اخي الفاضل انت تحاور جاهل لايفقه شيئا مجرد انشاء وقد طلبنا منه ذلك رواية حتى من كتبهم تقول تراجع ابن مسعود عن حك المعوذتين رسول الله يامرنا أقرؤا القران عن اربعة احدم ابن مسعود وابن مسعود ينسخ ماينسخ نأخذ صح عن ابن عباس : " قال : أي القراءتين ترون كان آخر قراءة ؟ قالوا : قراءة زيد ، قال : لا ! إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل فلما كانت السنة التي قبض فيها عرضه عليه عرضتين فكانت قراءة ابن مسعود آخرهن " .المستدرك على الصحيحين ج2ص230 وقال الحاكم (صحيح الإسناد على شرط الشيخين) ووافقه الذهبي
والمقصود من آخر قراءة هو القرآن الذي استقر عليه الاسلام ، فتكون قراءة ابن مسعود التي التزم بـها طيلة حياته هي القراءة التي نسخ منها ما نسخ ، وبُدّل منها ما بُدل من الآيات والسور – بزعمهم – ولا أحد يعلم بـها إلا ابن مسعود كما نص عليه ابن عباس سابقا ونتحدى اي مخالف ياتي برواية بسند صحيح تبين بان ابن مسعود لم يرفع المعوذتين من القران
الروايات التي أتينا بها فيها سند القرآن .. ولم يذكر فيها أنه رفع المعوذتين منها وإلا لأعلن الرواة ذلك .. فهذا سيعد من التحريف وما كان رواة القرآن بمن يقبلون بنقص في القرآن بشكل متواتر عبر كل هذه الروايات ..
تعليق