هل هذه أوصاف أمير المؤمنين عليه السلام ..؟؟
أم أن الروايات ضعيفة ..!!
أم أن الروايات ضعيفة ..!!
*******************
هذه طائفة من أقوال أئمة الشيعة ونظرتهم للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وادعائهم محبته .. منقولة من كتبهم وبعضها من أمهات كتب الشيعة التي يقولون عنها (( أنها متواترة مقطوع بصحة مضامينها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها )) ... حتي لايأتي شيعي ويقول أحاديث ضعيفة .. ومراسيل .... إلى آخر هذه الإسطوانات المكررة ..
{ بـذاءة اللســـان }
عن أبي عبدالله عليه السلام انه قال: قامت امرأة شنيعة الى امير المؤمنين وهو على المنبر فقالت: هذا قاتل الأحبة، فنظر اليها فقال لها: " ياسلفع يا جريئة يا بذية يا مذكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي على هنها شيء بين مدلى." !!
(( بحار الأنوار 41/293 ))
{ الـــزنــــا }
ذكروا عن علي رضي الله عنه أنه كان ينام مع عائشة في فراش واحد ولحاف واحد، والنبي بينهما، ثم يقوم النبي يصلي الليل، وعلي وعائشة في فراش واحد وفي لحاف واحد ....
(( بحار الأنوار40/2 ))
ثم يذكرون في الكافي (( ج7 /ص181 )) من وُجد مع امرأة في لحاف واحد يقام عليهما حد الزنا ......
{ الديـــاثة }
وفي رواية أن أبا عبد الله قال عن زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب : (( إن ذلك فرجا غُصِبناه ))
(( الكافي 5/336 ))
{ قلة الحيـــاء }
روي عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال: أتي عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه ولم تقدر عليه، فذهبت وأخذت بيضة وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيها ثم قالت: زنا بي هذا الرجل. فقال عمر لعلي: ماذا ترى؟ فنظر علي إلى بياض على ثوب المرأة وبين فخذيها ... ثم حكم بأنه بياض بيض .....
(( بحار الأنوار40/303 ))
{الضعـف والخــوَر }
فقد روى الطبرسي في الاحتجاج كيف أن عمر ومن معه اقتادوا أمير المؤمنين رضي الله عنه والحبل في عنقه وهم يجرونه جراً حتى انتهى به إلى أبي بكر، ثم نادى بقوله: ابن أُم، إن القوم استضعفوني وكادوا يَقْتُلونَنِي .... !! وفي رواية أخرى ... ثم قال قم يا ابن ابى طالب فبايع ، فقال عليه السلام : فان لم افعل؟ قال : اذا والله نضرب عنقك ، فاحتج عليهم ثلاث مرات ، ثم مد يده من غير ان يفتح كفه فضرب عليها ابوبكر و رضى بذلك منه ، فنادى على عليه السلام ... قبل ان يبايع و الحبل فى عنقه : (ياابن ام ان القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى)...
وفي رواية أخرى أن علي بن أبي طالب لحق بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي: (( ياابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني )) ..
[كتاب سليم الهلالي ص 82 (الطبعه الحديثه: 584:2- 588)
(( بحار الأنوار ج 26ص266- 267 ))
{ العجــــــز }
إن الامام علي أخذ يقاوم أبا بكر وانه أركب فاطمة على حمار وراح يدور بها في طرقات المدينة ليلا ، استجلابا لدعم الأنصار له ، وانه اعتصم مع الزبير وعدد من المهاجرين في بيته وحملوا السلاح استعدادا للمقاومة ، مما دفع أبا بكر الى أن يرسل عمر الى فاطمة الزهراء ليهددها بإحراق البيت عليهم أو يخرجوا للبيعة ، وان الامام علي قد أُجبر على بيعة أبي بكر ... فقال عمر لعلي (عليه السلام) : قم فبايع لأبي بكر، فتلكأ واحتبس، فأخذ بيده وقال: قم ، فأبى أن يقوم ، فألقوا في عنقه حبلا وفي رواية: جعلوا حمائل سيفه في عنقه ، وفي غير واحد من النصوص : أخرجوه ملبباً بثيابه يجرّونه إلى المسجد ، فصاحت فاطمة (عليها السلام) وناشدتهم الله وحالت بينهم وبين بلعها ، وقالت: والله لا أدعكم تجرّون ابن عمّي ظلماً ...
(( شرح نهج البلاغة 2/57 و 6/49 ))
(( رجال الكشي: 1/37 ))
(( تفسير العياشي: 2/67 ))
{ الكفــــر }
عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : أعوذ بالله من الكفر والدين .. قيل: يا رسول الله، أتعدل الدين بالكفر؟ قال : نعم .....
(( الحر العاملي في وسائل الشيعة 18/317 ))
ثم يروون عن السيد علي بن طاوس باسناد أبي حعفر عليه السلام أنه لما قبض علي عليه السلام وعليه دين 800 ألف درهم !! .....
(( الحر العاملي 18/322 ))
{ سوء الأدب مع الله }
عن جعفر عليه السلام عن أبيه الباقر قال: "كان نقش خاتم أبي محمد بن علي عليه السلام: العزة لله جميعا، وكان في يساره يستنجي بها، وكان نقش خاتم علي عليه السلام: الملك لله وكان في يده اليسرى يستنجي بها" !! .....
(( رواه شيخ القميين عبدالله بن جعفر الحميري في كتابه قرب الاستناد ص 154 ))
{ تشتمـــه فاطمــة }
في الاحتجاج للطبرسي أن فاطمة سلام الله عليها قالت لأمير المؤمنين عليه السلام : (( يا ابن أبي طالب ، ما اشتملت شيمة الجنين ، وقعدت حجرة الظنين )) ..
{ وتضربــه فاطمــة أيضــا }
فلما أتى المنزل قالت له فاطمة ( عليهما السلام ) : يا بن عم ، بعت الحائط الذي غرسه لك والدي ؟ قال : نعم ، بخير منه عاجلا وآجلا . قالت : فأين الثمن ؟ قال : دفعته إلى أعين استحييت أن أذلها بذل المسألة قبل أن تسألني .... قالت فاطمة : أنا جائعة ، وابناي جائعان ،ولا أشك إلا وأنك مثلنا في الجوع ، لم يكن لنا منه درهم ! وأخذت بطرف ثوب علي ( عليه السلام ) ، فقال علي : يا فاطمة ، خليني ..... فقالت : لا والله ، أو يحكم بيني وبينك أبي . فهبط جبرئيل ( عليه السلام ) على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد السلام يقرئك السلام ويقول : اقرأ عليا مني السلام وقل لفاطمة : ليس لك أن تضربي على يديه ولا تلمزي بثوبه . فلما أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منزل علي ( عليه السلام ) وجد فاطمة ملازمة لعلي ( عليه السلام ) ، فقال لها : يا بنية ، ما لك ملازمة لعلي ؟ قالت : يا أبه ، باع الحائط الذي غرسته له باثني عشر ألف درهم ولم يحبس لنا منه درهما نشتري به طعاما . فقال : يا بنية ، إن جبرئيل يقرئني من ربي السلام ، ويقول : أقرئ عليا من ربه السلام ، وأمرني أن أقول لك : ليس لك أن تضربي على يديه . قالت فاطمة ( عليها السلام ) : فإني استغفر الله ، ولا أعود أبدا ...
(( بحار الأنوار للمجلسي ج41ص46 ))
مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ج1ص116))
{ البعـــوضة }
قال القمــى في التفسير :
فقال الله عزوجل (( ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها )) ...
قال وحدثنى ابى عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن ابي عبدالله (عليه السلام) ان هذا المثل ضربه الله لامير المؤمنين (عليه السلام) فالبعوضة امير المؤمنين (عليه السلام) وما فوقها رسول الله (صلى الله عليه وآله) ...)) والعياذ بالله ..
(( تفسير القمي ج1/34 -35))
{ الحمـــار }
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل ابن جميل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ياجابر ألك حمار يسير بك فيبلغ بك من المشرق إلى المغرب في يوم واحد؟ فقلت: جعلت فداك ياأبا جعفر وأني لي هذا؟ فقال أبوجعفر عليه السلام: ذاك أمير المؤمنين ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه واله في علي عليه السلام: والله لتبلغن الاسباب والله لتركبن السحاب ....
(( الارشاد في معرفة حجج الله على العباد (ج1 ص71) ))
{ الحــــذاء }
وقال ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة : سألت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد فقلت له : إني لأعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة الطويلة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ! وكيف ما اغتيل وفتك به ... في جوف منزله مع تلظي الأكباد عليه ؟ ! فقال : لولا أنه أرغم أنفه بالتراب ، ووضع خده في حضيض الأرض ، لقتل ، ولكنه أخمل نفسه ، واشتغل بالعبادة والصلاة والنظر في القرآن ، وخرج عن ذلك الزي الأول وذلك الشعار ، ونسي السيف ، وصار كالفاتك يتوب ويصير سائحا في الأرض أو راهبا في الجبال ، فلما أطاع القوم الذين ولوا الامر وصار أذل لهم من الحذاء ، تركوه وسكتوا عنه ، ولم تكن العرب لتقدم عليه إلا بمواطأة من متولي الامر ، وباطن في السر منه ، فلما لم يكن لولاة الامر باعث وداع إلى قتله وقع الامساك عنه ، ولولا ذلك لقتل .....
(( بحار الأنوار للمجلسي - ج 29 - ص 138 - 13
تعليق