بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمدٍ وآل محمد
الرد على شبهة من قال بأن أبي إدريس الأودي هو أبي إدريس أبراهيم بن أبي حديد
الذي هو في رواية أن الأمة ستغدر بي من بعده
اللهم صلِ على محمدٍ وآل محمد
الرد على شبهة من قال بأن أبي إدريس الأودي هو أبي إدريس أبراهيم بن أبي حديد
الذي هو في رواية أن الأمة ستغدر بي من بعده
وعلى بركه الله ورسوله نبدأ
هذا الحديث الذي جاء به التدليس !!!
حدثنا يحيى بن غيلان ، عن أبي عوانة ، عن إسماعيل بن سالم ، وحدثنا فهد بن عوف ، قال ، ثنا أبو عوانة ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس إبراهيم بن أبي حديد الأودي أن علي بن أبي طالب ، قال : عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمة ستغدر بي من بعده . قال : وسمعت أبي يقول : أبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبدالله . حدثنا العباس بن محمد قال : سمعت يحيى بن معين يقول : " أبو إدريس الذي حدث عن : المسيب بن نجية اسمه : سوار "
نشاهد هنا بأن هذا الحديث قد تم تدليس ووضع بعد أبو إدريس > إبراهيم بن أبي حديد
فالنشاهد الحديث الآخر :
الكتاب : المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني
باب فضائل علي رضي الله عنه وتقدم منه في آخر فضل عمر رضي الله عنهما
4019 - وقال الحارث : ثنا عبد الرحمن بن زياد ، مولى بني هاشم ، ثنا هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس الأودي ، عن علي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن » هذه الأمة ستغدر بك من بعدي «
هنا في هذه الرواية من بين عدة روايات لم يذكر من هو أبي إدريس الأودي إكتفى فقط بذكر الكنى !!!
أبي فلان الفلاني !!!
فعليه قال النواصب الكذابين بأن أبي إدريس الأودي هو إبراهيم أبن أبي حديد !!
فعليه بنوا بأن الرواية السابقة ضعيفة ويروى إبراهيم عن علي مرسلا والبعض الآخر وصفه بمجهول !!
كيف ؟؟
فالنشاهد يامنصفين كيف تم الكذب والتدليس وأخفاء الحقائق على مذهب أهل السنة والجماعة :
وقع في اسناد الدولابي ان ابا ادريس الأودي هو ابو ادريس ابراهيم بن ابي حديد، !!
فلهذا السبب حكموا عليها إنها ضعيفة وإن ابو ادريس ابراهيم بن ابي حديد يروى عن علي مرسلا
والبعض قال انه مجهول
ولكن عندما نذهب الى إسماعيل بن سالم الأسدي نجد إن شيخه أسمه ابي إدريس يزيد بن عبد الرحمن الأودي !!!
هذا بعد البحث في كتب الكنى ومن بينهم أكتشفنا هذا عندما بحثنا في كتاب أسمه : كنى البخاري
وجدنا التالي :
والبعض قال انه مجهول
ولكن عندما نذهب الى إسماعيل بن سالم الأسدي نجد إن شيخه أسمه ابي إدريس يزيد بن عبد الرحمن الأودي !!!
هذا بعد البحث في كتب الكنى ومن بينهم أكتشفنا هذا عندما بحثنا في كتاب أسمه : كنى البخاري
وجدنا التالي :
أبو داود الاودي سمع عليا روى عنه ابناه إدريس وداود اسمه يزيد بن عبد الرحمن (862
)
الذي هو في الرواية أعلاه أسمه يزيد بن عبد الرحمن الأودي
نفسه في الرواية السابقة
أي هو أبو داود الأودي
المكنى أبي إدريس الأودي
وأسم ولداه الإثنان :
إدريس أبن يزيد بن عبد الرحمن الأودي وداود أبن يزيد بن عبد الرحمن الأودي
فعليه أن أبي إدريس الأودي هو يزيد بن عبد الرحمن
الملقب بأبي إدريس الأودي
لقب هكذا نسبة لأبنه إدريس
وليس كما وقع في إسناد الدولابي وكما تكلم الكذابين النواصب عندما نستعرض عليهم ونقول بأن الأمة غدرت بعلي بعد النبي

فلماذا هذا التدليس على أبناء العامة يانواصب العصر
لماذا تخفون الحقائق على أبناء مذهبكم ؟؟
فعليه فإن أمير المؤمنين علي قد غدرت الأمة به من بعد النبي

أي من هم ؟؟
فالنلاحظ ماجاء هنا وسنعرف من هم :
دلائل النبوة في جماع ابواب غزو تبوك ، رواية رقم 2760 :
أخبرنا أبو علي الروذباري ، أخبرنا محمد بن شوذب الواسطي ، بها ، حدثنا شعيب بن أيوب ، حدثنا عمرو بن عون ، عن هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس الأودي ، عن علي ، قال : إن مما عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن الأمة ستغدر بك بعدي " فإن صح هذا فيحتمل أن يكون المراد به ، والله أعلم ، في خروج من خرج عليه في إمارته ، قم في قتله .
فعليه فإن عائشة ومعاوية ومن خرج لقتاله وعن طاعة أمير المؤمنين علي هم من هذه الأمة التي غدرت به من بعد النبي

حسب ماتنبأ به النبي وأخبره
تعليق