إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال و جواب حول الأحاديث الصحيحة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال و جواب حول الأحاديث الصحيحة

    في معرض ردنا على أحد المواضيع هنا ، جاء الطرح التالي و الذي هو على شكل سؤال و جواب يدور حول موضوع الأحاديث الصحيحة و كتب الصحاح . و حيث أن هذه الأسئلة و أجوبتها فيها شمول فائدة و عموم معنى و عمق طرح حول ما يمكن أن يطرح حول هذا الصدد . ارتأيت إعادة طرحه في موضوع مستقل لعموم المناقشة و الفائدة ، و لكي نترك المجال لمن يحمل إجابات مغايرة لتلك التي وضعناها فيطرحها علينا ، و لإضافة مزيد من الأسئلة و الأجوبة ...

    السؤال الأول هو : هل هناك أحاديث صحيحة عن رسول الله ؟!
    و الإجابة هي : نعم بالتأكيد : بالتأكيد هناك أحاديث كثيرة صحيحة عن رسول الله و إلا فدين الإسلام باطل لافتقاره إلى تفصيل القرآن المعتمد على مصدر التشريع الثاني و هو السنة .
    و حيث أنه يقينا هناك أحاديث صحيحة عن رسول الله و وجودها أمر ضروري و حتمي للدين .. يأتي السؤال الثاني
    و السؤال الثاني هو : هل يجب أن نبحث عن الأحاديث الصحيحة عن رسول الله و نجمعها في مكان واحد ؟!
    الإجابة هي : نعم بالتأكيد ... إذ من الواجب معرفة ما صح عن رسول الله و جمعه في مكان واحد لكي يعرف المسلمون الأحاديث التي صحت عن رسول الله ، و كذلك جمع الأحاديث المكذوبة المنسوبة إلى رسول الله زورا لكي يحذر منها المسلمون .
    و حيث أن فصل الماء عن الزيت و فصل العسل عن السم ضرورة شرعية و عقلية عند كل ذي لب و عقل ... يأتي السؤال الثالث
    السؤال الثالث هو : هل قام أحد العلماء بهذا العمل العظيم و هذه الضرورة الحتمية ، بالبحث عن ما صح عن رسول الله و جمعه في مكان واحد ؟
    الإجابة هي : نعم بالتأكيد .. فهناك رجلين بذلا حياتهما في هذا العمل العظيم ، و هما البخاري و مسلم .. فكانا يجمعان ما صح عن رسول الله من أحاديث في كتاب ، فكتبا كتابا يحوي على ما صح سنده عن رسول الله .
    و حيث أن كتب الأحاديث كثيرة و الذين اهتموا بجمع الصحيح في مكان واحد هما رجلين فقط .. يأتي السؤال الرابع
    السؤال الرابع هو : و ماذا كان يفعل باقي علماء الحديث ؟ هل يجمعون السم مع العسل في مكان واحد و يخلطون الزيت بالماء ؟
    الإجابة هي : لا طبعا ... باقي علماء الحديث كانت لهم فلسفتهم في جمع الأحاديث ، فهناك من رأى أن يجمع في كتابه الأحاديث الصحيحة مع تلك المشكوك في صحتها على أساس أنها قد تكون صحيحة و آخرون جمعوا بعض الأحاديث الضعيفة على أساس أن تلك الأحاديث لا تحوي على أحكام شرعية و إنما فضائل أعمال فقط أو سيرة أو ماشابه من أمور لا تخص العقائد و الفقه ..
    و حيث أن باقي كتب الأحاديث تحتوي على الأحاديث الصحيحة و الحسنة و الضعيفة و ربما الموضوعة ... يأتي السؤال الخامس
    السؤال الخامس هو : هل يجوز قراءة تلك الكتب و الاعتماد على الأحاديث الموجودة فيه ؟ حيث أن أي حديث فيها قد يكون عسلا أو قد يكون سمّا !!
    الإجابة هي : نرجع إلى أهل العلم و الاختصاص ليخبرونا إذا كان هذا الحديث الذي قرأته من سنن الترمذي مثلا صحيحا أو غير صحيح ، لأن الترمذي كان يحرص على جمع سنن الرسول أكثر من حرصه على جمع ما صح نسبه إلى الرسول من سنن . فلا يعني وجود الأحاديث الضعيفة في كتاب الأحاديث ، عدم وجود أحاديث صحيحة فيه ...
    و حيث أن باقي كتب الأحاديث فيها أحاديث صحيحة كثيرة و ليست موجودة في كتاب صحيح البخاري و كتاب صحيح مسلم .. يأتي السؤال السادس
    السؤال السادس هو : لماذا لا يقوم علماء اليوم بكتابة موسوعة جديدة تجمع الأحاديث التي صحت عن رسول الله يشمل جميع أحاديث صحيح البخاري و جميع أحاديث صحيح مسلم و الأحاديث الصحيحة من باقي كتب الحديث ؟ بحث تكون هذه الموسوعة شاملا لكل مجهودات هؤلاء العلماء الذين خدموا الدين ، فبدل أن نشتري صحيح البخاري و صحيح مسلم و مسند أحمد و سنن الترمذي و جميع هذه الكتب .. نشتري موسوعة الأحاديث الصحيحة و التي فيها أحاديث من جميع هذه الكتب و لكن فقط ما صح منها ؟!
    الإجابة هي : هذا اقتراح ممتاز .. و هذا المشروع يقوم به علماء اليوم فعلا تحت عنوان : " مشروع جمع السنة النبوية " و هذا حلم الملايين و نتمنى أن يكتمل هذا المجهود ا لعظيم لأحفادنا على الأقل .
    و حيث أن علماء أهل السنة كانوا و لازالوا في خدمة السنة النبوية المطهرة و لازال اهتمامهم بجمع الأحاديث الصحيحة قائم إلى الآن و لم يكتفوا بالصحيحين أو بكتبهم الأخرى .. يأتي السؤال السابع
    السؤال السابع هو : لماذا يصرخ الشيعة بين الفينة و الأخرى و يطعنون في كتب الحديث و خاصة البخاري و مسلم ؟!
    الإجابة : هو الغيظ و الحقد ، حيث أنهم لا يملكون كتاب يسعى إلى جمع ما صح عن رسول الله بل لا يملكون كتاب يحوي على ما صح نسبه إلى أئمتهم ، فكتب الأحاديث عندهم معظمها إلى الأئمة بدعوى أنهم كالرسول ، و بأسانيد مضروبة مشروخة .. فجميع كتبهم هو عبارة عن خليط بين السم و العسل هذا إن كان فيها عسل أصلا و خليط بين الزيت و الماء إن وجد فيها ماء ..!
    و حيث أن الأمر كذلك ، و كتب الشيعة لا تحوي على أحاديث يجزمون بصحتها .. يأتي السؤال الثامن
    السؤال الثامن هو : لماذا يتهم الشيعة كتاب صحيح البخاي بأنه يحوي على الأحاديث الضعيفة و هم في نفس الوقت يفتخرون بأن كتبهم تحوي على أطنان من الأحاديث الضعيفة !!
    الإجابة : هم يريدون أن نكون مثلهم . يريدون أن لا تكون لدينا أحاديث صحيحة قطعية الصحة عن رسول الله . بحيث يكون الباب مفتوح على مصراعيه لكل من هبّ و دبّ و لبس عمامة كبيرة على رأسه في أن يضعف ما يشاء من أحاديث و يصحح ما يشاء من أحاديث .. فيكون الدين معتمد على شكل العمامة و حجمها ، فتكون هناك أحاديث صحيحة عند أحد العمائم و في نفس الوقت هي رواية باطلة منكرة عند العمامة الأخرى .. و بالتالي يستطيع أي صاحب عمامة كبيرة التشكيك في أية رواية من أي كتاب ، بل حتى التشكيك في الدليل على أن صلاة الصبح ركعتين لأنه بكل بساطة نستطيع القول بأن الحديث الذي يقول أن صلاة الفجر ركعتين قد يكون غير صحيح لأن أحد رواته ضعيف و بالتالي التشكيك في كل شيء في الدين ...
    و حيث أن الشيعة كتبهم فيها السم مع العسل، و ما صح عند الشيعة قبل خمسمئة سنة أصبحت روايات ضعيفة بعد مئة سنة ثم تم تصحيحها اليوم و قد يتم تضعيفها غدا .. يأتي السؤال التاسع
    السؤال التاسع هو : كيف يرتاح الشيعي لهكذا تناقضات في مصدر التشريع ؟! فمن الممكن و المعقول الاختلاف في استنباط الأحكام من الحديث أما الاختلاف في كون الحديث هو حديث صحيح عن رسول الله أو حديث من تأليف الشيطان فتلك مصيبة ..!
    الإجابة : هذا الكلام يوجه لأولي الأبصار .. أما معظم الشيعة فأهم ما عندهم هو أن توافق الرواية ما ورثوه عن أجدادهم من المذهب فإن خالف ما اشتهر من المذهب رموا الرواية بالضعف و إن كان قد صححها علماء سابقين قالوا أن الرواية جاءت في مورد التقية .و إن قال معمم منصف أن رواية ما غير صحيحة و رجالها مجهولون كذابون ، قالوا حينها أن هذا المعمم هو ضال مضل بتري خارج عن التشيع حتى و إن كان يضع أكبر عمامة شيعية و يقلده الآلاف ..! فروايات العقائد و التاريخ تعتمد على ما ورثوه أبناء اليوم من أجدادهم ، أما الروايات التي تتعلق بالفقه فكل شيعي يمشي على رأي مرجعه إن صححها فهي صحيحة و إن ضعفها فهي ضعيفة .. و ريح راسك يا شيعي و أشغل نفسك بالطعن في كتب البخاري و مسلم لكي لا تفكر بحال ما أنت فيه !
    و حيث أن ديدن الشيعة و من شايعهم ممن يرغب في الطعن بالسنة ممن يسمون أنفسهم بالقرآنيين هو القول بأنه لا يوجد كتاب صحيح من الدفة إلى الدفة ... يأتي السؤال العاشر
    السؤال العاشر هو : هل صحيح أنه لا يوجد كتاب صحيح من الدفة إلى الدفة إلا القرآن ؟ هل يمكن نظريا وواقعيا عمل كتاب يحوي على الأحاديث الصحيحة فقط دون أن يحوي على حديث واحد غير صحيح ؟!
    الإجابة هي : نعم يمكن عمل كتاب صحيح من الدفة إلى الدفة .. و سأشرح لك بكل بساطة .. نفترض أن لدينا ستة أحاديث صحيحة 100%
    الحديث الأول : قال الرسول : صلاة الفجر ركعتين.
    الحديث الثاني : قال الرسول : صلاة الظهر أربع ركعات.
    الحديث الثالث : قال الرسول : صلاة العصر أربع ركعات .
    الحديث الرابع : قال الرسول : صلاة المغرب ثلاث ركعات.
    الحديث الخامس : قال الرسول : صلاة العشاء أربع ركعات .
    الحديث السادس : قال الرسول : لا إله إلا الله .
    و جاء رجل و كتب كتاب يحوي على هذه الأحاديث الستة فقط تحت عنوان " صحيح النفيس " .. سنجد أن كتاب النفيس هذا يحوي على أحاديث صحيحة فقط و هي الأحاديث الستة أعلاه .. و لا يوجد أدنى شك بأنها ليست صحيحة .. و بالتالي كتاب النفيس هذا صحيح من الدفة إلى الدفة لأنها لا تحوي على كلام النفيس بل تحوي على كلام الرسول الذي لا ينطق عن الهوى بعد أن تأكدنا أنه فعلا كلام الرسول و قد صح عنه هذا الكلام . فلا يمكن القول بأن الحديث القائل: صلاة الظهر أربع ركعات ..بأنه حديث غير صحيح ، لأن معناه أن صلاة الظهر ليست أربع ركعات ، بمعنى أن جميع المسلمين بكل طوائفهم يصلون صلاة باطلة بركعات مبنية على رواية باطلة !! و لكن هذه الرواية صحيحة بلا شك .
    و حيث أن المبدأ ممكن و السعي إليه واجب .. لك أن تسأل السؤال الحادي عشر
    السؤال الحادي عشر : مثالك صحيح أيها النفيس و لكن لاحظ أن مجموع الأحاديث ستة فقط و بالتالي لا يوجد احتمال أن يكون هناك حديث ضعيف من الستة فلا نشك أبدا أن صلاة المغرب ثلاث ركعات ، فإن ضعفنا هذه الرواية معناه أن صلاة المغرب التي نصليها باطلة فقد تكون سبع ركعات مثلا و هذا لا يستقيم .. و لكن سؤالي : هل سيبقى كتابك صحيحا من الدفة إلى الدفة إذا احتوى على ستة ألاف حديث ؟؟!!
    الإجابة : العبرة ليست في الكم بل العبرة في الكيف .. فالعدد ( 6 ) عدد صغير جدا مقارنة بالعدد 100 .. فأنا أحفظ 100 حديث و كتبت كتابا يحوي على أكثر 6 أحاديث صحة من التي أحفظها .. فاقتنعت معي أن كتابي صحيح . في المقابل العدد ( 600 ) عدد صغير جدا مقارنة بالعدد ( 10000 ) بل في علم الرياضيات ، يشكل نفس النسبة للمثال الأول .. و بالتالي لو كنت أحفظ مئة ألف حديث و اخترت أكثر ستمئة حديث صحيح و جمعتها في كتاب واحد فإنه سيكون صحيحا دون أن يحوي على حديث واحد ضعيف .. فكلا العددين يشكل نسبة 0.06 % من الأحاديث التي أحفظها ..و هكذا دواليك لو كنت أحفظ ( 1000000 ) حديث و اخترت أكثر ( 60000 ) حديث صحيح .. فإنها تشكل نسبة 0.06 % من مجموع الأحاديث التي أحفظها و هكذا دواليك ..
    فلك أن تسأل نفسك ، كم عدد الأحاديث التي كان يحفظها البخاري و كم عدد الأحاديث التي جمعها في صحيحه .. ستجد أن عدد الأحاديث التي في كتابه تشكل نسبة صغيرة جدا من عدد الأحاديث التي يحفظها .. بمعنى أنه ينتهج نفس النهج ، نهج الكيف لا الكم .. فقد يبدو لك أن عشرة آلاف حديث هو عدد ضخم و لكنه في الحقيقة هو عدد صغير مقارنة بمليون حديث مثلا و مليون حديث هو عدد صغير جدا مقارنة بعدد الأحاديث التي قالها الرسول في 23 سنة من حياته النبوية . فلو افترضنا أن الرسول يتكلم مرة كل خمس دقائق ، فمعناه أنه يتكلم بـ 12 حديث كل ساعة ، و لو افترضنا أن الرسول ينام نصف اليوم و ينشط في النصف الآخر ، فمعناه أن الرسول يتكلم بـ 144 حديث في اليوم . بمعنى أنه يتكلم بـ 52560 حديث في السنة ، بمعنى أنه تكلم بـ 1208880 حديث طيلة الـ 23 سنة بعد بعثته . هذا ما يخص أحاديثه القولية فقط دون النظر إلى السنة الفعلية التي يرويها الصحابة من مشاهدتهم لأفعاله ، دون التطرق إلى الأمور التي أقرها من فعل أصحابه ، فأفعاله سنة و تقاريره سنة و أحاديثه سنة . و لكن بالنظر إلى أحاديثه فقط نجد أن الرسول تكلم بأكثر من مليون حديث في حياته ، فإن جاء البخاري و جمع سبعة آلاف حديث فقط من المليون حديث ، فما المانع العقلي أن تكون هذه السبعة آلاف حديث هي أصح ما يعرفه من المليون حديث صحيح تكلم به الرسول ..!!
    فكل مافي الأمر أنه موضوع نسبي .. فلا حجة في مقولة الدفة و الدفة !
    و حيث أن مبدأ الدفة و الدفة باطل ... يأتي السؤال الثاني عشر
    السؤال الثاني عشر : هل يعني ذلك استحالة عدم وجود حديث ضعيف في كتابي البخاري و مسلم ؟
    الإجابة : قطعا لا .. في عالم الاحتمالات كل شيء وارد .. و حيث أنهما بشرين فالسهو منهما محتمل .. و لكننا نجد أن الذي يطعن لا يحدد الحديث الذي يعتقد بضعفه و يعطي البراهين التي اعتمد عليها في التشكيك بصحة هذا الحديث أو ذك .. و لكن الطعن هو في الكتاب كله جملة و تفصيلا .. مما يدل على أن حامل راية الطعن هو الشيطان لأن الشيطان سيكون فرح جدا إذا أعلن أهل السنة أنه لا يوجد عندهم كتاب صحيح و جميع كتب الحديث تحتوي على العسل و السم ، و كل إنسان يقلد أي معمم ، فإن قال المعمم أن الحديث غير صحيح فهو غير صحيح و إن قال أنه صحيح فهو صحيح .. و إن كان أحد الناس يقلد معمما و حكم على حديث أنه صحيح فبدأ بتطبيقه ، ثم مات المعمم و قلد معمم آخر و قال الأخير أن نفس الحديث هو باطل فسيتكشف المسكين أن حياته كانت باطلة طيلة حياة المعمم الميت ! هكذا يريد الشيطان أن يكون ديننا ..
    فإن كان هذا الوضع ترونه الوضع الصحيح للإسلام فهنيئا لكم به ..
    و لكن هيهات أن يكون هذا الأمر عندنا ، فلو جاء شخص و وضع على رأسه عمامة بحجم الكرة الأرضية ثم ذهب إلى صحيح البخاري و بدأ يضعّف الأحاديث على مزاجه رميناه هو و عمامته في البحر حتى يأتينا بالبراهين على كلامه .. من حق أي معمم أن يستنبط الأحكام من الحديث الصحيح ، فيقول أن الحديث يحرم فعل كذا أو يقول أن الحديث لا يحرم بل هو من باب الكراهة ، أو ماشابه من اختلافات في استنباط الأحكام من الحديث .. أما أن يأتي المعمم و يقول أن هذا الحديث الذي كان صحيحا طيلة أكثر من ألف سنة بكل بساطة يقول أنه حديث باطل غير صحيح ، لمجرد أنه قرأ كتاب ألف ليلة و ليلة و كتاب كليلة و دمنة عندما كان صغيرا .. فحينها نرمي عمامته عرض الحائط أو نقول له إذهب إلى دين يطبل لأفعالك و يفتخر بأنه لا أحاديث صحيحة قطعية الصحة ، و لا كتاب صحيح من الدفة إلى الدفة .. اذهب إليهم و ضع عمامتك الضخمة هذه على رأسك ، و ستجد هناك من يطبل لك ..!

  • #2
    متابع ... مشكور أخي الكريم .

    تعليق


    • #3
      لسؤال السابع هو : لماذا يصرخ الشيعة بين الفينة و الأخرى و يطعنون في كتب الحديث و خاصة البخاري و مسلم ؟!
      الإجابة : هو الغيظ و الحقد ، حيث أنهم لا يملكون كتاب يسعى إلى جمع ما صح عن رسول الله بل لا يملكون كتاب يحوي على ما صح نسبه إلى أئمتهم ، فكتب الأحاديث عندهم معظمها إلى الأئمة بدعوى أنهم كالرسول ، و بأسانيد مضروبة مشروخة .. فجميع كتبهم هو عبارة عن خليط بين السم و العسل هذا إن كان فيها عسل أصلا و خليط بين الزيت و الماء إن وجد فيها ماء ..!
      و حيث أن الأمر كذلك ، و كتب الشيعة لا تحوي على أحاديث يجزمون بصحتها ..
      اي شدتخربط بالحجي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اشو بكيفك تسأل وتجاوب نفسك !!!!!!!!! خل نجي وياك وحدة وحدة !!

      س ::: هل عندك احاديث البخاري ومسلم كلها صحيحة ؟؟؟؟

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة السيد أزهر الحسني
        اي شدتخربط بالحجي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اشو بكيفك تسأل وتجاوب نفسك !!!!!!!!! خل نجي وياك وحدة وحدة !!

        س ::: هل عندك احاديث البخاري ومسلم كلها صحيحة ؟؟؟؟
        قبل الدخول معي في أي حوار لا بد أن تجيب على السؤال الأول فهو أول و أهم سؤال ..
        هل تعتقد بأن هناك أحاديث صحيحة قطعية الصحة عن رسول الله أم لا ؟؟!!
        أجب بنعم أو لا .. ثم ناقش أي سؤال تشاء من الأسئلة المطروحة ..

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
          هذا هو التهريج بعينه

          كذب عليهم كبارهم وضحكوا على ذقونهم وصدقها العوام

          السند الذي قد يصححه فلان قد يضعفه فلان
          فمن نصدق !!!
          مثلاً السند الذي يصححهالحاكم قد يضعفه الذهبي و غيره كثير
          فلكل عالم مباني خاصة به يصححو يطع على حسابها

          فهل نصدق مباني البخاري في توثيق النواصب
          أم نصدق مسلم حيث يرفض أن يروى لأي ناصبي ؟
          المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة


          هذا الكلام أضحك به على عقولعوامكم لا على شيعة علي - صلوات الله عليه -
          فلا تنطلي علينا هذه الحركات


          نفس الكلام الموجه إلى زميلك الذي سبقك أوجهه لك ...

          هل تعتقد بأنه لا توجد أحاديث صحيحة قطعية الصحة عن رسول الله ؟؟

          هل تعتقد أن الرواية صحيحة إن قال عالم أنها صحيحة فقط لأن العالم صححها و غير صحيحة إن قال الآخر أنها غير صحيحة .. و لا يوجد حديث صحيح بالأصل !!!!

          تعليق


          • #6
            هذا هو التهريج بعينه

            كذب عليهم كبارهم وضحكوا على ذقونهم وصدقها العوام

            السند الذي قد يصححه فلان قد يضعفه فلان
            فمن نصدق !!!
            مثلاً السند الذي يصححه الحاكم قد يضعفه الذهبي و غيره كثير
            فلكل عالم مباني خاصة به يصحح و يطع على حسابها

            فهل نصدق مباني البخاري في توثيق النواصب
            أم نصدق مسلم حيث يرفض أن يروى لأي ناصبي ؟

            بل أن بعض رواة البخاري رفض مسلم أن يروى لهم
            بل أن البخاري هو غير صحيح في نظر مسلم حتى أنه في مقدمة صحيح مسلم قد طعن النيسابوري في مباني البخاري و أشار إلى فسادها و عدم صحتها


            في مقدمة صحيح مسلم طعن بالبخاري !!!!!

            قال مسلم في مقدمة صحيحه عن البخاري:
            (وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ مُنْتَحِلِي الْحَدِيثِ مِنْ أَهْلِ عَصْرِنَا فِي تَصْحِيحِ الْأَسَانِيدِ وَتَسْقِيمِهَا بِقَوْلٍ لَوْ ضَرَبْنَا عَنْ حِكَايَتِهِ وَذِكْرِ فَسَادِهِ صَفْحًا لَكَانَ رَأْيًا مَتِينًا وَمَذْهَبًا صَحِيحًا؛ إِذْ الْإِعْرَاضُ عَنْ الْقَوْلِ الْمُطَّرَحِأَ حْرَى لِإِمَاتَتِهِ وَإِخْمَالِ ذِكْرِ قَائِلِهِ، وَأَجْدَرُ أَنْ لَا يَكُونَذَلِكَ تَنْبِيهًا لِلْجُهَّالِ عَلَيْهِ، غَيْرَ أَنَّا لَمَّا تَخَوَّفْنَا مِنْشُرُورِ الْعَوَاقِبِ، وَاغْتِرَارِ الْجَهَلَةِ بِمُحْدَثَاتِالْأُمُورِ، وَإِسْرَاعِهِمْ إِلَى اعْتِقَادِ خَطَإِ الْمُخْطِئِينَ،وَالْأَقْوَالِ السَّاقِطَةِ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ؛ رَأَيْنَاالْكَشْفَ عَنْ فَسَادِ قَوْلِهِ وَرَدَّ مَقَالَتِهِ بِقَدْرِ مَا يَلِيقُ بِهَا مِنْ الرَّدِّ أَجْدَى عَلَى الْأَنَامِ وَأَحْمَدَ لِلْعَاقِبَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. وَزَعَمَ الْقَائِلُ الَّذِي افْتَتَحْنَا الْكَلَامَ عَلَى الْحِكَايَةِ عَنْ قَوْلِهِ وَالْإِخْبَارِ عَنْ سُوءِ رَوِيَّتِهِ،أَنَّ كُلَّ إِسْنَادٍ لِحَدِيثٍ فِيهِ فُلَانٌ عَنْ فُلَانٍ وَقَدْ أَحَاطَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُمَا قَدْ كَانَا فِي عَصْرٍ وَاحِدٍ، وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَى الرَّاوِي عَمَّنْ رَوَى عَنْهُ قَدْ سَمِعَهُ مِنْهُ وَشَافَهَهُ بِهِ،غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَعْلَمُ لَهُ مِنْهُ سَمَاعًا،وَلَمْ نَجِدْ فِي شَيْءٍ مِنْ الرِّوَايَاتِ أَنَّهُمَا الْتَقَيَا قَطُّ أَوْ تَشَافَهَا بِحَدِيثٍ،أَنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ عِنْدَهُ بِكُلِّ خَبَرٍ جَاءَ هَذَا الْمَجِيءَ، حَتَّى يَكُونَ عِنْدَهُ الْعِلْمُ بِأَنَّهُمَا قَدْ اجْتَمَعَا مِنْ دَهْرِهِمَا مَرَّةً فَصَاعِدًا، أَوْ تَشَافَهَا بِالْحَدِيثِ بَيْنَهُمَا،أَوْ يَرِدَ خَبَرٌ فِيهِ بَيَانُ اجْتِمَاعِهِمَا وَتَلَاقِيهِمَا مَرَّةً مِنْ دَهْرِهِمَا فَمَا فَوْقَهَا، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ عِلْمُ ذَلِكَ وَلَمْتَأْتِ رِوَايَةٌ صَحِيحَةٌ تُخْبِرُ أَنَّ هَذَا الرَّاوِيَ عَنْ صَاحِبِهِ قَدْ لَقِيَهُ مَرَّةً وَسَمِعَ مِنْهُ شَيْئًا،لَمْ يَكُنْ فِي نَقْلِهِ الْخَبَرَعَمَّنْ رَوَى عَنْهُ عِلْمُ ذَلِكَ وَالْأَمْرُ كَمَا وَصَفْنَا حُجَّةٌ،وَكَانَ الْخَبَرُ عِنْدَهُ مَوْقُوفًا،حَتَّى يَرِدَ عَلَيْهِ سَمَاعُهُ مِنْهُ لِشَيْءٍ مِنْ الْحَدِيثِ قَلَّ أَوْ كَثُرَ فِي رِوَايَةٍ مِثْلِمَا وَرَدَ.
            وَهَذَا الْقَوْلُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فِي الطَّعْنِ فِي الْأَسَانِيدِ قَوْلٌ مُخْتَرَعٌ مُسْتَحْدَثٌ غَيْرُ مَسْبُوقٍ صَاحِبُهُ إِلَيْهِ وَلَا مُسَاعِدَ لَهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَيْهِ وَذَلِكَ أَنَّ الْقَوْلَ الشَّائِعَ الْمُتَّفَقَ عَلَيْهِ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْأَخْبَارِ وَالرِّوَايَاتِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا أَنَّ كُلَّ رَجُلٍ ثِقَةٍ رَوَى عَنْ مِثْلِهِ حَدِيثًا وَجَائِزٌ مُمْكِنٌ لَهُ لِقَاؤُهُ وَالسَّمَاعُ مِنْهُ لِكَوْنِهِمَا جَمِيعًا كَانَا فِي عَصْرٍ وَاحِدٍ وَإِنْ لَمْيَأْتِ فِي خَبَرٍ قَطُّ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا وَلَا تَشَافَهَا بِكَلَامٍ فَالرِّوَايَةُ ثَابِتَةٌ وَالْحُجَّةُ بِهَا لَازِمَةٌ إِلَّا أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ دَلَالَةٌ بَيِّنَةٌ أَنَّ هَذَا الرَّاوِيَ لَمْ يَلْقَ مَنْ رَوَى عَنْهُأَ وْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا فَأَمَّا وَالْأَمْرُ مُبْهَمٌ عَلَى الْإِمْكَانِ الَّذِي فَسَّرْنَا فَالرِّوَايَةُ عَلَى السَّمَاعِ أَبَدًا حَتَّى تَكُونَ الدَّلَالَةُ الَّتِي بَيَّنَّا فَيُقَالُ لِمُخْتَرِعِ هَذَا الْقَوْلِ الَّذِي وَصَفْنَا مَقَالَتَهُ أَوْ لِلذَّابِّعَنْهُ..)
            ... إلى أن قال: (وَمَا عَلِمْنَا أَحَدًا مِنْ أَئِمَّةِ السَّلَفِ مِمَّنْ يَسْتَعْمِلُ الْأَخْبَارَ وَيَتَفَقَّدُ صِحَّةَ الْأَسَانِيدِ وَسَقَمَهَا مِثْلَ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ وَابْنِ عَوْنٍ وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَشُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ فَتَّشُوا عَنْ مَوْضِعِ السَّمَاعِ فِي الْأَسَانِيدِ كَمَا ادَّعَاهُ الَّذِي وَصَفْنَا قَوْلَهُ مِنْ قَبْلُ... .)
            إلى أن قال: (وَكَانَ هَذَاالْقَوْلُ الَّذِي أَحْدَثَهُ الْقَائِلُ الَّذِي حَكَيْنَاهُ فِي تَوْهِينِ الْحَدِيثِ بِالْعِلَّةِ الَّتِي وَصَفَ أَقَلَّ مِنْ أَنْ يُعَرَّجَ عَلَيْهِ وَيُثَارَ ذِكْرُهُ إِذْ كَانَ قَوْلًا مُحْدَثًا وَكَلَامًا خَلْفًا لَمْيَقُلْهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ سَلَفَ وَيَسْتَنْكِرُهُ مَنْ بَعْدَهُمْ خَلَفَ فَلَا حَاجَةَ بِنَا فِي رَدِّهِ بِأَكْثَرَ مِمَّا شَرَحْنَا إِذْ كَانَ قَدْرُ الْمَقَالَةِ وَقَائِلِهَا الْقَدْرَالَّذِي وَصَفْنَاهُ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى دَفْعِمَا خَالَفَ مَذْهَبَ الْعُلَمَاءِ وَعَلَيْهِ التُّكْلَانُ) . انتهى.



            يقول الذهبي في سير اعلام النبلاء في الجزء 12 صفحة 573:
            (قلت -أي الذهبي- : ثم إن مسلما، لحدة في خلقه،
            انحرف أيضا عن البخاري، ولم يذكر له حديثا، ولا سماه في " صحيحه "، بل افتتح الكتاب بالحط على من اشترط اللقي لمن روى عنه بصيغة " عن "
            )

            http://islamport.com/d/1/trj/1/161/3779.html


            ---------------------------------

            هذا الكلام أضحك به على عقول عوامكم لا على شيعة علي - صلوات الله عليه -
            فلا تنطلي علينا هذه الحركات

            تعليق


            • #7
              نفس الكلام الموجه إلى زميلك الذي سبقك أوجهه لك ...

              هل تعتقد بأنه لا توجد أحاديث صحيحة قطعية الصحة عن رسول الله ؟؟


              هل تعتقد أن الرواية صحيحة إن قال عالم أنها صحيحة فقط لأن العالم صححها و غير صحيحة إن قال الآخر أنها غير صحيحة .. و لا يوجد حديث صحيح بالأصل !!!!


              صحيحة إن أجمع عليها العلماء
              وعملوا بها

              لا أن يطعن فلان بمباني فلان و كلاهما صحيح !!!

              كما أنه التعامل مع الأحاديث التى تختص الفقه مختلف عن الروايات التاريخية و التفسير و المغازي و ما شابه

              فليست كل الروايات يتم التعامل معها بنفس الكيفية

              كما حتى أنه لكل عالم مباني في تصنيف الروايات
              فما يراه فلان من التاريخ قد يراه فلان من العقائد و ما شابه

              تعليق


              • #8
                باسمه تعالى ،،

                من يستهزئ بالبخاري وكتابه ؟ أنتم من جلب ذلك له
                الله يرحم القرود التي رجمت لما زنت

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                  صحيحة إن أجمع عليها العلماء
                  وعملوا بها

                  لا أن يطعن فلان بمباني فلان و كلاهما صحيح !!!

                  كما أنه التعامل مع الأحاديث التى تختص الفقه مختلف عن الروايات التاريخية و التفسير و المغازي و ما شابه

                  فليست كل الروايات يتم التعامل معها بنفس الكيفية

                  كما حتى أنه لكل عالم مباني في تصنيف الروايات
                  فما يراه فلان من التاريخ قد يراه فلان من العقائد و ما شابه
                  أنا أتحدث عن المبدأ ..
                  لا بد من الاتفاق أن هناك أحاديث صحيحة عن رسول الله بلا شك قد وصلت إلينا .. و هذا الأمر لا علاقة له بالعلماء .. بل هي حقيقة لا مجال للنقاش فيها ..
                  يبقى الأمر هو البحث عن الكيفية التي نستخدمها للوصول إلى تلك الأحاديث و معرفتها .. فالعلماء هم باحثون عن الأحاديث الصحيحة ..
                  فعند إدراك ذلك ، سنجد أن شروط المحدث الفلاني في قبول الرواية هي عبارة عن وسيلة يستخدمها العالم للوصول إلى الأحاديث الصحيحة ..
                  فمباني العالم لا تجعل الرواية غير الصحيحة صحيحة و لا تجعل الرواية الصحيحة غير صحيحة .. و إنما مبانيه هي عبارة عن وسيلة و شروط يضعها لنفسه عند البحث عن الأحاديث الصحيحة المتفق على وجودها قطعا ..

                  على سبيل المثال .. نحن نتفق أن هناك نفط في الأرض و هذا أمر لا نقاش فيه
                  يبقى السؤال : أين هذا النفط ؟ و كيف نصل إليه ؟
                  فيأتي عالم و يقول : نستخدم طريقة الحفر للوصول إليه ، و يأتي عالم آخر و يقول نستخدم الأشعة تحت الحمراء ، و يأتي عالم ثالث و يقول نستخدم قنبلة .. في النهاية هذه طرق للوصول إلى النفط ، و لكن هذه الطرق لا تجعل الماء نفطا .. بل هي للوصول إلى النفط
                  هل فهمت شيئا ..!!

                  تعليق


                  • #10
                    هل أنت فاتح الموضوع لتسألنا هل هناك أحاديث صحيحة !!!

                    بالله عليك هذا سؤال !!!

                    أما بالنسبة لمثال النفط فلا يصح
                    لأن العلماء لو حفروا بأيديهم فسيصلون للنفط
                    المثال يجب أن يكون :
                    هناك نفط بالأرض
                    ولكن ما هو منهج كل عالم في معرفة هل هذا نفط أو لا
                    فهناك عالم سيصيب و يقول نعم هذا هو النفط و هناك عالم بسبب سوء مبانيه سيخرج لك شئ اخر و يقول هذا نفط

                    فالسبيل هو أتباع أي عالم في معرفة النفط من دونه

                    نفس الشئ بالنسبة للعلماء ستتبع أي عالم في معرفة هل هذا نفط أو لا
                    خصوصاً و أنك عامي لا تميز النفط من سواه فتحتاج إلى عالم ليبين لك
                    وإن كنت تقدر تميز فمالحاجة للعالم أساساً

                    والله مساكين أهل السنة مع ما يعبون به عقولكم
                    وكأنهم يقولون لهم هذان الكتابان صحيحان و كفى
                    دون أن يعرفوا لماذا صححوا و على أي أساس هو صحيح
                    ولماذا صحيح دون الباقي
                    التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 07-08-2010, 07:07 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                      في مقدمة صحيح مسلم طعن بالبخاري !!!!!

                      قال مسلم في مقدمة صحيحه عن البخاري:
                      (وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ مُنْتَحِلِي الْحَدِيثِ مِنْ أَهْلِ عَصْرِنَا فِي تَصْحِيحِ الْأَسَانِيدِ وَتَسْقِيمِهَا بِقَوْلٍ لَوْ ضَرَبْنَا عَنْ حِكَايَتِهِ وَذِكْرِ فَسَادِهِ صَفْحًا لَكَانَ رَأْيًا مَتِينًا وَمَذْهَبًا صَحِيحًا؛ إِذْ الْإِعْرَاضُ عَنْ الْقَوْلِ الْمُطَّرَحِأَ حْرَى لِإِمَاتَتِهِ وَإِخْمَالِ ذِكْرِ قَائِلِهِ، وَأَجْدَرُ أَنْ لَا يَكُونَذَلِكَ تَنْبِيهًا لِلْجُهَّالِ عَلَيْهِ، غَيْرَ أَنَّا لَمَّا تَخَوَّفْنَا مِنْشُرُورِ الْعَوَاقِبِ، وَاغْتِرَارِ الْجَهَلَةِ بِمُحْدَثَاتِالْأُمُورِ، وَإِسْرَاعِهِمْ إِلَى اعْتِقَادِ خَطَإِ الْمُخْطِئِينَ،وَالْأَقْوَالِ السَّاقِطَةِ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ؛ رَأَيْنَاالْكَشْفَ عَنْ فَسَادِ قَوْلِهِ........
                      عيب يا شيخ الطائفة ,,, موهيك بتعمل ,,,,
                      هذا الموضوع قد تم الرد عليه حيث فُتِح ,,, ولكنك تنسى كثيرا وربما تعمدت اعادة القول للتشويش ....

                      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=135189

                      تعليق


                      • #12

                        سؤال و أجب بلا تهريج

                        هل طعن مسلم بمباني البخاري أم لا على حسب هذا الكلام ؟

                        لا يهمني ترقيعك بقولك : لم يطعن بالبخاري نفسه بل طعن بقواعده وغيره من كلام

                        إذا الصحيحان هم غير صحيحان عند واحد من أصحاب الصحيح نفسه !!!!!!!!
                        تريده يكون صحيح عندنا ؟

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                          سؤال و أجب بلا تهريج

                          هل طعن مسلم بمباني البخاري أم لا على حسب هذا الكلام ؟

                          لا يهمني ترقيعك بقولك : لم يطعن بالبخاري نفسه بل طعن بقواعده وغيره من كلام

                          إذا الصحيحان هم غير صحيحان عند واحد من أصحاب الصحيح نفسه !!!!!!!!
                          تريده يكون صحيح عندنا ؟
                          بل قول الامام مسلم لصالح البخاري في تشدده في قبول الروايات, لان شروطه صعبه, ولايكاد يمرر رواية في صحيحة الا بهذه الشروط.

                          فسبحان الله ,,,

                          أَنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ عِنْدَهُ بِكُلِّ خَبَرٍ جَاءَ هَذَا الْمَجِيءَ، حَتَّى يَكُونَ عِنْدَهُ الْعِلْمُ بِأَنَّهُمَا قَدْ اجْتَمَعَا مِنْ دَهْرِهِمَا مَرَّةً فَصَاعِدًا، أَوْ تَشَافَهَا بِالْحَدِيثِ بَيْنَهُمَا،أَوْ يَرِدَ خَبَرٌ فِيهِ بَيَانُ اجْتِمَاعِهِمَا وَتَلَاقِيهِمَا مَرَّةً مِنْ دَهْرِهِمَا فَمَا فَوْقَهَا، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ عِلْمُ ذَلِكَ وَلَمْتَأْتِ رِوَايَةٌ صَحِيحَةٌ تُخْبِرُ أَنَّ هَذَا الرَّاوِيَ عَنْ صَاحِبِهِ قَدْ لَقِيَهُ مَرَّةً وَسَمِعَ مِنْهُ شَيْئًا،لَمْ يَكُنْ فِي نَقْلِهِ الْخَبَرَعَمَّنْ رَوَى عَنْهُ عِلْمُ ذَلِكَ وَالْأَمْرُ كَمَا وَصَفْنَا حُجَّةٌ،وَكَانَ الْخَبَرُ عِنْدَهُ مَوْقُوفًا،حَتَّى يَرِدَ عَلَيْهِ سَمَاعُهُ مِنْهُ لِشَيْءٍ مِنْ الْحَدِيثِ قَلَّ أَوْ كَثُرَ فِي رِوَايَةٍ مِثْلِمَا وَرَدَ.
                          فهنا يوضح تشدد البخاري في عدم قبول رواية الا بعد التاكد بخبر صحيح من التقاء الرواي مع الراوي الذي يرويه عنه

                          وهذا من تشدد البخاري في عدم تخريج الا الصحيح والتحري لذلك

                          تعليق


                          • #14
                            و بعد الاتفاق على جواب السؤال الأول بأنه قطعا توجد أحاديث صحيحة عن رسول الله ..

                            ننتقل إلى السؤال الثاني ...

                            السؤال الثاني هو : هل يجب أن نبحث عن الأحاديث الصحيحة التي قالها الرسول و نجمعها في كتاب واحد أم لا ؟؟!!

                            نريد إجابة مباشرة ..

                            تعليق


                            • #15

                              لا يهمني تبرير الوهابية و ترقيعهم

                              فكلام الذهبي واضح في أنه أنحرف عن البخاري

                              وأصلاً هو فاتح الكلام لبيان فساد مباني البخاري
                              تشدد أو لم يتشدد
                              تأكد أم لم يتأكد
                              مبانيه فاسده عند النيسابوري

                              بل وقد طعن في أمانة البخاري
                              وسماه منتحل حديث
                              وهذا يقول تشدد البخاري !!!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X