إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عائشة ام خديجة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عائشة ام خديجة

    السلام عليكم

    يدعي كل فريق ان احدى هاتين الزوجتين هي الفضلى عند رسول الله فالشيعة يقولون انها خديجة والسنة يقولون انها عائشة

    اين الصحيح وبالديل

    شكرا

  • #2
    بل تقول الامامية ان خديجة رضي الله عنها مؤمنه
    ويقولون ان عائشة رضي الله عنها منافقة

    ولكن اهل السنة عندهم مؤمنات, واختلف العلماء في التفضيل بينهن.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سني 1900
      السلام عليكم

      يدعي كل فريق ان احدى هاتين الزوجتين هي الفضلى عند رسول الله فالشيعة يقولون انها خديجة والسنة يقولون انها عائشة

      اين الصحيح وبالديل

      شكرا
      أقول من المتفق عليه عند الجميع أن خديجة عليها السلام
      أول من أمن بالنبي وبذلت كل مالها في سبيل الإسلام
      وكان النبي يحبها ليس له مثيل
      وكذلك من الأمور المتفق عليها أن عيشه كانت تغار من ذكر خديجة عليها السلام وهي ميته

      وإذا ما بحثنا حياتها مع زوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وجدنا الكثير من الذنوب والمعاصي فكانت كثيراً ما تتآمر مع حفصة على النبي حتّى اضطرّته إلى تحريم ما أحل الله له كما جاء ذلك في البخاري ومسلم وتظاهرتا عليه أيضاً كما أثبت ذلك كل الصحاح وكتب التفسير وقد ذكر الله الحادثتين في كتابه العزيز.
      كما كانت الغيرة تسيطر على قلبها وعقلها فتتصرف بحضرة النبي تصرّفاً بغير احترام ولا أدب، فمرّة قالت للنبي (صلى الله عليه وآله) عندما ذكر عندها خديجة: مالي ولخديجة إنها عجوز حمراء الشدقين أبدلك الله خيراً منها، فغضب لذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى اهتزّ شعره (1) ومرّة أُخرى بعث إحدى أمهات المؤمنين للنبي (وكان في بيتها) بصحفة فيها طعام كان النبي (صلى الله عليه وآله) يشتهيه، فكسّرت الصحفة أمامه بطعامها (2) وقالت للنبي مرة أخرى: أنت الذي تزعم أنك نبي الله (3) ومرّة غضبت عنده فقالت له: اعدل وكان أبوها حاضراً فضربها حتى سال دمها (4) وبلغ بها الأمر من كثرة الغيرة أن تكذب على أسماء بنت النعمان لمّا زُفّت عرساً للنبي (صلى الله عليه وآله)، فقالت لها: أن النبي (صلى الله عليه وآله) ليعجبُه من المرأة إذا دخل عليها أن تقول له أعوذ بالله منك، وغرضها من وراء ذلك هو تطليق المرأة البريئة الساذجة والتي طلقها النبي بسبب هذه المقالة (5). وقد بلغ من سوء أدبها مع حضرة الرسول (صلى الله عليه وآله)، أنّه كان يصلّي وهي باسطة رجليها في قبلته فإذا سجد غمزها فقبضت رجليها وإذا قام أعادت بسطتها في قبلته (6).

      وتآمرت هي وحفصة مرّة أخرى على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى اعتزل نساءه بسببها لمدّة شهر كامل ينام على حصير (7). ولمّا نزل قول الله تعالى: «ترجي من تشاء منهنّ وتؤوي إليك من تشاء…» قالت للنبي في غير حياء: ما أرى ربّك إلا يسارع في هواك (8) وكانت عائشة إذا غضبت (وكثيراً ما كانت تغضب) تهجر اسم النبي (صلى الله عليه وآله) فلا تذكر اسم محمد وإنما تقول وربّ إبراهيم (9).
      وقد أساءت عائشة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) كثيراً وجرّعته الغصص ولكن النبي (صلى الله عليه وآله) رؤوف رحيم، وأخلاقه عالية وصبره عميق، فكان كثيراً ما يقول لها: «ألبسك شيطانك يا عائشة» وكثيرا ما كان يأسى لتهديد الله لها ولحفصة بنت عمر، وكم من مرّة ينزل القرآن بسببها فقد قال تعالى لها ولحفصة: «وإن تنوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما» ، أي أنها زاغت وانحرفت عن الحق (10) وقوله: «إن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيراً» هو تهديد صريح من رب العزة لها ولحفصة التي كانت كثيراً ما تنصاع لها وتعمل بأوامرها. وقال الله لهما: «عسى ربّه إن طلّقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكنّ مسلمات مؤمنات» وهذه الآيات نزلت في عائشة وحفصة بشهادة عمر بن الخطاب كما جاء في البخاري 11

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
      - صحيح البخاري: 4/231 باب تزويج النبي (صلى الله عليه وآله) خديجة وكذلك صحيح مسلم.
      2- صحيح البخاري: 6/157 في باب الغيرة.
      3- إحياء علوم الدين للإمام الغزالي: 2/29 كتاب أدب النكاح.
      4- كنز العمّال: 7/116 وكذلك إحياء العلوم للغزالي.
      5- الطبقات الكبرى لابن سعد: 8/145. الإصابة لابن حجر: 4/233. تاريخ اليعقوبي: 2/69.
      6- صحيح البخاري: 1/101 باب الصلاة على الفراش.
      7- صحيح البخاري: 3/105 في باب الغرفة والعلية المشرفة من كتاب المظالم.
      8- صحيح البخاري: 6/24 و128 باب هل للمرأة ان تهب نفسها لأحدٍ. صحيح مسلم باب جواز هبة المرأة نوبتها لضرّتها.
      9- صحيح البخاري: 6/158 باب غيرة النساء ووجدهنّ.
      10- صحيح البخاري: 3/106 باب الغرفة والعلية من كتاب المظالم.
      11- صحيح البخاري: 6/69 و71 باب وإذا أسرّ النبي إلى بعض أزواجه.

      تعليق


      • #4
        طبعا يا اخي خديجة الكبرى الطاهرة المطهرة
        و تاتي بعدها في الفضل ام سلمة و سائر زوجات رسول الله
        ما عدا بنات الشيخين

        لان التاريخ هو الذي ذمهن و ليسو الشيعة

        و التاريخ السني بالتحديد

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سني 1900
          السلام عليكم

          يدعي كل فريق ان احدى هاتين الزوجتين هي الفضلى عند رسول الله فالشيعة يقولون انها خديجة والسنة يقولون انها عائشة

          اين الصحيح وبالديل

          شكرا
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          جاء في مسند أحمد

          حدثنا ‏ ‏علي بن إسحاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏مجالد ‏ ‏عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
          كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا ذكر ‏ ‏خديجة ‏ ‏أثنى عليها فأحسن الثناء قالت فغرت يوما فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء ‏ ‏الشدق ‏ ‏قد أبدلك الله عز وجل بها خيرا منها قال ‏ ‏ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء

          http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchText=لا والله ما ابدلني خيرا منها&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLeve l=QBE

          ونجد رسول الله يؤكد أن الله لم يبدله خيرا من خديجة
          أليس هذا يكفيك دليلا لتقنع
          ومن القائل ومن الراوي
          لاتنسى إنها عائشة هي تقر كون خديجة رضوان الله عليها خبرا منها
          http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchText=لا والله ما ابدلني خيرا منها&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLeve l=QBE

          إنه لم يتزوج عليها ابدا

          سيدة نساء العالمين
          وقد ورد في هذا الحديث من الزيادة بعد قوله : ومريم ابنة عمران " وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد " أخرجه الطبراني عن يوسف بن يعقوب القاضي عن عمرو بن مرزوق عن شعبة بالسند المذكور هنا , وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " في ترجمة عمرو بن مرة أحد رواته عند الطبراني بهذا الإسناد , وأخرجه الثعلبي في تفسيره من طريق عمرو بن مرزوق به , وقد ورد من طريق صحيح ما يقتضي أفضلية خديجة وفاطمة على غيرهما وذلك فيما سيأتي في قصة مريم من حديث علي بلفظ " خير نسائها خديجة " وجاء في طريق أخرى ما يقتضي أفضلية خديجة وفاطمة وذلك فيما أخرجه ابن حبان وأحمد وأبو يعلى والطبراني وأبو داود في " كتاب الزهد " والحاكم كلهم من طريق موسى بن عقبة عن كريب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون
          http://hadith.al-islam.com/Display/D...hText=أسية بنت عمران ومريم وخديجة وفاطمة سيدتا نساء العالمين&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&Search Level=QBE

          ‏حدثني ‏ ‏محمد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبدة ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الله بن جعفر ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عليا ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏يقول ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏ح ‏ ‏حدثني ‏ ‏صدقة ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبدة ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الله بن جعفر ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏رضي الله عنهم ‏
          ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏خير نسائها ‏ ‏مريم ‏ ‏وخير نسائها ‏ ‏خديجة


          http://hadith.al-islam.com/Display/D...hText=أسية بنت عمران ومريم وخديجة وفاطمة سيدتا نساء العالمين&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&Search Level=QBE

          ‏أبو بكر بن زنجويه ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ معمر ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏
          أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏حسبك من نساء العالمين ‏ ‏ مريم ابنة عمران ‏ ‏ وخديجة بنت خويلد ‏ ‏ وفاطمة بنت محمد ‏ ‏ وآسية ‏ ‏امرأة ‏ ‏فرعون
          قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث صحيح

          http://hadith.al-islam.com/Display/D...hText=أسية بنت عمران ومريم وخديجة وفاطمة سيدتا نساء العالمين&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&Search Level=QBE

          ‏حدثنا ‏ ‏هارون بن إسحق الهمداني ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبدة ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن جعفر ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏يقول ‏
          ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏خير نسائها ‏ ‏خديجة بنت خويلد ‏ ‏وخير نسائها ‏ ‏مريم ابنة عمران ‏
          ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏وابن عباس ‏ ‏وعائشة ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح

          http://hadith.al-islam.com/Display/D...hText=أسية بنت عمران ومريم وخديجة وفاطمة سيدتا نساء العالمين&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&Search Level=QBE
          قوله : " خير نسائها خديجة بنت خويلد وخير نسائها مريم بنت عمران " ‏
          قال القرطبي : الضمير عائد على غير مذكور لكنه يفسره الحال والمشاهدة يعني به الدنيا

          يدعي كل فريق ان احدى هاتين الزوجتين هي الفضلى عند رسول الله فالشيعة يقولون انها خديجة والسنة يقولون انها عائشة
          ناهيك عن ما ذكر الأخ الفاضل
          عبد العباس الجياشي
          مثالب عائشة وهي غيض عن فيض

          أقول من المتفق عليه عند الجميع أن خديجة عليها السلام
          أول من أمن بالنبي وبذلت كل مالها في سبيل الإسلام

          وكان النبي يحبها ليس له مثيل
          وكذلك من الأمور المتفق عليها أن عيشه كانت تغار من ذكر خديجة عليها السلام وهي ميته

          وإذا ما بحثنا حياتها مع زوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وجدنا الكثير من الذنوب والمعاصي فكانت كثيراً ما تتآمر مع حفصة على النبي حتّى اضطرّته إلى تحريم ما أحل الله له كما جاء ذلك في البخاري ومسلم وتظاهرتا عليه أيضاً كما أثبت ذلك كل الصحاح وكتب التفسير وقد ذكر الله الحادثتين في كتابه العزيز.
          كما كانت الغيرة تسيطر على قلبها وعقلها فتتصرف بحضرة النبي تصرّفاً بغير احترام ولا أدب، فمرّة قالت للنبي (صلى الله عليه وآله) عندما ذكر عندها خديجة: مالي ولخديجة إنها عجوز حمراء الشدقين أبدلك الله خيراً منها، فغضب لذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى اهتزّ شعره (1) ومرّة أُخرى بعث إحدى أمهات المؤمنين للنبي (وكان في بيتها) بصحفة فيها طعام كان النبي (صلى الله عليه وآله) يشتهيه، فكسّرت الصحفة أمامه بطعامها (2) وقالت للنبي مرة أخرى: أنت الذي تزعم أنك نبي الله (3) ومرّة غضبت عنده فقالت له: اعدل وكان أبوها حاضراً فضربها حتى سال دمها (4) وبلغ بها الأمر من كثرة الغيرة أن تكذب على أسماء بنت النعمان لمّا زُفّت عرساً للنبي (صلى الله عليه وآله)، فقالت لها: أن النبي (صلى الله عليه وآله) ليعجبُه من المرأة إذا دخل عليها أن تقول له أعوذ بالله منك، وغرضها من وراء ذلك هو تطليق المرأة البريئة الساذجة والتي طلقها النبي بسبب هذه المقالة (5). وقد بلغ من سوء أدبها مع حضرة الرسول (صلى الله عليه وآله)، أنّه كان يصلّي وهي باسطة رجليها في قبلته فإذا سجد غمزها فقبضت رجليها وإذا قام أعادت بسطتها في قبلته (6).

          وتآمرت هي وحفصة مرّة أخرى على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى اعتزل نساءه بسببها لمدّة شهر كامل ينام على حصير (7). ولمّا نزل قول الله تعالى: «ترجي من تشاء منهنّ وتؤوي إليك من تشاء…» قالت للنبي في غير حياء: ما أرى ربّك إلا يسارع في هواك (8) وكانت عائشة إذا غضبت (وكثيراً ما كانت تغضب) تهجر اسم النبي (صلى الله عليه وآله) فلا تذكر اسم محمد وإنما تقول وربّ إبراهيم (9).
          وقد أساءت عائشة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) كثيراً وجرّعته الغصص ولكن النبي (صلى الله عليه وآله) رؤوف رحيم، وأخلاقه عالية وصبره عميق، فكان كثيراً ما يقول لها: «ألبسك شيطانك يا عائشة» وكثيرا ما كان يأسى لتهديد الله لها ولحفصة بنت عمر، وكم من مرّة ينزل القرآن بسببها فقد قال تعالى لها ولحفصة: «وإن تنوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما» ، أي أنها زاغت وانحرفت عن الحق (10) وقوله: «إن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيراً» هو تهديد صريح من رب العزة لها ولحفصة التي كانت كثيراً ما تنصاع لها وتعمل بأوامرها. وقال الله لهما: «عسى ربّه إن طلّقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكنّ مسلمات مؤمنات» وهذه الآيات نزلت في عائشة وحفصة بشهادة عمر بن الخطاب كما جاء في البخاري

          وختامها أقو ل لك لا تنسى سورة التحريم وتوبيخ الله وتقريعه وتهديده لعائشة وحفصة
          فسورة التحريم هو
          كلام الله
          وذاك كلام رسول الله
          ومنها قد بان حال كلتاهما فشغل عقلك وإبتعد عن هواك وعاطفتك


          تعليق


          • #6
            عائشة وخديجة أمهات المؤمنين فعلى عائشة صلوات الله وعلى خديجة صلوات الله ..وإن كانت خديجة تفضل عائشة .
            التعديل الأخير تم بواسطة كرار أحمد; الساعة 16-07-2010, 07:11 PM. سبب آخر: تعديل

            تعليق


            • #7

              تعليق


              • #8
                لم تصل مشاركتك .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                  عائشة وخديجة أمهات المؤمنين فعلى عائشة صلوات الله وعلى خديجة صلوات الله ..وإن كانت خديجة تفضل عائشة .

                  [FONT='Arial','sans-serif']وهذه عائشة تشهد على نفسها [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']ولنستمع إلى عائشة تروي عن نفسها وكيف تفقدها الغيرة صوابها، فتتصرّف بحضرة النبي (صلى الله عليه وآله) تصرفاً لا أخلاقياً، قالت: «بعثت صفية زوج النبي إلى رسول الله بطعام قد صنعته له، وهو عندي، فلما رأيت الجارية أخذتني رعدة حتّى أستقلّني أفكل، فضربت القصعة ورميت بها، قالت: فنظر إليّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) فعرفت الغضب في وجهه، فقتل: أعوذ برسول الله أن يلعنني اليوم، قالت، قال: أوِّلي، قلت وما كفّارته يا رسول الله؟ قال: طعام كطعامها وإناء كإنائها (1). [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']ومرة أخرى تروي عن نفسها، قالت: قلت للنبي حسبُك من صفيّة كذا وكذا، فقال لي النبي (صلى الله عليه وآله): لقد قلتِ كلمة لو مُزجتْ بماء البحر لمزجته (2). [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']سبحان الله! أين أم المؤمنين من الأخلاق وأبسط الحقوق التي فرضها الإسلام في تحريم الغيبة والنّميمة؟ ولا شكّ بأن قولها: «حسبك من صفية كذا وكذا»، وقول الرسول بأنها كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته بأنّ ما قالته عائشة في ضرّتها أمّ المؤمنين صفية أمرٌ عظيم. وخطبٌ جسيم. [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']وأعتقد بأنّ روّاة الحديث استفضعوها واستعظموها فأبدلوها بعبارة [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif'](كذا وكذا) كما هي عادتهم في مثل هذه القضايا. [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']وها هي عائشة أم المؤمنين تحكي مرة أخرى عن غيرتها من أمهات المؤمنين قالت: ما غرت على امرأة إلاّ دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة وأعجب بها رسول الله، وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت حارثة بين النعمان، وفزعنا لها فجزعت، فحوّلها رسول الله إلى العالية فكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشدّ علينا ثم رزقه الله الولد منها وحرمناه (3). [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']كما أنّ عائشة تعدت غيرتها دائرة مارية ضرّتها إلى إبراهيم المولود الرضيع البريء! قالت لما ولد إبراهيم جاء به رسول الله إليّ، فقال: أنظري إلى شبهه بي، فقلت: ما أرى شبهاً. فقال رسول الله: ألا ترين إلى بياضه ولحمه؟ قالت فقلت: من سقي ألبان الضّان إبيضّ وسمن (4). [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']وقد تعدّت غيرتها كل الحدود وفاقت كل تعبير عندما وصلت بها الظّنون والوساوس إلى الشك في رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكانت كثيراً ما تتظاهر بالنّوم عندما يبات عندها رسول الله ولكنّها ترقب زوجها وتتحسّس مكانه في الظلام وتتعقّبه أين ما ذهب وإليك الرواية عن لسانها والتي: أخرجها مسلم في صحيحه والإمام أحمد في مسنده وغيرهم قالت: لمّا كانت ليلتي التي كان النبي (صلى الله عليه وآله) فيها عندي انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع فلم يلبث إلاّ ريثما ظنّ أن قد رقدتُ فأخذ رداءه رويداً وانتعل رويداً وفتح الباب فخرج ثم أجافه رويداً فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري ثم انطلقت على إثره حتى جاء البقيع فقام فأطال القيام ثم رفع يديه ثلاث مرّات ثم انحرف فانحرفت فأسرع فاسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت فسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال: مالك يا عائش حشياً رابيهً؟ قالت فقلت: [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']لا شيء [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']قال: لتخبريني أو ليخبرني اللّطيف الخبير [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']قالت قلت: يا رسول الله بأبي أنت واُمّي فأخبرته قال: فأنت السّواد الذي رأيت أمامي قلت: نعم، فلهدني في صدري لهدة أوجعتني ثم قال: أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله…[/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif'] (5). [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']ومرة أخرى قالت فقدت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فظننت أنّه أتى بعض جواريه، فطلبته فإذا هو ساجد يقول: رب اغفر لي (6) وأخرى قالت: إن رسول الله خرج من عندي ليلاً، قالت: فغرت عليه، قالت فجاء فرأى ما أصنع فقال: مالك يا عائشة، أغرتِ؟ فقلت: ومالي أن لا يغار مثلي على مثلك! فقال رسول الله: أفأخذك شيطانك… (7). [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']وهذه الرواية الأخيرة تدلّ دلالة واضحة على أنها عندما تغار تخرج عن أطوارها وتفعل أشياء غريبة كأن تكسّر الأواني أو تمزّق الملابس مثلاً. ولذلك تقول في هذه الرواية فلمّا جاء ورأى ما أصنع قال: أفأخذكِ شيطانكِ؟ [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']ولا شك أنّ شيطان عائشة كان كثيراً ما يأخذها أو يلبسها وقد وجد لقلبها سبيلاً من طريق الغيرة وقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: «الغيرة للرّجل إيمان وللمرأة كفرٌ». باعتبار أن الرّجل يغار على زوجته لأنّه لا يجوز شرعاً أن يشاركه فيها أحد ـ أما المرأة فليس من حقّها أن تغارٍ على زوجها لأنّ الله سبحانه أباح له الزواج بأكثر من واحدة، فالمرأة الصالحة المؤمنة التي أذعنت لأحكام الله سبحانه تتقبّل ضرّتها بنفس رياضية كما يقال اليوم وخصوصاً إذا كان زوجها عادلاً مستقيماً يخاف الله، فما بالك بسيّد الإنسانية ورمز الكمال والعدل والخلق العظيم؟ على أنّنا نجد تناقضاً واضحاً في خصوص حبّ النبي (صلى الله عليه وآله) لعائشة وما يقوله أهل السنّة والجماعة من أنّها كانت أحبّ نسائه إليه وأعزّهم لديه حتّى أنّهم يروون أنّ بع نسائه وهبْنَ نوبتهنّ لعائشة لمّا علمن بأنّ النبي (صلى الله عليه وآله) [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']يحبّها ولا يصبر عليها، فهل يمكن والحال هذه أن نجد مبرّراً وتفسيراً لغيرة عائشة المفرطة؟ والمفروض أن العكس هو الصحيح. أي أن تغار بقية أزواج النبي (صلى الله عليه وآله) من عائشة لشدّة حبه إياها وميله معها كما يروون ويزعمون، وإذا كانت هي المدلّلة عند الرسول (صلى الله عليه وآله) فما هو مبرّر الغيرة؟ [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']والتاريخ لم يحدّث إلا بأحاديثها وكتب السيرة طافحة إلاّ بتمجيدها وأنها حبيبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المدلّلة التي كان لا يطيق فراقها.[/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif'][/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif'][/FONT][FONT='Arial','sans-serif']1 ـ مسند الإمام أحمد بن حنبل: 6/277. وسنن النسائي: 2/148. [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']2 - صحيح الترمذي وقد رواه عنه الزركشي في صفحة 73. [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']3 - الطبقات الكبرى لأبن سعد: 8/212، أنساب الأشراف: 1/449، الإصابة في معرفة الصحابة للعسقلاني أخرجها في ترجمة مارية القبطية. [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']4 - الطبقات الكبرى لابن سعد: 1/37 ترجمة إبراهيم بن النبي ـ وكذلك في أنساب الأشراف. [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']5 - صحيح مسلم: 3/64 باب ما يقال عند دخول القبور. مسند أحمد بن حنبل: 6/221. [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']6 - مسند الإمام أحمد: 6/147. [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']7 - مسند أحمد بن حنبل: 6/115.[/FONT]

                  تعليق


                  • #10
                    هذه الغيرة هي دليل حب للنبي (ص) وليس العكس ....وبما أنها الأكثر حباً فقد آثر النبي أن يموت في حجرتها ..ومع ذلك أنا أقول بفضل خديجة عليها .

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                      هذه الغيرة هي دليل حب للنبي (ص) وليس العكس ....وبما أنها الأكثر حباً فقد آثر النبي أن يموت في حجرتها ..ومع ذلك أنا أقول بفضل خديجة عليها .

                      أقول الأغبياء والدجالين
                      لا يملك غير المراوغة والكذب حيث لا يستحون من الناس عندما يكذبون
                      لا يخافون من الله
                      عليكم وعلى أمكم عيشه العنة الله وغضبه وحشركم تحت أقدامها
                      وما قدم من كفر عيشه وخروجها على كل قواعد الأدب

                      تعليق


                      • #12
                        أنت الذي لا تنافقش وتخرج الآن عن قواعد الأدب ...التي أشهد أنك لم تلتزم بها يوماً .

                        تعليق


                        • #13
                          من الظلم مقارنة عائشة الخارجية والمتظاهرة على رسول الله ص بالسيدة خديجة عليها السلام اول من آمن بالنبي من النساء وكان النبي صلى الله عليه واله يعتبرها زوجته وامه كفاطمة الزهراء صلوات الله عليها يعتبرها بنته وامه

                          تعليق


                          • #14
                            خذوا نصف دينكم عن الحميراء

                            هذه المقوله المكذوبه هي معتمد صاحب الموضوع
                            إذاً أبو هريره خير من كل الصحابه فكل دينكم منه وإليه

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سني 1900
                              السلام عليكم

                              يدعي كل فريق ان احدى هاتين الزوجتين هي الفضلى عند رسول الله فالشيعة يقولون انها خديجة والسنة يقولون انها عائشة

                              اين الصحيح وبالديل

                              شكرا

                              والله العظيم من عيب الزمن أن يقارن

                              في الفضل بين المنافقة والمؤمنة.

                              أين الثريا من الثرى!!!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X