إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف نوفق بين علم المعصوم للغيب وبين أفعاله ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نوفق بين علم المعصوم للغيب وبين أفعاله ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم




    التوفيق بين علمهم (ع) بالغيب وسلوكهم الخارجي
    إنّ تزويدهم بهذا العلم لا يُنقض الغرض من الحكمة الإلهيّة، لأنّ الغرض من الحكمة الإلهيّة، إنّما ينتقض في حالة عدم امتثال الإنسان لتكليفه عند علمه بما هو صائر إليه.
    لذا نقول بأنّ الله تعالى إنّما زوّد الأنبياء والأئمّة (ع) بعلم الغيب بنحوٍ منهم أنّ هذا العلم لا يؤثّر ولن يؤثّر في سلوكهم الخارجي، وهذا ما عتقده في الرسل والأوصياء (ع). فالإمام الحسين (ع) مثلاً إذا خرج إلى كربلاء سوف يُقتل، ولكن بحسب الظّواهر والأسباب العاديّة والشرائط الطبيعيّة الّتي يعلمها ما هو تكليفه؟ هل في أن يخرج إلى كربلاء؟

    ولو فرضنا أنّه لا يعلم بأنّه سيُقتل وليس عنده علم الغيب، فما هو تكليفه؟ لقد شخّص الإمام (ع) تكليفه بأن يأتي إلى كربلاء استجابةً لأمر الله تعالى، وبغضّ النظر عن معرفته بالمصير الذي سوف ينتظره.


    لذا يقول السيد الطاطبائي في الميزان، ج18، ص 194 :
    " وأجاب بعضهم عنه بأنّ الّذي ينجّز التكاليف من العلم هو العلم من الطرق العاديّة وأمّا غيره فليس بمنجّز". ا.هـ

    فكما أنّ العلم الإلهي لا يترتّب عليه الأثر إلاّ بعد القيام بالعمل، فهكذا العلم بالغيب عند المعصوم (ع) لا يترتّب عليه الأثر؛ بل على العكس مما يفهمه البعض فإنّ إعطاء العلم الغيبي للأئمّة (ع) ليس امتيازاً فحسب؛ بل هو مسؤوليّة، لأنّ الّذي يعلم بأنّه سيُفعل به كذا وكذا، ومع ذلك فهو يخرج. وهذا أثقل وأشدّ عليه ممّن هو يخرج ولا يعلم ما يصير إليه.

    وفي هذا المضمون وردت روايات عدّة، نذكر منها ما ورد في (الأصول من الكافي)، ج1، ص 261 - 262، حديث 4:
    "عن ضريس الكناسي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول - وعنده أناس من أصحابه - : عجبت من قوم يتولونا ويجعلونا أئمة ويصفون أن طاعتنا مفترضة عليهم كطاعة رسول الله صلى الله عليه وآله ثم يكسرون حجتهم ويخصمون أنفسهم بضعف قلوبهم، فينقصونا حقنا ويعيبون ذلك على من أعطاه الله برهان حق معرفتنا والتسليم لأمرنا، أترون أن الله تبارك وتعالى افترض طاعة أوليائه على عباده، ثم يخفي عنهم أخبار السماوات والأرض ويقطع عنهم مواد العلم فيما يرد عليهم مما فيه قوام دينهم ؟ !
    فقال له حمران : جعلت فداك أرأيت ما كان من أمر قيام علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام وخروجهم وقيامهم بدين الله عز ذكره، وما أصيبوا من قتل الطواغيت إياهم والظفر بهم حتى قتلوا وغلبوا ؟
    فقال أبو جعفر عليه السلام : يا حمران إن الله تبارك وتعالى قد كان قدر ذلك عليهم وقضاه وأمضاه وحتمه على سبيل الاختيار ثم أجراه فبتقدم علم إليهم من رسول الله صلى الله عليه وآله قام علي والحسن والحسين عليهم السلام، وبعلم صمت من صمت منا، ولو أنهم يا حمران حيث نزل بهم ما نزل بهم ما نزل من أمر الله عز وجل وإظهار الطواغيت عليهم سألوا الله عز وجل أن يدفع عنهم ذلك وألحوا عليه في طلب إزالة ملك الطواغيت وذهاب ملكهم إذا لأجابهم ودفع ذلك عنهم، ثم كان انقضاء مدة الطواغيت وذهاب ملكهم أسرع من سلك منظوم انقطع فتبدد، وما كان ذلك الذي أصابهم يا حمران لذنب اقترفوه ولا لعقوبة معصية خالفوا الله فيها ولكن لمنازل وكرامة من الله، أراد أن يبلغوها، فلا تذهبن بك المذاهب فيهم". ا.هـ


    نظرية السيّد الطبطبائي في التوفيق بين العلم بالغيب والسلوك الخارجي
    يذكر السيّد الطباطبائي بحثاً تحت عنوان (بحث فلسفي ودفع شبهة) في كتابه (الميزان)، ج18، ص 192 – 194، يقول فيه:
    " تضافرت الأخبار من طرق أئمة أهل البيت أن الله سبحانه علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليه السلام علم كل شيء، وفسر ذلك في بعضها أن علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم من طريق الوحي وأن علم الأئمة عليه السلام ينتهي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وأورد عليه أن المأثور من سيرتهم أنهم كانوا يعيشون مدى حياتهم عيشة سائر الناس فيقصدون مقاصدهم ساعين إليها على ما يرشد إليه الأسباب الظاهرية ويهدي إليه السبل العادية فربما أصابوا مقاصدهم وربما أخطأ بهم الطريق فلم يصيبوا، ولو علموا الغيب لم يخيبوا في سعيهم أبدا فالعاقل لا يترك سبيلا يعلم يقينا أنه مصيب فيه ولا يسلك سبيلا يعلم يقينا أنه مخطئ فيه. وقد أصيبوا بمصائب ليس من الجائز أن يلقى الإنسان نفسه في مهلكتها لو علم بواقع الأمر كما أصيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد بما أصيب، وأصيب علي عليه السلام في مسجد الكوفة حين فتك به المرادي لعنه الله، وأصيب الحسين عليه السلام فقتل في كربلاء، وأصيب سائر الأئمة بالسم، فلو كانوا يعلمون ما سيجري عليهم كان ذلك من إلقاء النفس في التهلكة وهو محرم، والإشكال كما ترى مأخوذ من الآيتين : (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير) (وما أدري ما يفعل بي ولا بكم).

    ويرده أنه مغالطة بالخلط بين العلوم العادية وغير العادية فالعلم غير العادي بحقائق الأمور لا أثر له في تغيير مجرى الحوادث الخارجية. توضيح ذلك أن أفعالنا الاختيارية كما تتعلق بإرادتنا كذلك تتعلق بعلل وشرائط أخرى مادية زمانية ومكانية إذا اجتمعت عليها تلك العلل والشرائط وتمت بالإرادة تحققت العلة التامة وكان تحقق الفعل عند ذلك واجبا ضروريا إذ من المستحيل تخلف المعلول عن علته التامة. فنسبة الفعل وهو معلول إلى علته التامة نسبة الوجوب والضرورة كنسبة جميع الحوادث إلى عللها التامة، ونسبته إلى إرادتنا وهي جزء علته نسبة الجواز والإمكان.

    فتبين أن جميع الحوادث الخارجية ومنها أفعالنا الاختيارية واجبة الحصول في الخارج واقعة فيها على صفة الضرورة ولا ينافي ذلك كون أفعالنا الاختيارية ممكنة بالنسبة إلينا مع وجوبها على ما تقدم. فإذا كان كل حادث ومنها أفعالنا الاختيارية بصفة الاختيار معلولا له علة تامة يستحيل معها تخلفه عنها كانت الحوادث سلسلة منتظمة يستوعبها الوجوب لا يتعدى حلقة من حلقاتها موضعها ولا تتبدل من غيرها، وكان الجميع واجبا من أول يوم سواء في ذلك ما وقع في الماضي وما لم يقع بعد، فلو فرض حصول علم بحقائق الحوادث على ما هي عليها في متن الواقع لم يؤثر ذلك في إخراج حادث منها وإن كان اختياريا عن ساحة الوجوب إلى حد الإمكان.

    فإن قلت : بل يقع هذا العلم اليقيني في مجرى أسباب الأفعال الاختيارية كالعلم الحاصل من الطرق العادية فيستفاد منه فيما إذا خالف العلم الحاصل من الطرق العادية فيصير سببا للفعل أو الترك حيث يبطل معه العلم العادي.

    قلت : كلا فإن المفروض تحقق العلة التامة للعلم العادي مع سائر أسباب الفعل الاختياري فمثله كمثل أهل الجحود والعناد من الكفار يستيقنون بأن مصيرهم مع الجحود إلى النار ومع ذلك يصرون على جحودهم لحكم هواهم بوجوب الجحود وهذا منهم هو العلم العادي بوجوب الفعل، قال تعالى في قصة آل فرعون: (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم) النمل : 14. وبهذا يندفع ما يمكن أن يقال : لا يتصور علم يقيني بالخلاف مع عدم تأثيره في الإرادة فليكشف عدم تأثيره في الإرادة عن عدم تحقق علم على هذا الوصف. وجه الاندفاع : أن مجرد تحقق العلم بالخلاف لا يستوجب تحقق الإرادة مستندة إليه وإنما هو العلم الذي يتعلق بوجوب الفعل مع التزام النفس به كما مر في جحود أهل الجحود وإنكارهم الحق مع يقينهم به ومثله الفعل بالعناية فإن سقوط الواقف على جذع عال، منه على الأرض بمجرد تصور السقوط لا يمنع عنه علمه بأن في السقوط هلاكه القطعي. وقد أجاب بعضهم عن أصل الإشكال بأن للنبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليه السلام تكاليف خاصة بكل واحد منهم فعليهم أن يقتحموا هذه المهالك وإن كان ذلك منا إلقاء النفس في التهلكة وهو حرام، واليه إشارة في بعض الأخبار.

    وأجاب بعضهم عنه بأن الذي ينجز التكاليف من العلم هو العلم من الطرق العادية وأما غيره فليس بمنجز، ويمكن توجيه الوجهين بما يرجع إلى ما تقدم". ا.هـ

    ونختم بهذه الرواية الشريفة:
    " عن علي السائي عن أبي الحسن الأول موسى عليه السلام قال :
    مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه : ماض وغابر وحادث فاما الماضي فمفسر ، وأما الغابر فمزبور وأما الحادث فقذف في القلوب، ونقر في الاسماع وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا".اهـ.
    الكافي الشريف: ج1، ص 264، حديث1، كتاب الحجة: باب جهات علوم الأئمّة عليهم السلام.

  • #2

    يرفع للفائدة

    اللهم صلى على محمد وال محمد

    تعليق


    • #3
      هل هذا الموضوع للنقاش؟؟
      فان كان للنقاش, فعندي سؤال .... هل يسقط علم المعصوم بالغيب التكليف والتخيير ام انه مُسير في افعاله؟

      تعليق


      • #4
        طبعاً لا يسقط التكليف و الأختيار ...

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
          طبعاً لا يسقط التكليف و الأختيار ...
          فلماذا لايقوم المعصوم بتجنب الشر الذي يقع عليه مثل اكل السم؟

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
            فلماذا لايقوم المعصوم بتجنب الشر الذي يقع عليه مثل اكل السم؟



            جوابك وببساطه شديد يا حقاني
            لإنه غير مأمور بتجنب ذلك

            عنده علم وغير مأمور بالعمل به
            ففي علم الغيب يعلم بأنه سيوت مسموماً
            ولو تجنب أكل أو شرب السم المدسوس فقد خرج من حول الله وقوته لإرادته وهذا نقيض الإيمان

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
              جوابك وببساطه شديد يا حقاني
              لإنه غير مأمور بتجنب ذلك

              عنده علم وغير مأمور بالعمل به
              ففي علم الغيب يعلم بأنه سيوت مسموماً
              ولو تجنب أكل أو شرب السم المدسوس فقد خرج من حول الله وقوته لإرادته وهذا نقيض الإيمان
              يعني انه مُسير في افعاله وليس مُخير وكذلك غير محاسب على عمله في اكل السم او اي عمل يفعله لانه مأمور بذلك وليس له اي خيار.

              تعليق


              • #8
                قال الأمام علي - صلوات الله عليه - :
                ليس العاقل من يميز بين الخير و الشر بل العاقل من يعرف خير الشرين
                بمعنى من يعرف أقل الشرين و أفضلهما

                لو عرفت أن فلان من أقاربك سيتألم بسبب مشكلة تصيبه
                وعلمت يقيناً أن في هذه المشكلة غفران ذنوبه و تطهيره
                وفي حال تفادى هذه المصيبة قد يلقى الله بهذا الذنب
                فهل ستجعله يتفادي المشكلة أم يقع فيها

                فما تسميه أنت شر من وجهة نظرك هو خير بالنسبة لمن هو أعلى علماً و رتبة

                مثال على ذلك :
                ماحصل مع الخضر - عليه السلام - و موسي - عليه السلام -
                إذ ظن موسي أن قتل الغلام و خرق السفينة و أقامة الجدار دون أجر شر يجب أن يتفادى
                بينما رأه الخضر - عليه السلام - خيراً يعود للأخرين

                فما تراه أنت شراً يراه غيرك خيراً

                فالله عالم ماذا كان يترتب على حياة المعصوم أكثر مما عاش

                أو كما قال بعض العلماء في بداية الموضوع :
                أن العلم لا يقتضى التغير

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                  قال الأمام علي - صلوات الله عليه - :
                  ليس العاقل من يميز بين الخير و الشر بل العاقل من يعرف خير الشرين
                  بمعنى من يعرف أقل الشرين و أفضلهما
                  لكن باي حال من الاحوال لايجوز اكل السم والانتحار.
                  فهذا شر محض, الا اذا كان المعصوم عندكم مُسير وليس مُخير لذلك ان يحاسبه الله على الانتحار.
                  لان المخير لن يختار الانتحار, ففيه نص وااضح في الشريعة الاسلامة.
                  واما مثالك ومقارنة ذلك بشرع غيرنا, فهذا باطل, فمثلا قتل النفس كان في شرائع السابقين يختلف حكمه عن الاسلام, فلا وجه للمقارنة ابدا.

                  تعليق


                  • #10
                    لمَ الخلط أيها الزميل
                    انتَ تخلط ما بين العلم الالهي و العلم من قبل الانسان
                    لو جاءك شخص ثقة و قال لكَ ان في هذا الصحن سم و تيقنت من ذلك و مع هذا اكلت السم فيسمى انتحاراً
                    اما إذا علمت من الله عزوجل ان موتك سيكون بهذه الطريقة .. وتجنبتها .. هل انتَ مؤمن بالله ام لا ؟ سبحان الله الامر سالب بأنتفاء الموضوع
                    و كما قال الاخ الذي سبقني
                    ففي علم الغيب يعلم بأنه سيوت مسموماً
                    ولو تجنب أكل أو شرب السم المدسوس فقد خرج من حول الله وقوته لإرادته وهذا نقيض الإيمان

                    تعليق


                    • #11
                      الى الحقاني الوهابي ....
                      ان عقائد الشيعة الامامية في ائمتهم هي نفس عقائدهم في رسول الله ..يعني نحن لدينا الائمة امتداد لرسول الله ...وهذا ليس من عندنا ولكنه بحديث صحيح السند واشهر من نار على علم اسمه حديث الثقلين وبالرجوع الى محاولاتك البائسة للاستشكال على مسالة انه الامام مخير او مسير ...
                      الائمة المعصومين حصرا لديهم علم من رسوال الله ..وهو من الله سبحانه وتعالى ...وهذا العلم او الاحداث سمها ما شئت هي موجودة في اللوح المحفوظ ...وقد اطلع الله سبحانه وتعالى نبيه وائمته عليها او على بعض منها ...الله اعلم ورسوله ...وذلك لانهم من الايمان والتيقن بالله ما لم يسبقهم سابق ولايلحقهم لاحق ...لذلك هم مسلمين لقضاء الله ...ليس من باب انهم يعلمون ولايفعلون شيئا ..ولكن شائت ارادة الله بذلك ...يعني ولو فرضنا انك علمت بطريقة موتك وساعتك ومن سيقتلك وكيف واين وباي طريقة ..فهل ستمضي ارادتك على ارادة الله رب العالمين ...قطع كلا ...وهنا سيقفز سؤالك الغبي وهو ان الامر في هذه الحالة هو تسير ...
                      وهنا احيلك وامثالك من الوهابية الى الرابط التالي لتجد فيه جوابا ..رغم اني متاكد انك لاتقنع بما تقرأ لانكم ببساطة قد اغلقتم عقولكم على شيء واحد فقط ...وهو الحقد على الشيعة ...

                      http://www.tebyan.net/index.aspx?pid...x=6&Language=2

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                        لمَ الخلط أيها الزميل
                        انتَ تخلط ما بين العلم الالهي و العلم من قبل الانسان
                        لو جاءك شخص ثقة و قال لكَ ان في هذا الصحن سم و تيقنت من ذلك و مع هذا اكلت السم فيسمى انتحاراً
                        اما إذا علمت من الله عزوجل ان موتك سيكون بهذه الطريقة .. وتجنبتها ..

                        بل العلم من عند الله ابلغ في الاجتناب
                        لان التكليف لايسقط من العبد
                        الا اذا قلت ان التكليف سقط وسقط الحساب من عليه في افعاله
                        لان الالقاء في التهلكة (الانتحار) جريمة عظيمة, فهل سوف سيحاسب الله المعصوم؟؟؟؟؟؟
                        ام ان الله لن يحاسبه لانه مُسير وليس مُخير!!!!

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                          يعني انه مُسير في افعاله وليس مُخير وكذلك غير محاسب على عمله في اكل السم او اي عمل يفعله لانه مأمور بذلك وليس له اي خيار.


                          قربت من الحقيقه
                          مثال
                          لو أن الله جل جلاله أعطاك علماً بموتك مسموماً
                          وعرفك بمن سيدس لك السم
                          الآن ماذا ستصنع ؟!
                          هل ستتجنب الوقوع في هذه الحادثه ؟!
                          أم أنك ستتجرع السم هنيئاً مريئاً مصدقاً ومنصاعاً للتقدير الإلهي ؟!

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد

                            أم أنك ستتجرع السم هنيئاً مريئاً مصدقاً ومنصاعاً للتقدير الإلهي ؟!
                            - اذا انا مُخير ومُكلف بافعالي فسوف اتجنب ذلك, لان الانتحار من اعظم الذنوب, فلا يمكن ان اكون مُخير غير مُحاسب.
                            و لاني سوف اموت بالسم, فقد يتم ادخال السم بالقوة رغما عن ارادتي, فعندها لايقال اني انتحرت, لان المقتول ليس عليه شيء.

                            - واما اذا كنت غير مُكلف ومُسير فهذا شيء اخر, لان الانسان اذا كان مسلوب الارادة فلايُقال له لماذا عملت ولماذا فعلت.
                            التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 16-09-2010, 12:56 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              الإيمان الديني يعني الإصرار على عدم المعرفة
                              والحكمة الإلهيّة هي وحدها من تستطيع معرفة الغيب
                              وعلام الغيوب غير عالم الغيب
                              أيهما أفضل للبشرية أن يتم حكمها عبر الأفكار الغيبية ام الواقعية
                              في الماضي
                              بدأ الدين بعبادة قوى الطبيعة لاتقاء شرها وتخفيف أذاها لانه لا يعلم غيبياتها
                              نحن لا نختار مكان وزمان ولادتنا ولا جنسنا ولا جمالنا ولا صحتنا ولا مقدار ذكائنا
                              ماض وغابر وحادث فاما الماضي فمفسر ، وأما الغابر فمزبور وأما الحادث فقذف في القلوب، ونقر في الاسماع وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا
                              هل يوجد برهان على ذلك سوى تخيلات الإنسان ؟
                              الإنسان يخلق يتوهم دائمة الغيبيات على شاكلته، وتتغير حتى صفات المعصومين وقدراتهم الغيبية حسب المزاج العام لأتباعه.
                              قد يبدو هذا الكلام للوهلة الأولى غريبا وشطحة كلامية وتجنيا
                              نحن نخترع الشيطان ليكون شماعة نعلق علية اخطائنا
                              الحرب على الفكر الغيبي لم ولن تكون سهلة
                              لذلك ستستمر الغيبيات في حكمة لواقع الانسان
                              وتحياتي

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X