نجاد مسلحاً بـ«بوشهر»: ردُّنا سيشمل الكرة الأرضية
10 

مجموعة من الصحافيين عند بوابة مفاعل بوشهر
عواصم الوكالات: توعد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد برد شديد وقاس وبخيارات «تشمل الكرة الارضية»، اذا تعرضت ايران لهجوم ، فيما دشنت ايران اول مفاعلاتها النووية في ميناء بوشهر جنوب البلاد.
واكد الرئيس الايراني في حديث صحافي للزميلة «الشرق» القطرية امس «نصه ص29» عن احتمال توجيه ضربة لايران ان «الخيارات ليست لها حدود... وتشمل الكرة الارضية»، واضاف «اتصور ان هناك من يفكر بضربة ضد ايران خاصة من قبل الكيان الصهيوني وهم يعرفون ان ايران هي ذلك الجدار الصلب وانا لا اتصور ان اسيادهم في اميركا سيسمحون لهم ان يفعلوا مثل هذا.. لسنا قلقين من هجوم احد نحن مستعدون وهم يعرفون كيف ستكون ردة فعلنا... هم يعرفون ان الصفعة الايرانية ستكون شديدة وقاسية والكيان الصهيوني خارج المعادلة». وفي حديث لفضائية «الجزيرة» قال احمدي نجاد ان بلاده بحاجة الى 20 مفاعلاً نووياً بحجم بوشهر، مؤكدا جدية العمل لتحقيق هذا الهدف.
وكانت المنظمة الايرانية للطاقة الذرية اعلنت ان عمليات شحن محطة بوشهر النووية الايرانية بالوقود النووي بدأت صباح امس. ونقل التلفزيون الايراني عن المنظمة قولها في بيان ان «عملية نقل الوقود النووي الى المفاعل انجزت في 21 اغسطس بحضور نائب الرئيس علي اكبر صالحي وسيرغي كيريينكو» رئيس وكالة الطاقة الذرية الروسية (روساتوم) التي تولت ادارة بناء المحطة.
وبهذه العملية الاولى لشحن المفاعل اصبحت بوشهر منشأة نووية. وقال التلفزيون انه «سيتم اليوم ولاول مرة نقل قضبان الوقود النووي الى قلب مفاعل بوشهر تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان هذه العملية ستستغرق اسبوعين تقريبا».
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=226116
.
وبعد تصريح نجاد
المثير للجدل
بل المثيرة للسخرية
وقد سخر الكاتب الكويتي فؤاد الهاشم
من تهديد نجاد للكرة الارضية بمقال في جريدة الوطن :
هدد «السوبرمان – الإيراني»– قدس سره وانتفخ عضده، وسمن زنده – بـ.. «إشعال الكرة الأرضية – كلها – اذا تعرضت بلاده لهجوم»!! الكرة الأرضية تعني الصين «النووية» وروسيا «النووية» وبريطانيا «النووية»، وفرنسا «النووية» ومعهم باكستان «النووية» والهند «النووية» وقبلهم جميعاً.. الولايات المتحدة الأمريكية.. «النووية»، زائد أكثر من مليار مسلم ومليار مسيحي وثلاثة – أو أربعة مليارات – بوذي وهندوسي وسيخي ومن عبدة الشمس والقمر والنجوم والأفلاك والصخور والأشجار والملاحدة والكفرة – والعياذ بالله – فهل كل هؤلاء سيشتعلون بـ«شخطة» عود كبريت إيراني واحد بيد الرئيس.. نجاد؟! قبل تهديد «إشعال الكرة الأرضية» هذه بثلاثة أيام، قال «السوبرمان» إن.. «أصدقاءنا في دول الخليج لن يسمحوا باستخدام أراضيهم وأجوائهم في العدوان.. ضدنا»!! الآن – فقط – وبعد أن أوشكت الأرض على أن تخرج أثقالها «ضد نظامه، أصبحنا – نحن دول الخليج - «أصدقاءه»!! أين كانت هذه «الصداقة» عندما تطايرت كراسي المقاهي الشعبية ومن عليها من أجساد بشرية؟! أين كانت هذه «الصداقة» أمام المتفجرات التي زرعت في محطات «الشعيبة» وميناء «عبدالله» ومصافي التكرير؟! أين كانت هذه «الصداقة» وستة عشر كويتياً إرهابياً من «حزب الله» يفجرون أجساد الحجيج الآمنين الركع السجود في مكة المكرمة؟! أين كانت هذه «الصداقة» وأموال الحرس الثوري الإيراني وزبانيته تغدق على الخونة والمرتزقة والجواسيس في «مملكة البحرين» لزعزعة استقرارها وأمنها يوماً وراء آخر، وشهراً يليه الثاني، وعاماً بعد عام الى أن ختمها الإعلام «الثوري» وصحافته الصفراء بأكذوبة «تبعية البحرين لامبراطورية الملالي»؟! أين كانت هذه «الصداقة» والتصرف بعنجهية وغرور وصلف ونازية مع دولة «الإمارات العربية المتحدة» في مسألة احتلال جزرها الثلاث التي أحالت ملالي إيران الى نسخة – بالكربون - «للشاهنشاه أريا مهر رضا بهلوي»؟! الآن – فقط وبعد أن اقتربت سكاكين كل «الكرة الأرضية» - التي يريد إشعالها السوبر مان الايراني - من نحور نظامه وجيشه وحرسه وأجهزة استخباراته بعد أن كان يعتبر دول مجلس التعاون «صحن كنافة بين نارين» لا يصلح إلا لتجميع والتقاط «ذباب» عناصر فيلق القدس وخبراء القتل والسيارات.. المفخخة يعتبرنا أصدقاءه؟!!، أطالب – وبشدة – كل وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بأن يعلنوا موافقة بلدانهم – وقبل ذلك موافقة شعوبهم – على فتح أجواء العواصم الست البحرية والجوية – والبرية إن وجدت – لأي قوات أمريكية أو أطلسية أو أممية لتوجيه الضربات الماحقة والساحقة الى هذا النظام المؤذي في طهران ممن «لحس» كل مواثيق الجوار والأخوة والإنسانية جمعاء، فطغى واستكبر وفجر فوجبت نهايته حى يرتاح شعبه و.. شعوبنا!! ثلاثة عقود وهو يصر على تصدير «عفونة أفكاره» الى كل مكان، وقد حان الوقت الآن لكي يتصدى له العالم «بالمبيدات الأممية».. مرة واحدة والى الأبد! لقد سحق شرفاء العالم الحر «هتلر» و«موسوليني» و«صدام» فلماذا سيستثنى الديكتاتور الإيراني.. الجديد؟!
٭٭٭
..





عواصم الوكالات: توعد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد برد شديد وقاس وبخيارات «تشمل الكرة الارضية»، اذا تعرضت ايران لهجوم ، فيما دشنت ايران اول مفاعلاتها النووية في ميناء بوشهر جنوب البلاد.
واكد الرئيس الايراني في حديث صحافي للزميلة «الشرق» القطرية امس «نصه ص29» عن احتمال توجيه ضربة لايران ان «الخيارات ليست لها حدود... وتشمل الكرة الارضية»، واضاف «اتصور ان هناك من يفكر بضربة ضد ايران خاصة من قبل الكيان الصهيوني وهم يعرفون ان ايران هي ذلك الجدار الصلب وانا لا اتصور ان اسيادهم في اميركا سيسمحون لهم ان يفعلوا مثل هذا.. لسنا قلقين من هجوم احد نحن مستعدون وهم يعرفون كيف ستكون ردة فعلنا... هم يعرفون ان الصفعة الايرانية ستكون شديدة وقاسية والكيان الصهيوني خارج المعادلة». وفي حديث لفضائية «الجزيرة» قال احمدي نجاد ان بلاده بحاجة الى 20 مفاعلاً نووياً بحجم بوشهر، مؤكدا جدية العمل لتحقيق هذا الهدف.
وكانت المنظمة الايرانية للطاقة الذرية اعلنت ان عمليات شحن محطة بوشهر النووية الايرانية بالوقود النووي بدأت صباح امس. ونقل التلفزيون الايراني عن المنظمة قولها في بيان ان «عملية نقل الوقود النووي الى المفاعل انجزت في 21 اغسطس بحضور نائب الرئيس علي اكبر صالحي وسيرغي كيريينكو» رئيس وكالة الطاقة الذرية الروسية (روساتوم) التي تولت ادارة بناء المحطة.
وبهذه العملية الاولى لشحن المفاعل اصبحت بوشهر منشأة نووية. وقال التلفزيون انه «سيتم اليوم ولاول مرة نقل قضبان الوقود النووي الى قلب مفاعل بوشهر تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان هذه العملية ستستغرق اسبوعين تقريبا».
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=226116
.
وبعد تصريح نجاد
المثير للجدل
بل المثيرة للسخرية
وقد سخر الكاتب الكويتي فؤاد الهاشم
من تهديد نجاد للكرة الارضية بمقال في جريدة الوطن :
هدد «السوبرمان – الإيراني»– قدس سره وانتفخ عضده، وسمن زنده – بـ.. «إشعال الكرة الأرضية – كلها – اذا تعرضت بلاده لهجوم»!! الكرة الأرضية تعني الصين «النووية» وروسيا «النووية» وبريطانيا «النووية»، وفرنسا «النووية» ومعهم باكستان «النووية» والهند «النووية» وقبلهم جميعاً.. الولايات المتحدة الأمريكية.. «النووية»، زائد أكثر من مليار مسلم ومليار مسيحي وثلاثة – أو أربعة مليارات – بوذي وهندوسي وسيخي ومن عبدة الشمس والقمر والنجوم والأفلاك والصخور والأشجار والملاحدة والكفرة – والعياذ بالله – فهل كل هؤلاء سيشتعلون بـ«شخطة» عود كبريت إيراني واحد بيد الرئيس.. نجاد؟! قبل تهديد «إشعال الكرة الأرضية» هذه بثلاثة أيام، قال «السوبرمان» إن.. «أصدقاءنا في دول الخليج لن يسمحوا باستخدام أراضيهم وأجوائهم في العدوان.. ضدنا»!! الآن – فقط – وبعد أن أوشكت الأرض على أن تخرج أثقالها «ضد نظامه، أصبحنا – نحن دول الخليج - «أصدقاءه»!! أين كانت هذه «الصداقة» عندما تطايرت كراسي المقاهي الشعبية ومن عليها من أجساد بشرية؟! أين كانت هذه «الصداقة» أمام المتفجرات التي زرعت في محطات «الشعيبة» وميناء «عبدالله» ومصافي التكرير؟! أين كانت هذه «الصداقة» وستة عشر كويتياً إرهابياً من «حزب الله» يفجرون أجساد الحجيج الآمنين الركع السجود في مكة المكرمة؟! أين كانت هذه «الصداقة» وأموال الحرس الثوري الإيراني وزبانيته تغدق على الخونة والمرتزقة والجواسيس في «مملكة البحرين» لزعزعة استقرارها وأمنها يوماً وراء آخر، وشهراً يليه الثاني، وعاماً بعد عام الى أن ختمها الإعلام «الثوري» وصحافته الصفراء بأكذوبة «تبعية البحرين لامبراطورية الملالي»؟! أين كانت هذه «الصداقة» والتصرف بعنجهية وغرور وصلف ونازية مع دولة «الإمارات العربية المتحدة» في مسألة احتلال جزرها الثلاث التي أحالت ملالي إيران الى نسخة – بالكربون - «للشاهنشاه أريا مهر رضا بهلوي»؟! الآن – فقط وبعد أن اقتربت سكاكين كل «الكرة الأرضية» - التي يريد إشعالها السوبر مان الايراني - من نحور نظامه وجيشه وحرسه وأجهزة استخباراته بعد أن كان يعتبر دول مجلس التعاون «صحن كنافة بين نارين» لا يصلح إلا لتجميع والتقاط «ذباب» عناصر فيلق القدس وخبراء القتل والسيارات.. المفخخة يعتبرنا أصدقاءه؟!!، أطالب – وبشدة – كل وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بأن يعلنوا موافقة بلدانهم – وقبل ذلك موافقة شعوبهم – على فتح أجواء العواصم الست البحرية والجوية – والبرية إن وجدت – لأي قوات أمريكية أو أطلسية أو أممية لتوجيه الضربات الماحقة والساحقة الى هذا النظام المؤذي في طهران ممن «لحس» كل مواثيق الجوار والأخوة والإنسانية جمعاء، فطغى واستكبر وفجر فوجبت نهايته حى يرتاح شعبه و.. شعوبنا!! ثلاثة عقود وهو يصر على تصدير «عفونة أفكاره» الى كل مكان، وقد حان الوقت الآن لكي يتصدى له العالم «بالمبيدات الأممية».. مرة واحدة والى الأبد! لقد سحق شرفاء العالم الحر «هتلر» و«موسوليني» و«صدام» فلماذا سيستثنى الديكتاتور الإيراني.. الجديد؟!
٭٭٭
..
تعليق