إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هـل يـجــوز للمـعـصـــوم تفضـيل الــكـافر على المـســـلـم؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هـل يـجــوز للمـعـصـــوم تفضـيل الــكـافر على المـســـلـم؟


    يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
    لو وددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم , يااهل الكوفة منيت منكم بثلاث وأثنتين : صم ذوو أسماع , وبكم ذوو كلام , وعمي ذوو أبصار , لا أحرار صدق عند اللقاء , ولا إخوان ثقة عند البلاء , تربت أيديكم , يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها , كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر ) .
    ( نهج البلاغة , ج1, من كلام لعلي في توبيخ أصحابه على التباطئ على نصرة الحق , ص188-189, وبحار الانوار , ج34 , باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعمال علي عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه الى معاوية , ص81-82 )


    ويقول علي في الارشاد :
    والله لو وودت أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم , فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني واحداً منهم , والله لو وددت أني لم أعرفكم ولم تعرفوني ,فأنها معرفة جرت ندماً ,لقد وريتم صدري غيضاً ,وأفسدتم علي أمري بالخذلان والعصيان , حتى لقد قالت قريش : إن عليا رجل شجاع لكن لا علم له بالحروب .
    ( الارشاد , ج1, باب من كلام علي عليه السلام في ذم تقاعس أهل الكوفة عن الجهاد , ص280 , والاحتجاج , ج1, باب احتجاج علي عليه السلام على قومه في الحث على المسير الى الشام لقتال معاوية , ص256 , وبحار الانوار, ج34 , باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية , ص137, وحديث مقارب لهذا الحديث في نهج البلاغة , ج1, باب من خطبة لعلي في ادبار الدنيا واقبال الآخرة والحث على التزود بها )


    هل يجوز تفضيل الكافر المحارب لامام زمانه على المسلم الذي مع الامام؟
    وهل يجوز ان يرغب الامام باستبدال المسلم بالكافر؟

    ام انهم جميعهم مسلمين, ولكن من باب التفضيل بين المسلم والمسلم

    التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 17-07-2010, 11:39 AM.

  • #2
    علي (ع) لم يكن يعتبر معاوية وجيشه من اهل الكفر.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني

      يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
      لو وددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم , يااهل الكوفة منيت منكم بثلاث وأثنتين : صم ذوو أسماع , وبكم ذوو كلام , وعمي ذوو أبصار , لا أحرار صدق عند اللقاء , ولا إخوان ثقة عند البلاء , تربت أيديكم , يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها , كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر ) .
      ( نهج البلاغة , ج1, من كلام لعلي في توبيخ أصحابه على التباطئ على نصرة الحق , ص188-189, وبحار الانوار , ج34 , باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعمال علي عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه الى معاوية , ص81-82 )


      ويقول علي في الارشاد :
      والله لو وودت أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم , فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني واحداً منهم , والله لو وددت أني لم أعرفكم ولم تعرفوني ,فأنها معرفة جرت ندماً ,لقد وريتم صدري غيضاً ,وأفسدتم علي أمري بالخذلان والعصيان , حتى لقد قالت قريش : إن عليا رجل شجاع لكن لا علم له بالحروب .
      ( الارشاد , ج1, باب من كلام علي عليه السلام في ذم تقاعس أهل الكوفة عن الجهاد , ص280 , والاحتجاج , ج1, باب احتجاج علي عليه السلام على قومه في الحث على المسير الى الشام لقتال معاوية , ص256 , وبحار الانوار, ج34 , باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية , ص137, وحديث مقارب لهذا الحديث في نهج البلاغة , ج1, باب من خطبة لعلي في ادبار الدنيا واقبال الآخرة والحث على التزود بها )


      هل يجوز تفضيل الكافر المحارب لامام زمانه على المسلم الذي مع الامام؟
      وهل يجوز ان يرغب الامام باستبدال المسلم بالكافر؟

      ام انهم جميعهم مسلمين, ولكن من باب التفضيل بين المسلم والمسلم


      في ماذا هذا التمني هل في عقيدتهم؟؟

      ثم ما المانع أن يكون الكافر في بعض الصفات

      أفضل ، وإليك المثال:

      أيهما أفضل عمر في فراره من معركة خيبر

      يجبن اصحابه واصحابه يجبنوه أم مرحب

      الثابت في المعركة ضد المسلمين؟؟؟

      التفضيل في الثبات بين عمر ومرحب!!!

      تعليق


      • #4
        نقرأ من نهج البلاغة أيضا

        ومن كلام له عليه السلام

        والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر . ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس ، ولكن كل غدرة فجرة ، وكل فجرة كفرة . ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة . والله ما أستغفل بالمكيدة ، ولا أستغمز بالشديدة.

        لعنة الله على الكلب معاوية


        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد للزهراء
          في ماذا هذا التمني هل في عقيدتهم؟؟
          ثم ما المانع أن يكون الكافر في بعض الصفات

          أفضل ، وإليك المثال:
          أيهما أفضل عمر في فراره من معركة خيبر
          يجبن اصحابه واصحابه يجبنوه أم مرحب

          الثابت في المعركة ضد المسلمين؟؟؟

          التفضيل في الثبات بين عمر ومرحب!!!
          لا ادري مادخل الفاروق عمر في هذا الموضوع!!!!
          وحتى ان مثالك الضعيف بعيد كل البعد فلو صح الخبر ان اي مسلم جبن في معركة, فلايجوز ان نحب استبداله بكافر.
          ولو كان الكافر اشجع من المسلم في موضع معين.
          فالمسلم خير من 1000 كافر, بل المسلم الواحد خير من كل الكفار.

          فكيف نُحب ان نستبدل 10 مسلمين موالين بــ كافر واحد (عندكم)!!!

          فلا اقل من ان نقول انهم كلهم مسلمين, لان المعصوم لايمكنه ان يحب ان يستبدل 10 مسلمين بـ كافر.
          التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 17-07-2010, 02:16 PM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
            علي (ع) لم يكن يعتبر معاوية وجيشه من اهل الكفر.
            نعم يا اخي كرار, ولكن القوم (الامامية) قد خالفوا الامام علي الذي لم يكفرهم.
            فلذلك كانت اقوال الامام مخالفة لمعتقد الشيعة الذين يدعون اتباعه.
            التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 17-07-2010, 02:15 PM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فراس 40
              نقرأ من نهج البلاغة أيضا
              ومن كلام له عليه السلام
              والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر . ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس ، ولكن كل غدرة فجرة ، وكل فجرة كفرة . ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة . والله ما أستغفل بالمكيدة ، ولا أستغمز بالشديدة.
              هل يوجد رابط بين الجواب على اسئلتي وهذا القول؟
              حاول ان تضع مشاركة وتوضح ماذا تريد منها, وابتعد عن اسلوب التجريح, لانها طريق ضعيف الحجة الذي ينحصر في زاوية ولايخرج منها الا بهذه الطريقة.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                لا ادري مادخل الفاروق عمر في هذا الموضوع!!!!
                وحتى ان مثالك الضعيف بعيد كل البعد فلو صح الخبر ان اي مسلم جبن في معركة, فلايجوز ان نحب استبداله بكافر.
                ولو كان الكافر اشجع من المسلم في موضع معين.
                فالمسلم خير من 1000 كافر, بل المسلم الواحد خير من كل الكفار.

                فكيف نُحب ان نستبدل 10 مسلمين موالين بــ كافر واحد (عندكم)!!!

                فلا اقل من ان نقول انهم كلهم مسلمين, لان المعصوم لايمكنه ان يحب ان يستبدل 10 مسلمين بـ كافر.

                الإمام علي عليه السلام هل طلب أسبدالهم


                لعقيدتهم أم لأمر آخر يمكن أن يفضل فيه

                الكافر على المسلم.

                هل لو كنت في حرب تفضل أن تكون بجنب

                مرحب الكافر ولكنه ثابت في الحرب أم عمر

                الفرار من الحروب!!!

                إذا رجعت إلى سيمفونيتك يلزمك اللأثبات

                أن طلب الأستبدال في العقيدة ، وإن عجزت

                عن أتيان الأثبات فقد وأد موضوعك!!!

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                  نعم يا اخي كرار, ولكن القوم (الامامية) قد خالفوا الامام علي الذي لم يكفرهم.
                  فلذلك كانت اقوال الامام مخالفة لمعتقد الشيعة الذين يدعون اتباعه.
                  وهل اقوال امير المؤمنين مطابقة لمذهب الوهابية ولمذهب اخوك الاشعري سبحان الله الطيور على اشكالها تقع
                  في رواية اليعقوبي : ( يااهل العراق وددت ان لي بكم بكل ثمانية منكم رجلا من اهل الشام.. الخ )، وهذاغير خاف على القاريء مابين النصين من تفاوت ربما يضعف من صدقيته.(تاريخ اليعقوبي : 2/ 195 )
                  2-ان هذا المقطع رواه ابن قتيبة (وروايته اقرب الى الصيغة الاولى )على لسان عبد الله بن الزبير ضمن خطبة قالها لاهل العراق حين تباطؤا عن نصرته فقال : ( لوددت ان لي بكل عشرة من اهل العراق رجلا من اهل الشام صرف الدينار بالدرهم )، وسيفتح الاختلاف في رواية هذا النص الباب على مصراعيه للشك في نسبته للامام امير المؤمنين بل سيثير الشك في غيره ايضا مما هو على شاكلته. (4)عيون الاخبار : 3 / 12. دار الكتب المصرية. ط 1.)

                  واليك ايها الوهابي روايت المدح التي قالها امير المؤمنين لاهل الكوفة
                  عن الامام علي بن ابي طالب قوله : (الكوفة جمجمة الاسلام وكنز الايمان وسيف الله ورمحه يضعه الله حيث يشاء وأيم الله لينصرن الله باهلها في مشارق الارض ومغاربها كما انتصر بالحجاز). (1)
                  ــ عن الامام علي مخاطبا اهل الكوفة عند مسيره الى صفين : (ياأهل الكوفة انتم اخواني وانصاري واعواني على الحق وصحابتي على جهاد عدوي المحلين بكم اضرب المدبر وارجو تمام طاعة المقبل )(2). واورد الرضي النص بصيغة اخرى في نهج البلاغة قال (انتم الانصار على الحق والاخوان في الدين والجنن يوم الباس والبطانة دون الناس بكم اضرب المدبر وارجو طاعة المقبل.. الخ )(3)
                  ــ عن الامام علي ايضا قاله لما التقى باهل الكوفة بذي قار مخفين لنصرته في البصرة فرحب بهم وقال : ( ياأهل الكوفة انتم وليتم شوكة العجم وملوكهم وفضضتم جموعهم حتى صارت اليكم مواريثهم واعنتم الناس على عدوهم.. الخ )(4).

                  ــ كتب الامام علي الى اهل الكوفة عند مسيره من المدينة الى البصرة : (من عبد الله علي امير المؤمنين الى اهل الكوفة، جبهة الانصار وسنام العرب.. الخ ).(5)
                  ــ من كتاب للامام علي الى معاوية : (.. وليس أهل الشام بأحرص على الدنيا من اهل العراق على الاخرة.. الخ ).(6)
                  ــ وهذه المرة كأن عليا يقرأ مستقبل الكوفة فيتنبأ ما ستتعرض له من محن فيتألم لما سيصيبها فيقول : ( كأني بك ياكوفة تمدين مد الاديم العكاظي، تعركين بالنوازل وتركبين بالزلازل. واني لاعلم انه مااراد بك جبار سوءا الا ابتلاه الله بشاغل ورماه بقاتل ).(7)
                  طبقات ابن سعد : 6 /6.
                  تاريخ الطبري : 4 /58. طبعة مؤسسة الاعلمي. بيروت.
                  نهج البلاغة : خطبة رقم (117).
                  تاريخ الطبري : 3/28.، دار الكتب العلمية. بيروت.
                  شرح نهج البلاغة 14 / 5.
                  شرح نهج البلاغة 15 / 117.
                  شرح نهج البلاغة 3/ 197.
                  الجمع بين نصوص المدح والذم : لا بد لنا ونحن نصل الى هذه النقطة من البحث ان نحاول فهم هذا التنافي الظاهر بين النوذجين من المرويات. طبعا سنقوم بمحاولة الجمع هذه مع غض النظر عن اسانيد هذه النصوص التي نتحفظ على بعضها وسنفترض ثبوت صدورها من الامام ولو على نحو الاجمال، وبعبارة اخرى سنفترض اجمالا ان الامام قد صدر عنه ذم لاهل الكوفة من جهة ومدح واطراء من جهة ثانية. مع تجاوز مسالة الدراسة السندية لهذه النصوص.
                  فلو عدنا الى الضروف التي واجهها الامام في الكوفة سنقف على سبب ورود هذين الصنفين التقييمات، فمراجعة متأنية في مصادر التاريخ تبين ان اهل الكوفة وعلى خلاف الشائع لم يكن جميعهم من الموالين للامام وشيعته بل كان فيهم المحب له والمبغض، ومن يرى افضليته على غيره، ومن يرى غيره افضل منه، فيهم من هو على استعداد ان يضحي بين يدي الامام ، ومن يعمل ضد ه وخلاف توجهاته، بعبارة اخرى لايوجد اجماع في الكوفة على التشيع لعلي بن ابي طالب ، بل ان حتى جيشه لم يكن بمنأى عن هذه التشكيلة المتناقضة، يقول بن ابي الحديد المعتزلي : (.. بل واهل العراق الذين هم جنده وبطانته وانصاره فانهم كانوا يعتقدون امامة الشيخين الا القليل الشاذ من خواص شيعته.. ) (2). فلم يكن جيش الامام جيشا عقائديا في ولائه لقائده بل كان يحمل ولاءات متعددة، ولذا من الطبيعي ان تكون فيه تيارات وشرائح معاندة ومخالفة بل ومشاغبة ايضا. كما هو الحال في عموم المجتمع الكوفي آنذاك، ويمكننا استشراف هذه الحالة من تردد الامام في نهي اهل الكوفة عن بعض الممارسات التي يراها مخالفة لسنة النبي فقد خطب ذات يوم بالكوفة وكان حوله ناس من اهل بيته وخاصته وشيعته فالتفت اليهم في مقطع من خطبته وقال (.. قد عملت الولاة قبلي اعمالا خالفوا فيها رسول الله متعمدين لخلافه ناقضين لعهده مغيرين لسنته ولو حملت الناس على تركها وحولتها الى مواضعها والى ماكانت في عهد رسول الله لتفرق عني جندي حتى ابقى وحدي او قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي وفرض امامتي وكتاب الله عزوجل وسنة رسول الله .. الخ ) (3).
                  انها معاناة القائد الذي لم يطعه جنده الذين اعتادوا على اساليب اخرى تستميلهم وتستهويهم كان الامام يأباها ويقف بوجهها. كالتفرقة بالعطاء والرشى واغرائهم بالمناصب على حساب الكفاءة وغير ذل
                  من الضرورة الاشارة الى ان بعض الكلمات التي وردت في سياق الذم لاهل العراق والتي نسبت خطأ للامام امير المؤمنين وقد اشتهرت على الالسن، ومثالا عليها: ( ياأهل العراق يااهل الشقاق والنفاق.. الخ ) لاعلاقة للامام بها اذ هو اسلوب تعبيري درج عليه الحجاج بن يوسف الثقفي في مخاطبته للعراقيين الذين تمردوا على طاعته ورفضوا ظلمه، ولامنقصة عليهم في ذلك، بل يعد من مفاخرهم، وقد وردت نسبة هذا النص للحجاج في عموم المصادر التي تطرقت الى خطبه بالكوفة. اذكر مثالا عليها : شرح نهج البلاغة للمعتزلي : 1 /343 ـ 344، والمنتظم :6 / 152، وغيره
                  شرح نهج البلاغة : 15 / 185.
                  الكافي للكليني : 8/ 59. دار الكتب الاسلامية. ط 2.

                  يتبع

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل الله فرجهم الشريف
                    قال الرسول (صلى الله عليه واله):
                    (كلكم لآدم وآدم من تراب)،
                    وقال (صلى الله عليه واله):
                    (الناس سواسية كاسنان المشط، لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأحمر على أبيض إلا بالتقوى).
                    مرَّ شيخٌ مكفوف كبير يسأل، فقال أمير المؤمنين ما هذا؟
                    فقالوا: يا أمير المؤمنين، نصراني!.
                    فقال أمير المؤمنين : استعملتموه، حتى إذا كبر وعجز منعتموه؟! أنفقوا عليه من بيت المال
                    وعهد عليه السلام الى مالك الأشتر حين ولاه مصر:
                    يقول : (وأَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ، والْمَحَبَّةَ لَهُمْ، واللُّطْفَ بِهِمْ، ولا تَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعاً ضَارِياً تَغْتَنِمُ أَكْلَهُمْ، فَإِنَّهُمْ صِنْفَانِ: إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّينِ، وإِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ).
                    (ولْيَكُنْ نَظَرُكَ فِي عِمَارَةِ الأرْضِ أَبْلَغَ مِنْ نَظَرِكَ فِي اسْتِجْلابِ الْخَرَاجِ).
                    (واعْلَمْ أَنَّ الرَّعِيَّةَ طَبَقَاتٌ لا يَصْلُحُ بَعْضُهَا إِلا بِبَعْضٍ ولا غِنَى بِبَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ).
                    (ثُمَّ اللَّهَ اللَّهَ فِي الطَّبَقَةِ السُّفْلَى مِنَ الَّذِينَ لا حِيلَةَ لَهُمْ مِنَ الْمَسَاكِينِ والْمُحْتَاجِينَ وأَهْلِ الْبُؤْسَى والزَّمْنَى... وتَفَقَّدْ أُمُورَ مَنْ لا يَصِلُ إِلَيْكَ مِنْهُمْ مِمَّنْ تَقْتَحِمُهُ الْعُيُونُ-أي تستصغره- وتَحْقِرُهُ الرِّجَالُ فَفَرِّغْ، لِأُولَئِكَ ثِقَتَكَ مِنْ أَهْلِ الْخَشْيَةِ والتَّوَاضُعِ فَلْيَرْفَعْ إِلَيْكَ أُمُورَهُمْ).
                    السلام عليك ياامير المؤمنين ياامير العدل والرحمه

                    ناصر الحقاني :
                    هل تحاول ذم امير المؤمنين عليه السلام كلا لن تستطيع فقبلك جدك معاويه حاول ذلك وسقط الى جهنم
                    وجواب لك :
                    وذي سفه يواجهني بجهل ....واكره ان اكون له مجيبا
                    يزيد سفاهه وازيد حلما ......كعود زاد في الاحراق طيبا

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                      نعم يا اخي كرار, ولكن القوم (الامامية) قد خالفوا الامام علي الذي لم يكفرهم.
                      فلذلك كانت اقوال الامام مخالفة لمعتقد الشيعة الذين يدعون اتباعه.
                      وهل اقوال امير المؤمنين مطابقة لمذهب الوهابية ولمذهب اخوك الاشعري سبحان الله الطيور على اشكالها تقع
                      1-في رواية اليعقوبي : ( يااهل العراق وددت ان لي بكم بكل ثمانية منكم رجلا من اهل الشام.. الخ )، وهذاغير خاف على القاريء مابين النصين من تفاوت ربما يضعف من صدقيته.(تاريخ اليعقوبي : 2/ 195 )
                      2-ان هذا المقطع رواه ابن قتيبة (وروايته اقرب الى الصيغة الاولى )على لسان عبد الله بن الزبير ضمن خطبة قالها لاهل العراق حين تباطؤا عن نصرته فقال : ( لوددت ان لي بكل عشرة من اهل العراق رجلا من اهل الشام صرف الدينار بالدرهم )، وسيفتح الاختلاف في رواية هذا النص الباب على مصراعيه للشك في نسبته للامام امير المؤمنين بل سيثير الشك في غيره ايضا مما هو على شاكلته. (4)عيون الاخبار : 3 / 12. دار الكتب المصرية. ط 1.)

                      واليك ايها الوهابي روايت المدح التي قالها امير المؤمنين لاهل الكوفة
                      عن الامام علي بن ابي طالب قوله : (الكوفة جمجمة الاسلام وكنز الايمان وسيف الله ورمحه يضعه الله حيث يشاء وأيم الله لينصرن الله باهلها في مشارق الارض ومغاربها كما انتصر بالحجاز). (1)
                      ــ عن الامام علي مخاطبا اهل الكوفة عند مسيره الى صفين : (ياأهل الكوفة انتم اخواني وانصاري واعواني على الحق وصحابتي على جهاد عدوي المحلين بكم اضرب المدبر وارجو تمام طاعة المقبل )(2). واورد الرضي النص بصيغة اخرى في نهج البلاغة قال (انتم الانصار على الحق والاخوان في الدين والجنن يوم الباس والبطانة دون الناس بكم اضرب المدبر وارجو طاعة المقبل.. الخ )(3)
                      ــ عن الامام علي ايضا قاله لما التقى باهل الكوفة بذي قار مخفين لنصرته في البصرة فرحب بهم وقال : ( ياأهل الكوفة انتم وليتم شوكة العجم وملوكهم وفضضتم جموعهم حتى صارت اليكم مواريثهم واعنتم الناس على عدوهم.. الخ )(4).

                      ــ كتب الامام علي الى اهل الكوفة عند مسيره من المدينة الى البصرة : (من عبد الله علي امير المؤمنين الى اهل الكوفة، جبهة الانصار وسنام العرب.. الخ ).(5)
                      ــ من كتاب للامام علي الى معاوية : (.. وليس أهل الشام بأحرص على الدنيا من اهل العراق على الاخرة.. الخ ).(6)
                      ــ وهذه المرة كأن عليا يقرأ مستقبل الكوفة فيتنبأ ما ستتعرض له من محن فيتألم لما سيصيبها فيقول : ( كأني بك ياكوفة تمدين مد الاديم العكاظي، تعركين بالنوازل وتركبين بالزلازل. واني لاعلم انه مااراد بك جبار سوءا الا ابتلاه الله بشاغل ورماه بقاتل ).(7)
                      طبقات ابن سعد : 6 /6.
                      تاريخ الطبري : 4 /58. طبعة مؤسسة الاعلمي. بيروت.
                      نهج البلاغة : خطبة رقم (117).
                      تاريخ الطبري : 3/28.، دار الكتب العلمية. بيروت.
                      شرح نهج البلاغة 14 / 5.
                      شرح نهج البلاغة 15 / 117.
                      شرح نهج البلاغة 3/ 197.
                      الجمع بين نصوص المدح والذم : لا بد لنا ونحن نصل الى هذه النقطة من البحث ان نحاول فهم هذا التنافي الظاهر بين النوذجين من المرويات. طبعا سنقوم بمحاولة الجمع هذه مع غض النظر عن اسانيد هذه النصوص التي نتحفظ على بعضها وسنفترض ثبوت صدورها من الامام ولو على نحو الاجمال، وبعبارة اخرى سنفترض اجمالا ان الامام قد صدر عنه ذم لاهل الكوفة من جهة ومدح واطراء من جهة ثانية. مع تجاوز مسالة الدراسة السندية لهذه النصوص.
                      فلو عدنا الى الضروف التي واجهها الامام في الكوفة سنقف على سبب ورود هذين الصنفين التقييمات، فمراجعة متأنية في مصادر التاريخ تبين ان اهل الكوفة وعلى خلاف الشائع لم يكن جميعهم من الموالين للامام وشيعته بل كان فيهم المحب له والمبغض، ومن يرى افضليته على غيره، ومن يرى غيره افضل منه، فيهم من هو على استعداد ان يضحي بين يدي الامام ، ومن يعمل ضد ه وخلاف توجهاته، بعبارة اخرى لايوجد اجماع في الكوفة على التشيع لعلي بن ابي طالب ، بل ان حتى جيشه لم يكن بمنأى عن هذه التشكيلة المتناقضة، يقول بن ابي الحديد المعتزلي : (.. بل واهل العراق الذين هم جنده وبطانته وانصاره فانهم كانوا يعتقدون امامة الشيخين الا القليل الشاذ من خواص شيعته.. ) (2). فلم يكن جيش الامام جيشا عقائديا في ولائه لقائده بل كان يحمل ولاءات متعددة، ولذا من الطبيعي ان تكون فيه تيارات وشرائح معاندة ومخالفة بل ومشاغبة ايضا. كما هو الحال في عموم المجتمع الكوفي آنذاك، ويمكننا استشراف هذه الحالة من تردد الامام في نهي اهل الكوفة عن بعض الممارسات التي يراها مخالفة لسنة النبي فقد خطب ذات يوم بالكوفة وكان حوله ناس من اهل بيته وخاصته وشيعته فالتفت اليهم في مقطع من خطبته وقال (.. قد عملت الولاة قبلي اعمالا خالفوا فيها رسول الله متعمدين لخلافه ناقضين لعهده مغيرين لسنته ولو حملت الناس على تركها وحولتها الى مواضعها والى ماكانت في عهد رسول الله لتفرق عني جندي حتى ابقى وحدي او قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي وفرض امامتي وكتاب الله عزوجل وسنة رسول الله .. الخ ) (3).
                      انها معاناة القائد الذي لم يطعه جنده الذين اعتادوا على اساليب اخرى تستميلهم وتستهويهم كان الامام يأباها ويقف بوجهها. كالتفرقة بالعطاء والرشى واغرائهم بالمناصب على حساب الكفاءة وغير ذل
                      من الضرورة الاشارة الى ان بعض الكلمات التي وردت في سياق الذم لاهل العراق والتي نسبت خطأ للامام امير المؤمنين وقد اشتهرت على الالسن، ومثالا عليها: ( ياأهل العراق يااهل الشقاق والنفاق.. الخ ) لاعلاقة للامام بها اذ هو اسلوب تعبيري درج عليه الحجاج بن يوسف الثقفي في مخاطبته للعراقيين الذين تمردوا على طاعته ورفضوا ظلمه، ولامنقصة عليهم في ذلك، بل يعد من مفاخرهم، وقد وردت نسبة هذا النص للحجاج في عموم المصادر التي تطرقت الى خطبه بالكوفة. اذكر مثالا عليها : شرح نهج البلاغة للمعتزلي : 1 /343 ـ 344، والمنتظم :6 / 152، وغيره
                      شرح نهج البلاغة : 15 / 185.
                      الكافي للكليني : 8/ 59. دار الكتب الاسلامية. ط 2.

                      يتبع

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد للزهراء
                        الإمام علي عليه السلام هل طلب أسبدالهم


                        لعقيدتهم أم لأمر آخر يمكن أن يفضل فيه

                        الكافر على المسلم.

                        هل لو كنت في حرب تفضل أن تكون بجنب

                        مرحب الكافر ولكنه ثابت في الحرب أم عمر

                        الفرار من الحروب!!!

                        إذا رجعت إلى سيمفونيتك يلزمك اللأثبات

                        أن طلب الأستبدال في العقيدة ، وإن عجزت

                        عن أتيان الأثبات فقد وأد موضوعك!!!

                        أحسنت الرد
                        وإن كان صعب مستصعب عليه

                        تعليق


                        • #13
                          تابع
                          شواهد التاريخ فانه قد يستفاد منها ان حالة المخالفة والتمرد على الامام لم تكن حالة ثانوية او هامشية في ذلك الجيش بل كانت هي الحالة العامة الغالبة، يقول المعتزلي (.. وبهذا ونحوه استدل اصحابنا المتكلمون على حسن سياسته وصحة تدبيره لان من مني بهذه الرعية المختلفة الاهواء وهذا الجيش العاصي له، المتمرد عليه، ثم كسر بهم الاعداء وقتل بهم الرؤساء فليس يبلغ احد في حسن السياسة وصحة التبليغ مبلغه.. الخ ) (1). فلم يمثل اصحابه وشيعته الا خطا باهتا ضعيفا وسط ضجيج المخالفين له، وصخب المعاندين والمشاغبين، الى الدرجة التي كان يشعر معها انه كالمحجور عليه كما جاء في تعبير المعتزلي يقول ابن ابي الحديد : (.. ومن تأمل احواله عليه السلام في خلافته علم انه كان كالمحجور عليه لايتمكن من بلوغ ما في نفسه وذلك لان العارفين بحقيقة حاله كانوا قليلين وكان السواد الاعظم لايعتقدون فيه الامر الذي يجب اعتقاده فيه ويرون تفضيل من تقدمه من الخلفاء عليه، ويظنون ان الافضلية انما هي الخلافة.. ولايرونه الا بعين التبعية لمن سبقه وانه كان رعية لهم واكثرهم انما يحارب معه بالحمية وبنخوة العربية لابالدين والعقيدة، وكان عليه السلام مدفوعا الى مداراتهم ومقاربتهم ولم يكن قادرا على اظهار ماعنده... الخ )(2)، وحتى لو لم نعتمد على تقييم المعتزلي وهو المؤرخ الناقد، والباحث الفاحص، لكان مافي حوزتنا من نصوص وحوادث اخرى تثبت ماذهب اليه، اذكر منها مثالا حين نهى الامام عن صلاة النافلة جماعة في رمضان والمعروفة بالتراويح تعالت الصيحات من اطراف مسجد الكوفة (واسنة عمراه )(3)، وكذلك ابى عليه اهل الكوفة حين اراد ان يعزل شريحا القاضي وقالوا لاتعزله لانه منصوب من قبل عمر وبايعناك على ان لاتغير شيئا مما قرره ابو بكر وعمر. (4)
                          وظلت الكوفة على هذا الحال مخالفة له وعصية عليه فترة غير قليلة ربما الى مابعد معركة الطف سنة (61 هـ ) حيث بدأت اعداد الموالين لاهل البيت بالازدياد، واخذت الكوفة تكتسب طابعها العلوي العام، يقول الذهبي : (ولكن الكوفة تغلي بالتشيع وتفور والسني فيها طرفة ) (5)، وعن ابن عدي يقول : (والغالب في الكوفيين التشيع )(6). حتى صارت نسبة الشخص الى الكوفة كافية في بيان هويته وانتمائه كما جاء في ترجمة خالد بن مخلد القطواني الكوفي (.. وكان ابونعيم كوفي المذهب ــ يعني التشيع... الخ )(7)، وبالمقابل انحسرت الولاءات الاخرى على حساب الولاء لعلي ، يقول الذهبي في ترجمة شمر بن عطية : (.. كما ان الكوفيين ــ الا من شاء ربك ــ فيهم انحراف عن عثمان وموالاة لعلي وسلفهم شيعته وانصاره ).(8) كل هذا حصل في فترات لاحقة.
                          وبعد ان اقتربنا من خارطة الولاءات في المجتمع الكوفي ايام خلافة الامام بصورة عامة وفي جيشه بصورة خاصة، امسى واضحا ان ماصدر عنه من اطراء وثناء كان موجها لاصحابه الذين وثقوا به، المخفين لتلبية اوامره، والحريصين على انجاز مشروعه الاصلاحي، الذين كان يبكي لفراقهم، ويتاوه لذكراهم وهو يستذكرهم بكل الم ولوعة فيقول : ( اين اخواني الذين ركبوا الطريق ومضوا على الحق اين عمار، واين ابن التيهان،واين ذو الشهادتين، واين نظراؤهم من اخوانهم الذين تعاقدوا على المنية وابرد برؤسهم الى الفجرة. قال نوف البكالي : ثم ضرب بيده على لحيته الشريفة الكريمة،فاطال البكاء ثم قال عليه السلام : أوه على اخواني الذين قرأوا القران فاحكموه، وتدبروا الفرض فاقاموه، احيوا السنة واماتو البدعة، دعوا للجهاد فاجابوا، ووثقوا في القائد فاتبعوه.. الخ )(1). فلامام كان يعني هؤلاء بمدحه وثنائه.
                          اما ماكان يصدر عنه من ذم وتبرم وسخط فكان موجها الى تلك الجموع التي كانت تنضوي تحت رايته وهي تحرص على شقاقه وتبالغ في اظهار خلافه، والتي كانت تضع العراقيل امام مسيرته، ولم تكن تحمل الولاء له، فسببت له المتاعب والمحن والتي ليس آخرها فتنة رفع المصاحف المدوية وما اعقبها من تداعيات خطيرة كازمة التحكيم، وظهور تيار الخوارج، واستمرارا الى مقتله على ايديهم.
                          وتجدر الاشارة هنا الى ان المتتبع في نصوص المدح والثناء من جهة، والذم والسخط من جهة اخرى والتي صدرت عنه في حق اهل الكوفة يلاحظ اجمالا ان الصنف الاول منها استحوذ على خطاب الامام في بداية خلافته ونزوله الكوفة، فقد كانت نبرة المديح مرتفعة، ثم تأخذ بالانخفاض التدريجي، ففي خطبة الامام عند نزوله الكوفة، وخطبته بعد ان استجاب الكوفيون لندائه في حرب اصحاب الجمل في البصرة، وفي مواطن اخرى يجد ان هذا الخط البياني يبدأ بالانحدار الى ان تطغى لغة اليأس والاحباط والتبرم من اهل الكوفة على خطاب الامام ، ويرجع السبب في ذلك كما اعتقد ان جيش الامام كان يحوي عددا لاباس به من اصحابه ومريديه وان كنت اؤكد انهم اقلية فكان الامام يشيد بهم ويثني على تفانيهم، ولكن بعد ان اكلتهم الحروب المتعاقبة التي كان قدر الامام ان يخوضها بدأ الامام يفتقدهم، ويتأوه عليهم ويبكي على فراقهم،يروي المفيد بسنده عن الامام علي قوله وهو يستحث اهل الكوفة على التصدي لغارة بسر بن ارطاة في اواخر ايامه : ( اما بعد ايها الناس فان اول رفثكم وبدء نقضكم ذهاب اولي النهى واهل الراي منكم الذين كانوا يلقون فيصدقون، ويقولون فيعدلون ويدعون فيجيبون.. الخ)(2). خصوصا حين يفاجأ بتثاقل جنده الذين ملئوا قلبه قيحا.


                          شرح النهج : 7/ 73.
                          ن. م : 7/72.
                          شرح نهج البلاغة : 12 / 283.
                          الصحيح من السيرة : 2/ 149. عن كشف القناع عن حجية الاجماع 64.
                          تذكرة الحفاظ : 3/ 840.
                          الكامل في الضعفاء : 2 / 216.
                          ميزان الاعتدال : 1/ 641.
                          ن. م : 3 / 552.

                          شرح النهج : 10 / 99.
                          الارشاد للشيخ المفيد : 1 / 272.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد للزهراء
                            الإمام علي عليه السلام هل طلب أسبدالهم
                            لعقيدتهم أم لأمر آخر يمكن أن يفضل فيه
                            الكافر على المسلم.
                            هل لو كنت في حرب تفضل أن تكون بجنب
                            مرحب الكافر ولكنه ثابت في الحرب أم عمر
                            الفرار من الحروب!!!
                            إذا رجعت إلى سيمفونيتك يلزمك اللأثبات
                            أن طلب الأستبدال في العقيدة ، وإن عجزت
                            عن أتيان الأثبات فقد وأد موضوعك!!!
                            قد اخبرناك ان مثالك ساقط, لانه غير ثابت بالنسبة الى عمر, وليس هنا ماكان لمناقشة هذه القضية, فضع مثالا عاما خير لك من امثلة غير ثابته.

                            ونعود الى اصل الموضوع فعلي بن ابي طالب تمني ان يعطيه معاوية رجل وان يعطي معاوية 10 رجال من رجاله.
                            فالواضح ان المقارنة بين مسلم ومسلم, فلايجوز بوجه من الوجوه ان تتمنى استبدال مسلم بكافر.

                            فالعقيدة هي نفسها لانهم عنده كلهم مسلمين ولكن الاخلاص والوفاء والثبات مختلف, لذلك كان تمني الاستبدال.

                            واما لو كانت العقيدة تختلف و كان اصحاب معاوية كفار, فلن يقول ذلك القول, بل سيقول لو كان لي مثل اصحاب في شجاعتهم بمثل شجاعة واخلاص اصحاب معاوية, وليس استبدال انسان بانسان كالـ 10 دراهم بالدينار (10 مسلمين بـكافر)

                            فافهم.
                            التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 17-07-2010, 05:49 PM.

                            تعليق


                            • #15

                              طالب الكناني ,,,, حاول ان تختصر كلامك, فليس هذا موضوع نسخ ولصق لكتب التاريخ, وتكفيك رواية واحدة او روايتين مع وضع تعليقك على الرابط بين كلامك والجواب على سؤالي.


                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X