بسم الله الرحمن الرحيم
الدين هو مجموعة من القوانين أنزلها الله لتنظم حياة الأنسان في الدنيا بطريقة تتناسب مع سعادته الأخروية
ومن هذه القوانين هي معرفة الصالح من الفاسد أو معرفة المؤمن من المنافق
ومن يجهل كيف يميز بين الطيب و الخبيث لا يأمن عليه أن يتبع الطريق الخطأ
ومن لا يميز بين الخبث و الطيب معناه أنه يجهل ماهيه الصحيح و ما هية الخطأ
إن هناك طرق يجب على كل مرء القيام به للتميز
وهو أن يعرض أفعال الشخص المراد تشخيصه على القرأن و السنة
فإن طابق القرأن و السنة فنعم هذا الشخص يتبع الطريق السليم و إن عارض الكتاب و السنة فهذا يدل على أنحراف وأتباع للهوى و النفس مقابل الطريق الصحيح
ولكنك لن تجد أي شخص يدرس كل الكتاب و السنة و يقارن بينهما و بين عمل رموزه
أو بعض الشخصيات التى يعتبرها مقدسة
ولكن هناك طرق يمكن من خلالها معرفة هذا الأمر
وهو كلامهم و أفعالهم
قال الأمام علي -صلوات الله عليه- : ما أضمر أمرئ شيئاً إلا بان على صفحات وجهه و فلتات لسانه
ولكن البعض منهم يرى الخطأ يبان من كلامهم و أفعالهم
وهذا الخطأ لا يقبل التوبة و التصحيح لأنه يترتب عليه أموال و دماء و أعراض الناس
ويحاول البعض جاهداً أن يرقع لهذه الرموز
ويحاولون أن يجعلونهم فوق الدين وفوق النصوص الدينية
عندما لا يقدرون على الترقيع لهم و عندما لا يقدرون أن يخمنوا نياتهم و يحملوا خطأهم على النية الحسنة
وكل هذا فقط لأنه تعلم منذ صغره أن هؤلاء الرموز الدينية هم الدين
وهم يمثلون القرأن و السنة و ما يمسسهم يمس القرأن و السنة
وهذا لعدم قدرتهم على عرض النصوص والسنة و تطبيقهم على هؤلاء
وهنا قد بين لنا الله في كتابه ذم لم يأخذ دينه كاملاً من والديه عن طريق الوراثة دون وعى
أو دون تميز
إن من يطمأن على أنه مهتدى أو أن طريقه هو الحق لأنه أخذه من والديه
أو لأنه يسعى لكسب مصالح دنيوية
دون أن يسعى للحق بتجرد و بنية صادقة لن يميز بين حق و باطل
ومن يطمأن لمذهبه ودينه لأن أكثر الناس عليه ولأن أكثر الناس تدين به
غداً سيدخله الله مدخل الناس لا مدخل الأنبياء وأكثر الناس على باطل كما بين القرأن الكريم
وأكثرهم لا يعلمون و أكثرهم الفاسقون و أكثرهم لا يؤمنون و غيرها من نصوص
كررها الباري عز و جل في محكم كتابه ليؤكد للناس أنه لا يجب أتباع الأكثرية
ما هو المطلوب منا ؟
أولاً عدم الأطمئنان للرموز التى ورثنا قداستها من والدينا وهي تخالف الكتاب و السنة
ثانياً التعلم بنية صادقة تعاليم الكتاب و السنة حتى نقدر نميز بين الخبيث و الطيب
ثالثاً عدم الأطمئنان لما بين يدى الناس و أخذ الدين منهم
رابعاً وهو المهم ... التقوى
تقوى الله ليست بالأفعال فقط و ليست بالأمتناع عن الحرام فقط
بل بعدم وضع الأشخاص فوق النصوص الدينية و التعاليم السماوية
وبعدم وضع الأفكار المتاورثة من الوالدين فوق النصوص الدينية الواضحة
وعدم المتاجرة بالقرأن و السنة و بيعها بثمن قليل
فمن يتقى الله سيجعل له الله مخرجاً و سيرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه
والرزق ليس المادة و الأموال فقط ...
أين هذا الذي لا ينقاد خلف الأسرة و المجتمع لبحث عن صراط الله ؟
أين المخلص الذى يتعلم لينجوا
أين المخلص الذى لا أحد عنده يعلوا فوق القرأن و السنة
وأهم شئ أين ذاك الذي يعرف
أن هذا الدين يطبق على الجميع مهما كانوا
ولا يطبق على البعض و يجوز للبعض ما لا يجوز للأخرين فقط لأنهم صحابة
وأن الله أكرمهم بلا عمل فعلوه فقط لأنهم خلقوا في هذه الفترة الزمنية
فالله هو العدل ...
من أسمائه الحسنى العدل
لاحظ معى أن أسمه هو العدل و ليس العادل
والله هو الهادي وهو أرحم الراحمين ...
ومن هذه القوانين هي معرفة الصالح من الفاسد أو معرفة المؤمن من المنافق
ومن يجهل كيف يميز بين الطيب و الخبيث لا يأمن عليه أن يتبع الطريق الخطأ
ومن لا يميز بين الخبث و الطيب معناه أنه يجهل ماهيه الصحيح و ما هية الخطأ
إن هناك طرق يجب على كل مرء القيام به للتميز
وهو أن يعرض أفعال الشخص المراد تشخيصه على القرأن و السنة
فإن طابق القرأن و السنة فنعم هذا الشخص يتبع الطريق السليم و إن عارض الكتاب و السنة فهذا يدل على أنحراف وأتباع للهوى و النفس مقابل الطريق الصحيح
ولكنك لن تجد أي شخص يدرس كل الكتاب و السنة و يقارن بينهما و بين عمل رموزه
أو بعض الشخصيات التى يعتبرها مقدسة
ولكن هناك طرق يمكن من خلالها معرفة هذا الأمر
وهو كلامهم و أفعالهم
قال الأمام علي -صلوات الله عليه- : ما أضمر أمرئ شيئاً إلا بان على صفحات وجهه و فلتات لسانه
ولكن البعض منهم يرى الخطأ يبان من كلامهم و أفعالهم
وهذا الخطأ لا يقبل التوبة و التصحيح لأنه يترتب عليه أموال و دماء و أعراض الناس
ويحاول البعض جاهداً أن يرقع لهذه الرموز
ويحاولون أن يجعلونهم فوق الدين وفوق النصوص الدينية
عندما لا يقدرون على الترقيع لهم و عندما لا يقدرون أن يخمنوا نياتهم و يحملوا خطأهم على النية الحسنة
وكل هذا فقط لأنه تعلم منذ صغره أن هؤلاء الرموز الدينية هم الدين
وهم يمثلون القرأن و السنة و ما يمسسهم يمس القرأن و السنة
وهذا لعدم قدرتهم على عرض النصوص والسنة و تطبيقهم على هؤلاء
وهنا قد بين لنا الله في كتابه ذم لم يأخذ دينه كاملاً من والديه عن طريق الوراثة دون وعى
أو دون تميز
إن من يطمأن على أنه مهتدى أو أن طريقه هو الحق لأنه أخذه من والديه
أو لأنه يسعى لكسب مصالح دنيوية
دون أن يسعى للحق بتجرد و بنية صادقة لن يميز بين حق و باطل
ومن يطمأن لمذهبه ودينه لأن أكثر الناس عليه ولأن أكثر الناس تدين به
غداً سيدخله الله مدخل الناس لا مدخل الأنبياء وأكثر الناس على باطل كما بين القرأن الكريم
وأكثرهم لا يعلمون و أكثرهم الفاسقون و أكثرهم لا يؤمنون و غيرها من نصوص
كررها الباري عز و جل في محكم كتابه ليؤكد للناس أنه لا يجب أتباع الأكثرية
ما هو المطلوب منا ؟
أولاً عدم الأطمئنان للرموز التى ورثنا قداستها من والدينا وهي تخالف الكتاب و السنة
ثانياً التعلم بنية صادقة تعاليم الكتاب و السنة حتى نقدر نميز بين الخبيث و الطيب
ثالثاً عدم الأطمئنان لما بين يدى الناس و أخذ الدين منهم
رابعاً وهو المهم ... التقوى
تقوى الله ليست بالأفعال فقط و ليست بالأمتناع عن الحرام فقط
بل بعدم وضع الأشخاص فوق النصوص الدينية و التعاليم السماوية
وبعدم وضع الأفكار المتاورثة من الوالدين فوق النصوص الدينية الواضحة
وعدم المتاجرة بالقرأن و السنة و بيعها بثمن قليل
فمن يتقى الله سيجعل له الله مخرجاً و سيرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه
والرزق ليس المادة و الأموال فقط ...
أين هذا الذي لا ينقاد خلف الأسرة و المجتمع لبحث عن صراط الله ؟
أين المخلص الذى يتعلم لينجوا
أين المخلص الذى لا أحد عنده يعلوا فوق القرأن و السنة
وأهم شئ أين ذاك الذي يعرف
أن هذا الدين يطبق على الجميع مهما كانوا
ولا يطبق على البعض و يجوز للبعض ما لا يجوز للأخرين فقط لأنهم صحابة
وأن الله أكرمهم بلا عمل فعلوه فقط لأنهم خلقوا في هذه الفترة الزمنية
فالله هو العدل ...
من أسمائه الحسنى العدل
لاحظ معى أن أسمه هو العدل و ليس العادل
والله هو الهادي وهو أرحم الراحمين ...
تعليق