المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
اللهم صل على محمد وال محمد
رجائي ألا تكرر اشكالات قد أجبنا عليها سابقآ كانتظار الوجه وغيره لانه يبدو أنك لم تقرأ البيت الشعري او أنك تجاهلته كما تجاهلت ردودي السابقة
(وجوه ناظرات يوم بدر الى الرحمن تنتظر الخلاصا)
وأما باقي الاشكالات فلم تاتي بشئ جديد بل كعادتك كنت أنت المسشتكل وأنا المجيب , ولكنك لو قرأت كلامي جيدآ وبتركيز لما ورد عليك هذه الاشكالات , ولكن يبدو اني سأضطر للتكرار حتى تصل المعلومة
اولآ :
أن الله سبحانه وتعالى قد وضع شروطأ لتحقق الرؤية في عالم المادة
ولم أقل لك في عالم الرؤى او المنامات
ثانيآ :
فاذا كان هناك من يدعي حصول أي رؤية مادية كان لابد من تحقق الشروط المذكورة.
فبعد هذا الكلام أقول : هل كانت رؤية النبي ص رؤية مباشرة ومقابلة أم أنها كانت رؤية منقولة من قبل الله تعالى كما تنقل لنا الصورة في هذه الايام على التلفاز ؟؟ فالرؤية قد تتحق باختلاف الطرق والوسائل ولكن االمرئي يبقى محافظآ على خصائصه المادية التي جعلها الله تعالى له فلا تتغير بتغير الوسيلة التي كانت من قبله تحقق الرؤية .
وأما قضية النار فلا تناقض فيها أبدآ ولم يجتمع فيهاالنقيضين , لانه في وقت القاء نبي الله ابراهيم في النار قد غير الله تعالى القانون الفيزيائي الذي وضعه الى قانون آخر , وهذا المثال غير محال عقلآ , كما ذكرت لك في مثالي السابق حول وضع المحيطات في وعاء صغير وقلت لك حينها انه اذا اراد الله تعالى ان يفعل هذا الفعل فانه سيقول للبحر بأن يقل حجمه ويقول للوعاء ان يكبر حجمه فيتحقق المطلوب وهو كالمثال الذي ذكرته حول نار ابراهيم عليه السلام .
تعليق