إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يجوز نفي الصفات عن الله بدون دليل؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني

    هل يجوز عند الامامية نفي عن الله تعالى الصفات التي لم يرد فيها اثبات.
    فمثلا يُقال : انه لايستطيع الحركة اذا لم تثبت صفة الحركة.
    ام ان النفي يحتاج الى دليل كالاثبات؟؟؟
    ام ماذا؟
    اليك ماقاله علماء الامامية اتمنى ان تجد ماينفعك
    تقسم صفاته تعالى إلى نوعين.
    أ - صفات الذات.
    ب - وصفات الفعل.
    والفرق بينهما يتضح في أن الصفات التي لا نستطيع أن نسلبها عن ذات الله يُقال لها صفات الذات فهي الصفات الكمالية لواجب الوجود ونفيها عنه يستوجب نقصاً وهي كما قلنا سابقاً عين ذاته كالقدرة والعلم فعندما نقول: الله قادر وعالم لا نستطيع سلب العلم والقدرة عنه.
    الفرق بين الاسم والصفة يتضح من جواب الإمام الصادق حينما سئل عن الاسم فقال: (صفة لموصوف)
    إذن لا فرق بين الاسم والصفة لأن الاسم نفس الصفة والصفة عين الذات.

    تعليق


    • #17
      آخر زمن حمير ابن تيميه وابن باز وابن عثيمين لعنهم الله يحاورون في التوحيد
      طيب لماذا شيوخكم الحمير العوران لعنهم الله جبناء لا يتلكمون فيه على قنواتكم وخصوصا توحيد الصفات

      نصحية لكم لا تحاوروا في هذه الأمور لأننا نستطيع فيها أن ننسف مبدأ الأخذ بالظواهر
      فعندها سيكون توحيدكم تارة تأويل وتارة إثبات على الحقيقة
      فلا أدري هل هذا يسمى توحيد مره كذا ومره كذا

      هنيئا لكم ياحلولية

      ولا نقول إلا كما قال أمير المؤمنين سلام الله عليه

      الحَمْدُ للهِ الَّذَي لاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ القَائِلُونَ، وَلاِ يُحْصِي نَعْمَاءَهُ العَادُّونَ، ولاَ يُؤَدِّي حَقَّهُ الُمجْتَهِدُونَ، الَّذِي لاَ يُدْركُهُ بُعْدُ الهِمَمِ، وَلاَ يَنَالُهُ غَوْصُ الفِطَنِ، الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَلاَ نَعْتٌ مَوْجُودٌ، وَلا وَقْتٌ مَعْدُودٌ، وَلا أَجَلٌ مَمْدُودٌ.
      فَطَرَ الخَلائِقَ بِقُدْرَتِهَ، وَنَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ، وَوَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ.
      أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْديقُ بِهِ، وَكَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الاِْخْلاصُ لَهُ، وَكَمَالُ الاِْخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَة أَنَّها غَيْرُ المَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوف أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ، فَمَنْ وَصَفَ اللهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ، وَمَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ،وَمَنْ ثَنَّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ، وَمَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ، [وَمَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أشَارَ إِلَيْهِ، ]وَمَنْ أشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ، وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَمَنْ قَالَ: «فِيمَ» فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَمَنْ قَالَ: «عَلاَمَ؟» فَقَدْ أَخْلَى مِنُهُ.
      كائِنٌ لاَ عَنْ حَدَث، مَوْجُودٌ لاَ عَنْ عَدَم، مَعَ كُلِّ شَيْء لاَ بِمُقَارَنَة، وَغَيْرُ كُلِّ شيء لا بِمُزَايَلَة، فَاعِلٌ لا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَالاْلةِ، بَصِيرٌ إذْ لاَ مَنْظُورَ إلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُتَوَحِّدٌ إذْ لاَ سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بهِ وَلاَ يَسْتوْحِشُ لِفَقْدِهِ.

      ومثل هذه الكلمات صعب على النجس الوهابي أن يفهمها لأنه معتاد على توحيد ابن تيمية وربه الأمرد

      </SPAN>

      تعليق


      • #18
        نعم - الله ليس له يد

        لأن إذا كانت له يد .. فيصبح الله مركب .. والمركب محتاج إلى اجزاءه ..

        كما أنك لو قلت أن له يد . .فهذا تجسيم وأئمتنا ينفون أن الله جسم او صورة

        كما جاءت رواية عن صاحب السجن الإمام الكاظم عليه السلام في التوحيد ص 99 :

        حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي رضي الله عنه، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبد الله، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن حكيم، قال: وصفت لأبي إبراهيم عليه السلام قول هشام الجواليقي، وحكيت له قول هشام بن الحكم: إنه جسم، فقال: إن الله لا يشبهه شئ، أي فحش أو خناء أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد أو أعضاء؟! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

        وفي خطبة الإمام علي في النهج :

        ولا يوصف بشيء من الأجزاء ، ولا بالجوارح والأعضاء ، ولا بعرض من الأعراض ، ولا بالغيرية والأبعاض .



        وسؤالك عن الحركة .. فهو مما لا يصح .. ولا تقل حركة لا كالحركات .. وانتقال لا كالانتقالات .. لأن انتقاله يعني ان له جهة .. وحد .. ويمكن الإشارة إليه .. وهذا كله نفاه أئمتنا الأطهار

        والرد .. برواية عن الإمام أبو الحسن الرضا عليه السلام في التوحيد ص 162 :

        حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعاذي، قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، قال: سألت الرضا علي بن موسى عليهما السلام، عن قول الله عز وجل (وجاء ربك والملك صفا صفا) فقال: إن الله عز وجل لا يوصف بالمجئ والذهاب تعالى عن الانتقال، إنما يعني بذلك وجاء أمر ربك والملك صفا صفا.

        والسلام

        تعليق


        • #19

          اين الاجابة على سؤالي تحديدا؟
          لانريد شرح لخطب قبل الاجابة
          اولا اجيبوا على السؤال ثم اشرحوا مابدى لكم من روايات تاكيدا على الاجابة التي تريد وضعها, وليس مجرد شرح ولاندري ماهوي الجواب!!!!
          سواء اكانت الصفات هي صفات ذات ام صفات فعل
          فالتقسيم والشرح بدون اجابة محدده لايفيد

          صفة الرحمة ثابته
          وصفة ان الله شديد العقاب ثابته
          وهما غير متعارضتان ..
          ولكن ...
          هل يجوز ان نقول
          1- ان الله ليس له يد نفيا؟
          2- وعاجز عن الحركة نفيا؟

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
            صفة الرحمة ثابته
            وصفة ان الله شديد العقاب ثابته
            وهما غير متعارضتان ..
            ولكن ...
            هل يجوز ان نقول
            1- ان الله ليس له يد نفيا؟
            2- وعاجز عن الحركة نفيا؟
            قال الله تعالى:
            (وما تسقط من ورقة إلاَّ يعلمُها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين). [سورة الأنعام: الآية 59
            الله السميع وهو البصير طبعاً دون جوارح للسمع والبصر لأن ذلك يخرجه عن صفات الأزل فإذن لا تخفى عليه خافية بل يسمعها ويراها أي يدركها بدقة فقد،

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني


              اين الاجابة على سؤالي تحديدا؟
              لانريد شرح لخطب قبل الاجابة
              اولا اجيبوا على السؤال ثم اشرحوا مابدى لكم من روايات تاكيدا على الاجابة التي تريد وضعها, وليس مجرد شرح ولاندري ماهوي الجواب!!!!
              سواء اكانت الصفات هي صفات ذات ام صفات فعل
              فالتقسيم والشرح بدون اجابة محدده لايفيد



              للبعد عن التطويل - راجع مشاركتي السابقة -

              مشاركة رقم 18

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عنيد
                قال الله تعالى:
                (وما تسقط من ورقة إلاَّ يعلمُها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين). [سورة الأنعام: الآية 59
                الله السميع وهو البصير طبعاً دون جوارح للسمع والبصر لأن ذلك يخرجه عن صفات الأزل فإذن لا تخفى عليه خافية بل يسمعها ويراها أي يدركها بدقة فقد،

                لاحول ولاقوة الا بالله
                هل هذه اجابة على سؤالي؟
                هل يلزم صفة اليد ان تكون هناك جارحة؟؟؟
                انا ذكرت صفتين ونفيتها
                فهل يجوز نفيها بما هي عليه, دون تشبه او تجسم او شيء من ذلك
                مثل ان يقال ان الله يسمع, فهل يجوز ان نقول اني اشبه الله بخلقه لانهم يسمعون؟؟؟

                فهل يجوز ان ننفي هذه الصفات عن الله تعالى ....
                1- ان الله ليس له يد نفيا؟
                2- وعاجز عن الحركة نفيا؟

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني

                  اين الاجابة على سؤالي تحديدا؟
                  لانريد شرح لخطب قبل الاجابة
                  اولا اجيبوا على السؤال ثم اشرحوا مابدى لكم من روايات تاكيدا على الاجابة التي تريد وضعها, وليس مجرد شرح ولاندري ماهوي الجواب!!!!
                  سواء اكانت الصفات هي صفات ذات ام صفات فعل
                  فالتقسيم والشرح بدون اجابة محدده لايفيد

                  انت وعلمائك تريدون اثبات الجوارح الى الله عز وجل
                  تريد اثبات ان لله له يد جارحة
                  اثبت لي ان للعدالة يد و كيف فر المجرم من (يد العدالة)؟
                  ماهي يد العدالة جارحة؟

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
                    نعم - الله ليس له يد

                    لأن إذا كانت له يد .. فيصبح الله مركب .. والمركب محتاج إلى اجزاءه ..

                    كما أنك لو قلت أن له يد . .فهذا تجسيم وأئمتنا ينفون أن الله جسم او صورة

                    وما دخل الاجزاء والتجسم في المسألة؟
                    وهل انا قلت اني اقصد صفة اليد الجارحة؟؟؟
                    انا اقصد صفة الله كما جاءت في القران الكريم (يد الله) او (بيدي)
                    فهل يجوز نفي هذه الصفة تحديدا عن الله تعالى, ونقول ان الله ليس له يد. ركز انا تحدث عن النفي .... لا عن الاثبات

                    وسؤالك عن الحركة .. فهو مما لا يصح .. ولا تقل حركة لا كالحركات .. وانتقال لا كالانتقالات .. لأن انتقاله يعني ان له جهة .. وحد .. ويمكن الإشارة إليه .. وهذا كله نفاه أئمتنا الأطهار
                    وهل انا قلت انه يتحرك؟؟؟
                    انا قلت هل يجوز ان ننفي صفة الحركة
                    اي هل يجوز لرجل القول على معبوده (عاجز عن الحركة)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 22-08-2010, 09:24 PM.

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني

                      وما دخل الاجزاء والتجسم في المسألة؟
                      وهل انا قلت اني اقصد صفة اليد الجارحة؟؟؟
                      انا اقصد صفة الله كما جاءت في القران الكريم (يد الله) او (بيدي)
                      فهل يجوز نفي هذه الصفة تحديدا عن الله تعالى, ونقول ان الله ليس له يد. ركز انا تحدث عن النفي .... لا عن الاثبات
                      وهل انا قلت انه يتحرك؟؟؟
                      انا قلت هل يجوز ان ننفي صفة الحركة
                      اي هل يجوز لرجل القول على معبوده (عاجز عن الحركة)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      اليك ماقاله علماء الامامية اتمنى ان تجد ماينفعك
                      تقسم صفاته تعالى إلى نوعين.
                      أ - صفات الذات.
                      ب - وصفات الفعل.
                      والفرق بينهما يتضح في أن الصفات التي لا نستطيع أن نسلبها عن ذات الله يُقال لها صفات الذات فهي الصفات الكمالية لواجب الوجود ونفيها عنه يستوجب نقصاً وهي كما قلنا سابقاً عين ذاته كالقدرة والعلم فعندما نقول: الله قادر وعالم لا نستطيع سلب العلم والقدرة عنه.
                      الفرق بين الاسم والصفة يتضح من جواب الإمام الصادق حينما سئل عن الاسم فقال: (صفة لموصوف)
                      إذن لا فرق بين الاسم والصفة لأن الاسم نفس الصفة والصفة عين الذات.

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني


                        وما دخل الاجزاء والتجسم في المسألة؟
                        وهل انا قلت اني اقصد صفة اليد الجارحة؟؟؟
                        انا اقصد صفة الله كما جاءت في القران الكريم (يد الله) او (بيدي)
                        فهل يجوز نفي هذه الصفة تحديدا عن الله تعالى, ونقول ان الله ليس له يد. ركز انا تحدث عن النفي .... لا عن الاثبات
                        مغالطة ..


                        وهل انا قلت انه يتحرك؟؟؟

                        انا قلت هل يجوز ان ننفي صفة الحركة
                        اي هل يجوز لرجل القول على معبوده (عاجز عن الحركة)؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        نعم - انا أنفي عن الله صفة الحركة .. كما انني أنفي عن الله صفة التجسم

                        تعليق


                        • #27
                          في مسائل صفات الله سبحانه و تعالى الأصل أنه لا يتم إثبات صفة له سبحانه إلا بما أثبته لنفسه ، و لا ننفي عنه صفة إلا ما نفاه عن نفسه ، و نسكت عما سكت الله عنه ...

                          فأية صفة لم يذكرها الله سبحانه و تعالى نفيا أو إثباتا فيجب السكوت عن الخوض فيها ...

                          فلله جل و علا أسماء كثيرة جدا و صفات كثيرة جدا ، و أسماؤه الحسنى على سبيل المثال منها ما نعلمها و منها ما لا نعلمها ، كما ندعو الله في الدعاء المأثور قائلين : " اللهم إنا نسألك بكل اسم هو لك ، سمّيت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علّمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك .... " .. فهناك أسماء لله استأثرها الله في علم الغيب عنده فلا نعملها و لا يعلمها حتى الأنبياء و المرسلين بل و حتى الملائكة ..
                          و المعلوم أن كل إسم من أسماء الله الحسنى تحمل في طياتها صفة من صفاته ، فعندما نقول أن من أسماء الله الحسنى " الرحيم " فمعناه أن الله متصف بالرحمة ، و من أسمائه " القدوس " فمعناه أن الله متصف بالقداسة ، و من أسمائه " السميع " فمعناه أن الله متصف بالسمع، و من أسمائه " القوي " فمعناه أن الله متصف بالقوة .. و هلُمّ جَرّا

                          و حيث أن هناك أسماء كثيرة لا نعلمها ، فمعناه أن الله متصف بصفات كثيرة لا نعلمها ، لأن لكل اسم من تلك الأسماء التي استأثر الله بعلمها عنده، صفات لله في طيات تلك الأسماء التي لا نعرفها ...

                          فلو قام أحد الناس و نفى عن الله صفة بالعقل ، فيكون قد نفى عن الله صفة قد يكون متصف بها و لم يخبرنا عنها ، و إن أثبت لله صفة بالعقل ، فيكون قد أثبت لله صفة قد يكون ليس متصفا بها ، و في الحالتين هذا الفعل خطأ كبير ... لذا فعقيدة السلف الصالح للأمة هي السكوت عما سكت الله عنه ..

                          و لكن في المقابل : هناك الإثبات العام الذي يجب أن نثبته لله سبحانه و تعالى ، وهو إثبات جميع صفات الكمال و العظمة له على وجه العموم ، و كذلك نفي صفات النقص عنه سبحانه على وجه العموم ... أما تحديد صفة بعينها فنثبتها له بعقلنا على اعتبار أن تلك الصفة هي صفة كمال في منظورنا البشري أو ننفي عنه تلك الصفة بذاتها باعتبارها صفة نقص في منظورنا البشري ، فهذا حيود عن الحق و الصواب ..

                          على سبيل المثال ، هناك صفة " التواضع " هذه الصفة لم يثبتها الله لنفسه و لم ينفها عن نفسه .. و في منظورنا البشري نرى أن التواضع صفة جميلة حسنة مستحبة و من صفات الكمال .. فربما يأتي أحدهم و يقول : أن الله متواضع و له صفة التواضع ..!!!! .. و هذا الاثبات لا دليل عليه فيكون أثبت لله ما لم يثبته لنفسه ، بل الثابت لله هي الصفة العكسية لهذه الصفة و هي صفة التكبر ، فالله سبحانه أثبت لنفسه صفة التكبر و من أسمائه الحسنى " المتكبر " .. برغم أن صفة التكبر في منظورنا البشري صفة قبيحة سيئة مستنكرة غير مستحبة .. لكن التكبر صفة كمال عندما تنسب لله و هي صفة قبيحة سيئة عندما تنسب للمخلوق . فلو كان نفي الصفات بالعقل لكان الأولى أن ننفي عن الله صفة التكبر لما تحويه هذه الصفة من قبح في منظورنا البشري ..

                          و لكن كل ذلك تيه عن الحق ، إذ أن صفات الخالق سبحانه ليست كصفاتنا لا في الحقيقة و لا في الكينونة و لا في الكيفية ، فهناك صفات لله لا ينبغي للبشر الاتصاف بها مثل صفة التكبر ، و هناك صفات للبشر لا يبنغي لله الاتصاف بها مثل النسيان ، وهناك صفات مشتركة يتصف بها الخالق و يتصف بها المخلوق مثل السمع و لكن مع الاختلاف قي حقيقة الصفة و كيفيتها لأن الله ليس كمثله شيء و إن اتصف بصفة يوصف بها المخلوق ، فلا يتعدى الأمر سوى تشابه أسماء الصفات لا تشابه في حقيقتها و مكنونها و كيفيتها .. لذلك معاييرنا في الحسن و القبح للصفات لا تتعدى الصفات حسب مقايسنا البشرية ، و الأمر مختلف تماما إذا كانت الصفة منسوبة إلى الله فيكون تشابه الصفة فقط في اسم الصفة ليس إلا ، أما حقيقتها و مكنونها و كيفيتها فهي كما يليق بجلال الله سبحانه و كماله و حيث لا يخطر على قلب مخلوق ..

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
                            نعم - انا أنفي عن الله صفة الحركة .. كما انني أنفي عن الله صفة التجسم

                            تترك الاسئلة المطروحة وتجيب على اسئلة لم تطرح...
                            فهل انا سألت عن التجسيم؟؟؟
                            لا ......................
                            وهل سألت عن مجرد نفي الحركة؟
                            لا ......................

                            بل كان سؤالي واضح عن صفة اليد المذكورة (يد الله) (يدي) في القران الكريم
                            1 - فهل تنفيها هذه الصفة المذكورة في القران عن الله؟؟؟
                            (بغض النظر عن حقيقتها, فقط نفيها عما تحتوي من صفة منسوبة الى الله تعالى)
                            ********************************

                            وكذلك صفة الحركة التي لاتقولون بها ...
                            2- فهل يجوز للرجل القول ان معبوده (عاجز عن الحركة

                            اجب عن الاسئلة 1 و 2 بدقة كما هي مطروحة.

                            تعليق


                            • #29
                              الأخ النفيس - نحن نعود إلى كلام أئمتنا .. عدل القرآن

                              في مسائل الجسمية والصورة والحركة و و و و . . . الخ

                              تعليق


                              • #30
                                البريكي عبقرينو القرن الواحد والستين

                                لنقم بتعليمك قليلا من اللغة والدين , علّك تفهم مقالنا في البعيد الآجل ولا أظن
                                لايجوز نفي الصفات عن الله بلا دليل بعد أن تثبت بدليل , على اعتبار أن الصفات عين الذات , فان نفيها بهذه الحالة نفي للذات وهذا باطل.
                                فلو قلنا مثلا مقالتك المتهافتة بان الله عاجز عن الحركة , فنحن لا ننفي صفة الحركة وانما نثبت صفة العجز لله وهذا هراء , بل الصواب أن نقول أن الله مستغنٍ عن الحركة فمن العبث وصفه بها لانتفاء حاجته اليها , اي نحن ننفي الحاجة للحركة وبالتالي تنفى الحركة .
                                ثم ان صفات اليد والوجه والعين ...الخ , ان حملناها محامل تفكيرك الطفولي لما بقيت صفاتا وانما اسماء , ومحال أن تثبت أن لله أجزاءً مسماة الا لديكم يامجسمة.
                                والله عز وجل قال باليد والوجه ..., لا لأنه له اليد والوجه حسب فهمك السقيم , اذ لا حاجة له بها لتتم قدرته , وبانتفاء الحاجة ينتفي الامر , وهذا ما نقول به خلافكم , وانتم حين تثبتونها بمفهومكم تنسبون العجز لله وهذا محال.
                                الله قال باليد والوجه كوننا نحن من نملك اليد والوجه , وعلّة ذلك محدودية العقل البشري في حالتنا , وحموريته في حالة ناصر البريكي وامثاله

                                الوجه اسم يوصف وليس صفة ياأعرابي
                                وجه جميل كبير مشرق باسم أمرد ......

                                تعبت من تقديم التبن لامثالك يابريكي , أرجو أن تستخدم معلفاً متحركاً في المرات المقبلة.


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X