الشيعة في الميزان ص 75-76 - آية الله الشيخ محمد جواد المغنية (قدس)
يتفق السنة والشيعة على أن الدين عند الله الاسلام، وأن الطريق أليه كتاب الله، وسنة نبيه، وأن الكتاب هو هذا الذي بين الدفتين دون زيادة أو نقصان، وإن اختلفوا في شئ ففي ببعض أسباب النزول، أو في فهم بعض الآيات. واتفقوا أيضا على وجوب العمل باسنة النبوية واختلفوا في طريق ثبوتها، وبكلمة لم يختلفوا في النبي، بل عنه كما قال الامام علي، وهذا الاختلاف في فهم بعض الآيات وفي السببيل التي تثبت بها السنة النبوية انتج الخلاف في بعض الفروق في الاصول والفروع، وحاصلها أن القضايا الدينية تنقسم إلى أصول عقائدية أساسية، ومسائل فرعية تشريعية، وسنبين فيما يلي ما اتفقا عليه، وما اختلفا فيه مما يتصل بالعقائد، أما المسائل التشريعية فنتعرض لمداركها، وللمبادئ التي تستخرج منها، كالكتاب والسنة وما إليهما، أما المسائل نفسها فلا حصر لها، وقد تعرضنا إلى كثير منها في كتاب " الفقه على المذاهب الخمسة ".
و " الزواج والطلاق على المذاهب الخمسة ". و " الوصايا والمواريث على المذاهب الخمسة ".
العقائد:
إن المسلمين جميعا يؤمنون بالله، ونبوة محمد، وبالبعث والحساب، واتفقوا بكلمة واحدة على أن من جحد أصلا من هذه الاصول االثلاثة فليس من السلام في شئ، وأيضا اتفقوا على أن من أنكر وجوب الصوم والصلاة والحج والزكاة، واستحل شيئا من المحرمات الضرورية، كالخمر والزنا والسرقة والقمار والكذب وقتل النفس المحرمة، وما إلى ذاك مما ثبت بضرورة الدين، واتفقت عليه كلمة المسلمين فليس بمسلم، حتى ولو قال: " لا له إلا الله محمد رسول الله "، لان إنكار شئ ممن هذا النوع يستدعي إنكار نبوة محمد وشريعته، وهذه هي المبادئ التي تجمع فرق الممسلمين على كثرتهم وتنوع آرائهم.
ثم اختلف السنة والشيعة في أمور، منها ما يتصل بالعقيدة، ومنها يتصل بمبادئ التشريع.."
بعد ذلك عدد أمور منها معرفة الله وصفات الله ورؤية الله والإمامة والصحابة وغيرها, في كل مسألة يبين رأي الشيعة ورأي السنة فيها.
يتفق السنة والشيعة على أن الدين عند الله الاسلام، وأن الطريق أليه كتاب الله، وسنة نبيه، وأن الكتاب هو هذا الذي بين الدفتين دون زيادة أو نقصان، وإن اختلفوا في شئ ففي ببعض أسباب النزول، أو في فهم بعض الآيات. واتفقوا أيضا على وجوب العمل باسنة النبوية واختلفوا في طريق ثبوتها، وبكلمة لم يختلفوا في النبي، بل عنه كما قال الامام علي، وهذا الاختلاف في فهم بعض الآيات وفي السببيل التي تثبت بها السنة النبوية انتج الخلاف في بعض الفروق في الاصول والفروع، وحاصلها أن القضايا الدينية تنقسم إلى أصول عقائدية أساسية، ومسائل فرعية تشريعية، وسنبين فيما يلي ما اتفقا عليه، وما اختلفا فيه مما يتصل بالعقائد، أما المسائل التشريعية فنتعرض لمداركها، وللمبادئ التي تستخرج منها، كالكتاب والسنة وما إليهما، أما المسائل نفسها فلا حصر لها، وقد تعرضنا إلى كثير منها في كتاب " الفقه على المذاهب الخمسة ".
و " الزواج والطلاق على المذاهب الخمسة ". و " الوصايا والمواريث على المذاهب الخمسة ".
العقائد:
إن المسلمين جميعا يؤمنون بالله، ونبوة محمد، وبالبعث والحساب، واتفقوا بكلمة واحدة على أن من جحد أصلا من هذه الاصول االثلاثة فليس من السلام في شئ، وأيضا اتفقوا على أن من أنكر وجوب الصوم والصلاة والحج والزكاة، واستحل شيئا من المحرمات الضرورية، كالخمر والزنا والسرقة والقمار والكذب وقتل النفس المحرمة، وما إلى ذاك مما ثبت بضرورة الدين، واتفقت عليه كلمة المسلمين فليس بمسلم، حتى ولو قال: " لا له إلا الله محمد رسول الله "، لان إنكار شئ ممن هذا النوع يستدعي إنكار نبوة محمد وشريعته، وهذه هي المبادئ التي تجمع فرق الممسلمين على كثرتهم وتنوع آرائهم.
ثم اختلف السنة والشيعة في أمور، منها ما يتصل بالعقيدة، ومنها يتصل بمبادئ التشريع.."
بعد ذلك عدد أمور منها معرفة الله وصفات الله ورؤية الله والإمامة والصحابة وغيرها, في كل مسألة يبين رأي الشيعة ورأي السنة فيها.
تعليق