إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سر الإسرار البداية أم النهاية 2013

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    سناء النور – شعاع الظلمة الأبدية – تنبثق في الفضاء الطاقاتُ المستيقظة من جديد؛ الواحد من البيضة، الستة، والخمسة. ثم الثلاثة، الواحد، الأربعة، الواحد، الخمسة – والمجموع ضعفا السبعة. ومجموعها هو الماهيات، ألسنة اللهب، العناصر، البُناة، الأعداد، عديمو الشكل، الأشكال، وقوة الإنسان الإلهي. ومن الإنسان الإلهي فاضت الأشكال، والشرارات، والحيوانات الحَرام، ورسل الآباء القدُّوسين في الأربعة المقدسة.
    يكثِّر الشعاعُ الواحد الشعاعاتِ الأصغر. الحياة تسبق الشكل، والحياة تبقى بعد آخر ذرات الشكل. وعبر الشعاعاتِ التي لا عدَّ لها، يرتحل شعاعُ الحياة، الواحد، مثله كمثل خيط يمر من [ثقوب] لآلئ عديدة.
    وقالت الأرض: "أيا ربَّ الوجه المشعِّ؛ بيتي خاوٍ. [...] فأرسل أبناء السبعة ليعمروا هذه العجلة. لقد أرسلتَ أبناءك السبعة إلى ربِّ الحكمة. سبع مرات رآك تتقرَّب إليه، وسبع مرات أُخَر شَعَرَ بك. لقد حرَّمتَ على عبادك – الحلقات الصغرى – التقاطَ نورك وحرارتك، واستقبالَ رحمتك الواسعة وهي في طريقها. فابعث الآن إلى أَمَتِك مثل ذلك."
    ولم تبقَ إلا قلة من البشر: بعضهم صُفْر، وبعضهم الآخر سُمْر وسود، وبعضهم الثالث حُمْر. أما الذين بلون القمر فقد ذهبوا إلى غير رجعة.

    تعليق


    • #47
      أتلانتس في جيلها الأخير
      نبدأ بسر من أسرار أفلاطون حول العالم القديم:

      حدثت في الماضي كوارث في قارة أتلانتس المفقودة، لكن الأتلانتيين لم يكونوا مستعدين لمواجهتها حيث كانوا منغمسين في أنانيتهم فوقعوا أي ما يُعرَف بفَصل الأنا عن إنسانيتهم.

      عودة إلى الحاضر:

      أيوشك العالم على إختبار ما تتناقله الألسن كثيراً وتعجز عن تصوّره العقول؟

      أندنو من اليوم الذي تعاظم عن مناسمة الأيام؟

      تكلم كثيرون عن زمن النهاية، لكن السؤال الحقيقي هو: إذا كان هناك زمن للنهاية فما الزمن الذي يليه؟

      تتفق كل المفاهيم الدينية على أن كل شيء سيكون مختلفاً بعد "يوم الحساب"، وتربط التفاسير التقليدية أهمية هذا التحول المرتقب بالأحداث الخارجية بدأً بظهورالدجّال المُنتَظر الذي من شانه أن يقيم المحنة على البشر وانتهاءاً بقدوم المخلّص وإلخ...

      لا أعلم ما رأيك عزيزي القارىء في هذه التفاسير، أما أنا، فإنّي أرى الضعف في تصرّفات أغلب الذين يدّعون امتلاك المفاتيح، لدرجة أني أصبحت أنتظر ذلك الدجّال بشغف لعله يملك مفتاح التغلّب على الضعف في التصرّفات، أو لعله يقوم ببعض المعجزات أو يقدّم بعض الإثباتات أو على الأقل يحدث بعض التغييرات.

      وأتساءل يا ترى: هل سيتقبّل هؤلاء حدوث التغييرات؟ أو انهم سوف يستنكروا المستجدات، ويقاوموا معجزات الدجّال بالمناداة للمخلّص لكي يأتي ويخلّصهم؟

      وفقا لتعاليم أفلاطون حول التجربة القديمة والذاكرة المهجورة، حدثت كوارث في الماضي خاصة في عالم أتلانتس وعمورة، لكن لم يكن الأتلانتيون مستعدين لمواجهة التغيرات لأنهم كانوا منغمسين في أنانيتهم أو ما يُسمّى بمعنى آخر: "جنون العظمة".

      يمكننا القول أن عقلية العالم اليوم تعكس جنون أتلانتس القديم لأن الأرواح هي هي تتقمّص في الأجساد والنزعة هي هي.

      لقد ولدت فكرة فصل الـ "أنا" عن المصدر الإلهي أولا في أتلانتس ومن ثمّ في عمورة،

      والمشكلة هي ببساطة أنك حالما تعتبر ذاتك كينونة منفصلة ليس لها إرتباط بالكل الموجود من حولك حتى ولو كان من ضمن الكل هذا الأعمال التي سيقوم بها الدجّال نفسه، فإنك تتعرض لمعضلة كبرى وهي معضلة المكوث في عين الدجّال.

      "نحن الصالحون، والآخرون هم الأشرار"، هذا هو وهم الانفصال وطلب المُحال الذي يجسّد جهل العالم لشخصية "المخلّص" وغرقه في شخصية "الدجّال" لأن الخلاص لا يكون بلعب الأدوار.

      وإذا كان هناك خلاصاً في النهاية، فهو لن يكون إلا لِمَن يتخطّى عقدة "الأدوار".

      هذا لأن مَن استوعب شخصية المسيح في دور الأدوار توحّد مع خالق الأدوار ولن يحتار عند ظهور الدجّال أو يُجبَر على الاختيار، وليس في حاجة إلى أن يرى بعد ذلك في ايّة صورة يُرى الآخر أو بأي معنى تُفَسّر شخصية الدجّال، فقد مُحقَت أنوار الصور والشخصّيات بعد تجلّي تلك الصورة، والذوات معدومة بحضور تلك الذات، وكلّ امرء ينظر إليها كالناظر إلى نفسه في المرآة. إذا تحقّقت له مشاهدة الذات لن ينتظر ظهور الإثبات.

      تعليق


      • #48
        مبدأ القيامة:

        "لذّة الرعة من الحذر"
        معركة الزمان جارية لكن قليلة هي الأوهام، وقُدّر لكم تنسيق البواطل لرؤيتها والتمتّع بسوقيّتها. فلا عجب من نشاط المارقين وجلوس المتكبّرين، ولا يُعقَل خمد حركتهم وإلا توقّفت الساعة عن العد، فهل يُعقَل مقارنة مرحلة الخير والتفاؤل بمرحلة النفوس الجيّاشة للاستمتاع بعظمة واحدة.

        وفقاً لتعاليم الحكمة المقدّسة لم يعد الزمن زمن زرع بل زمن حصاد، إذ ليس عصرنا هذا كما تقدّم من الأزمان والعصور، لأن الضد وأعوانه في هذا الزمن قد تضاءلت أعمالهم إلى الانسفال والتوهيم، وأمواج الباطل تتكسّر على شواطىء عودة المُلك إلى أهله المحقّين.

        فهذه الجولة لا تُعَد من جولات الضد، ولا يُقال قوّة الشر لأن قوّته معدومة، إنما عقول الظلمات تجاهر بالشر علناً وأفعالهم تنكشف بالقبح إلى العيان، لأن الضد الأكبر فقد سيطرته على أعوانه، وبالتالي لغة الشر فقدت غموضها، وسقط قناعها

        و"إذا انكشف الشر في عالم المادة فقد سيطرته في عالم الروح" (من مخطوطات حكمة قمران)

        والسؤال إذاً: لماذا سُلّط في هذا الدور الأخير أقبح البشر أعوان حارت في القِدَم ومَن أضرموا على أبناء النور في سالف العصور نار الفِتَن على مَن أقرّوا بالحكمة المقدّسة وحافظوا على عهدهم لها:

        لأن، لا بد لِمَن يطلب معاني القيامة الكبرى أن يذوق لذّة الروعة من الحذر فيرى بأم عينه التقاء مصير الوهم في ذهنه بمصير هؤلاء في الخارج، فيعرف الفرق بين الذهني والخارجي وبين "الناظر" وتأثيرات النظر في المنظر، فيتيقّن عندئذٍ بأن مصدر ذلك الوجود لا يماثله شيئاً آخر هناك، وأنه

        حاكم مصيره وبأن دائرة الأزمان قد دارت من أجله وانها عادت لتؤكّد له بأن كل شيء بيده عندما يعرف حقيقة شخصه، والضرورة المنطقية لانحصار العدم بأشخاص أهل الكفر والارتداد، مَن جعلهم الرب آية للعذاب، وأداة لمعرفة اقصى معاني الثواب والعقاب.

        وهذا ما يُفرّق أبناء النور عن أبناء الظلمة الأشقياء،

        فأبناء النور يحتفظ كلّ منهم بنظرته ولا يحترق في المنظر ولا يغرق في الصورة ويبقى مسكناً للنور الإلهي الذي "كل يوم هو في شأن لا يشغله شأن عن شان"، أما أبناء الظلمة فقد تخلّى كلّ منهم عن أسلوبه، وباع نظرته للضد. فنفسه لا تتوق إلا لصورة العظمة التي صوّرها له، فيشقى في تلك الصورة شقاءً أبدياً. فنعود ونقول:

        "مَن طلب العلا سهر الليالي، ومَن عرف الحق لا يتعب ولا يُبالي"

        وفي منظار الحقيقة النهائية كل شيء يحدث لحكمة محكمة ويأخذ مكانه في البنى المعنوية التي يرتكز عليها الوعي الآدمي، لذلك فإن سمّ الأضداد نافع وحركتهم ضرورة لاستمرارية الزمن، فشروط الثواب والعقاب تقتضي بأن تستمر حركتهم إلى أن تختبىء وراء نطاق المسؤوليات حيث يُضمَر قانون الغاب وتراكيب العذاب لِمَن غرق في صورة المادة والصيرورة وسالت طبائعه بسيلان الحُطام والآثام واستعار من الروح سكوناً ليس ملكه، فلا بد له أن يعيد السكون بعناء الحركة.

        ولا أحد يقوم بفعل ما إلا بدافع رغبة ما يظنها صائبة. فلذلك إن معطيات الأقوال تقول:

        السكون مفتاح الأسرار، أما الأفعال فليست هي المقياس، إنما جذور الشر الحقيقي تكمن في جهل الناظر لتاثيرات نظرته في المنظر، وجهل الراسم للمعنى الذي يمثّله رسمه على لوح القدر، وجهل الفاعل للدور الذي يصنعه فعله في شخصه: صورته.

        وهذا الجهل مُستَمد من رفض إبليس القديم الاعتراف بآدم الذي انعكس برفض المقياس الإلهي الذي يتجلّى بنواحي الصورة الآدمية وما تمثّله من معاني للألوهية: كالحب والخير والجمال، والذي به تُقاس الأشياء، فينتج عن هذا الرفض رغبة في تشويش الرؤيا تبحث عن منفذ لها في حقل الحركة والتصرّفات وتستمد طاقتها من طاقة "الناظر" إليها لأنه يمدّها بنظرته بنوع من الوجود المعدوم أصلاً، فيصبح لرفض إبليس القديم وجود وهمي.

        لذلك فإن طاقة الشر مدمّرة لذاتها، والنار إن لم تجد ما تأكله أكلت نفسها.

        وفيما ترتفع ضجة الأفعال الخالية من عنصر النور، وتتجرّد الأفعال البشرية أكثر فأكثر من المعاني الآدمية، يبقى المقياس الإلهي هو هو، فالله غني عن ما تفعله العبادة، والأضداد مهما تلحفوا بالعظمة والغموض هُم في المعادلة النهائية مخلوقات تُنسَب إلى نظام الخلق وتخضع لقوانينه، فأعمالهم لا تدينهم أمام الله، لأن الله قد تنزّه عن مخلوقاته بالعقل (المقياس الآدمي للألوهية)، بل تدينهم أمام آدم (العقل) الذي رفضوا رؤية الألوهية في صورته،

        وبمقاييس تقلّبهم الأبدي كبشر هنا على الأرض سيذوقوا ما صنعت أيديهم بحق الأبدية، كأرواح أُزعجت عن هياكلها الإنسانية وتغرّبت عن معاني آدميتها. وبهكذا إدانة تتوضّح معاني العذاب الأبدي ودوافع اليأس من الرحمة الإلهية، لأن كل شيء كان بيدهم وفرطوا به...

        لذلك فإن العالم يتساوى في طلبه للإلوهية، لكن عقول الظلمات تبحث عنها في الأحجام الكبيرة وفي العظمة الموحشة التي تغرّب الإنسان عن موطن إنسانيته، أما أبناء النور فلا يأتنسوا إلا بالصورة الآدمية لأن فيها ظهرت أسرار المحبة الحقيقية، وإلا لما أوصت الحكمة بـ "صدق اللسان وحفظ الإخوان"، فالصورة لهم في جميع العصور العروة الوثقى وطريق العبور من عصور الظلمة إلى عصر النور.

        وأعوان الضد لَن يُعاقَبوا في العالم المجهول بل في هذا العالم لأن رفضهم للنور الإلهي الذي تجلّى في معاني الصورة الآدمية جمح بهم إلى أقصى مجاهل الحركة السفلية لإتمام نظرة إبليس الأعظم، غير واعين لأبناء النور تلك للعين الإلهية التي بُعثت إلى حيث هم كهم حجة منهم عليهم لتضع أمام أنظارهم المرآة ليروا صورة الوحش في أنفسهم بمنظار الحدود الآدمية.

        ومَن لم يعرف الحدود ويوحّد المعبود فاليلزم الإنكار والجحود، لأن قوة الضد الروحانية قد صُلِبت على خشبة الوجود، فظهر هو وأعوانه بالصور الإنسانية ولم يعلم أن:

        الزمان والمكان هو صورة للأبدية،

        والكون صورة للنفس الكلّية،

        وحالة الإنسان على الأرض صورة للحكم الأبدي على الأنفس، إما بالسعادة أو بالتعاسة،

        فانظر إلى معاني وجودك هنا على الأرض: هل أنت سعيد بما تراه؟

        فماذا عسانا أن نقول بشأن تعاسة هذا العالم:

        يا أمّة قد عدمت تبيانها، إذ جعلت دليلها عميانها
        ما الله بالمطفىء نور العقل، كلا، ولا الموقد نار الجهل

        قد ظهروا بالعالم العلوي، بما لهم من خطرٍ عليّ

        وبطنوا في عالم الأجسام، حقاً بأقدارهم الجِسام

        مسائل تجمعها قصائد، قصائد لكنها مصائد

        مصائد لراغب مسترشد، مصائب لكل عاتٍ مُعتَدِ

        فابلغ من حميم قول القالي، بالقول، ما لا تبلغ العوالي

        تعليق


        • #49
          سر الاسرار
          المؤامرة الكبرى
          http://www.hidden-science.net/truthsite.html

          الحروب النوويةالتي حصلت قبل التاريخ!
          ما لبثت البشرية أن انتعشت وازدهرت من جديد بعد قرون من التخبّط في تداعيات الكارثة الكونية التي أصابت الأرض، حتى حدث انهيار آخر كبير على مستوى عالمي! وهذه المرة كان نتيجة محرقة نّووية هائلة وشاملة! وبعدها بدأت مرحلة التّاريخ المسجّل الذي نعرفه في وقتنا الحاضر (التاريخ الرسمي الذي ندرسه في المدارس).

          لقد اكتشف الباحثون، عبر القرنين الماضيين، الكثير من المخطوطات القديمة التي، رغم ترجمتها بطريقة صحيحة، لم يفهموها في البداية. وبقي الأمر كذلك إلى أن تقدمت المعرفة الحديثة ولحقت بالمعرفة القديمة حيث استطاعوا استيعابها. احتوت هذه الوثائق القديمة جداً على مواضيع أصبحت مألوفة للباحثين فقط بعد حصول الانفجارات الذرّية في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. وحينها عرفوا أن ما روته تلك المخطوطات القديمة كان مرعباً فعلاً.

          يشير العديد من الاكتشافات الحاصلة في جميع أنحاء العالم إلى حصول نوع من الانفجارات النووية على سطح الكوكب، كالزجاج الأخضر المنصهر الموجود عميقاً في طبقات الأرض في مواقع مختلفة. رغم أن مثل هذا الزجاج لا يوجد عادة إلا في مواقع الاختبارات النووية، ومع ذلك فقد تم استخراجه من مواقع أثرية عديدة، وتلك المواقع تفصل بينها مسافات شاسعة حيث وجدت في بأفريقيا وآسيا، وأوروبا والأمريكيتين.

          "..هذه ليست أوّل مرّة يفجّر فيه الإنسان جهازاً نووياً.."
          هذا ما قاله "روبرت أوبنهايمر" Robert Oppenheimer والد القنبلة الذرية الحديثة، بمناسبة تفجير أوّل قنبلة ذرّية في التاريخ البشري المعروف. هل كان يعرف أسراراً مجهولة بالنسبة للأغلبية ومُقتصرة على مجموعة قليلة من الأشخاص العارفين؟
          .................

          استخدام الأسلحة الذرية



          1 ـ في الوثائق القديمة:

          الهند 2449 قبل الميلاد
          تحدثت كل من الرامانيا والمهاباراتا وغيرها من النصوص الهندية القديمة، عن الحرب الشرسة التي حدثت قبل عدة آلاف من السنين بين أطلنطس وحضارة راما، وقد استخدمت فيها أسلحة لم يتخيلها البشر حتى النصف الثاني من القرن العشرين (أي بعد تفجير أول قنبلة نووية).
          تحدثت المهابهارتا عن الدمار الفظيع الذي أحدثته الحرب، فتقول:
          ".. كانت عبارة عن قذيفة واحدة مشحونة بكل ما يحويه هذا الكون من قوة. ظهر عمود من الدخان واللهب، سطع هذا العمود كما تسطع آلاف من الشموس... بقوة الصاعقة، إنها رسول الموت الجبار الذي حوّل إلى رماد كل سلالة الفريشنيس Vrishnis والأنداكاس Andhakas ...."
          ويصف الجزء التالي بدقة شكل الانفجار النووي، وآثار الإشعاعات على السكان، وكيف كان القفز إلى الماء هو المهرب الوحيد.
          ".. احترقت الجثث ..
          لدرجة أنه لم يعد ممكناً تمييز أصحابها...
          سقط الشعر وانقلعت الأظافر،..
          تكسر الفخار دون سبب،..
          ... وانقلب لون الطيور إلى البياض....
          .... بعد بضعة ساعات
          احترق كل شيء يؤكل ....
          ..... وللهرب من النار
          رمى الجنود أنفسهم إلى الجداول
          كي يغسلوا أنفسهم ومعدّاتهم....."

          ـ يروي هذا النص، بدقة كبيرة، كيف تم استخدام طائرة صاروخية لتحمل سلاحاً دمر ثلاثة مدن. وكان هذا مشابها لتصريح شاهد عيان على انفجار قنبلة ذرية. فقد وصف التالي:

          - وميض الانفجار.
          - عمود من الدخان والنار.
          - الغبار الذري المتساقط.
          - موجات الصدمة والحرارة الشديدتين.
          - مظهر الضحايا.
          - تأثيرات التسمم الناتج من الإشعاع.

          ذكر هذا النص التاريخي ما يلي:

          -"صاعقة حديدية شملت" "قوة الكون".
          - عمود متوهج من الدخان واللهب، مضيء بقدر عشرة آلاف شمساً، مشرقة بعظمة وبهاء.
          - "الغيوم زمجرت إلى الأعلى".
          - "الغيوم كلون الدم هبطت فوق الأرض".
          - "الرياح الشديدة بدأت بالهبوب".. الفيلة على بعد أميال سقطت بفعل الرياح.
          - "رجّت الأرض واحترقت بفعل الحرارة العنيفة المريعة لهذا السلاح".
          - "كانت الجثث محروقة إلى درجة أنه لم يعد بالاستطاعة تمييزها".
          - "تساقط الشعر والأظافر. انكسرت الأواني الفخارية بدون سبب. أصبحت الطيور بيضاء اللون. بعد ساعاتٍ قليلة، تلوثت كل المواد الغذائية".
          - "الآلاف من المركبات الحربية سقطت في كل مكان.... الآلاف من الجثث احترقت وتحولت إلى رماد".
          - "لم نشهد أبداً سلاحا مريعاً كهذا من قبل ، ولم نسمع عن مثيل له ابداً".

          موقع المعركة: المناطق العليا للغانج Ganges (الهند)
          هناك فقرات من المخطوط السنسكريتي القديم (الماهابارتا) "Mahabharta"، تعد مرعبة فعلاً. فالرعب الكامن في وعي الأشخاص الذين نجو من هذه المحرقة لا يزال حياً على صفحات هذه المخطوطات. إلى أن بدأنا نقيم التجارب على المواد المشعة، لا يمكن لأي شخص على وجه الأرض أن يصف المرض الناجم عن الإشعاعات، لسبب بسيط وهو أنه لا وجود لمرضٍ كهذا. أما المخطوطات القديمة، فقد وصفت الأعراض بدقة: فقدان الشعر، التقيؤ، الوهن الجسدي ثم الموت المحتّم... جميعها أعراض تقليدية للتسمم الناتج عن الإشعاع النووي.

          والغريب في الأمر هو أن طريقة الوقاية من التلوث الناتج من الانفجار قد ذكرت بالتفصيل! حيث ذكر بأنه يستطيع الإنسان أن يُنقذ نفسه بإزالة جميع القطع المعدنية من جسمه وغمر نفسه مباشرة في مياه الأنهار، والسبب في ذلك هو ليغتسل ويتخلص من الدقائق الملوثة... ويتم اليوم إتباع نفس الإجراء.

          بـابـل:
          ـ تروي "ملحمة جلجامش" يوماً عندما "صرخت السماوات"، وأجابت الأرض فجأة مضيئة بالبرق، توهجت النار وصعدت إلى الأعلى، وأمطرت الموت. تلاشى الضوء وخمدت النار. كل من صعقه البرق تحول إلى رماد.

          التيبت:
          ـ تصور المقطوعة الشعرية التيبيتية ستانزاس ديزان Stanzas of Dzyan" محرقة ابتلعت دولتين متحاربتين حيث حدث بينهما نزال جوي مستخدمين فيها أشعة حاجبة للنظر وكرات من اللهب واسهماً مشعة وبرق رهيب. وتلك الدولتان كانتا:
          ـ "ذات الوجه الأسمر" و"ذات الوجه الأصفر" (أي المنغوليين التابعين لحضارة غوبي "Gobi") القليل من ذوات الوجه الأصفر نجوا من الفيضانات والدمار النووي، أما ذوات الوجه الأسمر فقد أُبيدوا بالكامل.
          ـ "العين المستقيمة" (شعوب أوروبا والشرق الأوسط) كانوا من بين الناجين، وعلى ما يبدو أنهم قد زُجوا أيضا في هذا القتال النووي.

          المكسيك، والولايات المتحدة الأمريكية:

          ـ تصف نصوص المايا القديمة الآثار المدمرة (والتي لسوء الحظ أصبحت واضحة تماماً لنا بعد ضربة Horoshima) الناتجة عن النار القادمة من الأعلى مما أدى إلى خلع العيون وتفسخ الجسد والأحشاء، مدناً كبيرة مزدهرة تقع إلى الشمال (في الولايات المتحدة الأمريكية) قد دمرت.


          كندا و الولايات المتحدة الأمريكية:
          ـ هنود كنديون يتحدثون عن "أشخاص حلقوا فوق السماوات" وعمروا مدنا متألقة وبيوتاً فخمة "إلى الجنوب" (أي في الولايات المتحدة الأمريكية) بعدها جاءت الأمة المعادية، وحصل دمار مريع، واختفت الحياة من المدن، ولم يبقى سوى الصمت.

          الولايات المتحدة الأمريكية:
          ـ هنود الهوبي Hopi يروون "أن بعضاً من هؤلاء الذين جاؤوا من العالم الثالث حلقوا فوق مدينة عظيمة، هاجموها وعادوا بسرعة كبيرة لدرجة أنه لم يستطع سكانها أن يعرفوا من أين أتى المهاجمون، وسرعان ما بدأت العديد من الدول بمهاجمة بعضها الآخر". ومن هنا أتى الفساد والدمار.
          ....................

          2 ـ الإثبات الفيزيائي

          الغابون Gabon، غرب أفريقيا:
          ـ في أفريقيا، هناك بقايا من سلسلة تفاعلات نووية حدثت ما قبل التاريخ حيث لا يمكن تفسيرها بالوسائل الطبيعية، تم اكتشافها في أسفل منجم قديم يعود إلى عصر ما قبل الفيضان، تبدو وكأنها بقايا لتفاعل نووي (مصنوع و ليس طبيعياً).

          الهند:
          هناك بقايا في الهند تشير بقوة إلى أن حرباً نووية قد نشبت في الماضي البعيد:
          ـ في المنطقة محددة بدقة في السجلات القديمة، أي التي تقع بين جبال الغانج Ganges والراجماهال Ragamahal حيث يوجد هناك عدد هائل من الآثار المحروقة التي لم يتم استكشافها حتى الآن، وهذه دلائل على أن هذه البقايا لم تحترق بنار عادية. في حالات متعددة تبدو وكأنها كتل هائلة منصهرة ومدموجة ببعضها، وسطوحها مثقوبة ومنقرة بشكل كبير "كصحيفة القصدير التي تم صهرها بسيل من الحديد المنصهر".

          ـ في الجنوب الأقصى في مناطق غابات ديكان Deccan، يوجد الكثير من هذه البقايا والآثار. بجدران مزججة ومتآكلة، ومتصدّعة نتيجة الحرارة الهائلة. وبعض الابنية، حتى سطوح الأثاث الحجرية قد تحولت إلى زجاج (أي صُهرت ثم تبلورت).

          ـ ولقد وُجد في نفس المنطقة هيكل عظمي فيه نشاط إشعاعي أقوى خمسون مرة عن المستوى الطبيعي. لا يمكن لاحتراق طبيعي أو انفجار بركاني أن يصدر حرارة شديدة تؤدي إلى فعل ذلك. حيث انه يتطلّب ملايين الدرجات من الحرارة، والتي وجب أن تكون حسراً نتيجة لتفاعلات نووية حرارية.

          ـ في مكان آخر إلى الجنوب، عثر الضابط البريطاني ج. كامبل J.Campbell على موقع مشابه، كان المكان شبه مزجَّج (أي كاد يتحوّل إلى زجاج)، أما المصدر الذي سبب هذا فلازال مجهولاً.

          ـ وهناك تقارير مشابهة قدمها المسافرين عبر مناطق الأدغال، تقارير عن أبنية مدمّرة ذات جدران مشابهة لألواح الكريستال السميكة، وهي أيضاً منصهرة وممزوجة ببعضها عل شكل أكوام من الأحجار المزجّجة، كان واضحاً أن هذا الدمار نتيجة قوة هائلة غامضة ومجهولة.

          تعليق


          • #50

            http://www.hidden-science.net/

            وهنا ايضا
            كتاب السر الأكبر باللغة العربية لديفيد ايكة

            http://weareindanger.com/books.html


            http://www.educate-yourself.org/mc/

            تعليق


            • #51

              Kiesha Crowther, one of the 12 Shaman wisdom keepers on the planet, said that 2012 will bring heaven on earth during her workshop in Zurich in November 2010. Keisha, who is also called Little Grandmother, said that “we live in a magical time – the most amazing time on planet earth to ever be.” Her uplifting message is captured on a high quality video that is illustrated with gorgeous pictures and accompanied by a beautiful music piece called “Garden of Love” by Rija.
              According to Keisha, earth is going to be reborn into her heavenly self and we have the opportunity to enlighten with her. In fact, the change has already begun. Large amounts of energies are coming to planet earth from the galactic center. They are coming in short intervals to give us time to digest these new energies. Mother earth and our human bodies now have more energy vibrating in them than ever before.
              Do not fear 2012. “Rejoice inside of your hearts because it is going to be beautiful”, said Keisha. We have an opportunity to become enlightened and, when we do, we will live from the heart. However, enlightenment is not automatic. If you continue living from your mind and your ego, then you will be removed because it is that kind of mindset that is killing Mother Earth and she isn’t going to take it anymore.
              So, it is up to you whether you ascend with Mother Earth or not. All you have to do is to live from your heart and be love
              http://www.vimeo.com/16830337
              http://consciouslifenews.com/living-...ut-2012/111384

              تعليق


              • #52
                نحن نعيش في وقت مثير من تاريخ البشرية.
                نحن على أعتاب العصر الذهبي المنبثق.
                هناك طاقةٌ جديدةٌ تعم الكوكب الآن،
                إنها طاقة التوازن،
                التي ترمي خارجاً القوى السلبية وتثيرُ حالة تيقُظٍ في الأفراد.
                سوف يؤدي ذلك إلى مرحلةٍ وعي عامة جديدة لدي الناس
                يثور الناسُ تحت تأثيرِها أكثر فأكثر
                وهذا ما يحدث وسيحدث في العالم حاليا

                تعليق


                • #53
                  بهذا الرابط نواصل معراجنا للعام 2013
                  بصحبتكم
                  ومن هنا نبدأ أيضا
                  http://www.youtube.com/watch?v=f9Ijt...eature=related

                  تعليق


                  • #54
                    عصر الدلو
                    العصر الذهبي
                    تم ذكره من قبل علوم الباراسيكولوجي و كذلك الكارما في علوم لازاريف و ثبته الحكيم ساي بابا على أساس انه مفصل يمكن أن يحدث من خلاله ومن قبله و بعده معاناة عامة ستسرع بتجسيد البرامج السلبية،
                    مما سيساعد النفوس لتحصل على التطور و الترقي بالوعي أكثر من قبل بسبب مباشر من المعاناة التي يمكن أن تسبب قطعا للروابط و العلاقات المتطرفة و بالتالي النمو و التطور باتجاه علاقة واحدة تكون مع الصديق الأوحد و هو الله نفسه
                    و الذي لن نستطيع مصادقته حقا إلا من خلال الناسوت أو ما يعرف بمقامه المتجلي فيه من خلال شخص ما لبس لباس الجسد و بقي وعيه مع الله للأبد ..
                    فهل هذا يعني ان دواؤنا من جنس دائنا
                    وكيف نفهم هذا الدوران الغريب الذي يذكرنا دائما بشء اضعناه
                    ما ذكر اعلاه لا يمثل الا 30 % من وهم الحقيقة
                    ما هذا التسارع الذي يتحدث عنه ايضا ديفد ايكة...
                    هل سيشعر بهذه الطاقة الجميع
                    ولماذا 2012 او ربما 2013
                    وهل هذا هو الزمن الحقيقي ....
                    لا اعتقد ذلك
                    لقد تم تزوير الزمن والتاريخ
                    يقول الدكتور نواف الشبلي
                    إن كل تخميناتنا الفكرية هي عبارة عن وسائل دفاع نفسية بسبب جهلنا بالحق بحق ...
                    أيُ نهاية للعالم هي تفكير عقلي جزئي قاصر عن التناغم مع العالم الحق؟؟ ..و أي حق لن يعرف إلا بتجربة الحق سبحانه.؟؟.
                    و هل يكتفي خلق الإله الواسع بوجود هذا العالم فقط ..؟؟
                    إذا ما سيطر على الوعي العام ما نراه بالحواس فقط، و فقد الناس حقيقة الإحساس بالإله الحق، فلا عتب على النفس و لا لوم عليها في كيفية خلقها لصور الدفاع النفسي بتصورات قد تحدث أو لا تحدث .. هذا ليس بالمهم .
                    المهم هو أن ندرك من نحن و إلى أين سنذهب ، فقبل أن نفكر بالقيامة و بنهاية العالم ، هل استطعنا أن نعي ما بعد الموت فنستمر بالحياة الحقة و التي ستصبح حالة وعي قائمة دائمة .. الموت موجود في كل لحظة و على ما يبدو أنه لم يعد هناك اعتبار له من كثرة ما نرى منه، و لذلك تتجه الأنظار للدمار العام و الموت العام و هكذا ...نواف الشبلي

                    تعليق


                    • #55
                      نحن نعيش في وقت مثير من تاريخ البشرية.
                      نحن على أعتاب العصر الذهبي المنبثق.
                      هناك طاقةٌ جديدةٌ تعم الكوكب الآن،
                      إنها طاقة التوازن،
                      التي ترمي خارجاً القوى السلبية وتثيرُ حالة تيقُظٍ في الأفراد.
                      سوف يؤدي ذلك إلى مرحلةٍ وعي عامة جديدة لدي الناس
                      يثور الناسُ تحت تأثيرِها أكثر فأكثر
                      وهذا ما يحدث وسيحدث في العالم حاليا

                      تعليق


                      • #56
                        يوجد زمان محدد لتلقي هذا النور وهذا الاثير
                        يواصل نواف الشبلي فيقول
                        من هذا المنطلق يمكن إعادة استقبال أية موجة من أي مكان و في أي زمان!!!
                        و المحير إمكانية إرسال موجة قبل الحدث و بالتالي اختراق المستقبل و هذا ما تستطيع تجربته ،
                        ليس هذا بمعجزة بل قانون طبيعي و هذا ما برهنه لنا الآن حكماء كبار أجلاء موحدين و من أكابر العارفين أمثال الحكيم الكبير ساتيا ساي بابا و الذي يعتبر الشخصية الوحيدة التي مرت على الأرض و برهنت على الروحانية النظرية بشكل واقعي ملموس و بكافة مستويات الحياة الدينية و الاجتماعية و التعليمية و الصحية و الخدمية والاقتصادية و السياسية.... ليس بشهادة مني و من أشخاص من كافة طبقات المجتمع العالمي بجنسياته العديدة فحسب، بل من واقع تستطيع عيشه و تجربته و بشكل عملي محسوس بعيدا عن المعترضين و المدعين و الغيبيين و المثاليين.
                        فكيف لا تتحقق فكرة ايجابية إن كانت تُبث عبر الأثير بجهاز إرسال مركز و صاف لتصل لمجال أثيري نقي لا يشوبه أفكار المشوشين ولا سلبية موجات المعترضين!!!
                        إن تحقق الأفكار واقعي لدرجة أن يخلق أحد حكماء الهيمالايا قصرا بكامل حياته و مواصفاته لأحد تلاميذه لكي يستنفذ التلميذ رغبة كانت لديه بعيش حياة القصور يوما ما، و عندما انتهت رغبته خلال أسبوعين أعاد المعلم إرسال القصر بما فيه إلى الأثير، و هل هذا بمستغرب في عصر العلم و الموجات عندما نرسل صورة عبر الفضاء و يعاد تجسيدها في أجهزة خاصة لاستقبالها....
                        و ما حواسنا إلا أجهزة تستقبل موجات الأثير الموجبة و السالبة و تعكسها على شاشة وعينا ليظهر ما بنا من طبائع عقلية أو ضدية، و نحن كذلك نرسل أفكارنا التي تنعكس علينا و على غيرنا ليتكون مجموع وعي جماعي يؤخر تحقيق الأفكار بسبب عدم التناغم بين الأفراد، و يسرّعه بالتناغم و الانسجام ما بين الأفراد،
                        و هذا ما أثبتته جامعات الحكيم مهاريشي مهيش يوجي من أن الجذر التربيعي للواحد بالمائة من أفراد المجتمع يستطيعون تنقية الأثير العام ليصبح نقيا صافيا إذا ما قاموا بتقنيات الوعي و التي تساعد على تطوير الأمم نحو التسامح و الايجابية و المحبة و الصفاء و بالتالي خلق مجتمع كامل و أثير أرض نقي يساعد على تحقيق الأفكار بسرعة و هذا ما نأمل حدوثه بالمستقبل القريب حيث سيتم خلق الجنة على الأرض

                        تعليق


                        • #57
                          الآن هو الزمان يا إنسان

                          http://www.alaalsayid.com/index.php?artid=3129

                          وستستمر راية حاملي نور الحقيقة من كل دين ومذهب
                          متجلية في كل عصر وزمان
                          الموعد أصبح قريب
                          استعد يا ابن النور

                          تعليق


                          • #58
                            ما هو المطلوب من موضوعك ؟

                            ما الذي تريد أن تصل لة !

                            تعليق


                            • #59
                              سيفتح الكون أبوابه قريباً لأصحاب الحق حتى يفقهوا حقائق كثيرة عن أصل الكون،
                              أصلهم وأصل الوجود. ا
                              لكثير من طلاب العلوم الإلهية، الغرباء عن الدنيا، أصدقاء الحق الرحّالة على دربه يتسائلون اليوم عن منبع الشر في هذا الوجود. ما هو الشرّ وكيف تشكّل مفهومه حتى أصبح عقيدة راسخة في أذهان البشر وحقيقة واقعة أوقعت في شِبَاكها بالسواد الأعظم من سكان هذا الكوكب الذي أصبح مهدداً بالزوال والدمار ما لم نصحى وندرك من نحن وما دورنا هنا... هل أتينا للحرب والدمار وتوجيه أصابع الإتهام إلى بعضنا البعض، لنتقاتل تحت شعارات الأوطان والأمم والشرائع رغم أننا جميعاً من نفسٍ واحدة؟ أم ليكون كل فرد فينا وعياً يجسّد نور الله وينشر السلام ويعطّر زوايا قلبه بعطر الرحمة لنحيا الجنة هنا والآن على هذه الأرض؟...

                              لقد إرتكب الإنسان خطأ فادح حين سلّم مسؤولية الإجابة عن أسئلة مصيرية في غاية الأهمية تتعلق بحياته وروحه، بقدَره ومصيره في هذا الكون الذي لا بداية ولا نهاية له، إلى غيره. ألقينا بعبء البحث عن ذاتنا وعبء تحديد مصائرنا في هذه الحياة والحيوات القادمة خلال رحلتنا الروحية الأبدية في عوالم هذا الوجود بين أيدي قادة ومؤسسات تُطلق على نفسها زيفاً إسم المؤسسات الدينية والعلمية التي تبحث عن مصلحة الإنسان وخيره وصلاحه... لكننا لم نفهم بعد بل ولم نسأل لمَ لم ينتهي الشر ومن أين جاء أصلاً وكيف أصبح في يومنا هذا عملاقاً يلتهم كل نفس بشرية دون رحمة ويوقعها في مصيدته، رغم أن جميع القادة وجميع المؤسسات الدينية والإجتماعية والعلمية تنادي بصوتٍ واحد أنها تعمل لصالح الإنسان وخدمته ولأجل رفع كلمة الله وتطبيق العدالة وإحقاق المساواة بين البشر؟ ماذا لو كان الصوت الذي ارتدى ثوب الحق هو صوت الباطل قد زيّن أقواله وأفعاله وصوته بأعمال الخير وعذب الكلام؟ ماذا لو كنا نحيا بين أحضان هذا الشر وكان هو قادئدنا وحامينا ومحامينا؟

                              من أنا؟ من أنت؟
                              منذ قرون والإنسان يجهل الإجابة الحقيقية على هذا السؤال فقد تم تشفيره وإجباره أن يحيا الحياة مردّداً منوال وموّال أنا الجسد، أنا العقل، ها أنا ذا... ينظر الناس في المرايا فيظنون أنهم إلى صورتهم ينظرون. ثم ينصتون إلى حديث وكلام وحوار لا ينتهي داخل عقولهم فيظنون أنهم إلى أصواتهم يستمعون. لا هذه الصورة صورتنا ولا هذه الأصوات أصواتنا... الجسد والعقل ليسا أنت وأنا... الجسد والعقل أداة ليختبر أنت وأنا الحياة على هذا الكوكب... وحين أقول أنت وأنا أعني ذلك الوعي الواسع الشاسع... الأنا الكبرى لا الأنا الصغرى... فالعقل قُدِّر له أن يكون خادماً مطيعاً لنا لا سيداً يأمر وينهي... العقل يمنحنا القدرة على اختبار الأشكال والأشياء في هذا البُعد المادي من الوجود من خلال فكّ شيفرة الواقع الذبذبي الذي نحيا فيه وترجمته إلى أوهام مثل الزمان والمكان والأشكال المادية المتجسِّدة، تماماً كما يقوم الكمبيوتر بفكّ وتحليل شيفرة الرموز والمعلومات الموجودة على قرص مبرمج فيحوّلها صوراً ونصوصاً وجرافيكس تتجسد على شاشته.
                              إن هذا العالم المادي الذي تراه خارجك موجود بهذا الشكل في دماغك فقط.

                              كلام سخيف؟ يستحيل تصديقه؟
                              لا أظن ذلك... لأنها ببساطة: الحقيقة.


                              نحن مثلاً لا نرى بأعيننا، بل من خلال أنظمة فك الشيفرة الموجودة في الدماغ. فالعينان تقومان بتحويل المعلومات الذبذبية إلى إشارات كهربائية يقوم الدماغ بتحليلها ليبني على أساسها الواقع المادي الذي نراه ونحياه. كل شيء هو عبارة عن ذات المعلومات سواء ذبذبية أو كهربائية أو كيميائية، إلخ... المعلومة هي ذاتها، وحدها وسيلة الإتصال والتواصل هي التي تختلف. المعلومة ذاتها في أشكال مختلفة. الأمر أشبه برجل يرتدي بدلة يقوم بتمرير ورقة لإمرأة ترتدي فستان فتقوم بدورها بتمرير ذات الورقة لشاب يرتدي قميص. وسائل التواصل والنقل مختلفة لكن المعلومة هي ذاتها. هذه الشاشة التي تنظرون إليها الآن موجودة بشكلها المادي في أدمغتكم فقط والأمر نفسه مع كل شيء ترونه حولكم، بما فيه الشمس والقمر والنجوم. إن كل ما تختبره من لمس وشمّ وتذوّق ورؤية وألوان وحرارة ومسافة وجماد وحتى الحركة، جميعها عبارة عن معلومات ذبذبية (أشكال تموّجية) تم فكّ شيفرتها من خلال الحواس الخمسة والدماغ فحلّلها واقعاً نحياه وهذا الواقع هو وهم العالم المادي الموجود خارجنا. أنت مثلاً تحمل كتاباً وأنا أنقر على الكيوبورد الخاص بالكمبيوتر... حسناً... حقيقة ما يحدث هو أن يداك ويداي تقوم بتحويل معلومات ذبذبية من الكتاب والكيبورد إلى إشارات كهربائية. يأخذ الدماغ هذه الإشارات الكهربائية فيفكّ شيفرتها ويترجمها إحساساً مادياً بأنك تحمل الكتاب وبأني أنقر على الكيبورد.
                              وظيفة العقل هي استقبال الحقيقة عن طريق الفصل، اللغة، الأنظمة، التدرّج، القوانين، الزمان، المكان والشخصية. هذه مهمّته... أن يمنح الوعي الأكبر مثل هذه الإختبارات. المشكلة تكمن في كون البشر تقولبوا في العقل واتحدوا فيه لدرجة أنه أصبح هويتهم، هو وحسّ الإستقبال فيه، وبالتالي باتوا يؤمنون بأن التجارب التي يحيونها ويختبرونها هي حقيقتهم: هي هُم. لكن البشر لم تنسَ حقيقتها الأبدية المجردة بعامل الفطرة والطبيعة... لا... لقد نسَى البشر حقيقتهم لأنهم أجبِروا على النسيان. لقد تمّ التخطيط لهذا النسيان، لهذا التلاعب بالذاكرة الروحية والذكرى جيلاً بعد جيل، عبر شبكات تحكم العالم وتتحكم به منذ آلاف السنين. هدف هذه الشبكات أو أصحاب الظلّ كما يسميهم العلماء، هو إبقاء الإنسان داخل العقل، وخارج الوعي الأكبر. ومن سينفّذ هذه المهمة الكبرى؟ الحكومة، دعاة الحق والفضيلة من كل مذهب ولون، عالم الأعمال، المؤسسات العسكرية، المدارس، الجامعات وجميع وسائل الإعلام... جميعها مؤسسات تم التخطيط لها ودراستها وتنفيذها منذ البداية. بهذه الطريقة نصبح شعوباً... بهذه الطريقة نصبح مواطنين وتابعين لطوائف ومذاهب وتيارات وأحزاب وسياسيين. إنهم يقوم بسجننا على مستوى العقل والجسد أو (عقل/جسد) وهذ المستوى يوازي مستوى الكمبيوتر الذي يتلقى المعلومات كي يفكّ شيفرتها. ومن ثم يقومون ببرمجة حسّ أو أسلوب الكمبيوتر في تلقي المعلومات أي في فكّ شيفرتها بحسب ما يخدم مصالحهم، أي أنهم يقومون بالتحكم بالمعلومات وبالتأثيرات الإلكتروكيميائية التي نتلقاها، فتقوم عقولنا وأجسادنا بترجمتها كما يريدون هم.

                              دائماً ما يتحدث الناس عن الوعي واللاوعي ويستخدمون عبارات مثل استعادة الوعي. لكنني هنا أتحدث عن الوعي الأكبر، الوعي الكوني الوجودي الذي يعبر عن نفسه بطرق ووسائل لا حصر لها ولا عدّ، ولست أتحدث عن الوعي واللاوعي العاديين الذين هما مرة أخرى جزء من اللعبة فبتجاوزهما نتمكن من استيعاب الوعي الأكبر الذي أتحدث عنه. إنه الوعي الواحد الأبد السرمدي، فينا وبنا ومنه وإليه كل شيء.



                              يتواصل العقل عبر آلية التفكير، فلا يتوقف عن التفكير أبداً، والناس وقعت في شباك الفكر دون نجاة في الخلاص من الحوار المتواصل في الداخل لأنها اتخذت العقل هويتها فمنحته القدرة على السيطرة عليها والتحكم بها. تتحوّل الأفكار بدورها إلى عواطف وإنفعالات وجميعنا يعلم أن العواطف والإنفعالات هي ردّة فعل الجسد/عقل على الأفكار أو مدى استجابته لها، وبالتالي فقد وقع الناس في مصيدة العواطف والإنفعالات أيضاً. إذ ليس بالضرورة أن يختبر الإنسان تجربة مباشرة حتى يحصل على استجابة إنفعالية عاطفية، بل يكفي التفكير بموقف أو أي شيء يداعب هذا الإنفعال ويلعب على مسرحه. نحن نعيش في عالم من صنع العقل. ولابد للعقل أن يكون كل شيء وأن يخطف الأضواء في عالم عقلي كهذا العالم، ومن هنا تجد عبارات من نوعية: يا له من عقل رهيب، عقلك كبير، أنت تملك عقلاً مدهشاً... حتى تحوّل التحليل والمنطق أو ما يسميه المجتمع بالذكاء الفكري إلى محور عبادة كل أقطاب المجتمع. فكونك مفكّر أو أكاديمي يعني أنك (شاطر أو ذكي) بمفهوم مجتمعنا المشتت. وهذا بالطبع يعتمد على ما تعنيه بكلمة شاطر. التعريف المتوفر لكلمة شاطر في القاموس هو التالي: سريع البديهة وأفكاره مبتكرة. حسناً، نفهم معنى سريع البديهة لطالما كانت هذه مهمة العقل ينفّذها عبر التفكير. لكن مبتكَر؟ غير صحيح بالمرة.... الإبتكار، الجديد والإبداع ينتمي لعالم الوعي لا العقل. إن ما ندعوه بالشطارة هو ببساطة ما يأتي من العقل لكن الحكمة تأتي من الوعي، وكما قال الحكماء في كل زمان ومكان، فالشطارة دون حكمة هي القوة الأكثر دماراً وخطراً على وجه الأرض، هي المكر والخباثة... هي حالنا اليوم. على سبيل المثال... إنه لمن الشطارة أن تقوم بصنع قنبلة ذرية، لكنه من منظور الحكمة مجرد فعل غبي لا يمتّ للحكمة بصلة. لدينا اليوم أناس شاطرة ماكرة لا تعَدّ ولا تحصى لكن أين أنت أيها الحكيم المستنير؟ هذا مردّه لأن البشر شعوب تتبع عقول كبيرة تتحكم بالعالم، لا أرواح حكيمة.
                              لا عجب في أن الاكاديميين والمثقفين أي من دخلَت معلومات العقول الكبيرة التي تحكم العالم في عقولهم بإحكام فأصبحوا داخل الصندوق، لا عجب في أنهم الأكثر جموداً وبُعداً عن فهم أسرار علم التأمل وعلوم الأنبياء والحكماء. لا عجب فهم لا يرون شيئاً خارج الصندوق، فهم داخل الصندوق، والصندوق هو العقل. رغم هذا فهم المبجّلون المحترمون الذي يديرون مؤسسات المجتمع بشكل مباشر. إن نظاماً صنعه العقل يُفرز آلات صنعها العقل حتى تقوم بإدارة نظام العقل هذا، لذا لا يجد الحكماء والروحانيون لهم مكاناً في هكذا مجتمع. ففي حين يتواصل العقل عن طريق الفكر، يتواصل الوعي الكوني معنا عبر الإيحاء أو ما نسميه بالحدس. والحدس والإيحاء ليس شيئاً تفكّر فيه... إنه شيء تشعر به وتحياه، شيء تعرفه من لا مصدر. هذا الحدس موجود فينا جميعاً. إنه ذلك الشعور بأنك تعرف شيئاً لكنك لا تعرف لماذا تعرف. لا يمتلك العقل مفردات لتصف هذا الإحساس، هذا الحنين والتوق لفعل شيء، للبحث عن شيء، هذا الإحساس بعدم التناغم مع شيء، بعشق شيء ما، لأنها جميعاً تأتي من مكان ما عميق بعيد داخل داخل داخل أعماقنا. أجل من الوعي الكوني.... لكن سيطرة العقل على طريقة استقبالنا واستشعارنا للحقيقة قد أغلقَت باب الحدس فينا، لأننا إذا ما تبِعنا هذا الإحساس لن يعود للعقل سيطرته، سيخسر ولايته ونتحرر من قبضته. والعقل بالمقابل سيعمل جاهداً، سيدافع ويقاتل لأجل بقائه في مكانه.

                              كم مرة كان لديك ذاك التوق والحنين والإحساس العميق النابع من داخلك للقيام بشيء ما، لكنك أجّلْت لأن أفكارك في عقلك قالت لك:
                              لا لا... لا تقُم بهذا فمن تحسب نفسك؟ ماذا سيظنّ بك أفراد عائلتك؟ ماذا سيقول عنك جيرانك وأصدقائك في العمل؟ هذا تصرّف غير مسؤول، لديك التزامات، واجبات وسُمعة بين الناس.... ماذا عن مستقبلك المهني؟ سوف تخذل الناس وتخذل نفسك... ما تفعله ليس منطقياً......
                              آه نعم المنطق... نظام السببية... لكن ما هو هذا السبب؟ في القاموس نجد تفسيرات كلاسيكية مثل القدرة على التفكير بمنطق وسببية، الذكاء، والحكم الجيد على الأمور والحالة الذهنية الطبيعية... من جديد إنه العقل العقل ثم العقل. المنطق والسببية والذكاء بمعنى الشطارة كلها تنتمي للعقل... لكن الحكم الجيد على الأمور؟ أيمزحون من وضعوا المعاني في القواميس؟ عقل وحكم جيد على الأمور؟ متى التقى الإثنان؟ هل التقيا يوماً أصلاً؟ إن سيطرة العقل على إحساسنا واستشعارنا بالحقيقة حولنا تعني أن نرى كل شيء من منظار العقل وحده، والعقل يُعلَّب ويُشفّر حسب بيئة صاحبه. لا سبيل للعقل ليحكم على الأمور، هذا جنون. أما مفردة حالة ذهنية طبيعية فهي مضحكة حقاً، لأنهم استخدموها حتى يتم إخضاع كل شيء للعقل، وحين تتحدث عن أشياء لا يستطيع هذا العقل إستيعابها أو فهمها لأنها أبعد من قبضته وعالمه، يتهمونك بالجنون. لهذا جميعنا طلاب الحق والتأمل والعلم الإلهي في نظر المجتمع مجانين.
                              هذا الكون هو طاقة تتجسّد بأشكال مختلفة. وقد أظهرت التجارب التي قام بها علماء اليابان كيف يشعّ الجسد بالنور المنبعث منه صعوداً ونزولاً على مرّ اليوم. لقد تطوّع خمسة ذكور فكشفوا عن صدورهم وجلسوا أمام كاميرات في ظلام تام لمدة عشرون دقيقة كل ثلاث ساعات. أظهرت التقارير والأبحاث أن الجسد يشعّ بلون زهري ثم يبهُت على مدى اليوم. إن العقل/الجسد هو طاقة بإمكانها أن تكون حرة منسابة خفيفة (عقل منفتح)، أو ثقيلة كثيفة (عقل منغلق)، وهذا يعتمد على حالة كياننا الوجودية. لاشيء يستهلك هذه الطاقة كالخوف والإعتقاد الأعمى المتحجّر. وتوجد برمجة تسمى برسم خارطة الدماغ، تعني بأن المعتقدات الصارمة المتحجرة تجدّد نفسها بحيث يقوم الدماغ بفلترة الحقيقة وقولبتها حتى تناسب هذا المعتقد. من يتحكمون ويحكمون ما يجري من أحداث في هذا العالم في الظلّ يسعون خلف عقلك، أي خلف معتقدك. هُم لا يأبهون ما هو معتقدك وانتمائك الطائفي والسياسي إلخ، طالما أنك تملك واحداً. فهُم يسعون لجعل رؤيتك محدودة بحيث تعجز عن رؤية الصورة الكبيرة من جميع الزوايا وهم يتبعون لعبة معتقد ضد معتقد لأجل توسيع سياسة فرِّق تسُد. من هذا المنطلق فإن العقول الشاسعة الواسعة الواعية الحرة التي تبحث عن الحقيقة الكونية مجرّدة من أي فكرة أو ميل أو شعار، تشكّل لحكام العالم الكابوس الأسوء، لذا قاموا منذ قرون بتصميم المجتمع بطريقة تقمع كل من يحاول سلوك درب الوعي.
                              يقول الطبيب النفسي دايفيد شاينبرج بأن الأفكار هي دوامات من الطاقة قادرة على أن تتحوّل لتصبح ثابتة ومتحجرة صارمة. ويقول بأن هذه الدوامات المتحجرة الكثيفة تعبِّر عن نفسها كآراء ثابتة ورؤية صارمة للحقيقة وموقف لا يتغير. هذه الدوامات الكثيفة تؤدي إلى إغلاق قنوات الطاقة فينا، تسجننا في واقع الحواس الخمسة وتحجب التواصل الواعي مع الوعي النوارني السرمدي الأبدي.
                              يتبع...

                              بشار عبدالله

                              تعليق


                              • #60
                                هنالك الكثير من الديانات التي تحدثت عن هذا اليوم ( يوم القيامة - اليوم الاخير - يوم الحساب ...الخ ) وحتى علميا هنالك الكثير من الاثباتات التي تؤيد هذه النظرية منها ارتفاع حرارة الارض وذوبان الطبقة الداخلية ( الغلاف ) ومن العلماء من يقول أن هنالك كوكب صغير يحمل طاقة مغناطيسية هائلة سيعكس دوران الارض...الخ
                                وهذه النظريات اغلبها تؤكدها ايات معينة من اغلب الكتب السماوية..ولكن لماذا يجب على الارض ان تدمر ؟
                                منطقيا....لكل شيء نهاية ...ولكن بالطبع هنالك عوامل معينة ادت الى حدوث هذه النهاية..أعني الارض عمرها مليارات السنين فلماذا ستنفجر او تنتهي الان ؟
                                مع العلم كل المساوئ التي حدثت عمرها كحد اقصى 50 سنة ! فهل الارض فعلا تغيرت ؟
                                منذ فترة كنت مع معلمتي وهي تبلغ من العمر تقريبا 74 سنة ولم أكن حينها اعتقد ان الارض تغيرت..فقالت لي : يمكنك عزيزي ان تحس بالتغير في التفاصيل...وهي كثيرة و أي انسان يستطيع ان يرى ان العالم تغير....فمثلا بالنسبة للحيوانات....الكلاب..الكلاب لم تعد موجودة كما كانت منذ 25 سنة مع العلم أنها كانت تتواجد باعداد كثيرة في الشوارع وكل انسان لديه بعض المعلومات في علم الطاقة ولا اقول خبيرا يعرف ان الكلاب تحس بالطاقة السلبية و باقتراب الخطر اكثر من اي حيوانات اخرى .. وحتى العصافير ان تأملت قليلا في زقزقاتها تستطيع ان تحس أنها خائفة ونبرات اصواتها اختلفت....العالم تغير
                                والتفاصيل التي ذكرتها معلمتي تفاصيل صغيرة اذا ماقارناها بالحوادث الاخرى الحالية فمثلا كل هذه البراكين في اندونيسيا و الزلزال المروع الذي ضرب اليابان او حتى الثورات و التظاهرات العربية..أهي صدفة !؟ لا شيء يسمى صدفة ... ومن المؤكد ان كل شيء حدث له سبب أدى الى حدوثه ... ولكن لماذا الجميع يقولون ان النهاية تحديدا في 2012 !؟
                                لأن اغلب النبؤات والايات التي تتحدث عن اقتراب نهاية العالم و دمار الأرض نراها الان..ا
                                ولكن هل النهاية فعلا في 2012 ؟
                                بعض العلماء يقولون دمار الارض في 2012 والبعض الاخر يقول بداية العهد السيء على الأض والكثير من علماء الطاقة يقولون أن في هذا العام سيكون هنالك دمار شامل يدمر الناس حسب طاقتهم...ويترك الناس الطيبين و الاجابيين...وفعلا هنالك الكثير من الحضارات التي شهد لها بنبؤاتها كالمايا تؤكد أن نهايا العالم في 2012 والله أعلم ولكن بالطبع مهما كان الوضع سيئا هنالك دائما بعض الاشياء البسيطة والتي يمكننا فعلها للتغلب على أي شيء سيء ( تفائلوا بالخير تجدوه ) وهذه بعض الخطوات لتخطي هذا العام بأمان:
                                1 - لا تحكم على اي شيء مهما كان بانه سيء او جيد...بل قل فقط انه شيء وهنالك اسباب منطقية أدت لحدوثه
                                2 - كن محبا رحيما لكل الناس....وكن دائما انت المبادر فان كان هنالك انسان معين بينك وبينه خصام حاول ان تذهب وتعتذر منه ان كان يستحق
                                3 - احب جميع الحيوانات والكائنات ... وتذكر انهم اخوتك ولهم الحق بالعيش مثلك
                                4 - حاول ان تفرغ 5 دقائق من وقتك في اليوم للدعاء و الاستغفار....فهذه الطريقة واحدة من اسهل الطرق و افضلها للتخلص من الكارما
                                5 - تذكر ان الله يحبك اكثر مما تحب نفسك بكثير...وان اي شيء قد يكون سيئا بنظرك تكون له جوانبه الكثيرة الايجابية و الضرورية

                                6 - عامل كل انسان لشخصه...وليس لدينه او انتمائه أو شكله
                                7 - حاول ان تجد صديق طريقك الذي يحبك وتحبه ويكون صادقا معك...والافضل ان تكون ضمن جماعة...قد يكون الامر صعبا ولكن حاول !
                                8 - عليك ان تؤمن ان هذه الخطوات بشكل عام والمحبة والرحمة بشكل خاص هي سبيلك الوحيد لكي تمر بأي عام كان لا تريده او اي شيء سلبي بسلام
                                انها اذا ليست النهاية بل البداية
                                لقد بداء عصر الحب والنور والوعي ليصبح ظاهرا
                                وسيتوارى الحقد والكراهيه الى داياجير الظلام احقابا

                                احبكم فى الله

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X