يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : لو وددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم , يااهل الكوفة منيت منكم بثلاث وأثنتين : صم ذوو أسماع , وبكم ذوو كلام , وعمي ذوو أبصار , لا أحرار صدق عند اللقاء , ولا إخوان ثقة عند البلاء , تربت أيديكم , يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها , كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر ) .
( نهج البلاغة , ج1, من كلام لعلي في توبيخ أصحابه على التباطئ على نصرة الحق , ص188-189, وبحار الانوار , ج34 , باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعمال علي عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه الى معاوية , ص81-82 )
ويقول علي في الارشاد : والله لو وودت أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم , فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني واحداً منهم , والله لو وددت أني لم أعرفكم ولم تعرفوني ,فأنها معرفة جرت ندماً ,لقد وريتم صدري غيضاً ,وأفسدتم علي أمري بالخذلان والعصيان , حتى لقد قالت قريش : إن عليا رجل شجاع لكن لا علم له بالحروب .
( الارشاد , ج1, باب من كلام علي عليه السلام في ذم تقاعس أهل الكوفة عن الجهاد , ص280 , والاحتجاج , ج1, باب احتجاج علي عليه السلام على قومه في الحث على المسير الى الشام لقتال معاوية , ص256 , وبحار الانوار, ج34 , باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية , ص137, وحديث مقارب لهذا الحديث في نهج البلاغة , ج1, باب من خطبة لعلي في ادبار الدنيا واقبال الآخرة والحث على التزود بها )
هل يجوز تفضيل الكافر المحارب لامام زمانه على المسلم الذي مع الامام؟
وهل يجوز ان يرغب الامام باستبدال المسلم بالكافر؟
ام انهم جميعهم مسلمين, ولكن من باب التفضيل بين المسلم والمسلم
تعليق