إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية الخالق سبحانه في الجنة ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة شيعى فداء الحسين
    سؤال بسيط للنفيس
    ماهو الله من وجهه نظرك؟
    كيف تصفه حتى نعرف من انت وما معتقدك بالله
    هو الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى والصفات العلى لانصفه الا بما وصف به نفسه في كتابه العزيز وعلى لسان رسوله الكريم
    وقد اخبرنا رسول الله صادقا اننا سنرى الله جهرة يوم القيامة جزاء للمؤمنين ونكاية بالمجرمين الذين هم عن رؤية الله يوم القيامة لمحجوبون
    فهل عندك كلام من رسول الله انه لايمكن رؤية الله يوم القيامة للمؤمنين

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
      نسأل سؤال بسيط جدا الى الزملاء الشيعة لكي يتبين لهم الفارق البسيط الادراك بين الرؤية والادراك
      نضرب مثلا ولله المثل الاعلى
      السماء مخلوق من خلق الله لاتدركها الابصار لكن العيون والابصار تراها
      فكل عين بشرية تستطيع ان ترا السماء لكنها لاتستطيع ان تدرك نهايتها ابدا بدليل قول الله تعالى

      تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{1} الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ{2} الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ{3} ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ{4}

      هذا مثال بسيط جدا لم يدركه اخوتنا الشيعة ولا علمائهم يبين ان الادراك يختلف عن الرؤية فالرؤية معنى اخص من الادراك الاعم
      وهذا مثال للعقول يبين ان المؤمنين يمكنهم ان يرووا الله في الجنة من غير ان تدركه ابصارهم بمعنى انها لاتدرك ولاتحيط بحدوده لانه سبحانه ليس له حدود تحده

      وهناك مثال اخر على امكانية رؤية ذات الله ساذكره لاحقا
      للمرة الثانية لم نجد احد من الاعضاء الشيعة اجاب على السؤال
      هل السؤال محرج ام انه صعب؟؟

      تعليق


      • ياأخ كمال لوكان ماتذكره صحيحآ لطبق في الدنيا أيضآ نراه بدون أن ندركه على كلامك !!!

        ولاحظ أن السيدة عائشة إستدلت بآية لاتدركه الأبصار عندما سئلت عن الرؤيه !! يعني الرؤية = الإدراك

        والغريب أن كم تقولون أن رسول الله صلى الله عليه وآله رأى ربه بصورة شاب أمرد فهل رآه من دون إدراك!!

        رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن تيمية - المصدر: تلبيس الجهمية - لصفحة أو الرقم: 7/290
        خلاصة حكم المحدث: صحيح

        تعليق


        • نعم ,

          عدم الرؤية صفة كمال ,

          لأن الرؤية من صفات المخلوقين ,

          وهو منزه عن صفات المخلوقين ,

          فهي صفة كمال ,

          وكونك لا ترى الملائكة والجن فبعضهم يرى البعض الآخر ,

          والله ( جل جلاله ) يراهم هو وقبيله من حيث لا يرونه سبحانه ,

          فهو فوق عباده , يراهم ولا يرونه ,

          فلا تنسى هذا الشي ء ,

          الله ( جل جلاله ) منزه عن صفات المخلوقين ليس في الدنيا فقط بل في الآخرة ودائما وأبدا ,


          شكرا ,

          تعليق


          • أخي المحترم

            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


            لا أفسر كلام الله على هواي أبدا ..!!

            أنتي قلتي أن هناك دليل من القرآن على استحالة رؤية المؤمنين لخالقهم في الجنة .. و قلت أن الدليل هو قول الله تعالى : " لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار " ..!!!



            فلماذا جعلتي الإدراك معناه الرؤية ...!!!!

            من أين لك ذلك ؟؟!!
            قلت
            فسألتك : هل معنى لا تدركه الأبصار هو نفسه معنى لا تراه الأبصار ..؟؟!!

            هل رؤية أمر يعني إدراكه ..!!!!
            الجواب لا .
            ولكن هل يمكن للبصر إدراك الشيئ قبل أن يراه
            وقلت
            ألا يمكن أن يرى الإنسان أمرا دون أن يدركه ،، كما أنه من الممكن أن يدرك أمرا دون أن يراه ...!!!
            الجواب
            على الشطر الأول نعم ولكن ماذا تعني بدون أن يدركه هناك احتمالان
            1-لأن الشئ كبير جدا فلا يحيط به البصر مثل السماء.
            2- أو أن لم يدرك كنه الشئ لعدم وضوحه كما يحسب الناظر السراب ماء.
            بالنسبه للشطر الثاني أرجو أن توضح كيف لشخص أن يدرك شيئا تختص به الرؤية ولم يره .

            تعليق


            • أخي المحترم

              أخي أنت رددت احتجاج الأخت وهج الإيمان بحديث عائشه لأن موضوع الرؤية في المعراج فقط وفي موضع آخر قلت أن لا حرف نفي مطلق حيث عبرت في احتجاجك على لن تراني فقلت لولا قال لا أرى لكانت مطلقه .
              وأنت ترى أخي أن الآيه تقول لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار فكيف حصرتها بموقف معين وهو المعراج ؟
              والسلام عليكم

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
                نعم ,

                عدم الرؤية صفة كمال ,

                لأن الرؤية من صفات المخلوقين ,

                وهو منزه عن صفات المخلوقين ,

                فهي صفة كمال ,

                وكونك لا ترى الملائكة والجن فبعضهم يرى البعض الآخر ,

                والله ( جل جلاله ) يراهم هو وقبيله من حيث لا يرونه سبحانه ,

                فهو فوق عباده , يراهم ولا يرونه ,

                فلا تنسى هذا الشي ء ,

                الله ( جل جلاله ) منزه عن صفات المخلوقين ليس في الدنيا فقط بل في الآخرة ودائما وأبدا ,

                شكرا ,
                أولا : حسب كلامك فمعناه أن الملائكة تتصف بصفة كمال بالنسبة لنا ، لعجر البشر عن رؤيتهم ، و لا شأن لنا كونهم يرون بعضهم البعض .. وحتى لو أخذنا مبناك سنجد أن الإنسان أيضا مخلوق متصف بأحد صفات الكمال لأن روح الإنسان لا تراه العيون !!!

                ثانيا : الله سبحانه منزه عن مشابهة المخلوقين ، و ليس معناه أنك تنفي الصفة لمجرد أن المخلوق متصف بها ، و إلا فمن باب أولى أن تقول بأن الله لا يسمع و لا يتكلم و لا يرى لكون المخلوقات تقوم بهذه الأفعال !!!

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة نائل الفردوسي
                  قلت
                  فسألتك : هل معنى لا تدركه الأبصار هو نفسه معنى لا تراه الأبصار ..؟؟!!

                  هل رؤية أمر يعني إدراكه ..!!!!
                  الجواب لا .
                  ولكن هل يمكن للبصر إدراك الشيئ قبل أن يراه
                  وقلت
                  ألا يمكن أن يرى الإنسان أمرا دون أن يدركه ،، كما أنه من الممكن أن يدرك أمرا دون أن يراه ...!!!
                  الجواب
                  على الشطر الأول نعم ولكن ماذا تعني بدون أن يدركه هناك احتمالان
                  1-لأن الشئ كبير جدا فلا يحيط به البصر مثل السماء.
                  2- أو أن لم يدرك كنه الشئ لعدم وضوحه كما يحسب الناظر السراب ماء.
                  بالنسبه للشطر الثاني أرجو أن توضح كيف لشخص أن يدرك شيئا تختص به الرؤية ولم يره .

                  العين أساسا ليس وظيفتها الإدراك ، فلا يصح القول بأنك أدركت شيئا بعينك ، لأن العين مجرد عدسة تقوم بجمع الصور بوجود الضوء و إرسال إشارات إلى الدماغ و يقوم الدماغ بتحليل تلك الإشارات و فهم أصحاب تلك الصور و الرؤية ، لذلك ستجد شخصا أعمى برغم أن عينه سليمة و ذلك لحدوث ارتجاج في المخ أثر على منطقة البصر في الدماغ .. هذه هي الآلية التي جعلنا الله نرى بها في الدنيا .

                  عدم إدراك شيء برغم رؤيتنا له يعود إلى عدة أسباب و ليس فقط السببين الذين وضعتهما و منها : عدم فهم الإنسان لحقيقة ما يراه ، فهو يرى مالا يعرف حقيقته .. يعني مثلا عندما يقوم العلماء برؤيات الكائنات الدقيقة عبر المجهر سيقولون : نحن نرى كائنات دقيقة ولكن لا ندرك حقيقتها .. فيأخذون عينة ثم يحللون و يكتشفون أنها كانت بكتريا أو فطريات أو كائنات جديدة لم تكتشف أو غير ذلك .. فهذا مثال للرؤية دون الإدراك بسبب عدم معرفة كنه المرئي.

                  أما إدراك شيء تختص بالرؤية مع عدم تحقق الرؤية فهو بسيط ، فأنا أستطيع أن أغمض عيناي و عندما تتكلم أعرف المتكلم دون أن أراه لأني أعرفك أصلا ، فأصبحت مدركا لشيء دون رؤيتي له ، و العلماء يدركون الذرات و يعرفون مما تتكون الذرات و يعلمون الناس ذلك برغم أنهم إلى الآن لم يروا الذرة بعيونهم ولا باستخدام أكبر مجهر ، فأصبحوا مدركين لحقائق أمور لم يروها ، برغم أن الرؤية عنصر أساسي لإدراك تلك الحقائق .. و مع ذلك الجميع يؤمن أن المادة تتكون من ذرات و أن الذرات مكونة من الكترونات و بروتونات برغم عدم وجود شواهد و صور لهذا الكلام كله !!! فهذا نوع من إدراك الأمر دون رؤيته مع كون الرؤية وسيلة مساعدة للإدراك !!

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة نائل الفردوسي
                    أخي أنت رددت احتجاج الأخت وهج الإيمان بحديث عائشه لأن موضوع الرؤية في المعراج فقط وفي موضع آخر قلت أن لا حرف نفي مطلق حيث عبرت في احتجاجك على لن تراني فقلت لولا قال لا أرى لكانت مطلقه .
                    وأنت ترى أخي أن الآيه تقول لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار فكيف حصرتها بموقف معين وهو المعراج ؟
                    والسلام عليكم
                    أنا لم أحصر الآية الكريمة في المعراج فقط ، بل قلت أن الله سبحانه لا تدركه الأبصار في الدنيا و الآخرة .. لكني قلت أن الإدراك ليس هو مجرد الرؤية و النظر

                    و أما ذكر المعراج فهو لأن رواية عائشة كانت تتكلم عن حادثة المعراج وهي تلت هذه الآية تريد إثبات رأيها بأن الرسول لم ير ربه حين عرج إليه . فأخبرت الزميلة أن الرواية تتحدث عن موضوع اختلف فيها الصحابة أنفسهم و تتعلق بالمعراج أما رؤية المؤمنين لربهم في الجنة فليس موضوع خلافي عند الصحابة بل هو من المتفق عليه عند المسلمين و لم يشذ عنه إلا قلة قليلة ..

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                      أنا لم أحصر الآية الكريمة في المعراج فقط ، بل قلت أن الله سبحانه لا تدركه الأبصار في الدنيا و الآخرة .. لكني قلت أن الإدراك ليس هو مجرد الرؤية و النظر

                      و أما ذكر المعراج فهو لأن رواية عائشة كانت تتكلم عن حادثة المعراج وهي تلت هذه الآية تريد إثبات رأيها بأن الرسول لم ير ربه حين عرج إليه . فأخبرت الزميلة أن الرواية تتحدث عن موضوع اختلف فيها الصحابة أنفسهم و تتعلق بالمعراج أما رؤية المؤمنين لربهم في الجنة فليس موضوع خلافي عند الصحابة بل هو من المتفق عليه عند المسلمين و لم يشذ عنه إلا قلة قليلة ..


                      أحسنت ، لاتدركه الأبصار لافي الدنيا ولافي الآخرة يعني الآية تنفي رؤية الله حتى يوم القيامه ولذلك إستدلت

                      بها السيدة عائشة وأعتقد أنها سمعت بحديث أن المؤمنين يرون ربهم فكان إستدلالها بهذه الآية نافيه لكل
                      من يزعم أن الله يرى في الدنيا والآخرة

                      تعليق


                      • رايتم من يبتدع بالدين ومن يضلل عباد الله
                        بن تيميه روى روايهالشاب الامردفاختلط الامر على اتباعه وظنو بانهم سيرون الله الواحد القهار
                        وحرفوا بتفاسير القران حتى يتماشى مع اهوائهم واقوالهم وحتى لا يفضحو
                        (يالوهابى امسح بوزك)لن ترى الله لا انت ولا اى احد غيرك ولو ان الله يرى لرآة الرسول محمد بالمعراج
                        هداكم الله

                        تعليق


                        • [quote=النفيس]
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم


                          في الحقيقة لم أرى أناسا يرمون كلام الله تعالى عرض الحائط هكذا و يبررن ذلك بأن الكليني قال و الصدوق قال و مستر عقل قال ...!!!!!

                          قف لوهلة أمام قول الله تعالى : " إن الأبرار لفي نعيم . على الأرائك ينظرون . تعرف في وجوههم نضرة النعيم "

                          و أخبرنا ماذا ينظر الأبرار في الجنة ؟؟

                          و ماهذا الذي سيرونه بحيث يجعل وجوههم نضرة نضرة النعيم ؟؟!!!

                          ماذا ينظرون ؟؟!!
                          أولاً .. انت تستشهد بآيات متشابهة
                          ثانياً .. لم نقدم العقل على النص ..
                          ثالثاً .. الروايات الصحيحة والمتواترة عندنا تنفي الرؤية مطلقاً
                          رابعاً .. الروايات الصحيحة المنقولة عن الأئمة تؤيد قوله تعالى : لن تراني ، وقوله تعالى : لا تدركه الأبصار
                          خامساً .. سبق أن وضعت لك بعض ماجاء في قوله لا تدركه الأبصار .. أي لا تدركه الأوهام فضلاً عن الرؤية
                          سادساً .. سأورد شيئاً مما ذكر في هذه الآية ( لا تدركه الأبصار )

                          في تفسير نور الثقلين - الجزء الأول - ص 752 وما بعدها

                          وباسناده [ ويعني الصدوق ]إلى عبدالله بن سنان عن ابى عبدالله (عليه السلام) في قوله عزوجل (لاتدركه الابصار) قال ما أحاطه الوهم الاترى إلى قوله: قدجاءكم بصائر من ربكم ليس يعنى بصر العيون فمن ابصر فلنفسه ليس يعنى من البصر بعينه ومن عمى فعليها لم يعن عمى العيون انما عنى احاطة الوهم، كما يقال: فلان بصير بالشعر، وفلان بصير بالفقه، وفلان بصير بالدراهم، وفلان بصير بالثياب. الله أعظم من ان يرى بالعين.

                          وباسناده إلى أبى هاشم الجعفرى عن أبى الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سألته عن الله عزوجل هل يوصف؟ فقال: أما تقرأ القرآن؟ قلت: بلى، قال: اما تقرأ قوله عزوجل (لاتدركه الابصار وهو يدرك الابصار)؟ قلت. بلى قال. فتعرفون الابصار قلت. بلى قال، وماهى؟ قلت، أبصار العيون. فقال، ان أوهام القلوب أكبر من أبصار العيون، فهو لاتدركه الاوهام وهو يدرك الاوهام.

                          وباسناده إلى أبى هاشم [ مسنداً إلى أبي جعفر ] أوهام القلوب أدق من أبصار العيون، أنت قد تدرك بوهمك السند والهند والبلدان التى لم تدخلها، ولم تدركها ببصرك، فأوهام القلوب لاتدركه فكيف أبصار العيون؟

                          في اصول الكافى هذه الاحاديث الاربعة اسنادا ومتنا سواء

                          في امالى الصدوق (رحمه الله) باسناده إلى محمد بن اسمعيل بن بزيع قال قال ابوالحسن على بن موسى الرضا (عليه السلام)، في قول الله عزوجل: (لاتدركه الابصار و هو يدرك الابصار) قال. لاتدركه أوهام القلوب فكيف تدركه ابصار العيون.

                          وباسناده إلى ابى عبدالله (عليه السلام) قال: اياكم والتفكر في الله. لايزيد الا تيها ان الله عزوجل لاتدركه الابصار ولايوصف بمقدار.

                          وخطبة اخرى له [ يعني أمير المؤمنين](عليه السلام) وفيها: وانحسرت الابصار عن أن تناله فيكون بالعيان موصوفا وبالذات التى لايعلمها الا هو عند خلقه معروفا.

                          وفيه حديث طويل عن اميرالمؤمنين (عليه السلام) يقول فيه ـ وقد سأله رجل عما اشتبه عليه من الايات واما قوله (لاتدركه الابصار) وهو يدرك الابصار فهو كما قال (لاتدركه الابصار) ولاتحيط به الاوهام (وهو يدرك الابصار) يعنى يحيط بها.

                          في مجمع البيان روى العياشى باسناده المتصل ان المفضل بن سهل ذا الرياستين سأل ابالحسن على بن موسى الرضا (عليه السلام) فقال: اخبرنى عما اختلف فيه الناس من الرؤية؟ فقال: من وصف الله سبحانه بخلاف ماوصف به نفسه فقد اعظم الفرية على الله، لاتدركه الابصار وهذه الابصار ليست هذه الاعين، انما هى الابصار التى في القلوب ولايقع عليه الاوهام لايدرك كيف هو.

                          في عيون الاخبار في باب ماجاء عن الرضا (عليه السلام) من الاخبار في التوحيد حديث طويل عنه (عليه السلام) وفيه قال: قال السائل. رحمك الله فأوجدنى كيف هو وأين هو؟ قال. ويلك، ان الذى ذهبت اليه غلط، وهو أين الاين وكان ولا أين، وهو كيف الكيف وكان ولاكيف، فلايعرف بكيفوفية ولا باينونية، ولابحاسة ولايقاس بشئ، قال الرجل. فاذا انه لاشئ اذا لم يدرك بحاسة من الحواس؟ فقال أبوالحسن (عليه السلام). ويلك لما عجزت حواسك عن ادراكه انكرت ربوبيته. ونحن اذا عجزت حواسنا عن ادراكه أيقنا انه ربنا، وانه شئ بخلاف الاشياء، وفيه بعد سطور قال الرجل. فلم احتجب؟ فقال أبوالحسن (عليه السلام). ان الحجاب عن الخلق لكثرة ذنوبهم، فاما هو فلا تخفى عليه خافيه في آناء الليل والنهار، قال، فلم لاتدركه حاسة البصر، قال، للفرق بينه وبين خلقه الذين تدركهم حاسة الابصار منهم ومن غيرهم، ثم هو أجل من أن يدركه بصرا ويحيط به وهم.

                          لي عودة .. للتعليق على أدلتك الواهية

                          تعليق


                          • ماذا نفعل لمن يؤمن أن لله ساق إعتمادآ على آية يوم يكشف عن ساق !!! وبالحديث جعلوها محكمه وقالوا لله ساق!

                            مشكلتهم الأحاديث جعلت المتشابه محكم والمحكم متشابه

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                              العين أساسا ليس وظيفتها الإدراك ، فلا يصح القول بأنك أدركت شيئا بعينك ، لأن العين مجرد عدسة تقوم بجمع الصور بوجود الضوء و إرسال إشارات إلى الدماغ و يقوم الدماغ بتحليل تلك الإشارات و فهم أصحاب تلك الصور و الرؤية ، لذلك ستجد شخصا أعمى برغم أن عينه سليمة و ذلك لحدوث ارتجاج في المخ أثر على منطقة البصر في الدماغ .. هذه هي الآلية التي جعلنا الله نرى بها في الدنيا .
                              بالضبط هذا ما فهمته السيدة عائشة من آلاية وردت به على القائلين برؤية الرسول في المعراج

                              عدم إدراك شيء برغم رؤيتنا له يعود إلى عدة أسباب و ليس فقط السببين الذين وضعتهما و منها : عدم فهم الإنسان لحقيقة ما يراه ، فهو يرى مالا يعرف حقيقته .. يعني مثلا عندما يقوم العلماء برؤيات الكائنات الدقيقة عبر المجهر سيقولون : نحن نرى كائنات دقيقة ولكن لا ندرك حقيقتها .. فيأخذون عينة ثم يحللون و يكتشفون أنها كانت بكتريا أو فطريات أو كائنات جديدة لم تكتشف أو غير ذلك .. فهذا مثال للرؤية دون الإدراك بسبب عدم معرفة كنه المرئي.
                              وهذا يثبت أن الرؤية وجارحتها العين وسيلة اساسية للإدراك

                              أما إدراك شيء تختص بالرؤية مع عدم تحقق الرؤية فهو بسيط ، فأنا أستطيع أن أغمض عيناي و عندما تتكلم أعرف المتكلم دون أن أراه لأني أعرفك أصلا ،
                              فأصبحت مدركا لشيء دون رؤيتي له ،
                              هذا لأنك كنت تعرفني سابقا فاستطعت بخبرتك هذه معرفتي ولكن لو لم تكون مثل هذه الخبرة بالنظر لما عرفتني
                              و العلماء يدركون الذرات و يعرفون مما تتكون الذرات و يعلمون الناس ذلك برغم أنهم إلى الآن لم يروا الذرة بعيونهم ولا باستخدام أكبر مجهر ، فأصبحوا مدركين لحقائق أمور لم يروها ، برغم أن الرؤية عنصر أساسي لإدراك تلك الحقائق .. و مع ذلك الجميع يؤمن أن المادة تتكون من ذرات و أن الذرات مكونة من الكترونات و بروتونات برغم عدم وجود شواهد و صور لهذا الكلام كله !!! فهذا نوع من إدراك الأمر دون رؤيته مع كون الرؤية وسيلة مساعدة للإدراك !!
                              أخي مرة تقول هنا الؤية عنصر أساسي ومرة تقول وسيلة مساعدة فايهما أقوى ؟
                              أخي رغم ما ذكرته من الذرة ومكوناتها وعرض رسوم لها فما زالت تلك نظرية
                              وصحيح أن الأبحاث تجرى وفقا لها وقد تكون نتائجها متطابقه معها ولا كن أسألك هل من المستحيل أن يأتي مستقبلا من يعدل في ما تعارف عليه علماء العصر من حيث شكل الذرات والإلكترونات فقد كانت نظرية دالتون التي تقول إن الذرة مصمته لا تنقسم وقد دحضت هذه النظريه .
                              1 -هل تجزم أن العلماء لم يروا الذره 2 - إذا لم يروها فهل تجزم بأن شكل الذرة كما هم رسموها وهو حقيقي ثابت ثبوتا قطعي .



                              تعليق


                              • [quote=أبو هشوم][quote=النفيس]


                                أولاً .. انت تستشهد بآيات متشابهة
                                أين التشابه ؟؟!! ... إذا كانت هذه الآية ليست محكمة فهات لي آية في القرآن محكمة ..!!!!!!!
                                إذا كانت جملة " إلى ربها ناظرة " .. آية متشابهة .... فأتحداك أن تأتي لي بآية غير متشابهة على مبناك ..!!!!
                                ثانياً .. لم نقدم العقل على النص ..

                                كيف لم تقدموا العقل !! و الله يقول شيء و أنتم تقولون شيئا آخر ..!!
                                الله يقول : " إلى ربها " ,, و أنتم تقولون " إلى رحمة ربها " ..!!
                                الله يقول : " ناظرة " .. و أنتم تقولون " منتظرة " ..!!!
                                تبدلون الكلمات على أهوائكم ليوافق القرآن عقولكم و أهواءكم .. ثم تزعمون أنكم لم تقدموا العقل على النص ..!!!
                                ثالثاً .. الروايات الصحيحة والمتواترة عندنا تنفي الرؤية مطلقاً
                                رابعاً .. الروايات الصحيحة المنقولة عن الأئمة تؤيد قوله تعالى : لن تراني ، وقوله تعالى : لا تدركه الأبصار

                                و منذ متى كان لديكم مبنى صحيح و ثابت لمعرفة الروايات الصحيحة من غير الصحيحة .. !!
                                ما وافق المشهور في المذهب و رأى أصحاب العمائم أنه لا شيء فيه فهي رواية صحيحة ،، و أما الرواية التي توافق العامة فهي إما جاءت في مورد التقية أو أنها غير صحيحة ..!! وأما الروايات التي بين ذلك فهي صحيحة في الصباح و ضعيفة في المساء .. !! فعن أي تواتر و صحة تتكلم ..!!!
                                خامساً .. سبق أن وضعت لك بعض ماجاء في قوله لا تدركه الأبصار .. أي لا تدركه الأوهام فضلاً عن الرؤية
                                ما دخل الأوهام بالأبصار ...!!!!!!

                                هل عندما يقول الله تعالى : " فاعتبروا يا أولي الأبصار " ... يقصد الله " فاعتبروا يا أولي الأوهام " ..!!!!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X