إذا درسنا حياة أم المؤمنين عائشه بعد لحوق زوجها بالرفيق الأعلى روحي له الفداء وبعد وبعد ما خلا لها الجو وأصبح أبوها هو الخليفة على الأمه وأصبحت هي المرأه الاولى لأن زوجها رسول الله وأبوها خليفة رسول الله ولأنه كما تعتقد هي أو توهم نفسها بأنها أفضل أزواج النبي ولم تعاشر الرسول صلى الله عليه وسلم سوى ست أو ثمان سنوات على اختلاف بعض الرواة قضت السنوات الأولى منها تلعب ألعاب أطفال وهي زوجة النبي وهي كما وصفتها بريرة جارية رسول الله عندما قالت في عائشه ((( إنها جارية حديثه السن تنام عن العجين فتأتي الداجنُ فتأكله))))صحيح البخاري ج 3 ص 156 باب تعديل النساء بعضهن بعضا"

وأما قولك لماذا يا ترى لم يطلقها
أقول هذه زوجة نبي الله نوح عليه السلام زوجته كانت من الغابرين ولم يطلقها حتى أخذها الطوفان هي وإبنها
وإنتو مصيبتكم يا نور تعتقدون وبمأن عائشه زوجه من أزواج النبي فهي من الصالحين وهذه ليس عبرة أبدا"
إبن نوح كان من الكافرين وإبنه يعني صلبه فما باللك بإمرأه تزوجها رسول الله وزجة الامام الحسن روحي له الفداء كانت من الكافرين دست له السم في اللبن حتى تفوه كبده من فمه

وكما روي البخاري وأحمد والترمذي وابن ماجه قالت ما غرت على امراة لرسول الله كما غرتُ من خديجه
لكثرة ذكر رسول الله إياها وثنائه عليها فقلت ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدللك الله خير منها قالت فتغير وجه رسول الله وقال لا ما أبدلني الله خير منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتنى إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله
عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد الناس
هذا رد الرسول صلى الله عليه وأله وسلم يبطل دعوى من يقول بأن عائشه هي أحب وأفضل أزواج النبي
رسول الله لم يتعدد الزوجات إلا بعد وفاة خديجه هذا معناه ليس هناك أفضل من خديجه لرسول الله
نحنوا لا ندعي ولا نشكك وإنما نعطي كل ذي حق حقه
ولا نشكك طرفة عين أبدا" بزوجات الرسول ولكن
كم وكم مره قال رسول الله ألبسك شيطانك يا عائشه كم وكم مره أغضبت رسول الله وضربها أبوها كم كم مره أشلعت الفتن بين زوجات الرسول لا تقولى إنها مرأه والمرأه تغار لأن الغيره لرجل إيمان وللمرأه كفرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
وليس لعائشه فضل أبدا" وكيف يكون له فضل وهي أول إمرأه تعدت الأيه الكريمه وهي ((((وقرن في بيوتكن)))))ضربة الايه الكريمه بعرض الحائط وتعددت الحدود
إ
((ذا كان رسول الله صلى لله عليه وسلم لم يكن يحبها بل إنه حذر الأمه من فتنتها
صحيح البخاري ج4ص46باب ما جاء في بيوت أزواج النبي من كتاب الجهاد والسير

كما أخرج البخاري في صحيحه في الجزء السابع في باب قول المريض إني وجع أو وارأساه
قال سمعت القاسم بن محمد قال قالت عائشه: وارأساه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم<<<ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر للكٍ وأدعو للكٍ>>>فقالت عائشة واثكلياهُ والله إني لأظنك تحبُ موتي ولو كان ذاك لظللت آخر يومكَ مُعرسا" ببعض أزواجكً
يا نور أسئللكٍ بالله العلي العظيم فهل تدل هذه الروايه على حب النبي لعائشه
هذه كتبكم تشهد أن هناك من هو أفضل من عائشه
كيف تكون زوجته في الدنيا والأخره والرسول يحذر منها وتشكك بنبوة محمد وتهجر أسمه وتفتن بينه وبين زوجاته وتسخر من نساؤه (( وتكون االقائده العامه تولي وتعزل وتصدر الأوامر يا سبحان الله أين الرجال من أعمالهم حتى تقوم هي بهذا الدور
يقول المؤرخون أن أصحاب عائشه لما غدروا بعثمان بن حنيف والي البصرة وأسروه هو وسبعين من أصحابه من الذين كانوا يحرسون المال جاؤوا الى عائشه فأمرت بقتلهم فذبحوهم كما يذبح الغنم وقيل كانوا أربعمائة رجل يقال أنهم أول قوم من المسلمين ضربت أعناقهم صبرا"
الطبري في تاريخه ج5ص178 وشرح النهج ج2ص501 وغيرهم
وقرن في بيوتكن خصت هذه الايه نساء النبي والمضحك أن عائشه أم المؤمنين تخرج من بيتها عاصية لله والرسول ثم تأمر بالقتل وهل يرض الرسول بهذه الأفعال الشنيعه وبعائشه أن تكون زوجته في الأخره
الي هنا أكون وافيت بالرد على أن عائشه ليست هي المرأه المفضله لرسول وكل هذا من كتبكم

يا نور وعلى أي حديث لم أُعلق

وأما على كره عائشه لعلي بن أبي طالب عليه السلام
سجل لها التاريخ كرها" وبغضا" للأمام علي لو يعرف له مثيل وصل بها الى حد أنها لا تطيق ذكر إسمه
صحيح البخاري ج1 ص 162 وج3 ص135 وج5ص140

كيف يحب الرسول من تبغض إبنته الزهراء وتبغض أخاه وابن عمه علي بن أبي طالب الى درجة أنها لا تذكر إسمه ولا تطيب له نفسا" بخير
صحيح البخاري ج3ص135 باب هبة الرجل لآمرأته من كتاب الهبه وفضلها
الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 29

يبدو إنها نست عائشه ام المؤمنين بأن رسول الله قال
((((يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافقٌ))))
صحيح مسلم ج1ص61 صحيح الترمذي ج5 ص 306 سنن النسائي ج 8 ص116

من كان في الدنيا أعمى فهو في الأخره أعمى
ونسألكم الدعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء

لاحول ولاقوة إلا بالله ...

يبدو أن ميمونة لايمكنها التصديق بأن الافتراءات على أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها تملأ كتبهم للأسف الشديد

وهل تكذبين حديث المصطفى عليه وآله السلام حيث قال بأنها زوجته في الدنيا والآخرة ...؟؟

لاتتسرعي وتنفي أمراأثبته الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فتقي بذلك في المحظور ...وهو تكذيب سيد الخلق والبشر عليه وآله الصلاة والسلام ..

فلتقرئي معي بتمعن وبلا تعصب عزيزتي هداك الله ...


[ 443 ]
ما قد علمت، وقد خرجت مصلحة بين الناس، فمر من قبلك بالقرار في منازلهم، والرضا بالعافية حتى يأتيهم ما يحبون من صلاح أمر المسلمين).(1)

ولما أرسل علي القعقاع بن عمرو لعائشة ومن كان معها يسألها عن سبب قدومها، دخل عليها القعقاع فسلم عليها، وقال: ( أي أُمة ما أشخصك وما أقدمك هذه البلدة؟ قالت: أي بنيّ إصلاح بين النـــاس).‎(2)

وبعد انتهاء الحرب يوم الجمل جاء علي إلى عائشة -رضي الله عنها- فقال لها: (غفر الله لك، قالت: ولك، ما أردت إلا الإصلاح).‎(3)

فتقرر أنها ما خرجت إلا للإصلاح بين المسلمين، وهذا سفر طاعة لا ينافي ما أمرت به من عدم الخروج من بيتها، كغيره من الأسفار الأخرى التي فيها طاعة لله ورسوله كالحج والعمرة.

(1) الثقات لابن حبان 2/282.
(2) تاريخ الطبري 4/488، والبداية والنهاية لابن كثير 7/248.
(3) نقله ابن العماد في شذرات الذهب 1/42، وروى هذا الأثر بدون قولها: ( ما أردت إلا الإصلاح) الطبري في تأريخه 4/534.
-------------------------------------------------------------------------
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الرد على الرافضة
في هذه المسألة: ( فهي -رضي الله عنها- لم تتبرج تبرج الجاهلية الأولى، والأمر بالاستقرار في البيوت لا ينافي الخروج لمصلحة مأمور بها، كما لو خرجت للحج والعمرة، أو خرجت مع زوجها في سفره، فإن هذه الآية قد نزلت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وقد سافر بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك كما سافر في حجة الوداع بعائشة -رضي الله عنها- وغيرها وأرسلها مع عبد الرحمن أخيها فأردفها خلفه، وأعمرها من التنعيم، وحجة الوداع كانت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأقل من ثلاثة أشهر بعد نزول هذه الآية، ولهذا كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يحججن كما كن يحججن معه في خلافة عمر- رضي الله عنه - وغيره، وكان عمر يوكل بقطارهن عثمان، أو عبد الرحمن بن عوف، وإذا كان سفرهن لمصلحة جائزاً،فعائشة اعتقدت أن ذلك السفر مصلحة للمسلمين فتأولت في ذلك».‎(1) منهاج السنة 4/317-318.

وأما قول الرافضي: استباحت قتال خليفة المسلمين ... فقد تقدم إنها ما خرجت لذلك، وما أرادت القتال، وقد نقل الزهري عنها أنها قالت بعد موقعة الجمل: (إنما أريد أن يحجز بين الناس مكاني، ولم أحسب أن يكون بين الناس قتال، ولو علمت ذلك لم أقف ذلك الموقف أبداً).(2) المغازي للزهري ص154.
ولهذا ندمت -رضي الله عنها- بعد ذلك ندماً عظيماً علىشهود موقعة الجمل، على ماروى ابن أبي شيبة عنها أنها قالت:
( وددت أني كنت غصناً رطباً، ولم أسر سيري هذا ).‎(1)
وفي الكامل لابن الأثير أنها قالت للقعقاع بن عمرو: ( والله لوددت أني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة ).‎‎(2)
وموقف عائشة -رضي الله عنها- هذا هو موقف علي - رضي الله عنه - من الحرب بعد وقوعها.
فقد روى ابن أبي شيبة: أن علياً قال يوم الجمل: ( اللهم ليس هذا أردت، اللهم ليس هذا أردت ).‎(3)
وعنه - رضي الله عنه - أنه قال: ( وددت أني كنت مت قبل هذا بعشرين ســـنة ).‎(4)
فثبت بهذا أن عائشة -رضي الله عنها- ما أرادت القتال أولاً، وندمت أن شهدته بعد وقوعه، فلئن كان ذنباً فهو مغفور لها من وجهين: بعدم القصد، وبالتوبة منه، هذا مع ما ثبت أنها خرجت لمقصد حسن وهو الصلح بين المسلمين، فهي بذلك مأجورة على


______________________________
(1) المصنف لابن أبي شيبة 7/543.
(2) الكامل في التاريخ 3/254.
(3) المصنف لابن أبي شيبة 7/541.
(4) المصدر نفسه 7/544، والكامل لابن الأثير 3/254.

فهل إكتفيت بهذا ياميمونة أم أنك تريدين المزيد

أرجو أن تقرئي بتمعن وتتركي عنك التعصب هداك الله لما يحب ويرضى

وثقي أن الله ماكان ليظلم خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم بأن يبقي معه كافرة مرتدة ...

وأنت كما قلت بأن زوحة سيدنا نوح عليه السلام وابنها قد أغرقهما في الطوفان يعني ذلك بأن الله لم يخدع نبيه بزوجة وابن كافرين .. بالإضافة إلى أنهما كانا يعلنان الكفر بما جاء به نوح عليه السلام ...

فهل كان الله عز وجل سيترك سيد الخلق والبشر مفتونا بامرأة مرتدة دون أن يحذِّره منها ويقضي عليها لأنها ستسيء إلى خير الأنبياء بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم ....؟؟؟

سؤال عليك أن تسأليه لنفسك ومن ثم تحاولي الإجابة عليه بدون تحرج ..


أما ماتقولين عن قول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لها رضي الله عنها وأرضاها تلبسك شيطانك ياعائش فهل تنكرين بأن لكل منا شيطان يتلبسه عند الغضب ....؟؟

وماقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لها هذا إلا بقصد وقوعهافي الغضب الذي لايحرمه شرع ..

فمتى بالله عليك يتلبس الشيطان صاحبة ياميمونة ...؟؟؟

أسأل الله الهداية للجميع

أسفك الشديد يا نور غير مقبول عزيزتي لأنه كل ما أتيت به ما هو إلا ن كتبكم

وأنا لا أكذب أحاديث الرسول ولكن لا أثق في كتبكم التى قامت على سياسة بني أمية وبني العباس ومحاربة أهل البيت ومن والاهم وكما إن البخاري هو من أصح الكتب عندكم لا نجد فيه شيء من تراث اهل البيت ولا أقوال الأئمه الأثنى عشر
دلستم الأحاديث التى تمس كرامة الرسول وانه بشر عادي يخطىء وهذا ما دعا إليه معاوية والحكام
وإليك يا نور هذا المقال في ميزان الاعتدال الذهبي
إن عمر بن سعد تابعي ثقه قتل الحسين بن علي عليه السلام
وفي الصفحه الثانيه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسين مني وأنا من حسين من أحبه أحبني ومن بغضه بغضني
إليكٍ هذا التناقض الذي لا مثال له

لن يفلح قوم تدبر أمرهم إمرأه هذا ما ذكره البخاري
إن خرجت مع زوجها فيها طاعه لزوج
وإن خرجت للحج فيها طاعه لله
وإن خرجت تقود عسكر وتنهى وتأمر وهي زوجة" لرسول الله تكون تعدت الايه الكريمه(( وقرن في بيوتكن)))
وبعد إنتهاء المعركه تقول وددت أني كنت اموت قبل هذا بعشرين عام يعنى عائشه تمنت أن تموت قبل وفاة الرسول لأنه تعلم ما فعلته يغضب الله ورسوله
تقرى إنها ما خرجت إلا للإصلاح بين المسلمين خرجت للإصلاح وتسببت بقتل مئات المسلمين الله أكبر الأنسان إذا قتل شخص واحد يقتل فما باللكٍ بالتى تسببت بقتل مئات المسلمين وهل يقبل الله ندم من تسبب بقتل مئات الاشخاص هذا شاروون يقتل مئات المسلمين ولكن يا ترى هل يتقبل الله منه إذ ندم على ما فعل
روي الطبري في تاريخه أن جارية بن قدام السعدي قال لها يا أم المؤمنين والله لقتل عثمان بن عفان أهون من خروجك من بيتك على هذا الجمل الملعون عرضة لسلاح إنه قد كان للك من الله سترٌ وحرمة فهتكت ستركٍ وأبحت حُرمتك إنه من يرى قتاللك فإنه يرى قتللك إن كنتٍ أتيتينا طائعه فارجعي الى منزللك وإن كنتٍ أتيتينا مستكرهة فاستعيني بالناس
تاريخ الطبري ج6ص482
الله عليها ورسوله

وما هذا الإفتراء على علي بن أبي طالب يا نور بقوللك إنه قال اللهم ليس هذا أردت
علي وما أدراك ما علي علي الذي كان نوره ونور محمد بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق أدم بأربعة عشر ألف عام فلما خلق الله أدم قسم ذللك النور الى قسمين الاول علي والثاني محمد صلى الله عليه وسلم
رواه أحمد بن حنبل وأبو حاتم الرازي
مكتوب في باب الجنه قبل أن يخلق الله السماوات والارض بالف سنه لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي
كنز العمال للمتقي
يعني يا نور هناك فرق شاسع بين علي بن ابي طالب وبين بنت أبي بكر الذي إهتدى أبوها عندما جاء الرسول بالرساله
إن كان دم المسلمين في رقبة عائشه وندمت على ما فعلت فعلي بن أبي طالب ما أغضب الله طرفة عين أبدا"

وأما قوللك عن الشيطان أقول نعم الشيطان يتلبسني ويتلبسك ويتلبس عائشه التى هدرت دم المسلمين
ولكن لا يتلبس علي بن أبي طالب علي وما أدراك ما علي (((علي قسيم الجنة والنار))))
الصحيحين 3/127 كنز العمال 5/ 30

أحسنت عزيزتي باعترافك أن لكل منا شيطان يتلبسه ..

ونحن لم نقل بأن عائشة رضي الله عنها وأرضاها معصومة وأن شيطانها معصوم لا ..بل قلنا لكم بأنها إنسانة وهي تصيب وتخطىء ...

هذا حقا ماقلناه وما زلنا نقوله ... لذلك كيف تحرمونها من كل مايتمتع به الإنسان الغير معصوم من الحب والغيرة والغضب ....؟؟

هداك الله ياميمونة لما فيه الخير والصلاح

عزيزتي أخبرتك مسبقا بأن جميع المصادر التي أوردتها لك مسبقا تؤكد بأن عائشة رضي الله عنها وأرضاها ماخرجت للحرب ..ولكنها حملت على الخروج بطلب من الصحابة لما لها من مكانة كونها زوج الرسول عليه وآله الصلاة والسلام فرجو أن تقنع الطرف الآخر بتسليم قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه ...

وبالفعل باتوا تلك الليلة على خير مايكون ..وبالمقابل بات قتلة عثمان رضي الله عنه وأرضاه على شر مايكون ..لأنهم كانوا يخشون من افتضاح أمرهم وتسليمهم لمعاوية ومن معه من الصحابة الذين جاؤوا طلبا لهم ...

فاتفقوا على أن ينقسموا بين الجيشين فيقتل كلا منهم من يقع تحت يده ثم يصرخوا في الجيشين خيانة فيندفع كلا الفريقين معتقدا باعتداء الفريق المقابل له فتحدث الكارثة ويظطر كل فريق للدفاع عن نفسه مجتهدا ...

وبذلك يكون قتلة عثمان رضي الله عنه وأرضاه قد نفذوا مكيدتهم وأوقعوا بين الجيشين ..

ألا يمكنكم أن تصدقوا ذلك لابأس ولكن جميع الأئمة والعلماء والمعاصرين اتفقوا على ذلك وأكدوا أن أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها لم تكن تنوي الفتنة ولا القتال ...

فأرجوا منك على الأقل أن تفكري مليا فيما رواه جميع من عاصروا تلك الحادثة من غير تعصب ...

أما آية القرار فهاهن زوجات المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كن يخرجن للحج والزيارة معه عليه وآله الصلاة والسلام ...

وعائشة رضي الله عنها وأرضاها خرجت قبل وفاة المصطفى عليه وآله السلام للحج مع أخيها عبدالرحمن فلم ينكر عليها صلى الله عليه وآله ذلك ...

وخروجها كان للإصلاح .........فخرجت مقتدية بالله في قوله: {لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس}/سورة النساء آيه 114.

وبقوله: {وإن طائفتان من المؤمنين أقتتلوا فأصلحوا بينهما} /سورة الحجرات آيه 9.
والأمر بالإصلاح ، مخاطب به جميع الناس من ذكر أو أنثى حر أو عبد...» /أحكام القرآن 3/569-570.

==================

تقولين ياميمونة:

وما هذا الإفتراء على علي بن أبي طالب يا نور بقوللك إنه قال اللهم ليس هذا أردت

راجعي هذان المصدران إن كنت فعلا تطلبين الحقائق

(1)المصنف لابن أبي شيبة 7/544،
(2)والكامل لابن الأثير 3/254.

علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه لاحاجة بنا لنؤكد مكانته فوالذي نفسي بيده إننا لفي غنى عن إخباركم لنا بمكانته عليه السلام

ولكن الفرق في محبتنا له أننا لاننزله منزلة الأنبياء والرسل ولانغلوا في محبته مثلكم هداكم الله ..

اختي العزيزة ميمونة رفعك الله شأننا وقدراً وحشركِ مع اهل البيت وجنبكِ الحشر مع اعدائهم و موالين اعدائهم الخانعين للباطل خنوعاً...



ما شاء الله عليكِ اختي سبحان الله انتِ تأتين البعض بالحقائق الدامغة من كتبهم لكن البعض وبسبب ان الشيطان تسلط على عقولهم فترينهم كالعميان لايدركون سبيلهم... كيف لهم ان يحتجّوا عليكِ بما عندهم !!!

هذا يدل على ضعفهم وجهلهم لأبجديات الحوار!!


اختي ميمونة انا متابعة مستمرة لناقشك المُفحم المرتكز على المنطق والعقل والدليل....وأركز على الدليل..


موفقين لكل خير
أختكم ساجدة

أختي العزيزه ساجده

جعلنا الله وإياكم من المتمسكين بسفينة نوح وثبت الله قلوبنا بحب محمد وأل محمد وهدانا الى الصراط المستقيم بولاية علي أمير المؤمنين
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أختي العزيزه نور

سبق وقلنا إنه الج واجب لأنه فيه طاعه لله وإن خرجت مع زوجها فيه طاعه لزوج وأما قوللك أن الصحابه هم الذين دعوها هذا ليس تبرير لأن الأيه الكريمه أوضح من الشمس(( وقرن في بيوتكن))
حلية الأولياء لأبي ج2 ص 48 روي بسنده عن أبي الضحى قال: حدثني من سمع عائشه إذا تقرأ (( وقرن في بيوتكن)))فتبكي حتى تبل خمارها
تاريخ بغدادي للخطيب البغدادي ج 9 ص 185 روى بسنده عن هشام بن عروة عن أبيه قال : ما ذكرت عائشه مسيرها في وقعة الجمل قط إلا بكت حتى تبل خمارها وتقول يا ليتني كنت نسيا" منسيا
هذه أم المومنين تطلب من الله إنها لو كانت نسيا" منسيا تأمر بقتل مئات المسلمين يا نور وتقولين إنها ليست معصومه فهى تخطأ وتصيب أكيد هي ليست معصومه وإنما هي صاحبة جرائم وهل برأيك هذه تكون زوجة رسول الله في الأخره كما تزعمون
طبقات ابن سعد ج 8 ص 150روي بسند عن عطاء بن يسار إن النبي صلي الله عليه وأله قال لأزواجه: أيتكن أتقت الله ولم تأت بفاحشه مبينة ولزمت ظهر حصيرها ((فهي زوجتي في الأخرة))
عائشه ارتكبت بما فيه الكفايه ولم تلتزم بظهر حصيرها وإنما كانت صاحبة الجمل الأدبب
أوضح من هيك بعد ما في يا نور ولا تقولى إنه الصحابه طلبوها وإن كان هذا تبريرك القاطع لعائشه أقول إذا" أم المؤمنين لبت طلب الصحابه وعصت الله وأغضبت الرسول بخروجها عن حصيرها التى الزمها الرسول به
وإن كانت حجتك إنه كانت تخرج للحج مع الرسول إليك هذا الحديث الذي وصى الرسول به نسائه
تاريخ البغداد للخطيب البغدادي ج7ص110 روي بسند عن واقد ابن ابي واقد عن أبيه أن رسول الله قال لنسائه في حجته::
هذه ثم ظهور الحصر أي إنكن لا تعدن تخرجن من بيوتكن وتلزمن الحُصر
يا نور سبحان الله كتبكم تشهد على إنها عصت الرسول وأغضبت الله ما لكم لا تشهدون أم إنكم تروون ولا تدرون والدرايه خير من ألف روايه
الهيثمي ايضا" في مجمعه ج 3 ص 214 قال عن أم سلمة قالت قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع هي هذه الحجة ثم الجلوس على ظهور الحصر في البيوت
رواه ابو يعلي في الكبير بنحوه ورجال ابي يعلى ثقات
إذا" يا نور لا كلام بعد كلام الرسول ولا تبرير بعد على كلام الرسول

وفي النهايه ليس بوسعي غير أن أقول الله يهديك يا نور لولاية علي أمير المؤمنين كي تسيرى على الصراط المستقيم وإلا لا هدايه من دوون ولاية إبن أبي طالب ونسأل الله أن يجعلنا من عباده الصالحين بحب محمد وأله الطيبين الطاهرين
ونسألكم الدعاء

حياك الله عزيزتي ميمونه

هاأنت تقولين أنها كلما قرأت (وقرن في بيوتكنَّ) تبكي حتى يبتل خمارها فلم البكاء أخيتي ..؟؟؟!! أليس لأنها ندمت على خروجها ..؟؟

أليس الندم والتوبة من أسباب غفران الذنوب ..؟؟؟

هذا إن كانت مذنبة ومتعمدة للذنب وحسبها أنها ما أرادت إلا الإصلاح وذلك بشهادة الصحابة رضي الله عنها وعنهم أجمعين ...

ألا تذكرين أخية الرجل الذي قتل 99 نفسا ثم تاب و بحث عمن يخبره بقبول توبته ..وعندما أخبره أحدهم بأن الله لايقبل له توبة قام بقتله فأتم بذلك قتل مئة نفس ...ثم دلوه على أحد العبّاد فذهب إليه يطلبه الفتوى في توبته فقال له أن الله يتوب عليك ولكن بشرط أن تترك البلدة التي أحدثت فيها ماكان من القتل ...

وهو في طريق خروجه منها وتوجهه إلى بلدة أخرى قضى الله عليه الموت فأتت ملائكة الرحمة لتقبض روحه بسبب توبته.... ولكن ملائكة العذاب هي الأخرى كانت تريد أن تقبض روحه لقتله المئة نفس... وقد كان أقرب للبلدة التي أزهق فيها تلك الأنفس بمقدار شبر واحد ....ولكن انظري رحمة ربي عندما تحاكم الملكان لقياس الأرض فلأيهما هو أقرب تقبضه الملائكة الموكلة عن كل بلدة ....ولأن توبته كانت توبة نصوحا أمر الله الأرض أن تتقارب فأصبح أقرب للأرض الصالحة..

فقبضته ملائكة الرحمة بأمر من الله ورضوانا فكانت توبته مقبولة برحمة الله ثم بتوبته ...

فكيف يأتي بشر ليحكم على أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها بالكفر والردة ويتألى على الله فيحكم عليها بالنار وبئس القرار ...؟؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

ثقي عزيزتي أنه لا أنا ولا أنتِ ولا أحد غيرنا يمكنه أن يحكم لهذا أو ذاك بجنة أو نار ... فما بالك بزوج نبيك عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم دون اعتبار أو حتى تقدير لمن هي زوجة له ...

لاتظلمي نفسك أخيتي باتهامها بأنها قد أمرت بالقتل فتبوئي بالإثم وتوقعي نفسك في المحظور .... ودعي عنك ترهات القوم الذين لايفقهون ... فيحكمون لهذا بالجنة ولذاك بالنار ظلما وعدوانا ..

قال الله تعالى (( ومن أظلم ممن افترى على الله كذِباً ْأولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهد هؤلاء الذين كذبوا على ربهمْ ألا لعنة الله على الظالمين )). سورة هود/ 18

أما قولك عزيزتي بأن خروجها غير مصرح به إلا مع الني صلى الله عليه وآله وسلم فهاهي تخرج وفي حياته مع أخيها عبدالرحمن لتأدية العمرة قبل وفاته عليه وآله السلام بعدة أشهر ..

قال شيخ الإسلام بن تيمية :-

في هذه المسألة: ( فهي -رضي الله عنها- لم تتبرج تبرج الجاهلية الأولى، والأمر بالاستقرار في البيوت لا ينافي الخروج لمصلحة مأمور بها، كما لو خرجت للحج والعمرة، أو خرجت مع زوجها في سفره، فإن هذه الآية قد نزلت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وقد سافر بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك كما سافر في حجة الوداع بعائشة -رضي الله عنها- وغيرها وأرسلها مع عبد الرحمن أخيها فأردفها خلفه، وأعمرها من التنعيم، وحجة الوداع كانت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأقل من ثلاثة أشهر بعد نزول هذه الآية، ولهذا كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يحججن كما كن يحججن معه في خلافة عمر- رضي الله عنه - وغيره، وكان عمر يوكل بقطارهن عثمان، أو عبد الرحمن بن عوف، وإذا كان سفرهن لمصلحة جائزاً،فعائشة اعتقدت أن ذلك السفر مصلحة للمسلمين فتأولت في ذلك».‎منهاج السنة 4/317-318.

وأما قول :أنها استباحت قتال خليفة المسلمين ... فقد تقدم إنها ما خرجت لذلك، وما أرادت القتال، وقد نقل الزهري عنها أنها قالت بعد موقعة الجمل: (إنما أريد أن يحجز بين الناس مكاني، ولم أحسب أن يكون بين الناس قتال، ولو علمت ذلك لم أقف ذلك الموقف أبداً).‎المغازي للزهري ص154

ولهذا ندمت -رضي الله عنها- بعد ذلك ندماً عظيماً

فهل يقنعك ذلك عزيزتي...

فأنا لم أطلب منك أن تغيري مذهبك ولكن ..!!!

أريدك أن تحكِّمي عقلك فقط بارك الله فيك وتتركي الحكم لله فيمن أسلموا أرواحهم لله ..

أسأل الله الهداية لي ولك ولكل مسلم على طريق الحق والصواب

عزيزتي نور

عائشه لم تندم على ما فعلت وإنما بكتب لأنه تخلفت عن الأيه الكريمه ((وقرن في بيوتكن)) وبعد معركة الجمل طلبت من الله لو إنه ماتت من عشرين سنه هذا معناه لو توفت بعد رسول الله لأنها في حياة الرسول ما تخلفت عن الايه الكريمه

يا نور بتلفي وبتدوري وبترجعى بتقولى إنها سافرة مع الرسول أو ذهبت الى الحج بعد وفاة الرسول وذهابها الى الحج هي فريضه من فرائض الاسلام ولا مانع أن تذهب الى الحج مع أخيها ولا إستأذان لعبادة الله إن كان حج أو غير حج
كما إننا نقوم الى الصلاة عندما يؤذن المؤذن ولا نستأذن لصلاة فذهابها الى الحج شىء واجب ومأجوره على عملها

ولكن يا نور أنكٍ تتحدى كلام الرسول أو تتجاهلي كلامه بقوله هذا الج أو هذه العمره ثم الجلوس على الحصير وتتجاهلى كلمة ثم ظهور الحصير
ولا تقولى إنهم طلبوها كم وكم من الصحابه قالوا لها إرجعي
كما روية للكٍ قصه عن بن قدام السعدي قال لها فوالله قتل عثمان أهون من ركوبك هذا الجمل الملعون وبعض نساء النبي ذكرتها بقوله (((وقرن في بيوتكن)))) فلم تسمع ولا تعي إذا" ندمها لا ينفع الجاهل إذا أخطاء لا حرج عليه ولاكن إذا كانت زوجة رسول الله وتعي قول (((وقرن في بيوتكن))))وقول الحج أو العمره ثم ظهور الحصير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كما روي في البخاري عن رسول الله كانت إذا اجتمعت نساء الرسول يقول لهم ترى أيتكم صاحبة الجمل الأدبب يقتل بسببها مئات المسلمين كان ينظر الى عائشه ويقول إياكٍ ان تكوني أنتٍ يا حميراء

وعائشه هي المرأه الوحيده من بين نساء الرسول عُرفت بصاحبة الجمل الأدبب وضربت قول الله تعالى بعرض الحائط بقوله (( وقرن في بيوتكن)))وبفعلها هذا لم تتقي الله وأتت الفاحشه عندما أمرت بقتل المسلمين ولن تلتزم بظهر حصيرها فكيف لها أن تكون زوجة رسول الله في الأخره

أتيتكٍ بالدلائل ومن كتبكم التي تغضب الله رسوله
وبلأحاديث التى خصة نساء النبي وتحذير النبي لنسائه حتى لا يقعن في المحظور

عائشه قد أخترقت كل الأوامر وسخرت من كل التحذيرات
ولكن هل يرضى رسول الله ما فعلته أم المؤمنين عائشه
أمر الله سبحانه نساء النبي بالأستقرار في بيوتهن وأن لا يخرجن وأمرهن بقراءة القرأن وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وإطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

هذا ما أمرهم الله به ولم يأمر نساء النبي بحجز مكانتهم بين الناس لأنه لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة

وهذا القول يعارض كلام الله وهو إنما أريد ان يحجز بين الناس
مكاني يا نور عليكٍ بالدرايه

فمن كان قلبه في الدنيا اعمى فهو في الأخرة اعمى
ونسسسسسسسسسسسسألكم الدعاء

لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..

مابالك ياميمونة ...؟؟؟؟؟

أرجو أن تتمعني في الآتي ...

قال ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا و الآخرة و لهم عذاب عظيم و قد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا و رماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في الآية فإنه كافر، لأنه معاند للقرآن.

وإليك هذا الحديث .....

ساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد، لما ذكر رجل بحضرته عائشة بذكر قبيح من الفاحشة، أمر بضرب عنقه، فقال له العلويون: هذا رجل من شيعتنا فقال معاذ الله، هذا رجل طعن على النبي ، قال الله عز و جل: الخبيثات للخبيثين و الخبيثون للخبيثات و الطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة و رزق كريم فإن كانت عائشة رضي الله عنها خبيثة فالنبي خبيث، فهو كافر فاضربوا عنقه، فضربوا عنقه.


ولابأس إن أردتِ المزيد

أسأل الله أن يهدي الجميع

اين العاملي؟