المشاركة الأصلية بواسطة ?فارس مغوار?
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل موالي ..
قلتم:
" عزيزي كرار .. الموضوع عن خالد بن الوليد وكان الأجدر بك التعليق على ما ذكر في خالد
علقنا على ما كتب عن خالد وأنتم لا تنقمون على خالد إلا مألة مالك بن نويرة ..
وقولكم :
" ولكن المؤرخين ذكروا أمرين في حروب أبي بكر :
1ـ حروب الردة .
2ـ حرب مانعي الزكاة .
حروب الردة لا أخالفك فيها
جميل ..جيد جداً أن تعترفوا بأن حروب الردة التي قادها الصديق كانت ضرورية وفي خدمة الدين ..
أما قولك :
" تبقى حرب مانعي الزكاة هذه أخي العزيز دارت حولها شبهات عديدة منها ..
رفض الصحابة لها وعلى رأسهم عمر في بادئ أمره ولم تستقر عنده رغم موافقته أبا بكر بدلالة مطالبته بقتل خالد ثم عزله له في أول ولايته
نعم الصحابة رفضوا لأنهم ظنوا في البداية أن من منعوا الزكاة سيعودون لرشدهم ..
ثم قتل خالد ..نعم هذا قبل أن يشرح خالد وجهة نظره والمعلومات التي وصلت إليه كقائد في الميدان ..
ولهذا لم يعزل ..
وقولك :
" ما حدث من غدر خالد بمالك وقومه وقتلهم غيلة واخراج ابو بكر ديته من بيت المال
مخالفة أبو بكر لسنة رسول الله وسلوكه وسيرته صلى الله عليه وعلى آله في التعامل مع مانعي الزكاة
ما قيل من أن مالك وقومه ومن انحاز اليهم لم ينكروا الزكاة وانما أمسكوا حتى تستقر الامور في المدينة بعد السقيفة وما نتج عنها من ولاية ابي بكر التي خالفت ما شهدوه يوم الغدير
أولا خالد رضي الله عنه لم يغدر بأحد ...
خالد تعامل مع موقف استجد له في الميدان وهو ليس فقط أنهم منعوا الزكاة بل انتقلت إليهم قيادةالردة وهذا ما ثبت ف كتبكم ..فالمسألة ليست فقط منع الزكاة وإنما خيانة عظمى للإسلام كله .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أخرج البخاري في الصحيح من حديث ابن عمر قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فجعلوا يقولوا صبأنا صبأنا، فجعل خالد يقتل منهم ويأسر، ودفع إلى كل رجل منا أسيره، حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره فقلت: والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسير،ه حتى قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد مرتين.
وقد بوب البخاري في الصحيح على بيان رد اجتهاد الإمام إذا خالف الحق واحتج بهذا الحديث،
ونقل ابن حجر عن ابن سعد وابن إسحاق أن خالداً بعث داعياً للإسلام لا مقاتلاً
[ غضب الرسول مما فعل خالد وإرساله عليا ]
انفلت رجل من القوم فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل أنكر عليه أحد ؟ فقال نعم قد أنكر عليه رجل أبيض ربعة فنهمه خالد فسكت عنه وأنكر عليه رجل آخر طويل مضطرب فراجعه فاشتدت مراجعتهما ; فقال عمر بن الخطاب : أما الأول يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فابني عبد الله وأما الآخر فسالم مولى أبي حذيفة
ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال يا علي ، اخرج إلى هؤلاء القوم فانظر في أمرهم واجعل أمر الجاهلية تحت قدميك . فخرج علي حتى جاءهم ومعه مال قد بعث به رسول الله صلى الله عليه وسلم فودى لهم الدماء وما أصيب لهم من الأموال حتى إنه ليدي لهم ميلغة الكلب
حتى إذا لم يبق شيء من دم ولا مال إلا وداه بقيت معه بقية من المال فقال لهم علي رضوان الله عليه حين فرغ منهم هل بقي لكم بقية من دم أو مال لم يود لكم ؟ قالوا : لا . قال فإني أعطيكم هذه البقية من هذا المال احتياطا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما يعلم ولا تعلمون ففعل . ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر : فقال أصبت وأحسنت
قال ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبل القبلة قائما شاهرا يديه حتى إنه ليرى مما تحت منكبيه يقول اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد ثلاث مرات
[ ما كان بين خالد وبين عبد الرحمن وزجر الرسول لخالد ]
كان بين خالد وبين عبد الرحمن بن عوف ، كلام في ذلك فقال له عبد الرحمن بن عوف : عملت بأمر الجاهلية في الإسلام . فقال إنما ثأرت بأبيك . فقال عبد الرحمن كذبت ، قد قتلت قاتل أبي ، ولكنك ثأرت بعمك الفاكه بن المغيرة ، حتى كان بينهما شر . فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
مهلا يا خالد دع عنك أصحابي ، فوالله لو كان لك أحد ذهبا ثم أنفقته في سبيل الله ما أدركت غدوة رجل من أصحابي ولا روحته
وكان الفاكه بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، وعوف بن عبد مناف بن عبد الحارث بن زهرة وعفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس قد خرجوا تجارا إلى اليمن ، ومع عفان ابنه عثمان ومع عوف ابنه عبد الرحمن فلما أقبلوا حملوا مال رجل من بني جذيمة بن عامر كان هلك باليمن ، إلى ورثته فادعاه رجل منهم يقال له خالد بن هشام ولقيهم بأرض بني جذيمة قبل أن يصلوا إلى أهل الميت فأبوا عليه فقاتلهم بمن معه من قومه على المال ليأخذوه وقاتلوه فقتل عوف بن عبد عوف والفاكه بن المغيرة ، ونجا عفان بن أبي العاص وابنه عثمان وأصابوا مال الفاكه بن المغيرة ، ومال عوف بن عبد عوف فانطلقوا به وقتل عبد الرحمن بن عوف خالد بن هشام قاتل أبيه فهمت قريش بغزو بني جذيمة فقالت بنو جذيمة : ما كان مصاب أصحابكم عن ملإ منا ، إنما عدا عليهم قوم بجهالة فأصابوهم ولم نعلم فنحن نعقل لكم ما كان لكم قبلنا من دم أو مال فقبلت قريش ذلك ووضعوا الحرب .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة موالـيالى عشاق خالد :
النبي (ص) يقول: لو أنفق خالد بن الوليد أُحُدً ذهبا ما أدرك غدوة ولا روحة لرجل عادي من الصحابة
مهلا يا خالد دع عنك أصحابي ، فوالله لو كان لك أحد ذهبا ثم أنفقته في سبيل الله ما أدركت غدوة رجل من أصحابي ولا روحته
أما عن زجر الروسل لخالد فأمر عادي ..النبي (ص) هو المعلم والمربي ..يعلم وريبي ويؤدب خالد ومن هو أعظم من خالد ..والسؤال هل بعد هذا الزجر عزل النبي خالداً أو أقام عليه حد ؟
لا ..بل زادت فيه الثقة لعلم النبي ببراعته وقوته وإيمانه الشديد ..وولاه النبي العديد من مهام القيادة .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمدصح ...فخالد لا يساوي أبداً أي من الصحابةالمشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمدالأوائل ..بل هو مأمور باتباعهم ..قال عز وجل :" والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم "
أما عن زجر الروسل لخالد فأمر عادي ..النبي (ص) هو المعلم والمربي ..يعلم وريبي ويؤدب خالد ومن هو أعظم من خالد ..والسؤال هل بعد هذا الزجر عزل النبي خالداً أو أقام عليه حد ؟
لا ..بل زادت فيه الثقة لعلم النبي ببراعته وقوته وإيمانه الشديد ..وولاه النبي العديد من مهام القيادة .
انا كمان علموني الازهرية أن المطلق يؤخذ على اطلا قة ولا يقيد الا بمقيد على مستواه والنبي أطلق الصحابة فبما خصصتها بالأوائل فقط
وتقول ان النبي (ص) لم يعزل خالد بعد غدره ببني جذيمة نعم النبي أرسله سريتين بعدها ولكنكم تقيسون حروب النبي وحروب علي مع الأسف بحروبكم ومقايسكم العسكرية الدنيوية البحتة لهذا بحث آخر فتنبه
ومع ذلك لا يعفي غدر خالد ببني جذيمة ولا يلغي براءة رسول الله من فعلته المخزية
وعدم اقامة الحد عليه معروفة سببها فهو قدم الشبهة التي تشفع له وهي أن القوم لقوه فقالوا : ( صبأنا وصبأنا ) وهو كما اعتذروا عنه لم يفهمها كما فهمها ابن عمر ولم يقبل برأي ابن عمر أيضا
ولعلك تلاحظ معي كيف ان خالد حظه تعس مع غرائب اللغة التي ابتلي بها فهي تشبه كلمة ( أدفئ الاسري ) يوم مالك بن نويرة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمدمالك بن نويرة كان المرتدين وقد عاونهم وتحالف معهم ..وقد ثبت هذا في عدد من المصادر الشيعية ..
منها :
كشف المحجة لثمرة المهجة للسيد ابن طاووس : صفحة69
الفصل الثاني والتسعون : واعلم يا ولدي محمد سلك الله جل جلاله بك سبيل الصواب وشرفك بسعادة ذوي الألباب ، أن الذي جرى يوم السقيفة من تركهم للنبي صلى الله عليه وآله على فراش الممات واشتغالهم بالولايات وما جرى من ترك المشاورة لذوي البصائر وانفرادهم بتلك الفضائح في الموارد والمصادر كاد أن يزيل حكم النبوة ويوجب ذهاب الاسلام بالكلية لان العرب لما سمعوا عن أهل السقيفة اشتغالهم بالأمور الدنيوية واستخفافهم بالحرمة النبوية لم يستبعدوا أنهم خرجوا من اعتقاد نبوته وعن وصيته بمن أوصى إليه بإمامته وأن قد صار الامر مغالبة لمن غلب عليه فارتد قبائل العرب واختار كل قوم منهم رأيا اعتمدوا عليه فحكى جماعة من أصحاب التواريخ منهم العباس (بن عبد الرحيم المروزي) فقال ما هذا لفظه : ولم يلبث الاسلام بعد موت النبي صلى الله عليه من طوائف العرب إلا في أهل المدينة وأهل مكة وأهل الطائف ارتد سائر الناس ثم شرح (المروزي) كيفية ارتداد الخلائق بعد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال ارتدت بنو تميم وغيرهم واجتمعوا على مالك ابن نويرة اليربوعي ، وارتدت ربيعة كلها وكانت لهم ثلاثة عساكر عسكر باليمامة مع مسيلمة الكذاب وعسكر مع مغرور الشيباني وفيه بنو شيبان وعامة بكر بن وائل ، وعسكر مع الحطم العبدي .
[IMG]islamic-2/statusicon/user_online.gif[/IMG]
أنت قلت بالحرف الواحد
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
نعم كان من مالك من المرتدين والمؤيدين لمسيلمة وسجاح ..وهذا ثابت في كتبكم فلم تنكرون كلام مشايخكم دائما.
صاحب كتاب المحجة لم يذكر ردة مالك بل روى رواية ماقاله المرزويوتقسيمات المرزوي للردة بحسب عقيدة المرزوي ولم يذكر المرزوي ولا إبن طاوس ولا المجلسي أن مالك له أدنى صلة بسجاح ومسيلمة وهذا من خيالاتك فهل تستطيع إثبات كلامك بأن مالك كان من المؤيدين لسجاح ومسيلمة أم تنسحب يازميلي
واثبتها مجلسيكم في بحاره ..
بحار الأنوار للمجلسي جزء28 صفحة11 باب 1 : افتراق الامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم
أقول : قال السيد ابن طاوس - ره - : ذكر العباس بن عبد الرحيم المروزي في تاريخه : لم يلبث الاسلام بعد فوت النبي (صلى الله عليه وسلم) في طوايف العرب إلا في أهل المدينة وأهل مكة وأهل الطايف ، وارتد سائر الناس ثم قال : ارتدت بنو تميم والرباب واجتمعوا على مالك بن نويرة اليربوعي وارتدت ربيعة كلها وكانت لهم ثلاثة عساكر : عسكر باليمامة مع مسيلمة الكذاب وعسكر مع معرور الشيباني وفيه بنو شيبان وعامة بكر بن وايل وعسكر مع الحطيم العبدي وارتد أهل اليمن ارتد الأشعث بن قيس في كندة وارتد أهل مأرب مع الأسود العنسي وارتدت بنو عامر إلا علقمة ابن علاثه
[IMG]islamic-2/statusicon/user_online.gif[/IMG]
أقول : قال السيد ابن طاوس - ره - : ذكر العباس بن عبد الرحيم المروزي في تاريخه : لم يلبث الاسلام بعد فوت النبي (صلى الله عليه وسلم) في طوايف العرب إلا في أهل المدينة وأهل مكة وأهل الطايف ، وارتد سائر الناس ثم قال : ارتدت بنو تميم والرباب واجتمعوا على مالك بن نويرة اليربوعي وارتدت ربيعة كلها وكانت لهم ثلاثة عساكر : عسكر باليمامة مع مسيلمة الكذاب وعسكر مع معرور الشيباني وفيه بنو شيبان وعامة بكر بن وايل وعسكر مع الحطيم العبدي وارتد أهل اليمن ارتد الأشعث بن قيس في كندة وارتد أهل مأرب مع الأسود العنسي وارتدت بنو عامر إلا علقمة ابن علاثه
ثم تدعي أن المجلسي أثبتها وكلامك غير صحيح
المجلسي ذكر كلام إبن طاوس في أخبار الردة وخص منهم ( العباس بن عبد الرحيم المرزوي ) الذي قسم الردة وجماعاتها
والمجلسي قال في حاشية الكتاب
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 28 - هامش ص 11
بنو تميم قبيلة عظيمة من العدنانية ، تنتسب إلى تميم بن مربن اد بن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، ولتميم بطون كثيرة ، تربو على عشرين بطنا ، وقد وفد عام التسع سبعون أو ثمانون من رؤسائهم على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وخبر وفودهم مذكور في التواريخ ، انظر سيرة ابن هشام ج 2 ص 560 ، تاريخ الطبري ج 3 ص 115 ، صحيح البخاري ج 3 ص 52 ، الترمذي الباب 73 من كتاب المناقب . وفى مرقاة المفاتيح ج 5 ص 510 ( على ما في معجم قبائل العرب ) قال أبو هريرة : ما زلت أحب بنى تميم منذ ثلاث سمعت رسول الله يقول فيهم : هم أشد أمتي على الدجال ، قال : وجاءت صدقاتهم فقال ص : هذه صدقات قومنا ، وكانت سبية منهم عند عائشة فقال : أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل .
وأما خبر ردتهم وأنها كيف كانت فسيأتي البحث عن ذلك في أبواب المطاعن . واما الرباب ، فهم على ما ذكره ابن خلدون ( ج 6 ص 318 ) بنو عبد مناة بن اد بن طابخة وإنما سموا الرباب لأنهم غمسوا في الرب أيديهم في حلف على بنى ضبة
************
أقول ياكرار كن عاقلا وصادقا وراجع أبواب المطاعن للمجلسي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
في كثير من المواقف نلاحظ تحريف الروايات لحفظ ماء وجه أحد الأشخاص .. ففي الصخرة بباب الورود لمرقد خالد بن الوليد ؛ لاحظوا النص المحرّف (( ... وها أنذا أموت على فراشي حتف أنفي فلانامت أعين الجبناء ))
ولكن النص الأصلي في كتبهم :
وعن خالد بن الوليد رضي الله عنه انه قال عند موته مافي موضع شبرالا وفيه ضربة او طعنة
وها أناذا اموت كما يموت البعير (الجمل والمقصود بهدوء ودونان يعرف أحد) فلا نامت اعين الجبناء
الكشاف ج1/ص458كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج28/ص455تفسير ابن كثير ج1/ص300تهذيب الكمال ج8/ص189الاستيعاب ج2/ص430سير أعلام النبلاء ج1/ص382
هنا , لو لم يقوموابتحريف النص لم تكن منقصة لخالد لانه وضح ووصف طريقة موته .. ولكنهم رأو فيها
التعبيروالتشبيه بالحيوان فساءهم ذلك فقاموا بالتحريف .
سيف الله
حين نسأل السنة هل فقط خالد هوالمسمّى بسيف الله وليس غيره معروفا بسيف الله (الامام علي عليه السلام) ؛ أوليس أنخالدا لم يكن في غزوات وحروب النبي (ص) اكثرها بالاخص الابتدائية بل و بالعکس فيتلك الحروب كان الامام علي (ع) هو الذي دافع عن الاسلام وقوي ببطولاته ونهض ، فيأحُد حين نادى المنادي من السماء بعد دفاع الامام علي (ع) عن النبي الاكرم (ص) :
لا فتي إلا علي لا سيف الا ذو الفقار
يقولون :
رسول الله (ص) هو الذي سمى خالدا بسيف الله .
هذا بغضّ النظر عن أن في روايتهم : " سيف من سيوف الله "
صحيح البخاري ج3/ص1372شماره 3547 و صحيح البخاري ج4/ص1554شماره 4014
نراجع نماذجا من التاريخ لنرى فيها شجاعة خالد :
خالد في زمان رسول الله (ص) :
خالد قائد أعداء الاسلام إلى ما قبلغزوة خيبر :
لا شك أن خالدا قبل اسلامه كان بكل قواه يسعىلمحو الاسلام .. وتسبب في أحُد بقتل الكثير من المسلمين واستشهاد سيدنا حمزه (ع) وكذلك تكسّر أسنان النبي (ص) وغيرها من المصائب :
ثم إن بعض القوم لما أن رأوا انهزام الكفار بادر قوم من الرماةإلى الغنيمة وكان خالد بن الوليد صاحب ميمنة الكفار فلما رأى تفرق الرماة حمل علىالمسلمين فهزمهم وفرق جمعهم وكثر القتل في المسلمين
التفسير الكبير ج9/ص18
وكذلك بعد هذه القضيةأراد أن يهاجم بشكل ينهي فيه الاسلام ولكن الاسلام بقي بصبر وعزم ووقوف قلّه قليله
أوّلهم الامام علي (ع) ,
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ابيحاتم عن ابن جريج قال انهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب يوم أحدفسألوا ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وما فعل فلان فنعى بعضهم لبعض وتحدثوا أنالنبي صلى الله عليه وسلم قتل فكانوا في هم وحزن فبينما هم كذلك علا خالد بن الوليدبخيل المشركين فوقهم على الجبل وكان على أحد مجنبتي المشركين وهم أسفل من الشعبفلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم فرحوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لاقوة لنا إلا بك وليس أحد يعبدك بهذا البلد غير هؤلاء النفر فلا تهلكهم وثاب نفر منالمسلمين رماة فصعدوا فرموا خيل المشركين حتى هزمهم الله وعلا المسلمون الجبل فذلكقوله "وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " الدر المنثورج2/ص330
إنه حتى إلى ما بعد صلح الحديبيه كان يدافععن الكفار وكان الذي يرسله الكفار لمنع النبي (ص) من القدوم إلىمكه .
صحيح البخاري ج2/ص974 شماره 2581 کتاب الشروط بابالشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط
الذهبيفي سير اعلام النبلاء يقول أنه أسلم في السنة الثامنة بعد الهجرة
سير أعلام النبلاء ج1/ص366
خالد بعد اسلامه كذلك أراد قتل المسلمين :
فيالعديد من كتب السنه ذكر أن خالدا أراد قتل جمع أسلموا لتوّهم :
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في الآية قال بعث رسول اللهصلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد في سرية وفيها عمار بن ياسر فساروا قبل القومالذين يريدون...فأصبحوا قد هربوا غير رجل أمر أهله فجمعوا متاعهم ثم أقبل يمشي فيظلمة الليل حتى أتى عسكر خالد يسأل عن عمار بن ياسر فأتاه فقال يا أبا اليقظان إنيقد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن قومي لما سمعوا بكمهربوا وإني بقيت فهل إسلامي نافعي غدا وإلا هربت فقال عمار بل هو ينفعك فأقم فأقامفلما أصبحوا أغار خالد فلم يجد أحدا غير الرجل فأخذه وأخذ ماله فبلغ عمارا الخبرفأتى خالدا فقال خل عن الرجل فإنه قد أسلم وهو في أمان مني
قال خالد وفيم أنت تجير فاستبا وارتفعا إلى النبي صلى الله عليهوسلم فأجاز أمان عمارالدر المنثور ج2/ص573
قياس في الشجاعة بين خالد وأميرالمؤمنين الامام علي (ع) :
السنة رغم أنهم يسمّون خالد "بسيفالله المسلول" ولكنهم في مقارنة شجاعته بمولانا الامام علي (ع) ، يعتبرون شجاعته فيمقابل شجاعة الامام علي (ع) قليلا لا شيء :
فتحخيبر وكان ذلك على يد علي عليه السلام والقصة مشهورة روى أن استصحب خالد بن الوليدوكان يساميه في الشجاعة فلما نصب السلم قال لخالد أتتقدم قال لا فلما تقدم علي عليهالسلام سأله كم صعدت فقال لا أدري لشدة الخوف وروى أنه قال لعلي عليه السلام ألاتصارعني فقال ألست صرعتك فقال نعم لكن ذاك قبل إسلامي
التفسير الكبير ج32/ص143
مع كلّ هذا العجب ثمالعجب من السنه حيث أنهم لا يسمون ما عداه بسيف الله .. فقط وفقط خالد ! .
خالد حتى بعد إسلامه , يبرأ النبي (ص) منأفعاله :
في موارد متعدده في كتب السنه نقلوا أن النبي (ص) تبرّأ إلى الله من أفعال خالد بن الوليد. أصل القضية أن النبي (ص) أرسلخالدا إلى بني جذيمه للدعوة إلى الإسلام لا للحرب ؛ ولكن كانت في قلبه أحقاد جاهلية؛ حين وصل إليهم شاهد أنهم قد أسلموا ولكنه خالف أمر النبي (ص) وقاتلهم وقتل منهم !
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
رسول الله أرسله للدعوة لا للحرب :
هذا المضمون وغيره أن رسول الله (ص) أرسله للدعوة لاللحرب مذكور في العديد من المصادر السنيه :
بعثالنبي صلى الله عليه وسلم إليهم خالد بنالوليد - في ثلاثمائة وخمسين من المهاجرينوالأنصار - داعيا إلى الإسلام لا مقاتلا . . قال ابن إسحاق : حدثني . . قال : بعثرسول الله خالد بن الوليد حين افتتح مكة إلى بني جذيمة داعيا ولم يبعثه مقاتلا.
فتح الباري: 8 / 46. الطبقات الكبرى 2 / 147 .تاريخ الطبري 3 / 66. السيرة النبوية لابن هشام: 4/882، (2/428)، الكامل في التاريخ 2 / 255، المنتظم 3 / 331، تاريخ الإسلام للذهبي: 2/567، المغازي، عيون الأثر لابن سيّد الناس: 2/185، زاد المعاد في هدي خير العباد: 2 / 167، تاريخ ابن خليفة: 53، الثقات لابنحبان: 2/61، البداية والنهاية 4 / 312، .تاريخ ابن خلدون 4 / 810، السيرة الحلبية: 3 / 209.
بني جذيمه قبل وصوله كانوا قدأسلموا :
فخرج في ثلاثمائة وخمسين رجلامن المهاجرين والأنصار وبني سليم ، فانتهى إليهم خالد فقال : ما أنتم ؟ قالوا : مسلمون ، قد صلينا وصدقنا بمحمد وبنينا المساجد في ساحاتنا وأذنا فيها .
الطبقات الكبرى 2 / 147، عيون الأثر لابنسيد الناس: 2/209، سبل الهدى للصالحي الشامي: 6/200، معجم قبائل العرب لعمر رضاكحالة: 1/176، السيرة الحلبيّة: 3/210.
خالد يغدر بالقوم :
قال : فما بال السلاح عليكم ؟ فقالوا : إن بيننا وبين قوم من العرب عداوة فخفنا أن تكونواهم فأخذنا السلاح ، قال : فضعوا السلاح . قال : فوضعوه . فقال لهم : استأسروا ،فاستأسر القوم ، فأمر بعضهم فكتف بعضا وفرقهم في أصحابه (يعني وزّعهم على أصحابه كييكونوا خدمة لهم!!) .
نفس المصادر السابقه ..
المهاجرون والانصار يخالفون خالدا :
فلما كان في السحر نادى خالد : من كانمعه أسير فليدافه - والمدافة الاجهاز عليه بالسيف - فأما بنو سليم فقتلوا من كان فيأيديهم ، وأمّا المهاجرون والأنصار فأرسلوا أساراهم. (أمرهم خالد أن من عنده أسيرفليقتله فقام بنو سليم بذلك , ولكن المهاجرين والانصار لم يقتلوا اسراهموخالفوه)
نفس المصادر السابقه ..
سبب هذه المقتله والمجزره , الحقد الدفين في خالد :
كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمنبن عوف فيما بلغنى كلام في ذلك (مخاصمه) ، فقال له: عملت بأمر الجاهلية في الإسلام ! (نفس أعمالك في الجاهلية عملتها في إسلامك) فقال : إنّما ثأرت بأبيك. (انت ايضاثأرت لابيك) فقال عبد الرحمن : كذبت، قد قتلت قاتل أبي (يعني عملت الحكم الاسلامي : القصاص) ، ولكنك ثأرت بعمك الفاكه بن المغيرة ، حتىكان بينهما شرّ (صارت بينهم خصومه) .
الكامل في التاريخ: 2/256 تاريخ الطبري: 2/342، البداية والنهاية: 4/359، السيرة النبوية لابن هشام: 4/884، الروض الآنف - شرح سيرة ابن هشام 7 / 128 ، عيون الأثر في المغازي والسير 2 / 210 ، زاد المعاد 2 / 168 وغيرهما .
الشاهد لهذا الشيء من صحيح البخاري :
للأسفأورد البخاري هذه الحادثة التي كانت واضحة على جميع كتاب التاريخ بصورة مبهمه غيرواضحه بنحو يبرّء فيه خالدا من تلك الجناية :
عَنْسَالِم، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَالِدَ بْنَالْوَلِيدِ إِلَى بَنِي جَذِيمَةَ، فَدَعَاهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ فَلَمْيُحْسِنُوا أَنْ يَقُولُوا أَسْلَمْنَا. فَجَعَلُوا يَقُولُونَ صَبَأْنَا،صَبَأْنَا. فَجَعَلَ خَالِدٌ يَقْتُلُ مِنْهُمْ وَيَأْسِرُ، وَدَفَعَ إِلَى كُلِّرَجُل مِنَّا أَسِيرَهُ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمٌ أَمَرَ خَالِدٌ أَنْ يَقْتُلَكُلُّ رَجُل مِنَّا أَسِيرَهُ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لاَ أَقْتُلُ أَسِيرِي، وَلاَيَقْتُلُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِي أَسِيرَهُ، حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صلىالله عليه وسلم فَذَكَرْنَاهُ، فَرَفَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدَهُفَقَالَ «اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدٌ». مَرَّتَيْنِ.
صحيح البخاري، ج 5، ص 107، 4383 باب 60، باب بَعْثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِإِلَى بَنِي جَذِيمَةَ، صحيح البخاري، ج 4، ص 67. صحيحالبخاري، ج 7، ص 153 - 154. باب 23، باب رَفْعِ الأَيْدِي فِي الدُّعَاءِ , صحيح البخاري، ج 8، ص 117 - 118. باب 35، باب إِذَاقَضَى الْحَاكِمُ بِجَوْر أَوْ خِلاَفِ أَهْلِ الْعِلْمِ فَهْوَ رَدٌّ
ونفس هذه الجملة الاخيره (ان النبي بريء من عمل خالد) تدل علىعدم صحة ما رواه البخاري بل صحة ما ذكرناه قبل ذلك عن عدة من العلماء ؛ لانه لو لميكن عمل خالد مخالفا للشرع وكان خطأ وغلطا فلا معنى للبراءة فأقصى ما يمكن ان يكونان يقول النبي بأنك أخطأت لا أن يتبرّأ منه .
ولذلك يقول الحلبي :
ولا يخفى أنه يبعد أن خالد بن الوليد - رضي اللهتعالى عنه - إنما قتلهم لقولهم : صبأنا (تركنا ديننا السابق) ولم يقولوا أسلمنا .
السيرة الحلبية 3 / 211 .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق