اسم الكتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة
تأليف : العالم الرباني والحكيم المتأله ميثم بن علي بن ميثم البحراني.
المصدر : مركز الابحاث العقائدية
http://www.aqaed.com/book/476/alnejat-01.html
قال في ترجمة شيخ الطائفة الطوسي :
فتصدى الوزير العلقمي القمي لزوال آل العباس آملا في أن يليها أحد السادة العلويين.
وفي أوائل المحرم سنة 655 هـ 1257 م حاصر هولاكو بغداد، وقد استصحب الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي (597 - 672) وقرر هولاكو إرسال المحقق الطوسي سفيرا إلى الخليفة العباسي المستعصم للتفاوض معه، وحاول الطوسي أن يقنع الخليفة بالتنازل للأمر الواقع لتهدئة الأوضاع والحد من إراقة الدماء، إلا أن الخليفة أصر على رفض كل الحلول المطروحة، فرجع الطوسي صفر اليدين، وبدأ هولاكو بتضييق الحصار على بغداد.
قلت : ما شاء الله, الطوسي فقيه الشيعة يصبح سفير هولاكو لاجل التنازل عن الخلافة للكفار!! ونعم السفارة ونعم الفعل
ولكن لماذا كل هذه الثقه؟؟؟
وحيث تصدى وزير الخليفة مؤيد الدين العلقمي القمي لزوال آل العباس، آملا في أن يليها أحد السادة العلويين، فقد كاتب التتار وراسلهم خفية، وأطمعهم في الاستيلاء على بغداد بغير قتال وجلاد، وفرق جيش المستعصم، وأبلغه أن هولاكو يريد أن يزوج ابنته ابنك أبا بكر، ثم يكون لك كما كان لك السلاجقة وتبقى أنت الخليفة، فإن رأيت أن تخرج إليهم وتصالحهم وتصاهرهم، فلا تراق الدماء وينتهي الأمر بالسلام والوئام!
قلت : هنا المؤامرة التي دبرها الوزير الشيعي العلقمي للقضاء على الخليفة, لان السفير المخلص الطوسي ما استطاع اقناعهم بالتنازل.
وحيث لم يكن للخليفة تدبير إلا في تطيير الطيور، لذلك فقد نجحت فيه خدعة الوزير، واستدعى الوزير من فقهاء بغداد وسائر علمائها أن يحضروا مجلس السلام، وخرج الخليفة وبيده قضيب النبي (صلى الله عليه وآله) وعليه بردته مع جماعة من العلماء والأعيان وأكابر الدولة إلى بلاط هولاكو، وأدخلهم هولاكو في مخيمه، وحيث اجتمع جمعهم جرد جنوده سيوف الخيانة والحتوف فيهم.
قلت : استأمن العباسيين جانب الوزير العلقمي ولكنه خدعهم, وارسلهم الى حتفهم, بل ويصرح العالم الشيعي بان العلقمي خدعهم.
ورغب الطوسي هولاكو في اختيار قاعدة جديدة، ليقيم فيها أعظم رصد ومكتبة من الكتب المنهوبة من خراسان وبغداد والموصل ودمشق ومدرسة علمية، وأن يوفد وفودا إلى العلماء في البلدان يدعوهم إليها، واستجاب هولاكو لذلك، واختار الطوسي مراغة قرب مدينة زنجان لذلك، وأوفد فخر الدين لقمان المراغي لدعوة العلماء إليها.
التعليق:الطوسى رغب هولاكو, اذ كان الطوسي مقرب من هولاكو ويناصحه, حتى ان يطمئن اليه ويقبل منه.
بل كان قد قتل هولاكو العلماء وخرب المكتبات, ولكن هنا يثق في مجموعة من العلماء!!!!!
وفي سنة 662 هـ 1263 مأوكل هولاكو إلى الطوسي ولاية الأوقاف والتفتيش العام في شؤون البلاد. وفي سنة 663 هـ. هلك هولاكو، وخلفه ابنه أبا خاقان، وفي سنة 672 هـ. سافر الطوسي إلى العراق، وأصابه في بغداد داءعضال توفي به في يوم الغدير 18 ذي الحجة سنة 672 هـ. 1272 م فدفن في رواق الإمامين الكاظمين (عليهما السلام).
التعليق : الله اكبر, الطوسي وزير هولاكو للتفتيش العام في شؤون البلاد!!!
ما هذه الثقة الكبيرة التي بينهم, وهل كان هولاكو الا مفسد, فلماذا اختار الطوسي (السفير المخلص والناصح الامين)؟؟؟؟؟
تأليف : العالم الرباني والحكيم المتأله ميثم بن علي بن ميثم البحراني.
المصدر : مركز الابحاث العقائدية
http://www.aqaed.com/book/476/alnejat-01.html
قال في ترجمة شيخ الطائفة الطوسي :
فتصدى الوزير العلقمي القمي لزوال آل العباس آملا في أن يليها أحد السادة العلويين.
وفي أوائل المحرم سنة 655 هـ 1257 م حاصر هولاكو بغداد، وقد استصحب الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي (597 - 672) وقرر هولاكو إرسال المحقق الطوسي سفيرا إلى الخليفة العباسي المستعصم للتفاوض معه، وحاول الطوسي أن يقنع الخليفة بالتنازل للأمر الواقع لتهدئة الأوضاع والحد من إراقة الدماء، إلا أن الخليفة أصر على رفض كل الحلول المطروحة، فرجع الطوسي صفر اليدين، وبدأ هولاكو بتضييق الحصار على بغداد.
قلت : ما شاء الله, الطوسي فقيه الشيعة يصبح سفير هولاكو لاجل التنازل عن الخلافة للكفار!! ونعم السفارة ونعم الفعل
ولكن لماذا كل هذه الثقه؟؟؟
وحيث تصدى وزير الخليفة مؤيد الدين العلقمي القمي لزوال آل العباس، آملا في أن يليها أحد السادة العلويين، فقد كاتب التتار وراسلهم خفية، وأطمعهم في الاستيلاء على بغداد بغير قتال وجلاد، وفرق جيش المستعصم، وأبلغه أن هولاكو يريد أن يزوج ابنته ابنك أبا بكر، ثم يكون لك كما كان لك السلاجقة وتبقى أنت الخليفة، فإن رأيت أن تخرج إليهم وتصالحهم وتصاهرهم، فلا تراق الدماء وينتهي الأمر بالسلام والوئام!
قلت : هنا المؤامرة التي دبرها الوزير الشيعي العلقمي للقضاء على الخليفة, لان السفير المخلص الطوسي ما استطاع اقناعهم بالتنازل.
وحيث لم يكن للخليفة تدبير إلا في تطيير الطيور، لذلك فقد نجحت فيه خدعة الوزير، واستدعى الوزير من فقهاء بغداد وسائر علمائها أن يحضروا مجلس السلام، وخرج الخليفة وبيده قضيب النبي (صلى الله عليه وآله) وعليه بردته مع جماعة من العلماء والأعيان وأكابر الدولة إلى بلاط هولاكو، وأدخلهم هولاكو في مخيمه، وحيث اجتمع جمعهم جرد جنوده سيوف الخيانة والحتوف فيهم.
قلت : استأمن العباسيين جانب الوزير العلقمي ولكنه خدعهم, وارسلهم الى حتفهم, بل ويصرح العالم الشيعي بان العلقمي خدعهم.
ورغب الطوسي هولاكو في اختيار قاعدة جديدة، ليقيم فيها أعظم رصد ومكتبة من الكتب المنهوبة من خراسان وبغداد والموصل ودمشق ومدرسة علمية، وأن يوفد وفودا إلى العلماء في البلدان يدعوهم إليها، واستجاب هولاكو لذلك، واختار الطوسي مراغة قرب مدينة زنجان لذلك، وأوفد فخر الدين لقمان المراغي لدعوة العلماء إليها.
التعليق:الطوسى رغب هولاكو, اذ كان الطوسي مقرب من هولاكو ويناصحه, حتى ان يطمئن اليه ويقبل منه.
بل كان قد قتل هولاكو العلماء وخرب المكتبات, ولكن هنا يثق في مجموعة من العلماء!!!!!
وفي سنة 662 هـ 1263 مأوكل هولاكو إلى الطوسي ولاية الأوقاف والتفتيش العام في شؤون البلاد. وفي سنة 663 هـ. هلك هولاكو، وخلفه ابنه أبا خاقان، وفي سنة 672 هـ. سافر الطوسي إلى العراق، وأصابه في بغداد داءعضال توفي به في يوم الغدير 18 ذي الحجة سنة 672 هـ. 1272 م فدفن في رواق الإمامين الكاظمين (عليهما السلام).
التعليق : الله اكبر, الطوسي وزير هولاكو للتفتيش العام في شؤون البلاد!!!
ما هذه الثقة الكبيرة التي بينهم, وهل كان هولاكو الا مفسد, فلماذا اختار الطوسي (السفير المخلص والناصح الامين)؟؟؟؟؟
لا حول ولاقوة الا بالله
اي تاريخ هذا واي سيرة!!!!
اي تاريخ هذا واي سيرة!!!!
تعليق