إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القول بعــدم تـحـــريــف القــــران عنـد الشيـعة الامــامـيـة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61


    مداخلة اشرافية
    الاخت وهج الايمان
    ماهي الغاية من تكرار تسائلك هذا
    وهو بالاصل خارج عن الموضوع
    ------
    ناصر الحقاني
    إشتكيت من تكرار تسائلها و|سميته تهريجا
    وما عليك لتنهيه
    بجوابك على تسائلها

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة م9


      مداخلة اشرافية
      الاخت وهج الايمان
      ماهي الغاية من تكرار تسائلك هذا
      وهو بالاصل خارج عن الموضوع
      ------
      ناصر الحقاني
      إشتكيت من تكرار تسائلها و|سميته تهريجا
      وما عليك لتنهيه
      بجوابك على تسائلها

      كما تفضل السيد المشرف

      انهي سؤالي بالإجابه عليه نعم أو لا

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
        ..



        هل تقولون بحدوث التحريف في ترتيب الايات؟؟
        اي ان ترتيب الايات في مصحف الصحابة (مصحف عثمان) يختلف عن ترتيب الايات في المصحف الذي تنسبونه الى علي بن ابي طالب.

        [/quote]
        اخي العزيز اما انك لا تتدبر بالقراءة او انك لا تقرا او لا تعي ما تقرا او انت مثير للمشاكل لا اعتقد اني ذكرت في مشاركتي اي ذكر لمصحف فاطمة او الامام علي عليهما السلام
        والمفروض انك تنتضر نشر كل البحث قبل التعليق
        ثم اني ذكرت اني لست بصدد اجابتك انما نحن نطرح طرحا علميا للقراء الاعزاء لا للمعاندين فنحن نعلم من انتم
        عموما سؤال اتوجه به اليكم
        القران الكريم الذي بين ايدكم هل فيه سور مدنية تتوسطها ايات مكية والعكس ام لا
        ثم هل لديكم مصحف عائشة او اي مصحف للصحابة حتى نطلع عليه لنراه متوافقا مع مصحف عثمان ام لا
        وهل فيه ايات نزلت على صدر النبي في المدينة تتقدم نزول ايات نزلت على صدر النبي في مكة
        وشؤال الثاني هل تستطيع ان تذكر لنا معنى كلمة مصحف لغة واصطلاح

        تعليق


        • #64
          الأخ حسين بارك الله فيك إضافة لردك هذا فقد رددنا على موضوعه هذا وهو فقط يكرر

          ونريد منه أن يعترف إذا كان البريكي نعم أو لا

          تعليق


          • #65
            اخوتي الاعزاء عذرا لتاخير
            نظع بين ايديكم القسم الثاني من لهذا البحث حول التحريف
            نرجو من جميع القراء وخاصة الاخ ناصر الحقانـــــــــــــــــــي القراءةبتامل وننصحه بالاجابة بما يتلائم مع الموضوع وان يترك المهاترات وليكن كلامه علميا اكثر منه جدليا حتى تعم الفائدة وتكتمل الحجة
            والحمد لله رب العالمين والله من وراء القصد
            القسم الثاني ::
            أدلّة نفي التحريف
            إنّ مصونية القرآن الكريم من التحريف بمعنى النقيصة هي من الاَُمور البديهية الثابتة على صفحات الواقع التاريخي، والتي لا تحتاج إلى مزيد
            من الاستدلالٍ وتوضيحٍ وبيان، حتّى إنّ بعض المنصفين من علماء وأساتذة غير المسلمين صرّحوا بعدم وقوع التحريف في القرآن الكريم؛ فالاستاذ لوبلو يقول: «إنّ القرآن هو اليوم الكتاب الربّاني الوحيد الذي ليس فيه أي تغيير يذكر» ( تاريخ القرآن للصغير: 94 عن كتاب: المدخل إلى القرآن لمحمد عبدالله دراز: 39 ـ 40.)
            ويقول السير وليام موير: «إنّ المصحف الذي جمعه عثمان قد تواتر انتقاله من يدٍ ليدٍ حتّى وصل إلينا بدون تحريفٍ، وقد حُفِظ بعنايةٍ شديدةٍ بحيث لم يطرأ عليه أي تغييرٍ يُذكَر، بل نستطيع القول أنّه لم يطرأ عليه أيّ تغييرٍ على الاطلاق في النسخ التي لا حصر لها والمتداولة في البلاد الاِسلامية الواسعة» (تاريخ القرآن للصغير: 93.). وبمثل ذلك صرّح بلاشير أيضاً (القرآن نزوله، تدوينه، ترجمته وتأثيره لبلاشير: 37).وقد أستدلّ العُلماء المحقّقون على عدم وقوع التحريف في القرآن بجملة من الاَدلّة الحاسمة، هي من القوّة والمتانة بحيث يسقط معها ما دلّ على التحريف بظاهره عن الاعتبار، لو كان معتبراً، ومهما بلغ في الكثرة،
            وتدفع كلّ ما أُلصق بجلال وكرامة القرآن الكريم من زعم التحريف وتُفنّد القول بذلك وتُبطِله حتّى لو ذهب إليه الكثيرون فضلاً عن القلّة النادرة الشاذّة، وفيما يلي نذكر أهمّها:
            1 ـ حِفظ الله سبحانه للقرآن الكريم، ولذا لم يتّفق لاَمرٍ تاريخي من بداهة البقاء مثلما اتّفق للقرآن الكريم، فهو الكتاب السماوي الوحيد الذي تعهّدت المشيئة الاِلهية ببقائه مصوناً من تلاعب أهل الاَهواء ومن التحريف وإلى الاَبد حيثُ قال تعالى: (إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكرَ وإنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر15: 9).
            فالمراد بالذكر ـ كما يقول المفسّرون ـ في هذه الآية: القرآن الكريم، وصيانة القرآن من التحريف من أبرز مصاديق الحفظ المصُرّح به في هذه الآية، ولولا أن تكفّل الله تعالى بحفظ القرآن الكريم وصيانته عن الزيادة والنقصان لدُسّ فيه ما ليس منه، كما دُسّ في الكتب المتقدّمة المنزلة من عند الله، فلم يبقَ فيها سوى مادخل عليها من ركيك الكلام وباطل القول، ولكن الكتاب الكريم قد نفى كلّ غريب، وسلم من الشوائب والدخل، فلم يبق إلاّ كلام الربّ سليماً صافياً محفوظاً.
            2 ـ نفي الباطل بجميع أقسامه عن الكتاب الكريم بصريح قوله تعالى: (وَإنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ * لا يأتِيهِ البَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (فصلت 41: 41 ـ 44). ونفي
            والتحريف من أظهر مصاديق الباطل المذكور في الآية، وعليه فالقرآن مصونٌ عن التحريف وعن أن تناله يد التغيير منذ نزوله وإلى يوم القيامة، لاَنّه تنزيلٌ من لدن حكيم حميد، ويشهد لدخول التحريف في الباطل

            الذي نفته الآية عن الكتاب، أنّ الآية وصفت الكتاب بالعِزّة، وعزّة الشيء تقتضي المحافظة عليه من التغيير والضياع والتلاعب، ومن التصرف فيه بما يشينه ويحطّ من كرامته وإلى الاَبد.
            3 ـ قوله تعالى: (إنَّ عَلَينا جَمعَهُ وقُرآنَهُ * فإذا قَرَأناهُ فَاتَّبِعْ قُرآنَهُ * ثُمَّ إنَّ عَلَينا بَيَانَهُ) (القيامة 75: 17 ـ 19).
            فعن ابن عباس وغيره: إنّ المعنى: إنّ علينا جَمْعَهُ وقُرآنَهُ عليك حتّى تحفظه ويمكنك تلاوته، فلا تخف فوت شيءٍ منه (مجمع البيان 10: 600.).
            4 ـ حديث الثقلين، حيث تواتر من طرق الفريقين أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنّي تاركٌ فيكم الثقلين: كتابُ الله، وعترتي أهل بيتي، ما إنّ تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي» (هذا الحديثمتواتر مشهور، رواه الحفّاظ والمحدّثون عن نحو ثلاثين صحابياً، وللحافظ ابن القيسراني (448 ـ 507 هـ) كتاب في طرق هذا الحديث، وقد بحث السيد علي الميلاني هذا الحديث سنداً ودلالة في ثلاثة أجزاء من كتابه (نفحات الازهار في خلاصة عبقات الاَنوار في إمامة الاَئمة الاَطهار)، وأُنظر أهل البيت في المكتبة العربية رقم 298 للسيد عبدالعزيز الطباطبائي).
            وهذا يقتضي أن يكون القرآن الكريم مدوّناً في عهده صلى الله عليه وآله وسلم بجميع آياته وسوره حتّى يصحّ إطلاق اسم الكتاب عليه، ويقتضي أيضاً بقاء القرآن كما كان عليه على عهده صلى الله عليه وآله وسلم إلى يوم القيامة لتتمّ به ـ وبالعترة ـ الهداية الاَبدية للاَُمّة الاِسلامية والبشرية جمعاء ماداموا متمسّكين بهما، وإلاّ فلا معنى للاَمر باتّباع القرآن والرجوع إليه والتمسّك به، إذا كان الآمر
            يعلم بأنّ قرآنه سيُحرّف ويبدّل في يومٍ ما !
            5 ـ الاَحاديث الآمرة بعرض الحديث على الكتاب، ليُعرَف بذلك الصحيح منه فيُؤخذ به، والسقيم فيُتْرَك ويُعْرَض عنه، وهي كثيرة، منها: حديث الاِمام الصادق عليه السلام، قال: «خطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنى فقال: أيُّها الناس، ما جاءكم عنّي يوافق كتاب الله فأنا قُلتُه، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقُله» (الكافي 1: 69 | 5.)
            وعنه أيضاً بسندٍ صحيح، قال عليه السلام: «إذا ورد عليكم حديثان مختلفان، فأعرضوهما على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فردّوه» (الوسائل 27: 118 | 62،333 تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام.)
            وهذه القاعدة تتنافى تماماً مع احتمال التحريف في كتاب الله، لاَنّ المعروض عليه يجب أن يكون مقطوعاً به، لاَنّه المقياس الفارق بين الحقّ والباطل، فلا موضع للشكّ في نفس المقياس، ولولا أنّ سور القرآن وآياته مصونة من التحريف ومحفوظة من النقصان منذ عصر الرسالة الاَوّل وإلى الاَبد، لما كانت هذه القاعدة، ولا أمكن الركون إليها والوثوق بها.
            قال المحقق الكركي المتوفّى سنة (940 هـ) في رسالته التي أفردها لنفي النقيصة عن القرآن الكريم: «لا يجوز أن يكون المراد بالكتاب المعروض عليه غير هذا المتواتر الذي بأيدينا وأيدي الناس، وإلاّ لزم التكليف بما لايطاق، فقد وجب عرض الاَخبار على هذا الكتاب، وأخبار النقيصة إذا عُرِضت عليه كانت مخالفة له، لدلالتها على أنّه ليس هو، وأيّ تكذيب
            يكون أشدّ من هذا» (أورده السيد محسن البغدادي في (شرح الوافية) عن المحقق الكركي، أُنظر البرهان، للميرزا مهدي البروجردي: 116 ـ 117.)
            6 ـ إنّ ثبوت قرآنية كلّ سور القرآن وآياته، لا يتمّ إلاّ بالتواتر القطعي منذ عهد الرسالة وإلى اليوم، ممّا يقطع احتمال التحريف نهائياً، لاَنّ ماقيل بسقوطه من القرآن نقل إلينا بخبر الواحد، وهو غير حجةٍ في ثبوت قرآنيته، حتّى مع فرض صحّة إسناده.

            قال الحرّ العاملي المتوفّى سنة (1104 هـ): «إنّ من تتبّع أحاديث أهل البيت عليهم السلام، وتصفّح التأريخ والآثار، عَلِم علماً يقينياً أنّ القرآن قد بلغ أعلى درجات التواتر، فقد حِفِظه الاَُلوف من الصحابة ونقله الاَُلوف، وكان منذ عهده صلى الله عليه وآله وسلم مجموعاً مؤلّفاً».( الفصول المهمة ـ للسيد شرف الدين: 166.)
            وقال الشيخ محمد جواد البلاغي المتوفّى سنة (1352 هـ): «ومن أجل تواتر القرآن الكريم بين عامّة المسلمين جيلاً بعد جيل، استمرّت مادته وصورته وقراءته المتداولة على نحوٍ واحد» (آلاء الرحمن 1: 29، المقدمة.)
            7 ـ إجماع العلماء على عدم التحريف إلاّ من لا اعتداد به، كما صرّح بذلك المحقّق الكلباسي المتوفى سنة (1262 هـ) بقوله: «انّ الروايات الدالّة على التحريف مخالفةٌ لاجماع الاَُمّة إلاّ من لا اعتداد به» (البيان في تفسير القرآن: 234.)
            وقال الشيخ جعفر كاشف الغطاء، المتوفّى سنة (1228 هـ) في (كشف
            الغطاء): «جميع ما بين الدفّتين ممّا يُتلى كلام الله تعالى، بالضرورة من المذهب، بل الدين وإجماع المسلمين، وأخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاَئمة الطاهرين عليهم السلام، وإن خالف بعض من لايُعتدّ به» (كشف الغطاء: 298.)
            8 ـ إنّ التحريف ينافي كون القرآن المعجزة الكبرى الباقية أبد الدهر.

            قال العلاّمة الحلّي المتوفّى سنة (726 هـ): «إنّ القول بالتحريف يوجب التطرّق إلى معجزة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنقولة بالتواتر» (أجوبة المسائل المهناوية: 121.). وذلك لفوات المعنى بالتحريف، ولاَنّ مدار الاِعجاز هو الفصاحة والبلاغة الدائرتان مدار المعنى، وبالنتيجة لا إعجاز حينما يوجد التحريف. فاحتمال الزيادة أو التبديل باطل، لاَنّه يستدعي أن يكون باستطاعة البشر إتيان ما يماثل القرآن، وهو مناقض لقوله تعالى: (وَإن كُنْتُم في رَيْبٍ ممّا نَزَّلنا عَلى عَبْدِنا فأتُوا بسورَةٍ من مِثْلِهِ)(البقرة2: 23)ولغيرها من آيات التحدي. وكذلك احتمال النقص بإسقاط كلمة أو كلمات ضمن جملةٍ واحدةٍ منتظمةٍ في أُسلوب بلاغي بديع، فإنّ حذف كلمات منها سوف يؤدّي إلى إخلال في نظمها، ويذهب بروعتها الاَُولى، ولايَدَع مجالاً للتحدّي بها.
            9 ـ ثبوت كون القرآن الكريم مجموعاً على عهد الرسول الاَعظم صلى الله عليه وآله وسلم، كما يدلّ على ذلك كثيرٌ من الاَخبار في كتب الفريقين، حيث كان صلى الله عليه وآله وسلم يأمر أصحابه بقراءة القرآن وتدبّره وحفظه، وعرض مايُروى عنه صلى الله عليه وآله وسلم عليه، كما أنّ جماعة من الصحابة ختموا القرآن على عهده وتلوه وحفظوه، وأنّ جبرئيل عليه السلام كان يعارضه صلى الله عليه وآله وسلم بالقرآن كلّ عامٍ
            مرة، وقد عارضه به عام وفاته مرتين، وهذا الدليل يُسقِط جميع مزاعم القائلين بالتحريف والتغيير، وما تذرّعوا به من أنّ كيفية جمع القرآن ومراحل ذلك الجمع، تستلزم في العادة وقوع هذا التحريف والتغيير فيه؛ وسنأتي على تفصيل ذلك في موضوع جمع القرآن بإذن الله تعالى.
            10 ـ اهتمام النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين بالقرآن، فقد كان (ص) حريصاً على نشر سور القرآن بين المسلمين بمجرد نزولها، مؤكّداً عليهم حفظها ودراستها وتعلّمها، مبيّناً فضل ذلك وثوابه وفوائده في الدنيا والآخرة، وقد بذل المسلمون عناية فائقة واهتماماً متواصلاً بكلام الله المجيد بشكل لم يسبق له مثيل في الكتب السماوية السابقة، فكان كلّما نزل شيءٌ من القرآن هَفَت إليه القلوب، وانشرحت له الصدور، وهَبَّ المسلمون إلى حفظه وتلاوته، بما امتازوا به من قُوّة حافظة فطرية، لاَنّ شعار الاِسلام وسمة المسلم حينئذٍ هو التجمّل والتكمّل بحفظ القرآن الكريم، معجزة النبوّة الخالدة، ومرجع الاَحكام الشرعية، واستمروّا على ذلك حتّى صاروا منذ صدر الاِسلام يُعَدّون بالاَُلوف وعشراتها ومئاتها، وكلّهم من حَمَلة القرآن وحُفّاظه وكُتّابه، فكيف يُتَصوّر سقوط شيءٍ منه والحال هذه؟!
            11 ـ دقّة وتحرّي المسلمين لاَي طارىءٍ جديدٍ في القران، حيثُ إنّ العناية قد اشتدّت، والدواعي قد توفّرت لحفظ القرآن وحراسته حتّى في حروفه وحركاته، ويكفي أن نذكر أنّ عثمان حينما كتب المصاحف، أراد حذف حرف الواو من (والَّذِينَ) في قوله تعالى (وَالَّذِينَ يَكنِزُونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ ولا يُنفِقُونَها في سَبِيلِ اللهِ...)(التوبة9: 34) . فقال أُبيّ: لتلحقنّها أو
            لاَضعنّ سيفي على عاتقي؛ فألحقوها (الدرّ المنثور 4: 179..). وروي أيضاً أنّ عمر بن الخطّاب قرأ (والسَّابقُونَ الاولُونَ مِن المُهاجِرينَ وَالاَنْصَار الَّذِينَ اتَّبَعُوهُم باحْسَانٍ)(التوبة9: 100) فرفع (الانصار) ولم يلحق الواو في (الذين) فقال له زيد بن ثابت: (وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم باحْسَانٍ)! فقال عمر: (الَّذِينَ اتَّبَعُوهُم باحْسَانٍ). فقال زيد: أمير المؤمنين أعلم. فقال عمر: ائتوني بأُبيّ بن كعب، فأتاه فسأله عن ذلك، فقال أُبيّ: (وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهم باحْسَانٍ) فقال عمر: فنعم، إذن نتابع أُبيّاً (تفسير الطبري 11: 7، الدر المنثور 4: 268). فإذا كان الخليفة لا يستطيع أن يحذف حرفاً، فهل يجرؤ غيره على التصرّف بزيادةٍ أو حذفِ آياتٍ أو سورٍ من القرآن وتحريفها ؟!
            12 ـ ويمنع من دعوى التحريف، الواقع التاريخي أيضاً، فإنّه إن كان التحريف في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو غير معقول بعد أن كان يشرف بنفسه على كتابته وحفظه وتعليمه، ويُعْرَض عليه مرات عديدة.
            وإنّ كان بعد زمانه صلى الله عليه وآله وسلم وعلى يد السلطة الحاكمة، أو على يد غيرها، فلم يكن يسع أمير المؤمنين عليه السلام والخيرة من صحابة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم السكوت على هذا الاَمر الخطير الذي يمسّ أساس الاِسلام، ويأتي على بنيانه من القواعد، ولو كان ذلك لاحتجّ به الممتنعون عن بيعة أبي بكر وعمر والمعترضون عليهما في أمر الخلافة، كسعد بن عبادة وأصحابه، ولكان على أمير المؤمنين عليه السلام وسائر الصحابة أن يُظْهِروا القرآن الحقيقي، ويبيّنوا مواضع التحريف في هذا الموجود وإن حدث ما حدث، لكنّنا لم نجد ذكراً لذلك، لا في خطبة أمير المؤمنين عليه السلام المعروفة بالشقشقية، ولافي غيرها من خُطبَهِ وكلماته وكتبه التي اعترض بها على من تقدّمه، ولافي خطبة الزهراء عليها السلام المعروفة بمحضر أبي بكر، كما لم نجد أحداً من الصحابة أو من غيرهم، قد طالبهما بإرجاع القرآن إلى أصله الذي كان يُقْرَأ به في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو نبّه على حدوث التحريف ومواطنه، وفي ترك ذِكر ذلك دلالةٌ قطعيةٌ على عدم التحريف.
            أمّا دعوى وقوع التحريف في زمن عثمان، فهو أمر في غاية البُعد والصعوبة، لاَنّ القرآن في زمانه كان قد انتشر وشاع في مختلف أرجاء البلاد، وكثر حُفّاظه وقُرّاؤه، وإنّ أقلّ مساسٍ بحرمة القرآن لسوف يُثير الناس ضدّه، ويُوجِب الطعن عليه وإدانته بشكلٍ قويّ ومعلنٍ، ولا سيما من الثائرين عليه الذين جاهروا بإدانته فيما هو أقلّ أهميةً وخطراً بكثير من التحريف، لكنّنا لم نسمع أحداً طعن عليه في ذلك، فهل خفيت هذه الآيات أو السور التي يُدّعى سقوطها من القرآن، على عامّة المسلمين، ولم يطّلع عليها سوى أفراد قلائل ؟!
            ولو كان ذلك لكان على أمير المؤمنين عليه السلام إظهار هذا الاَمر، وإرجاع الناس إلى القرآن الحقيقي بعد أن صار خليفةً وحاكماً، ولم يعد ثمّة مايمنع من ذلك، وليس عليه شيء يُنْتَقَد به، بل ولكان ذلك أظهر لحُجّته على الثائرين بدم عثمان. فكيف صحّ منه عليه السلام وهو الرجل القويّ الذي فقأ عين الفتنة أن يهمل هذا الاَمر الخطير، وهو الذي أصرّ على إرجاع القطائع التي أقطعها عثمان، وقال في خطبةٍ له عليه السلام: «والله لو وجدته قد تُزوِّج به النساء وُملِك به الاِماء لرددته، فانّ في العدل سَعَة، ومن ضاق عليه العدل ،فالجور عليه أضيق»( نهج البلاغة ـ صبحي الصالح: 57 الخطبة 15.). مع أنّ ذلك أقلّ أهمية وخطورة من أمر تحريف القرآن بكثير ؟! إذن فإمضاؤه عليه السلام للقرآن الموجود في عصره دليلٌ قاطعٌ على عدم وقوع التحريف فيه.
            13 ـ اهتمام أهل البيت عليهم السلام البالغ في القرآن الكريم وحثُّ أصحابهم على تلاوة القرآن الكريم وختمه، وبيانهم عليهم السلام لمنزلة قارىء القرآن تارة، وفضائل القرآن تارة أُخرى، كُلّ ذلك يدلُّ على نفي التحريف، لعدم توجّه مثل هذه العناية إلى كتاب محرّف.
            14 ـ اعتقاد الكل بكون القرآن حجّة بالغة ينافي التحريف من كلِّ وجه، ولا يعقل اتخاذ ماهو محرّف حجة، ولو فرض حصول التحريف لسقط الاستدلال به لاحتمال التحريف بالدليل، ولا يوجد فرد واحد قط استدل بالقرآن وأشكل عليه آخر بتحريف الدليل.
            15 ـ وأخيراً فإنّ صلاة الاِمامية بمجرّدها دليلٌ على نفي التحريف في كتاب الله العزيز؛ لاَنّهم يوجبون بعد فاتحة الكتاب ـ في كلِّ من الركعة الاَولى والركعة الثانية من الفرائض الخمس ـ سورةً واحدةً تامّة غير الفاتحة من سائر السور التي بين الدفتين، وفقههم صريح بذلك، فلولا أنّ سور القرآن بأجمعها كانت في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ما هي الآن عليه في الكيفية والكمية ما تسنّى لهم هذا القول، ولا أمكن أن يقوم لهم عليه دليل.

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
              الأخ حسين بارك الله فيك إضافة لردك هذا فقد رددنا على موضوعه هذا وهو فقط يكرر

              ونريد منه أن يعترف إذا كان البريكي نعم أو لا


              اختنا العزيز بارك الله فيك
              مشاركتنا بالموضوع هو لتقديم الفائدة لمن يدخلون للمنتدى من قبل الاخوة المخالفين لا لامثال هؤلاء المعاندين
              ولا يهمني ان كان البراك او غيره المهم اننا اطلعنا على ضحالة تفكيره
              ومستواه الفكري

              وشكرا لمرورك مع التقدير

              تعليق


              • #67
                السلام عليكم ----------
                انا اعتقد بتلاعب عثمان ما المشكله؟؟هل يعد هذا مساس بأبابكر وعمر وعثمان!!!!!
                ان الله ورسوله لم يأتمنوهم على تبليغ سورة براءه!!فهل يأتمنهم على جمع القرأن!!
                ان رسول الله لم يسلم منهم !!فهل يسلم القرأن؟
                ان الزهراء(عليها السلام) لم تسلم منهم!!فهل يسلم القرأن؟
                ان ال محمد(عليهم السلام)لم يسلموا منهم فهل يسلم القرأن؟؟
                ان الاسلام والمسلمين لم يسلموا منهم!فهل يسلم القرأن؟؟
                العجب من بعض الشيعه يكفرون من يعتقد بعدم وثاقة عثمان بجمع القرأن !!!!!
                لا ادري هل قتلهم لرسول الله والزهراء اهون من اخفائهم لكثير من الايات
                والعجب ورود الكثير من الروايات عند الفريقين تؤكد ذالك!!!!!
                فهل هذا تملق لاتباع عمر وعثمان؟؟؟
                انا اعتقد بعدم وثاقة اعداء ال محمد بالجمع الصحيح للقرأن
                ثورة ضد الطعن بصحة جمع القرأن---------
                ثورة ضد الاعتقاد بكسر ضلع الزهراء--------
                ثورة ضد وجود اي خلاف بين اصحاب السقيفة وال محمد(عليهم السلام)------
                هل ننتظر ثورة ضد من يقول بأن يزيد قتل الحسين؟؟؟؟؟من اجل التقريب بين المذاهب؟؟؟؟؟

                لايحق لاحد ان يكفر بمن يعتقد بعدم نزاهة عثمان لجمع القرأن
                ان الأيات و الروايات الداله على حفظ القرأن من التلاعب لاتقصد
                نسخت عثمان ومن لديه دليل فليقدمه والا علي ان اكفر من يكفرني!!!!!!
                التعديل الأخير تم بواسطة المظفر1970; الساعة 28-09-2010, 12:15 AM.

                تعليق


                • #68
                  القرآن عند الشيعة غير محرف كامل ولا يعتريه اي نقصان

                  خذها مني ولا تردد كالببغاء

                  تعليق


                  • #69
                    بارك الله فيك اخي القيسي

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي


                      اخي العزيز اما انك لا تتدبر بالقراءة او انك لا تقرا او لا تعي ما تقرا او انت مثير للمشاكل لا اعتقد اني ذكرت في مشاركتي اي ذكر لمصحف فاطمة او الامام علي عليهما السلام
                      والمفروض انك تنتضر نشر كل البحث قبل التعليق
                      ثم اني ذكرت اني لست بصدد اجابتك انما نحن نطرح طرحا علميا للقراء الاعزاء لا للمعاندين فنحن نعلم من انتم
                      عموما سؤال اتوجه به اليكم
                      القران الكريم الذي بين ايدكم هل فيه سور مدنية تتوسطها ايات مكية والعكس ام لا
                      ثم هل لديكم مصحف عائشة او اي مصحف للصحابة حتى نطلع عليه لنراه متوافقا مع مصحف عثمان ام لا
                      وهل فيه ايات نزلت على صدر النبي في المدينة تتقدم نزول ايات نزلت على صدر النبي في مكة
                      وشؤال الثاني هل تستطيع ان تذكر لنا معنى كلمة مصحف لغة واصطلاح
                      نحن نقول ان هذا القران ترتيب اياته موافق لمراد رسول الله صلى الله عليه وسلم, فلا ترمينا بما هو عندك.
                      واما قولك عن ايات مدنية ومكية, فهذا اختلاف وقت النزول, بان توزعت السورة في عدة مناسبات.
                      واما المصاحف, فهي وان كانت كثيرة, فليس هناك دليل على انها مختلفة في الترتيب الايات او محرفة.
                      ولكن علمائكم يقولون ان هذا القران ليس بصحيح في التريب, بل ان صاحبك اعترف انه عين التحريف ولكنه تراجع.
                      واما مسألة المصحف, فمقصدي هو القران الكريم لا غير, اي الايات المكتوبة والذي صرح علماءك بالتغيير فيها, ولانهتم لغيرها او وجد في المصاحف لاننا لانتحدث عنها.
                      فلا ندري هل الايات حجة عليكم في سياقها ام لا؟؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 28-09-2010, 06:18 AM.

                      تعليق


                      • #71
                        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم...
                        اسؤال يوجه الى ابناء العامه افضل لأن كلام بتحريف القرأن عند اهل الجماعه اكثر والروايات عندهم اكثر تنص بالتحريف
                        وعليه انتم الاولى بالرد وليس نحن ولا تتلاعبوا بالأدعائات لكي تنقلوا النقاش

                        تعليق


                        • #72
                          الى الآن لم تعترف أنك البريكي وقد طالبناك أن تنهي سؤالي بنعم أو لا

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                            نحن نقول ان هذا القران ترتيب اياته موافق لمراد رسول الله صلى الله عليه وسلم, فلا ترمينا بما هو عندك.
                            واما قولك عن ايات مدنية ومكية, فهذا اختلاف وقت النزول, بان توزعت السورة في عدة مناسبات.
                            واما المصاحف, فهي وان كانت كثيرة, فليس هناك دليل على انها مختلفة في الترتيب الايات او محرفة.
                            ولكن علمائكم يقولون ان هذا القران ليس بصحيح في التريب, بل ان صاحبك اعترف انه عين التحريف ولكنه تراجع.
                            واما مسألة المصحف, فمقصدي هو القران الكريم لا غير, اي الايات المكتوبة والذي صرح علماءك بالتغيير فيها, ولانهتم لغيرها او وجد في المصاحف لاننا لانتحدث عنها.
                            فلا ندري هل الايات حجة عليكم في سياقها ام لا؟؟

                            كلعادة ليس لديك شئ سوى ما لدى الببغاء ولو انك قرات ردنا عليك في القسم الاول والثاني لارحتنا من صوت الببغاء ونرد اليك القسم الثالث والذي فيه اقوال علماءنا حول عدم التحريف وفيها البينة لمن لديه عقل ببراءة الشيعة من تهمة التحريف
                            ونتبعه بالقسم الرابع راجيا منك ان تقراه جيدا لتقف على اقوال علماءك بتاكيدهم التحريف
                            ان ما ننشره هو جهد متواضع لمن لديه لباب
                            ونقيم الحجة عليه ومن عاند فلنفسه
                            اللهم من قامت عليه الحجة فانكرها تبعا لهواه او ولاءا لاصنامه التي يعبدها اللهم انزل سخطك عليه عاجلا غير اجل

                            تعليق


                            • #74
                              القسم الثالث::
                              اقوال علماء الشيعة بنفي التحريف



                              إنّ المشهور بين علماء الشيعة ومحققيهم، والمتسالم عليه بينهم، هو القول بعدم التحريف في القرآن الكريم، وقد نصّوا على أنّ الذي بين الدفّتين هو جميع القرآن المُنْزَل على النبيّ الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم دون زيادة أو نقصان، ومن الواضح أنّه لا يجوز إسناد عقيدةٍ أو قولٍ إلى طائفةٍ من الطوائف إلاّ على ضوء كلمات أكابر علماء تلك الطائفة، وباعتماد مصادرها المعتبرة، وفيما يلي نقدّم نماذج من أقوال أئمة الشيعة الاِمامية منذ القرون الاُولى وإلى الآن، لتتّضح عقيدتهم في هذه المسألة بشكل جلي:
                              1 ـ يقول الاِمام الشيخ الصدوق، محمّد بن علي بن بابويه القمي، المتوفّى سنة (381 هـ) في كتاب (الاعتقادات): «اعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزله الله على نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم هو مابين الدفّتين، وهو ما في أيدي الناس، ليس بأكثر من ذلك، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة.. ومن نسب إلينا أنّا نقول إنّه أكثر من ذلك فهو كاذب» (الاعتقادات ص93)
                              2 ـ ويقول الاِمام الشيخ المفيد، محمّد بن محمّد بن النعمان، المتوفّى سنة (413 هـ) في (أوائل المقالات): «قال جماعة من أهل الاِمامة: إنّه لم ينقص من كَلِمة ولا من آية ولا من سورة، ولكن حُذِف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتاً منزلاً، وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وعندي أنّ هذا القول أشبه ـ أي أقرب في النظر ـ مِن مقال من أدّعى نقصان كَلِمٍ من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل» (اوائل المقالات ص53).
                              وفي (أجوبة المسائل السروية)، قال: «فان قال قائل: كيف يصحّ القول بأنّ الذي بين الدفّتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة فيه ولانقصان، وأنتم تروون عن الاَئمّة عليهم السلام أنّهم قرأوا «كنتم خير أئمّة أُخرجت للناس»، «وكذلك جعلناكم أئمّة وسطاً». وقرأوا «يسألونك الاَنفال». وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟
                              قيل له: إنّ الاَخبار التي جاءت بذلك أخبار آحاد لايُقْطَع على الله تعالى بصحّتها، فلذلك وقفنا فيها، ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر، على ما أُمِرنا به (روى عن الصادق(ع) انه قال : اقراوا كما عُلمتم..... وقال (اقراوا كما يقرا الناس...)))حسب مابيّناه مع أنّه لايُنْكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين، أحدهما: ما تضمّنه المصحف، والثاني: ما جاء به الخبر، كما يعترف به مخالفونا من نزول القرآن على أوجهٍ شتّى» (المسائل السروية ص83)
                              3 ـ ويقول الاِمام الشريف المرتضى، عليّ بن الحسين الموسوي، المتوفّى سنة (436 هـ) في (المسائل الطرابلسيات): «إنّ العلم بصحّة نقل القرآن، كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام، والكتب المشهورة، وأشعار العرب المسطورة، فإنّ العناية اشتدّت، والدواعي توفرت على نقله وحراسته، وبلغت إلى حدّ لم يَبْلُغه في ما ذكرناه ؛ لاَنّ القرآن معجزة النبوّة، ومأخذ العلوم الشرعية والاَحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتّى عرفوا كلّ شيءٍ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد ؟!
                              وقال أيضاً: إنّ العلم بتفضيل القرآن وأبعاضه في صحّة نقله كالعلم بجملته، وجرى ذلك مجرى ماعُلِم ضرورةً من الكتب المصنّفة ككتابي سيبويه والمزني، فإنّ أهل العناية بهذا الشأن يعلمون من تفصيلها مايعلمونه من جملتها، حتّى لو أنّ مُدْخِلاً أدخل في كتاب سيبويه باباً ليس من الكتاب لُعرِف ومُيّز، وعُلِم أنّه مُلْحَقٌ وليس من أصل الكتاب، وكذلك القول في كتاب المزني، ومعلومٌ أنّ العناية بنقل القرآن وضبطهِ أصدق من العناية بضبط كتاب سيبويه ودواوين الشعراء».
                              وذكر: «أنّ من خالف في ذلك من الاِمامية والحشوية لايعتدّ بخلافهم، فإنّ الخلاف في ذلك مضافٌ إلى قومٍ من أصحاب الحديث، نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا صحّتها، لايرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحّته»(مجمع البيان 1:ص83)
                              وذكر ابن حزم أنّ الشريف المرتضى كان يُنكر من زعم أنّ القرآن بُدّل، أو زيد فيه، أو نُقِص منه، ويكفّر من قاله، وكذلك صاحباه أبو يعلى *الطوسي وأبو القاسم الرازي (الفصل في الملل والنحل ج4:ص182)
                              4 ـ ويقول الاِمام الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، المعروف بشيخ الطائفة، المتوفّى سنة (460 هـ) في مقدمة تفسيره (التبيان): «المقصود من هذا الكتاب علم معانيه وفنون أغراضه، وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فممّا لا يليق به أيضاً، لاَنّ الزيادة فيه مجمعٌ على بطلانها، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه، وهو الاَليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله، وهو الظاهر من الروايات، غير أنّه رُويت روايات كثيرة من جهة الخاصّة والعامّة بنقصان كثير من آي القرآن، ونقل شيءٍ من موضع إلى موضع، طريقها الآحاد التي لاتُوجِب علماً ولا عملاً، والاَولى الاعراض عنها وترك التشاغل بها، لاَنّه يمكن تأويلها، ولو صَحّت لماكان ذلك طعناً على ماهو موجودٌ بين الدفّتين، فإنّ ذلك معلومٌ صحّته لايعترضه أحدٌ من الاَُمّة ولا يدفعه» (التبيان ج1:ص3)

                              5 ـ ويقول الاِمام الشيخ الطبرسي، أبو علي الفضل بن الحسن المتوفى سنة (548 هـ)، في مقدمة تفسيره (مجمع البيان): «ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه، فانّه لا يليق بالتفسير، فأمّا الزيادة فمجمعٌ على بطلانها، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامّة أنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً؛ والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه، وهو الذي نصره المرتضى، واستوفى الكلام فيه غاية
                              «الاستيفاء»( مجمع البيان 1: 83).
                              6 ـ ويقول الاِمام العلاّمة الحلي، أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر، المتوفّى(سنة 726 هـ) في (أجوبة المسائل المهناوية) حيثُ سُئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز، هل يصحّ عند أصحابنا أنّه نقص منه شيءٌ، أو زِيد فيه، أو غُيِّر ترتيبه، أم لم يصحّ عندهم شيءٌ من ذلك ؟
                              فأجاب: «الحقّ أنّه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه، وأنّه لم يزد ولم ينقص، ونعوذ بالله تعالى من أن يُعْتَقَد مثل ذلك وأمثال ذلك، فإنّه يُوجِب التطرّق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المنقولة بالتواتر» (.أجوبة المسائل المهناوية: 121).
                              7 ـ ويقول الاِمام الشيخ البهائي، محمد بن الحسين الحارثي العاملي، المتوفّى سنة 1030 هـ، كما نقل عنه البلاغي في (آلاء الرحمن): «الصحيح أنّ القرآن العظيم محفوظٌ عن التحريف، زيادةً كان أو نقصاناً، ويدلّ عليه قوله تعالى: (وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ) وما اشتهر بين الناس من اسقاط اسم أمير المؤمنين عليه السلام منه في بعض المواضع، مثل قوله تعالى (يا أيُّها الرسولُ بَلّغ ما أُنْزِل إليكَ) ـ في عليّ ـ وغير ذلك، فهو غير معتبرٍ عند العلماء» ( آلاء الرحمن 1: 26).

                              8 ـ ويقول الاِمام الشيخ جعفر كاشف الغطاء، المتوفّى سنة (1228 هـ) في (كشف الغطاء): «لا ريب في أنّ القرآن محفوظٌ من النقصان بحفظ الملك الديّان، كما دلّ عليه صريح الفرقان، واجماع العلماء في جميع الاَزمان، ولاعبرة بالنادر، وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها، ولاسيّما مافيه نقص ثلث القرآن أو كثير منه، فإنّه لو كان كذلك لتواتر نقله، لتوفّر الدواعي عليه، ولا تّخذه غير أهل الاِسلام من أعظم المطاعن على الاِسلام وأهله، ثمّ كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه» (كشف الغطاء: 229).
                              9 ـ ويقول الاِمام المجاهد السيد محمد الطباطبائي، المتوفّى سنة (1242 هـ) في (مفاتيح الاُصول): «لاخلاف أنّ كل ماهو من القرآن يجب أن يكون متواتراً في أصله وأجزائه، وأمّا في محلّه ووضعه وترتيبه فكذلك عند محقّقي أهل السنة، للقطع بأنّ العادة تقضي بالتواتر في تفاصيل مثله، لاَنّ هذا المعجز العظيم الذي هو أصل الدين القويم، والصراط المستقيم، ممّا توفّرت الدواعي على نقل جمله وتفاصيله، فما نقل آحاداً ولم يتواتر، يقطع بأنّه ليس من القرآن قطعاً» (البرهان للبروجردي: 120).

                              10 ـ ويقول الاِمام الشيخ محمد جواد البلاغي، المتوفّى سنة (1352 هـ) في (آلاء الرحمن): «ولئن سمعت من الروايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه، فلا تُقِم لتلك الروايات وزناً، وقلَّ ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين، وفيما جاءت به في مروياتها الواهية من الوهن، وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شَبَه به»( آلاء الرحمن 1: 18).
                              11 ـ ويقول الاِمام الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء، المتوفّى سنة(1373 هـ) في (أصل الشيعة وأصولها): «إنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين، هو الكتاب الذي أنزله الله إليه صلى الله عليه وآله وسلم للاعجاز والتحدّي، ولتعليم الاَحكام، وتمييز الحلال من الحرام، وإنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة، وعلى هذا إجماعهم، ومن ذهب منهم، أو من غيرهم من فرق المسلمين، إلى وجود نقصٍ فيه أو تحريفٍ، فهو مخطئ، يَرُدّهُ نص الكتاب العظيم (إنّا نحنُ نزّلنا الذكرَ وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر15: 9).
                              والاَخبار الواردة من طرقنا أو طرقهم الظاهرة في نقصه أو تحريفه، ضعيفة شاذّة، وأخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً، فأمّا أن تُؤوّل بنحوٍ من الاعتبار أو يُضْرَب بها الجدار» (أصل الشيعة وأُصولها: 101 ـ 102 ط15).
                              12 ـ ويقول الاِمام السيد عبدالحسين شرف الدين العاملي، المتوفّى سنة (1377 هـ)، في (أجوبة مسائل جار الله): «إنّ القرآن العظيم والذكر الحكيم، متواترٌ من طُرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته، تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام، لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوهٌ، وأئمّة أهل البيت عليهم السلام كلّهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالى، وهذا أيضاً ممّا لا ريب فيه. وظواهر القرآن الحكيم، فضلاً عن نصوصه، أبلغ حجج الله تعالى، وأقوى أدلّة أهل الحقّ بحكم الضرورة الاَولية من مذهب الاِمامية، وصحاحهم في ذلك متواترةٌ من طريق العِترة الطاهرة، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها، عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام.
                              وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ماهو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه، بلا زيادةٍ ولا نقصانٍ، ولا تقديمٍ ولا تأخيرٍ، ولا تبديلٍ ولا تغيير» (عبدالحسين شرف الدين | أجوبة مسائل جار الله: أُنظر ص 28 ـ 37).
                              13 ـ يقول الاِمام الخميني المتوفّى سنة (1409 هـ): «إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه، قراءةً وكتابةً، يقف على بطلان تلك الروايات المزعومة. وما ورد فيها من أخبار ـ حسبما تمسّكوا به ـ إمّا ضعيف لا يصلح للاستدلال به، أو موضوع تلوح عليه إمارات الوضع، أو غريب يقضي بالعجب، أمّا الصحيح منها فيرمي إلى مسألة
                              14 ـ ويقول الاِمام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، المتوفّى سنة (1413 هـ)، في (البيان في تفسير القرآن): «المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القرآن، وأنَّ الموجود بأيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبي الاَعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وقد صرح بذلك كثير من الاَعلام، منهم رئيس المحدثين الشيخ الصدوق محمد بن بابويه، وقد عدّ القول بعدم التحريف من معتقدات الاِمامية» (البيان في تفسير القرآن: 200).
                              ويقول أيضاً: «إنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال، لايقول به إلاّ من ضعف عقله، أو من لم يتأمّل في أطرافه حقّ التأمّل، أو من ألجأه إليه من يحبّ القول به، والحبّ يعمي ويصمّ، وأمّا العاقل المنصف المتدبّر فلا يشكّ في بطلانه وخرافته» (البيان في تفسير القرآن: 259).
                              التأويل، والتفسير، وإنّ التحريف إنّما حصل في ذلك، لا في لفظه وعباراته.
                              وتفصيل ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب حافل ببيان تاريخ القرآن والمراحل التي قضاها طيلة قرون، ويتلخّص في أنّ الكتاب العزيز هو عين ما بين الدفّتين، لا زيادة فيه ولا نقصان، وأنّ الاختلاف في القراءات أمر حادث، ناشئ عن اختلاف في الاجتهادات، من غير أن يمسّ جانب الوحي الذي نزل به الروح الاَمين على قلب سيد المرسلين» (تهذيب الأصول 2: 165
                              نضع بين يدي اصحاب العقول هذا الجهد المتواضع ونقدمه بين يدي القارئ المنصف ليعلم هل الشيعة هم من يقول بالتحريم وان هذه الدعوى الكاذبة التي لجا اليها من افلس وعجز عن رد البحوث العلمية للشيعة واثبات احقية مذهبهم من كتبهم الصحيحة
                              نعم الكذب سلاح المفلسين كل عقيدة من عقائد مذهب ال البيت نستطيع ان نثبته من كتب القوم
                              الا انهم وبكل فخر نقول انهم لا يستطيعون ان يثبتوا عقيدة واحدة من كتبنا المعتبرة
                              بل انهم يعجزون عن اثبات عقائدهم من كتبهم بدون تناقض في الحديث
                              نعم نحن مختلفين
                              نحن ناخذ ديننا من سنة نبيه عن طريق ال بيته المطهرين
                              وهم ياخذونه من ابي هريرة وشاكلته
                              نعم نحن احاديثنا متصلة بالرسول الاعظم وهم احاديثم تنتهي بالقرن الثاني للرسالة
                              نقدم هذا البحث العلمي بين يدي القارئ راجين ان تعم الفائدة الجميع
                              ونبتغي فيه اقامة الحجة الدامغة لكي لا يكون للمعاندين عذرا يوم القيامة

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي
                                كلعادة ليس لديك شئ سوى ما لدى الببغاء ولو انك قرات ردنا عليك في القسم الاول والثاني لارحتنا من صوت الببغاء ونرد اليك القسم الثالث والذي فيه اقوال علماءنا حول عدم التحريف وفيها البينة لمن لديه عقل ببراءة الشيعة من تهمة التحريف
                                ونتبعه بالقسم الرابع راجيا منك ان تقراه جيدا لتقف على اقوال علماءك بتاكيدهم التحريف
                                ان ما ننشره هو جهد متواضع لمن لديه لباب
                                ونقيم الحجة عليه ومن عاند فلنفسه
                                اللهم من قامت عليه الحجة فانكرها تبعا لهواه او ولاءا لاصنامه التي يعبدها اللهم انزل سخطك عليه عاجلا غير اجل
                                فتحنا الموضوع وسألنا عن معنى القول بعدم تحريف القران, ولم نسمع جواب واضح.
                                - ثم نقلنا لك القول بوقوع التغيير في ترتيب الايات
                                فسألنا هل سياق الايات حجة عليكم؟؟؟؟؟؟
                                فلم نسمع جواب
                                ولم نتحدث عن نقصان وزيادة الايات, فلا ترد على شيء لم نتطرق اليه وتترك ما نسأل عنه
                                عجيب امركم يا شيعة!!!!
                                التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 02-10-2010, 01:07 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 05-09-2020, 11:35 AM
                                ردود 5
                                203 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 09:02 PM
                                ردود 5
                                281 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 10:37 AM
                                ردود 4
                                127 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-09-2019, 12:55 PM
                                ردود 7
                                394 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-10-2013, 08:48 PM
                                ردود 14
                                14,200 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X