بوصف نفسه بأنه (عليم حكيم). أي عليم بمن يستحق فضله. ولأنه حكيم فهو لا يضعه إلا في المحل الذي يستحقه. فهذا التحبيب والتزيين للإيمان في قلوبهم. وتكريه ما يضاده من الكفر والفسوق والعصيان، لم يكن موضوعاً في تلك القلوب عبثاً بل قد علم أنهم أهل له. وأحق الناس به .. فتامل ياهداك الله ..
ولو كنا ممن يحتج بالمتشابه لقلنا بعصمة هؤلاء الصحابة، وحجتنا في هذا ظاهرة قياساً بحجج علماء الإمامية: فإن الآية تنص على أن الله كرّه إليهم جميع أنواع المعاصي والذنوب من الكفر إلى العصيان، مروراً بالفسوق. ليس هذا فحسب وإنما حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم. فإذا لم يكن هذا عصمة فكيف هي العصمة إذن؟! وقد توج الله ذلك كله بالشهادة لهم بأنهم هم الراشدون. فإذا أضفنا إليه النص القرآني على وجوب اتباعهم كما سياتي تباعا كمل الدليل على عصمتهم!
ولو كان هذا النص نازلاً في علي - رضي الله عنه - خاصة لكان في مقدمة الآيات التي يحتج علماء الإمامية بها دليلاً على عصمته!
ولكن لم يدعي احد من علماء اهل السنة عصمة الصحابة ، ولكن عدالة الصحابة ..
امة محمد خير امة اخرجت للناس
{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ } (آل عمران/110)
ووجه دلالة هذه الآية على عدالة الصحابة - رضي الله عنهم - أنها أثبتت الخيرية المطلقة لهذه الأمة على سائر الأمم قبلها ، وأول من يدخل فى هذه الخيرية المخاطبون بهذه الآية مباشرة عند النزول ، وهم الصحابة الكرام - رضي الله عنهم - ، وذلك يقتضى استقامتهم فى كل حال ، وجريان أحوالهم على الموافقة دون المخالفة ، ومن البعيد أن يصفهم الله - عز وجل - بأنهم خير أمة ولا يكونوا أهل عدل واستقامة
لقد وصف الله صحابة نبيه - وهم (الأمة) حين نزول الآية - فقال: { كنتم خير أمة أخرجت للناس } (آل عمران/110).
وإن أمة تعد بعشرات الآلاف ، ترتد جميعها بعد وفاة نبيها الا ثلاث او خمس او سبعة او بضعة نفر ، لا يمكن وصفها بأنها خير أمة، بل هي شر أمة!!!.
إن أقل ما تستحق به أمة بهذا الوصف، أن يغلب خيارها على شرارها. فكيف إذا كان الأخيار – وفق النظرية الامامية - لا يكادون يوجدون!!
اتدري ماذا روى علماء الشيعة في كتبهم للالتفاف حول هذه الاية وتجميد معناها ؟؟!!
اليك مثال : روى المجلسي في بحاره
عن ابن عمير عن ابن سنان عن ابي عبد الله ع قال قرات على ابي عبد الله : كنتم خير امة ..
فقال ابو عبد الله ع خير امة تقتلون امير المؤمنين والحسن والحسين بن علي ع فقال القاريء جعلت فداك كيف نزلت ؟ قال نزلت كنتم خير ائمة اخرجت للناس !!!!
بحار الانوار ج 24 ص 154 باب انهم خير امة وخير ائمة اخرجت للناس
وانظر مثل هذا في :
تاويل الايات للسيد شرف الدين الاسترابادي ص 127
تفسير العياشي ج1 ص 195
تفسير القمي ج1 ص10
ولكن ايها اللبيب الا ترى ان هذا الادعاء لايعدو كونه ادعاء رخيص، اذ يستطيع أي شخص ان يتبع نفس الاسلوب .. حتى نبوة مسيلمة الكذاب !!!
كان بامكان اتباع مسيلمة مدعي النبوة ايضا ان يتهموا الصحابة بحذف ما أنزل على مسيلمة !!!
كأن يقولوا بان الاية : (( محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار.... ))
انزلت هكذا (( محمد رسول الله ومسيلمة رسول من بعده اشداء على الكفار ...))
ولكن الصحابة قد غيروا وبدلوا وارتدوا على اعقابهم ونبذوا وصية الله ورسوله وسلبوا مسيلمة حقه !!!
وينسجون الروايات تلو الروايات عن فلان وفلان وفلان ..!!!
انا اعرف انك متعجب من هذا المثال ولكنه مشابه لما نسب زورا وبهتانا لائمة ال البيت من انهم قالوا ذلك ..
اشهد ان لا اله الا انت وان محمدا عبدك ورسولك أرسلته بالرحمة والخير والهدى، وأظهرت دينه، على سائر أديان الورى، وأيدته بصحابته، أولي الاحلام والنهى، ومصابيح الدّجى ..
صلى عليك الله ياعلم الهدى ماهبت النسائم وماناحت على الايك الحمائم .. وعلى ال بيتك الطيبين الطاهرين ..
اعضاء وزوار منتديات ياحسين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
على بركة الله تعالى اقدم بين ايديكم الموضوع الثالث والاخير من ((سلسلة بطلان منهج الشيعة تجاه الصحابة وامهات المؤمنين )) ..داعيا الله العلي القدير ان ينفع بعملي هذا من كان له قلب او القى السمع وهو شهيد ..
ثمة محطات لابد من التوقف عندها قبل البدء :
اولا :
قد يسال سائل من هم الصحابة الذين تقصدهم ؟؟ !! او ماهوتعريفك للصحابة ؟؟!!
فاقول اليكم الجواب من كتب الشيعة من الإمام جعفر الصادق رحمه الله إذ يقول:كان أصحاب رسول الله اثني عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجيء ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير.
بحار الانوار ج 22 ص 305 ، الخصال للصدوق ج2 ص 639
ولعله يقصد بالعدد في فترة من الفترات وإلا فالصحابة أكثر من ذلك، والشاهد هو وصف الصحابة رضوان الله عليهم بالزهد في الدنيا، وابتعادهم عن البدع والانحرافات، وكذلك خوفهم من ربهم عز وجل.
ثانيا :_
العدالة لغة : العدل ضد الجور، يقال عدل عليه فى القضية فهو عادل، وبسط الوالى عدله ومَعْدِلَتَه – بكسر الدال وفتحها - ، وفلان من أهل المَعْدَلَة – بفتح الدال - ، أى : من أهل العدل ، ورجل عدل ، أى : رضا ومقنع فى الشهادة .
والعدالة وصف بالمصدر معناه ذو عدل، قال تعالى : { وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ }
ويقال : رجل عدل ورجلان عدل، ورجال عدل، وامرأة عدل، ونسوة عدل، كل ذلك على معنى رجال ذوو عدل، ونسوة ذوات عدل، فهو لا يثنى، ولا يجمع، ولا يؤنث، فإن رأيته مجموعاً، أو مثنى أو مؤنثاً، فعلى أنه قد أجرى مجرى الوصف الذى ليس بمصدر، وتعديل الشئ تقويمه، يقال عدلته فاعتدل، أى قومته فاستقام .. لسان العرب 11/430
والعدالة اصطلاحاً : تنوعت فيها عبارات العلماء من محدثين وأصوليين وفقهاء، إلا أنها ترجع إلى معنى واحد وهو أنها : ملكة أى صفة راسخة فى النفس تحمل صاحبها على ملازمة التقوى والمروءة.
... والتقوى ضابطها : امتثال المأمورات، واجتناب المنهيات من الكبائر ظاهراً، وباطناً من شرك أو فسق أو بدعة .
... والمروءة ضابطها : آداب نفسية تحمل صاحبها على التحلى بالفضائل , والتخلى عن الرذائل .
ثالثا :_
ليس المقصود من العدل أن يكون بريئاً من كل ذنب ، وإنما المراد أن يكون الغالب عليه التدين ، والتحرى فى فعل الطاعات .
وفى ذلك يقول الإمام الشافعى : " لو كان العدل من لا ذنب له لم نجد عدلاً، ولو كان كل مذنب عدلاً لم نجد مجروحاً ، ولكن العدل من اجتنب الكبائر؛ وكانت محاسنه أكثر من مساويه "
ومعنى عدالة الصحابة : " أنهم لا يتعمدون الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، لما اتصفوا به من قوة الإيمان، والتزام التقوى، والمروءة، وسمو الأخلاق والترفع عن سفاسف الأمور ".
قال سبحانه: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)[الجمعة: 2]
وخلاصة القول: أن الله سبحانه وتعالى بين في هذه الآية الكريمة أن هؤلاء الصحابة حصلت لهم الهداية والتزكية والتعليم، ومن ثمَّ نقلوا القرآن والسنة إلى من بعدهم، وعلى رأسهم أبو بكر الصدِّيق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبدالله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وأبو موسى الأشعري، وأُبيّ بن كعب، وكانوا هم الواسطة بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبين من جاء بعدهم، ولو لم يكونوا عدولاً لما حصلت الثقة بنقلهم للقرآن الكريم، ولا بالسنة النبوية، فرضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين..
فمن طعن في عدالة أي واحدٍ من هؤلاء فقد طعن في القرآن والسنة، كيف لا والأخبار لا تؤخذ من الفاسق، فكيف بالقرآن!!.
ويؤيد هذا ما جاء في كتب الشيعة وبالتحديد في كتاب الكافي عن منصور بن حازم، قال:
قلت لأبي عبدالله: ".. فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: صدقوا على محمد أم كذبوا؟ قال: بل صدقوا.." ( الكافي للكليني \ الجزء الاول ص 65)
فالرواية تثبت عدالة الصحابة رضوان الله عليهم في روايتهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ان عدالة الصحابة ليس معناها أنهم معصومون من المعاصى أو من السهو أو الغلط فإن ذلك لم يقل به أحد من أهل العلم.
ومما ينبغى أن يعلم أن الذين قارفوا إثماً ثم حدوا - كان ذلك كفارة لهم - وتابوا وحسنت توبتهم ، وهم فى نفس الوقت قلة نادرة جداً ؛ لا ينبغى أن يغلب شأنهم وحالهم على حال الألوف المؤلفة من الصحابة الذين ثبتوا على الجادة والصراط المستقيم ، وجانبوا المآثم ، والمعاصى ما كبر منها وما صغر، وما ظهر منها وما بطن ، والتاريخ الصادق أكبر شاهد على هذا "
ومن اجمل ماقيل في العدالة مقولة الإمام الأبيارى بقوله : "وليس المراد بعدالتهم ثبوت العصمة لهم ، واستحالة المعصية عليهم ، وإنما المراد : قبول روايتهم من غير تكلف بحث عن أسباب العدالة وطلب التزكية ، إلا أن يثبت ارتكاب قادح ، ولم يثبت ذلك ولله الحمد ! فنحن على استصحاب ما كانوا عليه فى زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، حتى يثبت خلافه ، ولا التفات إلى ما يذكره أهل السير، فإنه لا يصح ، وما صح فله تأويل صحيح " فتح المغيث للسخاوى3/96
ان هذه الحقيقة هي حقيقة قرانية ، لقد ذكر الله المتقين في القرآن وبيَّن صفاتهم ووعدهم بجنات عرضها السموات والأرض، كما قال سبحانه: (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )[آل عمران: 133_135].
فانظر كيف وعدهم بهذا الجزاء العظيم، ووصفهم بالتقوى، ومع ذلك بيَّن سبحانه أنهم قد تقع منهم الفواحش، ولكنهم يتوبون منها ولا يصرون على فعلها، فهم يوافون الله سبحانه وتعالى مع وصفهم بالمتقين، فهذا هو المراد من عدالة الصحابة عند الإطلاق فتأمل.
رابعا :-
اخي القاريء الحبيب ، مما لاشك فيه ان ديننا خاتما وناسخا لما قبله من الاديان ، وان نبينا الكريم عليه وعلى اله افضل الصلوات والتسليم خاتم الانبياء والمرسلين وبه ختمت النبوة .. وان القران الكريم اخر الكتب السماوية المنزله والناسخ لما قبله من الكتب ..
وهذا يقتضي وبالضرورة ان يحفظ الله القران الكريم من ان تطاله يد التحريف في النقص او الزيادة .. لانه لو جاز ان يحصل ذلك كما حصل في الاديان السابقة حتم ذلك ان يرسل الله الى البشرية نبيا جديدا وكتابا جديد !! وهذه سنة الله في خلقه كما حصل سابقا اذ كلما يفسد دين من الاديان ويحرف كتابه المنزل يبعث الله بنبيا اخر لينسخ الدين الذي عبثت به يد المفسدين ويصلح حال البشرية بدين صالح ..
وحفظ القران الكريم لابد من ان يهيء الله تعالى له الاسباب الكفيله بذلك ..
لذا فلتعلم ايها اللبيب ان عدالة صحابة الرسول مطلوبة لذلك المطلب .. وانهما متلازمان عدالة الصحابة وحفظ القران الكريم ..
فصحابة الرسول هم الذين تلقوا القران من الرسول وهم الذين ائتمنوا عليه وهم الذين نقلوه الينا ..
وبعد هذا ايعقل الا يهيء الله تعالى لرسوله جيلا صالحا عادلا وفيا ليكون الواسطة بيننا وبين الرسول .. بل وكيف تطمئن الاجيال اللاحقة لسلامة القران الكريم اذا كان الجيل الاول غالبيتهم الساحقة من الطغاة والظلمة والمفسدين !!!
فهل أدركت السر الذي من أجله أكد القرآن تأكيداً بليغاً على عدالة الصحابة ووجوب اتباعهم وأخذ الدين عنهم ، ولهذا فاعلم ايها الحبيبان ايمان وعدالة الصحابة مراد من الله ارادة قدرية لاترد
ركز على هذه العبارة جيدا لاننا سنبتدا بها هذه الرحلة الايمانية في رحاب القران الكريم ولكن قبل التحليق في هذه الاجواء الربانية ربما من قلب متشكك او صدور لاينفك الشيطان يوسوس وينفخ فيها سمومه ليحرم هذه النفس الحائرة من هذه النعمة المباركة نعمة القران ، الى كل من في قلبه ولو مثقال حبة من شك في سلامة القران الكريم هذه الوقفات التي لا اظن الا انها خرجت من القلب فلا اتمنى الا ان تدخل القلب :
وقفات مع من يؤمن بتحريف القران من الشيعة:
وقفات مع من يؤمن بعقيدة تحريف القران _1_ ( العقيدة التي تتناقض مع الامامة المعصومة) اضغط هنا
واود ان انوه الى ان هنالك ثلاث اجزاء اخرى من هذا الموضوع ولكن للاسف تم حذفها من قبل ادارة المنتدى دون سبب يذكر ..
لكن ان شاء الله سأتيكم بروابطها في وقت لاحق انشاء الله ..
الادلة والبراهين على عدالة صحابة الرسول الميامين
إيمان الصحابة مراد من الله إرادة قدرية لا ترد
قال تعالى يخاطبهم: بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنْ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمْ الإِْيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمْ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمْ الرَّاشِدُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (الحجرات/7،8).
هذه الاية خاصة بالصحابة لقوله تعالى (وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ) ..
تأمل كيف ختم الله كلامه السابق بوصف نفسه بأنه (عليم حكيم). أي عليم بمن يستحق فضله. ولأنه حكيم فهو لا يضعه إلا في المحل الذي يستحقه. فهذا التحبيب والتزيين للإيمان في قلوبهم. وتكريه ما يضاده من الكفر والفسوق والعصيان، لم يكن موضوعاً في تلك القلوب عبثاً بل قد علم أنهم أهل له. وأحق الناس به .. فتامل ياهداك الله ..
ولو كنا ممن يحتج بالمتشابه لقلنا بعصمة هؤلاء الصحابة، وحجتنا في هذا ظاهرة قياساً بحجج علماء الإمامية: فإن الآية تنص على أن الله كرّه إليهم جميع أنواع المعاصي والذنوب من الكفر إلى العصيان، مروراً بالفسوق. ليس هذا فحسب وإنما حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم. فإذا لم يكن هذا عصمة فكيف هي العصمة إذن؟! وقد توج الله ذلك كله بالشهادة لهم بأنهم هم الراشدون. فإذا أضفنا إليه النص القرآني على وجوب اتباعهم كما سياتي تباعا كمل الدليل على عصمتهم!
ولو كان هذا النص نازلاً في علي - رضي الله عنه - خاصة لكان في مقدمة الآيات التي يحتج علماء الإمامية بها دليلاً على عصمته!
ولكن لم يدعي احد من علماء اهل السنة عصمة الصحابة ، ولكن عدالة الصحابة ..
امة محمد خير امة اخرجت للناس
{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ } (آل عمران/110)
ووجه دلالة هذه الآية على عدالة الصحابة - رضي الله عنهم - أنها أثبتت الخيرية المطلقة لهذه الأمة على سائر الأمم قبلها ، وأول من يدخل فى هذه الخيرية المخاطبون بهذه الآية مباشرة عند النزول ، وهم الصحابة الكرام - رضي الله عنهم - ، وذلك يقتضى استقامتهم فى كل حال ، وجريان أحوالهم على الموافقة دون المخالفة ، ومن البعيد أن يصفهم الله - عز وجل - بأنهم خير أمة ولا يكونوا أهل عدل واستقامة
لقد وصف الله صحابة نبيه - وهم (الأمة) حين نزول الآية - فقال: { كنتم خير أمة أخرجت للناس } (آل عمران/110).
وإن أمة تعد بعشرات الآلاف ، ترتد جميعها بعد وفاة نبيها الا ثلاث او خمس او سبعة او بضعة نفر ، لا يمكن وصفها بأنها خير أمة، بل هي شر أمة!!!.
إن أقل ما تستحق به أمة بهذا الوصف، أن يغلب خيارها على شرارها. فكيف إذا كان الأخيار – وفق النظرية الامامية - لا يكادون يوجدون!!
فأيُّ معنىً بقي لهذه الرسالة المحمديَّة، وأيُّ وزنٍ أقيم لهذه الشريعة الربانية، بعد أن تخلَّى عنها في زعم الشيعة خواصُّ أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وارتدُّوا على أعقابهم؟! فمن جاء بعدهم أولى بالكفر والارتداد والخسران، ممَّن فارقوا لنصرة الرسول الأهل والأوطان، وقاتلوا دونه الآباء والإخوان، وافتتحوا من بعد وفاته الأقطار والبلدان .
اخي القاريء الكريم لقد ادرك علماء الشيعة التناقض بين هذه الاية و بين النظرية الامامية في ارتداد صحابة الرسول ..اتدري ماذا روى علماء الشيعة في كتبهم للالتفاف حول هذه الاية وتجميد معناها ؟؟!!
اليك مثال : روى المجلسي في بحاره
عن ابن عمير عن ابن سنان عن ابي عبد الله ع قال قرات على ابي عبد الله : كنتم خير امة ..
فقال ابو عبد الله ع خير امة تقتلون امير المؤمنين والحسن والحسين بن علي ع فقال القاريء جعلت فداك كيف نزلت ؟ قال نزلت كنتم خير ائمة اخرجت للناس !!!!
بحار الانوار ج 24 ص 154 باب انهم خير امة وخير ائمة اخرجت للناس
وانظر مثل هذا في :
تاويل الايات للسيد شرف الدين الاسترابادي ص 127
تفسير العياشي ج1 ص 195
تفسير القمي ج1 ص10
ولكن ايها اللبيب الا ترى ان هذا الادعاء لايعدو كونه ادعاء رخيص، اذ يستطيع أي شخص ان يتبع نفس الاسلوب .. حتى نبوة مسيلمة الكذاب !!!
كان بامكان اتباع مسيلمة مدعي النبوة ايضا ان يتهموا الصحابة بحذف ما أنزل على مسيلمة !!!
كأن يقولوا بان الاية : (( محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار.... ))
انزلت هكذا (( محمد رسول الله ومسيلمة رسول من بعده اشداء على الكفار ...))
ولكن الصحابة قد غيروا وبدلوا وارتدوا على اعقابهم ونبذوا وصية الله ورسوله وسلبوا مسيلمة حقه !!!
وينسجون الروايات تلو الروايات عن فلان وفلان وفلان ..!!!
انا اعرف انك متعجب من هذا المثال ولكنه مشابه لما نسب زورا وبهتانا لائمة ال البيت من انهم قالوا ذلك ..
واخيرا فلتعلم ايها القاريء هداك الله ان هذه المحاولة لا دليل عليها الا ان مدعيها يعلم في قرارة نفسه فضل الصحابة في هذه الاية (( كنتم خير امة اخرجت للناس )) .
فحاول ان يحرف الايه الى غير مقصودها .. ولا حول ولا قوة الا بالله ..
ولنا تكملة هذا الموضوع بنسخة اخرى انشاء الله تعالى ..
فحاول ان يحرف الايه الى غير مقصودها .. ولا حول ولا قوة الا بالله ..
ومن أراد تفصيل الرد على الادعاء بأن الاية ( كنتم خير أئمة ) وليست ( خير امة ) وبيان مدى مغالطتها للواقع وكشف زيفها فيستطيع ان يجده في موضوع ( وقفات مع من يؤمن بتحريف القران ) _3_
ولنا تكملة هذا الموضوع بنسخة اخرى انشاء الله تعالى ..
تعليق