[CENTER][quote=b03Li][quote=النفيس]
هذه التفسيرات التي أتيت بها لم تخرج عن الاحتمالات التي وضعتها من البداية ..!
فقد جاء أن تفسير " الإدراك " يحتمل الآتي :
1- الفهم
2- التوهم
3- الإحاطة
4- الرؤية
هذه الاحتمالات موجودة حتى في نقلك الذي نقلته ، و أضيف على الاحتمالات السابقة احتمال آخر :
5- السبق
و بالتالي تصبح كلمة " تدركه " تحتمل أكثر من خمسة معاني ...!!
و أما كلمة " الأبصار " فتحتمل الآتي :
1- العقول
2- الأوهام
3- العيون
4- القلوب
و بالتالي تصبح كلمة " الأبصار " تحتمل أكثر من أربعة معاني ...!!
و في عالم الاحتمالات ، عدد التفسيرات الممكن طرحها من خلال كلمتين كل كلمة تحتمل خمسة معاني يكون 25 احتمالا ..!!
فبالله عليك .. كيف تنكر عقيدة لها أدلتها الواضحة من الآيات مستدلا بآية تحتمل 25 تفسيرا ...!!!
أي سؤال يتعلق عن الله سبحانه و تعالى من هذا النوع ، الأصل أن يكون الجواب : لا نعلم .. قد يكون ممكنا و قد لا يكون ممكنا .. فإذا وجدنا الأدلة النقلية من القرآن و السنة بأنه ممكن : سيكون الجواب ممكن و إن وجدنا عكس ذلك يكون الجواب عكس ذلك ..
بالمثل لو سأل أحدهم قائلا : هل يمكن التكلم مع الله أساسا ؟
لا نجيب على هذا السؤال بالهوى و الظن .. بل نبحث عن أدلة نقلية ثابتة ..
و السؤالين السابقين جوابهما : نعم يمكن أن نرى الله و نعم يمكن أن نكلّم الله و نعم يمكن أن يكلمنا الله و نعي قوله .
أنت تناقض نفسك تناقضا فاحشا ..!!
هناك أمرين منفصلين لا علاقة بينهما ، الأمر الأول : استقرار الجبل ، الأمر الثاني : رؤية الله .
أنت تقول بأن الجبل مستحيل أن يستقر ، و هذا كلام يناقض الواقع لأن كل الجبال مستقرة في مكانها ، و بالتالي استقرار الجبل ليس أمرا مستحيلا بل هو أمر طبيعي لأي جبل .
أما أن يلج الجمل في سم الخياط فليس أمرا طبيعيا ، فليس كل جمل يلج سم الخياط بينما كل جبل مستقر في مكانه ، فقياس باطل جدا جدا جدا ..
و تناقضك مع نفسك يكمن في أمرين :
الأمر الأول : أنك تقول أن الجبل ليس من صفاته الاستقرار في مكانه و أنه من المستحيلات على الجبل ، و هذا كلام لا يقوله عاقل لأن الجبل في أصله مستقر في مكانه.
الأمر الثاني : أنت تنفي أن الله يتجلى لخلقه ، و هذا كلام لا يقوله مدرك للآية لأنه لولا تجلي الله لما اندك الجبل ، و هذا دليل أن الله فعلا قد تجلى على الحقيقة و هذا التجلي أدى إلى عدم بقاء الجبل على استقراره ..
من هذا يتضح أن الله قد تجلى للجبل - فعل ماض قد حصل يقينا - و هذا التجلي أدى إلى اندكاك الجبل - فعل ماضي قد حصل يقينا - .. و عليه : فتجلي الله أمر قد حصل يقينا وليس أمرا ظنيا .
و نحن نقول : كما أن الله تجلى للجبل في الدنيا فهو سيتجلى للمؤمن في الآخرة ..!
فكيف تناقض نفسك و تقول بأن الله لا يتجلى ؟؟؟!!
كيف لا تنتبهون إلى تناقضكم الواضح ..!!
ماهذا الكلام ؟؟؟
لو قلتم أن الجبل اندك بسبب صاعقة أو رعد أو برق أو زلزال فهذا لا ينفي رؤية الله أبدا .. لأن جميعنا يعرف أن الزلازل قادرة على دك الجبال ، و لكننا لا نعرف إن كان تجلي الله يؤدي إلى دك الجبل ..!!
فلو حرفتم الآية ، و بدلتم قول الله : " فلما تجلى ربه للجبل " و جعلتموها : فلما تجلى الرعد للجبل .. فإن هذا لا ينفي الرؤية أبدا فلا علاقة بين الرعد و الرؤية في أي حال من الأحوال ..
فليس بالضرورة إن كان تجلي الرعد يؤدي إلى الصعق أن يكون رؤية المعبود المحبوب يؤدي إلى الصعق ..!!
فكفاكم تناقضا و تخبطا ..!!
نحن نؤمن بوجود الملائكة برغم أننا لا نراهم ، و نؤمن بوجود الجن برغم أننا لا نراهم .. لا علاقة بين الإيمان بوجود الشيء و رؤيته .
القضية هي : لماذا لا نرى الملائكة و لماذا لا نرى الجن ؟؟ .. أريد جوابا ..!!
من الذي تجلى للجبل ؟؟
الزلزال أم الرعد أم البرق أم الله سبحانه ؟؟
حدد موقفك ..!!
و عليه فلا تزعم أن هناك شروط للرؤية إذا تحققت الشروط تحققت الرؤية و إذا لم تتحقق الشروط لا تتحقق الرؤية ..!!
و أضف إلى شروطك المزعومة شرط جديد قلته الآن : أن لا يكون هناك حجاب بين الرائي و المرئي ..!!
و إن أخذنا بأن علة عدم رؤيتنا للملائكة بالعين المجردة هو أن هناك حجاب بيننا ، فيا ترى هل هناك حجاب بيننا و بين الجن ؟ هل هناك حجاب بيننا و بين البكتيريا التي لا نراها بالعين ؟ هل هناك حجاب بيننا و بين الفيروسات ؟ هل هناك حجاب بيننا و بين ذرات الهواء و غيرها من الأمور التي لا نراها ..!!
قبل أن تسأل عن الحكمة من ذلك ،اسأل عن الحكمة من عدم رؤية غيره ..!
هي خزعبلات لأنها ليست شروطا حقيقية للرؤية ، فنحن نجدها تحققت و مع ذلك لا نرى ، و بالتالي يمكن أن نرى دونها .. فكل تلك الأمور عبارة عن أمور مرتبطة بكيفية الرؤية عندنا في الدنيا ، مع العلم أنه من الممكن أن نرى بكيفية مختلفة عن تلك الكيفية .. فليست القضية قضية كيفيات .
و أما عن كون عقلك لا يقبل الرؤية فعقلي أنا يقبلها و يقبلها جدا ..
.
هل تستطيع أن تضع لي تعريف علمي أو منطقي أو كائنا أيا كان لمعنى " الجسم " ..
لأني أراكم تدندون كل مرة بكلمة أجسام و جسمية ..
فضع لنا تعريف الجسم و معنى الجسمية ..!!
تفضل ..!!
أنا ليست عندي كيفية معينة ، فأنا لا أبحث عن كيفيات أفعال الله و لا أسأل عنها و لا أفكر فيها ، أنا أؤمن بأن الله كلّم موسى تكليما .. إيمانا يقينا ، أما كيف تم ذلك ؟ .. فليس مهما أن أعلم كيف ذلك لأنه ليس بوسعنا معرفة كيف ذلك ..
أنتم من تبحثون في كيفيات أفعال الله ، لذلك كيّفتم طريقة تكلّمه بأنه خلق ذبذبات صوتية و ماشابه من كلام ..!! و كأني بكم تريدون أن تقولوا :أن كلام الإنسان عبارة عن ذبذبات صوتية يصنعها مستعملا الهواء الخارجي، و كلام الله عبارة عن ذبذبات صوتية يخلقها الله مستخدما هواء جديدا ..!!
فلا أدري ما بكم تخوضون في كيفيات أفعال الله لتقعوا في تشبيهه ..!!
يبدوا أنك لم تتأمل ردي السابق جيدا ، أخبرتك أنه لا يجوز أن نقول بأن الله يفعل كذا لمجرد أنه قادر عليه ، فليس كل فعل مقدور عليه مفعول ، كما أنه لا يجوز أن ننفي عن الله فعلا ما بالاحتجاج أنه من المستحيل أن يفعل ذلك ..!
أنا لاأفضل ان نخوض في تفسير الآيات لانني أقل من أن افسرها وخوفي ان اقع في الاخطاء , ولكني سأكتفي بوضع التفسير من كتاب الميزان للطبطبائي :
فقد جاء أن تفسير " الإدراك " يحتمل الآتي :
1- الفهم
2- التوهم
3- الإحاطة
4- الرؤية
هذه الاحتمالات موجودة حتى في نقلك الذي نقلته ، و أضيف على الاحتمالات السابقة احتمال آخر :
5- السبق
و بالتالي تصبح كلمة " تدركه " تحتمل أكثر من خمسة معاني ...!!
و أما كلمة " الأبصار " فتحتمل الآتي :
1- العقول
2- الأوهام
3- العيون
4- القلوب
و بالتالي تصبح كلمة " الأبصار " تحتمل أكثر من أربعة معاني ...!!
و في عالم الاحتمالات ، عدد التفسيرات الممكن طرحها من خلال كلمتين كل كلمة تحتمل خمسة معاني يكون 25 احتمالا ..!!
فبالله عليك .. كيف تنكر عقيدة لها أدلتها الواضحة من الآيات مستدلا بآية تحتمل 25 تفسيرا ...!!!
هل يمكن رؤية الله أساساً؟
أي سؤال يتعلق عن الله سبحانه و تعالى من هذا النوع ، الأصل أن يكون الجواب : لا نعلم .. قد يكون ممكنا و قد لا يكون ممكنا .. فإذا وجدنا الأدلة النقلية من القرآن و السنة بأنه ممكن : سيكون الجواب ممكن و إن وجدنا عكس ذلك يكون الجواب عكس ذلك ..
بالمثل لو سأل أحدهم قائلا : هل يمكن التكلم مع الله أساسا ؟
لا نجيب على هذا السؤال بالهوى و الظن .. بل نبحث عن أدلة نقلية ثابتة ..
و السؤالين السابقين جوابهما : نعم يمكن أن نرى الله و نعم يمكن أن نكلّم الله و نعم يمكن أن يكلمنا الله و نعي قوله .
نقرأ في الآية الحاضرة أن الله سبحانه قال لموسى(عليه السلام): (انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني) فهل مفهوم هذا الكلام هو أن الله قابل للرؤية أساساً؟
الجواب هو أن هذا التعبير هو كناية عن استحالة مثل هذا الموضوع، مثل جملة (حتى يلج الجمل في سمّ الخياط) وحيث أنّه كان من المعلوم أنّ الجبل يستحيل أن يستقر في مكانه عند تجلّي الله له، لهذا ذكر هذا التعبير
الجواب هو أن هذا التعبير هو كناية عن استحالة مثل هذا الموضوع، مثل جملة (حتى يلج الجمل في سمّ الخياط) وحيث أنّه كان من المعلوم أنّ الجبل يستحيل أن يستقر في مكانه عند تجلّي الله له، لهذا ذكر هذا التعبير
هناك أمرين منفصلين لا علاقة بينهما ، الأمر الأول : استقرار الجبل ، الأمر الثاني : رؤية الله .
أنت تقول بأن الجبل مستحيل أن يستقر ، و هذا كلام يناقض الواقع لأن كل الجبال مستقرة في مكانها ، و بالتالي استقرار الجبل ليس أمرا مستحيلا بل هو أمر طبيعي لأي جبل .
أما أن يلج الجمل في سم الخياط فليس أمرا طبيعيا ، فليس كل جمل يلج سم الخياط بينما كل جبل مستقر في مكانه ، فقياس باطل جدا جدا جدا ..
و تناقضك مع نفسك يكمن في أمرين :
الأمر الأول : أنك تقول أن الجبل ليس من صفاته الاستقرار في مكانه و أنه من المستحيلات على الجبل ، و هذا كلام لا يقوله عاقل لأن الجبل في أصله مستقر في مكانه.
الأمر الثاني : أنت تنفي أن الله يتجلى لخلقه ، و هذا كلام لا يقوله مدرك للآية لأنه لولا تجلي الله لما اندك الجبل ، و هذا دليل أن الله فعلا قد تجلى على الحقيقة و هذا التجلي أدى إلى عدم بقاء الجبل على استقراره ..
من هذا يتضح أن الله قد تجلى للجبل - فعل ماض قد حصل يقينا - و هذا التجلي أدى إلى اندكاك الجبل - فعل ماضي قد حصل يقينا - .. و عليه : فتجلي الله أمر قد حصل يقينا وليس أمرا ظنيا .
و نحن نقول : كما أن الله تجلى للجبل في الدنيا فهو سيتجلى للمؤمن في الآخرة ..!
فكيف تناقض نفسك و تقول بأن الله لا يتجلى ؟؟؟!!
كيف لا تنتبهون إلى تناقضكم الواضح ..!!
ما هو المراد من تجلّي الله؟
لقد وقع كلام كثير بين المفسّرين في هذا الصعيد، ولكن ما يبدو للنظر من مجموع الآيات أنّ الله أظهر إشعاعة من أحد مخلوقاته على الجبل (وتجلّي آثاره بمنزلة تجليه نفسه) ولكن ماذا كان ذلك المخلوق؟ هل كان إحدى الآيات الإلهية العظمية التي بقيت مجهولة لنا إلى الآن، أو أنّه نموذج من قوة الذرَّة العظيمة، أو الأمواج الغامضة العظيمة التأثير والدفع، أو الصاعقة العظيمة الموحشة التي ضربت الجبل وأوجدت برقاً خاطفاً للأبصار وصوتاً مهيباً رهيباً وقوّة عظيمة جداً، بحيث حطّمت الجبل ودكّته دكّاً
ماهذا الكلام ؟؟؟
لو قلتم أن الجبل اندك بسبب صاعقة أو رعد أو برق أو زلزال فهذا لا ينفي رؤية الله أبدا .. لأن جميعنا يعرف أن الزلازل قادرة على دك الجبال ، و لكننا لا نعرف إن كان تجلي الله يؤدي إلى دك الجبل ..!!
فلو حرفتم الآية ، و بدلتم قول الله : " فلما تجلى ربه للجبل " و جعلتموها : فلما تجلى الرعد للجبل .. فإن هذا لا ينفي الرؤية أبدا فلا علاقة بين الرعد و الرؤية في أي حال من الأحوال ..
فليس بالضرورة إن كان تجلي الرعد يؤدي إلى الصعق أن يكون رؤية المعبود المحبوب يؤدي إلى الصعق ..!!
فكفاكم تناقضا و تخبطا ..!!
فإذا يصح الحكم هذا حول مخلوق من المخلوقات، فكيف يصح أن يقال عن الله تعالى: بما أنّه غير قابل للرؤية، إذن لا يمكننا الإيمان به، مع أنّه ملأت آثاره كل مكان
نحن نؤمن بوجود الملائكة برغم أننا لا نراهم ، و نؤمن بوجود الجن برغم أننا لا نراهم .. لا علاقة بين الإيمان بوجود الشيء و رؤيته .
القضية هي : لماذا لا نرى الملائكة و لماذا لا نرى الجن ؟؟ .. أريد جوابا ..!!
ولكن الله تعالى أجاب موسى(عليه السلام) قائلا: إنّ مثل هذه الرؤية غير ممكنة لك، ولإثبات هذا المطلب تجلّى للجبل، فتحطَّم الجبل وتلاشى، وبالتالي تاب موسى من هذا الطلب.
من الذي تجلى للجبل ؟؟
الزلزال أم الرعد أم البرق أم الله سبحانه ؟؟
حدد موقفك ..!!
أما قضية شروط الرؤية والتي حاولت ان تنقضها من خلال تكرار سؤالك ( ولم لانرى الملائكة ؟ )
فأقول انه يمكن رؤية الملائكة وهو أمر غير محال لانها تنطبق عليها الشروط المذكورة وهي الجهة والاحاطة وغيرها وأما علة عدم رؤيتنا لها أن غاية مافي الامر ان الله تعالى وضع بيننا وبينها حجابآ , ولوصحت رؤيتهم في الآخرة فان الله تعالى سوف يرفع عنا هذا الحجاب , فهل ينطبق مثالك على الله تعالى والعياذ بالله ؟
فأقول انه يمكن رؤية الملائكة وهو أمر غير محال لانها تنطبق عليها الشروط المذكورة وهي الجهة والاحاطة وغيرها وأما علة عدم رؤيتنا لها أن غاية مافي الامر ان الله تعالى وضع بيننا وبينها حجابآ , ولوصحت رؤيتهم في الآخرة فان الله تعالى سوف يرفع عنا هذا الحجاب , فهل ينطبق مثالك على الله تعالى والعياذ بالله ؟
و عليه فلا تزعم أن هناك شروط للرؤية إذا تحققت الشروط تحققت الرؤية و إذا لم تتحقق الشروط لا تتحقق الرؤية ..!!
و أضف إلى شروطك المزعومة شرط جديد قلته الآن : أن لا يكون هناك حجاب بين الرائي و المرئي ..!!
و إن أخذنا بأن علة عدم رؤيتنا للملائكة بالعين المجردة هو أن هناك حجاب بيننا ، فيا ترى هل هناك حجاب بيننا و بين الجن ؟ هل هناك حجاب بيننا و بين البكتيريا التي لا نراها بالعين ؟ هل هناك حجاب بيننا و بين الفيروسات ؟ هل هناك حجاب بيننا و بين ذرات الهواء و غيرها من الأمور التي لا نراها ..!!
يعني ان الله تعالى وضع بينه وبين خلقه حجابآ ؟ ومالحكمة من وضع هذا الحجاب ؟
قبل أن تسأل عن الحكمة من ذلك ،اسأل عن الحكمة من عدم رؤية غيره ..!
فلا تصف هذه الشروط التي وضعتها بالخزعبلات وغيرها ان كان لديك جواب فاجبني , والله اني وبغض النظر اني شيعي أرى ان رؤية الله تعالى مستحيلة ولايقبلها عاقل كيف والله تعالى هو الخالق والمصور وهو الذي خلق الاشياء المرئية والمسموعة والملموسة فكيف يصبح هو هكذا ؟؟ انا شخصيآ بصراحة لايقبلها عقلي والدين جاء ليؤيد العقل لا ليناقضه .
هي خزعبلات لأنها ليست شروطا حقيقية للرؤية ، فنحن نجدها تحققت و مع ذلك لا نرى ، و بالتالي يمكن أن نرى دونها .. فكل تلك الأمور عبارة عن أمور مرتبطة بكيفية الرؤية عندنا في الدنيا ، مع العلم أنه من الممكن أن نرى بكيفية مختلفة عن تلك الكيفية .. فليست القضية قضية كيفيات .
و أما عن كون عقلك لا يقبل الرؤية فعقلي أنا يقبلها و يقبلها جدا ..
إن ما ذكره في البيت الثاني وإن كان حقا فإن القول بالرؤية لا ينفك عن التجسيم والتشبيه ، والقول بأنه جسم بلا كيف أو أنه يرى بلا كيف مهزلة لا قيمة لها ، لما عرفت من أن الكيفية محققة لمفهوم الرؤية بالبصر ، كما أنها محققة لمفهوم اليد والرجل ، فاليد بالمعنى اللغوي بلا كيفية أشبه بأسد لا رأس له ولا بطن ولا ذنب
هل تستطيع أن تضع لي تعريف علمي أو منطقي أو كائنا أيا كان لمعنى " الجسم " ..
لأني أراكم تدندون كل مرة بكلمة أجسام و جسمية ..
فضع لنا تعريف الجسم و معنى الجسمية ..!!
تفضل ..!!
ونحن لانعتقد ان الله تعالى كلم موسى بالطريقة التي تتصورها بل نعتقد ان الله تعالى خلق ذبذبات الصوت وجعلها تخرج من الشجرة فبذلك يصدق على هذا ( تكليم الله تعالى لموسى ) .
أنا ليست عندي كيفية معينة ، فأنا لا أبحث عن كيفيات أفعال الله و لا أسأل عنها و لا أفكر فيها ، أنا أؤمن بأن الله كلّم موسى تكليما .. إيمانا يقينا ، أما كيف تم ذلك ؟ .. فليس مهما أن أعلم كيف ذلك لأنه ليس بوسعنا معرفة كيف ذلك ..
أنتم من تبحثون في كيفيات أفعال الله ، لذلك كيّفتم طريقة تكلّمه بأنه خلق ذبذبات صوتية و ماشابه من كلام ..!! و كأني بكم تريدون أن تقولوا :أن كلام الإنسان عبارة عن ذبذبات صوتية يصنعها مستعملا الهواء الخارجي، و كلام الله عبارة عن ذبذبات صوتية يخلقها الله مستخدما هواء جديدا ..!!
فلا أدري ما بكم تخوضون في كيفيات أفعال الله لتقعوا في تشبيهه ..!!
وهذه هي فكرتي فقط انه اذا ثبت ان رؤية الله مستحيلة فلا تحتج علي بقدرة الله تعالى , بل اثبت لي الرؤية عقلآ .
يبدوا أنك لم تتأمل ردي السابق جيدا ، أخبرتك أنه لا يجوز أن نقول بأن الله يفعل كذا لمجرد أنه قادر عليه ، فليس كل فعل مقدور عليه مفعول ، كما أنه لا يجوز أن ننفي عن الله فعلا ما بالاحتجاج أنه من المستحيل أن يفعل ذلك ..!
تعليق