وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أيها الموالي الغيور
يا أخي ان مذهبنا مذهب البراءة والولاية والرواية التي أوردتها لك، ما هو قولك في عدم الالتزام بها؟ ويقول الامام الصادق عليه السلام: وهل الدين الا الحب في الله والبغض في الله؟،اذا أردت أن تعرف درجة ولايتك وحبك لله والنبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته فقس درجة بغضك وبراءتك من أعداءهم والمشككين فيهم، وان لم تتخذ موقفا من هؤلاء بعد فعليك أن تعيد حساباتك، وبالنسبة لوكيل السيستاني فأنا على علم بموقفه المتخاذل ولكنه تصرف تصرفا شخصيا وعندي تسجيل صوتي له يقر بذلك مع أن السيد السيستاني قد أكد على الوكلاء عدم تقديم التعزية، فالوكيل لا يمثل السيد الا في الامور الحسبية عادة ولا يملك بعدا شرعيا أكثر من ذلك، و تعسا لهذا الوكيل الذي قدم مصالحه السياسية على دينه.

ليس هو فقط يوجد غيره من الأعاظم ،لا يرون ان توجيه الاية الى النبي محمد (ص) ذنبا.

ابحث في الأمر عزيزي.

السؤال هو أين الشهادتين في الحديث؟
..
ليستا موجودتان هل تعرف لماذا؟
..
لأن الشهادتين هما الاسلام ودعائم الإسلام هم الإيمان
..
هل يعقل ان تكون الولاية قبل الشهادتين وان تكون من اصول الدين والشهادتين ليس لها ذكر؟
..


هذه أحاديث تستفيد منها:
الكافي ج2:
باب ان الايمان يشرك الاسلام والاسلام لايشرك الايمان
1 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن سماعة قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: أخبرني عن الاسلام والايمان أهما مختلفان؟ فقال: إن الايمان يشارك الاسلام والاسلام لايشارك الايمان، فقلت: فصفهما لي، فقال: الاسلام شهادة أن لا إله إلا الله والتصديق برسول الله صلى الله عليه وآله، به حقنت الدماء وعليه جرت المناكح والمواريث وعلى ظاهره جماعة الناس، والايمان الهدى ومايثبت في القلوب من صفة الاسلام وما ظهر من العمل به والايمان أرفع من الاسلام بدرجة، إن الايمان يشارك الاسلام في الظاهر والاسلام لايشارك الايمان في الباطن وإن اجتمعا في القول والصفة.

5 علي بن ابراهيم، عن أبيه وعبدالله بن الصلت جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بني الاسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية، قال زرارة: فقلت: وأي شئ من ذلك أفضل؟ فقال: الولاية أفضل، لانها مفتاحهن والوالي هوالد ليل عليهن، قلت: ثم الذي يلي ذلك في الفضل؟ فقال: الصلاة إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: الصلاة عمود دينكم، قال: قلت: ثم الذي يليها في الفضل؟ قال: الزكاة لانه قرنها بها وبدأ بالصلاة قبلها وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الزكاة تذهب الذنوب....الخ.

عندما يقول بني الإسلام على خمس يعني بنيت الشهادتان على خمس.

فمن نطق بالشهادتين أصبح مسلما ومن عمل بالصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية أصبح مؤمنا.

فالذي لا يعتقد بالولاية يكون مسلم وليس مؤمن.