إعـــــــلان

**أميري حسين-5** · 13-09-2010, 08:49 PM

المشاركة الأصلية بواسطة sumaya ali ibrahim

اميري حسين ابارك لك العيد السعيد.مازالت كتاباتك كالسيف على رقاب النواصب وفقك الله لكل خير . اكتفي بالمتابعه فردودك وكتاباتك تكفي وتريح الفكر والقلب.

أختي الفاضلة سمية علي إبراهيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبارك الله بك وبكل من يهمك أمره
وكل عام وأنت وعائلتك بخير وعافية وتقبل الله عملك في شهره الفضيل ورحم الله والديك
والف شكر على تبريكاتك بمناسبة العيد

**الكمال977** · 17-09-2010, 12:07 AM

انا الان في سفر يا اميري حسين 5 ومكتبتي ليست بمتناول يدي فلا تستعجل هداك الله لسنة رسوله
اولا انت قلت ان اية النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم نزلت قبل حديث الافك
واقول لك هذا باطل لان كل المفسرين الذيت ذكروا سبب نزول الاية اتفقوا في قولهم على انها نزلت في غزوة تبوك لما دعا رسول الله المؤمنين وحرضهم على النفرة للقتال فقال بعضهم نسـاذن اباءنا وامهاتنا فنزلت هذه الاية النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم
اما استشهادك بقول عمر في حديث الحجاب بقوله امهات المؤمنين
فاقول هذا جهل اخر منك باستخدام المصطلحات والمفسرين كانوا اعلم منك بسبب نزول الاية فلا نترك قولهم لاستنتاج من هم بامثالك من العلم
فقول عمر لادلالة فيه ان لفظة امهات المؤمنين كان لفظ مستخدم قبل حادثة الافك لانه يمكن ان تستخدم المصطلحات بعد التحديث بوقت كثير على نزولها وحديث عمر استخدم المصطلح ولم يصرح ان الاية نزلت قبل اية الحجاب
فاستنتاجك باطل لان تحديث عمر كان بعد سنين كثير من موت الرسول واصبح مصطلح امهات المؤمنين هم المصطلح الشرعي البديل مجازا لمصطلح نساء النبيفامكن استخدامه في الحديث لان القول ليس قولا للرسول او للقران يجب استخدامه توقيفا
ودليل ذلك مثلا وليس على سبيل الحصر
ان ابا بكر لم يكن يسمى امير المكؤمنين ابدا في اي وقت من اوقات خلافته بل هذا مصطلح اصطلح على عمر بن الخطاب بعد سنوات من وفاة الصديق ابي بكر
لكن عمر بن عبد العزيز لما صعد المنبر وخطب بالناس قال اللهم ارض عن امراء المؤمنين ابي بكر وعمر وعثمان وعلي رض فاستخدم لفظة امير المؤمنين لابي بكر وهي لم تقال له ابدا بل اوجدت بعد وفاته لكن ذلك لم يمنع عمر بن عبد العزيز من وصف ابي بكر بذلك لان ابي بكر بعد يستحق اللفظ عند عمر بن عبد العزيز وان لم يطلق عليه ابدا
ومثال اخر
خديجة ام المؤمنين ماتت قبل نزول اية امهات المؤمنين بسنين ولم يطلق عليها اللفظ ابدا في حياتها لكن ذلك مانع ان نقول ام المؤمنين خديجة فهل لو وجدا احدا من الصحابة قال ان ام المؤمنين خديجة فعلت كذا وكذا هل هذا يعني ان الاية نزلت قبل وفاتها او ان المصطلح كان يطلق عليها في حياتها
مثال اخر
لما اراد رسول الله ان يتزوج صفية رض عنها خيرها بين ان يعتقها وتكون زوجة رسول الله او ان تبقى امة فاختارت زواج رسول الله ولو كان هذا المصطلح معروفا لما تزوج الرسول صفية لكان الرسول اخبره لصفية لما خيرها لانه كان في مقام تحبيبها بالزواج منه ولا شك ان صفة ام المؤمنين هو صفة تحبها صفية
مثال اخر
لما نزلت اية الحجاب وحجبت الناس عن نساء النبي قال احد الصحابة انه لو مات محمد لتزوجت عائشة او كما قال لكن الشاهد هنا ان هذا الصحابي لو كان يعرف ان ازواج النبي امهات المؤمنين لما قال ذلك
وكذلك لما رد الله عليه في القران قال ولا تنكحوا ازواجه من بعده اية 53 الاحزاب لكن سبحانه ماقال لاتنكحوا ازواجه لانهن امهاتكم لان لفظة امهات المؤمنين ماعرف الا في السنة التاسعة للهجرة قبل غزوة تبوك

**أميري حسين-5** · 17-09-2010, 08:58 PM

الكمال977

انا الان في سفر يا اميري حسين 5 ومكتبتي ليست بمتناول يدي فلا تستعجل هداك الله لسنة رسوله

ليتك أخبرتنا بسفرك لكنا ندعو لك بالخير والعودة سالما ولا تعجلناك ولا ذكرنا أم عمرو ولا حمارها
ومع ذلك ننتظر عودتك سالم غانم بالإيمان إن شاء الله

اولا انت قلت ان اية النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم نزلت قبل حديث الافك
واقول لك هذا باطل لان كل المفسرين الذيت ذكروا سبب نزول الاية اتفقوا في قولهم على انها نزلت في غزوة تبوك لما دعا رسول الله المؤمنين وحرضهم على النفرة للقتال فقال بعضهم نسـاذن اباءنا وامهاتنا فنزلت هذه الاية النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم

وأنا لاأنكر تواجد مثل هذه الرواية والتي قيل عنها تحت عبارة
وقيل
قال بعضهم نسـاذن اباءنا وامهاتنا
ولكن هذه تفاسيركم هات لي إن منهم قد ذكرها وأرسلها إرسال المسلمات دون أن يورد عدة مفاهيم
هذا تفسير إبن كثير
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=49&startno=3
ولو وضعت الماوس على الآية الشريفة ستظهرلك بقية تفاسير علمائكم
كذلك
فهات لي قولهم ذلك
إلا أللهم جاء في تفسير البغوي قوله من بعد ما عدد الاسباب وجعلها أخرها تحت عبارة وقيل

يعني من بعضهم ببعض في نفوذ حكمه عليهم ووجوب طاعته عليهم . وقال ابن عباس وعطاء : يعني إذا دعاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعتهم أنفسهم إلى شيء كانت طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - أولى بهم من طاعتهم أنفسهم . وقال ابن زيد : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم فيما قضى فيهم ، كما أنت أولى بعبدك فيما قضيت عليه . وقيل : هو أولى بهم في الحمل على الجهاد وبذل النفس دونه

وقيل : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخرج إلى الجهاد فيقول قوم : نذهب فنستأذن من آبائنا وأمهاتنا ، فنزلت الآية .

http://www.islamweb.net/newlibrary/d...ano=33&ayano=6

ولاتنسى كلامك هذا يعني بقاء الصحابة يجهلون ولاية النبي وأنه أولى بهم طوال تلك السنوات حتى جاء يوم تبوك وقال من قال يستأذن أبويه في الخروج
فهو أمر مضحك ومزري
فمتى كان الصحابة يستأذون أبائهم للخروج الى الجهاد
فهذا فعل المنافقين ونحن لانتكلم عن المنافقين
وكذلك هناك ما يدحض قولك وما تستند عليه وهو
هذه الأية والتي نزلت سنة خمس هجرية
مسألة: الجزء السادس التحليل الموضوعي
( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ( 36 ) )
قال العوفي ، عن ابن عباس : قوله : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة ) الآية ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق ليخطب على فتاه زيد بن حارثة ، فدخل على زينب بنت جحش الأسدية فخطبها ، فقالت : لست بناكحته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بل فانكحيه " قالت : يا رسول الله ، أؤامر في نفسي فبينما هما يتحدثان أنزل الله هذه الآية على رسوله صلى الله عليه وسلم : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا ) الآية ، قالت : قد رضيته لي منكحا يا رسول الله ؟ قال : " نعم " قالت : إذا لا أعصي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد أنكحته نفسي
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=49&ID=1524

ونحن نماشيك فيما تزعم
ونقول هذه الاية نزلت سنة خمس والمفروض كل الصحابة على علم بحقيقة أوامر النبي ونواهيه وطاعته في كل شئ
فما دهاهم مجددا
حتى يعصوا النبي ليسألوا أبائهم وأمهاتهم هل نطيع النبي أم لانطيع
ولاتنسى تنوع الأقوال في معنى الولاية للنبي على المؤمنين
ومع ذلك خذ هذه أقوال علمائك
القول في تأويل قوله تعالى : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا ( 6 ) )
يقول - تعالى ذكره - : ( النبي ) محمد ( أولى بالمؤمنين ) يقول : أحق بالمؤمنين به ( من أنفسهم ) ، أن يحكم فيهم بما يشاء من حكم ، فيجوز ذلك عليهم .
كما حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) كما أنت أولى بعبدك ما قضى فيهم من أمر جاز ، كما كلما قضيت على عبدك جاز .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...ano=33&ayano=6
مسألة: الجزء الثاني والعشرون التحليل الموضوعي
النبيء أولى بالمؤمنين من أنفسهم استئناف بياني أن قوله تعالى : وما جعل أدعياءكم أبناءكم وقوله ادعوهم لآبائهم كان قد شمل في أول ما شمله إبطال بنوة زيد بن حارثة للنبيء - صلى الله عليه وسلم - فكان بحيث يثير سؤالا في نفوس الناس عن مدى صلة المؤمنين بنبيئهم - صلى الله عليه وسلم - وهل هي وعلقة الأجانب من المؤمنين بعضهم ببعض سواء فلأجل تعليم المؤمنين حقوق النبيء وحرمته جاءت هذه الآية مبينة أن النبيء أولى بالمؤمنين من أنفسهم .
والمعنى : أنه أولى بكل مؤمن من أنفس المؤمنين .
و " من " تفضيلية .
ثم الظاهر أن الأنفس مراد بها جمع النفس وهي اللطيفة الإنسانية كقوله تعلم ما في نفسي ، وأن الجمع للتوزيع على كل مؤمن آيل إلى كل فرد من الأنفس ، أي أن النبيء أولى بكل مؤمن من نفس ذلك المؤمن ، أي هو أشد ولاية ، أي قربا لكل مؤمن من قرب نفسه إليه ، وهو قرب معنوي يراد به آثار القرب من محبة ونصرة .
فـ " أولى " اسم تفضيل من الولي وهو القرب ، أي أشد قربا .
وهذا الاسم يتضمن معنى الأحقية بالشيء فيتعلق به متعلقه بباء المصاحبة والملابسة . والكلام على تقدير مضاف ، أي أولى بمنافع المؤمنين أو بمصالح المؤمنين ، فهذا المضاف حذف لقصد تعميم كل شأن من شئون المؤمنين الصالحة .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...ano=33&ayano=6
ثم ذكر - سبحانه - لرسوله مزية عظيمة وخصوصية جليلة لا يشاركه فيها أحد من العباد فقال : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم أي : هو أحق بهم في كل أمور الدين والدنيا ، وأولى بهم من أنفسهم فضلا عن أن يكون أولى بهم من غيرهم ، فيجب عليهم أن يؤثروه بما أراده من أموالهم ، وإن كانوا محتاجين إليها ، ويجب عليهم أن يحبوه زيادة على حبهم أنفسهم ، ويجب عليهم أن يقدموا حكمه عليهم على حكمهم لأنفسهم .
وبالجملة فإذا دعاهم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لشيء ودعتهم أنفسهم إلى غيره وجب عليهم أن يقدموا ما دعاهم إليه ويؤخروا ما دعتهم أنفسهم إليه ، ويجب عليهم أن يطيعوه فوق طاعتهم لأنفسهم ويقدموا طاعته على ما تميل إليه أنفسهم وتطلبه خواطرهم .
وقيل : المراد بأنفسهم في الآية بعضهم ، فيكون المعنى : أن النبي أولى بالمؤمنين من بعضهم ببعض .
وقيل : هي خاصة بالقضاء أي : هو أولى بهم من أنفسهم فيما قضى به بينهم .
وقيل : أولى بهم في الجهاد بين يديه وبذل النفس دونه ، والأول أولى
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...ano=33&ayano=6
الأولى : قوله تعالى : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم هذه الآية أزال الله تعالى بها أحكاما كانت في صدر الإسلام ; منها : أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على ميت عليه دين ، فلما فتح الله عليه الفتوح قال : أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ; فمن توفي وعليه دين فعلي قضاؤه ، ومن ترك مالا فلورثته أخرجه الصحيحان . وفيهما أيضا فأيكم ترك دينا أو ضياعا فأنا مولاه . قال ابن العربي : فانقلبت الآن الحال بالذنوب ، فإن تركوا مالا ضويق العصبة فيه ، وإن تركوا ضياعا أسلموا إليه ; فهذا تفسير الولاية المذكورة في هذه الآية بتفسير النبي صلى الله عليه وسلم وتنبيهه ; ولا عطر بعد عروس . قال ابن عطية : وقال بعض العلماء العارفين : هو أولى بهم من أنفسهم ; لأن أنفسهم تدعوهم إلى الهلاك ، وهو يدعوهم إلى النجاة . قال ابن عطية : ويؤيد هذا قوله عليه الصلاة والسلام : أنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تقتحمون فيها تقحم الفراش .

http://www.islamweb.net/newlibrary/d...ano=33&ayano=6

فلو قلت إن آية الولاية مازالت تدل على ما تريده أنت يا الكمال لكون زينب كانت تجهل الولاية
وهو دليل ضد
أقول جائز ذلك وجائز نزلت من بعدها فلا دليل كونها نزلت بعد أربع سنين كما كما تزعم
ناهيك عن هذه الألفاظ في تفاسير علمائكم
حول مفهوم الولاية
1
أحق بالمؤمنين به ( من أنفسهم ) ، أن يحكم فيهم بما يشاء من حكم ، فيجوز ذلك عليهم
2
والمعنى : أنه أولى بكل مؤمن من أنفس المؤمنين .
و " من " تفضيلية
3
أي أولى بمنافع المؤمنين أو بمصالح المؤمنين ، فهذا المضاف حذف لقصد تعميم كل شأن من شئون المؤمنين الصالحة .
4
أي : هو أحق بهم في كل أمور الدين والدنيا ، وأولى بهم من أنفسهم فضلا عن أن يكون أولى بهم من غيرهم
5
وبالجملة فإذا دعاهم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لشيء ودعتهم أنفسهم إلى غيره وجب عليهم أن يقدموا ما دعاهم إليه ويؤخروا ما دعتهم أنفسهم إليه ، ويجب عليهم أن يطيعوه فوق طاعتهم لأنفسهم ويقدموا طاعته على ما تميل إليه أنفسهم وتطلبه خواطرهم

6
هو أولى بهم من أنفسهم ; لأن أنفسهم تدعوهم إلى الهلاك ، وهو يدعوهم إلى النجاة

وحيث لو قابلناها مع الآية التي نزلت بحق زينب
ماكان لمؤمن ولا مؤمنة ....
ومن جواب نفهم
أنه حرام عصيان أوامر النبي وكذلك المفروض أن كل الصحابة عرفوا ذلك وأمنوا به وسلموا تسليما لكونه قرآن يتلى
وما قولها إلا تسليم لولايته
قالت : قد رضيته لي منكحا يا رسول الله ؟ قال : " نعم " قالت : إذا لا أعصي رسول الله صلى الله عليه وسلم

وعليه فطاعة رسول الله دون الرجوع الى غيره في تنفيذ أوامره كانت لها سبق في قصة زينب فكيف يجهلها الصحابة
إلا أللهم تريد بذلك المنافقين اللذين تعددت أعذارهم ومنها ما تزعمون
ودعني أتسائل هنا عن هذا القول
*************
أحكاما كانت في صدر الإسلام ; منها : أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على ميت عليه دين ، فلما فتح الله عليه الفتوح قال : أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم
و نتسائل الى متى وحسب مبانيكم النبي بقي
لايصلي على الصحابة
فهل يعقل بقي لغاية سنة تسع هجرية لا يصلي على صحابته
يتبع إن شاء الله

**أميري حسين-5** · 17-09-2010, 08:59 PM

اما استشهادك بقول عمر في حديث الحجاب بقوله امهات المؤمنين
فاقول هذا جهل اخر منك باستخدام المصطلحات والمفسرين كانوا اعلم منك بسبب نزول الاية فلا نترك قولهم لاستنتاج من هم بامثالك من العلم
فقول عمر لادلالة فيه ان لفظة امهات المؤمنين كان لفظ مستخدم قبل حادثة الافك لانه يمكن ان تستخدم المصطلحات بعد التحديث بوقت كثير على نزولها وحديث عمر استخدم المصطلح ولم يصرح ان الاية نزلت قبل اية الحجاب
فاستنتاجك باطل لان تحديث عمر كان بعد سنين كثير من موت الرسول واصبح مصطلح امهات المؤمنين هم المصطلح الشرعي البديل مجازا لمصطلح نساء النبي فامكن استخدامه في الحديث لان القول ليس قولا للرسول او للقران يجب استخدامه توقيفا

أولا
أنا أشكرك لنعتي بالجهل فهذا يعني أني أخاطب عالم فاهم مدرك ما يقول فإن زل بشئ فعليه تدور الدواهي
وأما أنا ما أدعيت علما ولا قلت من العلماء ولازعمت أي مزعم بل أتسائل ومنه أتعلم وأفيد وأستفيد
وأما قولك

فقول عمر لادلالة فيه ان لفظة امهات المؤمنين كان لفظ مستخدم قبل حادثة الافك لانه يمكن ان تستخدم المصطلحات بعد التحديث بوقت كثير على نزولها وحديث عمر استخدم المصطلح ولم يصرح ان الاية نزلت قبل اية الحجاب

تقول يمكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قولك يمكن
هذا وحده يرمي بكلامك في سلة المهملات
وثانية عليك أن تثبت كلامك بالدليل وليس بيمكن
وثلاثة حقيقة أنا كنت قد نسيت أن عمر عندكم ملهم ومحدث ونزل القران على قوله ووافقه ربه مرات عديدة فلا تخجل وقلها أن ربه قد وافقه هنا أيضا
خلاصة القول
أنا جئتك بدليل يثبت عمر يستخدم لفظ أمهات المؤمنين ومعناها معلوم ومعروف ومتداول
لدى الصحابة وعكسه يحتاج الى دليل وإثبات
وله معنى وقيمة وحكم
عليك الإتيان بالبينة والدليل وليس بقولك يمكن

ودليل ذلك مثلا وليس على سبيل الحصر
ان ابا بكر لم يكن يسمى امير المكؤمنين ابدا في اي وقت من اوقات خلافته بل هذا مصطلح اصطلح على عمر بن الخطاب بعد سنوات من وفاة الصديق ابي بكر
لكن عمر بن عبد العزيز لما صعد المنبر وخطب بالناس قال اللهم ارض عن امراء المؤمنين ابي بكر وعمر وعثمان وعلي رض فاستخدم لفظة امير المؤمنين لابي بكر وهي لم تقال له ابدا بل اوجدت بعد وفاته لكن ذلك لم يمنع عمر بن عبد العزيز من وصف ابي بكر بذلك لان ابي بكر بعد يستحق اللفظ عند عمر بن عبد العزيز وان لم يطلق عليه ابدا

ياحبيبيي
مثالك هذا لاينطبق هنا
أمير المؤمنين لفظ تم إشتهاره لعشرات السنين فبات كل بر وفاجر يدعيها
وما قول عمر بن عبد العزيز إلا من بعد الشهرة
فبات الكل يستخدمونها
و كلامك هذا بصالحي
حيث يدل كذلك على التكلم بالشئ من بعد معرفته وشهرته وله دلالته في المجتمع
أعني لفظ أمير المؤمنين
ليست هي وليدة فكرة أول قول يقولها عمر ومن بعد تصبح آية منزلة مثل أمهات المؤمنين
فتأمل حيث

عمر بن عبد العزيز وقوله جاء من بعد وليس من قبل فمثالك ساقط هنا كذلك

ومثال اخر

خديجة ام المؤمنين ماتت قبل نزول اية امهات المؤمنين بسنين ولم يطلق عليها اللفظ ابدا في حياتها لكن ذلك مانع ان نقول ام المؤمنين خديجة فهل لو وجدا احدا من الصحابة قال ان ام المؤمنين خديجة فعلت كذا وكذا هل هذا يعني ان الاية نزلت قبل وفاتها او ان المصطلح كان يطلق عليها في حياتها

وخديجة عليها السلام صحيح لم يطلق عليها اللفظ
لغاية نزولها فتكون مع من هن زوجاته ولا أدري ما ربط مثالك هذاوما قيمته
أنا أتكلم وأقول لفظ أمهات المؤمنين معروف سنة 5 هجرية فمن سبق وتزوجها النبي تدخل بها ومن جائت من بعد تدخل بهذه الأمومة
فماذا تريد بمثلك هذا لاأفهم

مثال اخر
لما اراد رسول الله ان يتزوج صفية رض عنها خيرها بين ان يعتقها وتكون زوجة رسول الله او ان تبقى امة فاختارت زواج رسول الله ولو كان هذا المصطلح معروفا لما تزوج الرسول صفية لكان الرسول اخبره لصفية لما خيرها لانه كان في مقام تحبيبها بالزواج منه ولا شك ان صفة ام المؤمنين هو صفة تحبها صفية

مثالك غير واضح وكلامك غير مفهوم

يرجى التوضيح خصوصا الذي لونته لك

مثال اخر

لما نزلت اية الحجاب وحجبت الناس عن نساء النبي قال احد الصحابة انه لو مات محمد لتزوجت عائشة او كما قال لكن الشاهد هنا ان هذا الصحابي لو كان يعرف ان ازواج النبي امهات المؤمنين لما قال ذلك

كلام بلا بينة هو أقرب للتحليل من غير دليل
فالذي يؤذي النبي لايهمه إن كانت حراما عليه كحرمة أمه وإن كان من المبشرين بالجنة

وكذلك لما رد الله عليه في القران قال ولا تنكحوا ازواجه من بعده اية 53 الاحزاب لكن سبحانه ماقال لاتنكحوا ازواجه لانهن امهاتكم لان لفظة امهات المؤمنين ماعرف الا في السنة التاسعة للهجرة قبل غزوة تبوك

وحسب منظورك هذا
ودعنا نماشيك عليه
ونقول لك
إذاً
كان المفروض تكون الآية الشريفة هكذا تأتي مباشرة
ماكان لكم أن تنكحوا أزواجه
فأزواجه أمهاتكم
ليستقيم المعنى عند جنابك وتنتهي المشكلة
فلماذا جائت بآيتين منفصليتين

//////////
أما أستدلالك كونها نزلت سنة تسع هجرية محصورة برواية وقيل
ومطالب بدليل صحتها

فالمطالب بها أن تثبت لنا هل تم الاعتماد عليها أو ذكرت تحت عنوان

وقيل
أن البعض قالوا نستأذن أبائنا وأمهاتنا
ولا ندري هل هم صحابة أم منافقين من جماعة إن بيوتنا عورة
لأن المنافقين كثرت أعذارهم يوم تبوك

**أميري حسين-5** · 17-09-2010, 09:23 PM

عجيب الكمال يدعي السفر
مع العلم مشاركتي التي رد عليه اليوم وعذره كونه لم يجيب لأنه مسافر ومكتبته بعيدة عنه
بالمقابل كان يومها متواجد لما كتبت مشاركتي رقم 51 ومابعدها
و جاء منه جواب بمشاركته على هيئة سؤال ونهرته ومن بعدها شارك ايضا بمشاركتين أخرتين تحت رقم 54 و57
ولم ولن يجيبني على مشاركتي رقم 51 الا اليوم ويقول علة تأخره
داعي السفر
لا أفهم ذلك
المهم
أقول للكمال
لقد خرجنا بعيدا عن أصل الموضوع
فالموضوع ليس أمهات المؤمنين ومتى تم تسميتهن
الموضوع هذا
فأجبني عليه

والأ ن نعود الى سؤالنا

لماذا
يا مسطح
تجرح عائشة وهي التي تكون
بنت من أمك هي خالته
لماذا يا مسطح تجرح شرف وعرض رسول الله لماذا يامسطح أول ماتشطح تنطح
وأنت المهاجر البدري الصحابي
فهل من مجيب
ولكن بتعقل وليس كلام نواعم وخرافات ومهاترات
ولا نريد سردا لقصص بطلتها عائشة لتخرجونا من جوهر الموضوع

جوهر الموضوع يتعلق بمسطح لماذا إنتهك عرض عائشة ونال منها ونال من عرض الن

**أميري حسين-5** · 18-09-2010, 04:32 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

انا الان في سفر يا اميري حسين 5 ومكتبتي ليست بمتناول يدي فلا تستعجل هداك الله لسنة رسوله

المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

عجيب تفنن هذا الكمال في سفره والإدعاء بالبعد عن مكتبته
وقد بيننت من قبل كونه كان متواجد يوم ما كتبته في مشاركتي رقم 51 وشارك الكمال يومها وفي نفس التأريخ وعلى الأقل بثلاث مشاركات دون أن يجيب على مشاركتي ولما عاد بالأمس يقول كونه في سفر وبعيدا عن مكتبته
فعذرناه ولكن تبين كونه يشارك ويرد غيرنا دون الاجابة على ما وجناه له من تسائلات حينها
وعاد متعللا بسفره
واليوم كذلك وجدناه
لما أجبته لم أجد منه ردا
في حين بالأمس كان متواجدا
وكذلك له مشاركات في موضوع أخر
ولكن لا نجده في موضوعي هذا
ولا أدر مكتبته وفقدانها مقتصرة على موضوعي هذا
ومتواجدة في مواضيع أخر
تفضلوا هنا وتبينوا تواجده في موضوع دون موضوعي ويدعي السفر

سؤال بسيط للشيعة لماذا امر الله رسوله ان يبايع المؤمنين تحت الشجرة
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?postid=1570652#post1570652

**أميري حسين-5** · 18-09-2010, 05:16 PM

ولا أدري لماذا لم يرد الكمال على مشاركاي هذه رقم 52 فهل بسبب مكتبته لم تكن معه تكرر مع تعديل بعض الألفاظ أقول لمن إستباحوا النيل من عرض النبي وعرض عائشة من أجل الحفاظ على برنامج عدالة كل الصحابة فقد بينت مكانة نساء النبي والآيات النازلة بحقهن ومنها نفهم إن الصحابة كانوا على علم بمكانتهن وحرمتهن ومن الجهل المركب لما ينبري واحد لا يعرف كوعه من بوعه ويهذر ويهذي بكلام لاقيمة له وقد بينا تفاهة مفهومه ومقولته ومن يقول بقوله
كذلك هذا واحد
الأمر الثاني
هو وفي نفس سورة الأحزاب نزلت كذلك آية التطهير
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
وحسب مفهوم أبناء العامة ومعتقدهم أن نساء النبي هن أهل البيت
فكيف يكون الصحابة يومها لا يعرفون طهارة أزواج النبي وكيف يزعمون كون الصحابة لا يعرفون طهرهم وأبعد عنهم الرجس
فالتي تزني من زوجات النبي وبفعلها ذاك
أي معنى للقران وآياته وأي معنى للتطهير وإبعاد الرجس عنهن يبقى
وأي مصداقية لصحة القرأن وإعجازه يبقى
حتى زعم الجهّال كون الصحابة يعتقدون إمكانية فعل الزنا من قبل عائشة بشكل خاص
ثالثا
لو كان الزعم القائل بعدم وجود التشريع الذي يُجَرِّمْ من يرمي النساء بالزنا فعليه لا يستوجب القصاص
وهو قول تافه أصلا
أقول فعلام حُدّ قائله إذاً
لماذا جلدهم وحدهم رسول الله
لماذا إقتص من كل
من مسطح
وحسان بن ثابت
وحمنة بنت جحش
فهل الله ونبيه ظلما مسطح ومن سار على نهج مسطح لما حَدّهُم النبي وجَلَدَهُم نتيجة إفكِهم
وما فعلهم وجريمتهم إلا من قبل ما ينزل ويتنزل التشريع السُنّة
كما تزعمون
أيعقل هذا الهراء

**الكمال977** · 18-09-2010, 11:10 PM

انتم تسيؤن الظن بالصحابة وسوء الظن عادة لكم فلا غرابة ان تسيء الظن بي
اقسم لك بالله ان الان في سفر اقصر واجمع في صلواتي ولن الا بعد اكثر من شهر وانا الان اكتب من كوفي نت

**محمد علي حسن** · 19-09-2010, 03:44 AM

يرفع

أجمل شي بالموضوع اسمه هههههههههههههههههههههههه

**أميري حسين-5** · 19-09-2010, 02:20 PM

الكمال977]انتم تسيؤن الظن بالصحابة
وسوء الظن عادة لكم
فلا غرابة ان تسيء الظن بي

الصحابة اللذين نالوا من عرض النبي وزوجه
نعم دعني أقول لك
هنا كلامك صحيح لايشوبه أي شائبة
فصحابة مثل هؤلاء لاكرامة لهم عندنا
*************
الصحابة اللذين يُصلّون في الصف الأخير لكي يتطلعوا الى صحابية جميلة أثناء الصلاة
وحين تركع فينظر لها ولجمالها وهي راكعة
نعم كلامك مضبوط لا شك فيه هكذا صحابة نظن بهم ظن السوء
***************
صحابة حق القول عليهم ناكثين قاسطين مارقين
نعم هذا دائما ما نخوض فيه وننال منهم ولستَ بكلامك أنت ببعيد عن عين الحقيقة
***************
صحابة تعترف بكون علي بن أبي طالب يوقن أنمهما أثمين غادرين كاذبين خائنين
نعم نحن نقول ذلك ولا نوثقهم ولانؤمن بهم أبدا
***************
صحابة
تتأمر على قتل النبي يوم العقبة
**************
صحابة
تقتل صحابة
وهكذا والقائمة تطول
فدعني أقول لك
إن كنت تريد بكلامك هؤلاء
فنحن نعم نسئ الظن بهم بل لانقول فيهم خيرا ولا يتقبل الله عملهم وسوف يوردهم ربهم النار
وخلاصة الخلاصة
الصحابة فيهم الطيب والخبيث ونحن نميز الخبيث من الطيب ولا نحملهم كما يحمل البعير الخث والسمين

اقسم لك بالله ان الان في سفر اقصر واجمع في صلواتي ولن الا بعد اكثر من شهر

الأمر لايحتاج الى القسم
كل ما أجده منك كونك تتعذر بالسفر
ولكنك بالمقابل
تتواجد للرد على مواضيع وتلهو بعيدا عن موضوعي ومن بعد غياب تقول إنك على سفر
طيب لما أنت على سفر
تشارك في ردود في مواضيع أخر
فمعنى ذلك
سفرك لايمنعك من اي نشاط
وكذلك لايمنعك
من الرد على موضوعي
لكونك تشارك بمواضيع أخر
وأما
ماوجهناه لك من أسئلة
لا أعتقد كونها أسئلة تحتاج الى مكتبة كمكتبك
التي تبتعد عنها وتُحرِم من الإستعانة بها لترد علينا

وانا الان اكتب من كوفي نت

لا يهم أن تكتب
من كوفي نت أو من كوفي عنان
المهم أن ترد
طالما تدخل وتشارك في مواضيع أخر يعني سفرك لا يمنعك من المشاركات
فلماذا باتت عويصة عليك في موضوعي وميسرة لك في غيرها
لماذا بات سفرك مانعا لك من التواصل في موضوعي
وليس بمانع من التواصل في مواضيع أخر
فهمت الأن أم مازلت لاتدري أين المشكلة

**أميري حسين-5** · 19-09-2010, 02:26 PM

المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن

يرفع

أجمل شي بالموضوع اسمه هههههههههههههههههههههههه

رفع شأن شيعة آل البيت
شكرا لرفعك الموضوع
نعم عزيزي أحمل مافيه إسمه
ولكن بين طياته مأسي دامية وحقائق خافية
وجرائم ممحيّة
ملامحها
نسبتها
نتاجها
وحقيقة من أجج نار الإفك وسار عليه

**أميري حسين-5** · 20-09-2010, 03:03 PM

{53} وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا
رَوَى إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن ثَوْر عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَة أَنَّ رَجُلًا قَالَ : لَوْ قُبِضَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجْت عَائِشَة , فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى : " وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُول اللَّه " الْآيَة . وَنَزَلَتْ : " وَأَزْوَاجه أُمَّهَاتهمْ " [ الْأَحْزَاب 6 ] . وَقَالَ الْقُشَيْرِيّ أَبُو نَصْر عَبْد الرَّحْمَن : قَالَ اِبْن عَبَّاس قَالَ رَجُل مِنْ سَادَات قُرَيْش مِنْ الْعَشَرَة الَّذِينَ كَانُوا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِرَاء - فِي نَفْسه - لَوْ تُوُفِّيَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتَزَوَّجْت عَائِشَة , وَهِيَ بِنْت عَمِّي . قَالَ مُقَاتِل : هُوَ طَلْحَة بْن عُبَيْد اللَّه . قَالَ اِبْن عَبَّاس : وَنَدِمَ هَذَا الرَّجُل عَلَى مَا حَدَّثَ بِهِ فِي نَفْسه , فَمَشَى إِلَى مَكَّة عَلَى رِجْلَيْهِ وَحَمَلَ عَلَى عَشَرَة أَفْرَاس فِي سَبِيل اللَّه , وَأَعْتَقَ رَقِيقًا فَكَفَّرَ اللَّه عَنْهُ . وَقَالَ اِبْن عَطِيَّة : رُوِيَ أَنَّهَا نَزَلَتْ بِسَبَبِ أَنَّ بَعْض الصَّحَابَة قَالَ : لَوْ مَاتَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتَزَوَّجْت عَائِشَة , فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَأَذَّى بِهِ , هَكَذَا كَنَّى عَنْهُ اِبْن عَبَّاس بِبَعْضِ الصَّحَابَة . وَحَكَى مَكِّيّ عَنْ مَعْمَر أَنَّهُ قَالَ : هُوَ طَلْحَة بْن عُبَيْد اللَّه .

تفسير القرطبي

http://quran.al-islam.com/Page.aspx?pageid=221&BookID=14&Page=425

فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى : " وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُول اللَّه " الْآيَة . وَنَزَلَتْ : " وَأَزْوَاجه أُمَّهَاتهمْ " [ الْأَحْزَاب 6 ] .
هذا خير دليل من القرطبي كون سبب نزول الآية 6
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا
هو
أن هناك من قال أيحجبنا محمد عن بنات عمنا

فإن مات تزوجناهن
وكلام طلحة كان سنة خمس هجرية
وابت السماء إلا ألأن تنتصر لنبيها
وترد من قالها القهقرة
فنزلت وأزواجه أمهاتهم
ومن خلال كلام القرطبي يكون واضحا
هذا هو سبب نزول
وأزواجه أمهاتهم
وليس كما كما زعم الكمال
بقوله
كل العلماء ذهبوا الى سبب نزولها كان غزوة تبوك ورغبة الصحابة أن يستأذنوا أبائهم وأمهاتهم للخروج مع النبي
/////////////////
يعني الحدث يقع سنة خمس هجرية
والحل والجواب والرد يأتي بعد 4 سنوات
أيعقل هذا ياناس
لا أدري
لماذا كل هذا التعتيم على عقولكم وعقول السذج من أتباعكم
ويزعم مكتبته بعيدة عنه
لديك مكتبة وكلامك هذا كله مزاعم لاصحة لها
فكيف لو كنت لاتملك شيئا
بإنتظار عودة الكمال من سفره من بعد شهر إن شاء الله ليثبت لنا مزاعمه
ولما يعود الكمال فأنا أقول
إن آية رقم 6 وأزواجه أمهاتهم
ما نزلت إلا من بعد ما قال من قال مقولته في التزوج من بعض نساء النبي
وعليه كانت سبب نزول
وذلك نزلت سنة خمس هجرية وليست سنة تسع هجرية كما يزعم المبطلون

**أميري حسين-5** · 21-09-2010, 06:34 PM

مازلنا نماشي أتباع مدرسة الشيخين في معتقدهم وعليه أقول
****************
قالوا أتباع مدرسية الشيخين
في
الغافلات المؤمنات
المراد بها عائشة خاصة وأزواج النبي
وقالوا أتباع مدرسة الشيخين
إن لعنة الله
على من رموا المحصنات الغافلات المؤمنات لعنة أبدية في الدنيا والأخرة لاتوبة لها

فأقول أنا أميري حسين-5
جميل جدا ماتقولوه
ولربما سائل يسال ماذا تريد من كل هذا
وماذا تفهم من كل هذا
وماهو الرابط بين آية الغافلات
وبين مسطح الذي أول ما شطح نطح
ونطح مَن؟
نطح أمه زوج النبي التي تعد قريبته وإبنة المنعم عليه المفضل عليه أبوها
فأقول إنّ الرابط بين ذاك وهذا
هو
من خلال آيات الله وخلال أقوال علماء أتباع الجمل
نجد
قد تساقطت كل أوراق بيعة الشجرة
التي يتمشدق بها كذبتها لما حمّلوا آية الرضوان أكثر من ما تتحمل من مدلولات
و من خلال مسطح
كذلك نجد
قد تم تساقط مفهوم
عدالة كل الصحابة بقضهم وقضيضهم
الفاسق الفاجر والبار والمؤمن لما جعلوها في سلة واحدة ووضعوهم على رف واحد
ومن خلال مسطح الذي شطح
نجد أيضا تساقط رواية الله الذي قال فيها
إعملوا أهل بدر ما شئتم
فقد غفرت لكم
---------*********---------
وعليه
أن أوراق السابقين السابقين وتجنيد كل الصحابة فيها
باتت أوراق مزيفة
وأوراق شجرة الرضوان التي يتنغم بها أهلها كترنيمة سماوية ملكوتية نورانية
باتت نغامتها نشاز قبيحة لاروحانية فيها
وأخذت تتهواى أمام هزائز الحقائق التي عصفت بها
ولحقتها أوراق البدرين إعلملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
فلم تجد لها ما يديمها كونها باتت هزيلة عارية بالية لاقيمة لها مقارنة بقوله عز وعلا في كتابه المجيد ولسوف يأتي تبيانه من خلال تفسير بن كثير
فعدالة الصحابة كلهم المهاجرين والأنصار
باتت في خبر كان
لو سقط واحد سقط الكل
وقد سقط وطاح مسطح
وسقط معه كل المساطيح
وذلك نستدل بما إستدلوا
بقوله عز وعلا
في سورة النور
{23} إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
وحيث تم لعنهم في الدنيا والأخرة
وليس ذاك فحسب بل لهم عذاب عظيم
فلا نجد فيها إشتراط التوبة وقبولها من عند الله ليمحو عنهم سيئاتهم بل أطلقت على ما هي فيه من لعنة أبدية
وعلى عكس
ما جائت في بداية سورة النور حول الذين يرمون المحصنات
نجد قوله عز وعلا
{4} وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
{5} إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
وعليه
اللذين يرمون الغافلات المؤمنات لاتوبة لهم
ومن ذلك نفهم وعلى حسب منهج أتباع مدرسة الشيخين
أن المراد بالغافلات هي عائشة بشكل خاص
فلابد أن يكون كل من رماها قد نالته لعنة الله الى يوم الدين وله عذاب أليم
ولن تقبل توبته أبدا
ووقفتنا مع مسطح كانت
في كون مسطح
نجده صحابي
ومسطح
نجده مهاجر
ومسطح
نجده بدري
ومسطح
نجده سقط وهوى بِشرّ أعماله وأسقط معه كل من كان على شاكلته وليس ذاك فقط
بل أسقط معه مفهوم عدالة الصحابة وكل الصحابة
سقطوا بمسطح الذي شطح ومن ثم نطح ومن كانوا على منهجه وإن إختلف ما كام من
إفكهم وبهتانهم وجرائمهم
مسطح الذي لم يتورع من النيل من أمه عائش
قد أسقط عدالة من تنادون وتصرخون وتطبلون وتزمرون بعدالة كل الصحابة
فلا لا ولم لون يتورع من النيل بزوج النبي وقريبته لا لوم لون يتورع من فعل أي شئ أبدا
وخصوصا من بعد ما وجد لا تبوة له أبدا
هذا كلامي أنا وقولي أنا
أميري حسين-5
والأن لنأتي الى كلام أحد أعظم مفسيرهم وقوله فيما ذكرناه أعلاه لنجده يطابق أم لايطابق مع بينته
*****************
نسخ لما جاء في تفسير الآية الشريفة لأبن كثير
*************/////////////////************
*****************
{23} إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
هَذَا وَعِيد مِنْ اللَّه تَعَالَى لِلَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات خَرَجَ مَخْرَج الْغَالِب فَأُمَّهَات الْمُؤْمِنِينَ أَوْلَى بِالدُّخُولِ فِي هَذَا مِنْ كُلّ مُحْصَنَة وَلَا سِيَّمَا الَّتِي كَانَتْ سَبَب النُّزُول وَهِيَ عَائِشَة بِنْت الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَقَدْ أَجْمَعَ الْعُلَمَاء رَحِمَهُمْ اللَّه قَاطِبَة عَلَى أَنَّ مَنْ سَبَّهَا بَعْد هَذَا وَرَمَاهَا بِمَا رَمَاهَا بِهِ بَعْد هَذَا الَّذِي ذُكِرَ فِي هَذِهِ الْآيَة فَإِنَّهُ كَافِر لِأَنَّهُ مُعَانِد لِلْقُرْآنِ وَفِي بَقِيَّة أُمَّهَات الْمُؤْمِنِينَ قَوْلَانِ : أَصَحّهمَا أَنَّهُنَّ كَهِيَ وَاَللَّه أَعْلَم
وَقَوْله تَعَالَى" لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة " . الْآيَة كَقَوْلِهِ " إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة . وَقَدْ ذَهَبَ بَعْضهمْ إِلَى أَنَّهَا خَاصَّة بِعَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن حِرَاش عَنْ الْعَوَّام عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي الْآيَة " إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات " قَالَ نَزَلَتْ فِي عَائِشَة خَاصَّة وَكَذَا قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَمُقَاتِل بْن حَيَّان . وَقَدْ ذَكَرَهُ اِبْن جَرِير عَنْ عَائِشَة فَقَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُمْدَة الضَّبِّيّ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَة عَنْ عُمَر بْن أَبِي سَلَمَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ : رُمِيت بِمَا رُمِيت بِهِ وَأَنَا غَافِلَة فَبَلَغَنِي بَعْد ذَلِكَ قَالَتْ فَبَيْنَا رَسُول اللَّه جَالِس عِنْدِي إِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِ قَالَتْ وَكَانَ إِذَا أُوحِيَ إِلَيْهِ أَخَذَهُ كَهَيْئَةِ السُّبَات وَإِنَّهُ أُوحِيَ إِلَيْهِ وَهُوَ جَالِس عِنْدِي ثُمَّ اِسْتَوَى جَالِسًا يَمْسَح عَلَى وَجْهه وَقَالَ " يَا عَائِشَة أَبْشِرِي " قَالَتْ فَقُلْت بِحَمْدِ اللَّه لَا بِحَمْدِك فَقَرَأَ " إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات - حَتَّى بَلَغَ - أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَة وَرِزْق كَرِيم " هَكَذَا أَوْرَدَهُ وَلَيْسَ فِيهِ أَنَّ الْحُكْم خَاصّ بِهَا وَإِنَّمَا فِيهِ أَنَّهَا سَبَب النُّزُول دُون غَيْرهَا وَإِنْ كَانَ الْحُكْم يَعُمّهَا كَغَيْرِهَا وَلَعَلَّهُ مُرَاد اِبْن عَبَّاس وَمَنْ قَالَ كَقَوْلِهِ وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَالَ الضَّحَّاك وَأَبُو الْجَوْزَاء وَسَلَمَة بْن نُبَيْط : الْمُرَاد بِهَا أَزْوَاج النَّبِيّ خَاصَّة دُون غَيْرهنَّ مِنْ النِّسَاء وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي الْآيَة " إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات " الْآيَة يَعْنِي أَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَاهُنَّ أَهْل النِّفَاق فَأَوْجَبَ اللَّه لَهُمْ اللَّعْنَة وَالْغَضَب وَبَاءُوا بِسَخَطٍ مِنْ اللَّه فَكَانَ ذَلِكَ فِي أَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَزَلَ بَعْد ذَلِكَ " وَاَلَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَات ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء - إِلَى قَوْله - فَإِنَّ اللَّه غَفُور رَحِيم " فَأَنْزَلَ اللَّه الْجَلْد وَالتَّوْبَة فَالتَّوْبَة تُقْبَل وَالشَّهَادَة تُرَدّ . وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا الْقَاسِم حَدَّثَنَا الْحُسَيْن حَدَّثَنَا هُشَيْم أَخْبَرَنَا الْعَوَّام بْن حَوْشَب عَنْ شَيْخ مِنْ بَنِي أَسَد عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ فَسَّرَ سُورَة النُّور فَلَمَّا أَتَى عَلَى هَذِهِ الْآيَة " إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات " الْآيَة قَالَ فِي شَأْن عَائِشَة وَأَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ مُبْهَمَة وَلَيْسَتْ لَهُمْ تَوْبَة ثُمَّ قَرَأَ " وَاَلَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَات ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء - إِلَى قَوْله - إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْد ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا " الْآيَة قَالَ فَجَعَلَ لِهَؤُلَاءِ تَوْبَة وَلَمْ يَجْعَل لِمَنْ قَذَفَ أُولَئِكَ تَوْبَة قَالَ فَهَمَّ بَعْض الْقَوْم أَنْ يَقُوم إِلَيْهِ فَيُقَبِّل رَأْسه مِنْ حُسْن مَا فَسَّرَ بِهِ سُورَة النُّور فَقَوْله وَهِيَ مُبْهَمَة أَيْ عَامَّة فِي تَحْرِيم قَذْف كُلّ مُحْصَنَة وَلَعْنَته فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَهَكَذَا قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَم هَذَا فِي عَائِشَة وَمَنْ صَنَعَ مِثْل هَذَا أَيْضًا الْيَوْم فِي الْمُسْلِمَات فَلَهُ مَا قَالَ اللَّه تَعَالَى وَلَكِنَّ عَائِشَة كَانَتْ أُمًّا فِي ذَلِكَ . وَقَدْ اِخْتَارَ اِبْن جَرِير عُمُومهَا وَهُوَ الصَّحِيح وَيَعْضُد الْعُمُوم مَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَخِي وَهْب حَدَّثَنِي عَمِّي حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن بِلَال عَنْ ثَوْر بْن زَيْد عَنْ أَبِي الْغَيْث عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " اِجْتَنِبُوا السَّبْع الْمُوبِقَات " قِيلَ وَمَا هُنَّ يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ " الشِّرْك بِاَللَّهِ وَالسِّحْر وَقَتْل النَّفْس الَّتِي حَرَّمَ اللَّه إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَكْل الرِّبَا وَأَكْل مَال الْيَتِيم وَالتَّوَلِّي يَوْم الزَّحْف وَقَذْف الْمُحْصَنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات " أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث سُلَيْمَان بْن بِلَال بِهِ وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر أَبِي خَالِد الطَّائِيّ الْمُحَرَّمِيّ حَدَّثَنِي أَبِي وَحَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْب الْحَرَّانِيّ حَدَّثَنَا جَدِّي أَحْمَد بْن أَبِي شُعَيْب حَدَّثَنِي مُوسَى بْن أَعْيَن عَنْ لَيْث عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ صِلَة بْن زُفَر عَنْ حُذَيْفَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " قَذْف الْمُحْصَنَة يَهْدِم عَمَل مِائَة سَنَة " .
http://quran.al-islam.com/Page.aspx?pageid=221&BookID=11&Page=352

**أميري حسين-5** · 21-09-2010, 06:47 PM

على الهامش
يجب تبيان أمر أجده مهما
وإن كان خارج الموضوع ولكنه متعلق بما بينت كون الأفكين لا توبة لهم وحاطت بهم لعنة الله الأبدية
أولا
الشيعة لاتذهب كما يذهب أتباع مدرسة الشيخين
في تفسير الغافلات هي عائشة
أبدا
بل تقول
إنّ مارية القبطية سلام الله عليها هي
من الغافلات المؤمنات
وأن عائشة هي واحدة من العصبة الذين جائوا بالإفك
وعليه
فمن خلال تفسيرهم وما ذهبوا إليه
ومن خلال قوله عز وعلا أنه لا توبة لهم
أي العصبة التي أتت بالإفك
وحوتهم لعنة الله الأبدية
منه نفهم
أن كل من عادى عليا وأهل بيت النبوة له جذورها وأثارها ودوافعها من عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وكيف لو تعرفنا على بقية الأسماء اللذين حاولوا أتباع مدرسة الشيخين طمسها وعلى رأسهم أبو بكر وعمر
كونهما كذلك ينطويان تحت عنوان العصبة اللذين جائوا بالإفك
وهذا ما أحبتت التنويه عنه
---------------
ومن بعده
أجد موضوعي إنتهى وتمت الغاية منه
حيث تم تبيان حقيقة مسطح على منهج مدرسة الشيخين
وتم سحق مفهوم عدالة كل الصحابة