قول الحق في ولاية الفقية
منقول من فصوص الحكمة للشيخ المحسن ابو الياس
السلام عليكم ورحمة الله
ما هي ولاية الفقيه المطلقة ومن قال بها وهل هي عقيدة شيعية وما هو دليل بطلانها
بما اننا نميل لعدم الاطناب ونقول بالمختصر النافع
لذلك لزمنا الزام انفسنا بما كان من ديدننا في ذلك
ولاية الفقيه المطلقة تعني على الحقيقة هي النيابة التامة عن النبي او الامام المعصوم وهذا لم يقل به جهابذة علماء الشيعة السابقيين
اما الولاية المقيدة والحسبية فهذا جائز عقلا وشرعا
بمعنى اخر ان الله اخذ ولاية العالم على الجاهل
فالفقيه عالم بامور الفقه فهو ولي على كل جاهل بالفقه وعلى مقدار قدر فقهه والاقتصادي ولي على كل جاهل بامور الاقتصاد والدكتور ولي على كل جاهل بامور الطب
هل يمكن للولي المطلق ان يكون ولي على الدكتور في طبه
مثلا تمرض الولي الفقيه هل يجوز ان يتصرف هو وفق نظره ام يتصرف الطيبيب وفق نظره
الجواب ان الولاية خاصة وكل حسب مجاله ولا يجوز لاحد التدخل باختصاص الاخر التدبر في معنى ان الله اخذ ولاية العالم على الجاهل يفيد في معرفة الحق
ثم هل ورثة الانبياء هم فقط علماء الدين الجواب لا
لانه جاء في الخبر العلماء ورثة الانبياء
الانبياء لا ينطقون عن الهوى والعالم عالم لا ينطق عن الهوى
فاذا تدخل الفقيه في عمل الطبيب كان نطقا بالهوى
الاقتصادي والطبيب والمهندس وغيرهما من ذوي الاختصاص هم ورثة الانبياء
لان النبي لا ينطق عن هواه والعالم باحث مجتهد ينطق عن علم ودليل ودراية ومعرفة
لذلك كانت هذه النسبة وكان العالم وريث للنبي بمقدار علمه
ولذلك لم يقل علماء الدين او الفقه او الحديث او حفظة القران بل قال
العلماء ورثة الانبياء
وبهذا يكون الولاية مقيدة وليست مطلقة
عندما اعطى الله الولاية المطلقة للانبياء اعطاها لهم لانهم لا ينطقون عن الهوى في كل شئ هناك تاييد من قبل الله لهم هناك ملاك حارس
هناك عالم غيبي مكشوف لهم ولا يمكن لمخلوق غير معصوم ان يكون كذلك
فلا يمكن تحقق الولاية المطلقة الا من قبل النبي المكشوف له الغيب
واما الولاية الخاصة او المقيدة فهذه تددرك بالتامل والنظر لذوي البصيرة
لذلك عقيدة الشيعة هي القول بالولاية المقيدة ودليلهم
ان الله اخذ ولاية العالم على الجاهل
اما ما قال به الغير فهذا نظرا لما توصل هو له ويمكن مراجعة اقوال علماء الشيعة في ذلك
ومن اراد ان يدقق فليذهب لحاددثة وقعت زمن الخميني وكيف الخامنائي
شرح ولاية الفقيه وكيف رد بعده السيد الخميني عليه
ثم المنظر الرئيسي لولاية الفقية المطلقة الايرانية هو الشيخ منتظري
الرجاء مراجعة كتابة ولاية الفقيه اربعة اجزاء وكيف لم يفهمها الخامنائي
وكيف انقلب الزمان
الحادثة يجدها من اراد التبصرة
ثم اعجب من انصار الصدر كيف يؤمنون بولاية الفقيه مخالفة مع السيد الصدر الذين هم الان ينتسبون اليه
الامر مضحك مبكي في نفس الوقت
الرجاء من الشيعة قرائة تاريخهم جيدا
ثم لماذا تسمى نظرية ولاية الفقيه
هل من متامل في كلمة نظرية اذن كيف كانت عقيدة شيعية
وكيف صح لعالم مجاهد يقول هذه عقيدتنا
انتظروا انا معكم منتظرون كيف ستبطل نظرية ولاية الفقيه وستظهر ولاية
الفقيه الخاصة والمقيدة وكيف اخذ الله الولاية للعالم على الجاهل
اللهم اني بلغت ما فيه صلاح قومي اللهم فاشهد
فولاية الفقيه نظرية لم يقل بها الا النادر القليل الذي لا نشك بنيته ولكن ارتضاها لامر ما ولغاية خاصة
فهو في مجتمع يميل للتقديس ولا يمكن احكام امره الا بما طرح هذا وفق ما يراه او ما ادركه
الشعب الايراني كان يقدس الشاه تقديسا كبيرا ولا يتجرا عليه ولا ينطق امامه بل كانت تقبل اياديه ويركع عند بابه
وعندما حصلت ثورة او انقلاب مصدق لم يقف معه الشعب وقفة ناصر
مع انه اراد نصر شعبه لانه غير مقدس عندهم وهذا التقديس هو حالة باطنية انطوت عليها ذواتهم
والخميني رجل عبقري وعالم بامور الناس علما ان الرجل جده جاء من الهند
واستوطنوا مدينة خمين وان كان هم من اصول عربية لذلك كان لقبه على كتبه قبل الثورة بالهندي في بعض كتبه
ادرك هذا الرجل العابد الزاهد ان ايران لابد ان تستثار ويرفع عنها هذا الكابوس
وبشخصيته وقدرته وهيبته وسطوته استطاع ان يحل نفسه محل الشاه
فاحكم القبضة وشد اليد وتبنى نظرية ولاية الفقيه لهذه الاسباب ولاسباب عديدة اخرى ان ناتي لها بالتفصيل لا يسعنا مقامنا هذا
وبعد ان اخذ الله امانته وعروج روحه لعالم الملكوت الاعظم او قبل ذلك وحال مرضه
حدثت بلابل وقلاقل وكان نائبه المرجع اية الله الشيخ منتظري
وكان زوج بنت منتظري وهو مهدي الهاشمي رئيس حركات التحرر في العالم
بامر من الخميني ولسبب هذه القلاقل والاختلافات بينه وبين رفسنجاني
اتهم مهدي الهاشمي بتصفيات بعض العلماء وانكر الرجل ذلك وحكم عليه بالاعدام
وقال وهو يبتسم حال الحكم عليه بالاعدام انكم لن تقتلوا مهدي الهاشمي
فهناك الف مهدي الهاشمي سيظهر
وبهذا احكم جناح رفسنجاني القبضة على دفة الحكم في ايران
وعزل منتظري وهو نائب الخميني ووضع تحت الاقامة الجبرية
وعائلته من اكثر عوائل ايران عفة وزهدا حتى ان من يرى بنات منتظري
يظن انهن دهاتيات اي بنات مزارع بسبب لباسهن
في حين الطرف الاخر كان برجوازيا بحتا واقصد به طرف رفسنجاني
واتباعه واعوانه واحكموا القبضة بحجة المحافظين في حين جل اولادهم يدرسون في دول اوربية وغيرها
وبعد موت الخميني بسنيين صفي ابنه احمد الخميني بطريقة مجهولة
علما ان الخامنائي لم يكن من رجال الثورة وجاء به رفسنجاني من خراسان
الى طهران ونظرا ان رفسنجاني كان ذو لحية خفيفة وشكله يختلف سببا الى اصله وعمامته بيضاء اراد طرفا اخر يمثل دور يتناسب مع الوضع
فاختار السيد الخامنائي وكان المسيطر حينها الشيخ رفسنجاني
وهو داهية السياسة الايرانية ولكن شاء الزمن وربما لم يدرك رفسنجاني ان التقديس ومقام الولاية لن يتركه اللاعب الوحيد اذ ربما استقل الخامنائي
بعد التفاف الناس حوله وفعلا وقع وحدث وكان اخر الامر هناك نوعا من الاستقلال للخامنائي مع بقاء رفسنجاني مسيطرا على بعض الامور
واذا قرات وتدبرت في مناصبه وما هو الان تحت سلطة رفسنجاني سترى الحق
ثم وقع المسؤولون بمعضلة كبيرة كيف يرشح من ليس بمجتهد مطلق
اي الخامنائي ويوجد من هو اعلم منه انظر عدد المراجع في ايران
فاستحدثوا امرا ان الخمنائي اعلم بامور السياسة من المراجع
وبذلك وفي التامل نسفت نظرية ولايه الفقيه المطلقة هنا
وبمرور الزمن طرح الخامنائي نفسه مجتهدا ومرجعا واعانه في مباحثه
محمود الهاشمي الذي هو الان رئيس القوى القضائية وكان هذا الاخير
تلميذا للصدر الاول وغالب العراقيين يعرفون مواقفه من الشهيد الصدر الثاني وكيف ضغط على جعفر حتى لا يكون داعيا للصدر الثاني بل حرمه من العطايا وهدده وقال ان تريد كذا فعليك بكذا وامتنع السيد جعفر وحدث امور
يعرفها من كان في ايران الى ان بلغ بالسيد جعفر الصدر ان ينزع عمامته والى الان هو كذلك وهو شاب صغير لم يكن يتوقع ما حدث له
ثم اغلب المراجع لا يؤمنون بولاية الفقيه المطلقة والاسباب عديدة
منهم من لا يؤمن بها لانها لم تاتي بنصوص صريحة عن ال البيت
وبعضهم لا يؤمن بها لانها تنسف ما يطمح اليه وهو المرجعية
فبولاية الفقيه المطلقة لابد من ان نرجع لفقيه واحد وهو الولي الفقيه القائد
واما ان ايران سمحت وما زال فيها مراجع فهذا لانه الامر لا يمكن تطبيقه
اي لا يمكن تطبيق الفكرة بالتمام لانه المراجع بعضهم كان مرجعا بزمن الخميني والتصادم سيولد معضلات شداد ليس لايران القدرة على تجاوزها
والامر ليس بالهين وهذه الخلاصة التي اعطيتها لك هنا لن ولم تجد من هو مستعد او له معرفة بتفاصيلها
البحث طويل جدا
اما قولك قال الامام المهدي عليه السلام فهذا قول لا يختص وحتى لو لم يصدر من الامام
فهذا واقع عقلا وشرعا اذ لابد من اتباع العلماء ولكن كل يفهم حسب ما يراه ويعتقده ولا ينكر احد ان قول العلماء حجة ولابد من استشراتهم والاقتداء بهم
ولابد ان تعرف ان المجتهد له حقوق وعليه واجبات لا يجوز له ان يتخطاها
ومن قال ان الاجتهاد هبة وتوفيق فنقول كل شئ بهبة وتوفيق
ولكن ليس هذا ان المرجع هبته من الله وقدسيته تختلف عن عالم او برفسور اخر
والتقديس الاعمى للعلماء عبادة للطاغوت المتلبس بلباس الدين
وهو قضاء على منهج اهل البيت
الرجاء التدبر بمنهج اهل البيت وكيف كانت سيرتهم
اذ لا يصح لمختلي عن الناس تراسهم شرعا وعقلا
وبهذا تبطل مرجعية كل من لا يخرج للناس ولا يعرف عن احوالهم
وانت نفسك قلت عالم بالسياسة والجهاد وهذا تقيد ايظا وليس اطلاق
ولابد ان تعرف ان المذهب الشيعي لا يوجد به جهاد ابتدائي يعني اذهب اجاهد افتح دول وغيرها
بل الجهاد عندنا فقط الجهاد الدفاعي يعني دفاع عن النفس والمسلمين وعن المظلومين
فلا يحق لنا نعلن الجهاد ضد المانيا مثلا كي تسلم او تدفع الجزية
واما بخصوص اتباع الصدر رضوان الله عليه
فاقول ان اغلبهم حمقى وجهلة ولا يعرفون ما يفعلون بل يجهلون ما يريدون
ولا اقصد كلهم بل اعظمهم اجلك الله عنهم
منقول من فصوص الحكمة للشيخ المحسن ابو الياس
السلام عليكم ورحمة الله
ما هي ولاية الفقيه المطلقة ومن قال بها وهل هي عقيدة شيعية وما هو دليل بطلانها
بما اننا نميل لعدم الاطناب ونقول بالمختصر النافع
لذلك لزمنا الزام انفسنا بما كان من ديدننا في ذلك
ولاية الفقيه المطلقة تعني على الحقيقة هي النيابة التامة عن النبي او الامام المعصوم وهذا لم يقل به جهابذة علماء الشيعة السابقيين
اما الولاية المقيدة والحسبية فهذا جائز عقلا وشرعا
بمعنى اخر ان الله اخذ ولاية العالم على الجاهل
فالفقيه عالم بامور الفقه فهو ولي على كل جاهل بالفقه وعلى مقدار قدر فقهه والاقتصادي ولي على كل جاهل بامور الاقتصاد والدكتور ولي على كل جاهل بامور الطب
هل يمكن للولي المطلق ان يكون ولي على الدكتور في طبه
مثلا تمرض الولي الفقيه هل يجوز ان يتصرف هو وفق نظره ام يتصرف الطيبيب وفق نظره
الجواب ان الولاية خاصة وكل حسب مجاله ولا يجوز لاحد التدخل باختصاص الاخر التدبر في معنى ان الله اخذ ولاية العالم على الجاهل يفيد في معرفة الحق
ثم هل ورثة الانبياء هم فقط علماء الدين الجواب لا
لانه جاء في الخبر العلماء ورثة الانبياء
الانبياء لا ينطقون عن الهوى والعالم عالم لا ينطق عن الهوى
فاذا تدخل الفقيه في عمل الطبيب كان نطقا بالهوى
الاقتصادي والطبيب والمهندس وغيرهما من ذوي الاختصاص هم ورثة الانبياء
لان النبي لا ينطق عن هواه والعالم باحث مجتهد ينطق عن علم ودليل ودراية ومعرفة
لذلك كانت هذه النسبة وكان العالم وريث للنبي بمقدار علمه
ولذلك لم يقل علماء الدين او الفقه او الحديث او حفظة القران بل قال
العلماء ورثة الانبياء
وبهذا يكون الولاية مقيدة وليست مطلقة
عندما اعطى الله الولاية المطلقة للانبياء اعطاها لهم لانهم لا ينطقون عن الهوى في كل شئ هناك تاييد من قبل الله لهم هناك ملاك حارس
هناك عالم غيبي مكشوف لهم ولا يمكن لمخلوق غير معصوم ان يكون كذلك
فلا يمكن تحقق الولاية المطلقة الا من قبل النبي المكشوف له الغيب
واما الولاية الخاصة او المقيدة فهذه تددرك بالتامل والنظر لذوي البصيرة
لذلك عقيدة الشيعة هي القول بالولاية المقيدة ودليلهم
ان الله اخذ ولاية العالم على الجاهل
اما ما قال به الغير فهذا نظرا لما توصل هو له ويمكن مراجعة اقوال علماء الشيعة في ذلك
ومن اراد ان يدقق فليذهب لحاددثة وقعت زمن الخميني وكيف الخامنائي
شرح ولاية الفقيه وكيف رد بعده السيد الخميني عليه
ثم المنظر الرئيسي لولاية الفقية المطلقة الايرانية هو الشيخ منتظري
الرجاء مراجعة كتابة ولاية الفقيه اربعة اجزاء وكيف لم يفهمها الخامنائي
وكيف انقلب الزمان
الحادثة يجدها من اراد التبصرة
ثم اعجب من انصار الصدر كيف يؤمنون بولاية الفقيه مخالفة مع السيد الصدر الذين هم الان ينتسبون اليه
الامر مضحك مبكي في نفس الوقت
الرجاء من الشيعة قرائة تاريخهم جيدا
ثم لماذا تسمى نظرية ولاية الفقيه
هل من متامل في كلمة نظرية اذن كيف كانت عقيدة شيعية
وكيف صح لعالم مجاهد يقول هذه عقيدتنا
انتظروا انا معكم منتظرون كيف ستبطل نظرية ولاية الفقيه وستظهر ولاية
الفقيه الخاصة والمقيدة وكيف اخذ الله الولاية للعالم على الجاهل
اللهم اني بلغت ما فيه صلاح قومي اللهم فاشهد
فولاية الفقيه نظرية لم يقل بها الا النادر القليل الذي لا نشك بنيته ولكن ارتضاها لامر ما ولغاية خاصة
فهو في مجتمع يميل للتقديس ولا يمكن احكام امره الا بما طرح هذا وفق ما يراه او ما ادركه
الشعب الايراني كان يقدس الشاه تقديسا كبيرا ولا يتجرا عليه ولا ينطق امامه بل كانت تقبل اياديه ويركع عند بابه
وعندما حصلت ثورة او انقلاب مصدق لم يقف معه الشعب وقفة ناصر
مع انه اراد نصر شعبه لانه غير مقدس عندهم وهذا التقديس هو حالة باطنية انطوت عليها ذواتهم
والخميني رجل عبقري وعالم بامور الناس علما ان الرجل جده جاء من الهند
واستوطنوا مدينة خمين وان كان هم من اصول عربية لذلك كان لقبه على كتبه قبل الثورة بالهندي في بعض كتبه
ادرك هذا الرجل العابد الزاهد ان ايران لابد ان تستثار ويرفع عنها هذا الكابوس
وبشخصيته وقدرته وهيبته وسطوته استطاع ان يحل نفسه محل الشاه
فاحكم القبضة وشد اليد وتبنى نظرية ولاية الفقيه لهذه الاسباب ولاسباب عديدة اخرى ان ناتي لها بالتفصيل لا يسعنا مقامنا هذا
وبعد ان اخذ الله امانته وعروج روحه لعالم الملكوت الاعظم او قبل ذلك وحال مرضه
حدثت بلابل وقلاقل وكان نائبه المرجع اية الله الشيخ منتظري
وكان زوج بنت منتظري وهو مهدي الهاشمي رئيس حركات التحرر في العالم
بامر من الخميني ولسبب هذه القلاقل والاختلافات بينه وبين رفسنجاني
اتهم مهدي الهاشمي بتصفيات بعض العلماء وانكر الرجل ذلك وحكم عليه بالاعدام
وقال وهو يبتسم حال الحكم عليه بالاعدام انكم لن تقتلوا مهدي الهاشمي
فهناك الف مهدي الهاشمي سيظهر
وبهذا احكم جناح رفسنجاني القبضة على دفة الحكم في ايران
وعزل منتظري وهو نائب الخميني ووضع تحت الاقامة الجبرية
وعائلته من اكثر عوائل ايران عفة وزهدا حتى ان من يرى بنات منتظري
يظن انهن دهاتيات اي بنات مزارع بسبب لباسهن
في حين الطرف الاخر كان برجوازيا بحتا واقصد به طرف رفسنجاني
واتباعه واعوانه واحكموا القبضة بحجة المحافظين في حين جل اولادهم يدرسون في دول اوربية وغيرها
وبعد موت الخميني بسنيين صفي ابنه احمد الخميني بطريقة مجهولة
علما ان الخامنائي لم يكن من رجال الثورة وجاء به رفسنجاني من خراسان
الى طهران ونظرا ان رفسنجاني كان ذو لحية خفيفة وشكله يختلف سببا الى اصله وعمامته بيضاء اراد طرفا اخر يمثل دور يتناسب مع الوضع
فاختار السيد الخامنائي وكان المسيطر حينها الشيخ رفسنجاني
وهو داهية السياسة الايرانية ولكن شاء الزمن وربما لم يدرك رفسنجاني ان التقديس ومقام الولاية لن يتركه اللاعب الوحيد اذ ربما استقل الخامنائي
بعد التفاف الناس حوله وفعلا وقع وحدث وكان اخر الامر هناك نوعا من الاستقلال للخامنائي مع بقاء رفسنجاني مسيطرا على بعض الامور
واذا قرات وتدبرت في مناصبه وما هو الان تحت سلطة رفسنجاني سترى الحق
ثم وقع المسؤولون بمعضلة كبيرة كيف يرشح من ليس بمجتهد مطلق
اي الخامنائي ويوجد من هو اعلم منه انظر عدد المراجع في ايران
فاستحدثوا امرا ان الخمنائي اعلم بامور السياسة من المراجع
وبذلك وفي التامل نسفت نظرية ولايه الفقيه المطلقة هنا
وبمرور الزمن طرح الخامنائي نفسه مجتهدا ومرجعا واعانه في مباحثه
محمود الهاشمي الذي هو الان رئيس القوى القضائية وكان هذا الاخير
تلميذا للصدر الاول وغالب العراقيين يعرفون مواقفه من الشهيد الصدر الثاني وكيف ضغط على جعفر حتى لا يكون داعيا للصدر الثاني بل حرمه من العطايا وهدده وقال ان تريد كذا فعليك بكذا وامتنع السيد جعفر وحدث امور
يعرفها من كان في ايران الى ان بلغ بالسيد جعفر الصدر ان ينزع عمامته والى الان هو كذلك وهو شاب صغير لم يكن يتوقع ما حدث له
ثم اغلب المراجع لا يؤمنون بولاية الفقيه المطلقة والاسباب عديدة
منهم من لا يؤمن بها لانها لم تاتي بنصوص صريحة عن ال البيت
وبعضهم لا يؤمن بها لانها تنسف ما يطمح اليه وهو المرجعية
فبولاية الفقيه المطلقة لابد من ان نرجع لفقيه واحد وهو الولي الفقيه القائد
واما ان ايران سمحت وما زال فيها مراجع فهذا لانه الامر لا يمكن تطبيقه
اي لا يمكن تطبيق الفكرة بالتمام لانه المراجع بعضهم كان مرجعا بزمن الخميني والتصادم سيولد معضلات شداد ليس لايران القدرة على تجاوزها
والامر ليس بالهين وهذه الخلاصة التي اعطيتها لك هنا لن ولم تجد من هو مستعد او له معرفة بتفاصيلها
البحث طويل جدا
اما قولك قال الامام المهدي عليه السلام فهذا قول لا يختص وحتى لو لم يصدر من الامام
فهذا واقع عقلا وشرعا اذ لابد من اتباع العلماء ولكن كل يفهم حسب ما يراه ويعتقده ولا ينكر احد ان قول العلماء حجة ولابد من استشراتهم والاقتداء بهم
ولابد ان تعرف ان المجتهد له حقوق وعليه واجبات لا يجوز له ان يتخطاها
ومن قال ان الاجتهاد هبة وتوفيق فنقول كل شئ بهبة وتوفيق
ولكن ليس هذا ان المرجع هبته من الله وقدسيته تختلف عن عالم او برفسور اخر
والتقديس الاعمى للعلماء عبادة للطاغوت المتلبس بلباس الدين
وهو قضاء على منهج اهل البيت
الرجاء التدبر بمنهج اهل البيت وكيف كانت سيرتهم
اذ لا يصح لمختلي عن الناس تراسهم شرعا وعقلا
وبهذا تبطل مرجعية كل من لا يخرج للناس ولا يعرف عن احوالهم
وانت نفسك قلت عالم بالسياسة والجهاد وهذا تقيد ايظا وليس اطلاق
ولابد ان تعرف ان المذهب الشيعي لا يوجد به جهاد ابتدائي يعني اذهب اجاهد افتح دول وغيرها
بل الجهاد عندنا فقط الجهاد الدفاعي يعني دفاع عن النفس والمسلمين وعن المظلومين
فلا يحق لنا نعلن الجهاد ضد المانيا مثلا كي تسلم او تدفع الجزية
واما بخصوص اتباع الصدر رضوان الله عليه
فاقول ان اغلبهم حمقى وجهلة ولا يعرفون ما يفعلون بل يجهلون ما يريدون
ولا اقصد كلهم بل اعظمهم اجلك الله عنهم
تعليق