بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع بإختصار هو حول حديث الثقلين
الموضوع بإختصار هو حول حديث الثقلين
حدثنا معاذ بنالمثنى ، حدثنا علي بن المديني ، حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
فالاخ كرار أحمد يؤمن بهذا الحديث وهذا رد سابق له حول الحديث
بحثت ..ولم أجد فيه إشكال سندي في حدود المصادر التي تحت يدي ...ولا أعتقد أن المتن فيه إشكال .
والاخ النفيس لا يؤمن بهذا الحديث لا سندا ولا متنا
وهذه بعض أقوال النفيس في الحديث
وهذه بعض أقوال النفيس في الحديث
و أما أدلتي في كون الرسول لم يقل ذلك فهي كثيرة و ليس هنا محل الاسهاب في ذلك ، و لكن على وجه الاختصار أقول :
1- معارضة هذه الروايات مع صريح القرآن . حيث جعلت هذه الأحاديث أحفاد الرسول بنفس قدر عظمة القرآن و في أحد الطرق قال الراوي أن الرسول قال :" كلاهما أعظم من الآخر و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " ... و لا يوجد مخلوق أعظم من القرآن أو يقارن بالقرآن لنقول أن كلاهما أعظم من الآخر و ما شابه من هذه العبارات الغريبة التي تخالف القرآن .
2- معارضة هذه الروايات لما اتفق على صحته من أحاديث الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ، و مخالفتها للأصح منها ، فأصح الأحاديث في هذا الصدد يقول : " أذكركم الله في أهل بيتي " فكانت وصية الرسول و صية الأب الحنون المشفق على أهله و الراغب من الناس أن يحسنوا إليهم و يحفظوا حقهم بعد رحيله من الدنيا .. و هذا الطريق صحيح بلا شك و معناه معقول و مقبول ، أما الطرق الأخرى للحديث فجعلت أمر حفظ حقوق أهل البيت و رعاية شؤونهم إلى أمر آخر تماما هو الاتباع المطلق لهم كاتباع القرآن و أنهم أعظم من القرآن و القرآن أعظم منهم و كلاهما أعظم من الآخر ، في توجيه لكلام النبي إلى وجهة أخرى مختلفة تماما عن الوجهة التي ثبت صحتها .
3- ذهاب معظم علماء الحديث إلى تضعيف الحديث سندا في كثير من تلك الطرق الغريبة .
4- غرابة المتبن و وجود اشكالات كثيرة فيه تحول دون فهمه و تضع علامات استفهام كبيرة أن يكون الرسول هو قائلها .
5- مخالفة تلك الروايات للعقل و المنطق .
1- معارضة هذه الروايات مع صريح القرآن . حيث جعلت هذه الأحاديث أحفاد الرسول بنفس قدر عظمة القرآن و في أحد الطرق قال الراوي أن الرسول قال :" كلاهما أعظم من الآخر و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " ... و لا يوجد مخلوق أعظم من القرآن أو يقارن بالقرآن لنقول أن كلاهما أعظم من الآخر و ما شابه من هذه العبارات الغريبة التي تخالف القرآن .
2- معارضة هذه الروايات لما اتفق على صحته من أحاديث الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ، و مخالفتها للأصح منها ، فأصح الأحاديث في هذا الصدد يقول : " أذكركم الله في أهل بيتي " فكانت وصية الرسول و صية الأب الحنون المشفق على أهله و الراغب من الناس أن يحسنوا إليهم و يحفظوا حقهم بعد رحيله من الدنيا .. و هذا الطريق صحيح بلا شك و معناه معقول و مقبول ، أما الطرق الأخرى للحديث فجعلت أمر حفظ حقوق أهل البيت و رعاية شؤونهم إلى أمر آخر تماما هو الاتباع المطلق لهم كاتباع القرآن و أنهم أعظم من القرآن و القرآن أعظم منهم و كلاهما أعظم من الآخر ، في توجيه لكلام النبي إلى وجهة أخرى مختلفة تماما عن الوجهة التي ثبت صحتها .
3- ذهاب معظم علماء الحديث إلى تضعيف الحديث سندا في كثير من تلك الطرق الغريبة .
4- غرابة المتبن و وجود اشكالات كثيرة فيه تحول دون فهمه و تضع علامات استفهام كبيرة أن يكون الرسول هو قائلها .
5- مخالفة تلك الروايات للعقل و المنطق .
إن كان الزميل يرى بأن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم هو قائل تلك الروايات ، فلا بد له أن ينتبه للآتي :
1- أن يبحث عن برهان و تعليل في سبب اختياره قول التصحيح للرواية بدل أقوال التضعيف التي تحمل حججها القوية .
2- أن يعمل بمقتضيات الرواية ، فإن اعتقد أن الرسول قائلها فلا بد له أن يعتقد بأن العترة و القرآن بنفس العظمة و كلاهما أعظم من الآخر و سيردان معا إلى الحوض ، فضلا عن العمل بمقتضياتها من التمسك بهم و أن يعرف شكل التمسك المطلوب !
3- أن يبحث عن إجابة للأسئلة المطروحة حول تلك الروايات ، مثل : هل فعلا العترة و القرآن كلاهما أعظم من الآخر ؟ ما معنى ورود القرآن للحوض ؟ و ماذا يفعل هناك ؟!!
1- أن يبحث عن برهان و تعليل في سبب اختياره قول التصحيح للرواية بدل أقوال التضعيف التي تحمل حججها القوية .
2- أن يعمل بمقتضيات الرواية ، فإن اعتقد أن الرسول قائلها فلا بد له أن يعتقد بأن العترة و القرآن بنفس العظمة و كلاهما أعظم من الآخر و سيردان معا إلى الحوض ، فضلا عن العمل بمقتضياتها من التمسك بهم و أن يعرف شكل التمسك المطلوب !
3- أن يبحث عن إجابة للأسئلة المطروحة حول تلك الروايات ، مثل : هل فعلا العترة و القرآن كلاهما أعظم من الآخر ؟ ما معنى ورود القرآن للحوض ؟ و ماذا يفعل هناك ؟!!
يخالف القرآن في أكثر من وجه ، لكني سأذكر أمرين :
1- يجعل العترة بنفس درجة عظمة القرآن الكريم سواء بسواء ، في حين أنه ليس هناك مصدر تشريعي بنفس عظمة القرآن ، فالقرآن هو المصدر الأول و باقي المصادر تأتي بعدها ..
2- تأمر هذه الروايات بالتمسك بالعترة كالتمسك بالقرآن ، في حين أن الله سبحانه و تعالى يقول : " فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم " .. الزخرف : 43 ، فالله أمر بالتمسك بالوحي ، و هو سبيل الهدى المطلق .. و الوحي متمثل في القرآن الكريم ، و متمثل في سنة النبي صلى الله عليه و آله و سلم ، لقول الله تعالى :" و ما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى " النجم : 3-4 .. و الرواية جعلت أمرت بالاستمساك بأحفاد الرسول كالقرآن تماما و كأن أحفاد الرسول ينزل عليهم الوحي ..!!!!!
1- يجعل العترة بنفس درجة عظمة القرآن الكريم سواء بسواء ، في حين أنه ليس هناك مصدر تشريعي بنفس عظمة القرآن ، فالقرآن هو المصدر الأول و باقي المصادر تأتي بعدها ..
2- تأمر هذه الروايات بالتمسك بالعترة كالتمسك بالقرآن ، في حين أن الله سبحانه و تعالى يقول : " فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم " .. الزخرف : 43 ، فالله أمر بالتمسك بالوحي ، و هو سبيل الهدى المطلق .. و الوحي متمثل في القرآن الكريم ، و متمثل في سنة النبي صلى الله عليه و آله و سلم ، لقول الله تعالى :" و ما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى " النجم : 3-4 .. و الرواية جعلت أمرت بالاستمساك بأحفاد الرسول كالقرآن تماما و كأن أحفاد الرسول ينزل عليهم الوحي ..!!!!!
أتمنى لكما حوار نافعا ومفيدا للجميع بالنسبة لي فقد سألني النفيس عن أدلتي
و ما هو دليلك على أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قالها ؟؟!!
سوف أخصص موضوع أطرح فيه هذه الادلة وهي من الكثرة ما ستجعل الموضوع طويل...
تعليق