إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قـــراءة فــــي مـــاوراء الفكـــر السنـــي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قـــراءة فــــي مـــاوراء الفكـــر السنـــي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الدين هو مجموعة من القوانين أنزلها الله لتنظم حياة الأنسان في الدنيا بطريقة تتناسب مع سعادته الأخروية
    ومن هذه القوانين هي معرفة الصالح من الفاسد أو معرفة المؤمن من المنافق
    ومن يجهل كيف يميز بين الطيب و الخبيث لا يأمن عليه أن يتبع الطريق الخطأ
    ومن لا يميز بين الخبث و الطيب معناه أنه يجهل ماهيه الصحيح و ما هية الخطأ

    إن هناك طرق يجب على كل مرء القيام به للتميز
    وهو أن يعرض أفعال الشخص المراد تشخيصه على القرأن و السنة
    فإن طابق القرأن و السنة فنعم هذا الشخص يتبع الطريق السليم و إن عارض الكتاب و السنة فهذا يدل على أنحراف وأتباع للهوى و النفس مقابل الطريق الصحيح
    ولكنك لن تجد أي شخص يدرس كل الكتاب و السنة و يقارن بينهما و بين عمل رموزه
    أو بعض الشخصيات التى يعتبرها مقدسة
    ولكن هناك طرق يمكن من خلالها معرفة هذا الأمر
    وهو كلامهم و أفعالهم
    قال الأمام علي -صلوات الله عليه- : ما أضمر أمرئ شيئاً إلا بان على صفحات وجهه و فلتات لسانه

    ولكن البعض منهم يرى الخطأ يبان من كلامهم و أفعالهم
    وهذا الخطأ لا يقبل التوبة و التصحيح لأنه يترتب عليه أموال و دماء و أعراض الناس

    ويحاول البعض جاهداً أن يرقع لهذه الرموز
    ويحاولون أن يجعلونهم فوق الدين وفوق النصوص الدينية
    عندما لا يقدرون على الترقيع لهم و عندما لا يقدرون أن يخمنوا نياتهم و يحملوا خطأهم على النية الحسنة
    وكل هذا فقط لأنه تعلم منذ صغره أن هؤلاء الرموز الدينية هم الدين
    وهم يمثلون القرأن و السنة و ما يمسسهم يمس القرأن و السنة
    وهذا لعدم قدرتهم على عرض النصوص والسنة و تطبيقهم على هؤلاء

    وهنا قد بين لنا الله في كتابه ذم لم يأخذ دينه كاملاً من والديه عن طريق الوراثة دون وعى
    أو دون تميز

    إن من يطمأن على أنه مهتدى أو أن طريقه هو الحق لأنه أخذه من والديه
    أو لأنه يسعى لكسب مصالح دنيوية
    دون أن يسعى للحق بتجرد و بنية صادقة لن يميز بين حق و باطل

    ومن يطمأن لمذهبه ودينه لأن أكثر الناس عليه ولأن أكثر الناس تدين به
    غداً سيدخله الله مدخل الناس لا مدخل الأنبياء وأكثر الناس على باطل كما بين القرأن الكريم
    وأكثرهم لا يعلمون و أكثرهم الفاسقون و أكثرهم لا يؤمنون و غيرها من نصوص
    كررها الباري عز و جل في محكم كتابه ليؤكد للناس أنه لا يجب أتباع الأكثرية

    ما هو المطلوب منا ؟

    أولاً عدم الأطمئنان للرموز التى ورثنا قداستها من والدينا وهي تخالف الكتاب و السنة
    ثانياً التعلم بنية صادقة تعاليم الكتاب و السنة حتى نقدر نميز بين الخبيث و الطيب
    ثالثاً عدم الأطمئنان لما بين يدى الناس و أخذ الدين منهم

    رابعاً وهو المهم ... التقوى
    تقوى الله ليست بالأفعال فقط و ليست بالأمتناع عن الحرام فقط
    بل بعدم وضع الأشخاص فوق النصوص الدينية و التعاليم السماوية
    وبعدم وضع الأفكار المتاورثة من الوالدين فوق النصوص الدينية الواضحة
    وعدم المتاجرة بالقرأن و السنة و بيعها بثمن قليل
    فمن يتقى الله سيجعل له الله مخرجاً و سيرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه
    والرزق ليس المادة و الأموال فقط ...

    أين هذا الذي لا ينقاد خلف الأسرة و المجتمع لبحث عن صراط الله ؟
    أين المخلص الذى يتعلم لينجوا
    أين المخلص الذى لا أحد عنده يعلوا فوق القرأن و السنة

    وأهم شئ أين ذاك الذي يعرف
    أن هذا الدين يطبق على الجميع مهما كانوا
    ولا يطبق على البعض و يجوز للبعض ما لا يجوز للأخرين فقط لأنهم صحابة
    وأن الله أكرمهم بلا عمل فعلوه فقط لأنهم خلقوا في هذه الفترة الزمنية
    فالله هو العدل ...
    من أسمائه الحسنى العدل
    لاحظ معى أن أسمه هو العدل و ليس العادل



    والله هو الهادي وهو أرحم الراحمين ...

  • #2
    بارك الله بيك اخي شيخ الطائفة

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي الكريم أشكر مرورك العطر ...

      تعليق


      • #4
        اللهم صلى على محمد وال محمد

        تعليق


        • #5
          هذه الكلمات رائعة ربما تكون مفتاح لاغلاق سوبرماركة المتاجرة بالقرأن و السنة

          التقوي حج للحق والحقيقة
          شكرا

          تعليق


          • #6
            هذه الكلمات الطيبة للأخ شيخ الطائفة حفظه الله تضع الاصبع على الجرح وتشخص مكمن الداء عند أـكثرية الناس على اختلاف أديانهم ومللهم ونحلهم ، والآية الكريمة التالية : (
            وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما اتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون )
            وقال تعالى : (
            وكذلك ما ارسلنا من قبلك في قرية من نذير الا قال مترفوها انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مقتدون ).

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
              بسم الله الرحمن الرحيم

              الدين هو مجموعة من القوانين أنزلها الله لتنظم حياة الأنسان في الدنيا بطريقة تتناسب مع سعادته الأخروية
              ومن هذه القوانين هي معرفة الصالح من الفاسد أو معرفة المؤمن من المنافق
              ومن يجهل كيف يميز بين الطيب و الخبيث لا يأمن عليه أن يتبع الطريق الخطأ
              ومن لا يميز بين الخبث و الطيب معناه أنه يجهل ماهيه الصحيح و ما هية الخطأ

              إن هناك طرق يجب على كل مرء القيام به للتميز
              وهو أن يعرض أفعال الشخص المراد تشخيصه على القرأن و السنة
              فإن طابق القرأن و السنة فنعم هذا الشخص يتبع الطريق السليم و إن عارض الكتاب و السنة فهذا يدل على أنحراف وأتباع للهوى و النفس مقابل الطريق الصحيح
              ولكنك لن تجد أي شخص يدرس كل الكتاب و السنة و يقارن بينهما و بين عمل رموزه
              أو بعض الشخصيات التى يعتبرها مقدسة
              ولكن هناك طرق يمكن من خلالها معرفة هذا الأمر
              وهو كلامهم و أفعالهم
              قال الأمام علي -صلوات الله عليه- : ما أضمر أمرئ شيئاً إلا بان على صفحات وجهه و فلتات لسانه

              ولكن البعض منهم يرى الخطأ يبان من كلامهم و أفعالهم
              وهذا الخطأ لا يقبل التوبة و التصحيح لأنه يترتب عليه أموال و دماء و أعراض الناس

              ويحاول البعض جاهداً أن يرقع لهذه الرموز
              ويحاولون أن يجعلونهم فوق الدين وفوق النصوص الدينية
              عندما لا يقدرون على الترقيع لهم و عندما لا يقدرون أن يخمنوا نياتهم و يحملوا خطأهم على النية الحسنة
              وكل هذا فقط لأنه تعلم منذ صغره أن هؤلاء الرموز الدينية هم الدين
              وهم يمثلون القرأن و السنة و ما يمسسهم يمس القرأن و السنة
              وهذا لعدم قدرتهم على عرض النصوص والسنة و تطبيقهم على هؤلاء

              وهنا قد بين لنا الله في كتابه ذم لم يأخذ دينه كاملاً من والديه عن طريق الوراثة دون وعى
              أو دون تميز

              إن من يطمأن على أنه مهتدى أو أن طريقه هو الحق لأنه أخذه من والديه
              أو لأنه يسعى لكسب مصالح دنيوية
              دون أن يسعى للحق بتجرد و بنية صادقة لن يميز بين حق و باطل

              ومن يطمأن لمذهبه ودينه لأن أكثر الناس عليه ولأن أكثر الناس تدين به
              غداً سيدخله الله مدخل الناس لا مدخل الأنبياء وأكثر الناس على باطل كما بين القرأن الكريم
              وأكثرهم لا يعلمون و أكثرهم الفاسقون و أكثرهم لا يؤمنون و غيرها من نصوص
              كررها الباري عز و جل في محكم كتابه ليؤكد للناس أنه لا يجب أتباع الأكثرية

              ما هو المطلوب منا ؟

              أولاً عدم الأطمئنان للرموز التى ورثنا قداستها من والدينا وهي تخالف الكتاب و السنة
              ثانياً التعلم بنية صادقة تعاليم الكتاب و السنة حتى نقدر نميز بين الخبيث و الطيب
              ثالثاً عدم الأطمئنان لما بين يدى الناس و أخذ الدين منهم

              رابعاً وهو المهم ... التقوى
              تقوى الله ليست بالأفعال فقط و ليست بالأمتناع عن الحرام فقط
              بل بعدم وضع الأشخاص فوق النصوص الدينية و التعاليم السماوية
              وبعدم وضع الأفكار المتاورثة من الوالدين فوق النصوص الدينية الواضحة
              وعدم المتاجرة بالقرأن و السنة و بيعها بثمن قليل
              فمن يتقى الله سيجعل له الله مخرجاً و سيرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه
              والرزق ليس المادة و الأموال فقط ...

              أين هذا الذي لا ينقاد خلف الأسرة و المجتمع لبحث عن صراط الله ؟
              أين المخلص الذى يتعلم لينجوا
              أين المخلص الذى لا أحد عنده يعلوا فوق القرأن و السنة

              وأهم شئ أين ذاك الذي يعرف
              أن هذا الدين يطبق على الجميع مهما كانوا
              ولا يطبق على البعض و يجوز للبعض ما لا يجوز للأخرين فقط لأنهم صحابة
              وأن الله أكرمهم بلا عمل فعلوه فقط لأنهم خلقوا في هذه الفترة الزمنية
              فالله هو العدل ...
              من أسمائه الحسنى العدل
              لاحظ معى أن أسمه هو العدل و ليس العادل



              والله هو الهادي وهو أرحم الراحمين ...


              إن من علامات الضياع عند الإنسان ، أن يقضي حياته بتشخيص و تقييم الآخرين ، فيحكم على هذا بأنه منافق و يحكم على الثاني بأنه كافر و يحكم على الثالث بأنه مؤمن و يقضي حياته بالنظر إلى أفعال الآخرين و تقيمها و إعطاءهم شهادات نجاح و رسوب ، دون أن يكلف نفسه تقييم نفسه و الوقوف على حقيقة شخصيته هو .. فيا عجبي من شخص يريد أن يدخل الجنة وهو يعيب على الناس أنهم كذبوا وهو أكذب الكاذبين ، و يعيب على الناس أنه اغتابوا وهو في الغيبة أبد الآبدين ، و يعيب على الناس أنهم قصروا وهو زعيم المقصرين ، و يعيب على الناس أنهم أذنبوا وهو أكثر المذنبين .. فأنى لمثل هكذا إنسان أن يكون من أهل التقوى ..!!

              التقي هو من يحاسب نفسه كل يوم بغية إصلاحها ، فإن وجد في الآخرين عيبا علم أنه أكثر منهم عيوبا فحاول إصلاح نفسه لئلا يكون مثلهم ، و إن رأى في الأخرين منقبة علم أنه أقل منهم مناقب فحاول إصلاح نفسه لكي يكون أفضل منهم .. هذا هو طريق الأتقياء ..


              تعليق


              • #8
                الأخوة فرج و حمد فارس :
                أشكر مروركم العطر أطلب من الله أن يوفقكم لكل خير و صلى الله على محمد وال محمد

                الأخ النفيس :
                والله أمركم عجيب غريب !!!
                تتبع الرجل و تقتدى بسنته وتنصره و تدافع عنه وتتقرب إلى الله بأتباعه
                ثم تقول لا داعى لتشخيص الأخرين !!!

                مثل ما إن أردت أن تتداوى بعملية جراحية
                تبحث عن أفضل الأطباء الذين نتائجهم مضمومنة 100%
                وتفتش عن أفضلهم
                حتى لا تهلك نفسك بأن تضع صحتك بين يدى دكتور غير مضمون
                نفس الشئ بالنسبة للدين
                إن أردت أن تتبع سنة الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- تتبع أفضل العلماء الذين عندهم خبرة بالسنة
                ليدلوك عليها
                كي لا تهلك نفسك بأن تضع دينك بين يدى من هو غير مضمون

                ومن هذا المنطلق
                يجب أن تعرف كيف تشخص الدكتور لتضمن صحتك
                يجب أن تعرف العالم و الصحابي لتضمن دينك

                فأتباع كل من هب و دب لا يعصم من الهلاك

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                  الأخوة فرج و حمد فارس :
                  أشكر مروركم العطر أطلب من الله أن يوفقكم لكل خير و صلى الله على محمد وال محمد

                  الأخ النفيس :
                  والله أمركم عجيب غريب !!!
                  تتبع الرجل و تقتدى بسنته وتنصره و تدافع عنه وتتقرب إلى الله بأتباعه
                  ثم تقول لا داعى لتشخيص الأخرين !!!

                  مثل ما إن أردت أن تتداوى بعملية جراحية
                  تبحث عن أفضل الأطباء الذين نتائجهم مضمومنة 100%
                  وتفتش عن أفضلهم
                  حتى لا تهلك نفسك بأن تضع صحتك بين يدى دكتور غير مضمون
                  نفس الشئ بالنسبة للدين
                  إن أردت أن تتبع سنة الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- تتبع أفضل العلماء الذين عندهم خبرة بالسنة
                  ليدلوك عليها
                  كي لا تهلك نفسك بأن تضع دينك بين يدى من هو غير مضمون

                  ومن هذا المنطلق
                  يجب أن تعرف كيف تشخص الدكتور لتضمن صحتك
                  يجب أن تعرف العالم و الصحابي لتضمن دينك

                  فأتباع كل من هب و دب لا يعصم من الهلاك
                  إن كنت تبحث عن شخص تقتدي به ، فلن تجد أفضل و أعظم من محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة و السلام .. فهو رسول الله المصطفى المعصوم .. فحاول الاقتداء به إن استطعت ،،، و لا حاجة لأن تقتدي بغيره وهو خير الناس ..

                  و إن كنت تبحث في سيرة الناس من أجل أن تعرف صحة الرواية المنسوبة إلى الرسول ، فهذا ضرب من العبث كبير ، فأن تحتاج إلى أن تتحقق من صدق صاحب الرواية التي يصف فلان من الناس أنه صادق أو كاذب ، ثم تتحقق من صدق من أخبره بذلك ثم بصدق من أخبر الذي أخبره ،، و ستجد نفسك في دوامة لا يمكن الخروج منها ، و بالتالي تكون مجرد عابث ..

                  تعليق


                  • #10

                    إن كنت تبحث عن شخص تقتدي به ، فلن تجد أفضل و أعظم من محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة و السلام .. فهو رسول الله المصطفى المعصوم .. فحاول الاقتداء به إن استطعت ،،، و لا حاجة لأن تقتدي بغيره وهو خير الناس ..


                    فعلاً و لكن مع 73 فرقة كلها تدعى أنها على سنته كيف أميز ؟
                    أم أن الموضوع عندكم : جرب حظك ؟

                    و إن كنت تبحث في سيرة الناس من أجل أن تعرف صحة الرواية المنسوبة إلى الرسول ، فهذا ضرب من العبث كبير ، فأن تحتاج إلى أن تتحقق من صدق صاحب الرواية التي يصف فلان من الناس أنه صادق أو كاذب ، ثم تتحقق من صدق من أخبره بذلك ثم بصدق من أخبر الذي أخبره ،، و ستجد نفسك في دوامة لا يمكن الخروج منها ، و بالتالي تكون مجرد عابث ..


                    علم الرجال له رجاله ...
                    السؤال هو : كيف لي التميز في من أقتدى بهم ليوصلوني إلى سنة النبي -صلى الله عليه و اله و سلم-




                    تعليق


                    • #11
                      [quote=شيخ الطائفة]

                      فعلاً و لكن مع 73 فرقة كلها تدعى أنها على سنته كيف أميز ؟
                      أم أن الموضوع عندكم : جرب حظك ؟
                      عن أي تمييز تتكلم ؟؟ هل تتكلم عن السنة الصحيحة أو عن المذهب الصحيح كمذهب ؟؟!!

                      علم الرجال له رجاله ...
                      و بالتالي اترك تشخيص الناس لرجاله ..

                      السؤال هو : كيف لي التميز في من أقتدى بهم ليوصلوني إلى سنة النبي -صلى الله عليه و اله و سلم-
                      و هل أنت مطالب بالاقتداء بالرجال الذين ينسبون الرواية إلى رسول الله أم أنك مطالب بالاقتداء بالرسول نفسه ...؟؟!!!

                      تعليق


                      • #12
                        المذاهب هي عبارة طرق تؤدي إلى السنة

                        لماذا كل المواضيع التى أناقشك فيها يتحول الموضوع فيها إلى محاولة أفهامك السؤال
                        بدل النقاش في أصل الموضوع !!!

                        لو سألتك لماذا تتبع أبوبكر و عمر و تقتدى بهم و تتبع سنتهم ؟
                        ماذا ستجيب ؟
                        ستقول لأنهم يمثلون سنة الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم-
                        ونفس الشئ بالنسبة لباقى الصحابة
                        فمالسبيل للتميز بين هؤلاء ؟

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                          المذاهب هي عبارة طرق تؤدي إلى السنة
                          لماذا كل المواضيع التى أناقشك فيها يتحول الموضوع فيها إلى محاولة أفهامك السؤال
                          بدل النقاش في أصل الموضوع !!!
                          لو سألتك لماذا تتبع أبوبكر و عمر و تقتدى بهم و تتبع سنتهم ؟
                          ماذا ستجيب ؟
                          ستقول لأنهم يمثلون سنة الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم-
                          ونفس الشئ بالنسبة لباقى الصحابة
                          فمالسبيل للتميز بين هؤلاء ؟
                          إن سألتني بمن تقتدي ؟ ستجد جوابي أني أقتدي بالرسول ...

                          لأنه في النهاية لن نجد أعظم و أفضل و أشرف من الرسول ، فبدل الاقتدءا بأبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي ، نقدتي بمعلمهم و الأفضل منهم جميعا و هو رسول الله .. مع كون هؤلاء الأربعة أهلا للاقتداء لكن في النهاية الإنسان دائما يبحث عن الأفضل ليقتدي به و لن نجد أعظم من رسول الله ...

                          فما هي مشكلتك بالضبط ؟؟!!

                          تعليق


                          • #14
                            فما هي مشكلتك بالضبط ؟؟!!


                            صلاة التراويح
                            منع سهم بني هاشم من الزكاة
                            التكتف بالصلاة
                            هذه كلها مشاكل
                            لم تكن موجودة في أيام رسول الله -صلى الله عليه و اله و سلم-
                            كما أنه الأدعاء سهل ...
                            لكن التطبيق صعب
                            كما أنه أتفقت المذاهب على أن السنة تحتاج إلى توضيح
                            خذ هذا المثل :

                            التشهد بالصلاة

                            هو فرض عند الشافعية....

                            والحنفية قالوا: التشهد الأخير واجب لا فرض، وقالوا: إنه إذا ترك التشهد تكون صلاته صحيحة مع كراهة التحريم.

                            والمالكية قالوا: إنه سنة...

                            أما صفة التشهد فقد اختلفت فيها المذاهب:

                            الحنفية قالوا: إن ألفاظ التشهد هي:"التحيات للّه، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة اللّه وبركاته، السلام علينا وعلى عباد اللّه الصالحين، أشهد أن لا إله الا اللّه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله".
                            وهذا هو التشهد الذي رواه عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه، والأخذ به أولى من الأخذ بالمروي عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.

                            المالكية قالوا: إن ألفاظ التشهد هي:"التحيات للّه، الزاكيات للّه، الطيبات الصلوات للّه، السلام عليك أيها النبي ورحمة اللّه وبركاته، السلام علينا وعلى عباد اللّه الصالحين، أشهد أن لا إله الا اللّه وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله".
                            والأخذ بهذا التشهد مندوب، فلو أخذ بغيره من الوارد فقد أتى بالسنة وخالف المندوب.

                            الشافعية قالوا: إن ألفاظ التشهد هي:"التحيات المباركات الصلوات الطيبات للّه، السلام عليك أيها النبي ورحمة اللّه وبركاته، السلام علينا، وعلى عباد اللّه الصالحين، أشهد أن لا إله الا اللّه، وأشهد أن سيدنا محمداً رسول اللّه"؛ وقالوا: إن الفرض يتحقق بقوله: "التحيات للّه، سلام عليك أيها النبي ورحمة اللّه وبركاته، سلام علينا، وعلى عباد اللّه الصالحين. أشهد أن لا إله الا اللّه، وأشهد أن سيندنا محمداً رسول اللّه". أما الإتيان بما زاد على ذلك مما تقدم فهو أكمل...

                            الحنابلة قالوا: إن التشهد الأخير هو:"التحيات للّه، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي، ورحمة اللّه وبركاته، السلام علينا، وعلى عباد اللّه الصالحين، أشهد أ، لا إله الا اللّه وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللّهم صلي على محمد".
                            والأخذ بهذه الصيغة أولى، ويجوز الأخذ بغيرها مما صح عن النبي صلى اللّه عليه وسلم كالأخذ بتشهد ابن عباس مثلاً، والقدر المفروض منه "التحيات للّه، سلام عليك أيها النبي ورحمة اللّه، سلام علينا وعلى عباد اللّه الصالحين، أشهد أن لا إله الا اللّه وأن محمداً رسول اللّه صلِّ على محمد"، الا أن الصلاة على النبي صلى اللّه عليه وسلم لا تتعين بهذه الصيغة).


                            فأيهم هي السنة الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- بالضبط ؟


                            تعليق


                            • #15
                              [quote=شيخ الطائفة]

                              صلاة التراويح
                              هذه الصلاة ليست واجبة ، و إن أردت أن تصليها في البيت فصليها في البيت و إن أردت أن لا تصليها و تجلس أمام التلفاز و تلطم فافعل ذلك ..!

                              منع سهم بني هاشم من الزكاة
                              و هل أنت من بني هاشم ..؟؟
                              فما مشكلتك إذا ؟؟!!

                              التكتف بالصلاة
                              ليست واجبة في الصلاة ، إن أردت أن لا تكتف في الصلاة فلا تكتف فلا تبطل صلاتك ..
                              فما مشكلتك إذا ؟؟!!

                              هذه كلها مشاكل
                              ليست فيما ذكرته مشاكل أبدا ، فهناك أشخاص لا يصلون الصلوات المفروضة فضلا عن السنن ! و التكتف و عدمها ليست من واجبات الصلاة لكي تكون مشكلة ..!
                              فما مشكلتك إذا ..؟؟!!

                              لم تكن موجودة في أيام رسول الله -صلى الله عليه و اله و سلم-
                              و ما أدراك أنها لم تكن موجودة ؟؟ هل كنت معهم ؟!!
                              فأيهم هي السنة الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- بالضبط ؟
                              هل أنت أتممت واجبات الصلاة من الإخلاص و الخشوع و الطمأنينة ، و حسن الركوع و حسن السجود و تدبر القرآن حين تلاوته أو سماعه ، لتكون مشكلتك في الحياة هي في معرفة الصيغة الصحيحة للتشهد ..؟؟!!!!!!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X