لم يحاربوا سيدنا عليّ فرواياتكم تقول ذلك أما ماجآء فى تواترنا فأنهم خرجو للأصلاح بين السلمين وكاد الأصلاح أن يحدث اِلا أن قتلة عثمان أشعلوا الحرب بعد أن راو الأصلاح ليس فى صالحهم ويمكن أن يتم القصاص فيهم وبالفعل نجحو فى ذلك وحدث ماحدث وهم نفس الفئة التى خرج منها القوم الذين خرجو على سيدنا عليّ رضى اللّه عنه وقتلوه بعد ذلك .
حبيب الاسدى هذا ماحدث من الأاتفاق سلمي (وفق منظور أهل السنة)بعد أن وصل الإمام علي إلى البصرة، مكث فيها ثلاثة أيام والرسل بينه وبين طلحة والزبير وعائشة، فأرسل القعقاع بن عمرو اليهم فقال للسيدة عائشة :"أي أماه، ما أقدمك هذا البلد؟" فقالت:"أي بني الإصلاح بين الناس". فسعى القعقاع بن عمرو بين الفريقين بالصلح، وإستقر الأمر على ذلك. وقرر الفريقان الكف عن القتال والتشاور في أمر قتلة عثمان بن عفان. وقرر علي بن أبي طالب أن يرحل في اليوم الذي يليه على ألا يرتحل معه أحد من قتلة عثمان. فاجتمع رؤوس السبئية ومثيرو الفتنة، وشعروا أن هذا الصلح سينتهي بتوقيع القصاص عليهم. فخافوا على أنفسهم، وقرروا أن ينشبوا الحرب بين الجيشين، ويثيروا الناس ويوقعوا القتال بينهما فيفلتوا بهذا بفعلتهم[17].
قال ابن كثير في البداية والنهاية:
«(فرجع إلى علي فأخبره، فأعجبه ذلك، وأشرف القوم على الصلح، كره ذلك من كرهه، ورضيه من رضيه، وأرسلت عائشة إلى علي تعلمه أنها إنما جاءت للصلح، ففرح هؤلاء وهؤلاء، وقام علي في الناس خطيباً، فذكر الجاهلية وشقاءها وأعمالها، وذكر الإسلام وسعادة أهله بالألفة والجماعة، وأن الله جمعهم بعد نبيه صلى الله عليه وسلم على الخليفة أبي بكر الصديق، ثم بعده على عمر بن الخطاب، ثم على عثمان، ثم حدث هذا الحدث الذي جرى على الأمة، أقوام طلبوا الدنيا وحسدوا من أنعم الله عليه بها، وعلى الفضيلة التي منَّ الله بها، وأرادوا رد الإسلام والأشياء على أدبارها، والله بالغ أمره، ثم قال: ألا إني مرتحل غدا فارتحلوا، ولا يرتحل معي أحد أعان على قتل عثمان بشيء من أمور الناس، فلما قال هذا اجتمع من رؤوسهم جماعة كـالأشتر النخعي، وشريح بن أوفى، وعبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء... وغيرهم في ألفين وخمسمائة، وليس فيهم صحابي ولله الحمد، فقالوا: ما هذا الرأي؟ وعلي والله أعلم بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان، وأقرب إلى العمل بذلك، وقد قال ما سمعتم، غداً يجمع عليكم الناس، وإنما يريد القوم كلهم أنتم، فكيف بكم وعددكم قليل في كثرتهم. فقال الأشتر: قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا، وأما رأي علي فلم نعرفه إلا اليوم، فإن كان قد اصطلح معهم، فإنما اصطلح على دمائنا... ثم قال ابن السوداء قبحه الله: يا قوم إن عيركم في خلطة الناس، فإذا التقى الناس فانشبوا الحرب والقتال بين الناس، ولا تدعوهم يجتمعون...).[24]» – ابن كثير، البداية والنهاية
و جاء في تاريخ الطبري : (لمّا تم الصلح بين علي وطلحة والزبير وعائشة رضوان الله عليهم أجمعين خطب علي رضوان الله عليه عشية ذلك اليوم في الناس وذكر الإسلام وسعادة أهله بالألفة والجماعة وأن الله جمعهم بعد نبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم على الخليفة أبا بكر ثم بعده عمر بن الخطاب ثم على عثمان ثم حدث هذا الحدث الذي جرّه قتلة عثمان وقال: " ألا وإني راحلٌ غداً فارتحلوا ولايرتحلنّ غداً أحدٌ أعان على عثمان بشيءٍ في شيءٍ من أمور الناس وليُغْن السفهاء عني أنفسهم صلاح وفق منظور أهل السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
يبدو ان الاخ سيد شباب الجنة اصبح قرأني لا يعترف بالبخاري لانا ثبتنا له من اصح كتبه ان الثلاثه فرو من الحرب
وعلى كل حال هو يريد اتباع الاباء
واليوم جاء ليقول ان عائشه تريد ان تصلح نورد اليك بعض ما جاء في كتبك من فتنة عائشه وخروجها
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
12026- وعن إبن عباس قال قال رسول الله (ص) لنسائه ليت شعرى أيتكن صاحبه الجمل الادبب تخرج فينبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ثم تنجو بعد ما كادت ، رواه البزار ورجاله ثقات .
مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب ( ر ) - رقم الحديث : ( 4521 )
- حدثنا وكيع حدثني عكرمة بن عمار عن سالم عن إبن عمر قال خرج رسول الله (ص) من بيت عائشة فقال رأس الكفر من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان . ــــــــــــــــــــ اين الاصلاح
العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 139 / 140 )
حدثني كهمس بن المنهال ، قال : نا سعيد عن قتادة قال :قتل يوم الجمل عشرون ألفا .
تفسير القرطبي - وقرن في بيوتكنّ ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى- الأحزاب : ( 33 )
قال إبن عطية : بكاء عائشة ( ر ) إنما كان بسبب سفرها أيام الجمل , وحينئذ قال لها عمار : إن الله قد أمرك أن تقري في بيتك.
وفي الختام اليك هذا المسك من البخاري
صحيح البخاري - المغازي - كتاب النبي ( ص )... - رقم الحديث : ( 4073 )
- حدثنا عثمان بن الهيثم حدثنا عوف عن الحسن عن أبي بكرة قال لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله (ص) أيام الجمل بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم قال لما بلغ رسول الله (ص) أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة . سؤال الى المخالفين من هو امام زمان عائشه وطلحة والزبير اليس علي ابن ابي طالب (( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )).
[ صحيح مسلم 3/1478 ح 58, السنن الكبرى 8 / 156 , جامع الاصول 4/463 ح 2065, مجمع الزوائد 5/218, تفسير ابن كثير 1/530 ].
تعليق