إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الى ابناء ابو بكر وعمر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم الحسين الطاهر
    نعم هذا المقصود
    يعني بيعة ابو بكر زلة وفلتة ووصل الخلافة بهذا الشكل وليس غيره
    انا متفق معك ولا اختلاف الان نكمل الحوار انشاء الله....
    لم نقل زلة أيها المكرم ...
    قلنا فلتة أي لم تتكرر كثيرا بهذا الشكل المثالي النبيل ...
    ومعنى وقى الله شرها أي وقى الله الأمة أي خلاف حول هذه البيعة ..
    هل وصل المعنى ؟

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
      لم نقل زلة أيها المكرم ...
      قلنا فلتة أي لم تتكرر كثيرا بهذا الشكل المثالي النبيل ...
      ومعنى وقى الله شرها أي وقى الله الأمة أي خلاف حول هذه البيعة ..
      هل وصل المعنى ؟

      أيها المكرم .. معنى وقى الله شرها أي وقى الله الأمة التفرق وعدم الاجماع حول هذه البيعة التي لم تتكرر كثيرا في تاريخ الأديان السماوية ..
      ومن عاد لمحاولة بث الخلافات التي كادت أن تنشب حول بيعة الصديق فليقتل ..


      قلت لك قول اقسم بالله العلي العظيم ان ما قلته هو الصحيح وهو الذي يرضي الله ورسوله
      وقل وان كنت كاذبا فلينزل الله علي عذابه بما كذبت


      هيا لكي نغلق الحوار والموضوع من اساسه يا كرار كن شجاعا

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة
        موضوع تافه لأن صاحب الموضوع لايعى اللغة العربية ولم يفهم معنى فلتة ويظنها أغتصاب مثلآ لكى يفرح بهذه الكلمة .
        لايعلم التفاها الا التافه امثالك تربية واخلاق مذهب منحرف
        فتكلم بأدب لكي تحترم

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة خادم الحسين الطاهر
          قلت لك قول اقسم بالله العلي العظيم ان ما قلته هو الصحيح وهو الذي يرضي الله ورسوله
          وقل وان كنت كاذبا فلينزل الله علي عذابه بما كذبت


          هيا لكي نغلق الحوار والموضوع من اساسه يا كرار كن شجاعا
          اخي الفاضل

          قيل للحرامي احلف
          قال اتاك الفرج

          هذا الجاهل المتخلف يفصل على مزاجة وهو يضع القياسات

          وهو يعلم بان تفسيراته نرمي بها باقرب موقع نجاسة

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
            لم نقل زلة أيها المكرم ...
            قلنا فلتة أي لم تتكرر كثيرا بهذا الشكل المثالي النبيل ...
            ومعنى وقى الله شرها أي وقى الله الأمة أي خلاف حول هذه البيعة ..
            هل وصل المعنى ؟

            بعد أذن اخي خادم الحسين الطاهر.
            ماهذا التأويل العجيب والتفسير
            ياكرار .تأويل حضرتك وتفسيرك .اشبه بتفسير محشش.
            اصمت أفضل لك .
            عشنا وشفنا .وأقسم بالله العلي العظيم لم يمر علي تحليل وتفسير مثل ماذكرته ياكرار.
            بالله عليكم هذا كلام
            يقول كرار
            عندما قال عمر فلته كان يقصد انها نبيلة ونادرا“ ماتتكرر.
            ووقنا الله شرها اي عدم اختلاف الامة على هذه البيعة
            ياشيخ انا احلف بدلا“ عنك .لخادم الحسين الطاهر
            اقسم بالله ان تفسير احمد كرار لما قاله عمر.
            اشبه بتفسير محشش.

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
              اخي الفاضل

              قيل للحرامي احلف
              قال اتاك الفرج:d :d :d

              هذا الجاهل المتخلف يفصل على مزاجة وهو يضع القياسات

              وهو يعلم بان تفسيراته نرمي بها باقرب موقع نجاسة


              واني لعلى علم يا اخي بما تقول
              ولكن ليثبت لنا مايقول
              هو لم ياتي لنا لا برواية ولا بسند
              واتانا بكلام انشائي وانا اطالبه باليمين على ما قال

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة عنيد

                بعد أذن اخي خادم الحسين الطاهر.
                ماهذا التأويل العجيب والتفسير
                ياكرار .تأويل حضرتك وتفسيرك .اشبه بتفسير محشش.
                اصمت أفضل لك .
                عشنا وشفنا .وأقسم بالله العلي العظيم لم يمر علي تحليل وتفسير مثل ماذكرته ياكرار.
                بالله عليكم هذا كلام
                يقول كرار
                عندما قال عمر فلته كان يقصد انها نبيلة ونادرا“ ماتتكرر.
                ووقنا الله شرها اي عدم اختلاف الامة على هذه البيعة
                ياشيخ انا احلف بدلا“ عنك .لخادم الحسين الطاهر
                اقسم بالله ان تفسير احمد كرار لما قاله عمر.
                اشبه بتفسير محشش.

                اهلا بك يا اخي يا عنيد
                والله اعلم به انه مهرج لكني اريد الزامه بما قال حتى تكون حجة علي ان هو صادق
                وان كان كاذب فتكون حجة عليه امام الله

                تعليق


                • #38
                  إعتراف أبوبكر بالهجوم على بيت فاطمة الزهراء

                  إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 189 )

                  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


                  - ثم قال عبد الرحمن له : ما أرى بك بأساًًً والحمد لله ، فلا تأس على الدنيا فوالله أن علمناك إلاّ كنت صالحاًً مصلحاً فقال : أني لا آسي على شئ إلاّّ على ثلاث وددت إني لم أفعلهن وددت إني لم أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أغلق عليّ الحرب ، وددت إني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميراً وكنت وزيراًًً ، وددت أني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة ، أقمت بذى القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلاّ كنت بصدد اللقاء أو مدداً ، وثلاث تركتها وددت إني كنت فعلتها فوددت إني يوم أتيت بالأشعث أسيراً ضربت عنقه.



                  -----------------------------------------------

                  أما إبن تيمية فزاد على هذا الإعتراف بأن سبب الهجوم على بيت فاطمة كان للتفتيش عن أموال لتقسيمها على المسلمين، إبن تيمية ينسب الى أبوبكر بأنه كان يشك في ذمة وأمانة الإمام علي والزهراء (عليهما السلام) ولذلك أرسل كتيبة الى دارهما للبحث عن أموال ربما تركها النبي عندهما، لأنه كان يعتقد بأن الإمام علي كان سيكذب عليه لو إستوضح منه شفهيا، فلذلك أمر بإقتحام الدار والتفتيش حتى يتهم الإمام علي بسرقة أموال المسلمين لو وجد شيئا في داره ولم يسلمه الى بيت المال!! مسكين يا أبابكر ومسكين ياعمر، هلكتما ولم تعترفا أن الإمام علي هو إمام زمانكما وله حق الطاعة عليكم!! فـ"إنقلبتم على أعقابكم"! فبئس مثواكم وبئس المصير.

                  إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 )



                  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]





                  - .... نحن نعلم يقيناًً أن أبابكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى ، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف ، عن بيعته أولاًًً وآخراًً ، وغاية ما يقال : إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ، وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء ....

                  الرابط:
                  http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=4127

                  ------------------------------------------------------------------------------------

                  المصادر السنية الأخرى التي ذكرت هذه الرواية

                  ( 1 ) - إبن أبي الحديد - نهج البلاغة - الأجزاء : ( 6 / 20 ) - رقم الصفحة : ( 51 / 24 ).
                  ( 2 ) - إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 419 / 422 ).
                  ( 3 ) - الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 ). ترجمة علوان بن داود رقم : ( 5763 ).
                  ( 4 ) - الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 118 ).
                  ( 5 ) - الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 619 ) - حوادث سنة 13 هجرية.
                  ( 6 ) - المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 631 ) - رقم الحديث : ( 14113 ).
                  ( 7 ) - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - رقم الصفحة : ( 18 ).
                  ( 8 ) - إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 ).
                  ( 9 ) - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 40 ).
                  ( 10 ) - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 ).
                  ( 11 ) - إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 29 / 51 ).
                  ( 12 ) - المسعودي - مروج الذهب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 ).
                  ( 13 ) - الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 19 ) - حديث : ( 43 )
                  ( 14 ) - العقيلي - الضعفاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 420 ) - ترجمة علوان بن داود البجلي رقم : ( 1461 ).
                  ( 15 ) - الطرابلسي - فضائل الصحابة.
                  ( 16 ) - سعيد بن منصور - المسند.
                  ( 17 ) - الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 117 / 118 ).
                  ( 18 ) - إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 189 ) - ترجمة علوان بن داود رقم : ( 502 ).
                  ( 19 ) - الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 202 ).
                  ( 20 ) - إبن زنجويه - الأموال - كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها.
                  ( 21 ) - الإصبهاني - القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع - رقم الصفحة : ( 117 ).
                  ( 22 ) - أبي عبيدة قاسم بن سلام - كتاب الأموال - رقم الصفحة : ( 193 ) - مكتبة الكليات الأزهرية
                  ( 23 ) - المبرد - الكامل.
                  ( 24 ) - سعيد أيوب - معالم الفتن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 442 ).
                  ( 25 ) - أحمد حسين يعقوب - الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية - رقم الصفحة : ( 409 ).
                  ( 26 ) - الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : ( 118 ).
                  ( 27 ) - مقاتل بن عطية - مؤتمر علماء بغداد - رقم الصفحة : ( 123 ).
                  ( 28 ) - السيد حامد النقوي - خلاصة عبقات الأنوار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 322 / 324 ).
                  ( 29 ) - المبرد - الكامل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 11 ) - تحقيقالدكتور محمد أحمد الدّالي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت.












                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة البراهين القاطعه
                    ص 52
                    إلى الإسلام وأهله، ليقتدي بهم من يأتي بعدهم. إن الله لما أكمل دينه قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه من غير أن يستخلف أحدا وجعل الاختيار إلى المسلمين يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيه ونصحه لهم، والذي يجب على المسلمين عند مضي خليفة من الخلفاء أن يجتمع ذوو الرأي والصلاح فيتشاوروا في أمورهم، فمن رأوه مستحقا للخلافة ولوه أمورهم. فإن ادعى مدع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) استخلف رجلا بعينه نصبه للناس ونص عليه باسمه فقد أبطل في قوله وأتى بخلاف ما يعرفه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ولا يكون قربى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سبب استحقاق الخلافة والإمامة لأن الله يقول: *(إن أكرمكم عند الله أتقاكم)*(1). فمن كره ما ذكر وفارق جماعة المسلمين فاقتلوه كائنا من كان!!.. ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح ليوجه بها إلى مكة (2). ثم انصرفوا.. وصلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالناس صلاة الفجر، ثم جلس في مجلسه يذكر الله تعالى حتى طلعت الشمس، فالتفت إلى أبي عبيدة بن الجراح فقال له: بخ بخ من مثلك وقد أصبحت أمين هذه الأمة! ثم تلا: *(فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون)*(3) لقد أشبه هؤلاء رجال في هذه الأمة *(يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو
                    (هامش)
                    1. الحجرات (49): 13. 2. فلم تزل الصحيفة في الكعبة مدفونة إلى أوان عمر بن الخطاب فاستخرجها من موضعها وهي الصحيفة التي أشار إليها أمير المؤمنين (عليه السلام) لما توفي عمر، فوقف به وهو مسجى بثوبه، فقال: ما أحب إلي أن ألقى الله بصحيفة هذا المسجى. 3. البقرة (2): 79. (*)
                    ص 53
                    معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا)* (1). ثم قال: لقد أصبح في هذه الأمة في يومي هذا قوم ضاهوهم في صحيفتهم التي كتبوها علينا في الجاهلية وعلقوها في الكعبة، وإن الله تعالى يمتعهم ليبتليهم ويبتلي من يأتي بعدهم تفرقة بين الخبيث والطيب، ولولا أنه سبحانه أمرني بالإعراض عنهم للأمر الذي هو بالغه لقدمتهم فضربت أعناقهم. قال حذيفة: فوالله لقد رأينا هؤلاء النفر - عند قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه المقالة - وقد أخذتهم الرعدة فما يملك أحد منهم نفسه شيئا، ولم يخف على أحد ممن حضر مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك اليوم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إياهم عنى بقوله ولهم ضرب تلك الأمثال (2). أقول: وإلى هذا أشار أبي بن كعب في كلمته المشهورة: ألا هلك أهل العقدة والله ما آسي عليهم إنما آسي على من يضلون (3).
                    (هامش)
                    1. النساء (4): 108. 2. إرشاد القلوب: 333 - 336 عنه بحار الأنوار: 28 / 101 - 106. 3. سنن النسائي: 2 / 88، مسند أحمد: 5 / 140، المستدرك للحاكم: 2 / 226 (وأشار إليها في 3 / 305)، الطبقات لابن سعد: 3 / ق 2 / 61، حلية الأولياء: 1 / 252، شرح نهج البلاغة: 20 / 24، النهاية لابن الأثير: 3 / 270. ورواها من الإمامية: الإيضاح ص 378، المسترشد: 28 - 29، الفصول المختارة: 90 عنه بحار الأنوار: 10 / 296، الصراط المستقيم: 3 / 154 و257 عنه بحار الأنوار: 28 / 122. ثم أنك تجد في غير واحد من المصادر التصريح أو الإشارة إلى تعاهد القوم على صرف الأمر من بني هاشم إلى أنفسهم، وفي كثير منها أشير إلى الصحيفة، راجع كتاب سليم: 86 - 87، 92، 118 - 119، 164 - 165، 168، 222 - 226، تفسير العياشي: 1 / 274 - 275 و2 / 200، المسترشد: 413، الكافي: 1 / 391، 420 - 421 و4 / 545 و8 / 179 - 180، 334، 379، تفسير القمي: 1 / 142، 173، 175، 301 و2 / 289، 308، 356، 358، الاستغاثة: 171 - 172، الخصال: 171، معاني الأخبار: 412، أمالي المفيد: 112 - 113، المسائل العكبرية: 77 - 78، الفصول المختارة: 90، تقريب المعارف: 227، 367 (تبريزيان)، المناقب: 3 / 212 - 213، بشارة المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم): 197، الاحتجاج: 62 (في ضمن خطبة الغدير) 84 - 86، 150 - 151، شرح نهج البلاغة: 2 / 37، 60 (عن الشيعة) و20 / 298، الإقبال: 445، 458، اليقين: 355، إرشاد القلوب: 332، 336، 341، 391 - 392، الصراط المستقيم: 1 / 290 و2 / 94 - 95، 300، 3 / 118، 150، 153 - 154، مختصر البصائر: 30، المقنع للسد آبادي: 58، 115، التحصين: 537 - 538، مثالب النواصب: 92 - 96، تأويل الآيات: 139، 214، 532، 539، 554، 646، وراجع بحار الأنوار: 22 / 546 و28 / 85، الباب الثالث، 280 و30 / 12، 122، 125، 127 - 133، 162، 194، 216، 264 - 265، 271، 405 و31 / 416 - 417، 419 و53 / 75. (*)
                    ص 54
                    ويظهر من سائر الروايات أنهم تعاقدوا قبل ذلك أيضا في الكعبة في عدد يسير، وهم: عمر، وأبو بكر، وأبو عبيدة، وسالم، ومعاذ بن جبل، وعبد الرحمن بن عوف، والمغيرة بن شعبة (1).. أقول: ويدلك على تعاقد القوم وتدبيرهم في أمر الخلافة من قبل أمور: الأول: إحالة كل واحد من أبي بكر وعمر وأبي عبيدة أمر الخلافة إلى الآخر وعرض البيعة عليه، من دون مشاورة سائر الناس، فهل يكون اتفاق هؤلاء الثلاثة وبعض من عاونهم إجماع المسلمين؟! وهل كانوا وكلاء المسلمين في انتخاب الخليفة؟! هل يكون اعتبار الشورى مختصا بتشاور هؤلاء؟! الثاني: إنكار عمر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل مجيء أبي بكر لإغفال الناس عن أمر الخلافة، فما زال يتكلم ويتوعد المنافقين - بزعمه -، حتى أزبد شدقاه (2)!!.. وسكوته بعد مجيء أبي بكر. وفي رواية: وجلس عمر حين رأى أبا بكر مقبلا إليه (3)، بل في غير واحد
                    (هامش)
                    1. راجع الكافي: 8 / 179 - 180، 334، الصراط المستقيم: 3 / 153. 2. تاريخ الخميس: 2 / 167، جامع الأحاديث الكبير: 13 / 260. 3. كنز العمال: 7 / 245. (*)
                    ص 55
                    من المصادر أنه دعا إلى بيعة أبي بكر عقيب ذلك من دون فصل (1). الثالث: مسارعة أبي بكر إلى الكلام عقيب ذكر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وترشيحه نفسه لأمر الخلافة، وفي رواية إنه قال: ألا وإن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) قد مضى لسبيله، ولا بد لهذا الأمر من قائم يقوم به، فدبروا وانظروا وهاتوا ما عندكم رحمكم الله (2). الرابع: مواضع من كلام عمر حين حكاية قضايا السقيفة، مثل قوله: هيأت كلاما (3).. أو: وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أردت أن أقولها.. وفي بعض الروايات: أريد أن أقدمها بين يدي أبي بكر (4).. فإنها تدل على توطئتهم مسبقا في أمر الخلافة، وتدبيرهم لها، نعم لتلبيس الأمر على الناس يقول عمر: والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قالها في بديهته. أو قولته المشهورة: كانت بيعة أبي بكر فلتة. وقد صرح عثمان - في أول مرة صعد المنبر -، بأن أبا بكر وعمر كانا يهيئان أنفسهما للخلافة، قال الجاحظ وغيره: إن عثمان صعد المنبر فارتج عليه.. فقال: إن أبا بكر وعمر كانا يعدان لهذا المقام مقالا.. سآتيكم الخطبة على وجهها!! (5).
                    (هامش)
                    1. الطبقات لابن سعد: 2 / ق 2 / 54، مسند أحمد: 6 / 220، أنساب الأشراف: 2 / 238، السيرة، لابن كثير: 4 / 480، تاريخ الإسلام، للذهبي: 1 / 564، نهاية الإرب: 18 / 387، مجمع الزوائد: 9 / 32، كنز العمال: 7 / 232، جامع الأحاديث: 13 / 16. 2. كتاب الردة، للواقدي: 31، الفتوح، لأحمد بن أعثم: 1 / 4، المواقف للإيجي، مع شرح الجرجاني: 3 / 575. 3. البخاري: 4 / 194، الطبقات: 2 / ق 2 / 55. 4. مسند أحمد: 1 / 56، البخاري: 8 / 27، السنن الكبرى، للبيهقي: 8 / 142، العقد الفريد: 4 / 258 (ط مصر)، البداية والنهاية: 5 / 266، كنز العمال: 5 / 645. 5. أنساب الأشراف: 6 / 131 (ط دار الفكر)، البيان والتبين للجاحظ: 1 / 345 (ط دار الكفر)، شرح نهج البلاغة: 13 / 13، بحار الأنوار: 31 / 245. (*)
                    ص 56
                    الخامس: إن عمر هو الذي كان يحث أبا بكر أن يصعد المنبر، فلم يزل به حتى صعد المنبر (1)، وفي رواية أنس: لقد رأيت عمر يزعج أبا بكر إلى المنبر إزعاجا (2).. ثم تراه يصعد المنبر ويتكلم قبل أبي بكر ويدعو الناس إلى مبايعته (3)، بل صرح أبو بكر بذلك حينما قال لعمر: أنت كلفتني هذا الأمر (4). السادس: تولى عمر جميع الأمور زمن خلافة أبي بكر، قال ابن عبد ربه: وكان على أمره كله وعلى القضاء عمر بن الخطاب (5). بل خالفه في غير واحد من القضايا، فلم يجترئ أبو بكر أن يدافع عن نفسه ويرد حكم عمر، فلما قيل له: أنت الخليفة أم عمر؟! أجاب: بل عمر.. ولكنه أبى!! وفي رواية: بل هو إن شاء. وفي أخرى: بل هو ولو شاء كان. وفي غيرها: الأمير عمر غير أن الطاعة لي!! أو: إنا لا نجيز إلا ما أجازه عمر (6). السابع: ولعله أهمها ما قاله عمر قبل وفاته: لو كان أبو عبيدة حيا استخلفته..! لو كان سالم حيا استخلفته..! وفي بعض المصادر ذكر معاذ بن جبل (7)!
                    (هامش)
                    1. البخاري: 8 / 126، سيرة ابن كثير: 4 / 492، البداية والنهاية: 5 / 268. 2. المغازي، للواقدي: 135، الآحاد والمثاني: 1 / 77، المصنف لعبد الرزاق: 5 / 438. 3. البداية والنهاية: 5 / 268، كنز العمال: 5 / 600 - 601. 4. جامع الأحاديث: 13 / 100. 5. العقد الفريد: 4 / 255. 6. راجع كنز العمال: 1 / 315 و3 / 914 و12 / 546، 582 - 583، جامع الأحاديث: 13 / 60، 153، وقريب منه في: 13 / 175، 273. 7. تقدمت مصادره قريبا. (*)
                    ص 57

                    جيش أسامة

                    ثم عقد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الإمرة لأسامة بن زيد بن حارثة قبل وفاته، وأمره.. وندبه أن يخرج بجمهور الأمة إلى حيث أصيب أبوه من بلاد الروم، واجتمع رأيه على إخراج جماعة من مقدمي المهاجرين والأنصار في معسكره حتى لا يبقى في المدينة عند وفاته من يختلف في الرئاسة، ويطمع في التقدم على الناس بالإمارة، ويستتب الأمر لمن استخلفه من بعده ولا ينازعه في حقه منازع (1). فجمع أولئك النفر - أي أصحاب الصحيفة - ومن مالأهم على علي (عليه السلام) وطابقهم على عداوته، ومن كان من الطلقاء والمنافقين - وكانوا زهاء أربعة آلاف رجل - فجعلهم تحت يدي أسامة بن زيد مولاه وأمره عليهم (2)، وقد نص على أن فيهم أبي بكر وعمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح، وسعد بن أبي وقاص، و.. (3).
                    (هامش)
                    1. الإرشاد: 1 / 180 - 181، عنه بحار الأنوار: 22 / 466. 2. إرشاد القلوب: 337 عنه بحار الأنوار: 28 / 107. راجع أيضا كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في الخصال: 371، عنه بحار الأنوار: 28 / 206. 3. شرح نهج البلاغة: 1 / 159 - 160 و6 / 52، 9 / 196 - 197، 12 / 83، 17 / 183 (عن كثير من المحدثين)، البداية والنهاية: 6 / 335، الطبقات لابن سعد: 2 / ق 1 / 136 و2 / ق 2 / 41 و4 / ق 1 / 46 - 47، تهذيب الكمال: 2 / 340، الكامل لابن الأثير: 2 / 317، تاريخ الخميس: 2 / 154، وفيات الأعيان: 8 / 374، جامع الأحاديث: 13 / 211، فتح الباري: 8 / 115 (أواخر كتاب المغازي)، تاريخ اليعقوبي: 2 / 76 - 77 و113، السيرة الحلبية: 3 / 207 (بيروت )، عيون الأثر: 2 / 352، نهاية الإرب: 17 / 370 و19 / 46، تاريخ مدينة دمشق: 8 / 46، (ترجمة أسامة) تاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) 714، أنساب الأشراف: 2 / 115. ومن طرف الأخبار ما ذكره اليعقوبي في المقام من أن أبا بكر بعد أن استولى على الخلافة، وأراد تنفيذ جيش أسامة، سأل أسامة أن يترك له عمر يستعين به على أمره، فقال: ما تقول في نفسك؟!! فقال: يا بن أخي فعل الناس ما ترى، فدع لي عمر وأنفذ لوجهك، تاريخ اليعقوبي: 2 / 127. (*)
                    ص 58
                    وجد (صلى الله عليه وآله وسلم) في إخراجهم، [بل] وأمر أسامة بالبروز عن المدينة بمعسكره إلى الجرف، وحث الناس على الخروج إليه والمسير معه، وحذرهم من التلوم والإبطاء عنه.. فبينا هو في ذلك إذ عرضت له الشكاة التي توفي فيها، فلما أحس بالمرض الذي عراه أخذ بيد علي بن أبي طالب (عليه السلام) واتبعه جماعة من الناس وتوجه إلى البقيع فقال: السلام عليكم أهل القبور.. ليهنئكم ما أصبحتم فيه مما فيه الناس.. أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، يتبع آخرها أولها..! ثم استغفر لأهل البقيع طويلا (1). أقول: لنا أن نتسأل من أعلام أهل السنة الذين دونوا هذه الرواية في كتبهم، ما هذه الفتن التي أقبلت.. يتبع آخرها أولها؟! أليست إشارة إلى ما صنعه أصحاب السقيفة؟ بلى وكانوا هم السبب لوقوع جميع الفتن التي أحدثت بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى يومنا هذا وبعد هذا اليوم.. يتبع آخرها أولها. * * * ثم أنه قد خلا أبو بكر وعمرو أبو عبيدة بأسامة وجماعة من أصحابه - وكانوا في الطريق - فقالوا: إلى أين ننطلق ونخلي المدينة، ونحن أحوج ما كنا إليها وإلى المقام بها؟! فقال لهم أسامة: وما ذلك؟ قالوا: إن رسول الله قد نزل به الموت، والله لئن خلينا المدينة لتحدثن بها أمور لا يمكن إصلاحها، ننظر ما يكون من أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم المسير بين أيدينا!، فرجع القوم إلى المعسكر
                    (هامش)
                    1. الإرشاد: 1 / 181، عنه بحار الأنوار: 22 / 467 - 468. راجع أيضا: سنن الدارمي: 1 / 36 - 37، الطبري: 3 / 188، مسند أحمد: 3 / 488 - 489، شرح نهج البلاغة: 10 / 183، البداية والنهاية: 5 / 243 - 244، الكامل لابن الأثير: 2 / 318، الطبقات: 2 / ق 2 / 10، البدء والتاريخ: 5 / 56، أنساب الأشراف: 2 / 214، تاريخ الإسلام للذهبي: 1 / 545، نهاية الإرب: 18 / 362، المنتظم: 4 / 14 - 15، تاريخ الخميس: 2 / 161، مجمع الزوائد: 9 / 24، كنز العمال: 12 / 262. (*)
                    ص 59
                    الأول، وأقاموا به وبعثوا رسولا يتعرف لهم أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فأتى الرسول إلى عائشة فسألها عن ذلك سرا، فقالت: امض إلى أبي وعمر ومن معهما وقل لهما: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل فلا يبرحن أحد منكم، وأنا أعلمكم بالخبر وقتا بعد وقت.. واشتدت علة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فدعت عائشة صهيبا فقالت: امض إلى أبي بكر وأعلمه أن محمدا في حال لا يرجى.. فهلم إلينا أنت وعمر وأبو عبيدة ومن رأيتم أن يدخل معكم، وليكن دخولكم في الليل سرا، فدخل أبو بكر وعمر وأبو عبيدة ليلا المدينة ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل، فأفاق بعض الإفاقة فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): لقد طرق ليلتنا هذه، المدينة شر عظيم ، فقيل له: وما هو يا رسول الله؟ فقال: إن الذين كانوا في جيش أسامة قد رجع منهم نفر يخالفون عن أمري، ألا إني إلى الله منهم برئ.. ويحكم! نفذوا جيش أسامة.. فلم يزل يقول ذلك حتى قالها مرات كثيرة. فلما أصبح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من ليلته أذن بلال ثم أتاه يخبره كعادته فوجده قد ثقل، ومنع من الدخول إليه، فأمرت عائشة صهيبا أن يمضي إلى أبيها فيعلمه أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل في مرضه وليس يطيق النهوض إلى المسجد وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) قد شغل به وبمشاهدته عن الصلاة بالناس، فاخرج أنت إلى المسجد فصل بالناس، فإنها حالة تهنئك وحجة لك بعد اليوم. فلم يشعر الناس - وهم في المسجد ينتظرون رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أو عليا (عليه السلام) يصلي بهم كعادته التي عرفوها في مرضه - إذ دخل أبو بكر المسجد وقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل وقد أمرني أن أصلي بالناس..! فقال له رجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): وأنى ذلك! وأنت في جيش أسامة، ولا والله لا أعلم أحدا بعث إليك ولا أمرك بالصلاة..! ثم نادى الناس بلال فقال: على رسلكم - رحمكم الله - لأستأذن
                    ص 60
                    رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك، ثم أسرع حتى أتى الباب فدقه دقا شديدا فسمعه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: ما هذا الدق العنيف؟!، فانظروا ما هو؟ ، قال فخرج الفضل بن العباس ففتح الباب فإذا بلال، قال ما وراءك يا بلال؟ فقال: إن أبا بكر قد دخل المسجد وقد تقدم حتى وقف في مقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وزعم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمره بذلك، فقال: أو ليس أبو بكر مع جيش أسامة، هذا هو والله الشر العظيم الذي طرق البارحة المدينة، لقد أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بذلك، ودخل الفضل وأدخل بلالا معه، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ما وراءك يا بلال.. فأخبر رسول الله الخبر، فقال: أقيموني.. أقيموني.. أخرجوا بي إلى المسجد، والذي نفسي بيده قد نزلت بالإسلام نازلة وفتنة عظيمة من الفتن. ثم خرج معصوب الرأس يتهادى بين علي والفضل بن العباس، ورجلاه تجران في الأرض حتى دخل المسجد - وأبو بكر قائم في مقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد أطاف به عمر وأبو عبيدة وسالم وصهيب والنفر الذين دخلوا - وأكثر الناس قد وقفوا عن الصلاة ينتظرون ما يأتي بلال، فلما رأى الناس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد دخل المسجد - وهو بتلك الحالة العظيمة من المرض - أعظموا ذلك، وتقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فجذب أبا بكر من ورائه فنحاه عن المحراب، وأقبل أبو بكر والنفر الذين كانوا معه فتواروا خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأقبل الناس فصلوا خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو جالس (1)، فكبر وابتدأ الصلاة التي كان ابتدأها أبو بكر،
                    (هامش)
                    1. إلى هنا جاء في إرشاد القلوب: 338 - 340، عنه بحار الأنوار: 28 / 108 - 110. أقول: صرح اللمعاني المعتزلي: أن أمير المؤمنين (عليه السلام) نسب إلى عائشة بأنها أرسلت إلى أبيها ليصلي بالناس، والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يعين للصلاة أحدا، بل قال: ليصل بهم أحدهم. وقال اللمعاني أيضا: إنها أرسلت إلى أبيها وأعلمته بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يموت عن قريب، فرجع أبو بكر عن جيش أسامة. راجع شرح نهج البلاغة: 9 / 196 - 199. نعم طائفة من أهل السنة يريدون إخفاء الواقع فتارة يقولون: أقبل رسول أم أيمن فأخبر أسامة بموت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، كما في عيون الأثر: 2 / 353، وأخرى يقولون: أرسلت إليهم زوجة أسامة كما في تاريخ الإسلام للذهبي: 3 / 19. أقول: ويؤيد كلامه في عدم تعيين الإمام للصلاة ما ذكره المقدسي (المتوفى 355) في البدء والتاريخ: 5 / 57، فإنه قال: وإذا وجد ثقلا قال (صلى الله عليه وآله وسلم): مروا الناس فليصلوا. وكذا ابن كثير في السيرة النبوية: 4 / 459، والزهري في المغازي: 131. (*)
                    ص 61
                    ولم يبن على ما مضى من فعاله، فلما سلم انصرف إلى منزله، واستدعى أبا بكر وعمر وجماعة من حضر المسجد من المسلمين ثم قال: ألم آمر أن تنفذوا جيش أسامة؟! فقالوا: بلى يا رسول الله، قال: فلم تأخرتم عن أمري؟! قال أبو بكر: إني كنت قد خرجت ثم رجعت لأجدد بك عهدا، وقال عمر: يا رسول الله! إني لم أخرج لأنني لم أحب أن أسأل عنك الركب، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): نفذوا جيش أسامة.. نفذوا جيش أسامة.. يكررها ثلاث مرات، ثم أغمي عليه من التعب الذي لحقه والأسف، فمكث هنيئة مغمى عليه، وبكى المسلمون وارتفع النحيب من أزواجه وولده ونساء المسلمين وجميع من حضر من المسلمين (1).

                    رزية يوم الخميس

                    وعندما أفاق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نظر إلى من كان حوله ثم قال: ائتوني بدواة وكتف لأكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، ثم أغمي عليه، فقال عمر: إنه
                    (هامش)
                    1. الإرشاد: 1 / 183 - 184 عنه بحار الأنوار: 22 / 468. أقول: ذكر الطبري والمقدسي وغيرهما أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال عقيب تلك الصلاة: أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها.. راجع تاريخ الطبري: 3 / 198، البدء والتاريخ: 5 / 61، وأشار إليه النويري بقوله عقيب ذكر الصلاة: فحذر (أي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)) الناس من الفتن، نهاية الإرب: 18 / 368. وقال العصامي المكي: فكلمهم رافعا صوته حتى خرج صوته من باب المسجد يقول: أيها الناس! سعرت النار..، وأقبلت الفتن كالليل المظلم... سمط النجوم العوالي: 2 / 241. (*)
                    ص 62
                    يهجر!! (1) لا تأتوه بشيء فإنه قد غلبه الوجع وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله..! فاختلف أهل البيت واختصموا، فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله.. ومنهم من يقول ما قال عمر.. فلما كثر اللغط والاختلاف قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قوموا عني (2). قال بعضهم: ألا نأتيك بدواة وكتف يا رسول الله؟ فقال: أ بعد الذي قلتم..؟! لا، ولكني أوصيكم بأهل بيتي خيرا ، وأعرض بوجهه عن القوم فنهضوا، وبقي عنده العباس والفضل بن العباس وعلي بن أبي طالب وأهل بيته خاصة، فقال له العباس: يا رسول الله! إن يكن هذا الأمر فينا مستقرا من بعدك فبشرنا، وإن كنت تعلم إنه نغلب عليه فأوص بنا، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أنتم المستضعفون من بعدي (3). فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم (4). أقول: الكلام حول هذه الرزية طويل الذيل (5) ولكن لا يسعنا ترك أمور:
                    (هامش)
                    1. الإرشاد: 1 / 183 - 184 عنه بحار الأنوار: 22 / 468. 2. مسند أحمد: 1 / 293، 324 - 336، صحيح البخاري: 4 / 31 و5 / 137 و7 / 9 و8 / 161، صحيح مسلم: 5 / 76، الطبري: 3 / 192 - 193، المستدرك: 3 / 477، شرح نهج البلاغة: 2 / 54 - 55 و6 / 51 و12 / 87، البداية والنهاية: 5 / 247 - 248، مجمع الزوائد: 9 / 33 - 34، كنز العمال: 5 / 644 و7 / 243 الملل والنحل للشهرستاني: 1 / 22، الكامل لابن الأثير: 2 / 320، الطبقات لابن سعد: 2 / ق 2 / 36 - 38، البدء والتاريخ: 5 / 59، السيرة النبوية لابن كثير: 4 / 450 - 451، نهاية الإرب: 18 / 373 - 375، أنساب الأشراف: 2 / 236، تاريخ الإسلام للذهبي: 1 / 551 - 552. بحار الأنوار: 30 / 529 - 536، (عنهم بأسانيد عديدة). 3. الإرشاد: 1 / 184 - 185، عنه بحار الأنوار: 22 / 468. 4. مسند أحمد: 1 / 325، 336، البخاري: 5 / 137 و7 / 9، صحيح مسلم: 5 / 76. 5. راجع بحار الأنوار: 30 / 529 والكتب الكلامية. (*)

                    هل تظن أن هناك عاقل سيقرأ كل هذا ...؟؟!!!!!

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                      هل تظن أن هناك عاقل سيقرأ كل هذا ...؟؟!!!!!


                      باسمه تعالى ،،

                      بالأصل لأ ..... لعدم رتابة أفكار الموضوع وتركزه على عنوان واحد ولكن هناك سؤال يجب أن تسأله :


                      أفيكم عاقل ؟

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة Ababeel
                        إعتراف أبوبكر بالهجوم على بيت فاطمة الزهراء


                        إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 189 )

                        [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


                        - ثم قال عبد الرحمن له : ما أرى بك بأساًًً والحمد لله ، فلا تأس على الدنيا فوالله أن علمناك إلاّ كنت صالحاًً مصلحاً فقال : أني لا آسي على شئ إلاّّ على ثلاث وددت إني لم أفعلهن وددت إني لم أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أغلق عليّ الحرب ، وددت إني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميراً وكنت وزيراًًً ، وددت أني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة ، أقمت بذى القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلاّ كنت بصدد اللقاء أو مدداً ، وثلاث تركتها وددت إني كنت فعلتها فوددت إني يوم أتيت بالأشعث أسيراً ضربت عنقه.



                        -----------------------------------------------

                        أما إبن تيمية فزاد على هذا الإعتراف بأن سبب الهجوم على بيت فاطمة كان للتفتيش عن أموال لتقسيمها على المسلمين، إبن تيمية ينسب الى أبوبكر بأنه كان يشك في ذمة وأمانة الإمام علي والزهراء (عليهما السلام) ولذلك أرسل كتيبة الى دارهما للبحث عن أموال ربما تركها النبي عندهما، لأنه كان يعتقد بأن الإمام علي كان سيكذب عليه لو إستوضح منه شفهيا، فلذلك أمر بإقتحام الدار والتفتيش حتى يتهم الإمام علي بسرقة أموال المسلمين لو وجد شيئا في داره ولم يسلمه الى بيت المال!! مسكين يا أبابكر ومسكين ياعمر، هلكتما ولم تعترفا أن الإمام علي هو إمام زمانكما وله حق الطاعة عليكم!! فـ"إنقلبتم على أعقابكم"! فبئس مثواكم وبئس المصير.

                        إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 )




                        [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]








                        - .... نحن نعلم يقيناًً أن أبابكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى ، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف ، عن بيعته أولاًًً وآخراًً ، وغاية ما يقال : إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ، وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء ....

                        الرابط:
                        http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=4127

                        ------------------------------------------------------------------------------------

                        المصادر السنية الأخرى التي ذكرت هذه الرواية

                        ( 1 ) - إبن أبي الحديد - نهج البلاغة - الأجزاء : ( 6 / 20 ) - رقم الصفحة : ( 51 / 24 ).
                        ( 2 ) - إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 419 / 422 ).
                        ( 3 ) - الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 ). ترجمة علوان بن داود رقم : ( 5763 ).
                        ( 4 ) - الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 118 ).
                        ( 5 ) - الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 619 ) - حوادث سنة 13 هجرية.
                        ( 6 ) - المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 631 ) - رقم الحديث : ( 14113 ).
                        ( 7 ) - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - رقم الصفحة : ( 18 ).
                        ( 8 ) - إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 ).
                        ( 9 ) - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 40 ).
                        ( 10 ) - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 ).
                        ( 11 ) - إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 29 / 51 ).
                        ( 12 ) - المسعودي - مروج الذهب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 ).
                        ( 13 ) - الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 19 ) - حديث : ( 43 )
                        ( 14 ) - العقيلي - الضعفاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 420 ) - ترجمة علوان بن داود البجلي رقم : ( 1461 ).
                        ( 15 ) - الطرابلسي - فضائل الصحابة.
                        ( 16 ) - سعيد بن منصور - المسند.
                        ( 17 ) - الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 117 / 118 ).
                        ( 18 ) - إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 189 ) - ترجمة علوان بن داود رقم : ( 502 ).
                        ( 19 ) - الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 202 ).
                        ( 20 ) - إبن زنجويه - الأموال - كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها.
                        ( 21 ) - الإصبهاني - القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع - رقم الصفحة : ( 117 ).
                        ( 22 ) - أبي عبيدة قاسم بن سلام - كتاب الأموال - رقم الصفحة : ( 193 ) - مكتبة الكليات الأزهرية
                        ( 23 ) - المبرد - الكامل.
                        ( 24 ) - سعيد أيوب - معالم الفتن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 442 ).
                        ( 25 ) - أحمد حسين يعقوب - الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية - رقم الصفحة : ( 409 ).
                        ( 26 ) - الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : ( 118 ).
                        ( 27 ) - مقاتل بن عطية - مؤتمر علماء بغداد - رقم الصفحة : ( 123 ).
                        ( 28 ) - السيد حامد النقوي - خلاصة عبقات الأنوار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 322 / 324 ).
                        ( 29 ) - المبرد - الكامل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 11 ) - تحقيقالدكتور محمد أحمد الدّالي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت.























                        كلها روايات غير صحيحة ومعتلة ...

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة عنيد

                          بعد أذن اخي خادم الحسين الطاهر.
                          ماهذا التأويل العجيب والتفسير
                          ياكرار .تأويل حضرتك وتفسيرك .اشبه بتفسير محشش.
                          اصمت أفضل لك .
                          عشنا وشفنا .وأقسم بالله العلي العظيم لم يمر علي تحليل وتفسير مثل ماذكرته ياكرار.
                          بالله عليكم هذا كلام
                          يقول كرار
                          عندما قال عمر فلته كان يقصد انها نبيلة ونادرا“ ماتتكرر.
                          ووقنا الله شرها اي عدم اختلاف الامة على هذه البيعة
                          ياشيخ انا احلف بدلا“ عنك .لخادم الحسين الطاهر
                          اقسم بالله ان تفسير احمد كرار لما قاله عمر.
                          اشبه بتفسير محشش.
                          هل هذا إسلوزب أناس يحترمون أنفسهم ويحترمون المنتدى الذي ينتمون إليه؟
                          عموما لم تأت بطرح علمي ولا برد محترم ..

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                            كلها روايات غير صحيحة ومعتلة ...

                            ما هو الدليل على عدم صحتها

                            أخي، يجب أن تأتي بالدليل على كلامك وإلا الموضوع يصبح تهريج في تهريج. نحن في نقاش علمي ونضع أدلتنا، وطعنك في اي دليل من طرفنا بحاجة الى دليل آخر منك. وأدلتنا من كتبكم وليس من كتبنا.

                            هداك الله لا تكرر هذا التصرف مرة أخرى، الأعضاء لهم الحق إن قالوا هدفك هو تمييع المواضيع وإفسادها بالتهريج وليس بالبرهان.

                            قارع الحجة بالحجة.
                            التعديل الأخير تم بواسطة Ababeel; الساعة 16-11-2010, 12:04 AM.

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                              لم نقل زلة أيها المكرم ...
                              قلنا فلتة أي لم تتكرر كثيرا بهذا الشكل المثالي النبيل ...
                              ومعنى وقى الله شرها أي وقى الله الأمة أي خلاف حول هذه البيعة ..
                              هل وصل المعنى ؟
                              تقول يالشعري يا فحل الفحول باللغة العربية

                              قلنا فلتة اي تلم تتكرر كثيرا بهذا الشكل المثالي النبيل

                              لنرى ماذا يقول مخالفيك الذين لايفقهون باللغة العربية حول معنى فلتة:

                              إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 67 )
                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                              - وكان ذلك فلتة أي فجأة ، يقال : كان ذلك الأمر فلتة أي فجأة إذا لم يكن ، عن تدبر ولا تردد ، والفلتة : الأمر يقع من غير إحكام.

                              - وفي حديث عمر : أن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقى الله شرها ، قال إبن سيده : قال أبو عبيد : أراد فجأة ، وكانت كذلك لأنها لم ينتظر بها العوام ، إنما إبتدرها أكابر أصحاب سيدنا محمد رسول الله (ص) من المهاجرين وعامة الأنصار ....

                              - وقال الأزهري : إنما معنى فلتة البغتة ، قال : وإنما عوجل بها ، مبادرة لأنتشار الأمر ، حتى لا يطمع فيها من ليس لها بموضع.

                              - وقال إبن الأثير في تفسير حديث عمر (ر) قال : أراد بالفلتة الفجأة ، ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مهيجة للشر والفتنة ، فعصم الله تعالى من ذلك ووقى.

                              - قال : والفلتة كل شئ فعل من غير روية ، وإنما بودر بها خوف إنتشار الأمر.

                              - وقيل : أراد بالفلتة الخلسة أي أن الإمامة يوم السقيفة ، مالت الأنفس إلى توليها ، ولذلك كثر فيها التشاجر ، فما قلدها أبوبكر إلاّ إنتزاعاً من الأيدي وإختلاساً .

                              الفيروز آبادي - القاموس المحيط - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 154 )
                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                              - الفلتة : آخر ليلة من كل شهر ، أو آخر يوم من الشهر الذي بعده الشهر الحرام ، وكان الأمر فلتة ، أي : فجأة من غير تردد وتدبر.

                              الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 568 )
                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                              - يقال : كان ذلك الأمر فلتة أي فجأة من غير تردد ولا تدبر وعبارة المصباح أي فجأة حتى كأنه إنفلت سريعاًً ، وفى الحديث : أن بيعة أبى بكر كانت فلتة فوقى الله شرها.

                              - الأزهرى : إنما معنى فلتة البغتة قال : وإنما عوجل بها مبادرة لأنتشار الأمر حتى لا يطمع فيها من ليس لها بموضع.

                              - وقال إبن الأثير : أراد بالفلتة الفجأة ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مهيجة للشر والفتنة فعصم الله تعالى من ذلك ووقى.

                              - قال :والفلتة كل شئ فعل من غير روية وإنما بودر بها خوف إنتشار الأمر.

                              - وقيل : أراد بالفلتة الخلسة ، أي أن الإمامة يوم السقيفة مالت الأنفس إلى توليها ، ولذلك كثر فيها التشاجر فما قلدها أبوبكر إلاّ إنتزاعاً من الأيدى وإختلاساً كما في لسان العرب ، ومثله في الفائق والمحكم وغيرها .
                              الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 569 )
                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                              - قال أبو عبيد : إفتلتت نفسها يعنى ماتت فجأة ولم تمرض فتوصي ولكنها أخذت نفسها فلتة يقال : إفتلته إذا إستلبه وإفتلت بأمر كذا فوجئ به قبل أن يستعد له هكذا في سائر النسخ ، وفى أخرى فجئ به بغير الواو الأول من المفاجأة ، والثانى من الفجأة ويروى بنصب النفس ورفعها فمعتى النصب إفتلتها الله نفسها يتعدى إلى مفعولين ، كما تقول إختلسه الشئ وإستلبه إياه

                              لينظر الاخوة الاعضاء الى تفسير هذا الجاهل الاشعري الطائفي البغيض
                              والى تفسير علماء اللغة
                              واقل مايقال حول تفسير الاشعري الجاهل ان يرمى بتفسيره باقرب سلة قاذورات لانه هذا قدرها وقدر من قاله

                              تعليق


                              • #45
                                صح .. لقد كانت كذلك .. وهذا يؤكد على صحة ما نقول بأن الأمر لخلافة الصديق ليس بالمبيت ولا المدبر .. وإنما كانت البيعة غير مرتبة .. شورى كما نقول وننادي ..
                                أشكرك على هذا النقل العظيم الذي يؤيد ما نقوله ..
                                وهذه الفلتة الغير مدبرة لم تتكرر كثيرا في تاريخ البشرية ... وكان من الممكن أن تصاحبها شرور وتمزقات لكن الله وقى شرها ونفعنا بخيرها ...
                                صح .. هذا ما نقوله ..
                                أشكرك.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X