انا لا اسأل عن التكليف
بل اسأل عن حصول الظلم للطائر
فالاذية في الحرم للطائر بدون سبب تؤدي الى الظلم
فلو مثلا : ضرب الطفل طفل اخر, فقد وقع الظلم على المضروب بغض النظر عن التكليف, لان التكليف في مسألة عدم المعاقبة للظالم تختلف عن مسألة وقوع الظلم, مثل لو قتل طفل طفل اخر او حتى قتل طفل رجلا بالغا, فلا يقال انه لم يظلمه بل ظلمه, ولكن يقال انه غير مكلف, فهذا يرفع عنه العقوبة ولا ترتفع صفة الظلم على المظلوم.
وقد كتب الحر العاملي معلقاً على الرواية:
أقول: هذا محمول على كون ذلك قبل التكليف والنهي على ما بعده.
4- وفي بعض التعليقات على من لا يحضره الفقيه يقول أحد الشارحين بعد ذكر قول الإمام الصادق (كنت مع علي بن الحسين في الحرم فرآني أوذي الخطاطيف): " أي أريد أن أخرجها لتلويثها البيت غالبا وتعشيشها على أشيائه".
من اين اخذ هذه القصة
ام يجوز تأليف قصة ووضعها مع الروايات بهذا الشكل؟؟
ففي الرواية انها يؤذيها وليس تخرجها لانها تلوث الحرم
فالتفسير مخالف لظاهر الرواية والنص انه يؤذيها
فالمعصوم يقول : يؤذيها
وياتي الشارح ويقول لا, لم يؤذيها!!!!
ماهذا التخبط؟؟؟؟
تعليق