إعـــــــلان

**desertfox1** · 06-11-2010, 11:14 PM

المشاركة الأصلية بواسطة ‎~‎ناصر الحق‎~‎

السؤال موجه لأعضاء السنة فلما السكوت

لانك بالاضافة الى كونك احمق فانت جاهل
و نعم للنسخ اصول يا عبقري

**من شك به فقد كفر** · 06-11-2010, 11:18 PM

المشاركة الأصلية بواسطة ‎~‎ناصر الحق‎~‎

السؤال موجه لأعضاء السنة فلما السكوت

يطالبك الأخ بالسكوت لإنك ستحرج قومك بهذا الجواب الباهت >> ربما
إما أن تقول نسخت وهذه الرواية أو الحديث أو الشخص الناسخ
أو أن تسكت ولاتكرر كلمة ربما

**من شك به فقد كفر** · 06-11-2010, 11:34 PM

المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن

سبحان الله !!
يستدل الأخ بالبخاري يروح البهيم فقه السنة يستدل بتفسير القمي !!!
قلنا أن التفسير لا يثبت ..

أشكرك أخي على المشاركة القيمة
المشكلة لدى هذا المعرف بفقه السنة بأننا نفسر له مافي القمي
ويرجع يكرر ماذكره في مشاركته السابقة
نأتيه بأحاديث من البخاري ومسند أحمد ونقول نريد تفسيرا لهذا
يأتينا ويقول كذا قال القمي
ياأخي نريد تفسير لمافي البخاري ومسند أحمد
فهل هم متفقون مع ماجاء في القمي أم لا
ولاتنسى إن ماجاء في القمي من هذا الجانب هو ضعيف وغير ثابت
بينما جاء عندكم صحيح ومثبت في أصح الكتب عندكم كالبخاري ومسند أحمد

**من شك به فقد كفر** · 06-11-2010, 11:36 PM

المشاركة الأصلية بواسطة desertfox1

ناصر الحق استحي من نفسك و اسكت
شكرا على الموضوع و متابع معكم

العفو أخي وبارك الله فيك على المشاركة وعلى التنبيه
فالبعض يتصور بأن آية يمكن أن تغيب بكلمة ربما أو لعلها أو ممكن إنها أو من هذا القبيل
وينسى بأنها آية وليس كلمة عادية أو مقولة

**شيخ الطائفة** · 07-11-2010, 12:05 AM

أهل السنة و الجماعة ما أتهموا الشيعة إلا و فضحهم الله

خلاصة القول بالتحريف هو
أنه قال به كبار الصحابة و التابعين وقال به إبن تيمية و أتهم مؤسسين المذهب بأنهم كانوا يقولون بالتحريف
وقال به الكثير من علمائهم المتأخرين
وصرح بعضهم بأن الداجن أكله و صرح البعض بأن الأيات كانت أكثر مما هو مجود لدينا ...
كما أنه يثبت في أصح كتبهم كالصحيحين و مسند أحمد -الذي هو كله صحيح حسب مباني إبن تيمية-
ناهيك عن الكثير من الروايات في غير الصحاح
فحاولوا جاهدين أن يرقعوا لهذا الموضوع و خرجوا بموضوع سموه نسخ التلاوة !!!
طبعاً لا دليل واقعي بأن هناك نسخ للتلاوة كحديث يقول هذه الأية تنسخ هذه الأية
أو لا تقرأوا هذه الأية هكذا بل أقرأوها هكذا ...
لا دليل على نسخ التلاوة إنما هي حيلة للتملص من البراهين التى لا تقبل التأويل
وإن كلمتهم بهذا الموضوع قالوا لك الشيخ الطوسي قال ...
ناسين أن الشيخ الطوسي كان يكتب تقية لأنه كان يعيش بينهم

أما بالنسبة للشيعة
فليس لديهم ممسك على الشيعة سوى أن هناك كتاب أسمه فصل الخطاب
وبعض الروايات من هنا و هناك التى لا يعلم صحتها من سقمها

المشكلة أنهم من أجل أدانة الشيعة بأي طريقة و التشنيع عليهم قالوا بكفر من يعتقد بالتحريف
رغم أنه مخالف لفقه إبن تيمية نفسه إذ قال بأن من يقول بالتحريف مغفور له بالأجماع ...
فهم يريدون أدانة الشيعة بتلفيق هذه التهمة التى طفحت بها كتبهم
لا أنهم لا يقدرون على الرد بأسلوب علمي أو دليل فقهي أو عقلي
فالشيعة هم سادة الدليل العلمي و لا يمكن منافستهم بهذا المجال
فأتخذوا من التهريج أسلوباً للتشنيع
لأن من يقول بالتحريف يؤمن بما تواتر من روايات التحريف مقابل ما تواتر من ثبوت النص القرأني
ولهذا قال إبن تيمية مغفور له بالأجماع ...

**من شك به فقد كفر** · 07-11-2010, 03:52 AM

فحاولوا جاهدين أن يرقعوا لهذا الموضوع و خرجوا بموضوع سموه نسخ التلاوة !!!
طبعاً لا دليل واقعي بأن هناك نسخ للتلاوة كحديث يقول هذه الأية تنسخ هذه الأية
أو لا تقرأوا هذه الأية هكذا بل أقرأوها هكذا ...
لا دليل على نسخ التلاوة إنما هي حيلة للتملص من البراهين التى لا تقبل التأويل

فعلا أخي شيخ الطائفة مثلما تفضلت به بارك الله فيك
يسمونه نسخ

الشئ الغريب بأنهم يستشهدون بالآية الكريمة التالية :
قوله تعالى : (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير)[البقرة:106]

طيب لنرى هذه الآية :
الله سبحانه يخبر فيها النبي ويطمئنه ويقول له ((ماننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أومثلها ))

بأمر من الله سبحانه يحصل النسخ والتبديل بمثلها أو يأتي بخير منها عندما يكون النبي بيننا حي ولم يمت بعد
فهذا النسخ والتبديل مشروع
وبأمر من الله سبحانه لوجود السبب الذي يجب أن يكون موجود حتى يكون النسخ واقع ومشروع

فمعناه كل آية ثبتت ولم تنسخ بحياته لايجوز وغير مصرح لأي أحد بنسخها أو تبديلها أو إقتطاعها مابعد وفاة أو إستشهاد النبي
لايجوز أن تنسخ لإن مادامنا نؤمن بأنه لانبي بعده فمعناه لانسخ بعده ولاتبديل
لإن الله سبحانه لاينزل الوحي سوى على نبي

فمن ِمِن الذين نسخوا الآيات قد هبط عليه الوحي حتى يبيح لهم النسخ ؟؟ والعياذ بالله
وهذا لايجب أن يكون
فتلك حجة ضعيفة وباطلة

فمعناه أي نسخ بعد وفاة النبي
تعتبر جريمة يقترفها من تسول له نفسه
والذي يعطي لنفسه شرعية بنسخ آيات الله فذلك يعتبر كفراً وعصياناً
وتبديلاً
بدل أن يسمى تحريف أصبح أسمه نسخ لكي يغطوا على الجريمة

وقد جاء في الأحاديث التي هي معرض بحثنا هذا بأن تلكم الآيات قد قرئها النبي في ذلك الحدث الذي تسبب بنزولها إلى خروجه وصعوده إلى الصفا هاتفاً ياصباحاه
فبعد ذلك وإلى أن مات النبي لم تنسخ ولم تبدل بإذنه تعالى

إلا أن يقولوا هذه الرواية أوهذا الحديث هو يؤكد بأن تلكم الآيات قد تم نسخها أوتم تبديلها بخير منها إثناء حياة النبي
لإن الله سبحانه أشار للنبي في الآية أعلاه بأنه ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير
فإنه هنا يخاطب نبيه الأعظم وإذا كانت آية تنسخ أو تنسى فإن الله سبحانه يأتي بخير منها في زمن النبي وأثناء حياته
فبالنهاية كل الآيات التي تنسخ مابعد النبي فتعتبر نسخها بدون أمر من الله سبحانه ورسوله
فتعتبر حرام وستصبح تحريف في آيات الله

فنرجو تفسير لنا هذا ؟؟

**‎~‎ناصر الحق‎~‎** · 07-11-2010, 10:34 AM

المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر

ماهو دليلك على إن الله قد نسخ هذه الآية ؟؟
أتمنى أن تأتي لي بدليل

لا يوجد دليل كما لا يوجد دليل على أنها حذفت عمدا
لأنه نسخت آيات كثيرة ولم يبلغنا من اخبارها إلا القليل
لذلك يرجح أنها نسخت لعدة أسبا أهمها:
عدول الصحابة. تواتر القرآن. كثرة الصحابة الحفاظ وانتشارهم في المشرق والغرب. تكفل الله بحفظ كتابه.

**‎~‎ناصر الحق‎~‎** · 07-11-2010, 10:36 AM

المشاركة الأصلية بواسطة desertfox1

لانك بالاضافة الى كونك احمق فانت جاهل
و نعم للنسخ اصول يا عبقري

نعم الأخلاق

**‎~‎ناصر الحق‎~‎** · 07-11-2010, 10:38 AM

المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر

يطالبك الأخ بالسكوت لإنك ستحرج قومك بهذا الجواب الباهت >> ربما
إما أن تقول نسخت وهذه الرواية أو الحديث أو الشخص الناسخ
أو أن تسكت ولاتكرر كلمة ربما

وضحنا لماذا قلنا ربما نسخت راجع المشاركة السابقة

**‎~‎ناصر الحق‎~‎** · 07-11-2010, 10:41 AM

المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

أهل السنة و الجماعة ما أتهموا الشيعة إلا و فضحهم الله

خلاصة القول بالتحريف هو
أنه قال به كبار الصحابة و التابعين وقال به إبن تيمية و أتهم مؤسسين المذهب بأنهم كانوا يقولون بالتحريف
وقال به الكثير من علمائهم المتأخرين
وصرح بعضهم بأن الداجن أكله و صرح البعض بأن الأيات كانت أكثر مما هو مجود لدينا ...
كما أنه يثبت في أصح كتبهم كالصحيحين و مسند أحمد -الذي هو كله صحيح حسب مباني إبن تيمية-
ناهيك عن الكثير من الروايات في غير الصحاح
فحاولوا جاهدين أن يرقعوا لهذا الموضوع و خرجوا بموضوع سموه نسخ التلاوة !!!
طبعاً لا دليل واقعي بأن هناك نسخ للتلاوة كحديث يقول هذه الأية تنسخ هذه الأية
أو لا تقرأوا هذه الأية هكذا بل أقرأوها هكذا ...
لا دليل على نسخ التلاوة إنما هي حيلة للتملص من البراهين التى لا تقبل التأويل
وإن كلمتهم بهذا الموضوع قالوا لك الشيخ الطوسي قال ...
ناسين أن الشيخ الطوسي كان يكتب تقية لأنه كان يعيش بينهم

أما بالنسبة للشيعة
فليس لديهم ممسك على الشيعة سوى أن هناك كتاب أسمه فصل الخطاب
وبعض الروايات من هنا و هناك التى لا يعلم صحتها من سقمها

المشكلة أنهم من أجل أدانة الشيعة بأي طريقة و التشنيع عليهم قالوا بكفر من يعتقد بالتحريف
رغم أنه مخالف لفقه إبن تيمية نفسه إذ قال بأن من يقول بالتحريف مغفور له بالأجماع ...
فهم يريدون أدانة الشيعة بتلفيق هذه التهمة التى طفحت بها كتبهم
لا أنهم لا يقدرون على الرد بأسلوب علمي أو دليل فقهي أو عقلي
فالشيعة هم سادة الدليل العلمي و لا يمكن منافستهم بهذا المجال
فأتخذوا من التهريج أسلوباً للتشنيع
لأن من يقول بالتحريف يؤمن بما تواتر من روايات التحريف مقابل ما تواتر من ثبوت النص القرأني
ولهذا قال إبن تيمية مغفور له بالأجماع ...

تعتبر محاولة لتشتيت الموضوع

**‎~‎ناصر الحق‎~‎** · 07-11-2010, 11:05 AM

المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر

فبعد ذلك وإلى أن مات النبي لم تنسخ ولم تبدل بإذنه تعالى

نطالبك بالدليل على هذا القول.
ولماذا رجحت الحذف وهي موجودة في كتبكم؟

**من شك به فقد كفر** · 07-11-2010, 01:46 PM

المشاركة الأصلية بواسطة ‎~‎ناصر الحق‎~‎

نطالبك بالدليل على هذا القول.
ولماذا رجحت الحذف وهي موجودة في كتبكم؟

أنا هنا لست بمعرض إستعراض مالدينا

لم أتطرق إلى كتبي في بحثي هذا

وقد بينا لك إن كتبنا قد تطرقت وأستدلت بوجود هذه الآية من كتبكم الصحاح وتريد أيضاً تفسير لهذا كما أنا أريده الآن
لذلك هي ضعيفة لدينا عكس ماهو لديكم فإنها في أصح الكتب بعد القرآن كما تزعمون

الأحاديث في كتبكم ونريد هنا أن نبين ماهذا الذي في كتبكم

نحن هنا نريد أن نعرف بأن هذه الآية التي ذكرتها كتبكم التي تفيد بأنها موجودة فلماذا لاتوجد الآن ؟؟

**من شك به فقد كفر** · 07-11-2010, 01:48 PM

المشاركة الأصلية بواسطة ‎~‎ناصر الحق‎~‎

لا يوجد دليل كما لا يوجد دليل على أنها حذفت عمدا
لأنه نسخت آيات كثيرة ولم يبلغنا من اخبارها إلا القليل
لذلك يرجح أنها نسخت لعدة أسبا أهمها:
عدول الصحابة. تواتر القرآن. كثرة الصحابة الحفاظ وانتشارهم في المشرق والغرب. تكفل الله بحفظ كتابه.

وبما أنه لاتوجد أحاديث تستدلون بها على إنها نسخت فهذا يعني إنها لم تنسخ بعهد النبي وإلا لتطرقت لها أحاديث أو روايات

هات لي دليل واحد على إنها نسخت

وأصول النسخ لايمكن لكلمة ربما يستدل بها على إنها نسخت

وهذا يعتبر سرقة مع سبق الإصرار والترصد

فأنت من يشتت الموضوع لإنك تكرر دائماً كلمة ربما والربما كما ذكرنا لك لانستدل بها في شئ

والآن جئت لنا بشئ جديد بأنك تقول يرجح وهذه الكلمة خطيرة جداً

فلايوجد من له الحق بنسخ آية قرآنية

ألا تعتبر هذه الجريمة تبديل لآيات الله أو تحريف

أيضاً سيأتي شخص من اليهود أوالنصارى ويقول بأننا نسخنا آيات الله لعدة أسباب
أهمها:
عدول الصحابة. تواتر الأنجيل والزبور والتوراة .وكثرة الصحابة الحفاظ وانتشارهم في المشرق والغرب. تكفل الله بحفظ كتبه

مارئيك لو جاء أحدهم بمثل هذه الأسباب ؟؟

كيف نتهمهم بأنهم بدلوا زبورهم وتوراتهم وأنجيلهم ؟؟

الجواب : القرآن الكريم يخبرنا بهذه الجريمة

كيف تنسخ آيات القرآن الكريم ؟؟

الجواب : بأمر من الله سبحانه وهذا يستوجب وجود نبي لكي يكون النسخ مشروع

بوجود النبي يكون النسخ والتبديل بخير منها مشروع وبأمر من الله سبحانه

فلا تلف وتدور ياهذا وإلا ستصبح سرقة مع سبق الإصرار والترصد ومتعمدة

**‎~‎ناصر الحق‎~‎** · 07-11-2010, 02:13 PM

المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر

وبما أنه لاتوجد أحاديث تستدلون بها على إنها نسخت فهذا يعني إنها لم تنسخ بعهد النبي وإلا لتطرقت لها أحاديث أو روايات

هات لي دليل واحد على إنها نسخت

وأصول النسخ لايمكن لكلمة ربما يستدل بها على إنها نسخت

وهذا يعتبر سرقة مع سبق الإصرار والترصد

فأنت من يشتت الموضوع لإنك تكرر دائماً كلمة ربما والربما كما ذكرنا لك لانستدل بها في شئ

والآن جئت لنا بشئ جديد بأنك تقول يرجح وهذه الكلمة خطيرة جداً

فلايوجد من له الحق بنسخ آية قرآنية

ألا تعتبر هذه الجريمة تبديل لآيات الله أو تحريف

أيضاً سيأتي شخص من اليهود أوالنصارى ويقول بأننا نسخنا آيات الله لعدة أسباب
أهمها:
عدول الصحابة. تواتر الأنجيل والزبور والتوراة .وكثرة الصحابة الحفاظ وانتشارهم في المشرق والغرب. تكفل الله بحفظ كتبه

مارئيك لو جاء أحدهم بمثل هذه الأسباب ؟؟

كيف نتهمهم بأنهم بدلوا زبورهم وتوراتهم وأنجيلهم ؟؟

الجواب : القرآن الكريم يخبرنا بهذه الجريمة

كيف تنسخ آيات القرآن الكريم ؟؟

الجواب : بأمر من الله سبحانه وهذا يستوجب وجود نبي لكي يكون النسخ مشروع

بوجود النبي يكون النسخ والتبديل بخير منها مشروع وبأمر من الله سبحانه

فلا تلف وتدور ياهذا وإلا ستصبح سرقة مع سبق الإصرار والترصد ومتعمدة

لماذا قلت أنها حذفت ولم تقل نسخت أو شيء آخر؟
برهن لنا أنها حذفت.

**شيخ حسين الأكرف** · 07-11-2010, 07:11 PM

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

سأورد هنا قصة ايات عائشة التي اكلتها السخلة فجعلت قرآن المسلمين ناقصا الى يوم القيامة:

فقصة السخلة التي أكلت الآيات ترتبط بمسألة رضاع الكبير التي تفردت بها عائشة فقالت يجوز للمرأة أن ترضع الرجل الكبير فيكون ابناً لها في الرضاعة وخالفها نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واستنكرن ذلك، لكنها أصرت على قولها، وزادت عليه أن الرضاعة التي تجعله ابناً خمس رضعات وليس خمس عشرة رضعة أو عشر رضعات كما يقلن!
وقالت نزلت آية تكتفي بخمس رضعات وكانت تقرأ في القرآن حتى توفي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكانت مكتوبة مع آيات غيرها على ورقة تحت سريرها، فانشغلت بوفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فدخلت سخلة وأكلت الورقة!

صحيح مسلم - كتاب الرضاع
باب التحريم بخمس رضعات - حديث : ‏2712‏23302

حدثنا يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة ، أنها قالت : " كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن ، بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهن فيما يقرأ من القرآن " *

((سنن ابن ماجه- كتاب النكاح,سنن الدارقطني - كتاب الرضاع,مسند أحمد بن حنبل - مسند الأنصار))
حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف قال : حدثنا عبد الأعلى ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة ، وعن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : " لقد نزلت آية الرجم ، ورضاعة الكبير عشرا ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكلها " *.
والداجن: الحيوان الذي يربى في المنزل، ولذا قلنا: أكلتها السخلة.

وكانت عائشة ترسل الرجل الذي تريده أن يدخل عليها وهي بغير حجاب إلى أختها أو زوجة أخيها فترضعه خمس رضعات فيصير محرماً!
وذكر الرواة أسماء بعض الرجال الذين أرضعتهم عائشة عند أقاربها ليدخلوا عليها بدون حرج.

مسند أحمد بن حنبل - مسند الأنصار
الملحق المستدرك من مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة رضي الله عنها
حديث : ‏25754‏21160

حدثنا يعقوب ، قال : حدثنا ابن أخي ابن شهاب ، عن عمه ، قال : أخبرني عروة بن الزبير ، عن عائشة ، قالت : أتت سهلة بنت سهيل بن عمرو وكانت تحت أبي حذيفة بن عتبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إن سالما مولى أبي حذيفة يدخل علينا وإنا فضل وإنا كنا نراه ولدا وكان أبو حذيفة تبناه كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فأنزل الله ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله " فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك أن ترضع سالما " ، فأرضعته خمس رضعات وكان بمنزلة ولدها من الرضاعة ، فبذلك كانت عائشة تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها ، وإن كان كبيرا خمس رضعات ، ثم يدخل عليها ، وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد ، وقلن لعائشة : والله ما ندري لعلها كانت رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم من دون الناس.

أما الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) فقالوا: لارضاع بعد فطام، ولا رضاع مع طعام فلا بد أن يكون الطفل في سن الرضاعة، وأن يرضع من المرأة خمس عشرة رضعة متصلة، أو ما ينبت اللحم ويشد العظم.

الأسئلة التي بحاجة لاجابة من اهل السنة :

1 ـ ما رأيكم في رضاع الرجل الكبير من المرأة الأجنبية؟

2 ـ ما رأيكم فيما فعلته حفصة، فقد أورد عبد الرزاق في مصنفه: 7/458، تحت باب رضاع الكبير نحو خمسين رواية، منها: عن ابن جريح قال: سمعت نافعاً مولى ابن عمر يحدث أن ابنة أبي عبيد امرأة ابن عمر أخبرته أن حفصة بنت عمر زوج النبي (ص) أرسلت بغلام نفيس لبعض موالي عمر إلى أختها فاطمة بنت عمر، فأمرتها أن ترضعه عشر مرات ففعلت، فكان يلج عليها بعد أن كبر)..

3 ـ ما رأيكم بفتوى عبد الله بن عمر بأن المصة الواحدة تحرِّم؟ قال السيوطي في الدر المنثور:2/135: (وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عمر قال: المصة الواحدة تحرِّم)

4 ـ مارأيكم فيما رواه البخاري:6/125: (عن مسروق عن عائشة أن النبي (ص) دخل عليها وعندها رجل، فكأنه تغير وجهه كأنه كره ذلك! فقالت إنه أخي. فقال: أنظرن من إخوانكن! فإنما الرضاعة من المجاعة)!

5 ـ زعمتم أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تمرض وتوفي ودفن في بيت عائشة أي في غرفتها. وقالت عائشة هنا: (ولقد كان في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته،دخل داجن فأكلها)، وهذا يدل على أن مرض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ووفاته لم يكن في غرفة عائشة، وإلا لما دخلتها السخلة في أيام مرضه أو بعد وفاته! فما قولكم؟!

6 ـ تقول عائشة في رواية مسلم: (فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن)! وهذا نص في أن تلك الآيات المزعومة لم تنسخ، وأن القرآن بقي ناقصاً! فهل تصدقون عائشة بنقص القرآن؟!

7 ـ كيف تجمعون بين قول عائشة المتقدم وبين ما رواه السيوطي في الدر المنثور:2/135، قال: (وأخرج عبد الرزاق عن عائشة قالت: لقد كانت في كتاب الله عشر رضعات ثم رد ذلك إلى خمس، ولكن من كتاب الله ما قبض مع النبي (ص).
وأخرج ابن ماجه وابن الضريس عن عائشة قالت: كان مما نزل من القرآن ثم سقط: لا يحرم إلا عشر رضعات أو خمس معلومات)!!

8 ـ تشنعون على الشيعة بأن في مصادرهم روايات تقول بنقص القرآن، وقد ردها علماؤهم متناً وسنداً.. وهذه عائشة تقول بنقص القرآن صراحةً، فهل تخطئونها، أوتطعنون في سند روايتها؟!

9 ـ تطلبون من الشيعة أن يكفروا من قال من علمائهم لشبهة وردت عليه بنقص آية من القرآن، أو حرف واحد، وبإسقاط المصدر الذي روى ذلك!فهل تطبقون ما تطلبونه من الشيعة على عمر وعائشة والأشعري وغيرهم، وعلى البخاري ومسلم وغيرهما؟!

10 ـ ما رأيكم في وصف ابن حزم خبري عائشة في المحلى:10/14: (وهذان خبران في غاية الصحة وجلالة الرواة وثقتهم، ولا يسع أحداً الخروج عنهما)؟!

11ـ حسب قول عائشة، فإن السخلة سببت أن يكون قرآن المسلمين ناقصاً إلى يوم القيامة! وهذه جريمة تاريخية بحق الأمة الإسلامية والبشرية. ألا يجب على السنيين أن يكرهوا السخال والماعز أو يحرموا لحومها، قياساً على الخنزير؟!