بسم الله الرحمن الرحيم اخواني الاعزاء الله سبحانه وتعالى اعطانا العقل وميزنا به عن باقي خلقه ولذلك يجب ان نحكم بالعقل من خلال عدة اسئلة نسال بها انفسنا اولا حتى نحكم بها على هذا الاتجاه 1- هل اتجاه الشيخ ياسر الحبيب ظاهرة منفردة عن الذهب 2- هل عموم المراجع تجاهلوا هذه الظاهرة 3- هل لهذه الظاهرة منفعة اولا للامام المهدي عجل الله فرجه وثانيا للمذهب ؟؟ 4- من المنتفع الاخر من هذه الظاهرة؟؟ 5- هل وصل درجات من العلم ليفتي بتظليل بعض علماء المذهب ؟؟ وهناك اسئلة كثيرة يمكن ان نقيس بها هذا الاتجاه واعتقد ان هذا الاتجاه في الوقت الحاضر يضر بالمذهب ونحن في مرحلة اظهار حقيقة المذهب الى العالم والله اعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيّبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
استمرارا في النطق بالصدق في القول الذي ينشده الإنسان الشيعي عبر صفحات الإنترنت هذه الأيام حول تداعيات احتفال جماعة من المؤمنين بيوم هلاك عائشة والذي يسمى "فرحة الحسن عليه السلام" ، حيث يرى الإنسان الواقف على الحياد حاليًا اتهام المحتفلين بمناقضة عقيدة الشيعة الإمامية في صون أعراض الأنبياء!
فسنستغفر الله تعالى لهؤلاء الذين رموا المؤمنين بذلك ونطالبهم بكل شدة بمراجعة الروايات (التي هي في أعلى مراتب الصحة) حول هذا الموضوع قبل أن يحكموا، مع الأسف إن هؤلاء بسبب قلة اطلاعهم وعدم دراستهم لم يعلموا بأن هذه المسألة وردت في أصح الروايات والتي سننقلها لكم، وأن الاتفاق عليها جار بين علمائنا المتقدمين والمتأخرين ولم يشذ أحد. إننا نقول بأن أعراض الأنبياء مصونة حال كونهن في عصمة الأنبياء، أمّا التي تطلّق أو يتوفى عنها زوجها النبي وتخونه في ما بعد فلا دليل شرعا على بقاء صيانتها لمجرد الزوجية السابقة، ومن يقول خلاف هذا عليه بالمجيء بالدليل قبل أن يلقي الكلام على عواهنه.
انظروا جيدا أيها الأخوة.... من المعروف أن المرحوم السيد الخوئي (قدس سره) كان عنده مبنيان يعرفهما جميع من هنا في الحوزة في سلامة وصحة الروايات،
المبنى الأول: صحة جميع ما ورد في كتاب كامل الزيارات.
المبنى الثاني: صحة جميع ما ورد في كتاب تفسير القمي.
أما المبنى الأول فيقال أن السيد الخوئي تراجع عنه في أواخر أيام حياته، وأما المبنى الثاني فقد بقي عليه السيد إلى أن توفي. وشاهد كلامنا هو في هذا المبنى، فنقول: ماذا لو جئنا للأخوة برواية من تفسير القمي لا تقبل اللبس في شأن الاتهام الذي وجّه لعائشة؟؟ وما هو قولهم في تلك الرواية وقد وثّقها سيد الرجاليين في عصره (السيد الخوئي) بناء على مبناه في صحة جميع روايات تفسير القمي؟
نعتقد بأن الأخوة سيقعون هنا في مأزق كبير، ولكن لا يوجد مفر ، فلابد من أن نأتي برواية أو روايتين لننتصر لكرامة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ضد هذه المرأة المنحرفة، ولنرد على الذين أهانوا المحتفلين بيوم هلاكها دون اطلاع ولا تثبت، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
جاء في تفسير القمي في تفسير قوله تعالى: {ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما} فقال: والله ما عنى بقوله: (فخانتاهما) إلا الفاحشة! وليقيمن (أي الإمام المهدي المنتظر عليه السلام) الحد على عائشة فيما أتت بطريق البصرة، وكان طلحة يحبها! فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها طلحة: لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم! فزوجت نفسها من طلحة!
(تفسير القمي/ج2/ص377)
وجاء في الكافي عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال لزرارة عليه الرحمة (وهو أعظم وأجل وأوثق رواتنا على الإطلاق): ما ترى في الخيانة في قول الله عز وجل: "فخانتاهما"؟
ما يعني بذلك إلا الفاحشة!!
(الكافي ج2 ص402)
فهل عندكم جرأة في الرد على قول المعصوم الذي لا يقبل اللبس؟
ولنفرض أنكم تصرون على أن المعنى غير هذا المعنى وتحاولون تأويل الروايات بما تشتهون (ولا حجة لكم ولا دليل) نقول لنسلّم جدلا بذلك ولكن: على أي أساس تفسّقون وتخرجون من المذهب وتشتمون أخوانا مؤمنين يشتركون معكم في العقيدة والولاء لتمسكهم بفهمهم النصي للنص؟
على أي أساس تنظمون حملة لجمع تواقيع لاستنكارهم ويأتي في تلك العرائض أنواع هائلة من الشتائم لم نسمعها طوال حياتنا حتى من ألد أعدائنا: (مأجورين – حمقى – مأبونين – مشبوهين – جاهلين – سوقيين – خبثاء - ....... إلخ) فهل هذه أخلاق محمد وآل محمد؟ ألم يعد هناك مجال للحوار لتفهموا الطرف الآخر وتناقشوه وتحاوروه قبل أن ترموه بهذه التهم؟ الله أكبر... أين الالتزام بـ (احمل أخاك المؤمن على سبعين محمل)؟؟ أين الالتزام بجب الغيبة عن المؤمن؟ والله لو علم هؤلاء معنى الغيبة لما تجرؤوا على هذا الكلام بحق المحتفلين بيوم هلاك عائشة! كيف وقد تجاوزوا الغيبة إلى البهتان! فالغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره وإن كان حقا فيه، أما البهتان فهو ذكرك إياه بالباطل وهذا ما حصل منهم!!
نطالبهم بالدليل على أنهم أناس مأجورين مشبوهين أمام الله تعالى وأمام رسوله وأمام أوليائه!! نطالبهم بالدليل على كل ما رموا المؤمنين به من تهم باطلة سيخاصموهم بها أمام الزهراء روحي فداها يوم القيامة. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ونطالب كل الذين وقعوا على عريضة الاستنكار أن يراجعوا أنفسهم وليسألوا أنفسهم: هل من الممكن أن نكون قد ظلمنا أخوانـًا لنا ونتحمل وزر ذلك غدًا وألا يجدر بنا أن نطلب منهم براءة الذمة؟
نطالبهم بمراجعة النفس وسحب تواقيعهم ونطالب المنتديات الشيعية بأن تنظف نفسها من نشر بيانات التفسيق وإلا فإن المحتفلين بفرحة الحسن لن يتنازلون عن حقهم وسيخاصمون كل من وردت أسماؤهم في هذه العريضة وسيرفعونها أمام رسول الله والزهراء (صلوات الله عليهما) مطالبين بحقهم، فأنهم لم يرتكبوا ذنبًا ولا مخالفة شرعية وإنما جائوا بروايات المخالفين لتكون حجة عليهم، وحاربوا عائشة .. نعم حاربوها التزاما بوظيفتهم الشرعية، والاتهام الذي وجهوه لها وجّهه لها أئمتنا (عليهم السلام) قبلهم في روايات صحيحة واضحة لا تقبل اللبس وليس فيها غموض، ولكن بسبب خفائها على بعض الناس تصوروا أنهم جائوا بشيء جديد من عندهم فاشهروا أسلحتهم ضد المحتفلين بفرحة الحسن وطعنوا بهم والله يأخذ بحقهم منهم.
أحد علمائنا الأبرار (رضوان الله عليهم) كتب شعرًا في عائشة، انتقدها فيه ولكن بدأ الشعر ببيت يقول: (أمّاه يا أمّاه سبّـكِ محرّم) وأراد بذلك أن يمهد الطريق للانتقادات التي سترد في الشعر وبيان أنها ليست من قبيل السب. هذا العالم كان سيّدا من ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله، بعد إتمامه للقصيدة رأى الزهراء (أرواحنا فداها) في المنام وكانت غاضبة وقالت له: لماذا وصفت عائشة بأنها أمك؟ ألست أنا أمك لا هي؟!
أفاق العالم مرعوبًا واستغفر الله من تلك الزلة وغيّر بداية القصيدة إلى بيت آخر. نعم أيها الأخوة إن الزهراء وأهل البيت (عليهم السلام) لا يقبلون بأن نعترف بكون عائشة أمـًا لنا وهي قاتلة أبيهم رسول الله (عليه وعلى آله الصلاة والسلام) بالسم وهي التي ارتكبت كل تلك الجرائم التي يندى لها الجبين في حق الإسلام وحق أهل البيت وحق الإنسانية جمعاء... فمالكم كيف تحكمون؟؟ هل تنتصرون لعائشة إكراما لها بهذه الطريقة ولا تحتملون أن تتعرضوا إلى عقاب شديد من الله ورسوله وأوليائه؟ اتقوا الله يا إخواننا. والحمد لله أن أحدًا من المراجع الكرام الذين استفتيناهم في شأن الاحتفال لم يفتوا وتجاهلوا الاستفتاءات تمامًا وما ذلك إلا لأنهم يعلمون بالحقائق ويدركون ما صنعته عائشة في طريق البصرة.
الحقائق الغائبة كفاك دفاعاً أعمى عن ياسر الحبيب هو لم يترك عالماً الا وتهجم عليه
السلام عليكم و رحمة لله وبركاته
سمعت محاضرات من الشيخ ياسر الحبيب تثبت بانه ليس فقهاء الشيعة يجب تقلديهم فهناك بتريين و لا اصل لهم في التشيع لهذا قررة ان اسال الشيخ ياسر عن تقليد اية لله العظمى سيد علي السيستاني؟؟؟ هل يجوز لي تقليده ؟؟؟
محمود مهدي حسن جاسم الحايكي
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمراجعة الشيخ،
إذا أُحرزت أعلميته فيجوز تقليده، لكنها غير محرزة.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
29 شعبان 1430
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
أن الترديد الببغائي من أصوات النشاز باتهام المحتفلين بفرحة الحسن عليه السلام بأنهم طعنوا عرض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وشرفه هو ما يُضحك الأموات في آن واحد! لماذا؟
لأنه ليس من المعقول هذا المنطق!!
فأن تأتي امرأة لتتزوج رجلا وطوال فترة الزوجية تتسبب في آذاه وتحيك المؤامرات ضده وتنغص عليه عيشته حتى يضطر أن يطلقها مرتين ويصفها – كما في صحيح البخاري – بأنها «رأس الكفر». ثم تأتي لتدس له السم أثناء مرضه فتقتله ثم بعد ذلك تزيّف الأحاديث السافلة الكاذبة عن حياته الزوجية شديدة الخصوصية لتشويه سمعته ثم تدخل عليها الرجال الأجانب وتمارس تصرفات لا أخلاقية بعد وفاته ثم تخرج على وريثه وتقاتله وتتسبب في مقتل ألوف الناس الأبرياء ثم تسجد شكرا لله على مقتل ذلك الوريث ثم تمنع ابن ذلك الرجل وسبطه من الدفن إلى جواره وتتسبب في أن ترمى جنازته بالسهام.
ثم بسبب فتاواها في رضاعة الكبير وغير ذلك تدخل في دين الله ما يشاء إبليس وزمرته وتكون شر امرأة في الإسلام فيلعنها الأئمة المعصومون (عليهم السلام) ويأمرون بالبراءة منها... وبعد هذا كله يأتينا شخص يتباكى ليقول: إنك إذا تحدثت ضد هذه المرأة تكون قد طعنت في عرض زوجها لأنها مهما يكن كانت زوجة له!
ما هي الملازمة عند العقلاء بين هذا وذاك؟!
وما نوع هذه الملازمة؟!
شرعا.. ما هو الدليل الشرعي على الملازمة بين الطعن في كرامة وعرض عائشة وبين الطعن في كرامة وعرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ والحال أن القرآن الكريم طعن في زوجات الأنبياء المنحرفات وبالتحديد في نقطة العرض والشرف كما في زوجة لوط (عليه السلام) فيما أن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) ذكروا صراحة هذا الأمر بالنسبة لعائشة بالذات وهو ما سيأتي إن شاء الله تعالى.
عقلا.. ما هو الدليل العقلي على الملازمة بين الطعن في امرأة قتلت زوجها وبين الطعن في ذلك الزوج؟ والحال أن العقلاء يحكمون بأن من ارتكبت جريمة عظمى من هذا النوع (قتل الزوج غيلة) لا تبقى في دائرة كرامة ذلك الزوج بل تخرج من تلك الدائرة وتكون قد فصمت كل عرى الرباط الزوجي بالمرة!
عرفا.. ما هو الدليل أو الفهم العرفي للملازمة بين الطعن في شرف امرأة تلوثت بالتصرفات اللاأخلاقية بعد وفاة زوجها وبين الطعن في شرفها أثناء بقائها في عصمة زوجها؟
لا أيها الأخوة إن لكل مقام مقالا. والقوم لم يقولوا إلا ما قال به الشرع والعقل والعرف. وما قال به الأئمة المعصومون عليهم السلام. وعلى عكس ما يظن هؤلاء المهاجمين فإن العقل يقول بأننا إذا أردنا أن نحفظ كرامة رسول الله (أرواحنا فداه) فعلينا أن نحط من كرامة عائشة. لماذا؟
لأن هذه المرأة الخبيثة هي التي أساءت لرسول الله وحطت من كرامته بتلك الأحاديث الوقحة السافلة الوضيعة التي تنسب إليه ما يعف اللسان عن ذكره فاللازم علينا إذا أردنا أن ننزه ساحة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن نكشف للناس أن هذه الأحاديث إنما خرجت من فم امرأة كانت هي المتهمة في شرفها وكرامتها وأخلاقياتها وبسبب عُقدها وأمراضها النفسية كالت تلك التهم الزائفة لشخص النبي الأعظم أرواحنا وأرواح العالم فداه
إن المسألة عكسية تماما: رفع قدر رسول الله يستوجب وضع قدر عائشة. ولا ملازمة بين قدر الرسول وقدر عائشة، فالرسول رأس الإيمان، وعائشة – بنص الرسول – رأس الكفر كما جاء في البخاري..... فهنيئا لمن سجلوا اعتراضاتهم في العرائض والبيانات تكريما لـ (رأس الكفر) بزعم أن الطعن فيها – أو في شرفها كما يحلو لهم أن يقولوا – يعني الطعن في (رأس الإيمان)! بالله أي منطق هذا؟ لا ندري..
أيها الناس! إن رسولنا (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يتحمل تبعات تصرفات عائشة اللاأخلاقية بعد استشهاده خاصة وأنه قد أنذر وحذر منها مرارا وكرارا، نعم عندما كانت في حياته نقول أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يحاول ضبط تصرفاتها ومن المحال أن ترتكب فاحشة أثناء كونها زوجة له، أما ما بعد ذلك أي بعد ارتحال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) فلم يعد هناك رادع لها، فعلى أي أساس نحمل الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) تبعات أن تبقى عائشة (معصومة) من ارتكاب التصرفات اللأخلاقية حتى في حال عدم وجوده؟!!
ونعتقد بأن الروايات واضحة في هذا الشأن حيث أوضح الأئمة المعصومون (عليهم السلام) أن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) قد منح وكالة شرعية للإمام أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) مقتضاها أنه: إذا خرجت عليك عائشة يا علي فطلقها التطليقة الثالثة النهائية والتي بموجبها يتم تجريد عائشة من لقب «أم المؤمنين« ولا تبقى لها كرامة ولا شرف، كما كان الحال مع اللاتي طلقهن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حال حياته، فلا يبقين أمهات للمؤمنين كما لا يخفى.
والرواية تقول: عن سعد بن عبد الله الأشعري عن الإمام المهدي القائم (عليه السلام) في الرقعة المرفوعة
قال: قلت له: يا مولانا وابن مولانا روي لنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جعل طلاق نسائه إلى أمير المؤمنين علي حتى أنه بعث يوم الجمل رسولا إلى عائشة وقال: إنك أدخلتِ الهلاك على الإسلام بالغش الذي حصل منك وأوردتِ أولادك في موضع الهلاك للجهالة فإن امتنعت وإلا طلقتك!
فأخبرنا يا مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض حكمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أمير المؤمنين عليه السلام؟
فقال عليه السلام: إن الله تقدّس اسمه عظّم شأن نساء النبي فخصّهن بشرف الأمهات فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا الحسن! إن هذا شرف باق ما دمن لله على طاعة فأيّتهن عصت الله بعدي في الأزواج بالخروج عليك فطلّقها وأسقطها من شرف أمهات المؤمنين. انتهت الرواية.
(بحار الأنوار/ ج32 /ص267)
(الاحتجاج/ ج2/ ص462)
فانظروا أيها الأخوة إلى صريح هذه الرواية الواردة عن مولانا بقية الله الأعظم (أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء) ولها شواهد أخرى أيضا، فإنها تصرح بأن عائشة لم تعد أمًا للمؤمنين بالمعنى الشرفي وإن بقت بالمعنى التحريمي الخاص حيث لا يجوز الزواج بها، اما الحط منها واتهامها بما هو الحق وإدانتها بما قالته بنفسها من فمها فلا يكون مسا برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
كيف وقد طلقها وكيله ووريثه ووصيه تطليقة نهائية لا تبقي لها شرف الزوجية بالنبي ولا شرف أمومة المؤمنين؟! وكيف خفت هذه الرواية على الذين تناولوا المحتفلين بهلاكها بالسوء ولهم الجرأة في الرد على إمامنا المهدي (عليه السلام) ؟!
وليس مجرد ضعف السند موجبا لردها فكثير من أحكامنا وعباداتنا نأخذها من روايات ضعيفة أو مرسلة أو مقبولة (كمقبولة عمر بن حنظلة) أو حتى مضمرة (وهي غير المسندة للمعصوم) فكيف بهذه الرواية الصريحة الواردة في التوقيع المقدس؟؟
إن مسألة تمحيص الروايات تخضع لقواعد علم الدراية فإذا وجد أنها لا تعارض القرآن ولا التواتر المعنوي ولا الضرورة من الدين كان القبول محلها على القاعدة، خصوصا مع ورود النهي الشديد من قبل المعصوم (عليه السلام) عن رد الخبر والرواية لمجرد ضعف السند أو عدم استساغة فهمها، فقد ورد ما معناه أنكم إذا رددتم الرواية لضعف السند تكونون قد رددتم علينا من حيث لاتعلمون فترتكبون بذلك الإثم الشديد بل وتكونون قد كذبتم الله تعالى فوق عرشه!! نعوذ بالله من ذلك
عن أبي بصير رضوان الله عليه عن أحدهما (الباقر أو الصادق) عليهما السلام: لا تكذبوا بحديث آتاكم مرجي ولا قدري ولا خارجي نسبه إلينا فإنكم لا تدرون لعله شيء من الحق فتكذّبوا الله عز وجل فوق عرشه!! (بحار الأنوار/ ج2/ص187)
فانظروا أيها الأخوة كيف ان الأئمة عليهم السلام نهونا حتى عن رد الحديث الوارد عن غير طريق الثقاة من الإمامية أي حتى لو كان الراوي مرجئا أو قدريا أو حتى خارجيا لأنه قد يكون فيه شيء من الحق، فكيف بتلك الرواية عن القائم (عجل الله فرجه الشريف)
التي رواها الأصحاب الإماميون؟؟ ويا ترى ما قول الأخوة الذين كالوا تلك التهم الشنيعة للمحتفلين في أن هذه الرواية بالذات وردت في التواقيع المقدسة، ويعلم القاصي والداني مدى وثاقتها لمجيئها من قبل النواب الأربعة (سلام الله عليهم)
إلا إذا كان الأخوة يرفضون وثاقتهم أيضا؟؟ وإذا كان كذلك فلماذا يقبلون بسائر التواقيع الواردة في الاحتجاج والتي منها التوقيع الشهير: (فأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم)؟ هل القضية مزاجية؟ يعني لأن هذا التوقيع فيه إدانة صريحة لعائشة وإسقاطا لها من شرف أمهات المؤمنين وتجريدا من كل الامتيازات التي كانت تمتلكها بسبب ذلك والتي من بينها الاحترام فقد قمتم لأجل ذلك برفضه؟ أما التوقيع الآخر الذي ليس فيه شيء من ذلك ويتحدث عن نيابة الفقهاء عن الحجة (عليه السلام) فقد قبلتموه لأنه شيء عادي ولا يثير حساسية؟!
كلا يا أيها الأخوة إذا كان هذا هو مزاجكم فليس مزاجنا فمن احتفلوا بهلاك عدوة الله عرفوا كيف يتم التعامل مع روايات أئمتنا العظام (عليهم الصلاة والسلام) فلا يجوز أن نكون مزاجيين وانتقائيين ننتقي ما يعجبنا ونرفض ما لا يعجبنا كما فعل (......) برفض مقاطع من زيارة عاشوراء لمجرد ورود لعن الغاصبين الثلاثة الأوائل فيها ومن دون أي دليل شرعي على رفضه سوى أنه بزعمه (ليس من أخلاق أهل البيت!) الله أكبر هل أصبح (......) ليصير وصيًا على أخلاق أئمته حجج الله على بريته ويكيّفها على حسب قناعاته! والحمد لله أن مرجعنا الفذ سماحة آية الله العظمى السيد صادق الروحاني (دام ظله) أفتى فيه في بيانه المشهور في بداية الألفية الثالثة عندما قال عنه أنه: (يخرّف) ولعمري هذا أصدق وصف له لتجرؤه على أئمته وحذفه مقطعا من أهم وأوثق زيارة وردت في روايات الأئمة المعصومين عليهم السلام. وإنا لله وإنا إليه راجعون. فلا تكونوا كأمثال هؤلاء... ننشدكم الله أن تحترموا أقوال أئمتكم وأن تلتزموا بما ورد فيها ولا تجعلوا احتكاكم بأهل المذاهب الأخرى سببا للتخلي عن ذلك الالتزام بدعوى الحرج!! فوالله العلي العظيم إن حرجنا إذا تخلينا سيكون أعظم يوم القيامة أمام أئمتنا وسادتنا ولا نجد نجاة من العقاب في ذلك الحين. اللهم نسألك حسن العاقبة.
وننقل لكم رواية أخرى تؤكد على هذا المضمون وهو طلاق عائشة بيد أمير المؤمنين عليه السلام وقد أوردها العلامة المجلسي في البحار، وهي تتحدث عن جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) زوجاته في اللحظات الأخيرة من حياته وتحذيرهن من مخالفة أمر وصيه علي بن أبي طالب (عليهما السلام) وإيذانه له بتطليق التي تخالفه منهن فلم تتكلم وتعترض سوى عائشة!!
تقول الرواية: ثم أمر خادمة أم سلمة فقال: اجمعي هؤلاء يعني نساءه فجمعتهن في منزل أم سلمة، فقال صلى الله عليه وآله لهن: اسمعن ما أقول لكن ، وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال لهن: هذا أخي ووصيي ووارثي والقائم فيكن وفي الأمة من بعدي فأطعنه فيما يأمركن به ، ولا تعصينه فتهلكن بمعصيته ، ثم قال : يا علي أوصيك بهن فأمسكهن ما أطعن الله وأطعنك ، وأنفق عليهن من مالك ، ومرهن بأمرك وانههن عما يريبك ، وخل سبيلهن إن عصينك ، فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله إنهن نساء وفيهن الوهن وضعف الرأي ، فقال : ارفق بهن ما كان الرفق أمثل بهن فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منها ، قال : وكل نساء النبي قد صمتن فلم يقلن شيئا فتكلمت عائشة فقالت : يا رسول الله ما كنا لتأمرنا بشئ فنخالفه بما سواه ، فقال لها : بلى : يا حميراء! قد خالفت أمري أشد خلاف ، وأيم الله لتخالفين قولى هذا ولتعصنه بعدي ، ولتخرجن من البيت الذي اخلفك فيه متبرجة قد حف بك فئام من الناس ، فتخالفينه ظالمة له عاصية لربك ولتنبحنك في طريقك كلاب الحوأب ، ألا إن ذلك كائن!!
(بحار الأنوار/ ج28 /ص107)
والمعنى واضح لا لبس فيه حيث أن الرسول إذن بتطليق عائشة طلاقا (يبرأ الله ورسوله منها) وهذا هو نص كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا تبرأ الله ورسوله منها هل يمكن أن يقال أنه لا يجوز التبرؤ منها الآن أو نسبة الاتهام إليها أو القول: على الأقل لنحترمها لأنها زوجة رسول الله وأم المؤمنين؟!
كيف ذلك يا قوم والرسول قد طلقها من خلال وصيه ولا يمكن لوصيه أن يخالفه في أمره؟ وكيف قد تبرأ منها الله ورسوله ثم يأتينا أحد الأخوة ليعترض على أخ آخر كريم ومثقف ويقول له: أنا لا اقبل أن تصف عائشة بأنها أخبث امرأة في التاريخ لأنه مهما كان تبقى أمك!
لا أدري هل هذا الأخ يتكلم بمنطق الشيعة المؤمنين أم بمنطق من؟ كيف تكون عائشة أمه وهو مأمور بالبراءة منها؟ سبحان الله.. إنما جاء معنى الأمومة في آية الأزواج كما قرره المفسرون أنه على سبيل أنهن (كأمهاتكم) في تحريم الزواج بهن بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا الأمومة الحقيقة أو الشرفية إلا للتي لم تعص رسول الله وحفظت عهده وحفظت نفسها كمولاتنا خديجة ومولاتنا أم سلمة سلام الله عليهما. أما عائشة وحفصة فتخرجان عن هذا الإطار. وهذا ما يعرفه حتى أطفالنا... مع الأسف يأتي ذلك الشخص ويقول للأخ العزيز: (إنك مريض) لأنه قال أن عائشة أخبث امرأة في التاريخ! نسأل من الله سبحانه أن يجزي الأخ العزيز على قدر نيته ودفاعه عن رسوله وأئمته وأن يعوضه خيرا عن اتهام ذلك الأخ له بالمرض ومطالبته له (بتنظيف عقله) مع أنه من الأولى أن يوجه كلامه لنفسه قبل أن يرمي به الآخرين!!
التعديل الأخير تم بواسطة نسر المهجر; الساعة 18-11-2010, 06:23 PM.
هذا تحريف اعتدنا عليه من ازلام ياسر الاعتراض فى الاساس على اتهامها بالزنى وليس الاحتفال فماهو الدليل الصحيح على هذا الاتهام واين المستند من كتب الشيعه على انها فاجرة وانها ماجنه وفاسقه انا اعرف ان اول اتهام لى هو انى ادافع عن عائشه من الان فلتذهب عائشه الى الجحيم هذه ألمسأله اكبر واعظم من ما يتصورة البعض خطورة هذه المساله تكمن فى اتباع ياسر للمصارد السنيه فى اعتقاداته وهذه المصادر الجميع يعرف تدخل بنى اميه فيها وتحريفهم لمعظم الحواث التاريخيه والسنن النبويه سعيا منهم لهدم الاسلام وياتى لنا ياسر وازلامه ويخيرونا اما ان نقبل بهذه الاتهامات التى لم يرد منها شئ فى مصادرنا او انتم انبطاحيون انهزميون تبيعون العقائد الشيعيه للاجل الوحدة مع الوهابيه الخلاصه ان هذا السفيه استطاع ان يجمع حوله بعض المتحمسين المندفعين وهذه النتيجه اي كلام يخالف كلام ياسر فهو مرفوض وغير صحيح فانا لله وانا اليه راجعون وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ
اولا ابن عباس احد المفسرين للقران المقبول عند الائمه عليهم السلام : تـفسير ابن عباس عن الصحابة , لابي احمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى سنة (332) و هـذا ذكره ابو العباس النجاشي , قال : الجلودي الازدي البصري ابو احمد شيخ البصرة واخباريها, و كان من اصحاب ابي جعفر الباقر(ع ) و جلود: قرية في البحر, و قيل : بطن من الازد قـال : و له كتب ذكرها الناس ـ وعدها اكثر من سبعين كتابا ـ و ذكر منها الكتب المتعلقة بابن عباس مسندة عنه , منها: كتاب التنزيل عنه , و كتاب التفسير عنه , و كتاب تفسيره عن الصحابة ((787)) . http://www.al-shia.org/html/ara/book..._11.htm#link66 ثانيا من علم ابن عباس التفسير ومن من اخذ علومه قال الامام بدر الدين الزركشي : و صدر المفسرين من الصحابة هو على بن ابي طالب , ثم ابن عباس و هـوتـجـرد لهذا الشان , و المحفوظ عنه اكثر من المحفوظ عن علي (ع ), الا ان ابن عباس كان قد اخذ عن علي (ع ) .... قـال ابـن عـباس : جل ما تعلمت من التفسير, من على بن ابي طالب و قال : علي علم علما علمه رسول اللّه , ورسـول اللّه عـلـمه اللّه , فعلم النبي من علم اللّه , و علم علي من علم النبي , و علمي من علم علي (ع ) و ما علمي وعلم اصحاب محمد(ص ) في علم علي الا كقطرة في سبعة ابحر و في حديث آخـر: فـاذا عـلـمـي بـالقرآن في علم علي (ع ) كالقرارة في المثعنجر, قال : القرارة : الغدير, و المثعنجر: البحر http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-quran/tafsi_mofaserun-1/tafs1_08.htm
السلام عليكم و رحمة لله وبركاته
سمعت محاضرات من الشيخ ياسر الحبيب تثبت بانه ليس فقهاء الشيعة يجب تقلديهم فهناك بتريين و لا اصل لهم في التشيع لهذا قررة ان اسال الشيخ ياسر عن تقليد اية لله العظمى سيد علي السيستاني؟؟؟ هل يجوز لي تقليده ؟؟؟
محمود مهدي حسن جاسم الحايكي
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمراجعة الشيخ،
إذا أُحرزت أعلميته فيجوز تقليده، لكنها غير محرزة.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
29 شعبان 1430
افى الموت شماته وفرح؟ لايفعل مثل هذا الا الانسان المنحط الوضيع الحقير امثال جماعة لندن يمكن ان يفرح المؤمن لموت طاغيه ولكن الفرح فى هذه الحاله يكون لفرج المؤمنيين لا لاجل الموت نفسه
انت قليل ادب وغير محترم وقذر اللسان الزم حدودك ولا تسب الشيعة المؤمنين
تعليق