إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل أنا ناصبي ؟ وفي النار ؟!!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أنا ناصبي ؟ وفي النار ؟!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اسمي
    إسلام
    اسم جدي
    عليّ
    اسم أبو جدي
    حسين
    اسم أخو جدي
    أيضا حسين

    أشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله لا آتي بنواقض لها ونسأل الله الثبات
    أشهد أن آل بيت النبي وأصحابه هم خير بشر خلقهم الله بعد الأنبياء
    أشهد أن علي من خيرة أصحاب النبي وأسد الجهاد الأول

    لا تكمل صلاتي إلا إذا صليت على آل محمد في التشهد والآل بمعنى الأهل والأنصار حسب قواعد اللغة

    أشهد أن الحق مع علي ومعاوية مجتهد مخطئ وله أجر
    أشهد أن علي بشر مثل باقي البشر

    لا أعظم قبر ولا صخر
    لم أزني ولم أقتل ولم أسرق ولم أظلم مظلمة عظيمة قط

    إذا أظلمت عليّ دعوت الله وحده ولم أدعو غيره

    فهل أنا ناصبي في النار ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة م إسلام; الساعة 13-10-2010, 02:32 PM.

  • #2
    معاوية مجتهد مخطئ!!!! و له أجر

    معاوية حارب الإمام علي

    إذا

    احدهما على حق و الاخر على باطل

    احدهما يمثل الخير و الثاني يمثل الشر

    سؤال لك : من الذي على حق و من الذي على باطل ؟

    تعليق


    • #3
      جوابا على سؤالك الذي على الحق هو علي وهذه عقيدتنا ثابتة بنص الحديث النبوي صحيح السند
      لكن ليس معنى أن فرقة سيدنا معاوية على خطأ أنهم كفار وفي النار

      وسؤال لك : ما تقول في هذه الآية

      وَإِن طَائِفَتَانِ
      مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الحجرات : 9]

      تعليق


      • #4
        وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُو
        ما دمت بشر و لست ملاك ..

        ما ادراك أن الطرفين مؤمنين ؟؟

        تعليق


        • #5
          اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجلفرجهم الشريف
          اولا : بنو اميه لعنهم الله

          قال الذهبي في تاريخ الإسلام ( سنة101-120 ) ص427 :
          " قال أبو عبد الرحمن المقرئ : بنو أمية إذا سمعوابمولود اسمه علي قتلوه ،فبلغ ذلك رباحا ، فقال : هو -أي ابنه- عُـلَي ".

          ثانيا :جرائم معاويه لعنه الله

          قال الله عز وجل: «من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرضفكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً»المائدة 32.

          الذين قتلهم معاوية لعنه الله:

          1- الحسن بن علي عليهما السلام.

          قال ابن عبدالبر : وقال قتادة وأبو بكر بن حفص سم الحسن بن علي (ع) سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بنقيس الكندي ، وقالت طائفة :كان ذلك بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ، واللهأعلم " (38).
          وروى الطبراني : " عن أبي بكر بن حفص أن سعدا والحسن بن علي (رض) ماتا في زمن معاوية (رض) فيرون أنه سمه ، قال محقق الكتاب : " إسناده إلى قائلهصحيح " (39) .

          2- محمد بن أبي بكر رضى اللهعنه.

          روى الذهبي عن الزهري قال : " حدثني القاسم بن محمد أن معاويةحين قدم المدينة يريد الحج دخل على عائشة ، فكلمها خاليين ،لم يشهد كلامهما أحد إلاذكوان أبوعمر ومولى عائشة ، فقالت : أمنت أن أخبأ لك رجلا يقتلك بقتلك أخي محمدا ؟فقال : صدقت ، ولكن قال رسول الله : الإيمان قيد الفتك … " (40) .

          3- عبد الرحمن بن خالد بن الوليد.

          قال ابن عبدالبر : " لما أراد معاوية البيعة ليزيد ابنه ، خطب أهل الشام وقال لهم : يا أهل الشام ،إنه قد كبرت سني وقرب أجلي ، وقد أردت أن اعقد لرجل يكون نظاما لكم ، وإنما أنا رجلمنكم فأروا رأيكم ، فأصفقوا واجتمعوا ، وقالوا : رضينا بعبد الرحمن بن خالد ، فشقذلك على معاوية ، وأسرها في نفسه ، ثم أن عبد الرحمن مرض ، فأمر معاوية طبيبا عندهيهوديا – وكان عنده مكينا – أن يأتيه فيسقيه سقية يقتله بها ، فأتاه فسقاه فانحرقبطنه ، فمات ... وقصته هذه مشهورة عند أهل السير والعلم بالآثار والأخبار اختصرناها " (41) .
          وقال ابن الجوزي : " وكان قد عظم شأن عبد الرحمن بن خالد بن الوليدبالشام ومال أهلها إليه لموضع غنائه عن المسلمين وآثار أبيه حتى خافه معاوية وخشيعلى نفسه منه لميل الناس إليه فدس إليه عدي بن أثال شربة مسمومة فقتله بها فماتبحمص " (42) .

          4- معاوية يقتل مالك الأشتربالسم.

          إبن كثير - البداية والنهاية - رقم الجزء : ( 7 ) - رقمالصفحة : ( 346 )

          -
          فلما سار الأشتر إليها وإنتهى إلى القلزم إستقبلهالخانسار وهو مقدم على الخراج ،فقدم إليه طعاماًً وسقاه شراباً منعسل فمات منه ، فلما بلغ ذلك معاوية وعمراً وأهل الشام قالوا : إن لله جنوداً منعسل.

          -
          وقد ذكر إبن جرير في تاريخه :أن معاوية كانقد تقدم إلى هذا الرجل في أن يحتال على الأشتر ليقتلهووعده على ذلك بأمورففعل ذلك وفي هذا نظر ، وبتقدير صحته فمعاوية يستجيز قتل الأشتر لأنه من قتلة عثمان (ر) ، والمقصود أن معاوية وأهل الشام فرحوا فرحاً شديداًًً بموت الأشتر النخعي ،ولما بلغ ذلك علياًً تأسف على شجاعته وغنائه ، وكتب إلى محمد بن أبي بكر بإستقرارهوإستمراره بديار مصر.

          ====
          إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار

          -
          الأشتر : وإسمه مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بنمالك بن النخع من مذحج روى ، عن خالد بن الوليد أنه كان يضرب الناس على الصلاة بعدالعصر ، وكان الأشتر من أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها ،وولاه علي (ع) مصر فخرج إليها فلما كان بالعريش شرب شربة عسلفمات.

          5- معاوية يقتل عمار بن ياسر.

          صحيحالبخاري - الجهاد والسير - مسح الغبار ، عن الرأس في سبيل الله - رقم الحديث : ( 2601 )

          ‏- حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : ‏ ‏عبد الوهاب ‏ ، حدثنا : ‏خالد ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏أن ‏‏إبن عباس ‏‏قال له ‏‏ولعلي بن عبد الله ‏ ‏إئتيا ‏‏أبا سعيد ‏ ‏فإسمعا من حديثه ، فأتيناه وهو وأخوه في ‏ ‏حائط ‏ ‏لهما يسقيانه فلمارآنا جاء فإحتبى وجلس ‏، ‏فقال : كنا ننقل ‏ ‏لبن ‏ ‏المسجد ‏ ‏لبنة ‏ ‏لبنة ‏‏وكان ‏ ‏عمار ‏ ‏ينقل ‏ ‏لبنتين ‏ ‏لبنتين ‏ ‏فمر به النبي ‏ (ص) ‏ ‏ومسح ، عنرأسه الغبار ، وقال : ‏‏ويح ‏عمار ‏‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏‏عمار ‏ ‏يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار. ‏

          تعليق


          • #6
            هل أنا ناصبي ؟ وفي النار ؟!!
            فاسد العقيدة ..مسلم في الدنيا كافر في الاخره يطبق عليك احكام المسلمين ما دمت لست بالناصبي

            و السبب
            أنك لم تحترم وصية الرسول ص ((اني تارك فيكم الثقلين كتابي وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا))

            لاحظ كلمة "بهما"
            وليس "به"
            أي لا يكفي ان تتمسك ب الكتاب لوحده .لانه لا بد من مترجم و مفسر للكتاب و لكي لا يتكلم الإنسان برايه و يفسر برأيه كل برأي لذا اوجب سبحانه عن طريق سيد الخلق التمسك ب "اهل البيت"
            هل تمسك بأهل البيت

            الجواب لا
            لانك تأخذ دينك من معاويه وليس من اهل البيت
            و تأخذ دينك من البخاري الذي يروي عن رواة يكرهون الإمام علي
            البخاري يروي عن معاويه و هذا ابلغ دليل عن فساد هذه العقيدة بالإجمال

            إذا انت كافر من كفار الاخره
            وامامك البينات و لكنك لا تريد لانه يخالف هواك .
            والله خير الحاكمين

            تعليق


            • #7
              حتى لا يتشعب الحوار ونتشتت
              الحوار سيكون مع الأخ أحمد لعدم التشتييت
              وجواب سريع على الأخ أبو الحسنين : وأنت كيف علمت أن واحدة كافرة وواحدة مؤمنة ؟
              أما جواب بسملة فيطول, وللاختصار يجب تعلم علم مصطلح الحديث للحكم على الروايات وليس نقل كلام كل ذي قول

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وال محمد وعجل الله فرجهم الشريف
                كيف توالي علي عليه السلام وانت تترضى على اعدائه ؟؟؟؟!!!!!
                أبو الفضل شهاب الدين محمود الآلوسي البغدادي ، المتوفى سنة 127 هجرية ، عن ابن عباس ، قال : نزلت الآية : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... [1] في علي حيث أمر الله سبحانه أن يخبر الناس بولايته ، فتخوّف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن يقولوا حابى ابن عمه و أن يطعنوا في ذلك عليه ، فأوحى الله تعالى إليه ، فقام بولايته يوم غدير خم ، و أخذ بيده ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه " [2]
                [1]القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
                [2] روح المعاني : 4 / 282 ، طبعة : دار الفكر / بيروت .

                تعليق


                • #9
                  كافر في الاخره
                  كافر بإيه ؟

                  تعليق


                  • #10
                    فضيحة يزيد بن معاوية و فضيحة آل أبيسفيان!
                    رُوِيَ أَنَّ يَزِيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ أَمَرَبِمِنْبَرٍ وَ خَطِيبٍ لِيُخْبِرَ النَّاسَ بِمَسَاوِي الْحُسَيْنِ وَ عَلِيٍّ(عليهما السلام ) وَ مَا فَعَلَا، فَصَعِدَ الْخَطِيبُ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَوَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ أَكْثَرَ الْوَقِيعَةَ فِي عَلِيٍّ وَ الْحُسَيْنِ، وَأَطْنَبَ فِي تَقْرِيظِ مُعَاوِيَةَ وَ يَزِيدَ لَعَنَهُمَا اللَّهُ، فَذَكَرَهُمَابِكُلِّ جَمِيلٍ، قَالَ، فَصَاحَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ: "وَيْلَكَ،أَيُّهَا الْخَاطِبُ اشْتَرَيْتَ مَرْضَاةَ الْمَخْلُوقِ بِسَخَطِ الْخَالِقِ،فَتَبَّوأْ مَقْعَدَكَ مِنَ النَّارِ".
                    ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ): "يَا يَزِيدُ، ائْذَنْ لِي حَتَّى أَصْعَدَ هَذِهِ الْأَعْوَادَفَأَتَكَلَّمَ بِكَلِمَاتٍ لِلَّهِ فِيهِنَّ رِضاً وَ لِهَؤُلَاءِ الْجُلَسَاءِفِيهِنَّ أَجْرٌ وَ ثَوَابٌ"؟
                    قَالَ، فَأَبَى يَزِيدُ عَلَيْهِذَلِكَ.
                    فَقَالَ النَّاسُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ائْذَنْ لَهُفَلْيَصْعَدِ الْمِنْبَرَ، فَلَعَلَّنَا نَسْمَعُ مِنْهُ شَيْئاً.
                    فَقَالَ: إِنَّهُ إِنْ صَعِدَ لَمْ يَنْزِلْ إِلَّا بِفَضِيحَتِي وَ بِفَضِيحَةِ آلِ أَبِيسُفْيَانَ!
                    فَقِيلَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ مَا قَدْرُ مَايُحْسِنُ هَذَا؟!
                    فَقَالَ: إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ قَدْ زُقُّوا الْعِلْمَزَقّاً.
                    قَالَ، فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى أَذِنَ لَهُ، فَصَعِدَالْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ خَطَبَ خُطْبَةً أَبْكَىمِنْهَا الْعُيُونَ وَ أَوْجَلَ مِنْهَا الْقُلُوبَ.
                    ثُمَّ قَالَ: "أَيُّهَاالنَّاسُ، أُعْطِينَا سِتّاً وَ فُضِّلْنَا بِسَبْعٍ، أُعْطِينَا الْعِلْمَ وَالْحِلْمَ وَ السَّمَاحَةَ وَ الْفَصَاحَةَ وَ الشَّجَاعَةَ وَ الْمَحَبَّةَ فِيقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ فُضِّلْنَا بِأَنَّ مِنَّا النَّبِيَّ الْمُخْتَارَمُحَمَّداً، وَ مِنَّا الصِّدِّيقُ، وَ مِنَّا الطَّيَّارُ، وَ مِنَّا أَسَدُاللَّه
                    وَ أَسَدُ رَسُولِهِ، وَ مِنَّا سِبْطَا هَذِهِ الْأُمَّةِ، مَنْ عَرَفَنِيفَقَدْ عَرَفَنِي، وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي أَنْبَأْتُهُ بِحَسَبِي وَنَسَبِي.
                    أَيُّهَا النَّاسُ: أَنَا ابْنُ مَكَّةَ وَ مِنَى، أَنَا ابْنُزَمْزَمَ وَ الصَّفَا، أَنَا ابْنُ مَنْ حَمَلَ الرُّكْنَ بِأَطْرَافِ الرِّدَا،أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنِ ائْتَزَرَ وَ ارْتَدَى، أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنِ انْتَعَلَوَ احْتَفَى، أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنْ طَافَ وَ سَعَى، أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنْحَجَّ وَ لَبَّى، أَنَا ابْنُ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُرَاقِ فِي الْهَوَاءِ، أَنَاابْنُ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِالْأَقْصَى، أَنَا ابْنُ مَنْ بَلَغَ بِهِ جَبْرَئِيلُ إِلَى سِدْرَةِالْمُنْتَهَى، أَنَا ابْنُ مَنْ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْأَدْنى‏، أَنَا ابْنُ مَنْ صَلَّى بِمَلَائِكَةِ السَّمَاءِ، أَنَا ابْنُ مَنْأَوْحَى إِلَيْهِ الْجَلِيلُ مَا أَوْحَى، أَنَا ابْنُ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى،أَنَا ابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى، أَنَا ابْنُ مَنْ ضَرَبَ خَرَاطِيمَ الْخَلْقِحَتَّى قَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَنَا ابْنُ مَنْ ضَرَبَ بَيْنَ يَدَيْرَسُولِ اللَّهِ بِسَيْفَيْنِ، وَ طَعَنَ بِرُمْحَيْنِ، وَ هَاجَرَالْهِجْرَتَيْنِ، وَ بَايَعَ الْبَيْعَتَيْنِ، وَ قَاتَلَ بِبَدْرٍ وَ حُنَيْنٍ، وَلَمْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ، أَنَا ابْنُ صَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ النَّبِيِّينَ، وَ قَامِعِ الْمُلْحِدِينَ، وَ يَعْسُوبِ الْمُسْلِمِينَ،وَ نُورِ الْمُجَاهِدِينَ، وَ زَيْنِ الْعَابِدِينَ، وَ تَاجِ الْبَكَّائِينَ، وَأَصْبَرِ الصَّابِرِينَ، وَ أَفْضَلِ الْقَائِمِينَ مِنْ آلِ يَاسِينَ رَسُولِرَبِّ الْعَالَمِينَ.
                    أَنَا ابْنُ الْمُؤَيَّدِ بِجَبْرَئِيلَ، الْمَنْصُورِبِمِيكَائِيلَ، أَنَا ابْنُ الْمُحَامِي عَنْ حَرَمِ الْمُسْلِمِينَ، وَ قَاتِلِالْمَارِقِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ، وَ الْمُجَاهِدِ أَعْدَاءَهُالنَّاصِبِينَ، وَ أَفْخَرِ مَنْ مَشَى مِنْ قُرَيْشٍ أَجْمَعِينَ، وَ أَوَّلِ مَنْأَجَابَ وَ اسْتَجَابَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ أَوَّلِالسَّابِقِينَ، وَ قَاصِمِ الْمُعْتَدِينَ، وَ مُبِيدِ الْمُشْرِكِينَ، وَ سَهْمٍمِنْ مَرَامِي اللَّهِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ، وَ لِسَانِ حِكْمَةِ الْعَابِدِينَ،وَ نَاصِرِ دِينِ اللَّهِ، وَ وَلِيِّ أَمْرِ اللَّهِ، وَ بُسْتَانِ حِكْمَةِاللَّهِ، وَ عَيْبَةِ عِلْمِهِ، سَمِحٌ سَخِيٌّ، بَهِيٌّ بُهْلُولٌ زَكِيٌّ،أَبْطَحِيٌّ رَضِيٌّ مِقْدَامٌ، هُمَامٌ صَابِرٌ صَوَّامٌ، مُهَذَّبٌ قَوَّامٌ،قَاطِعُ الْأَصْلَابِ وَ مُفَرِّقُ الْأَحْزَابِ، أَرْبَطُهُمْ عِنَاناً، وَأَثْبَتُهُمْ جَنَاناً، وَ أَمْضَاهُمْ عَزِيمَةً، وَ أَشَدُّهُمْ شَكِيمَةً،أَسَدٌ بَاسِلٌ يَطْحَنُهُمْ فِي الْحُرُوبِ إِذَا ازْدَلَفَتِ الْأَسِنَّةُ وَقَرُبَتِ الْأَعِنَّةُ طَحْنَ الرَّحَى، وَ يَذْرُوهُمْ فِيهَا ذَرْوَ الرِّيحِالْهَشِيمِ، لَيْثُ الْحِجَازِ وَ كَبْشُ

                    الْعِرَاقِ، مَكِّيٌّ مَدَنِيٌّ،خَيْفِيٌّ عَقَبِيٌّ، بَدْرِيٌّ أُحُدِيٌّ، شَجَرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ، مِنَ الْعَرَبِسَيِّدُهَا، وَ مِنَ الْوَغَى لَيْثُهَا، وَارِثُ الْمَشْعَرَيْنِ، وَ أَبُوالسِّبْطَيْنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، ذَاكَ جَدِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِيطَالِبٍ".
                    ثُمَّ قَالَ: "أَنَا ابْنُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ، أَنَا ابْنُسَيِّدَةِ النِّسَاءِ" فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ أَنَا أَنَا حَتَّى ضَجَّ النَّاسُبِالْبُكَاءِ وَ النَّحِيبِ، وَ خَشِيَ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ أَنْ يَكُونَفِتْنَةٌ، فَأَمَرَ الْمُؤَذِّنَ فَقَطَعَ عَلَيْهِ الْكَلَامَ.
                    فَلَمَّا قَالَالْمُؤَذِّنُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ عَلِيٌّ: "لَا شَيْ‏ءَأَكْبَرُ مِنَ اللَّهِ".
                    فَلَمَّا قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّااللَّهُ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ: "شَهِدَ بِهَا شَعْرِي وَ بَشَرِي وَلَحْمِي وَ دَمِي".
                    فَلَمَّا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداًرَسُولُ اللَّهِ، الْتَفَتَ مِنْ فَوْقِ الْمِنْبَرِ إِلَى يَزِيدَ فَقَالَ: "مُحَمَّدٌ هَذَا جَدِّي أَمْ جَدُّكَ؟ يَا يَزِيدُ فَإِنْ زَعَمْتَ أَنَّهُجَدُّكَ فَقَدْ كَذَبْتَ وَ كَفَرْتَ، وَ إِنْ زَعَمْتَ أَنَّهُ جَدِّي فَلِمَقَتَلْتَ عِتْرَتَهُ".
                    قَالَ: وَ فَرَغَ الْمُؤَذِّنُ مِنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ، وَ تَقَدَّمَ يَزِيدُ فَصَلَّى صَلَاةَ الظُّهْرِ[1] .
                    [1]مناقب آل أبي طالب ( عليهم السلام ) : 2 / 335 للعلامةالمُحدِّث رشيد الدين محمد بن شهر آشوب المازندراني ، المولود سنة : 489 هجريةبمازندران / إيران ، و المتوفى سنة : 588 هجرية بحلب / سوريا ، طبعة مؤسسة العلامةللنشر ، قم / إيران ، سنة : 1379 هجرية . و أنظر أيضاً: بحار الأنوار ( الجامعةلدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 45 / 137 ، للعلامة الشيخ محمدباقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ،طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .

                    تعليق


                    • #11
                      نريد تركيز لو سمحتم
                      محاوران فقط والباقي يتابع مشكورا

                      تعليق


                      • #12
                        ان شاء الله في الدرك الاسفل من النار مع سيدك ومعاوية وولدة اذا كان ولده يزيد

                        وتمتع بالصحبة هناك وترضى عنهم ويترضون عنك

                        ناصبي بلباس جديد

                        تعليق


                        • #13
                          حبيبي هل تمسكت بأهل البيت ؟جاوب ؟

                          تعليق


                          • #14
                            اي جواب اخي العزيز

                            ناصبي والف ناصبي

                            تعليق


                            • #15
                              حسنا سأرد فقط على أبي الحسنين
                              الجواب : نعم, أنا أسير على منهج الصحابة وآل البيت الذي هو التطبيق العملي للقرآن
                              فأين فعلي وأين عقيدتي التي تدخلني النار
                              سل وأجيبك
                              تفضل

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X