الاستاذ
الديوان
الموضوع
هو الدفاع
عن زوجات الانبياء
بعد تطاول الحبيب على شرف رسول الله
_______
وانت عممت الموضوع عموما :
واتيت ببعض الاحداث الاخرى التي لاتدل على شي يترتب عليه ان نسلك مسلكا عدوانيا تجاه عائشه او حفصة
لانه ليس من المعقول
ان نقول انهما لم يتوبا
ولادليل في الاية على خلافه
***
لم نقل انها معصومة
من الخطأ
الا ان نساء الانبياء معصومات من الفاحشة
وهناك ايات كثيرة
عاتبت
ووبخت
وهددت
وزجرت
امهات المؤمنين
والصحابة
رجال ونساء
****
لابأس سنرى مايقول
مفسرو الشيعة
:
تفسير الامثل
لناصر مكارم الشيرازي :
التّفسير:
التوبيخ الشديد لبعض زوجات الرّسول:
ممّا لا شكّ فيه أنّ رجلا عظيماً كالرّسول (ص) لا يمكن أن يهمّه أمره وحده دون غيره، بل أمره يهمّ المجتمع الإسلامي والبشرية جمعاء، ولهذا يكون التعامل مع أيّة دسيسة حتّى لو كانت بسيطة تعاملا حازماً وقاطعاً لا يسمح بتكرّرها، لكي لا تتعرّض حيثية الرّسول وإعتباره إلى أي نوع من التصدّع والخدش والآيات محلّ البحث تعتبر تحذيراً من ارتكاب مثل هذه الأعمال حفاظاً على اعتبار الرّسول (ص).
البداية كانت خطاباً إلى الرّسول: (ياأيّها النبي لِمَ تحرّم ما أحلّ الله لك تبتغي مرضات أزواجك).
ومن الواضح أنّ هذا التحريم ليس تحريماً شرعيّاً، بل هو - كما يستفاد من الآيات اللاحقة - قسم من قبل الرّسول الكريم، ومن المعروف أنّ القسم على ترك بعض المباحات ليس ذنباً.
وبناءً على هذا فإنّ جملة (لِمَ تحرّم) لم تأت كتوبيخ وعتاب، وإنّما هي نوع من الإشفاق والعطف.
تماماً كما نقول لمن يجهد نفسه كثيراً لتحصيل فائدة معيّنة من أجل العيش ثمّ لا يحصل عليها، نقول له: لماذا تتعب نفسك وتجهدها إلى هذا الحدّ دون أن تحصل على نتيجة توازي ذلك التعب؟
ثمّ يضيف في آخر الآية: (والله غفور رحيم ...).
وهذا العفو والرحمة إنّما هو لمن تاب من زوجات الرّسول اللاتي رتّبن ذلك العمل وأعددنه.
أو أنّها إشارة إلى أنّ الرّسول ما كان ينبغي له أن يقسم مثل هذا القسم الذي سيؤدّي - إحتمالا - إلى جرأة وتجاسر بعض زوجاته عليه (ص).
ويضيف في الآية اللاحقة أنّ الله قد أوضح طريق التخلّص من مثل هذا القسم: (قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم)(114) أي أعط كفّارة القسم وتحرّر منه.
ويذكر أنّ الترك إذا كان راجحاً على العمل فيجب الإلتزام بالقسم والحنث فيه ذنب تترتّب كفّارة عليه، أمّا في الموارد التي يكون فيها الترك شيئاً مرجوحاً مثل "الآية مورد البحث" فإنّه يجوز الحنث في القسم، ولكن من الأفضل دفع كفّارة من أجل الحفاظ على حرمة القسم واحترامه(115).
ثمّ يضيف: (والله مولاكم وهو العليم الحكيم).
فقد أنجاكم من مثل هذه الأقسام ووضع لكم طريق التخلّص منها طبقاً لعلمه وحكمته.
ويستفاد من بعض الروايات أنّ النبي أعتق رقبة بعد هذا القسم وحلّل ما كان قد حرّمه بالقسم.
وفي الآية اللاحقة يتعرّض لهذا الحادث بشكل أوسع: (وإذ أسرّ النبي إلى بعض أزواجه حديثاً فلمّا نبّأت به وأظهره الله عليه عرّف بعضه وأعرض عن بعض).
ما هذا السرّ الذي أسرّه النبي لبعض زوجاته ثمّ لم يحفظنه؟
طبقاً لما أوردناه في أسباب النزول فإنّ هذا السرّ يتكوّن من أمرين:
الأوّل: تناول العسل عند زوجته (زينب بنت جحش).
والثاني: تحريم العسل على نفسه في المستقبل.
أمّا الزوجة التي أذاعت السرّ ولم تحافظ عليه فهي "حفصة" حيث أنّها نقلت ذلك الحديث الذي سمعت به إلى عائشة.
أمّا الرّسول (ص) فقد اطّلع على إفشاء هذا السرّ عن طريق الوحي، وذكر بعضه "لحفصة" ومن أجل عدم إحراجها كثيراً لم يذكر لها القسم الثاني (ولعلّ القسم الأوّل يتعلّق بأصل شرب العسل، والثاني هو تحريم العسل على نفسه).
وعلى كلّ فإنّه: (فلمّا نبّأها به قالت من أنبأك هذا قال نبّأني العليم الخبير).
ويتّضح من مجموع هذه الآيات أنّ بعض زوجات الرّسول لم يكتفين بإيذاء النبي (ص) بكلامهنّ، بل لا يحفظن سرّه، وحفظ السرّ من أهمّ صفات الزوجة الصالحة الوفيّة لزوجها، وكان تعامل الرّسول (ص) معهنّ على العكس من ذلك تماماً إلى الحدّ الذي لم يذكر لها السرّ الذي أفشته كاملا لكي لا يحرجها أكثر، واكتفى بالإشارة إلى جزء منه.
ولهذا جاء في الحديث عن الإمام علي (ع): "ما استقصى كريم قطّ، لأنّ الله يقول: (عرّف بعضه وأعرض عن بعضه)(116).
ثمّ يتحدّث القرآن مع زوجتي الرّسول اللتين كانتا وراء هذا الحادث بقوله: (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما).
وقد اتّفق المفسّرون الشيعة والسنّة على أنّ تلك الزوجتين هما "حفصة بنت عمر" و "عائشة بنت أبي بكر".
"صغت" من مادّة "صغو" على وزن "عفو" بمعنى الميل إلى شيء ما، لذلك يقال "صغت النجوم" "أي مالت النجوم إلى الغروب" ولهذا جاء إصطلاح "إصغاء" بمعنى الإستماع إلى حديث شخص آخر.
والمقصود من "صغت قلوبكما" أي مالت من الحقّ إلى الباطل وإرتكاب الذنب.
ثمّ يضيف تعالى: (وإن تظاهرا عليه فإنّ الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير).
ويتّضح من هذا كم تركت هذه الحادثة من أثر مؤلم في قلب الرّسول (ص)وروحه العظيمة، ورغم قدرة الرّسول المتكاملة نشاهد أنّ الله يدافع عنه إذ يعلن حماية جبرائيل والمؤمنين له.
تفسير الطبرسي :
﴿إن تتوبا إلى الله﴾ من التعاون على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالإيذاء والتظاهر عليه فقد حق عليكما التوبة ووجب عليكم الرجوع إلى الحق ﴿فقد صغت﴾ أي مالت ﴿قلوبكما﴾
تفسير التبيان للطوسي :
وقوله (فقد صغت قلوبكما) من صلة (إن تتوبا إلى الله) والجواب محذوف، وتقديره إن تتوبا إلى الله قبلت توبتكما، وقال قوم (فقد صغت قلوبكما) جواب كقول القائل إن تتابع المجئ إلي فلقد جفوتني وقطعتني دهرا أي يحق لك ان تفعل ذلك، فقد صرمت فيما قبل.
التفسير المبين محمد جواد مغنية:
﴿إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾: صغت: مالت إلى السداد والرشاد، والخطاب لعائشة وحفصة، يأمرهما سبحانه أن يتوبا من تواطئهما على رسول الله (ص)﴿وَإِن تَظَاهَرَا﴾: أي أن تتظاهر عائشة وحفصة وتتعاونا على الإساءة إلى رسول الله (ص)﴿عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ﴾: ناصره﴿وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ﴾: أي معين، وتسأل: وما شأن عائشة وحفصة حتى حشد سبحانه عليهما قوة السماء والأرض؟ الجواب: ليس المراد بهذا التهديد عائشة وحفصة، وإنما المقصود التنويه بعظمة الرسول وأنه في حصن حصين من الله وملائكته وصالح المؤمنين.
(5):﴿عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا... ﴾:أي ولتعلم كل واحدة منكن يا نساء النبي أن الرسول الأعظم أو طلقكن بالكامل لأبدله الله خيرًا منكن جمالاً ودينًا وإخلاصًا، ثيبات إن شاء، وإن شاء أبكارًا أو هما معًا.
ولم تذكر التفاسير انهن لم يتوبا من هذه الحادثة
****
نحن ندافع عن شرف زوجات النبي
ولم ندعي عصمتهن
حتى تأتي لنا بحادثة العسل
التي وبخهن الله بها
وبادرن الى التوبة
بعد التهديد
____________
الموضوع اكبر
مما ذكرت
ونريد منك
موقفا
تجاه
ماقاله الحبيب
تحياتي
الديوان
الموضوع
هو الدفاع
عن زوجات الانبياء
بعد تطاول الحبيب على شرف رسول الله
_______
وانت عممت الموضوع عموما :
واتيت ببعض الاحداث الاخرى التي لاتدل على شي يترتب عليه ان نسلك مسلكا عدوانيا تجاه عائشه او حفصة
لانه ليس من المعقول
ان نقول انهما لم يتوبا
ولادليل في الاية على خلافه
***
لم نقل انها معصومة
من الخطأ
الا ان نساء الانبياء معصومات من الفاحشة
وهناك ايات كثيرة
عاتبت
ووبخت
وهددت
وزجرت
امهات المؤمنين
والصحابة
رجال ونساء
****
لابأس سنرى مايقول
مفسرو الشيعة
:
تفسير الامثل
لناصر مكارم الشيرازي :
التّفسير:
التوبيخ الشديد لبعض زوجات الرّسول:
ممّا لا شكّ فيه أنّ رجلا عظيماً كالرّسول (ص) لا يمكن أن يهمّه أمره وحده دون غيره، بل أمره يهمّ المجتمع الإسلامي والبشرية جمعاء، ولهذا يكون التعامل مع أيّة دسيسة حتّى لو كانت بسيطة تعاملا حازماً وقاطعاً لا يسمح بتكرّرها، لكي لا تتعرّض حيثية الرّسول وإعتباره إلى أي نوع من التصدّع والخدش والآيات محلّ البحث تعتبر تحذيراً من ارتكاب مثل هذه الأعمال حفاظاً على اعتبار الرّسول (ص).
البداية كانت خطاباً إلى الرّسول: (ياأيّها النبي لِمَ تحرّم ما أحلّ الله لك تبتغي مرضات أزواجك).
ومن الواضح أنّ هذا التحريم ليس تحريماً شرعيّاً، بل هو - كما يستفاد من الآيات اللاحقة - قسم من قبل الرّسول الكريم، ومن المعروف أنّ القسم على ترك بعض المباحات ليس ذنباً.
وبناءً على هذا فإنّ جملة (لِمَ تحرّم) لم تأت كتوبيخ وعتاب، وإنّما هي نوع من الإشفاق والعطف.
تماماً كما نقول لمن يجهد نفسه كثيراً لتحصيل فائدة معيّنة من أجل العيش ثمّ لا يحصل عليها، نقول له: لماذا تتعب نفسك وتجهدها إلى هذا الحدّ دون أن تحصل على نتيجة توازي ذلك التعب؟
ثمّ يضيف في آخر الآية: (والله غفور رحيم ...).
وهذا العفو والرحمة إنّما هو لمن تاب من زوجات الرّسول اللاتي رتّبن ذلك العمل وأعددنه.
أو أنّها إشارة إلى أنّ الرّسول ما كان ينبغي له أن يقسم مثل هذا القسم الذي سيؤدّي - إحتمالا - إلى جرأة وتجاسر بعض زوجاته عليه (ص).
ويضيف في الآية اللاحقة أنّ الله قد أوضح طريق التخلّص من مثل هذا القسم: (قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم)(114) أي أعط كفّارة القسم وتحرّر منه.
ويذكر أنّ الترك إذا كان راجحاً على العمل فيجب الإلتزام بالقسم والحنث فيه ذنب تترتّب كفّارة عليه، أمّا في الموارد التي يكون فيها الترك شيئاً مرجوحاً مثل "الآية مورد البحث" فإنّه يجوز الحنث في القسم، ولكن من الأفضل دفع كفّارة من أجل الحفاظ على حرمة القسم واحترامه(115).
ثمّ يضيف: (والله مولاكم وهو العليم الحكيم).
فقد أنجاكم من مثل هذه الأقسام ووضع لكم طريق التخلّص منها طبقاً لعلمه وحكمته.
ويستفاد من بعض الروايات أنّ النبي أعتق رقبة بعد هذا القسم وحلّل ما كان قد حرّمه بالقسم.
وفي الآية اللاحقة يتعرّض لهذا الحادث بشكل أوسع: (وإذ أسرّ النبي إلى بعض أزواجه حديثاً فلمّا نبّأت به وأظهره الله عليه عرّف بعضه وأعرض عن بعض).
ما هذا السرّ الذي أسرّه النبي لبعض زوجاته ثمّ لم يحفظنه؟
طبقاً لما أوردناه في أسباب النزول فإنّ هذا السرّ يتكوّن من أمرين:
الأوّل: تناول العسل عند زوجته (زينب بنت جحش).
والثاني: تحريم العسل على نفسه في المستقبل.
أمّا الزوجة التي أذاعت السرّ ولم تحافظ عليه فهي "حفصة" حيث أنّها نقلت ذلك الحديث الذي سمعت به إلى عائشة.
أمّا الرّسول (ص) فقد اطّلع على إفشاء هذا السرّ عن طريق الوحي، وذكر بعضه "لحفصة" ومن أجل عدم إحراجها كثيراً لم يذكر لها القسم الثاني (ولعلّ القسم الأوّل يتعلّق بأصل شرب العسل، والثاني هو تحريم العسل على نفسه).
وعلى كلّ فإنّه: (فلمّا نبّأها به قالت من أنبأك هذا قال نبّأني العليم الخبير).
ويتّضح من مجموع هذه الآيات أنّ بعض زوجات الرّسول لم يكتفين بإيذاء النبي (ص) بكلامهنّ، بل لا يحفظن سرّه، وحفظ السرّ من أهمّ صفات الزوجة الصالحة الوفيّة لزوجها، وكان تعامل الرّسول (ص) معهنّ على العكس من ذلك تماماً إلى الحدّ الذي لم يذكر لها السرّ الذي أفشته كاملا لكي لا يحرجها أكثر، واكتفى بالإشارة إلى جزء منه.
ولهذا جاء في الحديث عن الإمام علي (ع): "ما استقصى كريم قطّ، لأنّ الله يقول: (عرّف بعضه وأعرض عن بعضه)(116).
ثمّ يتحدّث القرآن مع زوجتي الرّسول اللتين كانتا وراء هذا الحادث بقوله: (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما).
وقد اتّفق المفسّرون الشيعة والسنّة على أنّ تلك الزوجتين هما "حفصة بنت عمر" و "عائشة بنت أبي بكر".
"صغت" من مادّة "صغو" على وزن "عفو" بمعنى الميل إلى شيء ما، لذلك يقال "صغت النجوم" "أي مالت النجوم إلى الغروب" ولهذا جاء إصطلاح "إصغاء" بمعنى الإستماع إلى حديث شخص آخر.
والمقصود من "صغت قلوبكما" أي مالت من الحقّ إلى الباطل وإرتكاب الذنب.
ثمّ يضيف تعالى: (وإن تظاهرا عليه فإنّ الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير).
ويتّضح من هذا كم تركت هذه الحادثة من أثر مؤلم في قلب الرّسول (ص)وروحه العظيمة، ورغم قدرة الرّسول المتكاملة نشاهد أنّ الله يدافع عنه إذ يعلن حماية جبرائيل والمؤمنين له.
تفسير الطبرسي :
﴿إن تتوبا إلى الله﴾ من التعاون على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالإيذاء والتظاهر عليه فقد حق عليكما التوبة ووجب عليكم الرجوع إلى الحق ﴿فقد صغت﴾ أي مالت ﴿قلوبكما﴾
تفسير التبيان للطوسي :
وقوله (فقد صغت قلوبكما) من صلة (إن تتوبا إلى الله) والجواب محذوف، وتقديره إن تتوبا إلى الله قبلت توبتكما، وقال قوم (فقد صغت قلوبكما) جواب كقول القائل إن تتابع المجئ إلي فلقد جفوتني وقطعتني دهرا أي يحق لك ان تفعل ذلك، فقد صرمت فيما قبل.
التفسير المبين محمد جواد مغنية:
﴿إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾: صغت: مالت إلى السداد والرشاد، والخطاب لعائشة وحفصة، يأمرهما سبحانه أن يتوبا من تواطئهما على رسول الله (ص)﴿وَإِن تَظَاهَرَا﴾: أي أن تتظاهر عائشة وحفصة وتتعاونا على الإساءة إلى رسول الله (ص)﴿عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ﴾: ناصره﴿وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ﴾: أي معين، وتسأل: وما شأن عائشة وحفصة حتى حشد سبحانه عليهما قوة السماء والأرض؟ الجواب: ليس المراد بهذا التهديد عائشة وحفصة، وإنما المقصود التنويه بعظمة الرسول وأنه في حصن حصين من الله وملائكته وصالح المؤمنين.
(5):﴿عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا... ﴾:أي ولتعلم كل واحدة منكن يا نساء النبي أن الرسول الأعظم أو طلقكن بالكامل لأبدله الله خيرًا منكن جمالاً ودينًا وإخلاصًا، ثيبات إن شاء، وإن شاء أبكارًا أو هما معًا.
ولم تذكر التفاسير انهن لم يتوبا من هذه الحادثة
****
نحن ندافع عن شرف زوجات النبي
ولم ندعي عصمتهن
حتى تأتي لنا بحادثة العسل
التي وبخهن الله بها
وبادرن الى التوبة
بعد التهديد
____________
الموضوع اكبر
مما ذكرت
ونريد منك
موقفا
تجاه
ماقاله الحبيب
تحياتي
تعليق