للموضوع تتمة لم ينتهي بعد , سوف أتطرق إلى جواز لعن الفاجر المجاهر بالمعاصي وسوف أسرد الأدلة على ذلك وسوف أختم موضوع بالرد على الشبهات التي يثيرها محبي يزيد .
الأخ هنا الحقيقة لا وقت لدي لأضيعه مع المشككين بي أمثالك .
أنا سني أباً عن جد ولله الحمد .
إذا كان لديك أي تعليق على الموضوع اتمنى ان تضيفه أمّا غير ذلك فالوقت عندي ثمين لا أضيعه مع المشككين بي أمثالك .
لو انك اكتفيت باجابتك الاولى لكنت اوفيت حقه والشطر الاخر من اجابتك فيه انتقاص من اخينا هنا الحقيقه فلو كان وقتك ثمين هنا لرأينا دفاعك عن الصحابه بدلا التشبث في موضوعك الذي لن يقدم ولن يؤخر شيئا
ملاحظة : سوف أرد فقط على المشاركات التي تتعلق بهذا الموضوع فقط أرجو من الأخوة والاخوات عدم التشتيت.
وأقول للأخ المنيعي :
فلو كان وقتك ثمين هنا لرأينا دفاعك عن الصحابه بدلا التشبث في موضوعك
الذي لن يقدم ولن يؤخر شيئا
عندما نفضح يزيد فإننا ندافع عن الصحابة ام انّ الحسين وابن الزبير رضي الله عنهما ليسا بصحابة عندك واهل بدر أيضاً ليسوا صحابة ؟
وأقرأ هذه المشاركة :
الجريمة الخامسة ليزيد: مسؤوليته عن قتل 700 رجل من حملة القرآن من أهل المدينة المنورة من التابعين رضي الله عنهم وقتل /4/ من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم :
المصدر الدكتور محمد علي الصلابي سيرة عمر بن عبدالعزيز الصفحة 512 نهاية معركة الحرة
"انتهت المعركة لصالح جيش الشام، وهزم أهل المدينة هزيمة ماحقة، قتل فيها خلق كثير من القادة ووجوه الناس ولم يخف مروان أسفه على ابن حنظلة ومحمد بن عمرو بن حزم، وإبراهيم بن نعيم بن النحام، وغيرهم، بل كان يثنى عليهم ويذكرهم بأحسن صفاتهم التي اشتهروا بها[1]، وكان القتل ذريعاً في المدنيين وقد شبهتهم الرواية بنعام الشرد، وأهل الشام يقتلونهم في كل وجه[2]،وقد قتل في هذه المعركة، عدد من الصحابة رضوان الله عليهم ويشهد لذلك ما ذكره سعيد بن المسيب حينما قال: وقعت الفتنة الأولى يعني مقتل عثمان ـ فلم تبق من أصحاب بدر أحداً، ثم وقعت الفتنة الثانية ـ يعني الحرَّة ـ فلم تبق من أصحاب الحديبية أحداً، ثم وقعت الثالثة فلم ترتفع وللناس طبّاخ[3]، ولقد أورد خليفة في تاريخه قوائم بأسماء قتلى الحرَّة ثم قال: فجميع من أصيب من قريش والأنصار ثلاثمائة رجل وستة رجال[4]، وقد تابعه على ذلك أبو العرب[5]، والأتابكي[6]، وهناك رواية مسندة عن الإمام مالك قال فيها: إن قتلى الحرَّة سبعمائة رجل من حملة القرآن وقال الراوي: وحسبت أنّه قال: وكان معهم ثلاثة أو أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم[7] ورواية مالك أقرب إلى الصحة من الذي ذكر خليفة[8]. انتهى
المناقشة : 1- يزيد ارتكب الموبقات لأنّ رسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله وسلم يقول"
عن أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنه عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «اجتنِبوا السَّبعَ الموبقات. قالوا: يا رسولَ اللهِ، وما هُنَّ ؟ قال: الشِّركُ باللهِ، والسِّحرُ، وقتْلُ النَّفسِ التي حَرَّمَ اللهُ إلاّ بالحقّ؛ وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليَتيم، والتَّولِّي يوم الزَّحفِ، وقذفُ المُحصناتِ المؤمناتِ الغافِلاتِ». أخرجه بخاري في صحيحه.
ويزيد الضال قد كان سببا وآمراً بقتل النفوس التي حرم الله وقد قتلهم بغير حق.
2- إن أهل السنة مختلفون حول حكم من يسب الصحابة فقسم حكم بفسق من يسب الصحابة ( وقولهم الأرجح دليلاً ) وقسم آخر حكم بكفر من يسب الصحابة .
وسؤال الذي يطرح نفسه من سب الصحابة عند بعض علماء السنة هو كافر ! فكيف بيزيد الذي قتل /4/ من الصحابة الكرام من أهل المدينة من أصحاب رسول ممن شهد الحديبة !
إن كان سباب الصحابة عند بعض أهل السنة هو كافر فمن باب اولى ان يكون قاتل الصحابة كافراً أيضاً
فلماذا الكيل بمكيالين يا أخوتي
أخي السني الباحث عن حقيقة يزيد اللعين اقرا الفقرة السابقة وخصوصا ما هو ملون وتأكد وتذكر أن كل مصادر هذا البحث المتواضع هي من كتب سنية متفق عليها وبأسانيد ورويات محققة .
أبعد هذا أخي السني لا تتبرأ من يزيد بن معاوية ؟
أخوكم خادم السنة عبدالله السوري الحسيني
الطبقات (5/68 ، 71) المحن صـ179 .[1]
المصدر نفسه (5/68) .[2]
المراد لم تبق في الناس من الصحابة أحداً فتح الباري (7/375) .[3]
تاريخ خليفة صـ250 مواقف المعارضة صـ422 .[4]
المحن صـ187 ـ 200 .[5]
النجوم الزاهرة (1/160) .[6]
المحن صـ200 بإسناد صحيح ،مواقف المعارضة صـ423 .[7]
تعليق