الاله الذي تعتقد به لماذا لم يتدخل دون الحؤول من انتشار دين الاسلام ودين محمد .
وأما افتراضاتك عن صدام ومعمر القذافي فلم يدعيا النبوة حتى ابليس اللعين لم يدعيها ولو كان احدهم يدعيها لإنتشرت دعوته بالأدلة والبراهين ولإنتشرت بقدرة الله من دون حاجة للجوء إلى تسجيل رقمي لتوثق ما حصل و تتبين بشكل جلي ذلك لأن الدليل العقلي هو أكبر من المعجزة وأهم من أن يكون هناك نبي لكل خمسين عاماً لتذكير الناس بالله فالمشكلة بأن البعض يريد أن يأكل سمك بدل أن يتعلم اصطياده ويحتاج الى نبي متواجد معه أربع عشرين على اربع عشرين يقدم له معاجز على طول الساعة ليعطيه الثقة بأن هذا دين الله بدل من أن يستخدم المكلف عقله الذي اعطاه الله لنا ليستدل به على الله لأنه حجتك الباطنة في غياب الأنبياء والأوصياء عن ساحة التخالط مع البشرية بعدما ألقى الله حجته البالغة بخاتم رسله محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
ولو قرأنا القرآن وتدبرنا به لوجدناه مرسلاً من عند الله فالنبي لو كان هو مؤلفه لكان دعا لنفسه بالألوهية ولو قلت لي ان ذلك ذكاء من محمد حتى يجذب الناس اليه فأجيبك بأن هناك نواهي وحدود مفروضة على النبي وفيها ما هو تقييد لحركته الرسالية ضمن ما أمره ونهاه الله به
ولكان النبي أغنى الناس مالياً اذ انه مات وعليه دين دفعه عنه وصيه علي بن ابي طالب فإذن نجد بأن هذا الرسول العظيم لم يدعي الألوهية ولم يكن يجمع الأموال بل مات فقيراً مالياً وأمواله كانت صدقة للفقراء بعد أن حرم الصدقة عليه وعلى اهل بيته .
اذن الهدف المادي غير موجود والهدف لدعوة الناس لربوبيته غير موجودة وقد كان يعيش عيشة الفقراء فنقول ما الذي يجعل رجلاً غير صادق يدعو الناس لعبادة غيره ويموت وهو عليه دين وكان يعيش عيشة الفقراء وكان يدخل عليه الغرباء يسألون عنه يقولون من منكم محمد بل أكثر من ذلك لم يصرح تصريح في القرآن أنه أفضل من كل الأنبياء مع انه افضلهم ومع وجود أدلتها بل لم يتحدث عن نفسه سوى قليل حتى اننا نجد في الانجيل المزيف ما يدعو لعبادة المسيح ابن مريم بينما في القرآن يتحدث عن محمد انه بشر مثلنا انما يوحى اليه بل كل القرآن يدور عن أوامر ونواهي الله وعن قصص الأنبياء للعبرة فلو كان هو من كتب القرآن أليس من الأولى أن يسلط الأضواء على شخصيته كما سلط الأضواء على أنبياء كموسى وإبراهيم وعيسى وآدم ونوح حتى أنه ذكرت أسمائهم بالقرآن أكثر من ذكر إسمه .
إذن كل هذه الأمور تؤكد بأن هذا الرجل العظيم نبي صادق ولو كان مسيلمة الكذاب نبي صحيح لما خذله الله ولما أوقف مسيرته فبالنتيجة لا يمكن أن يردع أو يمنع المخلوق ان ينتشر دين الخالق لأن الخالق قادر والمخلوق عاجز والخالق غني والمخلوق فقير والخالق قوي والمخلوق ضعيف فلا يمكن أن تكون ارادة المخلوق اقوى من ارادة الخالق لأنه لا حول له ولا قوة ولا ارادة الا بخالقه وإلا اصبح هو خالق ايضا وهذا ما ينفيه العقل فالمخلوق يموت والخالق حي لا يموت فلا يمكن أن يأخذ الخالق دور المخلوق ولا المخلوق دور الخالق الا ما اراده الله من ان يمده لرفع دينه وبإذنه سبحانه وتعالى .

عزيزي

هذا يعتمد على عقيدتك إن كنت تؤمن بوجود إله واحد خالق الأكوان أم لا، فإن كنت تعتقد أن الله موجود وقد أرسل رسلا وهناك ديانات أخرى إلهية ومشكلتك فقط مع الإسلام فهذا أمر مختلف والحكم عليك أيضا يختلف.

أما إذا لا تؤمن بوجود الخالق في الأصل فينطبق عليك الكلام الذي قلته لك في مشاركتي السابقة.

فهل تريد أن تقول أنك تؤمن بوجود الله الواحد الأحد وأنه خالق كل شيئ ولكن لا تؤمن بالرسل والديانات السماوية كاليهودية والنصرنية والإسلام؟
أم أنك اساسا لا تؤمن بوجود هذا الإله الذي يؤمن به أتباع هذه الديانات؟

ارجو أن توضح عقيدتك بالضبط لتكون الأجوبة أكثر دقة.

شكرا لك

شكرا لاصحاب التعليقات الاخيرة و هنا ردي عليها

كثر التشكيك بميولي و الاهداف التي ارجوها و ما هي معتقداتي التي اتبناها على الرغم من اني كنت واضح و صريح في طرحي و اسمي الذي اخترته و الذي بدوره يمثل معتقدي الذي اتبناه و هنا وجدت انه لابد من توضيح معتقداتي الشخصية و التي اعيد و اكرر انها جاءت نتيجة ردة فعل لما لمسته من تعاملي الشخصي مع الديانة الاسلامية ولم تكن تلك المعتقدات نتيجة تأثر باي تيار فكري او ديانة اخرى

فبعتقادي الشخصي الديانات هي سبب المآسي التي تعيشها الشعوب اليوم بما خلفته من ارث تاريخي ارهق هذه الشعوب لان الديانات بادئ البدء كانت نتيجة معاناة و ظلم شعوب في فترات مختلفة من الزمن من الحقبة الفرعونية و البابلية و ما تلاها من تسلسل تاريخي لليهودية و المسيحية و الديانات الوثنية بعدها فالبعض اراد ان يجعل من ملحمة كلكامش التي هي اساس فكرة الخالد الخضر تحوي رسالة الله او تحوي بذورا من رسالة الله مع ان تلك الملحمة هي قلب الخرافة الوثنية في بلاد ما بين النهرين . وهناك من حاول ان يجعل من كتاب المنتحل لكلسثنيس الذي هو اصل خرافة السمكة المملحة التي تحيا بملامستها لنبع الحياة واصل رحلة ذي القرنين في سورة الكهف، اراد ان يجعل منه شيئا مع انه اكثر كتاب مبتعد عن تاريخ الاسكندر المكدوني وكان يعتمد على خرافة كلكامش بلاساس. و كمسلسل متصل لتلك الخرافات جاءت الديانات الثلاثة كفكر جديد بشعارات براقة و خرافات يمكن ان تصدق من الناس ولكن بتطبيق منحرف بعد ان يستتب الوضع لكبار تلك الديانات كما هو حال اكثر الانظمة في منطقة الشرق الاوسط لكن رواسب هذه الديانات بدأت تتاثر به الشعوب المتحضرة اليوم

و بتحليل بسيط لتأثير الديانات الثلاثة على عالمنا اليوم نجد

ان اخطر ديانة على البشرية هي الديانة اليهودية لنظرتها المتطلعة الى المستقبل و استعداد معتنقي هذه الديانة فعل اي شئ يرضي حاخامتهم و يحقق حلمهم بتأسيس دولة اسرائيل من الفرات الى النيل

و ثاني اخطر ديانة على البشرية هي الديانة المسيحية التي اغرقت الانهار و البحار بدم البشر في فترة العصور الوسطى و الحروب الصليبية ولازال اثاراها لحد الان لكن بصيغة اكثر تحضراً و اقل تأثيراً بسبب تحول اكثر معتنقيها الى اللادينية و الاهتمام بهمومهم اليومية

اما الديانة الاسلامية فتاثيرها محدود على باقي الشعوب البشرية بسبب انقساماتها الداخلية و نظر اغلب معتنقيها الى الماضي المجيد و الانتصارات التي حققتها هذه الديانة في الماضي و الحلم بعودة تلك الامجاد متناسين حاضرهم و مستقبلهم

و هناك من يتهمني باني اتحامل على الديانة الاسلامية اكثر من غيرها و السبب في ذلك بسيط لاني من اصول اسلامية اساساً و هو الدين الذي اعرفه اكثر من غيره و اني اكتب في منتدى اسلامي مع ناس مسلمين و ان اغلب ما حصل لامتي و بلدي هو بسبب الانقسام و الاقتتال الداخي بين صفوف المسلمين هذا اضافة الى ما يعانيه الناس في الدول الإسلامية من غياب الأخلاق و إنعدام الضمير في حياتهم فالكل يسرق و ينهب و يرتشي و يكذب, الكبير لا يرحم الصغير و الصغير لا يحترم الكبير. التحرش بالنساء أصبح أمرا شائعا و كسر إشارات المرور و رمي المخلفات في الشارع و إهانة الشيوخ و النساء و الأجانب على الملأ. الكل متورط في فساد أخلاقي شائع و سائد و لم يعد سوى قليلون يحترمون القوانين و قواعد الأدب و الأخلاق, كل هذا رغم أن الامم الإسلامية هي الأكثر تدينا في العالم.

لماذا نضع ايدينا على افواهنا لماذا نسكت صرخاتنا لماذا نسكت صوت الحق؟

طالب بعض الاخوة الافاضل في هذا الباب الحواري بقتلي لاني قلت كلام مخالف لارائهم و كمثل اخر الاخ شيعي توب ذكر في احدى مداخلاته انه تحول من المذهب السني الى الامامية فاعتقد جازماً لو وقع الاخ شعي توب (بعيد الشر عنه) في يد احدى جماعة تنظيم القاعدة الاجرامي سوف يلقى نفس ما القى و سوف يقام عليه حد الردة (من بدل دينه فاقتلوه) لان مذهب الشيعة الامامية بنظر تنظيم القاعدة الوهابي كفرة.

اذاً ما سألقاه من مصير على ايدي الشيعة هو نفس ما يلقاه شيعي على ايدي السنة

من اسن هذه السنن اليس محمد ؟ (من بدل ينه فاقتلوه)
ما هو الرابط بين التدين عموما و الإسلام خصوصا و بين إنعدام الضمير و الأخلاق ؟
لماذا عالمنا الاسلامي اليوم ملئ بالاجرام و انعدام الضمير ؟
لماذا جامعاتنا و تعليمنا من اسوء المستويات في مجال التعليم في العالم اليوم؟

كما وجدت من كلامك هو ليس انتقاص من الاسلام بل هو من اشخاص انتحلوا لباس الاسلام وقاموا بالاساءة اليه اذن السبب من
المعتقد وليس من العقيدة يبدو بسبب الفهم الخاطىء فجميعنا ليسوا بمعصومين ونفسر الاشياء على اهواءنا
وهذه الاهواء هي التي جعلتنا نرتكب الاخطاء تلو الاخطاء ونمر في هذا المازق

بالنسبة لمشاركتك الأخيرة أخي الكريم اللاديني بأن الأديان هي سبب جميع المصائب التي حلت بالبشرية فإسمح لي أن أقول لك بأن هذا الكلام غير دقيق، المشكلة ليست في الدين ولكنها في إستغلال الدين من قبل أطراف متنفذة للوصول الى مآربهم الشخصية التي لا صلة لها بالإيمان بالله أو الجنة والنار، أغلب الحروب التي خاضها غير الأنبياء والتي أريقت فيها الكثير من الدماء البريئة هي كانت من أجل تحقيق مصالح خاصة ولكنها ألبست لباسا دينيا.

وإذا أردنا أن ننظر الى الأنظمة الشيوعية الملحدة البائدة منها والمترنحة التي تنكر جميع الأديان فنرى أن الجرائم التي إقترفوها هؤلاء بحق البشرية أكثر بشاعة من الذين إستغلوا الدين، والنظام الشيوعي في الإتحاد السوفييتي وقادته أمثال ستالين خير مثال على ذلك، إذاً القضية لا تكمن في الأديان السماوية أو إثبات وجود الخالق من عدم وجوده، بل المشكلة في عدم الإلتزام بالقوانين الإلهية والوضعية وإستغلالها من قبل فئة من البشر الذين يملكون المال والسلاح الذي يمكنهم من فرض سيطرتهم على العباد والبلاد.

القوانين الإلهية الغير محرفة -كما في القرآن مثلا- كلها تدعو الى عبادة الواحد الأحد وتدعو الى الخير والمحبة والسلام تحت ظل الإسلام. فلماذا أنا كإنسان مسلم ألقي اللوم على الإسلام وأنا أعلم أن الإسلام لا يدعو الى العنف وأنه بريئ من كل من يظلم ويقتل بغير حق؟ بإمكاني أن أكون مسلما جيدا حتى لو ترك 99% من المسلمين دينهم؟ فلماذا أترك ديني من أجل بعض المتغيرات السلبية في حياة البشر؟

الحروب والإستغلال والظلم وكل هذه الآفات وجدت في البشر منذ أن خلقهم الله، الم يكن هناك ظلم وحرب في العهود التي خلت من الأنبياء والأديان؟

إذاً أخي الكريم المشكلة ليست في الأديان ولكن البشر هم الذين يخلقون المشكلة لأنفسهم. قال الله تعالى: وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون. صدق الله العلي العظيم

شكرا لك

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


وجدت هذه المقالة عن اللادينيون وأرجو من الأخ العضو اللاديني التعليق ما إذا كانت هذه المعلومات صحيحة أم لا.


اللادينية هي اتجاه فكري يرفض مرجعية الدين في حياة الإنسان ويؤمن بحق الإنسان في رسم حاضره ومستقبله واختيار مصيره بنفسه دون وصاية دين أو الالتزام بشريعة دينية، وترى أن النص الديني هو مجرد نص بشري محض لا ينطوي على قداسة خاصة ولا يعبر عن الحقيقة المطلقة.
ويمكن تعريفها أيضا بأنها:
الاعتقاد ببشرية الأديان، بغض النظر عن الاعتقاد بفكرة وجود إله أو آلهة أو عدم الاعتقاد بذلك.
استنادا إلى كتاب ثقافة اللادينية للمؤلفين كابورالي Rocco Caporale وجروميلي Antonio Grumelli التي طبعت في عام 1971 [1] فإن اللاديني هو شخص لايملك إيمانا بوجود الخالق الأعظم وفي نفس الوقت لايملك قناعة بعدم وجود الخالق الأعظم بمعنى آخر أنها مرحلة وسطية بين الأيمان والإلحاد وهناك البعض ممن يعرف اللادينية كإلحاد ضعيف.
واللادينية ضمن هذا الفهم تختلف عن المفهوم التقليدي للإلحاد الذي يتخذ من قضية إنكار وجود الخالق منطلقا وركيزة أساسية، إذ تقدم اللادينية تصورا أكثر شمولا واتساعا للدين، فلا تختزل الدين بمجرد إلهية وإنما تطرح الإلهية باعتبارها جزءا صغيرا من منظومة فكرية واسعة، ومن هذا المنطلق فإن كل ملحد هو لاديني ولكن اللاديني ليس ملحدا بالضرورة بل تحمل اللادينية أطيافا متعددة لفهم الإلهية من الإنكار الكامل لها مرورا باللاأدرية أو عدم الاكتراث أصلا بوجود إله وانتهاء بإيمان خاص بوجود إله وفق فهم محدود لعلاقته بالإنسان.
بعض اللادينيين يعتبرون السؤال الأزلي حول وجود الخالق سؤالاً غير مهم من الأساس ويرى علماء النفس هذه الظاهرة إما تعبيراً عن شك داخلي عميق بالمرحلة الإنقالية التي يمرون بها من الأيمان إلى الإلحاد أو هي محاولة من اللاوعي للتخلص من الجدل الداخلي العميق بالركون إلى تجنب التعمق في إيجاد جواب لهذا السؤال الأزلي الذي حسمه أهل الأيمان وأهل الإلحاد منذ قرون [1]. هناك على الأغلب التباس بين مصطلح الإلحاد ومصطلحات أخرى مثل اللا دين واللاأدرية ويرجع هذا الإلتباس إلى تداخل هذه التيارات مع بعضها وعدم وجود حدود واضحة تميز تيارا معينا عن الآخر ولكن هناك إجماع على إن اللاأدري يؤمن بإن استعمال دين أو فلسفة معينة لتأكيد أو نفي وجود الخالق الأعظم مهمة مستحيلة وغير مثمرة ولاتضيف شيئا إلى السؤال الأزلي حول معنى الحياة وكلمة اللاأدري هي ترجمة لكلمة إنجليزية مشتقة بدورها من كلمة إغريقية Agnosis وتعني حرفيا عدم المعرفة.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

اخي لماذا دائما ما نضع اللائمة على المسلمين و نعفي الاسلام من مسؤليته اوليس بنصوص دين الاسلام قتل المرتد
(‏من بدل دينه فاقتلوه‏)‏ ‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ من حديث ابن عباس
اولم ينادي بعض الاخوة هنا بقتلي متخذين من حديث رسولهم حجة اولا يقتل الكثير من الشيعة اليوم من قبل تنظيم القاعدة الوهابي بنفس الحجة و العكس بالعكس
و ما معنى الارتداد عن الدين سوى انه تغير لفكر الشخص و معتقداته هل تعتقد ان دين صحيح ولا يخاف من الفكر المقابل يطلب بقتل من يعارضه‏

إذن ما هو السبب ؟
السبب و الرابط قابع في التعاليم الإسلامية ذاتها السبب هو أن الإيمان بالله أصبح بديلا للأخلاق بل و ممارسة بعض الطقوس الخالية من أي معنى أصبح هو أيضا بديلا للاخلاق بالإضافة للتشبه الشكلي بمحمد و الحرص على شكليات السلوك بوجه عام حتى صار الناس جميعا منافقين يحيون على أرض النفاق المقدسة.

اضرب لك مثل بسيط لأبي ذر
يقول : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض ، وهو نائم ، ثم أتيته وقد استيقظ ، فقال : ( ما من عبد قال : لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر ) . وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال : وإن رغم أنف أبي ذر .
الراوي: أبو ذر الغفاري
خلاصة الدرجة: [صحيح [
المحدث: البخاري
المصدر: الجامع الصحيح
الصفحة أو الرقم: 5827

الرسول محمد يقول هنا في حديث صحيح أن من قال بفمه : لا إله إلا الله دخل الجنة, حتى و إن زنى و إن سرق و في رواية أخرى و إن شرب الخمر ..

يعني إرتكاب الكبائر في الإسلام ليس باهمية قول كلمتين اوثلاثة , الأخلاق ليست مهمة فالإيمان يمكن أن يحل محلها و يستبدلها, و ليس الإيمان حتى بل إعلان الإيمان او القول بأن الشخص مؤمن ..

الايمان اليوم في عصرنا هذا اصبح هو البديل للاخلاق فاذا ما ارد شاب ان يرتبط بفتاة اهم شئ يبحث عنه هو ان تكون مسلمة مؤمنة محجبة و هذا قد يغطي على عيوب كبيرة في تلك الفتاة و نفس الشئ للفتاة اذا تقدم لها شاب يصلي و يصوم و يذهب الى الجامع لا يهمها باقي العيوب في ذلك الشاب

الإيمان هو الفضيلة الرئيسية و ام كل الفضائل و التي تسفه كل الفضائل الأخرى و تجعلها بلا معنى, فالمسلم يستطيع أن يكون أسوأ الناس في أخلاقه و سلوكه و لكنه يضمن الجنة لمجرد انه مسلم .. و نعم الإسلام.

لقد ذكرت في مشاركتي السابقة للاخ مرتضى الصدري وجهة نظري عن الفرق بين الدين من جهة و استغلال الدين من قبل بعض الاطراف الاخرى اما ما طرحته بخصوص الشيوعية فلكه صحيح و ماذا تتوقع من فكر واحد شمولي دكتاتوري لايسمح باي فكر ثاني يوازيه

بالنسبة الى ما وجدته في موقع وكيبيديا عن اللادينية فهو تعريف صحيح للسطرين الاولين اما باقي المؤلفين مثل كابورالي و وجروميلي و بقية الاراء فلا علم لي بها ولم اقرأ عنها سابقاً

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
يلاديني
انت عندما اتيت الى ها تعلم باانه منتدى شيعي اما تاتيني بروايتين من كتاب لا تعتد به الشيعة فهو انتقاص للامانة
العلمية لاننا الشيعة لانعتد بكتاب البخاري ولا يوجد صحيح يخالف كتاب الله والحديث الذي لدينا يعرض على كتاب الله فان وافقه فناخذه وان خالفه نضربه عرض الحائط كما وجد في رواية التي نقلت لدينا عن الامام الصادق وايضا انت نقلت روايات لا نعتد بها وتناسيت القران الكريم
الم تقرا قوله تعالىمن قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا)المائدة32والاية هنا لم تحدد من المقتول سواء من المسلمين اوغيرهم فالاية بصريح القران تقول من قتل نفسا اي نفسا كانت وكذلك لم يذكر الاعتداء في لقران الا بعد حصول الاعتداء عليهم كما في الايةفمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليكم)البقرة اية194فهذه الاية ايضا صريحة برد الاعتداء وليس قتل النفس المحرم على الله قتلها وكان جار الرسول يهودي كل ماياتي الرسول يرمي اليهوي على الرسول بالاوساخ ولكن الرسول لم يكلمه الا توقف عن رمي الاوساخ فسئل عنه الرسول فقيل انه مريض فذهب لزيارته وغيرها من الحوادث الكثيرة واما الاسلام تقول فقط قول بلا عمل فاانا اقول لك لمن نزلت ايات معاقبة السرقة والزاني والزانية وغيرها من الايات
التاديبية التي امر بها الاسلام وعدم ايذاء الجر وغيرهاودخول الجنة من عدمه مترتب على فعل هذه الامور فلايعني انه قال لااله الا الله يعني دخل الجنة بل يجب ان يقولها بشرطها وشروطها وكما جاءت في الاية الشريفة(وقالت الاعراب امنا قل لم تؤمنو ولكن قولوا اسلمنا)الحجرات اية14 واسئلك لما قسمت المعاصي الى كبائر وغيرها ومن ارتكب الكبائر فماواه جهنم وبئس المصير واروي لك مامعناه الرضا عليه السلام عندما كان جالس في بيت المامون فاتاه مسيحي زنى بواحدة وعندما دخل مجلس المامون اسلم فقالوا له انه الاسلام يجفي ماوراءه فعندها تكلم الامام علي ن موسى الرضا وقال انما اسلم ليدفع العقوبة عنه فعاقبوه بعدها وهذا دليل على ان الاسلام لايدافع عن الكبائر بمجرد قول المسلم لا اله الاالله وانما يجب قولها بشرطها وشروطها واذا اردت ان تعرف اكثر عن فقه الاخلاق الاسلامي فما عليك سوى البحث عن كتاب فقه الاخلاق لليد الشهيد محمد صادق الصدر لتتعرف كثيرا عن دستور الاخلاق الاسلامي

انظر الى الشخص اللاديني انه تافه واشبه بالمجنون...مع احترامي لك ولكن هذا رايي..

انا باقو لك يا لاديني ان السبب في تركك للدين انك كنت في الديانه البكرية وليس الاسلام الحقيقي اسلام محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام وليس اسلام ابو بكر وعمر وعائشه وحفصه لعنهم الله

فمثلا الديانه البكريه مليئه بالتناقضات وأعتقد انك تعرف هذا الشيء

تركك للديانه البكرية أمر جيد لكن عليك ان تبحث عن الحق


وسلاااااااام

أسمح لي أخي الكريم أن أقول لك بأن رأيك غير صحيح إطلاقا
وقد لونت لك الموضع الذي أختلف معك فيه
تحياتي

يا اخي لا ديني انا اعرف الكثير من المسلمين فقط بالاسم مسلم وهو لا يطبق
شي من الاسلام وعليه ان كنت ديني او لا ديني هذا شي يخصك
وحتى لو شفتك في الشارع يعني شو اعملك انته حر وربك هو الي يحاسبك
انته يمكن تصورت الاسلام بانه دين جهل وعنصريه وتعصب
وهذه الافعال الوهابيه والسلفيه هم من صوروها على دين الاسلام
لكي يشوهو صورته البيضاء لاكن هيهات ان يمسوا شي منه
وفي مثل حالتك الكثير من الناس الذين لا توجد لهم عقيده وفكر ثابت
لهذا يحاول الهروب من الواقع الى اشياء غير واقعيه
وانا اعتقد انك في داخلك ما مرتاح لحالتك ابدا
وخاصه اذا كنت مسلم وتقوم بفروض الدين
اما اذا كنت لا تصلي ولا تصوم من صغرك الى ان كبرت فهذا
سوف يعطيك دافع لترك دين الاسلام ولا تندم على شي
اللهم اساله ان يهديك الطريق الحق ويطمئن قلبك للاسلام
وترجع بصفحه مشرقه للاسلام وصادق مع نفسك ومع الاخرين
ولاكن المهم ان تعرف الحق فتسير اليه
وتعرف الباطل وتتجنب عنه
تحياتي

بصراحة السني مش غريب يصير بلا دين لأنه كان بدين خرافي لعمر والبخاري والخ .......

بس بتبقى انسان بلا قيمة و رأيك لا يستحق الرد عليه

عندما تتعرف على ائمة اهل البيت عليهم السلام ستكون ديني بامتياز لأنهم سيدلونك على الله و على دينه

لأنهم اعظم من ان لا تأخذ بكلامهم ودينهم !