إعـــــــلان

**farajmatari** · 15-09-2010, 04:06 AM

[quote=النفيس]

المشاركة الأصلية بواسطة المختار الشيعي

إذا شاء الله أن يبيض الديك سيبيض الديك ، و إذا شاء الله أن تطير البقرة ستطير البقرة ، و إذا شاء الله أن يتكلم الرضيع سيتكلم الرضيع ، و إذا شاء الله تتكلم النار ستتكلم النار .. فلا يقول مسلم عاقل أنه لا يمكن أن يحدث كذا إلا بوجود كذا ، لأن حدوث كذا يلزم كذا ..!!! ما هذا الهذيان يا جماعة ؟؟!!!
و عليه ،، فإذا شاء الله أن نراه سنراه ، بالكيفية التي يشاؤها ، كما أننا في الدنيا نرى الأشياء بالكيفية التي شاءها ..
]

المشاركة الأصلية بواسطة المختار الشيعي

عجيب هذا الامر
هل يعقل ان يبيض الديك وتطير البقرة
اري ان الهك يستحي من الناس ويحتجب عنهم وراء هذا الكلام الميت
عندي سؤال مهم
لماذا لا يظهر الله نفسة لمخلوقاتة
منذ الاف السنين ولم يستطيع احد ان يشاهدة
الا القليل طبعا
تحياتي

**المختار الشيعي** · 15-09-2010, 04:17 AM

صغيري التعيس

فعلا انا اتحلى بآداب الحوار فانت علميا اصغر مما تظن

فعن موضوع الجهة فانظر الى ضحالة علمك اذ اقتصرت الجهات على اربع , ولم تذكر الاعلى والاسفل , بل ان الجهة هي ما يمكن الاشارة اليه بالبنان حتى وان لم تسمى .
فالسماء فوق يا صغيري وهذه جهة , أم تظنها تحت؟ وهذه ايضا جهة.

أما عن موضوع الزمان فاضحكتني فعلا من كل قلبي , فانت تشرح الزمان على الارض وتنفيه عن الجنة , وتربط الزمن بالشمس .
ياصغيري لا تخلط بين التقويم الزمني وبين الزمن بحد ذاته , وبعد الموت وفي الجنة تتابع الاحداث علينا , وتتابعها دليل على وجود الزمن , ولا يعني انتفاء تقويمه انتفاءه.

طفلي التعيس

لم اقل انك ترى الله بعينيك وراجع مشاركتي , الا انك لمحدودية عقلك ربطت الرؤية بالعين , وهذا عليك لا لك لانه مأخذ على البشر لدى ذكر البصر الذي يحتاج الى آلة , ثم تنفيها على اعتبار امكان حدوثها بعضو آخر أو بالجسد ككل , فبغض النظر عن آلة الرؤية لايمكنك اطلاقا الخروج عن الخيارات:

ان كنت سترى الله في الجنة , أي ان الرؤية ستكون في مكان ما وزمان ما , فانت جعلت مخلوقات الله تحده ولاحظ الآتي :
اما ان الله محدود بجهة على فرض رؤيتك اياه في اتجاه بذاته.
أو ان الله محدود بمكان لانك ستراه في الجنة .
أو ان الله محدود في كل مكان لانه تناهى اليه بصرك واحاط به وبصرك حتما في مكان .
أو ان الله محدود اذ انك لم تراه بكليته لاستحالة تناهي البصر اليه فرأيت جزءً منه.
أو ان الله محدود بزمن في كل الحالات لان الرؤية لم تحدث الا بزمن معين.
فكيف تقول ان الله ليس بمحدود؟

هل رأيت انك صغير تكاد تهمل علميا؟

سؤال للعالم النفيس : هل الله بقادر على أن يخلق الهاً آخر؟

**المختار الشيعي** · 15-09-2010, 04:23 AM

فرخ مزري

أهلا وسهلا في اي وقت تحب فيه ان القمك حجرا , حتى تكبر وتصير ديكا يمكنه ان يبيض حسب كلام التعيس

**farajmatari** · 15-09-2010, 04:29 AM

المشاركة الأصلية بواسطة المختار الشيعي

فرخ مزري

أهلا وسهلا في اي وقت تحب فيه ان القمك حجرا , حتى تكبر وتصير ديكا يمكنه ان يبيض حسب كلام التعيس

شكرا لك من جديد يا صديقي
وصل حجرك وصنمك ايضا
لكن ما زال السؤال قائم
لماذا لا يظهر الله نفسة لمخلوقاتة
منذ الاف السنين ولم يستطيع احد ان يشاهدة
واسمح لي ان ارد علي سؤالك
الانسان من يخلق الالهة ويدعو الاخرين لعبادتها
الله لا يخلق اله
محبتي

**المختار الشيعي** · 15-09-2010, 04:33 AM

الاحمق المزري
جواب سؤالك لان الله لايحدّ فلا يرى.

سألنا : هل الله قادر على ان يخلق الها آخر؟
جواب ال(هل) نعم أو لا يافرخ.

**farajmatari** · 15-09-2010, 04:42 AM

المشاركة الأصلية بواسطة المختار الشيعي

الاحمق المزري
جواب سؤالك لان الله لايحدّ فلا يرى.

سألنا : هل الله قادر على ان يخلق الها آخر؟
جواب ال(هل) نعم أو لا يافرخ.

ايها الفاضل الرائع
ولماذا جعل نفسة لا محدود هل يستحي ان يراه مخلوقاتة
اما جواب سؤالك
انت لم تعرف الاول بعد فكيف تسأل ان كان سيخل الها اخرا
ولك محبتي

**المختار الشيعي** · 15-09-2010, 04:53 AM

أولا اسجل منقبة للنفيس في كلامه للأخ ابن الريف حول صحة نقل الآيات.

ماهذا الغباء يافرخ مزري؟

لماذا جعل الله نفسه لامحدودة؟
هل الله جعل نفسه يا بينوكيو؟.

بان من لايعرف شيئا يا فرخ
لم تجب عن السؤال .........لا تستطيع كعادتك , فعد الى الادب والنثر , أو استمر في اكل التبن الماسوني.

**النفيس** · 15-09-2010, 04:54 AM

[quote=المختار الشيعي]

فعن موضوع الجهة فانظر الى ضحالة علمك اذ اقتصرت الجهات على اربع , ولم تذكر الاعلى والاسفل , بل ان الجهة هي ما يمكن الاشارة اليه بالبنان حتى وان لم تسمى .
فالسماء فوق يا صغيري وهذه جهة , أم تظنها تحت؟ وهذه ايضا جهة.

إذا قلنا أن السماء فوق فمعناه أنه لا توجد سماء تحت ، لأن السماء أصبحت محددة بجهة واحدة وهي " فوق " ..!
و عليه ،، فإن كانت السماء فقط " فوق " ، فما الذي يوجد تحت الأرض مع العلم أن الأرض كروية ، و فوق الأرض سماء فما الذي يوجد تحت كوكب الأرض ...!!!!

أما عن موضوع الزمان فاضحكتني فعلا من كل قلبي , فانت تشرح الزمان على الارض وتنفيه عن الجنة , وتربط الزمن بالشمس .
ياصغيري لا تخلط بين التقويم الزمني وبين الزمن بحد ذاته , وبعد الموت وفي الجنة تتابع الاحداث علينا , وتتابعها دليل على وجود الزمن , ولا يعني انتفاء تقويمه انتفاءه.

الجنة دار خلود ، و الخلود هو اللازمن .. فكيف يكون هناك زمن في الجنة و أعمار المؤمنين لا تتغير و يبقون شباب إلى الأبد ؟؟
لو كان هناك زمن لزاد عمر الناس حتى يصبحوا شيوخا ، و لكان عمر الإنسان في الجنة يزيد بزيادة الزمن ، فما محل الزمن من الإعراب إذا كانت أعمار المؤمنين في الجنة ثابتة لا تتغير إلى الخلود ؟؟!!!

لم اقل انك ترى الله بعينيك وراجع مشاركتي , الا انك لمحدودية عقلك ربطت الرؤية بالعين , وهذا عليك لا لك لانه مأخذ على البشر لدى ذكر البصر الذي يحتاج الى آلة , ثم تنفيها على اعتبار امكان حدوثها بعضو آخر أو بالجسد ككل , فبغض النظر عن آلة الرؤية لايمكنك اطلاقا الخروج عن الخيارات:

الفكرة واحدة ،، بمعنى أن الرؤية ممكنة سواء بعين أو أنف أو بطن أو كائنا أيا كان .. و بالتالي لا توجد شروط لتحقق الرؤية ، فإن كانت العين ليست شرطا فالجهة ليست شرطا فالمحدودية ليست شرطا ,, لأن هذه الشروط مبنية على افتراض أن الرؤية مستحيلة إلا عن طريق عين و قزحية و قرنية و ضوء و هذا كلام سخيف وواهي ..

ا

ن كنت سترى الله في الجنة , أي ان الرؤية ستكون في مكان ما وزمان ما , فانت جعلت مخلوقات الله تحده ولاحظ الآتي

أنت هنا بدأت تكيف و تقول : أي أن الرؤية ستكون بالطريقة الفلانية .. فكيف عرفت الطريقة ؟؟؟ مادمت تعرف أن الله قادر أن يجعل النار ترى بأية طريقة يشاؤها ، فكيف تضع إلزامات على الله بأن الرؤية لا يمكن تحققها إلا في مكان ما أو زمان ما ...!!!!!

سؤال للعالم النفيس : هل الله بقادر على أن يخلق الهاً آخر؟

و ما معنى " إله " ..؟؟!!
إذا كنا نتفق على أن أهم صفة للإله هو أنه خالق غير مخلوق ،، فكيف يكون المخلوق إلاها ..!!!
فإن خلق الله إلها ، فهذا المخلوق الذي سيخلقه ليس إلها لأنه مخلوق، فيجب أن يكون الإله الثاني إله أزلي غير مخلوق لكي تنطبق عليه صفة الألوهية الحقة ..!! فالإله خالق و ليس مخلوق ..!!

**النفيس** · 15-09-2010, 05:07 AM

[CENTER][quote=farajmatari][quote=النفيس]

عجيب هذا الامر
هل يعقل ان يبيض الديك وتطير البقرة
اري ان الهك يستحي من الناس ويحتجب عنهم وراء هذا الكلام الميت

ما هو العجيب في الأمر ؟؟
ما هو الأعجب ؟؟ أن يبيض الديك أم أن تلد المرأة من غير رجل ؟؟!!
كيف ولدت مريم عليها السلام من غير رجل ؟؟!!
فإذا كانت المرأة تلد من غير رجل فلماذا لا يبيض الديك من غير دجاجة ؟؟
لا شيء يدعو إلى التعجب ، لأن كل مافي الأمر هي كلمة واحدة " كن " ،، فلو قال الله للأمر كن فسيكون .. فلا تتعجب ..!!

عندي سؤال مهم
لماذا لا يظهر الله نفسة لمخلوقاتة
منذ الاف السنين ولم يستطيع احد ان يشاهدة
الا القليل طبعا
تحياتي

نحن في دار اختبار و امتحان ؟؟
هل هناك فائدة إذا قال المعلم للطلاب في المدرسة : أيها الطلاب خذوا هذه الورقة فهي تحوي على امتحانكم و خذوا هذه الورقة الثانية فهي تحوي على إجابات الامتحان و خذوا هذا الكتاب فهو سيفيدكم عند الرغبة في زيادة الأجوبة .. هل تجد أن هذا امتحان حقيقي أم يمتحن الطلبة و الإجابات أمامهم ينقلون الإجابة ..!!!
و لله المثل الأعلى ،، إذا كان الله يظهر في الدنيا للبشر ، فأين اختبار البشر ؟؟ كيف يتحقق قول الله تعالى :" الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا " .. الملك : 2
و عليه ،، فالدنيا دار اختبار و امتحان , و حيث أنها كذلك ، فالإنسان أمام خيارين : إما أن يصدق بوجود الله برغم أنه لا يراه أو أنه لا يصدق بوجوده بحجة أنه لا يراه ، و إذا صدق بوجوده برغم أنه لا يراه أمامه خيارين : إما أن يطيع الله في ما أمر و نهى أو أن يؤمن بوجوده لكن لا يلزم نفسه بطاعته ، وهنا يأتي دور مراقبة المؤمن بالله ، فإذا كان إيمان المسلم قويا فإنك ستعبد الله كأنك يراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .. و بعد الموت يأتي الجزاء ، و حينها سيجزي الله هذا الإنسان الذي آمن به في الدنيا و لم يره و راقبه و كأنه يراه ، فيجزيه الجزاء العظيم بأن ينعم عليه برؤيته في جنان الخلد ..

**الممرض** · 15-09-2010, 05:21 AM

السنة قد أطبقوا جميعاًًًً على أنّ الله يُرى يوم القيامة وذلك إستناداًً لقوله تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة ، إلى ربها ناظرة )
، ( القيامة : 23 )

وأما الشيعة الإمامية فقد بيّنوا أنّه لا يمكن أن نراه بأعيننا وذلك لقوله تعالى : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )

، ( سورة الأنعام : 103 )

فالله سبحانه وتعالى نفى إدراك الأبصار له بما يشمل من الرؤيا وغيرها ، وأما ما نفهمه من قوله : ( إلى ربها ناظرة ) فيعني ناظرة أو متطلّعة إلى رحمته ، بعد هذا لا يسعني يا أخي النفيس ، ألا إن أطرح بعض الأسئلة التي تدور في خلدي وهي :

(1) - تقولون : إن الله فوق العرش ، ويقولون : إنّه ينزل إلى السماء الدنيا ، فالسؤال : هل إذا نزل الله سبحانه يبقى الله فوق العرش أم يصبح العرش فوقه؟! ، وهل ستخلو السماء منه أم لا؟.

(2) - تقولون : بأنه لا يصحّ تأويل الصفات ، بل يجب حملها على ظاهرها ، ومن يؤوّلها فهو مبتدع ، والسؤال : ماذا تقولون في قولـه تعالى: ( كل شيء هالك إلاّ وجهه ) ، ( العنكبوت : 88 )

فهل تهلك يده ورجله وباقي الصفات ويبقى منه وجهه فقط ، أم تؤوّلونها علي معنى الذات ؟!.

(3) - تقولون : بأنه لا يوجد مجاز في القرآن ، فكيف تفسّرون قوله تعالى : ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه )
، ( فصّلت : 42 ) ، والسؤال : أين يدي القرآن الكريم؟!

**النفيس** · 15-09-2010, 05:23 AM

المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari

إن الإدراك الذي يكون من خلال المعرفة القلبية يمكنه أن يوجد يقيناً أكبر من يقين العين
والرؤية القلبية لها درجات ولها لحظات من حيث انت وليس من حيث هو
الرؤية القلبية هي أشبه بلقاء الله عز وجل والتواجد في حضرتة
عن أمير المؤمنين (ع) منها ما روي عن الصادق (ع) : جاء حبر إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، فقال : يا أمير المؤمنين هل رأيت ربك حين عبدته ؟ قال : فقال : ويلك ما كنت أعبد ربا لم أره ، قال : وكيف رأيته ؟ قال : ويلك لا تره العيون في مشاهدة الأبصار ولكن رأته القلوب بقائق الإيمان

هل تقصد بأن الرؤية القلبية تعني الإيمان القلبي بوجود الله ؟؟؟!!!

**خادم العترة 00** · 15-09-2010, 05:27 AM

[quote=النفيس]

نرى أن موضوع رؤية الله سبحانه و تعالى من الأمور التي اختلف فيها المسلمون من مؤمن و منكر لذا سنطرحه للنقاش ..!

و نبدأ نقاشنا بسؤال : هل اتصاف موصوف بأنه لا يُرى ، هل هذه الصفة صفة كمال ؟؟!

سؤال غبي , الله موجود الان ولكن لانراه , فهل هو غير كامل لاننا لانرآه ؟ تعالى عما تقولون علواً كبيرأ ياوهابية يامجسمة , اجعلوا شبهكم دائماُ في الانسان المحدود في صفاته وليس الله تعالى

**الممرض** · 15-09-2010, 05:27 AM

المشاركة الأصلية بواسطة الممرض

السنة قد أطبقوا جميعاًًًً على أنّ الله يُرى يوم القيامة وذلك إستناداًً لقوله تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة ، إلى ربها ناظرة )
، ( القيامة : 23 )

وأما الشيعة الإمامية فقد بيّنوا أنّه لا يمكن أن نراه بأعيننا وذلك لقوله تعالى : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )

، ( سورة الأنعام : 103 )

فالله سبحانه وتعالى نفى إدراك الأبصار له بما يشمل من الرؤيا وغيرها ، وأما ما نفهمه من قوله : ( إلى ربها ناظرة ) فيعني ناظرة أو متطلّعة إلى رحمته ، بعد هذا لا يسعني يا أخي النفيس ، ألا إن أطرح بعض الأسئلة التي تدور في خلدي وهي :

(1) - تقولون : إن الله فوق العرش ، ويقولون : إنّه ينزل إلى السماء الدنيا ، فالسؤال : هل إذا نزل الله سبحانه يبقى الله فوق العرش أم يصبح العرش فوقه؟! ، وهل ستخلو السماء منه أم لا؟.

(2) - تقولون : بأنه لا يصحّ تأويل الصفات ، بل يجب حملها على ظاهرها ، ومن يؤوّلها فهو مبتدع ، والسؤال : ماذا تقولون في قولـه تعالى: ( كل شيء هالك إلاّ وجهه ) ، ( العنكبوت : 88 )

فهل تهلك يده ورجله وباقي الصفات ويبقى منه وجهه فقط ، أم تؤوّلونها علي معنى الذات ؟!.

(3) - تقولون : بأنه لا يوجد مجاز في القرآن ، فكيف تفسّرون قوله تعالى : ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه )
، ( فصّلت : 42 ) ، والسؤال : أين يدي القرآن الكريم؟!

يرفع للإجابة على اسءلتي الثلاثه

**المختار الشيعي** · 15-09-2010, 05:28 AM

الفوقية المذكورة للسماء هي في معرض الرؤية , فانت عمليا حين ترى السماء لاتراها بكليّتها , وانما جزء منها .
فلو سالت اي امرء اين السماء لقال بفمه او بيده للأعلى بغض النظر عن موقعه على الكرة الأرضية , فالصيني لن يقول لك ان السماء تحت قدميه , وكل ذلك في معرض الرؤية لا المكان الحقيقي للسماء.
وعلى الرغم من ان السماء محدودة فانت لاتراها بكامل حدودها , فكيف تريد ان ترى اللامحدود؟

عدت للخلط , ولكن هذه المرة بين الزمن وآثاره , وانتفاء الآثار لا يعني انتفاء الامر.
اسلفت لك ان تتالي الاحداث دليل على زمنيتها , والله عز وجل حين خلق الخلق في ستة ايام خلق الزمن , لانه قادر ان يقول كن ...فيكون.
ان قام المؤمن بعمل ثم قام بغيره في الجنة , فقد سبق احدهما الآخر زمنا بغضّ النظر عن التقويم الزمني المعمل به , أ, الآثار المترتبة عليه.
اما الخلود فهو لانهائية الزمن وليس انعدامه , فهو يبدأ بعد البعث ثم لاينتهي لكن لاينعدم.

اسلفنا انه بغض النظر عن آلة الرؤية فلا يمكنك الخروج من الخيارات فافهم ثم تكلم , ولاتلازم لشرط الرؤية بالعين بشرط الجهة.

لم نقل بالكيفية ياصغيري , وانما بالمكان والزمان , لا لان الله غير قادر , بل لاننا لاقابلية لنا , فنحن المحكومون بالزمان والمكان .
فانت تقول اننا سنراه (في) الجنة , هذه تفيد المكان , ولا يمكننا اطلاقا الا ان نحد .
أي:
اما ان يصبح الله محدودا أو نصبح لامحدودين حتى نتمكن من رؤيته .

جميلة اجابتك على سؤالي , وهي عمليا نصف الاجابة , فانت لم تجب بان الله قادر على ذلك ام لا.
انت ذكرت قدرته على جعل الديك يبيض , والنار تأكل وتنظر والخ, ولا تجيبني هل هو قادر على ان يخلق الها آخر؟

جواب سؤالي هو عينه جواب استشكالك في موضوع الرؤية
أتركك تفكر علك تفهم ثم نجيبك عليه لاحقا .

**المختار الشيعي** · 15-09-2010, 05:33 AM

ان كنت سترى الله في الجنة , أي ان الرؤية ستكون في مكان ما وزمان ما , فانت جعلت مخلوقات الله تحده ولاحظ الآتي :
اما ان الله محدود بجهة على فرض رؤيتك اياه في اتجاه بذاته.
أو ان الله محدود بمكان لانك ستراه في الجنة .
أو ان الله محدود في كل مكان لانه تناهى اليه بصرك واحاط به وبصرك حتما في مكان .
أو ان الله محدود اذ انك لم تراه بكليته لاستحالة تناهي البصر اليه فرأيت جزءً منه.
أو ان الله محدود بزمن في كل الحالات لان الرؤية لم تحدث الا بزمن معين.
فكيف تقول ان الله ليس بمحدود؟

هل يقدر الله على خلق اله آخر؟

الحمد لله الذي اذهب عني الملل في هذه الليلة .