إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية الخالق سبحانه في الجنة ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلام

    [quote=النفيس]


    أنا لم أحصر الآية الكريمة في المعراج فقط ، بل قلت أن الله سبحانه لا تدركه الأبصار في الدنيا و الآخرة .. لكني قلت أن الإدراك ليس هو مجرد الرؤية و النظر
    أقول : أيهما الأعم الإدراك أم الرؤية وأيهما يتأتى عن الآخرفأنت قلت أن الرؤية وسيلة مساعدة أو عنصر اساسي للإدراك ، فهل يوم القيامه سوف ترى ربك بغير إدراكه أرجو أن تفسر لي ذلك .

    و أما ذكر المعراج فهو لأن رواية عائشة كانت تتكلم عن حادثة المعراج وهي تلت هذه الآية تريد إثبات رأيها بأن الرسول لم ير ربه حين عرج إليه . فأخبرت الزميلة أن الرواية تتحدث عن موضوع اختلف فيها الصحابة أنفسهم
    وهل تؤيد ما ذهبت إليه السيده عائشه
    و تتعلق بالمعراج أما رؤية المؤمنين لربهم في الجنة فليس موضوع خلافي عند الصحابة بل هو من المتفق عليه عند المسلمين و لم يشذ عنه إلا قلة قليلة ..
    هل ما تدعيه صحيح أن الموضوع ليس خلافي عند الصحابه وكيف اتفق المسلمون ونحن منهم لا نقول بذلك أم نحن لسنا منهم .

    تعليق


    • [quote=النفيس][quote=أبو هشوم]
      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس




      أين التشابه ؟؟!! ... إذا كانت هذه الآية ليست محكمة فهات لي آية في القرآن محكمة ..!!!!!!!
      إذا كانت جملة " إلى ربها ناظرة " .. آية متشابهة .... فأتحداك أن تأتي لي بآية غير متشابهة على مبناك ..!!!!







      كل تلك الآيات من المتشابهات .. ويأتي الشرح لأصحاب 3/4 عقل لاحقاً


      كيف لم تقدموا العقل !! و الله يقول شيء و أنتم تقولون شيئا آخر ..!!
      الله يقول : " إلى ربها " ,, و أنتم تقولون " إلى رحمة ربها " ..!!
      الله يقول : " ناظرة " .. و أنتم تقولون " منتظرة " ..!!!
      تبدلون الكلمات على أهوائكم ليوافق القرآن عقولكم و أهواءكم .. ثم تزعمون أنكم لم تقدموا العقل على النص ..!!!
      إذن أنتم من يقدم العقل على النص .. فالله يقول ( لن تراني ) ويقول ( لا تدركه الأبصار ) وانتم تقولون ترونه .. مالكم كيف تحكمون ؟؟


      و منذ متى كان لديكم مبنى صحيح و ثابت لمعرفة الروايات الصحيحة من غير الصحيحة .. !!
      ما وافق المشهور في المذهب و رأى أصحاب العمائم أنه لا شيء فيه فهي رواية صحيحة ،، و أما الرواية التي توافق العامة فهي إما جاءت في مورد التقية أو أنها غير صحيحة ..!! وأما الروايات التي بين ذلك فهي صحيحة في الصباح و ضعيفة في المساء .. !! فعن أي تواتر و صحة تتكلم ..!!!
      إذا كنت غبياً فلا تفضح نفسك .. وإذا كنت جاهل فلا تفحم نفسك في امور لا تفقهها .. اسكت .. والسكوت يليق بمن مثلك ..

      توحيد الصدوق - ص 112 :

      أبي رحمه الله ( ثقة ) ، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار ( ثقة عين ) ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ( ثقة ) ، عن ابن أبي نجران( ثقة ثقة ) ، عن عبد الله بن سنان ( ثقة ) ، عن أبي عبد الله عليه السلام( ويعني الصادق ) في قوله عز وجل: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) قال: إحاطة الوهم، ألا ترى إلى قوله: (قد جاءكم بصائر من ربكم) ليس بمعنى بصر العيون (فمن أبصر فلنفسه) ليس يعني من البصر بعينه (ومن عمي فعليها) لم يعن عمي العيون، إنما عنى إحاطة الوهم كما يقال: فلان بصير بالشعر، وفلان بصير بالفقه، وفلان بصير بالدراهم وفلان بصير بالثياب، الله أعظم من أن يرى بالعين .


      ما دخل الأوهام بالأبصار ...!!!!!!

      هل عندما يقول الله تعالى : " فاعتبروا يا أولي الأبصار " ... يقصد الله " فاعتبروا يا أولي الأوهام " ..!!!!!
      لأنك فهيم .. ومن قال أن الكلمة لا ترد إلا بمعنى واحد في كل القرآن ؟؟؟
      اقرأ الرواية السابقة .. لعلك تفهم شيئاً مما نكتب ..
      لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

      تعليق


      • نائل الفردوسي

        بالضبط هذا ما فهمته السيدة عائشة من آلاية وردت به على القائلين برؤية الرسول في المعراج



        مسألة المعراج قد أجمع جمهور علماء المسلمين على أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قد رأى الله بقلبه ، منطلقين من قول الله تعالى : " ما كذب الفؤاد ما رأى " .. مع أن الله أيضا قال : " ما زاغ البصر و ما طغى " إلا أنهم رجحوا أن تكون الرؤية قلبية .. ولكن عندما أنظر إلى أقوال العلماء أرى أنهم لم يبنوا قولهم بنص صريح قطعي ..!
        و لا بأس أن أعلق على هذه المسألة برغم أنها ليست محور حديثنا ، فنحن نتحدث عن الآخرة و لا نتحدث عن الدنيا ..!!!
        في قضية المعراج يؤمن معظم المسلمين على أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قد عرج إلى السماوات العلا و يرافقه الأمين جبريل عليه السلام ، و يؤمنون أن الرسول قد رأى رأي العين إبراهيم و موسى و عيسى و نوح و كثير من الأنبياء و صلى بهم إماما في المسجد الأقصى !!!! و كل هذه الأحداث لا يصدقها العقل المجرد من الإيمان ، و لكننا نؤمن بكل ذلك و أكثر منطلقين من يقيننا أن الله قادر على كل شيء و أن العقل البشري قاصر جدا و علمه محدود كنقطة في محيط هذا الكون ! لذا فالعقل البشري لا يحكم على الغيبيات بالتصديق و التكذيب . و عليه نؤمن بكل هذه الأحداث و التي استمرت إلى أن وصل الرسول سدرة المنتهى ، و قال جبريل أنه لا يستطيع الاستمرار معه في الرحلة لأنه لا يستطيع تعدي هذه الدرجة لأنها آخر درجة يستطيع بلوغها ، و عرج الرسول لوحده إلى ما بعد سدرة المنتهى و ما حدث هناك لا يعرف عنها أحد إلا الله ، حتى جبريل نفسه لا يعرف مالذي حدث بعد سدرة المنتهى لأنه لم يكن مع الرسول ، و الرسول لم يخبرنا عن الأمور التي حدثت بعد سدرة المنتهى و لكن الله أخبرنا عن ذلك في سلسلة من الآيات إن تدبرناها حق التدبر ستتضح عدّة أمور ، بدءا من قول الله تعالى : " و لقد رآه نزلة أخرى . عند سدرة المنتهى . عندها جنة المأوى . إذ يغشى السدرة ما يغشى . مازاغ البصر و ما طغى . لقد رأى من آيات ربه الكبرى " .. النجم
        و سوف أقوم بتحليل هذه السورة بشكل مختصر فيما يخص بالآيات التي فيها " رؤيا " ..حيث نجد خمس آيات تتكلم عن الرؤيا و هي :
        1- " ما كذب الفؤاد ما رأى "
        2- " أفتمارونه على ما يرى "
        3- " و لقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى "
        4- " ما زاغ البصر و ما طغى "
        5- " لقد رأى من آيات ربه الكبرى"
        و حسب تأمل عقلي القاصر المفتقر للعلم أجد أن الآية 1+2 تتحدث عن الرؤا التي رآها الرسول و أخبر بها قريش ، لذلك قال الله : " أفتمارونه على مايرى " ..!!! بمعنى : أتجادلون محمدا على ما رآه و أخبركم إياه ..!! و هذه الأمور التي جادل فيها قريش هي التي نعرفها من كونه صلى بالأنبياء إماما في المسجد الأقصى و رأى الجنة و نعيمها و رأى النار و عذابها و غيرها من الأمور .. و هذه الأمور هي التي أخبرنا الرسول إياها و استنكر الله على الكافرين بالقول : " أفتمارونه على ما يرى " ..!! و كأن الله يقول لهم : لماذا الجدال ؟؟ فهذه الأشياء التي أخبركم بها محمد بسيطة جدا مقارنة بالأمور التي رآها بعد ذلك ، و بدأ الله يخبرنا بنفسه عن الأمور التي رآها الرسول ردا على جدال الكافرين .. فقال : " و لقد رآه نزلة أخرى . عند سدرة المنتهى " .. و معناه : و لقد رأى الرسول جبريل مرة أخرى في هيئته الحقيقية التي خلقه الله عليها ، و ذلك عندما وصلا إلى سدرة المنتهى و التي عندها جنة المأوى .. و حينها غشي السدرة ما يغشاها من الأنوار و الملكوت ..و حينها عرج الرسول لوحده في سبحات الأنوار و الملكوت بعد سدرة المنتهى ، و حينها : " ما زاغ البصر و ما طغى " .. فلم يزغ بصر الرسول و لم يتجاوز حدّه ، و حينها رأى الرسول الآية الكبرى .. " لقد رأى من آيات ربه الكبرى " .. فما هي الآية الكبرى التي رآها الرسول ؟؟!!
        هل جبريل هو الآية الكبرى من آيات الله ...!! بالطبع لا .. لأن الرسول رأى جبريل مرتين .. " و لقد رآه نزلة أخرى " رآه عند نزول الوحي لأول مرة ففزع الرسول منه و قال " دثروني . دثروني " فنزل قول الله " يا أيها المدثر . قم فأنذر " .. و رآه مرة أخرى عند سدرة المنتهى حين عرج إلى السماء .
        هل رؤية الرسول لإبراهيم و موسى و عيسى و الأنبياء الذين ماتوا تعتبر الآية الكبرى ..!!! بالطبع لا .. لأن جبريل أيضا رأى كل هذه المشاهد
        و عليه ،، فالآية الكبرى من آيات الله التي رأها الرسول ، كانت بعد سدرة المنتهى ، و هي الآية التي لم يراها جبريل نفسه لكونه لم يكن مع الرسول وقتها ، فلا يكون إلا النظر إلى الخالق سبحانه وتعالى ..
        و يبقى سؤال أخير : كيف رآه ؟؟!!
        و هذا السؤال لا معنى له و ذلك أن القضية ليست قضية كيف ، فمن باب أولى أن نتعجب قائلين : كيف عرج الرسول إلى السماء دون أن يحترق بسبب حرارة الشمس و حرارة النجوم خارج كوكب الأرض !! و كيف التقى الرسول بأناس قد ماتوا منذ آلاف السنين و صلى بهم !! و كيف استطاع أن يعرج إلى ما بعد سدرة المنتهى لوحده دون جبريل !! و كيف و كيف و كيف ..!! فالقضية ليست قضية كيف لأن الذي جعل رسوله يعرج إليه لوحده لا نتعجب بالقول : كيف ..!
        و هنا جاء العلماء ليقولوا أن طريقة الرؤيا كان بواسطة " القلب " ..!! و لكن في حقيقة الأمر في نظري لا أرى أي فارق حقيقي مالو كانت الواسطة هي القلب أو العين أو الأذن أو الأنف .. فهذه الوسائل التي منحنا الله إياها قد يعطيها الله خصائص أخرى غير التي اعتدناها !
        فخلاصة القصة أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أسري من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا حتى بلغ سدرة المنتهى و تجاوزها .. و بعد عودته من هذه الرحلة العظيمة أخبر قومه ببعض ما رآه ، فاستنكروا ذلك و كذبوه و بدؤا يجادلونه و يمارونه ، فحينها استنكر الله عليهم قائلا : " أفتمارونه على ما يرى " ... !!!!؟؟؟ " لقد رأى من آيات ربه الكبرى " .. فيخبرهم الله بأن الرسول ليس فقط رأى إبراهيم و عيسى و موسى و صلى بهم إماما ، و ليس فقط رأى الجنة و النار و أهلها و ليس فقط رأى ما في السماوات العلا و ليس فقط رأى سدرة المنتهى ، بل إن الرسول رأى الآية الكبرى التي هي أكبر من كل ذلك .. " لقد رأى من آيات ربه " .. ماذا رأى يا رب ؟؟ .. " الكبرى " ..!
        و هنا أحب أن ألفت انتباه العلماء إلى أمر ربما غفلوا عنه ، وهو أنه لا يوجد دليل على أن الله لا يُرى في الدنيا ..!! فلا يوجد آية تقول ذلك ولا حتى حديث ..!!
        و أما موسى عليه السلام فعدم رؤيته لله في الدنيا ليس دليلا على عدم رؤية غير موسى لله .. و ذلك لعدة أسباب .. و منها : أن الله أخبر موسى أنه إن استطاع الجبل تحمل تجلي الله له فحينها سوف يجعل الله موسى يراه لأن معنى ذلك أن موسى ممكن أن يتحمل .. و لكن الجبل لم يتحمل !! .. و هنا الجبل أقوى من موسى بلا شك .. و لكن الجبل لم يتحمل .. و بالتالي موسى لم يكن ليتحمل ..
        و السؤال الذي يطرح نفسه : من أقوى ؟؟ الجبل أم جبريل عليه السلام ؟؟!!
        طبعا وبدون تفكير .. جبريل أقوى من الجبل .. فنفخة واحدة من جبريل تدمر جميع جبال الأرض و تجعلها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا و لا أمتا !! ..
        وهنا سؤال : هل يستطيع جبريل تحمل رؤية الله لكون جبريل أقوى من الجبل آلاف المرات ؟؟!!
        الإجابة بالمنطق : ربما نعم .. لأن جبريل أقوى من الجبل ، فكون الجبل لم يتحمل . فلا يعني أن جبريل لن يتحمل لأن جبريل أقوى منه ..
        و لكننا نكتشف أن جبريل لم يتحمل أنوار سدرة المنتهى و قال للرسول أنه لا يستطيع الاستمرار معه بعد سدرة المنتهى لأنه لن يستطيع تحمل ذلك .. ومن ذلك نكتشف أن جبريل لم يرى الله لنفس علة الجبل ، فجبريل لم يتحمل أنوار سدرة المنتهى و ما بعدها فمن باب أولى أنه لن يتحمل رؤية الله ..
        و السؤال الأهم : من أقوى ؟؟ محمد أم الجبل ؟؟
        و السؤال الأهم أكثر : من أقوى ؟؟ محمد أم جبريل ؟؟
        سيجيب الإنسان و يقول : جبريل .. و لكن الإجابة تكون خطأ .. فالرسول أقوى من جبريل .. !!!! كيف !!!!
        لأن جبريل لم يتحمل ما بعد سدرة المنتهى و لكن الرسول تحمل ذلك !!!! و بالتالي فالرسول أقوى من جبريل و بالتالي فهو أقوى من الجبل و بالتالي فهو أقوى من موسى ..
        فعدم تحمل الجبل لا يعني عدم تحمل الرسول محمد .. و ذلك لأن الرسول تحمل أنوار ما بعد سدرة المنتهى وهي أنوار لم يتحملها جبريل الذي هو أقوى من الجبل ..!!!
        و بالتالي تنتفي العلة التي بسببها لم يجعل الله موسى يراه .. و بالتالي لا مانع عقلي أن يكون الرسول قد رأى ربه إذا آمنا بقصة المعراج من كون الرسول عرج إلى السماء ووصل سدرة المنتهى و تجاوزها .. و حينها يسهل الإيمان بأن الرسول رأى الآية الكبرى من آيات ربه .. " لقد رأى من آيات ربه الكبرى " ..!
        وهذا يثبت أن الرؤية وجارحتها العين وسيلة اساسية للإدراك
        الإدراك لا علاقة له بالعين .. فوسيلة الإدراك هو " العقل "
        و العقل قد يدرك أمورا مرئية أو أمورا مسموعة أو أمورا مشمومة أو أمورا ملموسة أو أمورا غير محسوسة .. فلا نقول أن الأنف يدرك الروائح ، بل نقول أن الأنف يشم الروائح لكن العقل هو الذي يدركها .. و الأذن تسمع الأصوات و لكن العقل هو الذي يدرك الأصوات و يعرف أصحابها و هكذا دواليك ..
        أخي مرة تقول هنا الؤية عنصر أساسي ومرة تقول وسيلة مساعدة فايهما أقوى ؟

        قلت مساعدة لكي تفهم أن العين ليست هي المدركة بل العقل ..
        أخي رغم ما ذكرته من الذرة ومكوناتها وعرض رسوم لها فما زالت تلك نظرية
        وصحيح أن الأبحاث تجرى وفقا لها وقد تكون نتائجها متطابقه معها ولا كن أسألك هل من المستحيل أن يأتي مستقبلا من يعدل في ما تعارف عليه علماء العصر من حيث شكل الذرات والإلكترونات
        ليس مستحيلا أن يكون ما يقوله علماء الذرة ليس دقيقا و يقول علماء المستقبل أن كلامهم عن الذرات و الالكترونات لا صحة لها !! فعلم الإنسان نسبي و قاصر فلا عجب من ذلك.. لكننا نستفيد من تلك النظريات فأصبح هناك الكهرباء و تطبيقاتها و التي معتمدة على حركة هذه الالكترونات التي لم نشاهدها حتى الآن ..!!!


        تعليق



        • توحيد الصدوق - ص 112 :

          حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ( ثقة ) قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار ( ثقة )، قال: حدثنا أحمد بن محمد ( ثقة ) ، عن أبي هاشم الجعفري ( ثقة ) [ وهو داوود بن القاسم ]، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ( الإمام الثامن ) قال: سألته عن الله عز وجل هل يوصف؟ فقال: أما تقرء القرآن؟!
          قلت: بلى، قال: أما تقرء قوله عز وجل: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) قلت: بلي، قال: فتعرفون الأبصار؟ قلت: بلى، قال: وما هي؟ قلت: أبصار العيون فقال: إن أوهام القلوب أكثر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام..

          تعليق


          • [QUOTE][quote=نائل الفردوسي[/QUOTE]

            أقول : أيهما الأعم الإدراك أم الرؤية وأيهما يتأتى عن الآخرفأنت قلت أن الرؤية وسيلة مساعدة أو عنصر اساسي للإدراك ، فهل يوم القيامه سوف ترى ربك بغير إدراكه أرجو أن تفسر لي ذلك .

            الإدراك شيء و الرؤية شيء .. و ليس أن الأول أعم من الثاني أو أن الثاني أعم من الأول ..!!!
            فحين الحكم على أمرين بالقول أن الأول أعم من الثاني .. هو عندما يكون الثاني مرهون على الأول ولا يتحقق إلا به .. !
            بيد أنه من الممكن أن يكون هناك رؤيا بلا إدراك ، أو أن يكون هناك إدراك بلا رؤيا ...
            أما كون المؤمنين يرون ربهم في الجنة دون إدراكه ، فهو لأن الإدراك معناه الوقوف على كنه الشيء و الإحاطة به .. و أما معرفة كنه الله و معرفة حقيقة ذاته فهذا أمر لن نناله ، فحتى لو منّ الله علينا بالنظر إلى وجهه الكريم فلا يعني الوقوف على حقيقه كنهه و ذاته .. و أما عدم الاحاطة به فهو كما قال تعالى : " و لا تحيطون به علما " .. وحيث أن العقل هو الذي يدرك ، و حيث أن الإدراك يعتمد في حقيقته على العلم و حيث أن الإنسان لا يحيط بالله علما ، وبالتالي لن يدرك الله أي لن يحيط به .. بينما الله هو المحيط و من أسمائه الحسنى " المحيط " حيث قال : " ألا إنه بكل شيء محيط " و هو معنى قوله : " و هو يدرك الأبصار " ..
            وهل تؤيد ما ذهبت إليه السيده عائشه

            إن كان قصدها أن الرسول لم ير الله بعينه و إنما رآه بقلبه .. فهذا هو قول جمهور العلماء .
            و إن كان قصدها أن الرسول لم ير الله سواء بالعين أو القلب فهذا قول غير صحيح ، لأن القرآن يقول غير ذلك عند التعمق في التدبر لسورة النجم .
            هل ما تدعيه صحيح أن الموضوع ليس خلافي عند الصحابه وكيف اتفق المسلمون ونحن منهم لا نقول بذلك أم نحن لسنا منهم .

            أما كونكم تختلفون عنا في هذه المسألة فهذا ليس بغريب ، فنحن نختلف في معظم أمور الدين من عقائد و فقه و سيرة و تاريخ ، نستطيع أن نقول نختلف في كل شيء يخص الدين ما عدا اليسير القليل ..
            و ذلك لأنه من أسس مذهبكم هو مخالفة العامة ، و بالتالي الأصل في مذهبكم أن تكونوا مخالفين لنا ، و الغريب أن توافقنا .. فإن وجدتم رواية توافق ما عندنا قلتم أنها جاءت في مورد التقية أو أنها ضعيفة و ذلك للاستمرار في خط مخالفتنا في كل شيء بغض النظر لو كان حقا أو لا ..!!
            لذا فأنا عندما أقول أن المسألة من ضمن المتفق عليه عند جمهور المسلمين ، فهنا أستثنيكم بالطبع ..
            و أما الذين يشاركونكم الإنكار حسب علمي فهم الإباضية أحفاد الخوارج .. و لا أعلم طائفة غيركما تنتسب إلى الإسلام تنكر وعد الله المذكور في القرآن و السنة الصحيحة ..!!!

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
              ياأخ كمال لوكان ماتذكره صحيحآ لطبق في الدنيا أيضآ نراه بدون أن ندركه على كلامك !!!
              نحن لانستطيع ان نرى في الدنيا ليس لان الله سبحانه رؤيته بل لانه سبحانه وتعالى وضع بيننا وبينه في الدنيا حجاب من نور يمنع رؤيتنا لوجه الكريم وهذا الحجاب في قصة موسى رفع الله منه قدر رأس الخنصر فتجلى النور للجبل فاصبح دكا ولم يحتمل تجلي الله سبحانه له

              المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
              ولاحظ أن السيدة عائشة إستدلت بآية لاتدركه الأبصار عندما سئلت عن الرؤيه !! يعني الرؤية = الإدراك
              الاخت وهج الايمان ومن خلالك لبقية الاعضاء اسأل
              ان كانت الرؤية تعني الادراك
              فما لنا نرى السماء ولكننا لاندركها ولاندردك حدودها
              اجيبي بالحق على هذا السؤال لتعرفي ان الادراك غير الرؤية

              اما قول عائشة فهو لا قران ولاسنة بل هو نابع عن اجتهاد منها وان كانت مصيبة في انها ارادت ان الرسول لم يرى ربه في الدنيا
              وهذا ليس محل نزاع بيننا بل نحن ايضا نقول ان الله لايمكن رؤيته في الدنيا
              لكن محل النزاع بيننا وبينكم هو رؤية الله في الاخرة وليس في الدنيا
              وحديث عائشة لاينفعكم لانه خاص بالدنيا ونحن نتكلم عن الاخرة والجنة وجزاء المؤمنين فيها

              المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
              والغريب أن كم تقولون أن رسول الله صلى الله عليه وآله رأى ربه بصورة شاب أمرد فهل رآه من دون إدراك!!

              رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن تيمية - المصدر: تلبيس الجهمية - لصفحة أو الرقم: 7/290
              خلاصة حكم المحدث: صحيح
              هذا الرؤية من رسول الله كانت رؤية نوم (( اي في الحلم لتقريب المعنى))
              والاحلام والرؤى يرى الانسان فيها على غير حقيقتها وعليه فاستشهاذكم علينا بهذا الحديث هو استشهاد باطل كالعادة
              التعديل الأخير تم بواسطة الكمال977; الساعة 08-09-2010, 12:19 AM.

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                نحن لانستطيع ان نرى في الدنيا لان الله سبحانه وضع بيننا وبينه حجاب من نور يمنع رؤيتنا لوجه الكريم وهذا الحجاب في قصة موسى رفع الله منه قدر رأس الخنصر فتجلى النور للجبل فاصبح دكا ولم يحتمل تجلي الله سبحانه له

                سبحان الله وهل الحجاب يزال في الآخرة !!!! لديكم نعم لأن الله يضع قدمه في النار وتقول قط قط

                المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                الاخت وهج الايمان ومن خلالك لبقية الاعضاء اسأل
                ان كانت الرؤية تعني الادراك
                فما لنا نرى السماء ولكننا لاندركها ولاندردك حدودها
                اجيبي بالحق على هذا السؤال لتعرفي ان الادراك غير الرؤية

                اما قول عائشة فهو لا قران ولاسنة بل هو نابع عن اجتهاد منها وان كانت مصيبة في انها ارادت ان الرسول لم يرى ربه في الدنيا
                وهذا ليس محل نزاع بيننا بل نحن ايضا نقول ان الله لايمكن رؤيته في الدنيا
                لكن محل النزاع بيننا وبينكم هو رؤية الله في الاخرة وليس في الدنيا
                وحديث عائشة لاينفعكم لانه خاص بالدنيا ونحن نتكلم عن الاخرة والجنة وجزاء المؤمنين فيها
                سبحان الله تأخذون بكلام السيدة عائشة متى أحببتم وتتركونه متى كرهتم وبماأنك ترى السماء فأنت
                أدركتها ببصرك وعندكم أن الله له حد وكما ذكرناسابقآ حديث السيدة عائشة بدون تخصيص لوقت دون وقت

                المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                هذا الرؤية من رسول الله كانت رؤية نوم (( اي في الحلم لتقريب المعنى))
                والاحلام والرؤى يرى الانسان فيها على غير حقيقتها وعليه فاستشهاذكم علينا بهذا الحديث هو استشهاد باطل كالعادة
                فيقتضي أنها رؤية عين كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رايتُ ربي في صورة أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء!!!!!!!!!!!!!!!!!
                المجلد 3 / 241 - من كتاب التأسيس في الرد على أساس التقديس - مخطوط ، لابن تيمية

                تعليق


                • [quote=أبو هشوم][quote=النفيس][quote=أبو هشوم]
                  كل تلك الآيات من المتشابهات .. ويأتي الشرح لأصحاب 3/4 عقل لاحقاً
                  أخبرتك أنه إن كانت تلك الآيات متشابهات .. فهات لي آية واحدة في القرآن ليست متشابهة حسب مبانيك ...!!!!

                  إذن أنتم من يقدم العقل على النص .. فالله يقول ( لن تراني ) ويقول ( لا تدركه الأبصار ) وانتم تقولون ترونه .. مالكم كيف تحكمون ؟؟

                  بل أنتم من تقدمون عقولكم على النص و تحرفون كلام الله بمزاجكم ..!!!
                  الله يقول : " لن تراني و لكن ": .... " فسوف تراني " ... و نحن نقول : فعلا " لن نراه و لكن " .. " سوف نراه " ...
                  الله يقول " لا تدركه الأبصار " ,,,, و نحن نقول : فعلا : " لا تدركه الأبصار "

                  و لكن ..!!

                  الله يقول : " لن تراني و لكن " .. " فسوف تراني " ... و أنتم تقولون : "لن نراه من غير لكن " ...!!!!! .. الله يقول " لكن " و أنتم تقولون " من غير لكن " ..!!!!!! الله يقول " فسوف تراني " .. و أنتم تقولون : " من غير سوف " ..!!!! تحريف عيني عينك ..!!!!
                  الله يقول : " لا تدركه الأبصار " ... و أنتم تقولون : " لا تراه العيون " .. تحريف عيني عينك ..!! الله يقول : " لا تدركه " ,, و أنتم تقولون " لا تراه " ..!!! تحريف عيني عينك ..!!!
                  تحرفون كلام الله و تبدلونها بكلمات أخرى لتوافق أهواءكم و مزاعكم ، فكفاكم عبثا بكتاب الله ولا تكونوا ممن قال الله عنهم " يحرفون الكلم عن مواضعه " ..!

                  تعليق


                  • بل نقول لن نراه ولكن لايعني هذا أننا غير مؤمنين

                    وأين حرفنا كتاب الله إذا قلنا لانراه بآية لاتدركه الأبصار فوجه كلامك للسيدة عائشة وقل لها تحريف عيني عينك!!!!!



                    سبحان الله يعني المؤمن يرى الله والكافر يرى ساق الله وقدمه في الجحيم والنار تقطقط !!!!!

                    وبالنسبه لنا الآيات التي ذكرتها متشابهه ترد للآية المحكمه لاتدركه الأبصار

                    وآية وجه يومئذ ناضره هذا وصف لحال الوجه الى ربها ناظره هل الوجه ينظر لم يقل الله بعينها اليه ناظره
                    ( أستغفر الله )


                    ويبقى السؤال لماذا لاتصدقون السيدة عائشة ياإخوتي أهل السنة علمآ أنني في مووضعي ذكرت

                    أن من تفسيرات وجوه يومئذ ناضره منتظره لرحمة الله وجعلتموها وراء ظهوركم


                    لهذا أقول للمنصفين راجعوا موضوعي

                    تعليق


                    • صدقونى اختى وهج الايمان ابو هشوم لا تتعبون انفسكم(قلوب عليها اقفالها)
                      النفيس اعتقد ان شهادته الدراسيه لا تتعدى الابتدائيه وجاى يناقش ويحاور
                      تقوله يمين وهو يدرى يقول لا نظرك يمين مع ان كل شى واضح بس صدقونى ما يقدر يكذب اسيادة وعلماا ء ة اذا صح التعبير ووصفهم علماء
                      مع ان العلماء ورثه الانبياء

                      تعليق


                      • [quote=وهج الإيمان]
                        بل نقول لن نراه ولكن لايعني هذا أننا غير مؤمنين

                        وأين حرفنا كتاب الله إذا قلنا لانراه بآية لاتدركه الأبصار فوجه كلامك للسيدة عائشة وقل لها تحريف عيني عينك!!!!!

                        لأن الله لم يقل في القرآن أننا لن نراه ... فذهبتم إلى قصة موسى و أخذتم قول الله " لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني " .. فلعبتم بهذه الآية الكريمة ، فأخذتم أول الآية " لن تراني " و علقتموها في رؤوسكم ، ثم أخذتم باقي الآية " و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني " و رميتم بهذه الآية في البحر ..!!!! و هذا هو اتباع الهوى و هذا ديدنكم دائما في كل شؤون دينكم .. .. مجرد انتقاء و اتباع للهوى !!!
                        سبحان الله يعني المؤمن يرى الله والكافر يرى ساق الله وقدمه في الجحيم والنار تقطقط !!!!!
                        الكفار عن ربهم يومئذ محجبون ، و لا يكلمهم الله تعالى و لا ينظر إليهم .. و يقول الله لهم : " اخسؤوا فيها و لا تكلّمون " ..
                        وبالنسبه لنا الآيات التي ذكرتها متشابهه ترد للآية المحكمه لاتدركه الأبصار
                        هل تعرفين ما معنى آية متشابهة و آية محكمة و الفرق بينهما ؟؟؟ أم أنك ترددين كلاما لا تفقهينه ؟؟!!
                        عندما يقول الله تعالى : " لا تدركه الأبصار " .. فهل هذه الآية محكمة أم متشابهة ؟؟!!
                        و هل هناك معنى واحد فقط لكلمة "إدراك " ..؟؟!!! .. هل كلمة " إدراك " تعني معنى واحد في اللغة العربية لا مجال لمعنى آخر ؟؟!!
                        هل كلمة " الأبصار " تعني معنى واحد فقط في اللغة العربية ولا يوجد معاني أخرى لهذه الكلمة ..!!!!
                        لماذا نجد في القرآن قوله تعالى : " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار و كل في فلك يسبحون " .. فهل كلمة " الإدراك " هنا نفس معناها هناك .. أم أن لهذه الكلمة عشرات المعاني !!!
                        افتحي قاموس اللغة العربية ستجدينه في المكتبة ، و ابحثي عن معنى كلمة " إدراك " و انظري هل هناك معنى وحيد لهذه الكلمة أم أن هناك عشرات المعاني لهذه الكلمة حسب سياق الجملة ؟؟!!
                        و انظري إلى كلمة " أبصار " هل معناها عيون فقط أم أن لها معاني أخرى في اللغة العربية معتمدة على سياق الجملة !!! ثم انظري هل " أولو الأبصار " هم " أولو العيون " ..!!
                        فإن كانت كلمة " لا تدركه " لها عشرات المعاني ، و كلمة " الأبصار " لها عشرات المعاني .. فكيف تكون هذه الآية محكمة ؟؟!!!

                        و في المقابل ،، انظري إلى قول الله تعالى : " إلى ربها ناظرة "
                        انظري في نفس القاموس العربي إلى كلمة " إلى " و انظري هل هناك أكثر من معنى لحرف الجر إلى .. هل إلى فعل مثلا ؟؟!! هل هناك أكثر من معنى محتمل لحرف الجر " إلى " ..؟؟!!
                        ثم انظري إلى كلمة " ربها " و انظري من هو ربنا الذي خلقنا ، هل هو واحد لا ثاني له أم أن هناك أكثر من رب خالق لنا !!!
                        و انظري إلى كلمة " ناظرة " ,, و ابحثي عن معاني كلمة " نظر " عندما تكون مع حرف الجر " إلى " هل يفيد معنى واحد لا ثاني له أم أن هناك عشرات المعاني لكلمة " نظر إلى " .. هل ممكن أن يكون معنى " نظر إلى " هو :ذهب إلى .. أو نام إلى !!! هل هناك أكثر من معنى محتمل في اللغة العربية لجملة " نظر إلى ربه " ..!! أم أن هناك معنى واحد واضح !!
                        فإن كانت الآية " إلى ربها ناظرة " ليس لها إلا معنى واحد في اللغة العربية ، فكيف تكون الآية متشابهة ..؟؟!!
                        هل تعرفون ما معنى الآية المحكمة و الآية المتشابهة .. أم أنكم لا تعرفون الفرق لهذا تهذون بهذا الهذيان ..!!

                        وآية وجه يومئذ ناضره هذا وصف لحال الوجه الى ربها ناظره هل الوجه ينظر لم يقل الله بعينها اليه ناظره
                        ( أستغفر الله )
                        نعم الوجه ينظر ، كما أن الوجه يبتسم ..
                        ألم تسمعي قول العرب : تبسّم وجهه !! ولا يقولون : تبسم فمه !!! .. فهل معنى هذا أن الابتسامة و الضحك للفم فقط وليس للوجه !
                        و حسب علمي المتواضع .. أخبروني أن العين تقع في الوجه ، و لا أدري إن كانت معلومتي خاطئة لذا أخبريني هل العين في الوجه كما علموني في المدرسة أم أن العين في البطن ..! فكان يجب أن نقول : بطونهم ناظرة !!!!!!

                        ويبقى السؤال لماذا لاتصدقون السيدة عائشة ياإخوتي أهل السنة علمآ أنني في مووضعي ذكرت
                        و هل أنتم تصدقون عائشة ؟؟!!
                        أنتم تلعنونها في الصباح ثم تأخذون برواياتها في المساء ... قمة التناقض !!! و لكن ليس غريبا على أتباع مذهبكم !

                        أن من تفسيرات وجوه يومئذ ناضره منتظره لرحمة الله وجعلتموها وراء ظهوركم
                        هل قال الله " ناظرة " أم قال " منتظرة " .. فلماذا تحريف الكلمات ؟؟!!

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                          لأن الله لم يقل في القرآن أننا لن نراه ... فذهبتم إلى قصة موسى و أخذتم قول الله " لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني " .. فلعبتم بهذه الآية الكريمة ، فأخذتم أول الآية " لن تراني " و علقتموها في رؤوسكم ، ثم أخذتم باقي الآية " و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني " و رميتم بهذه الآية في البحر ..!!!! و هذا هو اتباع الهوى و هذا ديدنكم دائما في كل شؤون دينكم .. .. مجرد انتقاء و اتباع للهوى !!!


                          الكفار عن ربهم يومئذ محجبون ، و لا يكلمهم الله تعالى و لا ينظر إليهم .. و يقول الله لهم : " اخسؤوا فيها و لا تكلّمون " ..


                          هل تعرفين ما معنى آية متشابهة و آية محكمة و الفرق بينهما ؟؟؟ أم أنك ترددين كلاما لا تفقهينه ؟؟!!
                          عندما يقول الله تعالى : " لا تدركه الأبصار " .. فهل هذه الآية محكمة أم متشابهة ؟؟!!
                          و هل هناك معنى واحد فقط لكلمة "إدراك " ..؟؟!!! .. هل كلمة " إدراك " تعني معنى واحد في اللغة العربية لا مجال لمعنى آخر ؟؟!!
                          هل كلمة " الأبصار " تعني معنى واحد فقط في اللغة العربية ولا يوجد معاني أخرى لهذه الكلمة ..!!!!
                          لماذا نجد في القرآن قوله تعالى : " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار و كل في فلك يسبحون " .. فهل كلمة " الإدراك " هنا نفس معناها هناك .. أم أن لهذه الكلمة عشرات المعاني !!!
                          افتحي قاموس اللغة العربية ستجدينه في المكتبة ، و ابحثي عن معنى كلمة " إدراك " و انظري هل هناك معنى وحيد لهذه الكلمة أم أن هناك عشرات المعاني لهذه الكلمة حسب سياق الجملة ؟؟!!
                          و انظري إلى كلمة " أبصار " هل معناها عيون فقط أم أن لها معاني أخرى في اللغة العربية معتمدة على سياق الجملة !!! ثم انظري هل " أولو الأبصار " هم " أولو العيون " ..!!
                          فإن كانت كلمة " لا تدركه " لها عشرات المعاني ، و كلمة " الأبصار " لها عشرات المعاني .. فكيف تكون هذه الآية محكمة ؟؟!!!

                          و في المقابل ،، انظري إلى قول الله تعالى : " إلى ربها ناظرة "
                          انظري في نفس القاموس العربي إلى كلمة " إلى " و انظري هل هناك أكثر من معنى لحرف الجر إلى .. هل إلى فعل مثلا ؟؟!! هل هناك أكثر من معنى محتمل لحرف الجر " إلى " ..؟؟!!
                          ثم انظري إلى كلمة " ربها " و انظري من هو ربنا الذي خلقنا ، هل هو واحد لا ثاني له أم أن هناك أكثر من رب خالق لنا !!!
                          و انظري إلى كلمة " ناظرة " ,, و ابحثي عن معاني كلمة " نظر " عندما تكون مع حرف الجر " إلى " هل يفيد معنى واحد لا ثاني له أم أن هناك عشرات المعاني لكلمة " نظر إلى " .. هل ممكن أن يكون معنى " نظر إلى " هو :ذهب إلى .. أو نام إلى !!! هل هناك أكثر من معنى محتمل في اللغة العربية لجملة " نظر إلى ربه " ..!! أم أن هناك معنى واحد واضح !!
                          فإن كانت الآية " إلى ربها ناظرة " ليس لها إلا معنى واحد في اللغة العربية ، فكيف تكون الآية متشابهة ..؟؟!!
                          هل تعرفون ما معنى الآية المحكمة و الآية المتشابهة .. أم أنكم لا تعرفون الفرق لهذا تهذون بهذا الهذيان ..!!



                          نعم الوجه ينظر ، كما أن الوجه يبتسم ..
                          ألم تسمعي قول العرب : تبسّم وجهه !! ولا يقولون : تبسم فمه !!! .. فهل معنى هذا أن الابتسامة و الضحك للفم فقط وليس للوجه !
                          و حسب علمي المتواضع .. أخبروني أن العين تقع في الوجه ، و لا أدري إن كانت معلومتي خاطئة لذا أخبريني هل العين في الوجه كما علموني في المدرسة أم أن العين في البطن ..! فكان يجب أن نقول : بطونهم ناظرة !!!!!!



                          و هل أنتم تصدقون عائشة ؟؟!!
                          أنتم تلعنونها في الصباح ثم تأخذون برواياتها في المساء ... قمة التناقض !!! و لكن ليس غريبا على أتباع مذهبكم !



                          هل قال الله " ناظرة " أم قال " منتظرة " .. فلماذا تحريف الكلمات ؟؟!!


                          أهلآ بك أخي النفيس

                          لم نتبع الهوى وأقول لك لن نرى الله يوم القيامه ولكن إذا ولج الجمل في سم الخياط سنراه

                          بالنسبة لآية وجوه يومئذ ناضره الى ربها ناظره

                          هناك أحاديث مروية من ثقات تجاهلتوها تنفي رؤية الله تعالى لكن الأحاديث التي تثبت رؤية الله تعالى (عيانآ) في كتب الصحاح هي التي أوقفت تفكيرهم وجمدته واعتقدوا بأن الله يرى يوم القيامه عيانآ

                          * قال الطبري في تفسيره : حدثنا بشر قال حدثنا يزيد قال حدثنا سعيد عن قتادة قوله ( لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُـدْرِكُ الأَبْصَارَ ) وهو أعظم من أن تدركه الأبصار . (1)
                          وقال السيوطي في الدر المنثور : وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة : ( لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ ) ؟ قال : هو أجل من ذلك وأعظم أن تدركه الأبصار . (2)
                          و قال الطبري : حدثنا ابن حميد ، قال حدثنا جرير ، عن منصور ، عن مجاهد ، قال : كان أناس يقولون في حديث فيرون ربهم فقلت لمجـاهـد : إن ناسا يقولون إنه يرى ؟ قال يرى ولا يراه شيء .
                          وقال أيضاً : قال : حدثنا جرير ، عن منصور ، عن مجـاهد : في قـوله : ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) قال : تنتظر من ربها ما أمر لها . (3)

                          قال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف : حدثنا أبو معاوية ، عن إسماعيل، عن أبي صالح : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ) قال : حسنة ( ،إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) قال تنتظر الثواب من ربها ) ( 4)
                          وأخرجه عن أبي صالح أيضاً الطبري في تفسيره .
                          وقتادة ومجاهد بن جبر المكي وأبوصالح السمان لاغبار عليهم ينفون رؤية الله تعالى في هذا السياق

                          ــــــــ
                          (1) تفسير الطبري ج7 ص 299 .
                          (2) الدر المنثور ج3 ص 335
                          (3) تفسير الطبري ج29 ص 193 ، تفسير ابن كثير ج2 ص 163 .
                          (4) المصنف لابن أبي شيبة ج7 ص 205 ح 35367 ط. مكتبة الرشد / الرياض سنة 1409هـ ، الدر المنثور ج8 ص 360 .

                          فأين تحريف الكلمات !!!!!!!!!!!! هل كل هؤلاء الثقات محرفون وهل السيدة عائشة محرفه عيني عينك إذ ساوت الإدراك بالرؤية !!!!

                          وسبحان الله كيف الكفار لايرون ساق الله ( أستغفر الله ) وهو يضعها في النار وتقطقط النار !!!!!

                          تعليق


                          • [quote=وهج الإيمان]


                            أهلآ بك أخي النفيس




                            لم نتبع الهوى وأقول لك لن نرى الله يوم القيامه ولكن إذا ولج الجمل في سم الخياط سنراه

                            إن شاء الله لن تريه و لن تكلّميه ، و ادعي دائما في صلاتك أن لا تكوني من الناظرين إليه إذا كنتي متيقينة من عقائد مذهبك .. ادعي دائما في صلاتك قائلة : اللهم إنه من المستحيل النظر إليك ، و لا أؤمن أنك ترى ، اللهم فلا تجعلني أنظر إليك و يقينا سيستجيب الله لك و لن تريه حتى يلج الجمل في سم الخياط ..


                            بالنسبة لآية وجوه يومئذ ناضره الى ربها ناظره

                            هناك أحاديث مروية من ثقات تجاهلتوها تنفي رؤية الله تعالى لكن الأحاديث التي تثبت رؤية الله تعالى (عيانآ) في كتب الصحاح هي التي أوقفت تفكيرهم وجمدته واعتقدوا بأن الله يرى يوم القيامه عيانآ

                            هل أنتي تقرئين المشاركة قبل الرد عليها ، أم أن هناك كلام محدد حفظتيه منذ الطفولة و تكررينه دائما لزيادة عدد المشاركات و الوصول إلى لقب : " عضو نشيط و فعال " ..!!!!
                            فأنتي تكررين نفس الكلام و لا تناقشين ماتم الرد عليه ، و لا نجد علاقة بين ردك ومابين ما طرح في المشاركة السابقة الموجهة لك ..!!
                            فأنتي قلتي أن قول الله تعالى : " لا تدركه الأبصار " آية محكمة ، بينما قول الله تعالى : " إلى ربها ناظرة " آية متشابهة ..!!
                            فسألناك : هل تعرفين معنى الآية المحكمة و الآية المتشابهة و الفرق بينهما أم لا ..؟ و طالبناك بإثبات أن الآية الأولى محكمة بينما الثانية متشابهة ..!!!
                            فلا نرى أي علاقة بين ردك وبين ما قيل لك ..!!!

                            تعليق


                            • التعديل الأخير تم بواسطة نائل الفردوسي; الساعة 08-09-2010, 11:14 AM.

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                                مسألة المعراج قد أجمع جمهور علماء المسلمين على أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قد رأى الله بقلبه ، منطلقين من قول الله تعالى : " ما كذب الفؤاد ما رأى " .. مع أن الله أيضا قال : " ما زاغ البصر و ما طغى " إلا أنهم رجحوا أن تكون الرؤية قلبية .. ولكن عندما أنظر إلى أقوال العلماء أرى أنهم لم يبنوا قولهم بنص صريح قطعي ..!
                                و لا بأس أن أعلق على هذه المسألة برغم أنها ليست محور حديثنا ، فنحن نتحدث عن الآخرة و لا نتحدث عن الدنيا ..!!!
                                في قضية المعراج يؤمن معظم المسلمين على أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قد عرج إلى السماوات العلا و يرافقه الأمين جبريل عليه السلام ، و يؤمنون أن الرسول قد رأى رأي العين إبراهيم و موسى و عيسى و نوح و كثير من الأنبياء و صلى بهم إماما في المسجد الأقصى !!!! و كل هذه الأحداث لا يصدقها العقل المجرد من الإيمان ، و لكننا نؤمن بكل ذلك و أكثر منطلقين من يقيننا أن الله قادر على كل شيء و أن العقل البشري قاصر جدا و علمه محدود كنقطة في محيط هذا الكون ! لذا فالعقل البشري لا يحكم على الغيبيات بالتصديق و التكذيب . و عليه نؤمن بكل هذه الأحداث و التي استمرت إلى أن وصل الرسول سدرة المنتهى ، و قال جبريل أنه لا يستطيع الاستمرار معه في الرحلة لأنه لا يستطيع تعدي هذه الدرجة لأنها آخر درجة يستطيع بلوغها ، و عرج الرسول لوحده إلى ما بعد سدرة المنتهى و ما حدث هناك لا يعرف عنها أحد إلا الله ، حتى جبريل نفسه لا يعرف مالذي حدث بعد سدرة المنتهى لأنه لم يكن مع الرسول ، و الرسول لم يخبرنا عن الأمور التي حدثت بعد سدرة المنتهى و لكن الله أخبرنا عن ذلك في سلسلة من الآيات إن تدبرناها حق التدبر ستتضح عدّة أمور ، بدءا من قول الله تعالى : " و لقد رآه نزلة أخرى . عند سدرة المنتهى . عندها جنة المأوى . إذ يغشى السدرة ما يغشى . مازاغ البصر و ما طغى . لقد رأى من آيات ربه الكبرى " .. النجم
                                و سوف أقوم بتحليل هذه السورة بشكل مختصر فيما يخص بالآيات التي فيها " رؤيا " ..حيث نجد خمس آيات تتكلم عن الرؤيا و هي :
                                1- " ما كذب الفؤاد ما رأى "
                                2- " أفتمارونه على ما يرى "
                                3- " و لقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى "
                                4- " ما زاغ البصر و ما طغى "
                                5- " لقد رأى من آيات ربه الكبرى"
                                و حسب تأمل عقلي القاصر المفتقر للعلم أجد أن الآية 1+2 تتحدث عن الرؤا التي رآها الرسول و أخبر بها قريش ، لذلك قال الله : " أفتمارونه على مايرى " ..!!! بمعنى : أتجادلون محمدا على ما رآه و أخبركم إياه ..!! و هذه الأمور التي جادل فيها قريش هي التي نعرفها من كونه صلى بالأنبياء إماما في المسجد الأقصى و رأى الجنة و نعيمها و رأى النار و عذابها و غيرها من الأمور .. و هذه الأمور هي التي أخبرنا الرسول إياها و استنكر الله على الكافرين بالقول : " أفتمارونه على ما يرى " ..!! و كأن الله يقول لهم : لماذا الجدال ؟؟ فهذه الأشياء التي أخبركم بها محمد بسيطة جدا مقارنة بالأمور التي رآها بعد ذلك ، و بدأ الله يخبرنا بنفسه عن الأمور التي رآها الرسول ردا على جدال الكافرين .. فقال : " و لقد رآه نزلة أخرى . عند سدرة المنتهى " .. و معناه : و لقد رأى الرسول جبريل مرة أخرى في هيئته الحقيقية التي خلقه الله عليها ، و ذلك عندما وصلا إلى سدرة المنتهى و التي عندها جنة المأوى .. و حينها غشي السدرة ما يغشاها من الأنوار و الملكوت ..و حينها عرج الرسول لوحده في سبحات الأنوار و الملكوت بعد سدرة المنتهى ، و حينها : " ما زاغ البصر و ما طغى " .. فلم يزغ بصر الرسول و لم يتجاوز حدّه ، و حينها رأى الرسول الآية الكبرى .. " لقد رأى من آيات ربه الكبرى " .. فما هي الآية الكبرى التي رآها الرسول ؟؟!!
                                هل جبريل هو الآية الكبرى من آيات الله ...!! بالطبع لا .. لأن الرسول رأى جبريل مرتين .. " و لقد رآه نزلة أخرى " رآه عند نزول الوحي لأول مرة ففزع الرسول منه و قال " دثروني . دثروني " فنزل قول الله " يا أيها المدثر . قم فأنذر " .. و رآه مرة أخرى عند سدرة المنتهى حين عرج إلى السماء .
                                هل رؤية الرسول لإبراهيم و موسى و عيسى و الأنبياء الذين ماتوا تعتبر الآية الكبرى ..!!! بالطبع لا .. لأن جبريل أيضا رأى كل هذه المشاهد
                                و عليه ،، فالآية الكبرى من آيات الله التي رأها الرسول ، كانت بعد سدرة المنتهى ، و هي الآية التي لم يراها جبريل نفسه لكونه لم يكن مع الرسول وقتها ، فلا يكون إلا النظر إلى الخالق سبحانه وتعالى ..
                                و يبقى سؤال أخير : كيف رآه ؟؟!!
                                و هذا السؤال لا معنى له و ذلك أن القضية ليست قضية كيف ، فمن باب أولى أن نتعجب قائلين : كيف عرج الرسول إلى السماء دون أن يحترق بسبب حرارة الشمس و حرارة النجوم خارج كوكب الأرض !! و كيف التقى الرسول بأناس قد ماتوا منذ آلاف السنين و صلى بهم !! و كيف استطاع أن يعرج إلى ما بعد سدرة المنتهى لوحده دون جبريل !! و كيف و كيف و كيف ..!! فالقضية ليست قضية كيف لأن الذي جعل رسوله يعرج إليه لوحده لا نتعجب بالقول : كيف ..!
                                و هنا جاء العلماء ليقولوا أن طريقة الرؤيا كان بواسطة " القلب " ..!! و لكن في حقيقة الأمر في نظري لا أرى أي فارق حقيقي مالو كانت الواسطة هي القلب أو العين أو الأذن أو الأنف .. فهذه الوسائل التي منحنا الله إياها قد يعطيها الله خصائص أخرى غير التي اعتدناها !
                                فخلاصة القصة أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أسري من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا حتى بلغ سدرة المنتهى و تجاوزها .. و بعد عودته من هذه الرحلة العظيمة أخبر قومه ببعض ما رآه ، فاستنكروا ذلك و كذبوه و بدؤا يجادلونه و يمارونه ، فحينها استنكر الله عليهم قائلا : " أفتمارونه على ما يرى " ... !!!!؟؟؟ " لقد رأى من آيات ربه الكبرى " .. فيخبرهم الله بأن الرسول ليس فقط رأى إبراهيم و عيسى و موسى و صلى بهم إماما ، و ليس فقط رأى الجنة و النار و أهلها و ليس فقط رأى ما في السماوات العلا و ليس فقط رأى سدرة المنتهى ، بل إن الرسول رأى الآية الكبرى التي هي أكبر من كل ذلك .. " لقد رأى من آيات ربه " .. ماذا رأى يا رب ؟؟ .. " الكبرى " ..!
                                و هنا أحب أن ألفت انتباه العلماء إلى أمر ربما غفلوا عنه ، وهو أنه لا يوجد دليل على أن الله لا يُرى في الدنيا ..!! فلا يوجد آية تقول ذلك ولا حتى حديث ..!!
                                و أما موسى عليه السلام فعدم رؤيته لله في الدنيا ليس دليلا على عدم رؤية غير موسى لله .. و ذلك لعدة أسباب .. و منها : أن الله أخبر موسى أنه إن استطاع الجبل تحمل تجلي الله له فحينها سوف يجعل الله موسى يراه لأن معنى ذلك أن موسى ممكن أن يتحمل .. و لكن الجبل لم يتحمل !! .. و هنا الجبل أقوى من موسى بلا شك .. و لكن الجبل لم يتحمل .. و بالتالي موسى لم يكن ليتحمل ..
                                و السؤال الذي يطرح نفسه : من أقوى ؟؟ الجبل أم جبريل عليه السلام ؟؟!!
                                طبعا وبدون تفكير .. جبريل أقوى من الجبل .. فنفخة واحدة من جبريل تدمر جميع جبال الأرض و تجعلها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا و لا أمتا !! ..
                                وهنا سؤال : هل يستطيع جبريل تحمل رؤية الله لكون جبريل أقوى من الجبل آلاف المرات ؟؟!!
                                الإجابة بالمنطق : ربما نعم .. لأن جبريل أقوى من الجبل ، فكون الجبل لم يتحمل . فلا يعني أن جبريل لن يتحمل لأن جبريل أقوى منه ..
                                و لكننا نكتشف أن جبريل لم يتحمل أنوار سدرة المنتهى و قال للرسول أنه لا يستطيع الاستمرار معه بعد سدرة المنتهى لأنه لن يستطيع تحمل ذلك .. ومن ذلك نكتشف أن جبريل لم يرى الله لنفس علة الجبل ، فجبريل لم يتحمل أنوار سدرة المنتهى و ما بعدها فمن باب أولى أنه لن يتحمل رؤية الله ..
                                و السؤال الأهم : من أقوى ؟؟ محمد أم الجبل ؟؟
                                و السؤال الأهم أكثر : من أقوى ؟؟ محمد أم جبريل ؟؟
                                سيجيب الإنسان و يقول : جبريل .. و لكن الإجابة تكون خطأ .. فالرسول أقوى من جبريل .. !!!! كيف !!!!
                                لأن جبريل لم يتحمل ما بعد سدرة المنتهى و لكن الرسول تحمل ذلك !!!! و بالتالي فالرسول أقوى من جبريل و بالتالي فهو أقوى من الجبل و بالتالي فهو أقوى من موسى ..
                                فعدم تحمل الجبل لا يعني عدم تحمل الرسول محمد .. و ذلك لأن الرسول تحمل أنوار ما بعد سدرة المنتهى وهي أنوار لم يتحملها جبريل الذي هو أقوى من الجبل ..!!!
                                و بالتالي تنتفي العلة التي بسببها لم يجعل الله موسى يراه .. و بالتالي لا مانع عقلي أن يكون الرسول قد رأى ربه إذا آمنا بقصة المعراج من كون الرسول عرج إلى السماء ووصل سدرة المنتهى و تجاوزها .. و حينها يسهل الإيمان بأن الرسول رأى الآية الكبرى من آيات ربه .. " لقد رأى من آيات ربه الكبرى " ..!

                                الإدراك لا علاقة له بالعين .. فوسيلة الإدراك هو " العقل "
                                و العقل قد يدرك أمورا مرئية أو أمورا مسموعة أو أمورا مشمومة أو أمورا ملموسة أو أمورا غير محسوسة .. فلا نقول أن الأنف يدرك الروائح ، بل نقول أن الأنف يشم الروائح لكن العقل هو الذي يدركها .. و الأذن تسمع الأصوات و لكن العقل هو الذي يدرك الأصوات و يعرف أصحابها و هكذا دواليك ..

                                قلت مساعدة لكي تفهم أن العين ليست هي المدركة بل العقل ..

                                ليس مستحيلا أن يكون ما يقوله علماء الذرة ليس دقيقا و يقول علماء المستقبل أن كلامهم عن الذرات و الالكترونات لا صحة لها !! فعلم الإنسان نسبي و قاصر فلا عجب من ذلك.. لكننا نستفيد من تلك النظريات فأصبح هناك الكهرباء و تطبيقاتها و التي معتمدة على حركة هذه الالكترونات التي لم نشاهدها حتى الآن ..!!!




                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X