إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عقائد السيد محمد حسين فضل الله في الإمامة والعصمة وغيرها.. مهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقائد السيد محمد حسين فضل الله في الإمامة والعصمة وغيرها.. مهم


    1- عقديته في الإمامة
    <<الإمامة من أصول المذهب من ينكرها ليس بشيعي>>
    - هي من أصول المذهب ويمكن أن تكون من فروع الدين، وإنما نقول من أصول المذهب لأن الذي لا يعتقد بالإمامة ليس شيعياً ولكن من لا يعتقد بالإمامة فهو مسلم. وأما بالنسبة للمسلمين الآخرين فلا نقول إنهم كفرة إذا لم يقولوا بالإمامة. فالإمامة من حقائق الدين ولكن ليست من أصوله، وحقائق الدين ليست فقط خمسة بل هي عديدة، ولكنّنا نقصد بأصول الدين تلك التي بها يكون المسلم مسلماً وبإنكار بعضها يكون كافراً. وبهذا فأصول الدين هي ثلاثة: (التوحيد والنبوة واليوم الآخر)، لأن أصول المذهب يمكن للإنسان المسلم أن يبقى مسلماً من غير الاعتقاد بها، لكنه يعاقب بإنكارها وليس معذوراً في ذلك فهو مخطئ ومنحرف.

    <<الإمامة إمتداد للنبوة ومن ينكرها لا يكون مؤمناً بالمعنى الأخص للإيمان>>
    - إننا تعتبر الإمامة حقيقة حيوية من حقائق الإسلام الأصيلة، حيث قامت الأدلة القطعية الصحيحة عندنا على ذلك، وهي تمثل الامتداد للنبوة من غير نبوة، فعن النبي(ص): "يا علي أنت مني بمنـزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي" ولكن إنكارها لا يوجب الحكم بكفر المسلم الآخر، بل لا يكون مؤمناً بالمعنى الأخص للإيمان، فالإمامة من أصول المذهب الثابتة، ولذلك فبإجماع كل العلماء، واعتماداً على سيرة النبي(ص) والأئمة(ع)، فإن الذين لا يعترفون بالإمامة مسلمون لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم.

    <<الخلافة والإمامة للأئمة ثابتة بالنص وكان كل إمام ينص على الإمام الذي يليه>>
    - الخلافة هي الإمامة، فإذا ثبتت الإمامة ـ وهي ثابتة بالنص فعلاً _ فتكون الخلافة لهم لأنهم هم أصحاب الموقع، ولقد كان كل إمام ينص على الإمام الآخر الذي يليه، وهناك رواية تقول إن هناك صحيفة عند النبي(ص) كتب فيها أسماء الأئمة(ع) كلهم.

    <<ولاية أهل البيت من ضرورات المذهب القطعية>>
    - إن ولاية أهل البيت(ع) بمعنى الإمامة والخلافة عن النبي(ص)، وبمعنى العصمة لهم، ثابتة لدينا ثبوتاً قطعياً، ولم ينادَ بشيء كما نودي بالولاية، كما ورد في الحديث عنهم(ع)، وهي من ضرورات المذهب القطعية.

    <<الإمام كان يطالب بحقه بأساليب عديدة>>
    - يقول علي(ع): "أما والله لقد تقمّصها فلان وإنه ليعلم أنّ محلي منها محل القطب من الرحى، ينحدر عني السيل ولا يرقى إليّ الطير"[نهج البلاغة:خ3، الخطبة الشقشقية] ما يبّين أنه تحدث عن ذلك بطريقة الرمز، هذا من جانب. ومن جانب آخر، ينقل التاريخ الموثق أن علياً(ع) دعا الصحابة الذين سمعوا حديث رسول الله(ص) في يوم الغدير أن يشهدوا له، وشهد الكثيرون بذلك، وكان أحد الصحابة في تلجلج أو لم يشهد، فأدركه البرص، وكان يقول أدركتني دعوة العبد الصالح، لأن الإمام دعا على من يمتنع عن الشهادة أن يصاب بالبرص، فلقد تحدث الإمام في أكثر من موقع بطريقة الرمز تارة، وبطريقة الإشارة تارةً وبطريقة الصراحة تارة أخرى، لأنه كان يواجه القضايا بالحكمة وبما فيه مصلحة للإسلام والمسلمين.


    <<ولاية الإمام علي قطعية وقد ولاه النبي بنص من الله في يوم الغدير وفي غير يوم الغدير>>
    س: ينقل عنكم أنكم ذكرتم في مقابلة صحفية مع جريدة (الحياة) أن ولاية علي (ع) لا تصل إلى حد القطع؟


    ج: يكذبون في ذلك، فنحن نقول إنه ثبت لدينا بالقطع أن النبي(ص) ولّى علياً(ع) بنص من الله سبحانه وتعالى في يوم الغدير وفي غير يوم الغدير. ولكننا كنا نتحدث عن أن هذه المسألة هي من المسائل النظرية التي هي محلّ خلاف بين السنّة والشيعة، فالشيعة يقطعون بذلك والسنة لا يقطعون به، ولذلك وضعت موضع الجدل. وثمة فرق بين من يقول إنها من القضايا النظرية التي لا بدّ من تقديم البرهان عليها من قبل علمائنا، وبين أن يقدم علماء السنة البرهان النافي والسلبي لها. أما الشيعة فإنهم يقطعون بذلك..

    <<الإمام علي (ع) أمير المؤمنين داخل الخلافة وخارجها>>
    - كان دوره أعظم دور، لأن الإمام يعتبر نفسه أمير المؤمنين خارج الخلافة كما هو أمير المؤمنين داخل الخلافة، وأنه مسؤول عن الإسلام كله، سواء كان هو على رأس المسؤولية أو لم يكن.
    ولذلك وقف الإمام علي(ع) مع الذين أبعدوه عن الخلافة وغصبوا حقه، وقف أمامهم ليعطيهم المشورة كلها والنصيحة كلها، وليحل لهم المشاكل التي تواجههم من دون أية عقدة، لأن الفرق بين الإمام علي(ع) وبين الآخرين، هو أن علياً(ع) كان إسلاماً كله، وكانت مسؤوليته عن الإسلام كمسؤولية الرسول(ص) من دون نبوة، ولذلك قال: "لأسالمنّ ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن بها جور إلا عليّ خاصة". ولهذا نجد أنه نصح كل الخلفاء الذين تقدموه في سيرته، وينقل أنه دافع عن عثمان وأرسل ولديه للدفاع عنه، وليس معنى ذلك أنه ترك أو تنازل عن حقه، ولكنه كان يراعي مصلحة الإسلام العليا. وعلينا أن نتعلم من علي(ع) سعة الأفق، بحيث نفكر بالإسلام وبرحابة الصدر واستقامة الخط، لأن علياً(ع) علَّمنا ذلك قبل خلافته وبعد خلافته.

    <<الإمام علي (ع) لم يلغ حقه ولم يتنازل عنه إنما جمد المطالبة به>>
    - إن الإمام(ع) لم يلغِ حقه ولم يتنازل عنه، ولكنه جمّد المطالبة به، لأنه لم يكن هناك، من خلال طبيعة الأعوان والأنصار، أي فرصة لبلوغ حقه، وهو يبين السبب في ذلك عندما يقول: "حتى إذا رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام يريدون محق دين محمد(ص)، فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله، أن أرى فيه ثلماً أو هدماً تكون المصيبة به عليّ أعظم من فوت ولايتكم هذه". فحتى الأنبياء(ع) عندما يواجهون التحديات والصعوبات التي تمنعهم من أداء التكليف يقفون، لا اختياراً، بل لأن الظروف لا تسمح لهم بذلك.
    للمزيد يرجى مراجعة هذا الرابط:
    http://arabic.bayynat.org.lb/mbayynat/aqaed/imama.htm


    2- عقيدته في العصمة
    <<ضرورة عصمة الأئمة كضرورة عصمة النبي>>
    س: هل أن الأئمة(ع) معصومون بدرجة واحدة من العصمة، أم أن عصمتهم تختلف بين إمام وآخر؟

    ج: ليس من مسؤوليتنا معرفة ذلك، بل مسؤوليتنا هي أن نعتقد بعصمتهم حتى نأخذ ما جاءنا عنهم على أساس أنه يمثل الحق الذي لا يقترب إليه الباطل من قريب أو من بعيد. أما ضرورة عصمتهم فهي كضرورة عصمة النبي(ص) وأنهم هم الأمناء على الشريعة في امتدادها وأصالتها، وعلى قيادة المجتمع بحسب الدور الذي أوكل إليهم من الله، فلذلك لا بد أن يمتلكوا ما يعصم الدور كله من خلال ذلك.


    <<لا بد للنبي أو للإمام أن يكون معصوماً في جميع الأمور, في التبليغ وغير التبليغ>>
    - وعلى ضوء هذا، فإننا من خلال فهمنا لدور النبوة ودور الإمامة، نعتقد بأنه لا بد للنبي أو للإمام أن يكون معصوماً في جميع الأمور، سواء في القضايا التي تتصل بالتبليغ أو في القضايا التي تتصل بحركة الفكر في واقع الحياة.


    <<العصمة لطف إلهي>>
    - إن الله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، ولكن قد تختلف مظاهر ألطافه. فالله سبحانه وتعالى قد يلطف بالإنسان، فيعطيه بعض الطاقات، وقد يلطف بأنبيائه وأوليائه، فيمنحهم العصمة التي لا تفقدهم الاختيار، ولكنها تمنعهم من السقوط في الخطأ، وذلك بطريقة إلهية خفية، وهذا لطف إلهي، وإنزال المطر لطف من ألطاف الله تعالى، والحياة كلها لطف من ألطاف الله تعالى، غاية الأمر أن هذا اللطف كما في العصمة مختص بالأنبياء والأولياء، وذاك يعمَّ الناس كلهم.


    <<عصمة الأنبياء والأئمة الطاهرين عصمة إلهية لكن لا تمنعهم من الإختيار>>
    س: هل عصمة الأنبياء والأئمة الطاهرين عصمة إلهيّه أم أنها اجتهاد؟
    ج: هي عصمة إلهيَّة، وذلك هو قوله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} (الأحزاب:33)، ولكنها عصمة لا تمنعهم من الاختيار.

    <<العصمة شاملة والإمام لا يخطئ في نظرته إلى الأمور>>

    س: هل تشمل العصمة حتى الأخطاء غير المتعمّدة، مثل عزل قيس بن سعد عن ولاية مصر، وتعيين محمد بن أبي بكر مثلاً؟
    ج: أوّلاً، نحن نعتقد أنّ الإمام بمقتضى العصمة لا يخطئ في نظرته إلى الأمور، ولذلك نقول إنّ ذلك يمثّل الصواب. وثانياً: إنّ هذه القضايا من الأمور التي لا يُنظر فيها من جانب واحد، فلا بدّ للحُكم عليها من دراستها من مختلف جوانبها، حتى يتعرّف الإنسان عمق المصلحة، على مستوى الحاضر أحياناً، وعلى مستوى المستقبل أحياناً أخرى.


    <<الزهراء معصومة عن الخطأ والزلل والسهو والنسيان>>
    - إننا نعتقد أن الزهراء(ع) معصومة عن الخطأ والزلل والسهو والنسيان، فلم ترتكب في حياتها معصية مهما كانت صغيرة.


    <<حقيقة العصمة>>
    إنّ رأينا في عصمة أهل البيت(ع) بما فيهم الزهراء(ع)، هو أنّ الله سبحانه أودع فيهم من عناصر العلم والروح وخصائص القدس ما يذهب به الرجس عنهم ويحقق الطهارة فيهم، لقد أعطاهم نوراً يتحركون فيه من خلال وعيهم لكل خطوط النور وآفاقه، وأعطاهم العلم والروحانية التي تلتقي بوعي الله ومعرفته، ووعي الإسلام في عمقه وامتداده، بحيث يتحركون بالطهر بوعي، ويبتعدون عن الشر بوعي، لأن هذه العناصر التي أعطيت لهم هي التي تعمّق الوعي والإرادة فيهم، ولكنها لا تحرّكهم تلقائياً وبغير اختيار. فلا يقولنَّ قائل إن معنى العصمة التكوينية المستفادة من الآية الشريفة{ إنما يريد الله...} تعني أن الله سبحانه يسلبهم الاختيار فيكونون الطاهرين بغير اختيارهم والبعيدين عن الرجس بغير اختيارهم، بحيث يتحركون بالطهر تحركاً آلياً كما تتحرك الآلة من دون وعي، فإن هذا التوهّم فاسد، لأنّا وإن قلنا إن الله هو الذي أودع فيهم عناصر القداسة والروحانية والعلم، لكن هذا لا يستلزم سلبهم الاختيار وأن يصيروا كالآلة الجامدة أو العصا في يد صاحبها، لأن هذه العناصر الآنفة تعمق الوعي فيهم كما أسلفنا، لا أنها تسلبهم الاختيار.

    للمزيد يرجى مراجعة هذه الروابط:
    http://arabic.bayynat.org.lb/Publications/Alzahraa_kodwa/z-fast-f3m4.htm

    http://arabic.bayynat.org.lb/mbayynat/books/nadwas/fikr413Q2.htm



    http://arabic.bayynat.org.lb/mbayynat/books/nadwas/fikr352Q2.htm


    3- عقيدته في الخلافة وظلامة الزهراء وغيرها
    <<كانت معارضة الإمام علي (ع) بعد ان أبعد عن حقه معارضة موقف في الحق>>
    - من هنا، لم تكن معارضته _ وقد أبعد عن حقّه _ معارضة عقدة في الذات، بل كانت معارضة موقف في الحق، فكان يستجيب لهؤلاء الذي تقدّموا عليه وأبعدوه عن حقّه، فيقدّم لهم المشورة والنصيحة والتعاون، لأنّ الإسلام يفرض ذلك. حتى قال قائلهم، «لولا علي لَهَلَكَ عمر»





    <<القدر المتيقن من الروايات المتواترة هو كشف دار الزهراء والهجوم عليه والتهديدج بالإحراق, لكن مسألة ضربها وكسر ضلعها لم يتأكد لنا بشكل جازم وقاطع>>
    - وهناك بعض الحوادث التي تعرّضت لها ممّا لم تتأكد لنا بشكل قاطع وجازم، كما في مسألة حرق الدار فعلاً، وكسر الضلع، وإسقاط الجنين، ولطم خدها وضربها.. ونحو ذلك مما نقل إلينا من خلال روايات يمكن طرح بعض علامات الاستفهام حولها، إما من ناحية المتن وإما من ناحية السند، وشأنها شأن الكثير من الروايات التاريخية. ولذا فقد أثرنا بعض الاستفهامات كما أثارها بعض علمائنا السابقين رضوان الله عليهم، كالشيخ المفيد الذي يظهر منه التشكيك في مسألة إسقاط الجنين، بل في أصل وجوده ـ وإن كنا لا نوافقه على الثاني ـ، ولكننا لم نصل إلى حد النفي لهذه الحوادث ـ كما فعل الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء(قده) بالنسبة لضربها ولطم خدها ـ، لأن النفي يحتاج إلى دليل كما أن الإثبات يحتاج إلى دليل ، ولكن القدر المتيقن من خلال الروايات المستفيضة، بل المتواترة تواتراً إجمالياً، هو الاعتداء عليها من خلال كشف دارها والهجوم عليه والتهديد بالإحراق، وهذا كافٍ للتدليل على حجم الجريمة التي حصلت.. هذه الجريمة التي أرّقت حتى مرتكبيها، ولذا قال الخليفة الأول لما دنته الوفاة: "ليتني لم أكشف بيت فاطمة ولو أعلن عليّ الحرب"

    <<أتموت البتول غضبى ونرضى ** ما كذا يصنع البنون الكرام>>
    - وهكذا وبكل قوة وشجاعة احتجت الزهراء (ع) عليهما وسجّلت عليهما أنهما أغضباها وأغضبا بذلك رسول الله (ص) ومن فوق ذلك أغضبا الله سبحانه وتعالى، وبقي غضبها (ع) جرحاً نازفاً في قلب أبنائها ومحبيها، وقد سئل عبد الله بن الحسن عن الشيخين فقال: "كانت أمنا صدّيقة ابنة نبي مرسل، وماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها".
    أتموت البتول غضبى ونرضى ما كذا يصنع البنون الكرام

    للمزيد:
    http://arabic.bayynat.org.lb/ahlalbeit/imamali_sayyed5.htm

  • #2
    يا أخي لا تذكر الرجل هنا حتى لا يندفع الجهال بسبه كما حدث عند وفاته رحمه الله .

    تعليق


    • #3
      نريد ان نعرف موقف فضل الله من :
      1- من يعتقد بتحريف القرآن الكريم
      2- من يبيح المتعه
      3- من يوجب الخمس وهل كان هو شخصيا يجمع الخمس من مقلديه ؟

      تعليق


      • #4
        يا امجد

        <<الإمامة من أصول المذهب من ينكرها ليس بشيعي>>

        لماذا قال ليس شيعي و لم يقول ليس مسلم او مومن
        اليست الامامة اصل من اصول الدين؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة shi3itop
          يا امجد

          <<الإمامة من أصول المذهب من ينكرها ليس بشيعي>>

          لماذا قال ليس شيعي و لم يقول ليس مسلم او مومن
          اليست الامامة اصل من اصول الدين؟
          أخي shi3itop الإمامة من أصول المذهب وليست من أصول الدين وهذا ما أجمع عليه العلماء, لذلك يكون منكرها مسلماً وليس كافراً.
          هذا جواب من المركز العقائدي التابع لمرجعية السيد السيستاني دام ظله:
          ((الأخ عبد المجيد مدن المحترم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          كما هو معلوم, فان أصول الدين هي التي من لم يعتقد بأحدها يخرج عن الدين (أي الواقعي أو المذهب الحق), وإن كان عدم الاعتقاد في بعضها لا يخرج عن الاسلام, وعلماء الشيعة وفقاً للأدلة التي عندهم لا يعتبرون من لم يعتقد بالإمامة خارجاً عن الاسلام, وعليه فان الإمامة تكون من أصول المذهب، من لم يعتقد بها خرج عن المذهب والدين الواقعي، ولم يخرج عن الاسلام, هذا أولاً .
          ثانياً : من قال لك إن الإمامة لم ترد فيها الآيات الكثيرة والنصوص الصريحة الواضحة والترغيب والترهيب, وتشكيك البعض في هذه الأدلة لا يخرجها عن الحجية, كما أن البعض شكك في التوحيد والنبوة وفي أدلتهما, فهل هذا يخرجها عن الحجية أو عن كونها من أصول الدين. فمن الآيات : آية الغدير, وآية الولاية, وآية الانذار, وآية المباهلة, وآية التطهير, وآية الاستخلاف . ومن النصوص المتواترة الصريحة : حديث الغدير, وحديث الثقلين, وحديث الطير, وحديث الاثني عشر, وحديث المنزلة, وحديث الدار, وحديث الولاية . أضف إلى ذلك الأدلة العقلية .
          ودمتم في رعاية الله ))
          http://www.aqaed.com/faq/1435/

          ثم قد أكد السيد أن منكرها لا يكون مؤمناً بالمعنى الأخص للإيمان فراجع.

          تعليق


          • #6
            بارك الله بيك
            وصلت الفكرة

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عواد 2010
              نريد ان نعرف موقف فضل الله من :
              1- من يعتقد بتحريف القرآن الكريم
              2- من يبيح المتعه
              3- من يوجب الخمس وهل كان هو شخصيا يجمع الخمس من مقلديه ؟
              1- الشيعة لا يقولون بتحريف القرآن والأقوال الشاذة موجودة عند الشيعة والسنة على سواء والثابت بإقرار أئمة أهل البيت (ع) حفظ القرآن عن التحريف ومن خلال قوله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) .
              http://arabic.bayynat.org.lb/ahdathw.../qa.aspx?id=97

              2- س:استفساري عن الزواج المنقطع (زواج المتعة) حيث اني اعلم - وما علمي الا ما علمني الله - ان الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم قد الغاه ، في حين ان كثيراً من المراجع الشيعية الشريفة تجيزه ؟
              ج:لم يثبت بأي دليل معتبر أن النبي "ص" حرّمه أو ألغاه تشريعاً أو أن حكمه نُسخ وأما تحريم عمر له فهو يدل على إستمرار حليته إلى زمانه وهو إقرار منه بأن الرسول "ص" أحله، والمذهب الشيعي بأكمله على حليته.
              http://arabic.bayynat.org.lb/marjaa/qa.aspx?id=273

              3- ماهو الدليل على وجوب الخمس غير الآيه الشريفه ...، وهل ثبت ان النبي او أحد الائمه اخذه ، وهل يجب قسمته الى نصفين بالتساوي بين الساده وحق الامام او اعطاء فقراء الساده مايسد حاجتهم وصرف الباقي في الموارد الاخرى ؟ 12/27/2004 12:00:00 AM
              ج:هناك أحاديث عديدة تدل على وجوب الخمس، عن أبي الحسن (ع) عن الخمس؟ فقال: في كل ما أفاد الناس من قليل أو كثير. وعن الصادق (ع) : إن الله لا إله إلا هو لما حرم علينا الصدقة أنزل لنا الخمس فالصدقة علينا حرام والخمس لنا فريضة والكرامة لنا حلال. وغير ذلك الكثير والتقسيم الموجود بلحاظ ما ذكرته الآية الشريفة.
              http://arabic.bayynat.org.lb/ahdathwakadaya/qa.aspx?id=233

              تعليق


              • #8

                ((سماحة آية الله المعظم الشيخ حسين نوري همداني دام ظله.
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
                إنني أشكركم على موقفكم المتثبت في التدقيق في الإشاعات الكاذبة التي لم يتثبت فيها الكثيرون, وفي هذا دلالة على الدرجة العليا من التقوى عندكم.. أما الجواب فهو أن عقيدتي كانت ولا زالت هي ما درج عليه علماء الطائفة المحقة, في مسألة الإمامة من أمثال الشيخ المفيد والسيد المرتضى والشيخ الطوسي والسيد الأمين والشيخ الأميني صاحب الغدير, في ثبوت هذا النص للأئمة بأمر من الله في واقعة الغدير وغيرها, وأما الأنبياء فهم المعصومون من موقع النبوة التي تستلزم العصمة بمعناها.
                وإنني أحب أن أقول لمثيري الإشاعات الذين يكذبون فيما لا يعقل الكذب فيه, ويحرفون الكلم عن مواضعه لفظاً ومعناً, إنني منذ أكثر من ثلاثين سنة وأنا أزور بالناس المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام في ليلة الجمعة ويوم الجمعة, من أجل أن يحفظ الناس أسماءهم ويزيدوا ارتباطهم بهم, كما أنني أقيم مجالس العزاء في بيتي بما في ذلك عزاء السيدة الزهراء في كل أسبوع, وما ذكرت مظلوميتها بكل تفاصيلها إلا انتابني إحساس بالحزن العميق لما أصابها سلام الله عليها.
                وأخيراً إن ما نسب إلي من الأقوال مما يخالف عقيدة الإمامية في أصولها الضرورية الثابتة كذب بنسبة تسعين بالمائة, واشتباه في الفهم أو تحريف للكلام أو تقطيع لأوصاله أو صرفه عن ظاهره بدون دليل بنسبة عشرة بالمائة, وإنني أدعو العلماء الذين يستعجلون في الحكم أن يقرأوا كتبي لا سيما <<الندوة>> و<<فقه الحياة>> وأن يتصلوا بي حتى لا يحكموا من دون إستيضاح الدعوى من صاحبها, للمزيد من التثبت في الحكم كما هي موازين القضاء والحجية.
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                محمد حسين فضل الله))

                تعليق


                • #9
                  رحمة الله عليه

                  تعليق


                  • #10
                    رحمة الله عليه .

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عاشق ابو طالب
                      رحمة الله عليه .

                      أنا لا أريد الحديث مع أمجد علي فهذا مما لاطائل من وراءه وقد تمكن منه الانحراف، ولكن أقول لك هل تترحم على رجل قد قال الفقهاء فيهم كلمته ومنهم السيد السيستاني بانه ضال مضل، للاسف يستغلون جهلكم وعدم اختصاصكم في الدين ليضيعوكم، ان الفقهاء قد قالوا في فضل الله كلمتهم ومنهم الشيخ وحيد الخراساني المزكى من قبل صاحب الزمان عليه السلام والميرزا جواد التبريزي، او تدعون الولاية وانتم لا تعرفون هؤلاء الاعلام، واذا كان امجد علي يتذاكى علينا بعرض بعض عقائد الضال فضل الله وكأنه من أهل الاختصاص وكأنه لم يسمع بمواقع مثل الميزان وضلال نت، وكأنه لم يسمع بكتاب مأساة الزهراء الذي كتبه السيد جعفر مرتضى العاملي وهو يحاول اثناء فضل الله عن انحرافاته الفكرية حتى ان الشيخ بهجت ذهب اليه بنفسه وقال له كلمته لو ان عمامتك صعدت الى السماء لتلقفتها الملائكة بمناسبة كتابته لهذا الكتاب، أو لم تسمع بكتاب الجنازة الماسونية في تشييع وتأبين فضل الله، وصدقني ان كل ما فيها من الحقائق المرة التي لا يتقبلها الا قلب مؤمن،وهل سمعت بالرواية صحيحة السند في اصول الكافي ما مضمونه اذا ظهر أهل البدع والريب فأظهروا البراءة منهم، أي العنوهم فلعنة الله عليه ولعنة الله عليه ولعنة الله عليه، ولكن الذي تقلده ولا اريد ذكر اسمه هو الذي جعلك تترحم عليه.
                      أنقل لك هنا النزر اليسير من انحرافاته الفكرية نقلا عن موقع الميزانwww.mezan.net، النبي (ص) لا يعرف المهم من الأهم.
                      ـ النبي (ص) يقوم بتجربة غير ذات موضوع.
                      ـ الله يربي رسوله تدريجيا بعد الوقوع في الخطأ.
                      ـ النبي (ص) يحتاج إلى تكامل الوحي، وسعة الأفق، وعمق النظر للأمور.
                      ـ النبي (ص) يستغرق فيما فيه مضيعة للوقت.
                      ـ النبي يفوّت الفرص المهمة.
                      ـ النبي (ص) يخطيء في التشخيص.
                      ـ النبي (ص) لا يعرف مسؤوليته المباشرة.
                      يقول السيد محمد حسين فضل الله:
                      "..{أما من استغنى، فأنت له تصدّى، وما عليك ألاّ يزّكى}، للإيحاء له بأن عدم حصوله على التزكية، بعد إقامة الحجة عليه من قبلك مدة طويلة، لا يمثل مشكلة بالنسبة إليك، لأنك لم تقصر في تقديم الفرص الفكرية بما قدّمته من أساليب الإقناع، مما جعل من التجربة الجديدة تجربة غير ذات موضوع لأنه ـ يعني ذلك الغني ـ يرفض الهداية من خلال ما يظهر من سلوكه، الأمر الذي يجعل من الإستغراق في ذلك مضيعة للوقت، وتفويتا لفرصة مهمة أخرى، وهي تنمية معرفة هذا المؤمن الداعية الذي يمكن أن يتحول إلى عنصر مؤثر في الدعوة الإسلامية" [ من وحي القرآن ج24ص62ط2]
                      وذكر في موضع آخر كيف أن النبي قد أخطأ في تشخيص ما ينبغي عليه، فهو يقول:
                      "{فأنت عنه تلهّى} لأنك تحسب أن إيمان هؤلاء الصناديد قد ينفع الإسلام أكثر من نمو إيمان هذا الأعـمى الذي يمكن أن يؤجل السؤال لوقت آخر، ولكن المسألة ليست كذلك.. لأن هذا الأعمى وأمثاله، يمثلون مسؤوليتك المباشرة كرسول يعمل على تنمية خـط الدعوة بتنمية الدعاة حوله، من أجل أن يؤثروا عليك في بعض الجهد، أو يوسعوا ساحة الدعوة في مواقع جديدة.
                      وهذا هو ما يريد الله أن يفتح قلبك عليه فيما يريد لك من تكامل الوعي، وسعة الأفق، وعمق النظرة للأمور. ولا مانع من أن يربي الله رسوله تدريجيا، ويثبت قلبه بطريقة متحركة الخ.." [ من وحي القرآن ج24ص68ط2]
                      ويقول عن ابن أم مكتوم:
                      "فأراد أن ينتهز فرصة وجود النبي مع المسلمين أن يأخذ من علمه فيما أنزله الله عليه من كتاب، وما ألهمه من علم الشريعة والمنهج والحياة.. ولكن النبي لم يستجب له لأن هناك حالة مهمة يعالجها في دوره الرسالي المسؤول في محاولة لتزكية هؤلاء الكفار من وجهاء المشركين، طمعا في أن يسلموا ليتسع الإسلام في إتباع جماعتهم لهم، لأنهم يقفون كحاجز بين الناس وبين الدعوة، ولذلك أجّ‍ل النبي (ص) الحديث مع هذا الأعمى إلى وقت آخر، فيما كانت الفرص الكثيرة تتسع للقاء به أكثر من مرة فتكون له الحرية في إغناء معلوماته بما يجب في جوّ هادئ ملائم، بينما لا تحصل فرصة اللقاء بهؤلاء دائما، فكانت المسألة دائرة، ـ في وعيه الرسالي ـ بين المهم، في دور هذا الأعمى، وبين الأهم، في دور هؤلاء الصناديد.
                      ولكن الله يوجه المسألة إلى ما هو الأعمق في قضية الأهمية في مصلحة الرسالة، باعتبار أن هذا الأعمى قد يتحول إلى داعية إسلامي كبير، {وما يدريك لعله يزكى} فيما يمكن أن يستلهمه من آيات القرآن التي يسمعها، مما يُغني له روحه، فتصفو أفكاره، وترقّ مشاعره، وتتسع آفاقه" [ من وحي القرآن ج24ص65-66ط2]
                      ونقول:
                      إن آيات سورة عبس هي التالية: {عبس وتولّى. أن جاءه الأعمى. وما يدريك لعله يزّكى. أو يذّكّر فتنفعه الذّكرى. أمّا من استغنى. فأنت لـه تصـدّى. وما عليك ألاّ يزّكّى. وأمّا من جاءك يسعى. وهو يخشى. فأنت عنه تـلهّى} سورة عبس الآيات 1-10
                      ونحن نشير هنا إلى ما يلي:
                      1 ـ إن الذي يلاحظ الآيات الشريفة لا يجد فيها أي شيء يدل على أن المقصود بها هو شخص رسول الله (ص) بل فيها ما يدل على أنها لا تليق به (ص)، فلماذا الإصرار على ذلك؟‍ من قبل البعض، وبشكل لا يقول به حتى من يدّعي نزولها في النبي(ص) من العامة.
                      2 ـ إنّ قوله تعالى: {وما يدريك} ليس خطابا لرسول الله، وإنما هو التفات من الغيبة إلى الخطاب، مع العابس نفسه.
                      3 ـ إنّ قوله تعالى: {فأنت له تصدّى} لا يدل على أنّه كان يتصدى له لأجل الدين، فلعله كان يتصدّى للأغنياء لأهداف دنيوية، ولعل ذلك العابس يتظاهر بأنّه مهتمّ بنشر هذا الدين، وقد جاء مع أولئك الأغنياء مظهرا حرصه على إيمانهم، فكان يتلهّى بالحديث معهم، مظهرا الضّيق والإشمئزاز من ذلك الفقير.
                      4 ـ وقوله تعالى: وما يدريك لعله يزّكى ليس فيه أن الغني سوف يزّكى على يد ذلك العابس، فلعله يتزكى على يد شخص آخر غيره، ممن هم في ذلك المجلس، كالنبي(ص)..
                      5 ـ إن الآيات تشعر ـ إن لم نقل تدل ـ أنّه قد كان من عادة العابس أن يتصدّى للأغنياء ويتلهّى عن الفقراء، ولم يكن ذلك من عادة النبي(ص).
                      6 ـ قد روي عن أهل البيت (ع) أن الآيات قد نزلت في رجل من بني أمية، وبعض الروايات قد صرحت باسمهراجع تفسير القمي ج2ص405 وتفسير البرهان ج4ص427و428 وتفسير نور الثقلين ج5 ص508 و509 ومجمع البيان ج10ص437 وروى الطبرسي أيضا عن الإمام الصادق عليه السلام: أن رسول الله كان إذا رأى ابن أم مكتوم قال: مرحبا مرحبا، لا والله، لا يعاتبني الله فيك أبدا، وكان يصنع به من اللطف، حتى كان يكفّ عن النبي (ص) مما يفعل به. والظاهر أنه (ص) كان يريد بهذا الفعل التعريض بمن صدر منه ذلك في حق ابن أم مكتوم.. كأنه يقول له: والله أنا لا أعاملك كما عاملك فلان..
                      هذا بالإضافة إلى أن دعوى نزول الآيات في النبي (ص) إنما وردت في روايات غير الشيعة.
                      واغترار البعض بها، وقبوله لها وترك ما روي عن أهل البيت (عليهم السلام)، لا يعلم له وجه صحيح، علما أن بعض مفسري العامة، ومنهم الفخر الرازي في رسالته في عصمة الأنبياء قد طرح هذه الروايات، وعلل ذلك بأنها أخبار آحاد ومخالفتها للقواعد العقلية.
                      7 ـ إن الإعتذار عن نزول الآية في النبي(ص): بأن ابن أم مكتوم كان أعمى، وليس في العبوس إساءة له، لأنه لا يرى، إعتذار غير سديد، لأن الله سبحانه قد طالب العابس بهذا الأمر، واعتبره أمرا يستحق اللوم والعتاب..
                      وإذا كان ابن أم مكتوم لا يرى العبوس، فان الحاضرين قد رأوه وأدركوه، واستقر في أنفسهم أن العابس غير مرتاح من ذلك الأعمى.
                      8 ـ إن الإعتذار عن ذلك بوجود وحدة حال بين الأعمى وبين النبي(ص) هو الآخر اعتذار غير سديد، إذ لا يوجد ما يثبت وجود وحدة الحال هذه، وقصة دخوله على بعض زوجات النبي(ص) لا تدل على وجود وحدة حال.. وذلك لعدة أمور:
                      أولاً: عدم وجود ما يشهد لتكرر ذلك، فالرواية لا تذكر أزيد من أنه جاء واستأذن، فقال النبي (ص) لزوجتيه قوما وادخلا البيت، فاحتجتا بأنه أعمى، فقال لهما أفعمياوان أنتما؟ ألستما تبصرانه؟‍ مجمع البيان ج10ص437 وتفسير البرهان ج4ص428 وتفسير نور الثقلين ج5ص509
                      ثانياً: إن وقوع مثل هذه الأمور لا يدل على وحدة الحال، فقد كان الكثيرون من الصحابة يدخلون على النبي (ص)، في حين تكون زوجاته عنده، لا سيّما مع عدم تعدد الحجرات التي كانت تسكنها النساء مما قد بني حول المسجد.
                      ثالثاً: إذا كانت هذه الحادثة قد حدثت في مكة وفي أوائل البعثة، فمن أين يثبت لنا وجود وحدة الحال هذه، في تلك الفترة بالذات، فيما بين ابن أم مكتوم وبين النبي(ص)..
                      رابعاً: إن وجود وحدة الحال المزعومة، لا يبرر تضييع حق ذلك الأعمى، ففي الخبر: لا تضيعن حق أخيك اتكالا على ما بينك وبينه، فإنه ليس لك بأخ من أضعت حقه الوسائل كتاب الحج أبواب العشرة باب 122 حديث12
                      خامساً: إن نفس صدور ذلك من النبي (ص) أمام المشركين يعطي انطباعا سيئا عن أخلاق الإسلام، ومنطلقاته في التعامل مع الآخرين.
                      سادساً: إنه لا معنى للنهي عن أن يفعل الناس مثل فعل النبي(ص)، وقد قال تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}.
                      سابعاً: كيف يمكن أن يقول أحد عن أفضل الرسل: إنه لا يعرف الأهم من المهم، وإنه يستغرق فيما هو مضيعة للوقت، ويفوت الفرص، ويفرط في تنمية المعرفة الإيمانية لدى المؤمنين، وإنه يجهل بحقيقة مسؤولياته، ويخطيء في تشخيص تكليفه، وأي نبي هذا الذي أرسله الله وفيه كل هذه العلل؟!..

                      تعليق


                      • #12
                        يعني هو يعتقد أن آية عبس نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وحاشاه خير الخلق أن يقوم بذلك الفعل كما يدعي أهل السنة، هذا فقط للتسهيل عليك.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة اسلام خالص
                          أنا لا أريد الحديث مع أمجد علي فهذا مما لاطائل من وراءه وقد تمكن منه الانحراف، ولكن أقول لك هل تترحم على رجل قد قال الفقهاء فيهم كلمته ومنهم السيد السيستاني بانه ضال مضل، للاسف يستغلون جهلكم وعدم اختصاصكم في الدين ليضيعوكم، ان الفقهاء قد قالوا في فضل الله كلمتهم ومنهم الشيخ وحيد الخراساني المزكى من قبل صاحب الزمان عليه السلام والميرزا جواد التبريزي، او تدعون الولاية وانتم لا تعرفون هؤلاء الاعلام، واذا كان امجد علي يتذاكى علينا بعرض بعض عقائد الضال فضل الله وكأنه من أهل الاختصاص وكأنه لم يسمع بمواقع مثل الميزان وضلال نت، وكأنه لم يسمع بكتاب مأساة الزهراء الذي كتبه السيد جعفر مرتضى العاملي وهو يحاول اثناء فضل الله عن انحرافاته الفكرية حتى ان الشيخ بهجت ذهب اليه بنفسه وقال له كلمته لو ان عمامتك صعدت الى السماء لتلقفتها الملائكة بمناسبة كتابته لهذا الكتاب، أو لم تسمع بكتاب الجنازة الماسونية في تشييع وتأبين فضل الله، وصدقني ان كل ما فيها من الحقائق المرة التي لا يتقبلها الا قلب مؤمن،وهل سمعت بالرواية صحيحة السند في اصول الكافي ما مضمونه اذا ظهر أهل البدع والريب فأظهروا البراءة منهم، أي العنوهم فلعنة الله عليه ولعنة الله عليه ولعنة الله عليه، ولكن الذي تقلده ولا اريد ذكر اسمه هو الذي جعلك تترحم عليه.
                          أنقل لك هنا النزر اليسير من انحرافاته الفكرية نقلا عن موقع الميزانwww.mezan.net، النبي (ص) لا يعرف المهم من الأهم.
                          ـ النبي (ص) يقوم بتجربة غير ذات موضوع.
                          ـ الله يربي رسوله تدريجيا بعد الوقوع في الخطأ.
                          ـ النبي (ص) يحتاج إلى تكامل الوحي، وسعة الأفق، وعمق النظر للأمور.
                          ـ النبي (ص) يستغرق فيما فيه مضيعة للوقت.
                          ـ النبي يفوّت الفرص المهمة.
                          ـ النبي (ص) يخطيء في التشخيص.
                          ـ النبي (ص) لا يعرف مسؤوليته المباشرة.
                          يقول السيد محمد حسين فضل الله:
                          "..{أما من استغنى، فأنت له تصدّى، وما عليك ألاّ يزّكى}، للإيحاء له بأن عدم حصوله على التزكية، بعد إقامة الحجة عليه من قبلك مدة طويلة، لا يمثل مشكلة بالنسبة إليك، لأنك لم تقصر في تقديم الفرص الفكرية بما قدّمته من أساليب الإقناع، مما جعل من التجربة الجديدة تجربة غير ذات موضوع لأنه ـ يعني ذلك الغني ـ يرفض الهداية من خلال ما يظهر من سلوكه، الأمر الذي يجعل من الإستغراق في ذلك مضيعة للوقت، وتفويتا لفرصة مهمة أخرى، وهي تنمية معرفة هذا المؤمن الداعية الذي يمكن أن يتحول إلى عنصر مؤثر في الدعوة الإسلامية" [ من وحي القرآن ج24ص62ط2]
                          وذكر في موضع آخر كيف أن النبي قد أخطأ في تشخيص ما ينبغي عليه، فهو يقول:
                          "{فأنت عنه تلهّى} لأنك تحسب أن إيمان هؤلاء الصناديد قد ينفع الإسلام أكثر من نمو إيمان هذا الأعـمى الذي يمكن أن يؤجل السؤال لوقت آخر، ولكن المسألة ليست كذلك.. لأن هذا الأعمى وأمثاله، يمثلون مسؤوليتك المباشرة كرسول يعمل على تنمية خـط الدعوة بتنمية الدعاة حوله، من أجل أن يؤثروا عليك في بعض الجهد، أو يوسعوا ساحة الدعوة في مواقع جديدة.
                          وهذا هو ما يريد الله أن يفتح قلبك عليه فيما يريد لك من تكامل الوعي، وسعة الأفق، وعمق النظرة للأمور. ولا مانع من أن يربي الله رسوله تدريجيا، ويثبت قلبه بطريقة متحركة الخ.." [ من وحي القرآن ج24ص68ط2]
                          ويقول عن ابن أم مكتوم:
                          "فأراد أن ينتهز فرصة وجود النبي مع المسلمين أن يأخذ من علمه فيما أنزله الله عليه من كتاب، وما ألهمه من علم الشريعة والمنهج والحياة.. ولكن النبي لم يستجب له لأن هناك حالة مهمة يعالجها في دوره الرسالي المسؤول في محاولة لتزكية هؤلاء الكفار من وجهاء المشركين، طمعا في أن يسلموا ليتسع الإسلام في إتباع جماعتهم لهم، لأنهم يقفون كحاجز بين الناس وبين الدعوة، ولذلك أجّ‍ل النبي (ص) الحديث مع هذا الأعمى إلى وقت آخر، فيما كانت الفرص الكثيرة تتسع للقاء به أكثر من مرة فتكون له الحرية في إغناء معلوماته بما يجب في جوّ هادئ ملائم، بينما لا تحصل فرصة اللقاء بهؤلاء دائما، فكانت المسألة دائرة، ـ في وعيه الرسالي ـ بين المهم، في دور هذا الأعمى، وبين الأهم، في دور هؤلاء الصناديد.
                          ولكن الله يوجه المسألة إلى ما هو الأعمق في قضية الأهمية في مصلحة الرسالة، باعتبار أن هذا الأعمى قد يتحول إلى داعية إسلامي كبير، {وما يدريك لعله يزكى} فيما يمكن أن يستلهمه من آيات القرآن التي يسمعها، مما يُغني له روحه، فتصفو أفكاره، وترقّ مشاعره، وتتسع آفاقه" [ من وحي القرآن ج24ص65-66ط2]
                          ونقول:
                          إن آيات سورة عبس هي التالية: {عبس وتولّى. أن جاءه الأعمى. وما يدريك لعله يزّكى. أو يذّكّر فتنفعه الذّكرى. أمّا من استغنى. فأنت لـه تصـدّى. وما عليك ألاّ يزّكّى. وأمّا من جاءك يسعى. وهو يخشى. فأنت عنه تـلهّى} سورة عبس الآيات 1-10
                          ونحن نشير هنا إلى ما يلي:
                          1 ـ إن الذي يلاحظ الآيات الشريفة لا يجد فيها أي شيء يدل على أن المقصود بها هو شخص رسول الله (ص) بل فيها ما يدل على أنها لا تليق به (ص)، فلماذا الإصرار على ذلك؟‍ من قبل البعض، وبشكل لا يقول به حتى من يدّعي نزولها في النبي(ص) من العامة.
                          2 ـ إنّ قوله تعالى: {وما يدريك} ليس خطابا لرسول الله، وإنما هو التفات من الغيبة إلى الخطاب، مع العابس نفسه.
                          3 ـ إنّ قوله تعالى: {فأنت له تصدّى} لا يدل على أنّه كان يتصدى له لأجل الدين، فلعله كان يتصدّى للأغنياء لأهداف دنيوية، ولعل ذلك العابس يتظاهر بأنّه مهتمّ بنشر هذا الدين، وقد جاء مع أولئك الأغنياء مظهرا حرصه على إيمانهم، فكان يتلهّى بالحديث معهم، مظهرا الضّيق والإشمئزاز من ذلك الفقير.
                          4 ـ وقوله تعالى: وما يدريك لعله يزّكى ليس فيه أن الغني سوف يزّكى على يد ذلك العابس، فلعله يتزكى على يد شخص آخر غيره، ممن هم في ذلك المجلس، كالنبي(ص)..
                          5 ـ إن الآيات تشعر ـ إن لم نقل تدل ـ أنّه قد كان من عادة العابس أن يتصدّى للأغنياء ويتلهّى عن الفقراء، ولم يكن ذلك من عادة النبي(ص).
                          6 ـ قد روي عن أهل البيت (ع) أن الآيات قد نزلت في رجل من بني أمية، وبعض الروايات قد صرحت باسمهراجع تفسير القمي ج2ص405 وتفسير البرهان ج4ص427و428 وتفسير نور الثقلين ج5 ص508 و509 ومجمع البيان ج10ص437 وروى الطبرسي أيضا عن الإمام الصادق عليه السلام: أن رسول الله كان إذا رأى ابن أم مكتوم قال: مرحبا مرحبا، لا والله، لا يعاتبني الله فيك أبدا، وكان يصنع به من اللطف، حتى كان يكفّ عن النبي (ص) مما يفعل به. والظاهر أنه (ص) كان يريد بهذا الفعل التعريض بمن صدر منه ذلك في حق ابن أم مكتوم.. كأنه يقول له: والله أنا لا أعاملك كما عاملك فلان..
                          هذا بالإضافة إلى أن دعوى نزول الآيات في النبي (ص) إنما وردت في روايات غير الشيعة.
                          واغترار البعض بها، وقبوله لها وترك ما روي عن أهل البيت (عليهم السلام)، لا يعلم له وجه صحيح، علما أن بعض مفسري العامة، ومنهم الفخر الرازي في رسالته في عصمة الأنبياء قد طرح هذه الروايات، وعلل ذلك بأنها أخبار آحاد ومخالفتها للقواعد العقلية.
                          7 ـ إن الإعتذار عن نزول الآية في النبي(ص): بأن ابن أم مكتوم كان أعمى، وليس في العبوس إساءة له، لأنه لا يرى، إعتذار غير سديد، لأن الله سبحانه قد طالب العابس بهذا الأمر، واعتبره أمرا يستحق اللوم والعتاب..
                          وإذا كان ابن أم مكتوم لا يرى العبوس، فان الحاضرين قد رأوه وأدركوه، واستقر في أنفسهم أن العابس غير مرتاح من ذلك الأعمى.
                          8 ـ إن الإعتذار عن ذلك بوجود وحدة حال بين الأعمى وبين النبي(ص) هو الآخر اعتذار غير سديد، إذ لا يوجد ما يثبت وجود وحدة الحال هذه، وقصة دخوله على بعض زوجات النبي(ص) لا تدل على وجود وحدة حال.. وذلك لعدة أمور:
                          أولاً: عدم وجود ما يشهد لتكرر ذلك، فالرواية لا تذكر أزيد من أنه جاء واستأذن، فقال النبي (ص) لزوجتيه قوما وادخلا البيت، فاحتجتا بأنه أعمى، فقال لهما أفعمياوان أنتما؟ ألستما تبصرانه؟‍ مجمع البيان ج10ص437 وتفسير البرهان ج4ص428 وتفسير نور الثقلين ج5ص509
                          ثانياً: إن وقوع مثل هذه الأمور لا يدل على وحدة الحال، فقد كان الكثيرون من الصحابة يدخلون على النبي (ص)، في حين تكون زوجاته عنده، لا سيّما مع عدم تعدد الحجرات التي كانت تسكنها النساء مما قد بني حول المسجد.
                          ثالثاً: إذا كانت هذه الحادثة قد حدثت في مكة وفي أوائل البعثة، فمن أين يثبت لنا وجود وحدة الحال هذه، في تلك الفترة بالذات، فيما بين ابن أم مكتوم وبين النبي(ص)..
                          رابعاً: إن وجود وحدة الحال المزعومة، لا يبرر تضييع حق ذلك الأعمى، ففي الخبر: لا تضيعن حق أخيك اتكالا على ما بينك وبينه، فإنه ليس لك بأخ من أضعت حقه الوسائل كتاب الحج أبواب العشرة باب 122 حديث12
                          خامساً: إن نفس صدور ذلك من النبي (ص) أمام المشركين يعطي انطباعا سيئا عن أخلاق الإسلام، ومنطلقاته في التعامل مع الآخرين.
                          سادساً: إنه لا معنى للنهي عن أن يفعل الناس مثل فعل النبي(ص)، وقد قال تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}.
                          سابعاً: كيف يمكن أن يقول أحد عن أفضل الرسل: إنه لا يعرف الأهم من المهم، وإنه يستغرق فيما هو مضيعة للوقت، ويفوت الفرص، ويفرط في تنمية المعرفة الإيمانية لدى المؤمنين، وإنه يجهل بحقيقة مسؤولياته، ويخطيء في تشخيص تكليفه، وأي نبي هذا الذي أرسله الله وفيه كل هذه العلل؟!..

                          أخي الكريم سلام الله عليكم .

                          كل ما قلته أعرفه جيدا ً لكني لا أحب الخوض فيها .

                          لعلمك وكيل السيد السيستاني في لبنان زار أهل فضل الله و قدم تعازيه و قرأ الفاتحة .؟؟؟؟؟؟؟؟

                          تعليق


                          • #14
                            رحمة الله عليه

                            على كل حال فإن مراجعنا حتى لو كنا نحمل لهم أسمى آيات الإجلال والإحترام فلا مانع من مناقشة بعضا من تاريخهم وسيرتهم ..

                            وفي ذلك نستطيع أن نجد مآخذا كثيرة على السيد رحمه الله ليس المجال ولا المقام مكان إثارتها .

                            كل ما نقوله : فليغفر الله له قدر ما تحرى عن الحق وأراده .

                            تعليق


                            • #15
                              <<الإمامة من أصول المذهب
                              اصل من اصول الدين

                              هل اصدق فضل الله ام اصدق المعصوم


                              روى الشيخ المفيد عليه الرحمة في كتابه الأمالي صفحة 353 بسند صحيح فقال :
                              ( أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله (ثقة) قال : حدثني أبي (ثقة) عن سعد بن عبد الله (ثقة) عن أحمد بن محمد بن عيسى (ثقة) عن الحسن بن محبوب (ثقة) عن أبي حمزة الثمالي (ثقة) عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال :
                              بني الإسلام على خمسة دعائم : إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحج البيت الحرام ، والولاية لنا أهل البيت )

                              وانت من تصدق يا امجد ؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X