إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القول بعــدم تـحـــريــف القــــران عنـد الشيـعة الامــامـيـة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    يعني أنت البريكي

    تعليق


    • #77
      [quote=ناصر الحقاني]
      فتحنا الموضوع وسألنا عن معنى القول بعدم تحريف القران, ولم نسمع جواب واضح.
      - ثم نقلنا لك القول بوقوع التغيير في ترتيب الايات
      فسألنا هل سياق الايات حجة عليكم؟؟؟؟؟؟
      فلم نسمع جواب
      ولم نتحدث عن نقصان وزيادة الايات, فلا ترد على شيء لم نتطرق اليه وتترك ما نسأل عنه
      عجيب امركم يا شيعة!!!!

      يبدو انك لا تقرا او لا تتدبر بالقراة او انك ما يتبع هواك وقلنا سابقا لو انك قراة ما نشرناه بفضل الله لكفيتنا الجدال
      وسواء اجبنا او ام لم نجب اعتقد ان الموضوع لا يختلف بالنسبة اليك وعموما نجيب
      1- سؤالك ان الترتيب حجة علينا
      الجواب : ان كتاب الله الذي بين ايدينا حجة على كل المسلمين والكتاب يفسر مجتمعا لان القران يفسر بالقران فهو حجة
      2- تقول لم نتحدث بزيادة او نقصان وقلت لا ترد على شئ لم نتطرق اليه
      الجواب : اذا كان قصدك انك انت لم تتطرق للزيادة او النقصان فنحن قلنا في بادئ نشر ما نشرناه انه بحث للباحث عن الحقيقة لا جوابا على مهاترتك بهذا المنتدى
      واذا قلت المقصود ما تتبع من مذهب وانه لم تتطرقوا للزيادة او النقصان فننصحك بقراة كتبك لتعرف هل ان ما تتدعيه من ان القول بالزيادة والنقصان لم يرد لديكم
      3- انك قلت ان المصاحف
      0 مصاحف الصحابة + انها لا تختلف بالترتيب فننصحك اما ان تقرا كتب قومك جيدا وما كتبوه حول جمع القرانت والمصاحف او انك تقدم بين ايدينا احد تلك المصاحف لنقارنه مع كتاب الله
      4- قولك ان الشيعة تترك ما تسال عنه وتتعجب لامر الشيعة
      الجواب : نقول ان الصواب جانبك بهذه المسالة
      5- نقترح عليك اخي الكريم ان تقوم بنشر بحث يحكي لنا قصة جمع القران حسب مباني وكتب قومك لنتعرف نحن الشيعة على قصة جمع القران
      واخيرا
      نقول ان كل تلك التسائلات التي ذكرتها هي موجودة فيما نشرناه سابقا واذا ارت ان تقف على الجواب الشافي عليك مراجعة ما نشرناه
      كما نرجوا منك ان لا تفتح للموضوع اكثر من صفحة للنقاش بنفس الموضوع
      وفي الختام نسال الله ان يمن عليك وعلينا باتباع الحق وحسن العاقبة

      تعليق


      • #78
        القسم الرابع:::
        روايات اهل السنة بالتحريف..

        نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة
        نذكر هنا جملة من الروايات الموجودة في كتب أهل السنة، ونبيّن ماورد في تأويلها، وما قيل في بطلانها وإنكارها، وعلى أمثال هذه النماذج يقاس ما سواها، وهي على طوائف:
        الطائفة الاَُولى
        الروايات التي ذكرت سوراً أو آيات زُعِم أنّها كانت من القرآن وحُذِفت منه، أو زعم البعض نسخ تلاوتها، أو أكلها الداجن، نذكر منها:
        الاَُولى: أنّ سورة الاَحزاب تعدل سورة البقرة
        1 ـ رُوي عن عائشة: «أنّ سورة الاَحزاب كانت تُقْرأ في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مائتي آية، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن» (الاتقان 3: 82، تفسير القرطبي 14: 113، مناهل العرفان 1: 273، الدر المنثور 6: 560). وفي لفظ الراغب: «مائة آية» (محاضرات الراغب 2: 4 | 434).
        2 ـ ورُوي عن عمر وأُبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس: «أنّ سورة الاَحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم» ( الاتقان 3: 82، مسند أحمد 5: 132، المستدرك 4: 359، السنن الكبرى 8: 211، تفسير القرطبي 14: 113، الكشاف 3: 518، مناهل العرفان 2: 111، الدر المنثور 6: 559)

        3 ـ وعن حذيفة: «قرأتُ سورة الاَحزاب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها» (الدر المنثور 6: 559).
        وقد حمل ابن الصلاح المدّعى زيادته على التفسير، وحمله السيوطي وابن حزم على نسخ التلاوة، والمتأمّل لهذه الروايات يلاحظ وجود اختلاف فاحش بينها في مقدار ماكانت عليه سورة الاَحزاب، الاَمر الذي يشير إلى عدم صحّة هذه النصوص وبطلانها، أمّا آية الرجم الواردة في الحديث الثاني فستأتي في القسم الرابع من هذه الطائفة.
        الثانية: لو كان لابن آدم واديان...


        رُوي عن أبي موسى الاَشعري أنّه قال لقرّاء البصرة: «كنّا نقرأ سورة نُشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملاَ جوف ابن آدم إلاّ التراب» (صحيح مسلم 2: 726 | 1050).
        وقد حمل ابن الصلاح هذا الحديث علىالسنة، قال: «إنّ هذا معروف في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أنّه من كلام الرسول، لا يحكيه عن ربِّ العالمين في القرآن ويؤيده حديث روي عن العباس بن سهل، قال: سمعت ابن الزبير على المنبر يقول: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو أنّ ابن آدم أُعطي واديان..» وعدّه الزبيدي الحديث الرابع والاَربعين من الاَحاديث المتواترة وقال: «رواه من الصحابة خمسة عشر نفساً» (. و مقدمتان في علوم القرآن: 85 ـ 88).رواه أحمد في(المسند) عن أبي واقد الليثي على أنّه حديث قدسيّ.( مسند أحمد 5: 219).
        أمّا إخبار أبي موسى بأنّه كان ثمّة سورة تشبه براءة في الشدّة والطول، فلو كانت لحصل العلم بها، ولما غفل عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة وكُتّاب الوحي وحُفّاظه وقُرّاؤه.
        الثالثة: سورتا الخلع والحفد
        روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأُبي بن كعب وابن مسعود، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة، وأنّ أبا موسى الاَشعري كان يقرأهما.. وهما:
        1 ـ «اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك».
        2 ـ «اللّهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق» (مناهل العرفان 1: 257، روح المعاني 1: 25).
        وقد حملهما الزرقاني والباقلاني والجزيري وغيرهم على الدعاء، وقال صاحب الانتصار: «إنّ كلام القنوت المروي: أنّ أُبي بن كعب أثبته في مصحفه، لم تقم الحجّة بأنّه قرآن منزل، بل هو ضرب من الدعاء، ولو كان قرآناً لنقل إلينا وحصل العلم بصحّته» إلى أن قال: «ولم يصحّ ذلك عنه، وإنّما روي عنه أنّه أثبته في مصحفه، وقد أثبت في مصحفه ما ليس بقرآن من دعاء أو تأويل.. الخ» (مناهل العرفان 1: 264).
        وقد روي هذا الدعاء في (الدر المنثور) والاتقان والسنن الكبرى و(المصنّف) وغيرها من عديد من الروايات عن ابن الضرس والبيهقي ومحمد بن نصر، ولم يُصرّحوا بكونه قرآناً (السنن الكبرى 2: 210، المصنف لعبد الرزاق 3: 212).







        تعليق


        • #79
          الرابعة: آية الرجم
          روي بطرق متعدّدة أنّ عمر بن الخطاب، قال: «إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم.. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم. فإنّا قد قرأناها» ( المستدرك 4: 359 و 360، مسند أحمد 1: 23 و 29 و 36 و 40 و 50، طبقات ابن سعد 3: 334، سنن الدارمي 2: 179).

          وأخرج ابن أشتة في (المصاحف) عن الليث بن سعد، قال: «إنّ عمر أتى إلى زيدٍ بآية الرجم، فلم يكتبها زيد لاَنّه كان وحده» (الاتقان 3: 206).
          وقد حمل ابن حزم آية الرجم في (المحلى) على أنّها ممّا نسخ لفظه وبقي حكمه، وهو حملٌ باطلٌ، لاَنّها لو كانت منسوخة التلاوة لما جاء عمر ليكتبها في المصحف، وأنكر ابن ظفر في (الينبوع) عدّها ممّا نسخ تلاوةً، وقال: «لاَنّ خبر الواحد لا يُثبت القرآن» ( البرهان للزركشي 2: 43).
          وحملها أبو جعفر النحاس على السُنّة، وقال: «إسناد الحديث صحيحٌ، إلاّ أنّه ليس حكمه حكم القرآن الذي نقله الجماعة عن الجماعة، ولكنها سُنّةٌ ثابتةٌ، وقد يقول الاِنسان كنتُ أقرأ كذا لغير القرآن، والدليل على هذا أنّه قال: لولا أنّي أكره أن يقال زاد عمر في القرآن، لزدته» (الناسخ والمنسوخ: 8).
          الخامسة: آية الجهاد
          رُوي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف: «ألم تجد فيما أُنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة، فأنا لا أجدها ؟ قال: أُسقطت فيما أسقط من القرآن» (الاتقان 3: 84، كنز العمال 2: 567حديث | 4741).
          نقول: ألم يرووا في أحاديث جمع القرآن أنّ الآية تُكتَب بشهادة شاهدين من الصحابة على أنّها ممّا أنزل الله في كتابه ؟ فما منع عمر وعبدالرحمن بن عوف من الشهادة على أنّ الآية من القرآن وإثباتها فيه ؟ فهذا دليلٌ قاطعٌ على وضع هذه الرواية، وإلاّ كيف سقطت هذه الآية المدّعاة عن كُتّاب القرآن وحُفّاظه في طول البلاد وعرضها، ولم تبق إلاّ مع عمر وعبد الرحمن بن عوف ؟
          السادسة: آية الرضاع
          رُوي عن عائشة أنّها قالت:«كان فيما أُنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهنّ ممّا يقرأ من القرآن» ((1) صحيح مسلم 2: 1075|1452، سنن الترمذي 3: 456، المصنف للصنعاني 7: 467و 470).

          لقد أوّل بعض المحقّقين خبر عائشة هذا بأنّه ليس الغرض منه أنّ ذلك كان آيةً من كتاب الله، بل كان حكماً من الاَحكام الشرعية التي أوحى الله بها إلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في غير القرآن، وأمر القرآن باتّباعها، فمعنى قولها: «كان فيما أُنزل من القرآن...» كان من بين الاَحكام التي أنزلها الله على رسوله وأمرنا باتّباعها في القرآن أن عشر رضعات يحرمن، ثمّ نسخ هذا الحكم بخمس رضعات معلومات يحرمن، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا الحكم باقٍ لم ينسخ، فأمّا كونه منزلاً موحى به فذلك لاَنّه صلى الله عليه وآله وسلم لاينطق عن الهوى، وأمّا كوننا مأمورين باتّباع ما جاء به الرسول من الاَحكام فلاَن الله تعالى قال: (وَمَا آتاكُم الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَانَهاكُم عَنْهُ فَانْتَهُوا) (الحشر59: 7.) وحمله البعض على أنّه ممّا نسخت تلاوته وحكمه فأبطلوه، وهذا الحمل باطلٌ على ما سيأتي بيانه. لكن بعض الشافعية والحنابلة حملوه على نسخ التلاوة، وذلك لا يصحّ لاَنّ الظاهر من الحديث أنّ النسخ كان بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو أمرٌ باطلٌ بالاجماع، وقد ترك العمل بهذا الحديث مالك بن أنس وهو راوي الحديث، وأحمد بن حنبل وأبو ثور وغيرهم( الفقه على المذاهب الاَربعة 4: 259 )وقال الطحاوي والسرخسي وغيرهما ببطلانه وشذوذه وعدم صحته، ومن المتأخرين الاَُستاذ السايس وتلميذه الاَُستاذ العريض وعبد الرحمن الجزيري وابن الخطيب وغيرهم ( مشكل الآثار 3: 6 ـ 8، الناسخ والمنسوخ: 10 ـ 11، أُصول السرخسي 2: 78، فتح المنان: 223 ـ 230، التمهيد في علوم القرآن 2: 282، الفقه على المذاهب الاربعة 4: 258 ـ 260)
          وهذا الحديث بلفظ «فتوفي رسول الله وهنّ ممّا يقرأ من القرآن» رواه أنس بن مالك عن عبدالله بن أبي بكر، وقد رُوي عن غيره بدون هذا اللفظ، قال أبو جعفر النحاس: «قال بعض أجلّة أصحاب الحديث: قد روى هذا الحديث رجلان جليلان أثبت من عبد الله بن أبي بكر، فلم يذكرا أنّ هذا فيه، وهما القاسم بن محمد بن أبي بكر ويحيى بن سعيد الاَنصاري» (، و الناسخ والمنسوخ: 10 ـ 11).قال الطحاوي: «هذا ممّا لا نعلم أحداً رواه كما ذكرنا غير عبدالله بن أبي بكر، وهو عندنا وهمٌ منه» (مشكل الآثار 3: 7 ـ 8).
          لكنّ خلوّ الرواية من هذا اللفظ لا يصحّح كونها قرآناً يُتلى ولا ينفيه، قال صاحب المنار: «لو صحّ أنّ ذلك كان قرآناً يتلى لما بقي علمه خاصاً بعائشة، بل كانت الروايات تكثر فيه، ويعمل به جماهير الناس، ويحكم به الخلفاء الراشدون، وكل ذلك لم يكن» وقال: «إنّ ردّ هذه الرواية عن عائشة لاَهون من قبولها مع عدم عمل جمهور من السلف والخلف بها»( تفسير المنار 4: 472).
          السابعة: آية رضاع الكبير عشراً
          رُوي عن عائشة أنَّها قالت: «نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها» ( مسند أحمد 6: 269، المحلّى 11: 235، سنن ابن ماجة 1: 625، الجامع لاَحكام القرآن 14 : 113)
          وظاهرٌ من هذه الرواية أنّه لم يحفظ القرآن ولم يكتبه غير عائشة، وهو أمرٌ في غاية البعد والغرابة، فأين سائر الصحابة والحُفّاظ والكتبة منهم، قال السرخسي: «حديث عائشة لا يكاد يصحّ؛ لاَنّ بهذا لا ينعدم حفظه من القلوب، ولا يتعذّر عليهم به إثباته في صحيفة أُخرى، فعرفنا أنّه لاأصل لهذا الحديث» (.أُصول السرخسي 2: 79). أمّا بالنسبة لآية الرجم المذكورة في الحديث فقد تقدم أنّه لا يصحّ اعتبارها قرآنا لكونها من أخبار الآحاد، وحكم الرجم من السنن الثابتة عن الرسول الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
          ثم إنّ هذا الحكم ـ في رضاع الكبير عشراً ـ قد انفردت به عائشة، وعارضها فيه سائر أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولم تأخذ واحدة منهنّ بقولها في ذلك، وأنكره أيضاً ابن مسعود على أبي موسى الاَشعري، وقال: «إنّما الرضاعة ما أنبت اللحم والدم» فرجع أبو موسى عن القول به ( جامع بيان العلم 2: 105).

          الثامنة: آية الصلاة على الذين يصلون في الصفوف الاَُولى !
          عن حميدة بنت أبي يونس، قالت: «قرأ عليّ أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيُّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الاَُولى». قالت: «قبل أن يغيّر عثمان المصاحف» (الاتقان 3: 82).
          وظاهر أنّ هذا من الآحاد التي لايثبت بها قرآن، وإلاّ فكيف فات هذا
          عن سائر الصحابة وكُتّاب الوحي منهم وحُفّاظه وجُمّاعه، واختصت
          به عائشة دونهم ؟ ولو صحّ فهو روايةٌ عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فاعتقدت عائشة كونها من القرآن فكتبتها، حيثُ روي عن البراء بن عازب أنّه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ الله وملائكته يصلون على الصفوف الاَُوّل» (، و المصنف لعبد الرزاق 2: 484).روي عن عائشة أنّها قالت: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ الله وملائكته يصلّون على الذين يَصِلُون الصفوف» (المستدرك 1: 214)، ولعلّه أيضاً ممّا يُكْتب في حاشية المصحف، حيث كانوا يسجّلون مايرون له أهميةً وشأناً في حاشية مصاحفهم الخاصّة.
          التاسعة: عدد حروف القرآن
          أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب، قال: «القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف» (. بي الاتقان 1: 242) انما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار، قال الذهبي: «تفرّد محمّد بن عبيد بهذا الخبر الباطل» (،ميزان الاعتدال 3: 639) ،هذا فضلاً عن الاختلاف في رواية عدد الحروف، فقد روي ألف ألف وواحد وعشرون ألفاً ومئة وخمسون حرفاً، وقيل: غير ذلك، الاَمر الذي يضعف الثقة بصحة صدورها.
          وإذا صحّ ذلك فلعلّه من الوحي الذي ليس بقرآن كالاَحاديث القدسية؛ وقد لاحظنا في أدلّة نفي التحريف أنّه بلغ من الدقّة والتحرّي
          في ثبت آيات القرآن أن يحمل بعض الصحابة السيف لحذف حرف واحد منه، فكيف يحذف ثلثاه ولم نجد معارضاً منهم، ولا مطالباً بتدوين ما بقي من ثلثيه ؟! هذا فضلاً عن وجود كثير من الصحابة ممّن جمع القرآن كلّه أو بعضه في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ كما سيأتي بيانه ـ حفظاً في الصدور ، أو تدويناً في القراطيس، فكانت القراطيس شاهدة على ما في الصدور، والصدور شاهدة على ما في القراطيس، فكيف يضيع ثلثاه في حال كهذه؟!


          وأخيراً فأنّ الملاحظ على كثير ممّا أدّعي أنّه من القرآن مخالفته لقواعد اللغة وأُسلوب القرآن الكريم وبلاغته السامية، ممّا يدل على أنّه ليس بكلام الخالق تعالى، وليست له طلاوته، ولا به حلاوته وعذوبته، وليست عليه بهجته، بل يتبّرأ من ركاكته وانحطاطه وتهافته المخلوقون، فكيف برب العالمين، وسمّو كتابه المبين ؟!
          ومن أراد الاطلاع على ماذكرناه، فليراجع مقدمة (تفسير آلاء الرحمن)، للشيخ البلاغي ففيه مزيد بيان.
          والملاحظ أيضاً أنّ قسماً منه هو من الاَحاديث النبوية، أو من السُنّة والاَحكام التي ظنّوها قرآناً، كما روي أنّ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «الولد للفراش، وللعاهر الحجر» هو آية، ولا يشكّ أحدٌ في أنّه حديث. و الملاحظ أيضاً أنّ أغلبه روي بألفاظ متعدّدة وتعابير مختلفة، فلو كان قرآناً لتوحّدت ألفاظه.



          ** والله من وراء القصد**

          تعليق


          • #80
            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم ...
            عجيب امركم انتم تقولون بتحريف القرأن وعائشه تقول ان احدى السور اكل الداجن ثلثيها
            وعلمائكم يقولون ان سورتي الفلق والناس ليست من القرأن وانما تعويذ من الله نزل على النبي
            فألاولى لك ان تحل القضيه مع علمائك لا معنا لأنك لست شيعيا

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي
              سؤالك ان الترتيب حجة علينا
              الجواب : ان كتاب الله الذي بين ايدينا حجة على كل المسلمين والكتاب يفسر مجتمعا لان القران يفسر بالقران فهو حجة

              ولكن هذا مناقض لقولكم ان التريتب ليس صحيح.
              فلو كان الترتيب صحيح, لكان السياق حجة عليكم, واما مع اختلاف الترتيب , فكيف يكون حجة وهو ليس بصحيح.
              فكيف تحتج على شيء غير ثابت؟؟؟

              واما بقية الكلام, فهو خارج عن موضوعي.

              تعليق


              • #82
                باسمه تعالى ،،
                السيد الخوئي يرى ترتيب آيات المصحف .
                كم مرة ستنهق الآن ؟! وتقول تحريف !

                كتاب (البيان في تفسير القرآن) (ص92):
                ((وقالوا [أي المعترضين على القرآن الكريم]: إن للقرآن أسلوبا يباين أساليب البلغاء المعروفة، فقدخَلَطَ بين المواضيع المتعددة، فبينا هو يتكلم في التاريخ إذا به ينتقل إلى الوعد والوعيد، إلى الحكم والأمثال، إلى جهات أخرى. ولو كان القرآن مبوَّبا يجمع في كل موضوع ما يتصل به من الآيات، لكانت فائدته أعظم، وكانت الاستفادة منه أسهل.
                الجواب:إن القرآن أنزل لهداية البشر، وسوقهم إلى سعادتهم في الأولى والأخرى، وليس هو بكتاب تاريخ، أو فقه،أو أخلاق, أو ما يشبه ذلك ليعقد لكل من هذه الجهات بابا مستقلا.
                ولا ريب في أن أسلوبه هذا أقرب الأساليب إلى حصول النتيجة المقصودة،فإن القارئ لبعض سور القرآن يمكنه أن يحيط بكثير من أغراضه، وأهدافه في أقرب وقت, وأقلِّ كلفة، فيتوجه نظره إلى المبدأ والمعاد، ويطلع على أحوال الماضين فيعتبر بهم, ويستفيد من الأخلاق الفاضلة، والمعارف العالية، ويتعلم جانبا من أحكامه في عباداتهومعاملاته. كل ذلك مع حفظ نِظَام الكلام،وتوفية حقوق البيان، ورعاية مقتضى الحال.
                وهذه الفوائد لا يمكن حصولها من القرآن إذا كان مبوَّبا، لان القارئ لا يحيط بأغراض القرآن إلا حين يتم تلاوة القرآن جميعه، وقد يعوقه عائق عن الإتمام فلا يستفيد إلا من باب أو بابين.
                ولعمري إن هذه إحدى الجهات المحسنة لأسلوب القرآن، الذي حاز به الجمال والبهاء،فإنه مع انتقاله من موضوع إلى موضوع يتحفظ على كمال الربط بينهما،كأن كـــل جملة منه دُرَّةٌ في عِقْدٍمنتظم، ولكن بغض الإسلام أعمى بصر هذاالمستشكل وأصمَّ سمعه، حتى توهم الجمال قبحا، والمحاسن مساوئ. ))

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
                  باسمه تعالى ،،
                  السيد الخوئي يرى ترتيب آيات المصحف .
                  كم مرة ستنهق الآن ؟! وتقول تحريف !

                  كتاب (البيان في تفسير القرآن) (ص92):
                  ((وقالوا [أي المعترضين على القرآن الكريم]: إن للقرآن أسلوبا يباين أساليب البلغاء المعروفة، فقدخَلَطَ بين المواضيع المتعددة، فبينا هو يتكلم في التاريخ إذا به ينتقل إلى الوعد والوعيد، إلى الحكم والأمثال، إلى جهات أخرى. ولو كان القرآن مبوَّبا يجمع في كل موضوع ما يتصل به من الآيات، لكانت فائدته أعظم، وكانت الاستفادة منه أسهل.
                  الجواب:إن القرآن أنزل لهداية البشر، وسوقهم إلى سعادتهم في الأولى والأخرى، وليس هو بكتاب تاريخ، أو فقه،أو أخلاق, أو ما يشبه ذلك ليعقد لكل من هذه الجهات بابا مستقلا.
                  ولا ريب في أن أسلوبه هذا أقرب الأساليب إلى حصول النتيجة المقصودة،فإن القارئ لبعض سور القرآن يمكنه أن يحيط بكثير من أغراضه، وأهدافه في أقرب وقت, وأقلِّ كلفة، فيتوجه نظره إلى المبدأ والمعاد، ويطلع على أحوال الماضين فيعتبر بهم, ويستفيد من الأخلاق الفاضلة، والمعارف العالية، ويتعلم جانبا من أحكامه في عباداتهومعاملاته. كل ذلك مع حفظ نِظَام الكلام،وتوفية حقوق البيان، ورعاية مقتضى الحال.
                  وهذه الفوائد لا يمكن حصولها من القرآن إذا كان مبوَّبا، لان القارئ لا يحيط بأغراض القرآن إلا حين يتم تلاوة القرآن جميعه، وقد يعوقه عائق عن الإتمام فلا يستفيد إلا من باب أو بابين.
                  ولعمري إن هذه إحدى الجهات المحسنة لأسلوب القرآن، الذي حاز به الجمال والبهاء،فإنه مع انتقاله من موضوع إلى موضوع يتحفظ على كمال الربط بينهما،كأن كـــل جملة منه دُرَّةٌ في عِقْدٍمنتظم، ولكن بغض الإسلام أعمى بصر هذاالمستشكل وأصمَّ سمعه، حتى توهم الجمال قبحا، والمحاسن مساوئ. ))
                  انت الان تخرج لي رأي أخر فيكون للشيعة رأيين
                  1 - القول ان مع علي بن ابي طالب مصحف اخر فيه ترتيب الايات حسب النزول غير صحيح وباطل, فيكون مصحف الصحابة هو نفسه مصحف علي بن ابي طالب من حيث ترتيب الايات عند الخوئي ومن قال بذلك.

                  2 - وعند الكوراني ومن لف بلفه من الشيعة الموضوع يختلف, لانهم لايؤمنون بان هذا الترتيب للايات غير صحيح, فعليه يكون مصحف علي بن ابي طالب يختلف عن هذا المصحف الموجود من حيث ترتيب الايات.

                  ونحن نسأل عن رأي عامة علماء الامامية, ماهو القول الصحيح؟؟؟؟
                  لان الفرق بين القولين كبير جدا.

                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني


                    ولكن هذا مناقض لقولكم ان التريتب ليس صحيح.
                    فلو كان الترتيب صحيح, لكان السياق حجة عليكم, واما مع اختلاف الترتيب , فكيف يكون حجة وهو ليس بصحيح.
                    فكيف تحتج على شيء غير ثابت؟؟؟

                    واما بقية الكلام, فهو خارج عن موضوعي.

                    ((سلاما سلاما))

                    تعليق


                    • #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي
                      القسم الرابع:::
                      روايات اهل السنة بالتحريف..

                      نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة
                      نذكر هنا جملة من الروايات الموجودة في كتب أهل السنة، ونبيّن ماورد في تأويلها، وما قيل في بطلانها وإنكارها، وعلى أمثال هذه النماذج يقاس ما سواها، وهي على طوائف:
                      الطائفة الاَُولى
                      الروايات التي ذكرت سوراً أو آيات زُعِم أنّها كانت من القرآن وحُذِفت منه، أو زعم البعض نسخ تلاوتها، أو أكلها الداجن، نذكر منها:
                      الاَُولى: أنّ سورة الاَحزاب تعدل سورة البقرة
                      1 ـ رُوي عن عائشة: «أنّ سورة الاَحزاب كانت تُقْرأ في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مائتي آية، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن» (الاتقان 3: 82، تفسير القرطبي 14: 113، مناهل العرفان 1: 273، الدر المنثور 6: 560). وفي لفظ الراغب: «مائة آية» (محاضرات الراغب 2: 4 | 434).
                      2 ـ ورُوي عن عمر وأُبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس: «أنّ سورة الاَحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم» ( الاتقان 3: 82، مسند أحمد 5: 132، المستدرك 4: 359، السنن الكبرى 8: 211، تفسير القرطبي 14: 113، الكشاف 3: 518، مناهل العرفان 2: 111، الدر المنثور 6: 559)

                      3 ـ وعن حذيفة: «قرأتُ سورة الاَحزاب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها» (الدر المنثور 6: 559).
                      وقد حمل ابن الصلاح المدّعى زيادته على التفسير، وحمله السيوطي وابن حزم على نسخ التلاوة، والمتأمّل لهذه الروايات يلاحظ وجود اختلاف فاحش بينها في مقدار ماكانت عليه سورة الاَحزاب، الاَمر الذي يشير إلى عدم صحّة هذه النصوص وبطلانها، أمّا آية الرجم الواردة في الحديث الثاني فستأتي في القسم الرابع من هذه الطائفة.
                      الثانية: لو كان لابن آدم واديان...


                      رُوي عن أبي موسى الاَشعري أنّه قال لقرّاء البصرة: «كنّا نقرأ سورة نُشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملاَ جوف ابن آدم إلاّ التراب» (صحيح مسلم 2: 726 | 1050).
                      وقد حمل ابن الصلاح هذا الحديث علىالسنة، قال: «إنّ هذا معروف في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أنّه من كلام الرسول، لا يحكيه عن ربِّ العالمين في القرآن ويؤيده حديث روي عن العباس بن سهل، قال: سمعت ابن الزبير على المنبر يقول: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو أنّ ابن آدم أُعطي واديان..» وعدّه الزبيدي الحديث الرابع والاَربعين من الاَحاديث المتواترة وقال: «رواه من الصحابة خمسة عشر نفساً» (. و مقدمتان في علوم القرآن: 85 ـ 88).رواه أحمد في(المسند) عن أبي واقد الليثي على أنّه حديث قدسيّ.( مسند أحمد 5: 219).
                      أمّا إخبار أبي موسى بأنّه كان ثمّة سورة تشبه براءة في الشدّة والطول، فلو كانت لحصل العلم بها، ولما غفل عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة وكُتّاب الوحي وحُفّاظه وقُرّاؤه.
                      الثالثة: سورتا الخلع والحفد
                      روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأُبي بن كعب وابن مسعود، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة، وأنّ أبا موسى الاَشعري كان يقرأهما.. وهما:
                      1 ـ «اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك».
                      2 ـ «اللّهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق» (مناهل العرفان 1: 257، روح المعاني 1: 25).
                      وقد حملهما الزرقاني والباقلاني والجزيري وغيرهم على الدعاء، وقال صاحب الانتصار: «إنّ كلام القنوت المروي: أنّ أُبي بن كعب أثبته في مصحفه، لم تقم الحجّة بأنّه قرآن منزل، بل هو ضرب من الدعاء، ولو كان قرآناً لنقل إلينا وحصل العلم بصحّته» إلى أن قال: «ولم يصحّ ذلك عنه، وإنّما روي عنه أنّه أثبته في مصحفه، وقد أثبت في مصحفه ما ليس بقرآن من دعاء أو تأويل.. الخ» (مناهل العرفان 1: 264).
                      وقد روي هذا الدعاء في (الدر المنثور) والاتقان والسنن الكبرى و(المصنّف) وغيرها من عديد من الروايات عن ابن الضرس والبيهقي ومحمد بن نصر، ولم يُصرّحوا بكونه قرآناً (السنن الكبرى 2: 210، المصنف لعبد الرزاق 3: 212).






                      بانتظار الرد

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X