{أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (13) سورة المجادلة و{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (12) سورة المجادلة
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13 [ جزء 11 - صفحة 81 ] وقال عز وجل يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا إلى قوله المؤمنون كذا لأبي ذر وساق في رواية الأصيلى وكريمة الآيتين بتمامهما وأشار بإيراد هاتين الآيتين إلى أن التناجي الجائز المأخوذ من مفهوم الحديث مقيد بأن لا يكون في الإثم والعدوان قوله وقوله يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة إلى قوله بما تعملون كذا لأبي ذر وساق في رواية الأصيلى وكريمة الآيتين أيضا وزعم بن التين أنه وقع عنده وإذا تناجيتم قال والتلاوة يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم قلت ولم أقف في شيء من نسخ الصحيح على ما ذكره بن التين وقوله تعالى فقدموا بين يدي نجواكم صدقة أخرج الترمذي عن علي أنها منسوخة وأخرج سفيان بن عيينة في جامعه عن عاصم الأحول قال لما نزلت كان لا يناجي النبي صلى الله عليه وسلم أحد إلا تصدق فكان أول من ناجاه علي بن أبي طالب فتصدق بدينار ونزلت الرخصة فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم الآية وهذا مرسل رجاله ثقات وجاء مرفوعا على غير هذا السياق عن علي أخرجه الترمذي وبن حبان وصححه وبن مردويه من طريق علي بن علقمة عنه قال لما نزلت هذه الآية قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقول دينار قلت لا يطيقونه قال في نصف دينار قلت لا يطيقونه قال فكم قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال فنزلت أأشفقتم الآية قال علي فبي خفف عن هذه الأمة وأخرج بن مردويه من حديث سعد بن أبي وقاص له شاهدا
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 2 - صفحة 524 ] ح3794 ( أخبرني عبد الله بن محمد الصيدلاني ثنا محمد بن أيوب أنبأ يحيى بن المغيرة السعدي ثنا جرير منصور عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد و لا يعمل بها بعدي أحد آية النجوى { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } قال : كان عندي دينار نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت : { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 [ جزء 7 - صفحة 260 ] ح 11406 ( وقال رواه الطبراني في حديث طويل في حديث صحيح ).
سنن الترمذي ( الجامع الصحيح سنن الترمذي المؤلف : محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي السلمي الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون عدد الأجزاء : 5 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 5 - صفحة 406 ] ح 3300 ( حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا يحيى بن آدم حدثنا عبيد الله الأشجعي عن الثوري عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال : لما نزلت { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى دينارا ؟ قال لا يطيقونه قال فنصف دينار ؟ قلت لا يطيقونه قال فكم ؟ قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال فنزلت { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } الآية قال فبي خفف الله عن هذه الأمة قال هذا حديث حسن).
خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : أحمد بن شعيب النسائي أبو عبد الرحمن الناشر تحقيق : الداني بن منير آل زهوي المكتبة العصرية 52 - ذكر النجوى وما خفف بعلي عن هذه الأمة ح 152 –( أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال حدثنا قاسم الجرمي عن سفيان عن عثمان وهو ابن المغيرة عن سالم عن علي ابن علقمة عن علي قال لما أنزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة المجادلة 12 قال رسول الله لعلي مرهم أن يتصدقوا قال بكم يا رسول الله قال بدينار قال لا يطيقون قال فنصف دينار قال لا يطيقون قال فبكم قال بشعيرة فقال له رسول الله إنك لزهيد قال فأنزل الله تعالى أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم إلى آخر الآية وكان علي يقول بي خفف عن هذه الأمة ) قال المحقق الداني بن منير آل زهوي ص 113 ( الحديث صحيح بالشاهد ) وعلق الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري ط دار الكتاب العربي عند تعليقه على الكتاب على الحديث ص 128 ح 148 تعليقة رقم 148 ( وهو حديث صحيح).
سنن النسائي الكبرى المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1991 تحقيق : د.عبد الغفار سليمان البنداري , سيد كسروي حسن عدد الأجزاء : 6[ جزء 5 - صفحة 152 ] ح8537
صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 - 1993 [ جزء 15 - صفحة 390 و391] ذكر تخفيف الله جل وعلا عن هذه الأمة بعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه الصدقة بين يدي نجواهم ح 6941 ( أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن آدم حدثنا الأشجعي عن سفيان عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري : عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لما نزلت : { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما ترى دينارا ) ؟ قلت : لا يطيقونه قال : ( فكم ) ؟ قلت : شعيرة قال : ( إنك لزهيد ) فنزلت { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } الآية ] قال : فبي خفف الله عن هذه الأمة ) وح 6942 ( أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أبو صخرة ببغداد بين الصورين قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار قال : حدثنا قاسم بن يزيد الجرمي عن سفيان الثوري عن عثمان الثقفي عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن علي بن علقمة الأنماري : عن علي بن أبي طالب قال : لما نزلت هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي : ( يا علي مرهم أن يتصدقوا ) قال : يارسول الله بكم ؟ قال : ( بدينار ) قال : لا يطيقونه قال : ( فبنصف دينار ) قال : لايطيقونه قال : ( فبكم ) ؟ قال : بشعيرة قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي : ( إنك لزهيد ) قال : فأنزل الله : { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة } قال : فكان علي يقول : بي خفف عن هذه الأمة).
تفسير القرآن العظيم المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي أبو الفداء عدد الأجزاء : 4 [ جزء 4 - صفحة 418 ] وقال معمر عن قتادة { إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } إنها منسوخة ما كانت إلا ساعة من نهار وهكذا روى عبد الرزاق : أخبرنا معمر عن أيوب عن مجاهد قال علي : ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت وأحسبه قال : وما كانت إلا ساعة ).
فتح القدير [ جزء 5 - صفحة 268 ] وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : { إذا ناجيتم الرسول } الآية قال : إن المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شقوا عليه فأراد الله أن يخفف عن نبيه فلما قال ذلك ظن كثير من الناس وكفوا عن المسألة فأنزل الله بعد هذا { أأشفقتم } الآية فوسع الله عليهم ولم يضيق وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر والنحاس وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال : [ لما نزلت { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ما ترى دينار ؟ قلت لا يطيقونه قال فنصف دينار ؟ قلت لا يطيقونه قال فكم ؟ قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال : فنزلت : { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } الآية فبي خفف الله عن هذه الأمة ] والمراد بالشعير هنا وزن شعيرة من ذهب وليس المراد واحدة من حب الشعير وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عنه قال : ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت وما كانت إلا ساعة : يعني آية النجوى وأخرج سعيد بن منصور وابن راهويه وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عنه أيضا قال : إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت كلما ناجيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمت بين يدي نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت : { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } الآية وأخرج الطبراني وابن مردويه قال السيوطي : بسند ضعيف عن سعد بن أبي وقاص وقال : [ نزلت { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } فقدمت شعيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك لزهيد فنزلت الآية الأخرى { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات }
تفسير البغوي ( معالم التنزيل المؤلف : الحسين بن مسعود الفراء البغوي أبو محمد ) عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 60 ] قوله عز وجل 12 - { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } أمام مناجاتكم قال ابن عباس : وذلك أن الناس سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثروا حتى شقوا عليه فأراد الله أن يخفف على نبيه ويثبطهم ويردعهم عن ذلك فأمرهم أن يقدموا صدقة على المناجاة مع الرسول صلى الله عليه وسلم
وقال مقاتل بن حيان : نزلت في الأغنياء وذلك أنهم كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيكثرون مناجاته ويغلبون الفقراء على المجالس حتى كره النبي صلى الله عليه وسلم طول جلوسهم ومناجاتهم فلما رأوا ذلك انتهوا عن مناجاته فأما أهل العسرة فلم يجدوا شيئا وأما أهل الميسرة فضنوا واشتد ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت الرخصة
قال مجاهد : نهوا عن المناجاة حتى يتصدقوا فلم يناجه إلا علي رضي الله عنه تصدق بدينار وناجاه ثم نزلت الرخصة فكان علي رضي الله عنه يقول : آية في كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي وهي آية المناجاة وروي عن علي رضي الله عنه قال : لما نزلت هذه الآية دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أما ترى دينارا ؟ قلت : لا يطيقونه قال : فكم ؟ قلت : حبة أو شعيرة قال : إنك لزهيد فنزلت : { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } قال علي رضي الله تعالى عنه : فبي قد خفف الله عن هذه الأمة{ ذلك خير لكم } يعني : تقديم الصدقة على المناجاة { وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم } يعني الفقراء الذين لا يجدون ما يتصدقون به معفو عنهم )
تفسير أبي السعود ( إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم المؤلف : محمد بن محمد العمادي أبو السعود) الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء : 9 [ جزء 8 - صفحة 221 ] وعن على رضى الله عنه إن فى كتاب الله آية ما عمل بها أحد غيرى كان لى دينار فصرفته فكنت إذا ناجيته عليه الصلاة والسلام تصدقت بدرهم ).
الدر المنثور المؤلف : عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي الناشر : دار الفكر - بيروت ، 1993 عدد الأجزاء : 8 [ جزء 3 - صفحة 158 ] والدر المنثور [ جزء 8 - صفحة 83 ] وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والنحاس عن علي بن أبي طالب قال : لم نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة الآية قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " ما ترى دينارا قلت : لا يطيقونه قال : فنصف دينار قلت : لا يطيقونه قال : فكم قلت شعيرة ؟ قال : إنك لزهيد قال : فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات قال : فبي خفف الله عن هذه الأمة " وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن [ جزء 8 - صفحة 84 ] علي قال : ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت وما كانت إلا ساعة يعني آية النجوى وأخرج سعيد بن منصور وابن راهويه وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه عن علي قال : إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت كلما ناجيت النبي صلى الله عليه وسلم قدمت بين يدي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يقدموا صدقة فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب فإنه قد قدم دينارا فتصدق به ثم ناجى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن عشر خصال ثم نزلت الرخصة ).
زاد المسير في علم التفسير المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9 [ جزء 8 - صفحة 195 ] و التحرير والتنوير [ جزء 1 - صفحة 4340 و4341] وأحكام القرآن المؤلف : أحمد بن علي الرازي الجصاص أبو بكر الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، 1405 تحقيق : محمد الصادق قمحاوي عدد الأجزاء : 5 [ جزء 5 - صفحة 315 ] وأحكام القرآن للجصاص [ جزء 5 - صفحة 316 ] ولباب النقول في أسباب النزول المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي أبو الفضل الناشر : دار إحياء العلوم – بيروت عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 206 ] والمعجم الكبير المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الناشر : مكتبة العلوم والحكم – الموصل الطبعة الثانية ، 1404 – 1983 تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي عدد الأجزاء : 20 [ جزء 1 - صفحة 147 ] ومسند أبي يعلى المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي الناشر : دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة الأولى ، 1404 – 1984 تحقيق : حسين سليم أسد عدد الأجزاء : 13 الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها [ جزء 1 - صفحة 322 ] ح 400 ومسند البزار [ جزء 2 - صفحة 258 ] ح 668 والمصنف في الأحاديث والآثار المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : كمال يوسف الحوت عدد الأجزاء : 7 [ جزء 6 - صفحة 373 ] ح 32126 و سنن النسائي الكبرى المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1991 تحقيق : د.عبد الغفار سليمان البنداري , سيد كسروي حسن عدد الأجزاء : 6 [ جزء 5 - صفحة 152 ] ح 8537 و تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت عدد الأجزاء : 10 [ جزء 9 - صفحة 137 ] ح 3300
الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان و و و و إلخ
من الأغنياء لايمتلكون دينار أو حبة أو شعيرة في سبيل الله
بخلوا بأعطاء دينار أو شعيرة أو حبة في سبيل الله ورسوله
ويأتي المخالف ويقول بأن أحد أسباب قيام وثبات دين الإسلام بفضل مال أبابكر
سبحان الله ماهذا
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13 [ جزء 11 - صفحة 81 ] وقال عز وجل يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا إلى قوله المؤمنون كذا لأبي ذر وساق في رواية الأصيلى وكريمة الآيتين بتمامهما وأشار بإيراد هاتين الآيتين إلى أن التناجي الجائز المأخوذ من مفهوم الحديث مقيد بأن لا يكون في الإثم والعدوان قوله وقوله يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة إلى قوله بما تعملون كذا لأبي ذر وساق في رواية الأصيلى وكريمة الآيتين أيضا وزعم بن التين أنه وقع عنده وإذا تناجيتم قال والتلاوة يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم قلت ولم أقف في شيء من نسخ الصحيح على ما ذكره بن التين وقوله تعالى فقدموا بين يدي نجواكم صدقة أخرج الترمذي عن علي أنها منسوخة وأخرج سفيان بن عيينة في جامعه عن عاصم الأحول قال لما نزلت كان لا يناجي النبي صلى الله عليه وسلم أحد إلا تصدق فكان أول من ناجاه علي بن أبي طالب فتصدق بدينار ونزلت الرخصة فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم الآية وهذا مرسل رجاله ثقات وجاء مرفوعا على غير هذا السياق عن علي أخرجه الترمذي وبن حبان وصححه وبن مردويه من طريق علي بن علقمة عنه قال لما نزلت هذه الآية قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقول دينار قلت لا يطيقونه قال في نصف دينار قلت لا يطيقونه قال فكم قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال فنزلت أأشفقتم الآية قال علي فبي خفف عن هذه الأمة وأخرج بن مردويه من حديث سعد بن أبي وقاص له شاهدا
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 2 - صفحة 524 ] ح3794 ( أخبرني عبد الله بن محمد الصيدلاني ثنا محمد بن أيوب أنبأ يحيى بن المغيرة السعدي ثنا جرير منصور عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد و لا يعمل بها بعدي أحد آية النجوى { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } قال : كان عندي دينار نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت : { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 [ جزء 7 - صفحة 260 ] ح 11406 ( وقال رواه الطبراني في حديث طويل في حديث صحيح ).
سنن الترمذي ( الجامع الصحيح سنن الترمذي المؤلف : محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي السلمي الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون عدد الأجزاء : 5 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 5 - صفحة 406 ] ح 3300 ( حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا يحيى بن آدم حدثنا عبيد الله الأشجعي عن الثوري عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال : لما نزلت { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى دينارا ؟ قال لا يطيقونه قال فنصف دينار ؟ قلت لا يطيقونه قال فكم ؟ قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال فنزلت { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } الآية قال فبي خفف الله عن هذه الأمة قال هذا حديث حسن).
خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : أحمد بن شعيب النسائي أبو عبد الرحمن الناشر تحقيق : الداني بن منير آل زهوي المكتبة العصرية 52 - ذكر النجوى وما خفف بعلي عن هذه الأمة ح 152 –( أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال حدثنا قاسم الجرمي عن سفيان عن عثمان وهو ابن المغيرة عن سالم عن علي ابن علقمة عن علي قال لما أنزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة المجادلة 12 قال رسول الله لعلي مرهم أن يتصدقوا قال بكم يا رسول الله قال بدينار قال لا يطيقون قال فنصف دينار قال لا يطيقون قال فبكم قال بشعيرة فقال له رسول الله إنك لزهيد قال فأنزل الله تعالى أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم إلى آخر الآية وكان علي يقول بي خفف عن هذه الأمة ) قال المحقق الداني بن منير آل زهوي ص 113 ( الحديث صحيح بالشاهد ) وعلق الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري ط دار الكتاب العربي عند تعليقه على الكتاب على الحديث ص 128 ح 148 تعليقة رقم 148 ( وهو حديث صحيح).
سنن النسائي الكبرى المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1991 تحقيق : د.عبد الغفار سليمان البنداري , سيد كسروي حسن عدد الأجزاء : 6[ جزء 5 - صفحة 152 ] ح8537
صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 - 1993 [ جزء 15 - صفحة 390 و391] ذكر تخفيف الله جل وعلا عن هذه الأمة بعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه الصدقة بين يدي نجواهم ح 6941 ( أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن آدم حدثنا الأشجعي عن سفيان عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري : عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لما نزلت : { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما ترى دينارا ) ؟ قلت : لا يطيقونه قال : ( فكم ) ؟ قلت : شعيرة قال : ( إنك لزهيد ) فنزلت { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } الآية ] قال : فبي خفف الله عن هذه الأمة ) وح 6942 ( أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أبو صخرة ببغداد بين الصورين قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار قال : حدثنا قاسم بن يزيد الجرمي عن سفيان الثوري عن عثمان الثقفي عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن علي بن علقمة الأنماري : عن علي بن أبي طالب قال : لما نزلت هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي : ( يا علي مرهم أن يتصدقوا ) قال : يارسول الله بكم ؟ قال : ( بدينار ) قال : لا يطيقونه قال : ( فبنصف دينار ) قال : لايطيقونه قال : ( فبكم ) ؟ قال : بشعيرة قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي : ( إنك لزهيد ) قال : فأنزل الله : { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة } قال : فكان علي يقول : بي خفف عن هذه الأمة).
تفسير القرآن العظيم المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي أبو الفداء عدد الأجزاء : 4 [ جزء 4 - صفحة 418 ] وقال معمر عن قتادة { إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } إنها منسوخة ما كانت إلا ساعة من نهار وهكذا روى عبد الرزاق : أخبرنا معمر عن أيوب عن مجاهد قال علي : ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت وأحسبه قال : وما كانت إلا ساعة ).
فتح القدير [ جزء 5 - صفحة 268 ] وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : { إذا ناجيتم الرسول } الآية قال : إن المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شقوا عليه فأراد الله أن يخفف عن نبيه فلما قال ذلك ظن كثير من الناس وكفوا عن المسألة فأنزل الله بعد هذا { أأشفقتم } الآية فوسع الله عليهم ولم يضيق وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر والنحاس وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال : [ لما نزلت { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ما ترى دينار ؟ قلت لا يطيقونه قال فنصف دينار ؟ قلت لا يطيقونه قال فكم ؟ قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال : فنزلت : { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } الآية فبي خفف الله عن هذه الأمة ] والمراد بالشعير هنا وزن شعيرة من ذهب وليس المراد واحدة من حب الشعير وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عنه قال : ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت وما كانت إلا ساعة : يعني آية النجوى وأخرج سعيد بن منصور وابن راهويه وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عنه أيضا قال : إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت كلما ناجيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمت بين يدي نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت : { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } الآية وأخرج الطبراني وابن مردويه قال السيوطي : بسند ضعيف عن سعد بن أبي وقاص وقال : [ نزلت { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } فقدمت شعيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك لزهيد فنزلت الآية الأخرى { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات }
تفسير البغوي ( معالم التنزيل المؤلف : الحسين بن مسعود الفراء البغوي أبو محمد ) عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 60 ] قوله عز وجل 12 - { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } أمام مناجاتكم قال ابن عباس : وذلك أن الناس سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثروا حتى شقوا عليه فأراد الله أن يخفف على نبيه ويثبطهم ويردعهم عن ذلك فأمرهم أن يقدموا صدقة على المناجاة مع الرسول صلى الله عليه وسلم
وقال مقاتل بن حيان : نزلت في الأغنياء وذلك أنهم كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيكثرون مناجاته ويغلبون الفقراء على المجالس حتى كره النبي صلى الله عليه وسلم طول جلوسهم ومناجاتهم فلما رأوا ذلك انتهوا عن مناجاته فأما أهل العسرة فلم يجدوا شيئا وأما أهل الميسرة فضنوا واشتد ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت الرخصة
قال مجاهد : نهوا عن المناجاة حتى يتصدقوا فلم يناجه إلا علي رضي الله عنه تصدق بدينار وناجاه ثم نزلت الرخصة فكان علي رضي الله عنه يقول : آية في كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي وهي آية المناجاة وروي عن علي رضي الله عنه قال : لما نزلت هذه الآية دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أما ترى دينارا ؟ قلت : لا يطيقونه قال : فكم ؟ قلت : حبة أو شعيرة قال : إنك لزهيد فنزلت : { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } قال علي رضي الله تعالى عنه : فبي قد خفف الله عن هذه الأمة{ ذلك خير لكم } يعني : تقديم الصدقة على المناجاة { وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم } يعني الفقراء الذين لا يجدون ما يتصدقون به معفو عنهم )
تفسير أبي السعود ( إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم المؤلف : محمد بن محمد العمادي أبو السعود) الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء : 9 [ جزء 8 - صفحة 221 ] وعن على رضى الله عنه إن فى كتاب الله آية ما عمل بها أحد غيرى كان لى دينار فصرفته فكنت إذا ناجيته عليه الصلاة والسلام تصدقت بدرهم ).
الدر المنثور المؤلف : عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي الناشر : دار الفكر - بيروت ، 1993 عدد الأجزاء : 8 [ جزء 3 - صفحة 158 ] والدر المنثور [ جزء 8 - صفحة 83 ] وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والنحاس عن علي بن أبي طالب قال : لم نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة الآية قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " ما ترى دينارا قلت : لا يطيقونه قال : فنصف دينار قلت : لا يطيقونه قال : فكم قلت شعيرة ؟ قال : إنك لزهيد قال : فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات قال : فبي خفف الله عن هذه الأمة " وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن [ جزء 8 - صفحة 84 ] علي قال : ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت وما كانت إلا ساعة يعني آية النجوى وأخرج سعيد بن منصور وابن راهويه وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه عن علي قال : إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت كلما ناجيت النبي صلى الله عليه وسلم قدمت بين يدي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يقدموا صدقة فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب فإنه قد قدم دينارا فتصدق به ثم ناجى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن عشر خصال ثم نزلت الرخصة ).
زاد المسير في علم التفسير المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9 [ جزء 8 - صفحة 195 ] و التحرير والتنوير [ جزء 1 - صفحة 4340 و4341] وأحكام القرآن المؤلف : أحمد بن علي الرازي الجصاص أبو بكر الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، 1405 تحقيق : محمد الصادق قمحاوي عدد الأجزاء : 5 [ جزء 5 - صفحة 315 ] وأحكام القرآن للجصاص [ جزء 5 - صفحة 316 ] ولباب النقول في أسباب النزول المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي أبو الفضل الناشر : دار إحياء العلوم – بيروت عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 206 ] والمعجم الكبير المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الناشر : مكتبة العلوم والحكم – الموصل الطبعة الثانية ، 1404 – 1983 تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي عدد الأجزاء : 20 [ جزء 1 - صفحة 147 ] ومسند أبي يعلى المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي الناشر : دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة الأولى ، 1404 – 1984 تحقيق : حسين سليم أسد عدد الأجزاء : 13 الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها [ جزء 1 - صفحة 322 ] ح 400 ومسند البزار [ جزء 2 - صفحة 258 ] ح 668 والمصنف في الأحاديث والآثار المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : كمال يوسف الحوت عدد الأجزاء : 7 [ جزء 6 - صفحة 373 ] ح 32126 و سنن النسائي الكبرى المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1991 تحقيق : د.عبد الغفار سليمان البنداري , سيد كسروي حسن عدد الأجزاء : 6 [ جزء 5 - صفحة 152 ] ح 8537 و تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت عدد الأجزاء : 10 [ جزء 9 - صفحة 137 ] ح 3300
الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان و و و و إلخ
من الأغنياء لايمتلكون دينار أو حبة أو شعيرة في سبيل الله
بخلوا بأعطاء دينار أو شعيرة أو حبة في سبيل الله ورسوله
ويأتي المخالف ويقول بأن أحد أسباب قيام وثبات دين الإسلام بفضل مال أبابكر
سبحان الله ماهذا

تعليق