إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية الخالق سبحانه في الجنة ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النفيس .. انتظر .. سأجيبك .. ولكن سأنتهي اولاً من الأخ الكمال - - حتى يفهم ما عنيناه تماماً .. ثم سآتي إلى ردودك ..

    المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
    تصورك هذا للسماء غير من نابع من تخيلك لها انما نابع من رؤيتك الحقيقية لها فانت تراها بعينك لكنك لاتستطيع ان تدركها ببصرك
    فهل انت رايت السماء زرقاء بعينك ام انك ادركت ذلك بخيالك ؟؟


    بالاثنان ..
    المشكلة أنك لا تفهم الفرق بين التوهم - والرؤية
    فكل ما لا تتوهمه لا تراه
    وكل ما تراه تتوهمه
    فالسماء رأيتها بعيني .. لذلك الآن ادركها وأتوهمها بقلبي


    نعم السماء محدودة وهذا حجة عليك لا لك
    لكننا طلبنا منك ان تخبرنا هل انت تستطيع ان ترى حدود السماء هذه ام ان بصرك لايستطيع ان يدرك حدودها وهي محدودة
    فاذا كان بصرك لايستطيع ان يدرك حدود السماء وهي مخلوقة محدودة فما بالك بالله الذي لا حد له ولله المثل الاعلى
    انتظر جوابك الصريح....
    النار والنور والسماء لها حدود .. قد لا أميز الحد بعيني .. لكن استطيع ان أتوهمه .. أما الله فلا استطيع أن أتوهمه بنص الآية

    من اوجب ذلك
    اي من اوجب ان الاشياء لاترى الا اذا كانت محدودة
    هات دليلك من الكتاب والسنة والعلم

    مثال : لو أنك ترى محمد وعلي ، وترى الله ، فتنظر إلى علي ومحمد وتقول الله ليس هنا .. وتنظر إلى الله وتقول هذا هو الله .. عندها تستطيع الإشارة له .. وإذا أشرت إليه فقد حددته ، لقول امير الموحدين ( ومن أشار اليه فقد حده )

    تبصر قليلاً ..

    لا يوجد شيء غير محدود إلا الخالق .. ولا يوجد محدود غير المخلوق .. فإذا كنا لا نرى إلا المخلوقين .. فنحن لا نرى إلا المحدودين .. وهذا جواب سؤالك ..

    هذه السماء ليس لها جهة معينة لكننا نراها بكل اتجاه فاينما ذهبنا نرا سماءا فوقنا وامامنا وخلفنا وتحتنا وعن يميننا وعن شمالنا وهي سماء واحدة
    أما أنا فلا أراها تحتي !!

    فهي لعظمها يراها كل اهل الارض كل باتجاهه من غير ان يغير ذلك من جهتها شيء
    فتخيل ان اربعة اشخاص انت احدهم واقفين وكل واحد منهم ظهره للاخر وكل واحد منهم ينظر باتجاه من الاتجاهات الاربعة على سبيل المثال للحصر

    فانت سوف ترى السماء امامك بجهة الشرق
    فهل بقية الاربعة سوف لن يروا السماء لانك حددت رؤيتها في اتجاه الشرق وهم لاينظرون الى الشرق؟؟
    ام انكم جميعا سترونها بنفس التوقيت كل في جهته
    فهل تمارون في رؤية السماء جميعكم من غير ان تكون بجهة محددة واحدة لعظمها
    هذه مغالطة ..

    الأرض كروية .. والسماء محيطة بالأرض .. ولو فرضنا أننا نستطيع الإشارة إلى السماء .. بالإشارة إلى الأعلى واليمين والشمال ( كما أسلفت انت ) .. إلا أنك تستطيع الإشارة لها .. ومن هنا تفهم أنها لها جهة ( حتى لو كانت في كل جهة ) .. ومكان ( وإن كانت في كل مكان وليست كذلك ) .. والله خالق المكان عز أن يكون في مكان .. أو زمان .. كما أنك لو خرجت عن نطاق الغلاف الجوي للأرض .. لن ترى السماء في كل جهة .. بل ستراها في جهة واحدة .. أي لها جهة محددة ..

    فكذلك الله خالق السماء سيراه المؤمنين جميعهم بنفس الوقت بالنسبة لهم من دون ان يكون رب العزة محدودا بجهة
    فالله سبحانه غير محدودا بجهة معينة لكننا ان شاء الله سنراه في الجنة لعظمته و لان الله في كل جهة فاينما تولوا فثم وجه الله وجه واحد غير متعدد


    يا اخي والله ان المسألة بسيطة الادراك لكنكم لا تدركوها بسبب انكم تقلدون علماء وائمة ماعاشوا في زمانكم وما رأوا هذا التطور العلمي وما كانوا يعلمون ان الارض كروية ولا كانوا يعلمون ان السماء محيطة بكل الارض ليس لها جهة محددة
    فيا اخي علمائك وائمتك في زمانهم كانوا يعتقدون ان الارض محمولة على حوت وان الزلازل انما هي نتجية تقشر قشور الحوت او اضطرابها
    فهل انتم اليوم تبقون على اراء الاقدما وتقدسونها وان كانت خاطئة مخالفة للعلم الحديث والاحاديث النبوية الشريفة

    .........
    أما عن علم أئمتنا .. فلا يضاهيه علماء هذا العصر .. مجتمعين قاطبة .. يكفيك قراءة كتاب توحيد المفضل أو المسمى بـ ( من امالي الإمام الصادق ) ..

    وأما قولك :

    انت قلت ان الله لايمكن ان يكون مرئيا لانه يجب ان يكون محدودا لكي يكون مرئيا
    وهذا يعني ان ذات الله غير مرئية

    وهنا اسألك
    هل الله سبحانه يرى ذاته ام انه لايراها؟
    فان قلت انه لايراها تكون قد نسبت النقص لله سبحانه عما يصفون
    وان قلت انه يراها
    فتكون قد ناقضت نفسك واثبت ان مايرى لايشترط به ان يكون جسما محدودا
    فأقول .. بما أن غير المحدود لا يُرى ( كما أثبت ذلك في الأعلى ) .. والله غير محدود .. فالله لا يُرى ..

    وهذا عين الكمال ..

    أن تنزه الله من الشريك .. ومن الحد ومن الجسم ومن الصورة



    تعليق


    • لحظة .. استوقفتني كلمة لـ الكمال :

      فالله سبحانه غير محدودا بجهة معينة لكننا ان شاء الله سنراه في الجنة لعظمته و لان الله في كل جهة فاينما تولوا فثم وجه الله وجه واحد غير متعدد
      إذن أنت الآن تقول أن الله في كل جهة .. أي الله في الجنة وفي النار .. صح ؟

      أي أن الله في الجنة ظاهر ،، في النار محجوب .. صح ؟ أو أنك تقول ان أهل النار يرونه أيضاً .

      طيب لو قلنا أن الله في كل جهة .. هل ذلك يعني أننا نستطيع الإشارة إليه ..

      كأن تقول الله فوق وتحت ويمين وشمال وجنوب ويسار ؟

      ثم إذا سلمنا جدلاً ان يوم القيامة له جهة .. فهل هذا منطبق على الدنيا ؟
      إذا قلت لا . فهذا يعني أن الآية التي أتيت بها لا تخدم مشروعك .بل تعني أن الله قد انتقل من حال إلى حال .
      وإذا قلت منطبق .. فهذا يعني أن لله الآن جهة ، فمكان .. والله خالق المكان .. كان قبل أن يكون مكان .. فإذا كان له مكان .. أي أنه صار محدث .. يحده المكان .. والزمان .. والله لا يحده شيء ..

      كما قال امير المؤمنين ( والحد لخلقه مضروب ) ..

      والسلام

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
        النفيس .. انتظر .. سأجيبك .. ولكن سأنتهي اولاً من الأخ الكمال - - حتى يفهم ما عنيناه تماماً .. ثم سآتي إلى ردودك ..



        بالاثنان ..
        المشكلة أنك لا تفهم الفرق بين التوهم - والرؤية
        فكل ما لا تتوهمه لا تراه
        وكل ما تراه تتوهمه
        فالسماء رأيتها بعيني .. لذلك الآن ادركها وأتوهمها بقلبي

        انت لما رايت السماء زرقاء بعينك ترسخ ذلك في عقلك لكننا ما عن هذا سألناك
        بل سألناك انت ترى السماء فهل انت تحيط بها وتدركها كلها ؟؟
        فان اجبت بنعم طلبنا منك ان تخبرنا اين حدودها ؟
        فان قلت لا انا فقط اراها بعيني زرقاء من غير ان استطيع ان ادركها حدودها او ان احددها بجهة
        قلنا لك هو المطلوب في ذات فنحن نراها باعيننا يوم القيامة من غير ان ندرك عظمته او نحدد له جهة معينة كالسماء لا نسطيع ان ندرك عظمتها لكننا نستطيع ان نرى منها مايكون بمواجهة اعيننا ولله المثل الاعلى
        وعليه ينتج انه لاتلازم بين الرؤية والادراك
        فانت يمكنك ان ترى بعض الشياء من غير ان تدركها لعظمتها بالنسبة اليك
        فعدم الادراك متعلق بالعظمة وليس بالرؤية




        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
        النار والنور والسماء لها حدود .. قد لا أميز الحد بعيني .. لكن استطيع ان أتوهمه .. أما الله فلا استطيع أن أتوهمه بنص الآية
        نعم لا تستطيع ان تدركه او تتوهم عظمته لان عظمته اكبر من ان تتوهم او تدرك وهذا مانقوله نحن ايضا ان الله اعظم من تدرك عظمته
        لكنك تستطيع ان تراه
        ونرجو ان يكون فهمك وعقلك كبيرين وتدرك انما نحن نضرب لك مثال السماء ليس لتشبيه الله بها ولكن لنثبت لك ان ليس كل ما لاتدرك عظمته العقول لاتراه الاعين
        فالامثلة للعقلاء تضرب ولايقاس بها فافهم هداك الله




        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
        مثال : لو أنك ترى محمد وعلي ، وترى الله ، فتنظر إلى علي ومحمد وتقول الله ليس هنا .. وتنظر إلى الله وتقول هذا هو الله .. عندها تستطيع الإشارة له .. وإذا أشرت إليه فقد حددته ، لقول امير الموحدين ( ومن أشار اليه فقد حده )
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم

        تبصر قليلاً ..

        ليس كل قول لامير المؤمنين هو قوله حقا فتبصر هداك الله
        فهذه السماء تنقض القول المزعوم الى امير المؤمنين
        فانا عندما اشير الى السماء لا استطيع ان احدها او ابن جهتها لان السماء بالنسبة الينا لعظمتها هي موجودة في كل اتجاه وجهة لكنها تكون محدودة لمن هو اعظم منها وهو الله سبحانه
        وكذلك الله لعظمته لانستطيع ان نحده او نحدده بجهة وهو موجود في اتجاه وجهة لقوله تعالى فاينما تولوا فثم وجه الله
        لكن الله غير محدود لانه ليس هناك من هو اعظم منه ليحده
        فالله له العظمة المطلقة

        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
        لا يوجد شيء غير محدود إلا الخالق .. ولا يوجد محدود غير المخلوق .. فإذا كنا لا نرى إلا المخلوقين ..

        سألناكم قديما ونسألكم اليوم وسنسألكم غدا لكنكم قوم لاتجيبون عما تسألون
        من واضع هذه النظرية انه لايرى الا المحدود
        هل هو الله ..فهاتوا الاية التي تقول ذلك
        هل هو الرسول ...فهاتوا الحديث الذي يثبت ذلك
        ام قائلها فيلسوف متفلسف ...فاثبتوا ان لهذا الفيلسوف وحيا
        ونحن نعلم انكم لاتستطيعون ان تجيبون
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
        فنحن لا نرى إلا المحدودين .. وهذا جواب سؤالك ..


        هل انتم جربتم رؤية غير المخلوقين وفشلتم فتكونت لكم هذه القناعة انكم لاتستطيعون ان تروون الا ماهو مخلوق
        هل جربت اعينكم ذلك؟؟؟
        فاذا لم تجربوا فكيف تحكمون من غير برهان




        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
        أما أنا فلا أراها تحتي !!

        لان هناك مانع وحائل بينك وبينها وهو الارض يمنعك ان تراها تحتك فاذا ما ازيل المانع وكنت انت حرأ في الفضاء فانك سترى السماء عن يمينك وعن شمالك وفوقك وتحتك وامامك وخلفك وفي كل اتجاه توجه فيه وجهك

        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
        هذه مغالطة ..
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم

        الأرض كروية .. والسماء محيطة بالأرض .. ولو فرضنا أننا نستطيع الإشارة إلى السماء .. بالإشارة إلى الأعلى واليمين والشمال ( كما أسلفت انت ) .. إلا أنك تستطيع الإشارة لها .. ومن هنا تفهم أنها لها جهة ( حتى لو كانت في كل جهة ) .. ومكان ( وإن كانت في كل مكان وليست كذلك ) ..

        اذا كانت السماء في كل جهة فهي غير محددة بجهة فافهم ولاتجعل قلمك يشطح
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
        والله خالق المكان عز أن يكون في مكان .. أو زمان ..

        هداك الله نسفت العقيدة الامامية من حيث لاتعلم
        انت اصحاب نظرية ان الله في كل مكان حقيقة حتى ان خصومكم يحاججوكم ويقولون لكم انت جعلتم الله في الاماكن النجسة وانتم لاتمانعون لكنكم تقولون انه في في كل من غير مجانسة

        فاذا سألناك لماذا انت ترى السماء في كل جهة ليس لها جهة محدودة؟؟
        فانك لاشك انك ستجيب انها كذلك بسبب عظمتها ... ولله العظمة جميعا
        فنقول لك اذا كانت السماء لعظمتها بالنسبة لنا نراها في كل جهة واتجاه وليس لها جهة محدودة بالنسبة لنا فما بالك بالله الذي له العظمة المطلقة جميعا لاشك اننا يمكننا ان نراه من غير ان يكون محدد بجهة واتجاه
        وبهذا نكون قد قضينا على نظريتكم القائلة انك ان اشرت اليه فقد حددته بجهة معينة

        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
        كما أنك لو خرجت عن نطاق الغلاف الجوي للأرض .. لن ترى السماء في كل جهة .. بل ستراها في جهة واحدة .. أي لها جهة محددة ..
        سبحانك ربي
        اخي ساعتبر هذه شطحة من شطحات قلم الكريم وزلة من زلاته
        فاذا انت خرجت خارج الغلاف الجوي فان السماء ستكون في كل جهة لامحالة فاذا نظرت الى امامك فانك تراها واذا نظرت الى خلفك فانك تراها واذا نظرت يمينك فانك تراها واذا نظرت يسارك فانك تراها واذا نظرت تحت فانك تراها واذا نظرت فوقك فانك تراها واذا نظرت حولك فانك تراها
        وهذه لو عددتها لوجدتها سبع جهات تحوي في تفاصيلها مالانهاية من الجهات فكيف تسنى لعقلك ان يجمع الما لانهاية في العدد واحد
        واسأل اهل الرياضيات يبرهنوا لك خطأ ما ذهبت فيه واليه




        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
        أما عن علم أئمتنا .. فلا يضاهيه علماء هذا العصر .. مجتمعين قاطبة .. يكفيك قراءة كتاب توحيد المفضل أو المسمى بـ ( من امالي الإمام الصادق ) ..
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم

        لن اجادلك في ذلك ويكيفني عناء ذلك احاديث خرافات ان الارض يحملها حوت له قشور اذا ما اهتز قشر منها حصلت الزلازل والهزات
        فهذا هو العلم الموجود في كتبكم والتي تنسبه للعلماء المعصومين



        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
        فأقول .. بما أن غير المحدود لا يُرى ( كما أثبت ذلك في الأعلى ) .. والله غير محدود .. فالله لا يُرى ..
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم

        وهذا عين الكمال ..

        على من تضحك بهذا يااخي هداك الله
        اين اثبت ذلك في الاعلى فانت في الاعلى قلت انه لايرى الا المحدود ولم تثبت هذا القول الباطل ولم تبين من اين جئت به وماهو مصدره فكيف تسمي هذا اثباتا
        هذا يسمى دعاوى بلا ادلة والدعاوى تبقى دعاوى واصحابها ادعياء بها مالم يقوموا عليها بدليل
        ارجو ان تكون قد فهمت وادركت يا اخي

        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
        أن تنزه الله من الشريك .. ومن الحد ومن الجسم ومن الصورة
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم



        المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
        ونحن سألناك ولم نرى منك جوابا صريحا بل راينا منك حيدةً
        هل الله يرى ذاته ام انه لايراها ولماذا؟؟

        تعليق


        • [quote=نائل الفردوسي]
          أقول بادئ ذي بدء هل الله عز وجل محتاج للنظر أو الإدراك فهو عالم بكل شيئ وكل شيئ وسعه علمه .

          القضية ليست قضية احتياج ، فالله سبحانه و تعالى غير محتاج لجميع مخلوقاته التي خلقها و مع ذلك خلقها ...!! فهو من صفاته سبحانه أنه يسمع و يرى و يعلم ، فكونه يعلم لا يحول دون أن يسمع ، و لا نقول أنه غير محتاج لأن يسمع لأنه يعلم أو غير محتاج لأن يرى كونه يعلم ما سيراه ! بل له سبحانه جميع صفات الكمال و ليست الحاجة إلى الصفات هي سبب الاتصاف بل كمال ذاته مدعاة لاتصافه بجميع صفات الكمال من كمال العلم و كمال السمع و كمال الرؤية و غيرها من صفاته جل و علا ، فلا هو محتاج لأن يعلم ولا هو محتاج لأن يسمع ولا هو محتاج لأن يرى و لكنه كامل سبحانه ، و من كمال ذاته أنه يعلم كل شيء و يسمع كل شيء و يرى كل شيء سبحانه و تعالى ..

          أما جوابا على إجابتك فأقول :
          قلت 1- تدركه : تحيط به وتفهم كنهه
          أقول : هل يمكن لمريض في غيبوبة أن يدرك ما حوله لماذا؟ لأنه انقطع عنما يحيط به ( أي تعطلت حواسه) فهل يمكن أن يدرك مرئي بدون عين .

          أنت قلت أنه غيبوبة !! و الغيبوبة معناها أن عقله لا يعمل .. و بالتالي لن يدرك لأن الإدراك محله العقل ..!
          لو أنك تمعنت في تعقيباتي السابقة لوجدت أنني شرحت لكم أن السكران يرى و لا يدرك ، فتجد السكران يقول عن اللون الأحمر أنه أخضر و عن الأخضر أنه أصفر ، و كذلك الحال مع المجنون يقول عن البرتقالة أنها تفاحة و عن العنب أنه تمر و هكذا . فتجد العيون ترى و لكن لا يوجد إدراك لما يراه لكون عقله في غيبوبة .. فهذا أبسط مثال على أن إدراك المرئيات لا يكون من العين الجارحة و إنما من العقل الذي يحلل ما تراه العين .

          أما سؤالك فأظنك تقصد الآتي : هل يمكن لأعمى لا يرى أن يدرك ما حوله ؟
          و الجواب : نعم .. ستجد أعمى يدرك أن الذي أمامه أبوه و هذه أمه ، و هذه سيارة و تلك دراجة ، و هذا مسجد ، و تلك مدرسة .. بالرغم أن عينه لم ترى هذه الأشياء و لكن عقله يعلم حقيقتها و يدرك ما حوله و يتعامل مع ما حوله .. لأن العقل هو المسؤول عن الإدراك .. فحتى لو تعطلت العين الجارحة فلم يعد يرى صور هذه الاشياء لكن عقله يعرف حقيقتها و يدركها ..

          قلت 2- الأبصار :العقول والأفهام
          أقول : هل هذا رأيك ؟ ثم ألا يدخل في معناه أي الأبصار معنى جارحة العين ؟ وإلا كيف فهمت السيدة عائشه أن الأبصار هو رؤية العين .
          من معاني " الأبصار " العيون الجارحة .. لكن هذا المعنى لا يصلح أبدا لأن الفعل المنسوب للأبصار هو " ا لإدراك " و ليس " النظر " أو " الرؤيا " ..
          لو كانت الآية هكذا : " لا تراه الأبصار " .. أو .. " لا تنظر إليه الأبصار " .. لكان معنى الأبصار : العيون الجارحة ..
          لكن الآية هكذا : " لا تدركه الأبصار " .. و الأبصار التي تدرك هي العقول .. كما قال تعالى : " فاعتبروا يا أولي الأبصار " .. أي " فاعتبروا يا أولي العقول " .. وليس " فاعتبروا يا أولي العيون الجارحة " ...!!!

          و أيضا .. الآية هكذا :" لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " .. فلو افترضنا جدلا أن معنى الأبصار هو العيون .. لكانت الآية هكذا : " لا تدركه العيون و هو يدرك العيون " .. , هذا المعنى غير صحيح و غير سليم .. فما معنى أن الله يدرك العيون الجارحة ، هل معناه أن الله يفهم بمكونات عين الإنسان ..!!!طبعا هذا معنى غير سليم أبدا ..

          في حين أنه لو كان معنى الأبصار العقول و الأفهام ، ستصبح الآية هكذا : " لا تدركه العقول و هو يدرك العقول " . . فنفهم من ذلك أن الله يدرك كل ما تدركه العقول بمعنى أنه يحيط بكل شيء علما ، على غرار لو قلنا أنه يدرك العيون الجارحة فلن نفهم من هذه الجملة شيئا يذكر ..!!!!
          ثم لم تبين لي أين سببت وشتمت .
          في آخر كلام كتبته في المشاركة رقم 182 ، و عموما نحن تجاوزنا هذه النقطة و لا داعي للعودة إليها ...

          تعليق


          • [quote=هاشم النجفي]

            ماذا تقصد ب -لا نحيط به علما - اذا كنت تراه هل تقصد انك لم تستطع وصفه او لم تستطع ان تحده
            لا نحيط به علما : معناه أننا لن نسعه بعلمنا و فهمنا ، ولن تبلغ مداركنا إلى إدراك حقيقة ذاته و كنهه و الوقوف على كمال ذاته و صفاته و أفعاله ..

            أما الوصف : فنحن في الدنيا نعرف بعض صفاته من كونه يسمع و يرى و يتكلم و يعلم و يقدر و يغفر و غيرها من صفاته ... لكننا لا ندرك كيف يسمع و كيف يرى و كيف يتكلم و كيف يحي و كيف يميت لا ندرك حقيقة أفعاله و صفاته و ذاته برغم علمنا لكثير من صفاته التي أخبرنا إياها في كتابه و على لسان رسوله صلى الله عليه و آله و سلم .

            و قد يقول قائل : و لكننا إذا رأيناه ، سنعرف كيف يسمع و كيف يرى و كيف يفعل و حقائق صفاته و أفعاله ..!!!
            و هذا كلام غير سليم أبدا .. فأبسط مثال : نحن نرى الشمس ، و قليل من الناس من يعرف ما هي الشمس ؟ ! قد يظن الكثير أن الشمس مثل الأرض عبارة عن جبال و صخور و تراب و أحجار ، و هذا ظن واهي جدا ، فالشمس ماهي إلا مجموعة غازات فقط !!! و هذا أمر لا يخطر على بال أحد ، و لكن العلم هو الذي قال ذلك ..
            في المقابل ، نحن نرى السماء ، و لكن لو سألنا أحدكم : ما هي السماء ؟ هل السماء عبارة عن مادة صلبة ؟ أم السماء عبارة سائل ؟ أم السماء عبارة عن غاز ؟ .. طبعا لا أحد منا يدرك حقيقة تكوين السماء و ماهيتها ..
            لكن القرآن يقول لنا : " ثم استوى إلى السماء و هي دخان " .. فمن خلال القرآن ممكن القول أن أصل السماء هو الدخان بمعنى أن السماء مجرد غاز أيضا .. و لكن لا نعرف حتى الآن حقيقتها ، وهذا أمر لا يخطر على بال أحد .. فربما نظن أن السماء عبارة عن صخرة زرقاء مسطحة كبيرة مثل سقف المنزل !! كما قال تعالى : " و جعلنا السماء سقفا محفوظا " .. و لكن كون السماء سقف لا يعني أنها اسمنت أو رمل أو صخرة ..!! فنحن أمام مخلوق عظيم نراه ولكن لا نعرف حتى الآن مم يتكون و ماهو حقيقة ..!!
            و الأمثلة كثيرة على مخلوقات نراها و لا ندرك حقيقة ذاتها و مكنونها . فما بالك بالخالق سبحانه ، فلا عجب أن لا نحيط به علما حتى لو كنا نراه ، فالرؤية شيء و إحاطة العلم و كمال الإدراك شيء آخر ..!

            وكم من المخلوقات لا نراها ولكن لولاها لفسد ما يلازمها كالروح والعقل اذا كانوا لا يدركون الروح ولو بابسط انواع الادراك كيف يستطيعون ان يدركون خالقها باقوى انواع الادراك فكيف تدعون نراه ولم ندركه
            فهل سترى الروح والعقل ايضا يوم القيامة اذا كان الجواب نعم فاين الدليل
            نحن سنرى الملائكة ، و الملائكة من المخلوقات التي لا نراها في الدنيا ، حتى الأنبياء و المرسلين لم يروا الملائكة في هيئتهم الحقيقية باستثناء رسول واحد فقط رأى جبريل في هيئته الحقيقية مرتين وهو حبيب رب العالمين و أفضل الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم .. فالملائكة مخلوقات من النور لها ذوات لا تتحملها عيون البشر و خلقتهم و لا نستطيع رؤيتهم في الدنيا إلا من خصه الله بذلك .. أما يوم القيامة الجميع سيرون الملائكة في هيئتهم الحقيقية ، المؤمنون و الكافرون ، كما قال تعالى : " يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين و يقولون حجرا محجورا " .. الفرقان : 22 ... فيوم القيامة سنرى جبريل في صورته الحقيقية و نرى ملك الموت و ميكائيل و إسرافيل و هذه الملائكة العظيمة التي عجزت عيوننا في الدنيا عن رؤيتها ..
            و أما الروح فكوننا لا نراها في الدنيا ، لا يعني أن ملك الموت لا يرى الروح في الدنيا !! فالله يقول عن ملك الموت : " قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون " .. السجدة : 11 ، و ملك الموت بعد أن يخرج الروح من جسد الإنسان يأخذ هذه الروح و يذهب بها إلى السماء فإن كانت روح طيبة تفتح لها أبواب السماء و إن كانت غير ذلك لن تفتح ، ثم بعد ذلك ترجع إلى قبر الإنسان حيث يسأل الملكان منكر و نكير أسئلة القبر إلى آخرها من الغيبات التي أخبر الرسول عنها .. و عليه : فهل تظن أن ملك الموت لا يرى الروح ؟؟!! .. يخرج من الجسد شيئا لا يراه و يأخذ شيئا لا يراه إلى السماء ..!!!


            ايهما اعظم عندك من رايته ولم تدركه ، او من لن تراه ولن تدركه ؟


            الجواب :من رأيته و لم أدركه ..
            لأن الذي لن أراه و لن أدركه قد أقول في نفسي : لو أني رأيته لأدركته ! مثل طالب يقول : لو أني ذاكرت لحلّيت الإمتحان .. في المقابل : لو ذاكر الطالب جيدا و عجز عن حل الامتحان ، سيقتنع أن الامتحان صعب جدا و أصعب من أن يقدر على حلّه حتى لو ذاكر جيدا ، فمذاكرته لم تجعله قادرا على حل جميع الامتحان و النجاح فيه ، فمن هنا يتبين إعجاز الامتحان و صعوبته على الطالب .. و لله المثل الأعلى ،، عندما يرى العبد ربه و مع ذلك غير قادر على إدراك كنهه يتيقن يقينا أن عظمة الله فوق مدارك العقول و نعجز عن إدراك حقيقة ذاته حتى لو رأيناه .. أما إن لم نره سنقول : نحن لا ندركه لأننا لا نراه ، فكيف ندرك ما لا نراه !! أما لو رأيناه سندركه كما ندرك غيره !!! لكن ماذا سكون الموقف لو تمت الرؤية و لم يحدث الإدراك ؟ حينها يقتنع الأخير بأن عدم الإدراك ليس بسبب عدم الرؤية ، بل عدم الإدراك لعجز العقل عن ذلك حتى لو رأته العينان ..
            فبلا شك ، في نظري : الأعظم هو من رأيته و لم أدركه لا من لم أره و لم أدركه ..!!

            فان قلت الاول اعظم
            اقول من رايته حتى وان لم تدركه الا انك لابد ان تتصوره خصوصا ثبت عندكم انه سترون ربكم كما ترون القمر وتصور الناقص للكامل المطلق منقصة له لانك كلما تصورته لاتدرك كنهه وهيئته وان كان تصورك بابلغ المبالغات لان الكمال المطلق لا حد له في جميع لوازمه
            وجرب ان شئت واسال اهل اعتقادك ان كل واحد يصف ربه فسياتيك كل واحد منهم بوصف وهذا الفعل وهو (وصف الله باوصاف) بحد ذاته قبيح
            الله سبحانه و تعالى ليس قمر أو شمس ..!!!!
            هذا مثال لتصوير الرؤية و ليس المرئي ..و ارجع إلى تعقيباتي السابقة فقد وضحت ذلك ..
            أما وصف الله فكما قلت لك : نحن نعلم بكثير من صفات الله و أسمائه الحسنى ، فليست القضية في الوصف و الصفات ..


            هنا السؤال
            اذا كان يرى في القيامة لم لم يمن على المؤمنين فقط برؤيته في الدنيا هل يريدها مفاجئة
            فما هي الاسباب التي دعت الله عزوجل ان يغيب وجهه عنا في الدنيا فاتنا باسباب من القران او من الرسول او حتى بدليل عقلي مقبول عند ذوب البصائر
            لأن الدنيا دار اختبار ، فلو رأيناه في الدنيا فلن يكون هناك كافر ..!!
            فالقضية المطروحة في الدنيا هي : هل هناك خالق لهذا الكون أم أن الكون محض صدفة ؟!
            جواب أهل الأديان : نعم ، هناك خالق لهذا الكون و هو " الله "
            جواب الملحدين : لا يوجد خالق لهذا الكون ، و الكون محض صدفة .
            ثم يسأل الملحدون : أين هو " الله " ؟ و كيف هو ؟ و من هو ؟ و مالدليل أنه هو الذي خلق و ليس غيره ؟ إن كان موجودا نريد أن نراه !!
            جواب أهل الأديان : تختلف الإجابة حسب الدين ، فالإسلام له إجابته المختلفة عن اليهودية المختلفة عن النصرانية المختلفة عن الوثنية و الأديان الأخرى .. و حتى في دين الإسلام تختلف إجابات الأسئلة المطروحة حسب المذهب الإسلامي ..
            فلو كان الجميع يرى الله لما كان هناك اختلاف على وجوده و لن يكون هناك كافر ..
            فلا يوجد أحد يكفر بوجود الشمس ، فالجميع يؤمن بأن الشمس موجودة... لأن الجميع يرى الشمس
            و لكن هناك كافر بوجود مخلوقات في كوكب المريخ .. لأننا لا نرى مخلوقات في كوكب المريخ و بالتالي البعض لا يصدق بوجود مخلوقات فضائية هناك ، و البعض يؤمن بذلك على أساس أنه من غير المعقول أن يكون خالق الكواكب المختلفة لم يخلق سكان لها ، فلماذا خلقها إذا !! فلا مانع أنه خلق سكان للكواكب الأخرى لها صفات غير صفاتنا .. والجدل قائم بين مؤمن و كافر بهذا الأمر ، لعدم وجود أدلة إثبات أو نفي ..!!
            الخلاصة ،، الجميع يؤمن بوجود السماء التي نراها و الجميع يؤمن بوجود القمر الذي نراه و الجميع يؤمن بالموت الذي يعترينا ،لأن هذه الأمور معاينة و مشاهدة للجميع . لكن ليس الجميع يؤمن بوجود الله و ليس الجميع يؤمن بوجود حياة بعد الموت ،و ليس الجميع يؤمن بوجود الجنة و النار ، لأن هذه الأمور غير معاينة و غير مشاهدة لنا و هي غيبيات.. لكن لو كنا نرى الجنة و النار بعيوننا الآن ، فالجميع سيؤمن بوجود هذين المكانين الذين سندخل إلى أحدهما أو كليهما بعد الموت ..

            تعليق


            • .................................................. ..............

              تعليق


              • و قد يقول قائل : و لكننا إذا رأيناه ، سنعرف كيف يسمع و كيف يرى و كيف يفعل و حقائق صفاته و أفعاله ..!!!
                و هذا كلام غير سليم أبدا .. فأبسط مثال : نحن نرى الشمس ، و قليل من الناس من يعرف ما هي الشمس ؟ ! قد يظن الكثير أن الشمس مثل الأرض عبارة عن جبال و صخور و تراب و أحجار ، و هذا ظن واهي جدا ، فالشمس ماهي إلا مجموعة غازات فقط !!! و هذا أمر لا يخطر على بال أحد ، و لكن العلم هو الذي قال ذلك ..

                بل مثالك هذا هو الواهي لانه لا احد يتصور او يظن ان الشمس عبارة عن جبال و صخور و تراب و أحجار وخصوصا انهم يرون الشمس مجموعة نارية تبعث لهم الحرارة وبامكانك ان تسال اي شخص وان كان جاهلا ولم يخطر ببال احد انه يمكنه القرب من الشمس لعلمهم برؤيتها انها نار


                في المقابل ، نحن نرى السماء ، و لكن لو سألنا أحدكم : ما هي السماء ؟ هل السماء عبارة عن مادة صلبة ؟ أم السماء عبارة سائل ؟ أم السماء عبارة عن غاز ؟ .. طبعا لا أحد منا يدرك حقيقة تكوين السماء و ماهيتها ..
                لكن القرآن يقول لنا : " ثم استوى إلى السماء و هي دخان " .. فمن خلال القرآن ممكن القول أن أصل السماء هو الدخان بمعنى أن السماء مجرد غاز أيضا .. و لكن لا نعرف حتى الآن حقيقتها ، وهذا أمر لا يخطر على بال أحد .. فربما نظن أن السماء عبارة عن صخرة زرقاء مسطحة كبيرة مثل سقف المنزل !! كما قال تعالى : " و جعلنا السماء سقفا محفوظا " .. و لكن كون السماء سقف لا يعني أنها اسمنت أو رمل أو صخرة ..!!




                وهذا المثل هو الذي يلزمك وذلك بمجرد قوله (( سقفا )) ظن البعض وتصورها بعدة تصاوير فمنهم من يتصورها اسمنت اومنهم انها رمل او صخرة او 00 او 000
                كذلك بمجرد قوله تعالى (( لربها ناظرة )) اعتقدتم وليس تصورتم ان الله في مكان محدد والعيون تنظر اليه فتعالى الله عما يصفون
                ثم من قال لك لا احد يعرف ان السماء عبارة عن دخان الا عن طريق القران هذا نحن المسلمين اعتقدنا ذلك لاعتقادنا بصحة جميع ما في القران الكريم بل استطاع العلم الحديث ان يصل الى ما هية السماء بالتحليل وذلك يزيد اعتقادنا بالقران الكريم فلا يصح ان نقول لم تعرف اوربا ماهية السماء الا عن طريق القران لانهم لا يعتقدون بمصداقية القران والعياذ بالله الا افراد منهم انما اكتشفوها بالياتهم
                نعم قد اعترفوا باسبقية القران لهم صحيح سبقهم القران بذلك
                فالخلاصة ان البشر توصل الى ماهية السماء وماهية ما تحمل السماء التي راوها باعينهم او بالياتهم اما مالم يرونه من السماء لا باعينهم ولا بالياتهم لم يستطيعوا ان يعرفوا ماهية ما تحمل فالذي لا يُرى لا يدرك
                ارايت الان كيف ان الذي لا يرى لا يدرك هذا بالنسبة لمخلوق من مخلوقات الله تعالى فكيف بخالق الخلق فتعالى الله عما يصفون
                بما ان بعض البشر استطاع ان يعرف ماهية ماراى من السماء وادرك ما فيها لا عن طريق القران وانما بالتجربة والاكتشافات العلمية اثبتت ذلك مع اعترافهم باسبقية القران بذلك
                فمثلك هذا ايضا واهي لا حيز له في الفضاء

                نحن سنرى الملائكة ، و الملائكة من المخلوقات التي لا نراها في الدنيا ، حتى الأنبياء و المرسلين لم يروا الملائكة في هيئتهم الحقيقية باستثناء رسول واحد فقط رأى جبريل في هيئته الحقيقية مرتين وهو حبيب رب العالمين و أفضل الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم .. فالملائكة مخلوقات من النور لها ذوات لا تتحملها عيون البشر و خلقتهم و لا نستطيع رؤيتهم في الدنيا إلا من خصه الله بذلك .. أما يوم القيامة الجميع سيرون الملائكة في هيئتهم الحقيقية ، المؤمنون و الكافرون ، كما قال تعالى : " يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين و يقولون حجرا محجورا " .. الفرقان : 22 ... فيوم القيامة سنرى جبريل في صورته الحقيقية و نرى ملك الموت و ميكائيل و إسرافيل و هذه الملائكة العظيمة التي عجزت عيوننا في الدنيا عن رؤيتها ..
                و أما الروح فكوننا لا نراها في الدنيا ، لا يعني أن ملك الموت لا يرى الروح في الدنيا !! فالله يقول عن ملك الموت : " قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون " .. السجدة : 11 ، و ملك الموت بعد أن يخرج الروح من جسد الإنسان يأخذ هذه الروح و يذهب بها إلى السماء فإن كانت روح طيبة تفتح لها أبواب السماء و إن كانت غير ذلك لن تفتح ، ثم بعد ذلك ترجع إلى قبر الإنسان حيث يسأل الملكان منكر و نكير أسئلة القبر إلى آخرها من الغيبات التي أخبر الرسول عنها .. و عليه : فهل تظن أن ملك الموت لا يرى الروح ؟؟!! .. يخرج من الجسد شيئا لا يراه و يأخذ شيئا لا يراه إلى السماء ..!!!

                انا لا اتكلم عمن تمت رؤيته او جاء وصفه بحركة او فعل او عمل او صنعة تشابه حركات الانسان او اعظم منها بلا تاويل كما انهم حملوا التابوت وكما انزل الله منهم ثلاثة الاف كمدد للحرب في القتال يقاتلون وكما ان الملائكة تضرب وجوه وادبار الكافرين يوم القيامة
                وما يقوم به او اعظم اما الملائكة تمت رؤيتهم وان كانت فقط لرسول الله ص وتم وصفهم
                لا على الاحتمالات والتصورات والتاويلات كما انهم حملوا التابوت وكما انزل الله منهم ثلاثة الاف كمدد للحرب في القتال يقاتلون وكما ان الملائكة تضرب وجوه وادبار الكافرين يوم القيامة
                بان لهم حركاتهم الخاصة التي تتعدى حركات الانسان
                اما الروح والعقل فلم نرى احدا لا من الرسل ع ولا من غيرهم انه راى الروح او العقل ولم توصف الا في كونها ملازمة للبدن وانها تفصل عن البدن في وقت او يوم ما واما ما وصفت به في غير ذلك انما هو من باب الاحتمال والظن والظن لا يغني من الحق شيئا
                ولو اخذنا بقول انها ترى فلعله يصورها الله تعالى بصورة ما كما انه تعالى يصور الاعمال بصور حسب حسنها وقبحها
                وعلى اية حال سواء رؤيت الروح او لم ترى فهذا ليس محل ابتلاء في العقيدة فلا نضيع الوقت فيه
                وان قلت لي انت الذي سالت اقول اني انسحب عن هذا السؤال لانه سيجرنا الى الى غير الغاية



                الجواب :من رأيته و لم أدركه ..
                لأن الذي لن أراه و لن أدركه قد أقول في نفسي : لو أني رأيته لأدركته
                1
                -


                لو !!! حرف امتناع لامتناع بمعنى لايمكن تحقيق شرطها فكيف بجواب شرطها
                2- اذا ثبت عندك بالقطع واليقين انك لن تراه فيصح ان تقول (( لو رايته لادركته )) لانك اصلا باعتقادك انك لن تراه ولا يصح ان تقول (( اذا رايته لادركته )) لانك ايضا معتقدبالقطع واليقين انك لن تراه
                كما لو سببتك الان على الانترنيت وانا فرضا في اقص الارض وانت تعلم انك لايمكنك ان تلتقي بي ولا يخطر ببالك ذلك (( عفوا لا اريد الاساءة لك لكن كمثل ولذلك وضعت _ لو _ ولم اضع اذا )) فستقول لي ( لو رايتك لقتلتك ) لا ان تقول ((( اذا رايتك لقتلتك )))
                وليس بمستحيل ان تقولها وانت يائس لكني يستحيل علي تصويره وتشبيهه لاني اصلا لم اره مع تاثيرهالبالغ بي فكيف اتصوره

                الله سبحانه و تعالى ليس قمر أو شمس ..!!!!
                هذا مثال لتصوير الرؤية و ليس المرئي ..و ارجع إلى تعقيباتي السابقة فقد وضحت ذلك ..
                أما وصف الله فكما قلت لك : نحن نعلم بكثير من صفات الله و أسمائه الحسنى ، فليست القضية في الوصف و الصفات
                ..


                اولا - انا لم اقل ان الله عندكم قمر او شمس
                ثانيا تصوير الله تعالى بغير حقيقته او ليس هذا بخس حق الله ومن بخس حق الله ماذا عليه
                هذا هو قصدي



                لأن الدنيا دار اختبار ، فلو رأيناه في الدنيا فلن يكون هناك كافر ..!!

                وهل القضية تحل برؤية الله
                اوليس كان القسيسين ينتظرون نبي اخر الزمان المبشر به عيسى ع وصاروا ينتظرون هذا النبي وصار من يموت يوصي لمن بعده ان ينتظره ولما كان ذلك النبي هو رسول الله ص ومن العرب جحدوا به
                ومثل اخر ايضا لكن ما ادري هل تعتقدون وهو لما طلبوا من النبي ص ان ينزل القمر الى الارض وقالوا سنسلم ولما نزل الى الارض استكبروا وجحدوا وقالوا سحرنا محمد ص
                وقال تعالى ( الانعام 111 ) › ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا


                [فلا يوجد أحد يكفر بوجود الشمس ، فالجميع يؤمن بأن الشمس موجودة... لأن الجميع يرى الشمس

                مثلك هذا مخالف تماما لما نحن فيه لان الشمس لم تحرمهم من ممارسة شهواتهم وتحديد افعالهم وفرض ربوبيتها بل هي نافعة لهم او ليس فرعون يعتقد انه ليس بالرب الاعلى فكيف يدعي ذلك او ليس حب الانا والظهور واسباب اخرى

                و لكن هناك كافر بوجود مخلوقات في كوكب المريخ ..
                لأننا لا نرى مخلوقات في كوكب المريخ و بالتالي البعض لا يصدق بوجود مخلوقات فضائية هناك ، و البعض يؤمن بذلك على أساس أنه من غير المعقول أن يكون خالق الكواكب المختلفة لم يخلق سكان لها ، فلماذا خلقها إذا !! فلا مانع أنه خلق سكان للكواكب الأخرى لها صفات غير صفاتنا .. والجدل قائم بين مؤمن و كافر بهذا الأمر ، لعدم وجود أدلة إثبات أو نفي ..!!

                لو كان المريخ يفرض ربوبيته على الناس واشتهرت الالوهية عند البشر باسمه وارسل كتبا وبعث رسلا فماذا سيكون الحال


                الخلاصة ،، الجميع يؤمن بوجود السماء التي نراها و الجميع يؤمن بوجود القمر الذي نراه و الجميع يؤمن بالموت الذي يعترينا ،لأن هذه الأمور معاينة و مشاهدة للجميع . لكن ليس الجميع يؤمن بوجود الله و ليس الجميع يؤمن بوجود حياة بعد الموت ،و ليس الجميع يؤمن بوجود الجنة و النار ، لأن هذه الأمور غير معاينة و غير مشاهدة لنا و هي غيبيات.. لكن لو كنا نرى الجنة و النار بعيوننا الآن ، فالجميع سيؤمن بوجود هذين المكانين الذين سندخل إلى أحدهما أو كليهما بعد الموت ..
                هذا لعله نافعا للكافرين به تعالى والجاحدين اما للمؤمنين بل حصرا للرسل ع بل للمواقف التي تتطلب ذلك بل حصرا لرسول الله ص فقط بعتباره حبيبه وافضل واشرف انبيائه على الاطلاق ولم لم يتراءا لموسى ع عند الشجرة هل يريد ان يمتحن موسى ع بذلك لم لم يطلب موسى من ان يتشرف برؤيته لا ليطمان قلبه وانما هو للتشريف

                تعليق


                • هل الله يرى ذاته ام انه لايراها ولماذا؟؟


                  هذا الخطا الذي تقعون به دائما عندما قلنا لكم ان الله لا يُرى بعيون مخلوقاته مهما كان حجمها وحدة نظرها وان اراد هو تبارك وتعالى ان يرى نفسه فهو على كل شئي قدير
                  فهل تستطيع ان ترى الالم ان كان راسك اوجعك ؟ لا تستطيع اي عين ان تراه لا في الدنيا ولا في الاخرة لان الالم ليس مادة ملموسة يمكن رؤيتها ولو بالتلسكوب ، فاسالك هل يستطيع الله تعالى ان يراه ؟ قطعا وبلا شك هو قادر على كل شئ

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                    [/size][/font]
                    انت لما رايت السماء زرقاء بعينك ترسخ ذلك في عقلك لكننا ما عن هذا سألناك
                    بل سألناك انت ترى السماء فهل انت تحيط بها وتدركها كلها ؟؟
                    فان اجبت بنعم طلبنا منك ان تخبرنا اين حدودها ؟
                    فان قلت لا انا فقط اراها بعيني زرقاء من غير ان استطيع ان ادركها حدودها او ان احددها بجهة
                    قلنا لك هو المطلوب في ذات فنحن نراها باعيننا يوم القيامة من غير ان ندرك عظمته او نحدد له جهة معينة كالسماء لا نسطيع ان ندرك عظمتها لكننا نستطيع ان نرى منها مايكون بمواجهة اعيننا ولله المثل الاعلى
                    وعليه ينتج انه لاتلازم بين الرؤية والادراك
                    فانت يمكنك ان ترى بعض الشياء من غير ان تدركها لعظمتها بالنسبة اليك
                    فعدم الادراك متعلق بالعظمة وليس بالرؤية
                    يا رجل .. لا تدركه الأبصار .. أي لا تتوهمه .. ما لك تتخبط يميناً وشمالاً ؟؟

                    ألم تقرأ الأحاديث التي أوردتها لكم سابقاً ؟؟ لا تدركه الأبصار = لا تتوهمه القلوب

                    ثم .. إذا أنا نظرت إلى السماء .. فاستطيع أن أتوهمها .. وإذا نظرت إلى الأرض استطعت أن أتوهمها ..
                    وإذا نظرت إلى الله .. استطعت أن أتوهمه .. والله يقول لا تدركه الأبصار ..

                    إذا كانت الرؤية ممكنة .. إذن التوهم ممكن
                    إذا كان التوهم غير ممكن .. إذن الرؤية أكيد غير ممكنة ..

                    فافهم ..

                    نعم لا تستطيع ان تدركه او تتوهم عظمته لان عظمته اكبر من ان تتوهم او تدرك وهذا مانقوله نحن ايضا ان الله اعظم من تدرك عظمته
                    لكنك تستطيع ان تراه
                    ونرجو ان يكون فهمك وعقلك كبيرين وتدرك انما نحن نضرب لك مثال السماء ليس لتشبيه الله بها ولكن لنثبت لك ان ليس كل ما لاتدرك عظمته العقول لاتراه الاعين
                    فالامثلة للعقلاء تضرب ولايقاس بها فافهم هداك الله
                    يا زميل .. بينت لك .. مفهوم ( لا تدركه الأبصار ) .. فانظر إلى الأعلى ^
                    وبينت لك .. إذا كان التوهم غير ممكن الرؤية غير ممكنة ..
                    وأنت اعترفت في الأعلى أننا لا نستطيع أن توهم عظمته .. فكيف إذن نستطيع أن نراه ؟؟
                    فإما رؤية + توهم أو لا رؤية + لا توهم
                    واترك التخبط والتعارض .. فأنت تفضح نفسك .. من دون أن تشعر ..

                    ليس كل قول لامير المؤمنين هو قوله حقا فتبصر هداك الله
                    فهذه السماء تنقض القول المزعوم الى امير المؤمنين

                    فانا عندما اشير الى السماء لا استطيع ان احدها او ابن جهتها لان السماء بالنسبة الينا لعظمتها هي موجودة في كل اتجاه وجهة لكنها تكون محدودة لمن هو اعظم منها وهو الله سبحانه
                    وكذلك الله لعظمته لانستطيع ان نحده او نحدده بجهة وهو موجود في اتجاه وجهة لقوله تعالى فاينما تولوا فثم وجه الله
                    لكن الله غير محدود لانه ليس هناك من هو اعظم منه ليحده
                    فالله له العظمة المطلقة
                    أنا استشهدت بكلام أمير المؤمنين لوجهين : اولاً : أبين أننا دائماً نرجع للقرآن والروايات المنقولة عن أئمتنا .. الذين أمرنا الرسول بالتمسك بهما ..

                    وثانياً : كلام أمير المؤمنين كان فيه محاججة .. ( ومن أشار إليه فقد حده ) .. وقصده واضح ..

                    اما ما زعمت من نقض هذا الكلام .. فهو واهي ..

                    أولاً : أنت عندما تشير إلى السماء .. ( لا يعني بالضرورة أنك ترى حدها أو تميزه ) .. ويكفي أنك اعترفت أنها محدودة رغم أنك لا ترى حدها .. وهذا يؤيد كلام أمير المؤمنين عليه السلام .. ( ومن أشار إليه فقد حده ) - كل ما يمكن الإشارة إله هو محدود

                    ثانياً : أنت تقول الله غير محدود .. إذن إما أن تقول انه في كل مكان .. او أن تقول أنه ليس له مكان ..
                    فإذا قلت أنه في كل مكان .. فهذه الحلولية بعينها .. إذ أن الله في جسمك وفي عينك وفي المراحيض وفي النار وفي الجنة .. ونقل النفيس حديث صحيح .. أن الله يقبض قبضة من النار .. وهذا أكبر مصداق أنه له مكان .. والعياذ بالله ..
                    أو أنك تقول أنه سبحانه ليس له مكان .. وبهذا لا يمكن أن تراه ..


                    سألناكم قديما ونسألكم اليوم وسنسألكم غدا لكنكم قوم لاتجيبون عما تسألون
                    من واضع هذه النظرية انه لايرى الا المحدود

                    هل هو الله ..فهاتوا الاية التي تقول ذلك
                    هل هو الرسول ...فهاتوا الحديث الذي يثبت ذلك
                    ام قائلها فيلسوف متفلسف ...فاثبتوا ان لهذا الفيلسوف وحيا
                    ونحن نعلم انكم لاتستطيعون ان تجيبون
                    عندما يعجز عقلك عن فهم هذه النقطة .. فالله المستعان
                    كل محدود مخلوق .. وكل مخلوق رؤيته ممكنة ..
                    وغير المحدود هو الخالق .. والخالق رؤيته غير ممكنة ( لما بيناه في الأعلى ) إما أن تقول أنه في كل مكان .. وهذا يعني الحلولية .. وبالتالي الرؤية مستحيلة .. أو أن تقول أنه سبحانه ليس له مكان .. وبهذا لا يمكن رؤيته ..

                    هل انتم جربتم رؤية غير المخلوقين وفشلتم فتكونت لكم هذه القناعة انكم لاتستطيعون ان تروون الا ماهو مخلوق
                    هل جربت اعينكم ذلك؟؟؟

                    فاذا لم تجربوا فكيف تحكمون من غير برهان
                    يا رجل .. احترم عقلك .. لا يوجد إلا الخالق والمخلوقين .. وأما الخالق فسأله موسى بن عمران الرؤية .. وأجابه الخالق لن تراني إلا باستقرار الجبل .. ولكن الجبل دك دكاً .. إذن موسى النبي لن يرى الله أبداً .. فكيف بنا نحن ؟؟


                    لان هناك مانع وحائل بينك وبينها وهو الارض يمنعك ان تراها تحتك فاذا ما ازيل المانع وكنت انت حرأ في الفضاء فانك سترى السماء عن يمينك وعن شمالك وفوقك وتحتك وامامك وخلفك وفي كل اتجاه توجه فيه وجهك

                    أولاً : أنا قلت أنني لا أراها تحتي .. فإذا كانت عينك تخترق الأرض فهذا أمر آخر .. فعيني لا تخترق الأرض ..
                    ثانياً : أنت تقصد بالسماء الفضاء .. ولكنك تستخدم التعبيرين .. دون أن تبين لنا أنك تعني بالسماء والفضاء ( الفضاء ) ..


                    اذا كانت السماء في كل جهة فهي غير محددة بجهة فافهم ولاتجعل قلمك يشطح
                    اسمع .. نحن دائما ما نعني بالسماء هذه الزرقة المحيطة بالأرض .. لا الفضاء ..

                    هداك الله نسفت العقيدة الامامية من حيث لاتعلم
                    انت اصحاب نظرية ان الله في كل مكان حقيقة حتى ان خصومكم يحاججوكم ويقولون لكم انت جعلتم الله في الاماكن النجسة وانتم لاتمانعون لكنكم تقولون انه في في كل من غير مجانسة


                    فاذا سألناك لماذا انت ترى السماء في كل جهة ليس لها جهة محدودة؟؟
                    فانك لاشك انك ستجيب انها كذلك بسبب عظمتها ... ولله العظمة جميعا
                    فنقول لك اذا كانت السماء لعظمتها بالنسبة لنا نراها في كل جهة واتجاه وليس لها جهة محدودة بالنسبة لنا فما بالك بالله الذي له العظمة المطلقة جميعا لاشك اننا يمكننا ان نراه من غير ان يكون محدد بجهة واتجاه
                    وبهذا نكون قد قضينا على نظريتكم القائلة انك ان اشرت اليه فقد حددته بجهة معينة
                    يا رجل .. لا تفتري على عقيدتنا .. نحن لا نقول أنه في كل مكان .. بل نقول داخل لا بمجانسة .. خارج لا بمزايلة .. شاهد بلا مماسة .. بائن لا بتراخي مسافة .. والآن أخبرني ما هي نظريتكم .. هل تقولون أن الله في كل مكان .. أم تقولون مثل ما نقول ؟؟؟

                    ثم إنك لم تفهم معنى الحد ..
                    أولاً .. أنت متفق معي ان الله غير محدود .. والحمد لله ..
                    ثانياً .. الحد .. لا يعني بالضرورة أن له جهة معينة .. [ لو أردت أن تأكل ( سندويش ) دائرية الشكل .. فهذه السندويش لها حد .. لكن ليس لها وجه محدد .. فافهم قصدنا ]
                    ثالثاً .. قول الإمام علي ( من أشار إليه فقد حده ) صحيح .. لا يستطيع صاحب عقل أن ينفيه .. إذا قلت أن الله غير محدود ( وأنت تقول ذلك ) .. إما أن تقول أنه في كل مكان .. أي حتى في جسمك ومعدتك .. وعينك .. وبهذا لا تراه .. ولا تستطيع الإشارة له .. وإما أن تقول أنه ليس له مكان .. ولا جهة .. فلا تستطيع أن تراه ( لأنه ليس في جهة او مكان ) ولا تستطيع أن تشير إليه ..

                    وسؤالك عن السماء ليس لها جهة محددة .. فأقول الماء لا يَرى جهة محددة للكأس الذي يحويه .. ولكن صاحب الكأس يرى له جهة ..


                    سبحانك ربي
                    اخي ساعتبر هذه شطحة من شطحات قلم الكريم وزلة من زلاته

                    فاذا انت خرجت خارج الغلاف الجوي فان السماء ستكون في كل جهة لامحالة فاذا نظرت الى امامك فانك تراها واذا نظرت الى خلفك فانك تراها واذا نظرت يمينك فانك تراها واذا نظرت يسارك فانك تراها واذا نظرت تحت فانك تراها واذا نظرت فوقك فانك تراها واذا نظرت حولك فانك تراها
                    وهذه لو عددتها لوجدتها سبع جهات تحوي في تفاصيلها مالانهاية من الجهات فكيف تسنى لعقلك ان يجمع الما لانهاية في العدد واحد
                    واسأل اهل الرياضيات يبرهنوا لك خطأ ما ذهبت فيه واليه
                    المسألة ليست لأهل الرياضيات أبداً .. بل لأهل اللغة ..
                    فإذا مشينا على الرياضيات .. فيظهر اننا غير موجودين .. لأسباب .. قد لا تعلمها إلا إذا كنت من اهل الاختصاص في الرياضيات .. أبينها لك .. إذا طلبت ..

                    بالنسبة لردك .. فأنت تعبر عن الفضاء بالسماء .. فتبادر إلى ذهني انك تقصد هذه السماء المحيطة بالأرض فقط .. وتلك لها أبحاثها .. وإلى الآن لم يصلوا إلى حدها .. متى ما يصلون لا تكون السماء ( الفضاء ) تحيط بهم من كل جانب ..

                    لن اجادلك في ذلك ويكيفني عناء ذلك احاديث خرافات ان الارض يحملها حوت له قشور اذا ما اهتز قشر منها حصلت الزلازل والهزات

                    فهذا هو العلم الموجود في كتبكم والتي تنسبه للعلماء المعصومين
                    أتحداك ان تقرأ توحيد المفضل ..
                    أما ما تتكلم عنه .. فهو بين الأخذ والرد .. اطرح ما لديك في موضوع منفصل .. وضع المصادر .. وعندها ندرس الأسانيد ..

                    على من تضحك بهذا يااخي هداك الله
                    اين اثبت ذلك في الاعلى فانت في الاعلى قلت انه لايرى الا المحدود ولم تثبت هذا القول الباطل ولم تبين من اين جئت به وماهو مصدره فكيف تسمي هذا اثباتا

                    هذا يسمى دعاوى بلا ادلة والدعاوى تبقى دعاوى واصحابها ادعياء بها مالم يقوموا عليها بدليل
                    ارجو ان تكون قد فهمت وادركت يا اخي
                    بينت لك .. راجع الأعلى ^

                    ونحن سألناك ولم نرى منك جوابا صريحا بل راينا منك حيدةً
                    هل الله يرى ذاته ام انه لايراها ولماذا؟؟
                    ما أعرفه واعتقده أن الله ليس بجسم وليس له حد او صورة او او او ..

                    لكن هل لك أن تخبرني عن ذات الله !!
                    هل هي روح كأرواحنا ؟؟
                    أم نور كالأنوار التي نراها ؟؟
                    ام ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    أنا لا أعرف كنه ذات الله .. كيف أجيبك إجابة واضحة وصحيحة ؟؟

                    تعليق


                    • [quote=هاشم النجفي]
                      بل مثالك هذا هو الواهي لانه لا احد يتصور او يظن ان الشمس عبارة عن جبال و صخور و تراب و أحجار وخصوصا انهم يرون الشمس مجموعة نارية تبعث لهم الحرارة وبامكانك ان تسال اي شخص وان كان جاهلا ولم يخطر ببال احد انه يمكنه القرب من الشمس لعلمهم برؤيتها انها نار


                      أية نار ؟؟!!
                      الشمس عبارة عن غازي الهيدروجين و الهيليوم و يتفاعلان تفاعلات نووية أدت إلى إصدار هذه الطاقة الحرارية و الضوئية الهائلة . و هذا العاقل الذي تتكلم عنه أنه لا يتوقع أن الشمس فيها جبال و صخور ، أخبره أن يخبرنا لماذا وزن الشمس أضعاف أضعاف أضعاف وزن الأرض برغم أن الأرض تحتوي على جبال و صخور و بشر و مع ذلك وزنها مقارنة بوزن الشمس كالريشة و الفيل ! و من ثمّ هل هذا العاقل الذي تتحدث عنه يعرف أن القمر مثل الأرض فيه صخور و جبال و تراب و مع ذلك تراه أعيننا كمصباح ضوئي يصدر منه نور أبيض بالرغم أن القمر لا يصدر منه أي ضوء ولا أي نور ، القمر مجرد مرآة تعكس ضوء الشمس ليس إلا .. هل هذه الحقائق تخطر على بال هذا العاقل الذي تتكلم عنه ..!!!


                      ثم من قال لك لا احد يعرف ان السماء عبارة عن دخان الا عن طريق القران هذا نحن المسلمين اعتقدنا ذلك لاعتقادنا بصحة جميع ما في القران الكريم بل استطاع العلم الحديث ان يصل الى ما هية السماء بالتحليل وذلك يزيد اعتقادنا بالقران الكريم فلا يصح ان نقول لم تعرف اوربا ماهية السماء الا عن طريق القران لانهم لا يعتقدون بمصداقية القران والعياذ بالله الا افراد منهم انما اكتشفوها بالياتهم



                      هل أنت متأكد أن العلماء توصلوا إلى معرفة ماهية السماء و حقيقتها ...؟؟!!! إن كان ما تقوله صحيحا فأخبرنا عن ماهية السماء لأنني متشوق لمعرفة ماهية السماء لأنني لا أعرف ما هي السماء ؟ هل السماء مادة صلبة أم سائلة أم غاز أم مادة أخرى ..!!!
                      عندما نقول بأن السماء كانت دخان لا يعني أن السماء الآن هي عبارة عن دخان ،فلا يوجد دخان من غير نار كما يقولون !! كون الإنسان أصله من تراب لا يعني أن الإنسان ماهيته الآن تراب !!!
                      فلا تؤلف كلاما لا تعرفه ،، العلم حتى الآن عاجز عن معرفة السماء و حقيقتها ، بل العلم عاجز عن معرفة هل السماء كروية أم مسطحة ..؟
                      إذا كانت الأرض كروية و الشمس كروية ، فهل السماء كروية ؟؟!! أم أن السماء مسطحة ..!! و إن كانت كروية فمالذي يوجد على يمين السماء و يسار السماء .. هل العدم ؟؟
                      وما يقوم به او اعظم اما الملائكة تمت رؤيتهم وان كانت فقط لرسول الله ص وتم وصفهم
                      لا على الاحتمالات والتصورات والتاويلات كما انهم حملوا التابوت وكما انزل الله منهم ثلاثة الاف كمدد للحرب في القتال يقاتلون وكما ان الملائكة تضرب وجوه وادبار الكافرين يوم القيامة
                      بان لهم حركاتهم الخاصة التي تتعدى حركات الانسان

                      يبدو أنك تظن أن الملائكة أجسام مثلنا تأكل و تشرب و تتزوج !! إن كان هذا ظنك فأنت لا تعرف شيئا عن الملائكة . الملائكة ليست أجسام مثلنا بل هي أنوار لا تأكل و لا تشرب ولا تنام و لا تتنفس ولا تتكاثر و لا توصف بالذكورة و الأنوثة و لا علاقة لها بصفات الإنسان الجسدية البشرية ..
                      و الملائكة من صفاتها أنها قادرة على التحول إلى صور المخلوقات الأخرى ، فعند تعاملها مع البشر تتصور في شكل البشر ، فيظن الناس أنهم أناس مثلنا ، كما ظن إبراهيم عليه السلام عندما جاءته الملائكة إلى بيته تبشره بولد يأتيه ، فأحضر إبراهيم عجلا سمينا ليأكلوا ولكنهم لم يأكلوا لأنهم ملائكة لا تأكل و إنما كانوا فقط في صورة بشر لأن لديها القدرة على التحول إلى أي شكل يريدون ..و بالتالي الملائكة ليست كالبشر أبدا لا في الذات ولا في الصفات ولا في حقيقة الحياة و طريقتها ، و معظم تعاملهم مع البشر يتم عن طريق التمثل في هيئة البشر لا التعامل معهم على هيئتهم الحقيقية التي خلقهم الله عليها ..
                      اما الروح والعقل فلم نرى احدا لا من الرسل ع ولا من غيرهم انه راى الروح او العقل ولم توصف الا في كونها ملازمة للبدن وانها تفصل عن البدن في وقت او يوم ما واما ما وصفت به في غير ذلك انما هو من باب الاحتمال والظن والظن لا يغني من الحق شيئا
                      نحن نتحدث عن ذوات ولا نتحدث عن أمور لا ذات لها ، فالعقل و الذكاء و الغباء و الحب و الكره و الجوع و العطش و الألم و الفرح هذه ليست ذوات لتُرى ، فهذه لا كيان لها و لا ذات لها بل هي معاني .. لكن كلامنا عن أمور لها ذات حقيقي ووجود حقيقي بكيان .. فإن كنت تقصد بالعقل الجمعجمة و الدماغ فكلنا نراه ؟ و إن كنت تعني الذكاء أو الغباء فهذه ليست ذوات !!
                      و أما الروح ، فإننا نجد أن الله سبحانه قد وصف جبريل عليه السلام أنه " الروح الأمين " ، و كأن الروح أنواع منها روح البشر و منها الروح الأمين ، و كأن ذوات الملائكة شبيهة بذوات الأرواح ، و كأن الملائكة هي أرواح نورانية و من هذه الأرواح هناك جبريل الذي هو الروح الأمين من هذه الأرواح . و مع ذلك فليست قضيتنا عن حقيقة الروح و إنما كانت النقطة المطروحة هي : هل الروح تُـرى ؟! فأخبرتك أن عدم رؤية الإنسان لها لا يعني عدم رؤية غير الإنسان لها ، فملك الموت لا شك أنه يرى الروح لأنه المسؤول عن إخراجها من الجسد و حملها إلى السماء ، فلا بد أن يكون عارفا لها رائيا لها لكي يخرجها !! و أما الإنسان فبمجرد موته تصبح حياته حياة روحية ، فتصبح الروح بمثابة الإنسان نفسه ، فهي المسؤولة عن الإجابة على أسئلة القبر و هي كذلك التي ستتنعم أو تتعذب في القبر ، فلن يظل الروح أمرا مجهولا بالنسبة لنا عندما يكون الإنسان عبارة عن روح بلا جسد ، حينها لا شك أن معلوماتنا عن الروح ستكون فوق ما نحن عليه الآن ..



                      2- اذا ثبت عندك بالقطع واليقين انك لن تراه فيصح ان تقول (( لو رايته لادركته )) لانك اصلا باعتقادك انك لن تراه ولا يصح ان تقول (( اذا رايته لادركته )) لانك ايضا معتقدبالقطع واليقين انك لن تراه

                      النقطة التي طرحت هي القول بأن سبب عدم إدراكنا لله هو عدم رؤيتنا له ، لكننا لو رأيناه لأدركناه .. فهذا الادعاء يجعلنا نعتقد أن العلة في عدم إدراكنا لله هو ليس لقصور عقولنا عن ذلك بل لأننا لا نراه ، كما أننا لا ندرك غيره من الذين لا نراهم ، فلا فرق بينه و بينهم !! في حين أنه إذا رأيناه و عجزنا عن إدراكه يتبين أن عدم إدراكنا له ليس لعدم رؤيتنا له بل لقصور عقولنا عن ذلك ، فها نحن نراه ومع ذلك عاجزين عن إدراك حقيقته ، فهذا أبلغ في اليقين من عظمته و عجز عقولنا عن إدراك حقيقته ..
                      اولا - انا لم اقل ان الله عندكم قمر او شمس
                      ثانيا تصوير الله تعالى بغير حقيقته او ليس هذا بخس حق الله ومن بخس حق الله ماذا عليه
                      هذا هو قصدي




                      تصوير الله و وصفه بصفات غير صفاته موجود في الدنيا ، حيث نجد أناس يصفون الله بعقولهم دون الاستناد على نص قرآني أو نبوي ، بل ما يرونه معقولا نسبوه إليه و ما يرونه غير معقولا نفوه عنه .. أوليس هذا بخسا لحق الله عندما يقوم الإنسان بوضع الزامات على الله و القول بأنه يجب أن يكون كذا حتى يتحقق كذا ..!!!!
                      وهل القضية تحل برؤية الله
                      اوليس كان القسيسين ينتظرون نبي اخر الزمان المبشر به عيسى ع وصاروا ينتظرون هذا النبي وصار من يموت يوصي لمن بعده ان ينتظره ولما كان ذلك النبي هو رسول الله ص ومن العرب جحدوا به
                      ومثل اخر ايضا لكن ما ادري هل تعتقدون وهو لما طلبوا من النبي ص ان ينزل القمر الى الارض وقالوا سنسلم ولما نزل الى الارض استكبروا وجحدوا وقالوا سحرنا محمد ص
                      الأمر مختلف عندما يكون متعلق بالله سبحانه ، فالله هو الحق المبين ، و رؤيته ليست كرؤية غيره ، فإن لهذه الرؤية آثار على القلب و النفس و الروح لا يمكن أن تكون كرؤية غيره .. فلا يمكن أن يبقى الكافر كافرا بالله إذا رآه حقا ..
                      إضافة إلى أن رؤيته هو من باب الإنعام و الجزاء العظيم وهو أعظم نعيم يناله الإنسان في الآخرة ، يفوق نعيم الحور و الأكل و الشرب و المتاع و كل مافي الجنة لا يعدل ولا يساوي شيئا أمام النظر إلى الخالق العظيم سبحانه و تعالى .. فلو كان هذا النعيم في الدنيا فما الحاجة إلى الجنة بعد أن نلنا في الدنيا أعظم مافي الجنة ..!!!!






                      مثلك هذا مخالف تماما لما نحن فيه لان الشمس لم تحرمهم من ممارسة شهواتهم وتحديد افعالهم وفرض ربوبيتها بل هي نافعة لهم او ليس فرعون يعتقد انه ليس بالرب الاعلى فكيف يدعي ذلك او ليس حب الانا والظهور واسباب اخرى

                      يبدو أنك لم تفهم المقصد .. ليس المقصد أن الشمس رب أو غير رب .. بل القصد هو : هل الشمس موجودة ؟! هل هناك مخلوق اسمه " الشمس " ؟؟ طبعا سيكون الجواب : نعم .. هناك شمس و هناك قمر و هناك أرض .. لو أردنا معرفة سبب الاتفاق على وجود الشمس لوجدنا السبب في ذلك هو أننا جميعا نرى الشمس و نرى القمر ..
                      لكن لو قلنا : هل هناك جن في الأرض ؟ ستجد هناك أناس يقولون بأن هناك جن و أناس ينفون وجود الجن أو أية مخلوقات أخرى و اعتبارها من السخافات و الخرافات ، و سبب الاختلاف هو أننا لا نرى الجن ، فانقسم البشر بين مصدق بوجوهم و مكذب بذلك .. و هذا الطرح ورد في معرض بياننا أن من أسباب الاختلاف على وجود الله من عدمه هو عدم رؤية البشر له ..!




                      هذا لعله نافعا للكافرين به تعالى والجاحدين اما للمؤمنين بل حصرا للرسل ع بل للمواقف التي تتطلب ذلك بل حصرا لرسول الله ص فقط بعتباره حبيبه وافضل واشرف انبيائه على الاطلاق ولم لم يتراءا لموسى ع عند الشجرة هل يريد ان يمتحن موسى ع بذلك لم لم يطلب موسى من ان يتشرف برؤيته لا ليطمان قلبه وانما هو للتشريف
                      رؤية الله ليس للاطمئنان على وجوده ، فالمؤمنون يدخلون الجنة وهم متيقنون من أن الله موجود و الجنة التي هم بداخلها هي جنته ، و هم يكلمونه قبل رؤيته أصلا .. و إنما هذه الرؤية هو من باب تشريف الإنسان و إتمام الفضل و النعمة عليه و مزيد منة من الخالق على عبده المؤمن ..
                      التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 13-09-2010, 04:06 PM.

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة هاشم النجفي

                        هذا الخطا الذي تقعون به دائما عندما قلنا لكم ان الله لا يُرى بعيون مخلوقاته مهما كان حجمها وحدة نظرها وان اراد هو تبارك وتعالى ان يرى نفسه فهو على كل شئي قدير
                        فهل تستطيع ان ترى الالم ان كان راسك اوجعك ؟ لا تستطيع اي عين ان تراه لا في الدنيا ولا في الاخرة لان الالم ليس مادة ملموسة يمكن رؤيتها ولو بالتلسكوب ، فاسالك هل يستطيع الله تعالى ان يراه ؟ قطعا وبلا شك هو قادر على كل شئ
                        السؤال كان عن ذات الله هل هو يُرى أو لا .. فالأخ الكمال سأل عن كون الله يرى ذاته ، فإن كان ذاته لا يُرى فمعناه أن الله لا يرى ذاته ، و إن كان يراها فمعناه ليس كل مرئي جسم و ليست القضية هي أن الله لا يُرى بل القضية هي أننا غير قادرين على رؤيته ، فتكون المشكلة منا وليس من ذاته .. و هذا هو الصحيح

                        فعدم رؤيتنا له في الدنيا هو لأننا عاجزين عن ذلك ، و هذا العجز من الممكن أن يزول إذا شاء الله أن يزيل المانع ، و كوننا لا نتحمل ذلك في الدنيا من الممكن أن يجعلنا الله نتحمل ذلك في الآخرة ..

                        فالسؤال كان لفهم هل المانع منا نحن أم منه هو ..!!!!

                        تعليق


                        • بسمه تعالى

                          إنّ الرؤية في منطق العلم والعقل لا تتحقّق إلاّ إذا كان الشيء مقابلاً أو حالاًّ في المقابل من غير فرق بين تفسيرها حسبَ رأي القدماء أو حسب العلم الحديث، فإنّ القدماء كانوا يفسّرون الرؤية على النحو التالي:

                          خروج الشعاع من العين وسقوطه على الاشياء ثمّ انعكاسه عن الاشياء ورجوعه إلى العين لكي تتحقّق الرؤية.


                          ولكن العلم الحديث كشف بطلان هذا التفسير وقال: إنّها صدور الاشعة من الاشياء ودخولها إلى العين عن طريق عدستها وسقوطها على شبكيّة العين فتُحقّق الرؤية.

                          وعلى كلّ تقدير فالضرورة قاضية على أنّ الابصار بالعين متوقّف على حصول المقابلة بين العين والمرئي أو حكم المقابلة، كما في رؤية الصور في المرآة.

                          وهذا أمر تحكم به الضرورة وإنكاره مكابرة واضحة، فإذا كانت ماهيّة الرؤية هي ما ذكرناه فلا يمكن تحقّقها فيما اذا تنزّه الشيء عن المقابلة أو الحلول في المقابل.
                          وبعبارة واضحة: أنّ العقل والنقل اتّفقا على كونه سبحانه ليس بجسم ولا جسماني ولا في جهة، والرؤية فرع كون الشيء في جهة خاصة، وما شأنه هذا لا يتعلّق إلاّ بالمحسوس لا بالمجرّد.




                          الرؤية بلا كيف وهذا ما تحتجون به وتقولونه دائما أبدا:
                          هذا العنوان عنوانكم ومعناه أنّ الله تعالى يرى بلا كيف وأنّ المؤمنين في الجنة يرونه بلا كيف، أي منزّهاً عن المقابلة والجهة والمكان.

                          و يلاحظ عليه: أنّ تمنّي الرؤية بلا مقابلة ولا جهة ولا مكان، أشبه برسم أسد بلا رأس ولا ذنب على جسم بطل، فالرؤية التي لا يكون المرئي فيها مقابلاً للرائي ولا متحقّقاً في مكان ولا متحيّزاً في جهة كيف تكون رؤيته بالعيون والابصار.





                          والحقّ أنّ قولكم بلا كيف مهزلة لا يُعتمد عليها، فإنّ الكيفية ربّما تكون من مقوّمات الشيء، ولولاها لما كان له أثر، فمثلاً عندما تقولون: إنّ لله يداً ورجلاً وعيناً وسمعاً بلا كيف وتصرّحون بوجود واقعيات هذه الصفات حسب معانيها اللغوية لكن بلا كيفية، فإنّه يلاحظ عليه، بأنّ اليد في اللغة العربيّة وضعت للجارحة حسب ما لها من الكيفية، فاثبات اليد لله بالمعنى اللغوي مع حذف الكيفية، يكون مساوياً لنفي معناه اللغوي، ويكون راجعاً إلى تفسيره بالمعاني المجازية التي تفرّون منها فرار المزكوم من المسك، ومثله القدم والوجه.



                          وبعبارة أُخرى: أنكم تصرّون على أنّ الصفات الخبرية، كاليد والرجل والقدم والوجه، في الكتاب والسنّة، يجب أن تُفسّر بنفس معانيها اللغوية، ولا يجوز لنا حملها على معانيها المجازية، كالقدرة في اليد مثلاً، ولما رأيتم أنّ ذلك يلازم التجسيم التجأتم لقولكم يد بلا كيف، ولكنّكم ما دريتم أنّ الكيفية في اليد والوجه وغيرهما مقوّمة لمفاهيمها، فنفي الكيفية يساوق نفي المعنى اللغوي، فكيف يمكن الجمع بين المعنى اللغوي والحمل عليه بلا كيف.

                          ومنه يعلم حال الرؤية بالبصر والعين، فإنّ التقابل مقوّم لمفهومها، فاثباتها بلا كيف يلازم نفي أصل


                          والحمد لله حمدا كثيرا

                          تعليق


                          • مداخلة بسيطة ....
                            الاعمى, بل الذي فقط عينيه تماما يستطيع رؤية الاحلام

                            كيف؟؟؟؟؟؟؟؟

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                              مداخلة بسيطة ....
                              الاعمى, بل الذي فقط عينيه تماما يستطيع رؤية الاحلام

                              كيف؟؟؟؟؟؟؟؟
                              وقد يرى الله في الحلم عادي لديكم

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                                وقد يرى الله في الحلم عادي لديكم
                                هذا رد على من قال يجب ان تكون هناك مقابلة ومن يفسرها بانها شعاع ينطلق من الجسم وينعكس ... الخ
                                فانا لم اتحدث عن رؤية الله هنا.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X