إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سلسلة تسريبات ويكيليكس الساخنة: فضائح وحقائق تهز أهل السياسة في العالم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    إدانة واسعة لنشر «ويكيليكس» تقارير دبلوماسية.. والناتو يصف العمل بـ«غير الشرعي»

    بوش يدعو لملاحقة المسؤولين عن تسريب الوثائق وشافيز يطالب كلينتون بالاستقالة

    عواصم: «الشرق الأوسط»
    لا يزال العالم يعاني من الهزات الارتدادية لآثار نشر آلاف الوثائق الدبلوماسية الأميركية السرية، وفي وقت أدانت فيه واشنطن وحلفاؤها في العالم نشر الوثائق، عبرت الدول المناهضة للولايات المتحدة عن ابتهاجها «لفضح أعمال الإدارة الأميركية»، ووصل الأمر بالرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إلى دعوة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون للاستقالة.

    وفي أول تعليق له على الوثائق التي يعود بعضها إلى عهده، دعا الرئيس الأميركي السابق جورج بوش إلى «ملاحقة» المسؤولين عن تسريب وثائق موقع «ويكيليكس». وقال بوش إن «عملية التسريب تتسبب بأضرار كثيرة، وينبغي ملاحقة من يقفون وراءها». وأضاف بوش: «أصبت بخيبة أمل حين علمت أن بعض الأشخاص لا يحترمون الاتفاق الذي وقعوه مع الحكومة لعدم كشف بعض الأسرار».

    وجاء كلام بوش في إطار حوار مباشر على موقع «فيس بوك» لمناسبة جولة يقوم بها للترويج للكتاب الذي يتضمن مذكراته، مع مؤسس «فيس بوك» مارك زوكربرغ وتيد ايليوت المحامي السابق للبيت الأبيض خلال ولايته الرئاسية. وشدد على أن التسريبات التي تكشف تعليقات أو أحاديث ليست معدة لإعلانها، تقوض الثقة، وهي أمر أساسي ليتمكن القادة العالميون من العمل معا. وقال: «حين (يتم نشر) أحاديث مع قادة أجانب في الصحف، فهذا أمر غير مستحب، بالنسبة إلى فإنني لا أحبذ ذلك».

    ووصف حلف شمال الأطلسي نشر الوثائق، بأنه عمل «غير شرعي وغير مسؤول وخطير». وقالت المتحدثة باسم الناتو اوانا لونغسكو، لوكالة الصحافة الفرنسية: «إن سياستنا هي ألا ندلي بأي تعليق بخصوص معلومات سرية، وندين بشدة تسريب وثائق سرية».

    ووصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي نشر موقع «ويكيليكس» للبرقيات الأميركية بأنها «أقصى درجات عدم المسؤولية». ووفقا لبيانات المتحدث باسم الحكومة فرانسوا باروان فقد عقب ساركوزي على الأمر خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس. وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد رفضت أمس أي تعليق على الوثائق وما ورد فيها من وصف للرئيس الفرنسي.

    كذلك أعربت السفيرة الأميركية لدى القاهرة مارجريت سكوبي عن أسفها بشأن نشر موقع «ويكيليكس» الإلكتروني الوثائق مؤكدة أن الكشف عن هذه الوثائق «يشكل مخاطر حقيقية لأناس حقيقيين». وقالت سكوبي في بيان صحافي أصدرته السفارة الأميركية أمس، ونشرته وكالة الأنباء الألمانية: «أيا كانت دوافع ويكيليكس لنشر هذه الوثائق، فإن الإفراج عنها يشكل مخاطر حقيقية لأناس حقيقيين. نحن نأسف بشدة للكشف عن المعلومات التي كان يقصد أن تكون سرية. ونحن ندين ذلك». وأوضحت أنه: «من جانبنا، تلتزم حكومة الولايات المتحدة بالحفاظ على أمن اتصالاتنا الدبلوماسية واتخاذ خطوات للتأكد من حفظها في سرية. نحن نتحرك بقوة للتأكد من عدم تكرار هذا الانتهاك مرة أخرى».

    من جهتها، انتقدت سنغافورة نشر الوثائق ووصفت هذه الواقعة بـ«المدمرة». وجاء في بيان لوزارة خارجية سنغافورة: «من المهم حماية سرية المراسلات الدبلوماسية والرسمية». وأضاف البيان: «إن عملية انتقاء الوثائق التي يتم نشرها وخاصة عندما يتم إخراجها من سياقها سوف تؤدى فقط لحالة من الارتباك ولا تقدم صورة كاملة».

    وأدان رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي نشر موقع «ويكيليكس» الإلكتروني لوثائق سرية. وقال في تصريحات لإذاعة «دويتشلاند فونك» الألمانية أمس إنه لا يعتقد أن نشر هذه الوثائق يحمل أي فائدة لا سيما أنه يزيد التوترات في منطقة متوترة بشكل عام. ونفى علاوي صحة الوثائق التي نشرت وذكرت أن العراق حث الولايات المتحدة على توجيه ضربة عسكرية لإيران وقال إن هذا الأمر لم يحدث على الأقل خلال فترة توليه رئاسة الوزراء بين عامي 2004 و2005.

    أما الصين، فقد ردت الصين بهدوء على تسريبات موقع «ويكيليكس» لبرقيات دبلوماسية أميركية تلمح إلى أن تأثيرها على كوريا الشمالية يتضاءل أكثر فأكثر بسبب تراجع أهمية هذا البلد الاستراتيجية في نظرها. كما أعربت الصين عن الأمل في ألا يكون لتسريبات «ويكيليكس» وقع على العلاقات الصينية - الأميركية. وقال المتحدث باسم الخارجية هونغ لي تعليقا على هذه المعلومات التي أثارت استياء في واشنطن وعواصم عالمية أخرى: «نأمل في أن تعالج واشنطن هذا الملف بالشكل المناسب».

    وفي المقابل، دافع رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني عن نفسه في مواجهة البرقيات السرية لوزارة الخارجية الأميركية التي وصفته بأنه «لا حول له ولا قوة» وأشارت إلى أن ولعه «بإقامة الحفلات الجامحة» أثر على قدرته على الحكم. وفي زيارة لطرابلس رفض رئيس الوزراء الإيطالي التعليقات مازحا. وقال للصحافيين في تعليقات بثتها محطة «سكاي تي جي 24» التلفزيونية: «للأسف لم يسبق لي في حياتي أن شاركت في أي حفل جامح. قد تكون مثيرة للاهتمام». وأضاف: «أقيم مرة واحدة في الشهر حفلات عشاء في منزلي لأن هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون مقابلتي. عندما يقول الناس كيف تسمح بدخول الهواتف الجوالة.. أقول إن كل ما يحدث سليم وممتاز جدا لذا يمكن لأي شخص أن يقوم بتصوير أي شيء يحدث في هذه الحفلات».

    من جهته، دعا الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز كلينتون إلى الاستقالة، وقال في خطاب بثته محطة التلفزيون «في تي في» إن «الإمبراطورية (الأميركية) تمت تعريتها وعلى كلينتون أن تستقيل». وأضاف: «الاستقالة هي أقل شيء يمكنها أن تفعله وكذلك الأمر بالنسبة للمنحرفين الآخرين في وزارة الخارجية الأميركية». ورأى زعيم اليسار الراديكالي في أميركا اللاتينية أن «أحدا ما يجب إن يدقق في التوازن العقلي لكلينتون»، مشيرا بذلك إلى برقية للدبلوماسية الأميركية متعلقة بالصحة العقلية للرئيسة الأرجنتينية كريستينا كيرشنر. وأضاف شافيز «أعتقد أن أحدا ما يجب أن يستقيل. لا أقول إن هذا الشخص هو الرئيس (باراك) أوباما». وتابع الرئيس الفنزويلي أن «الولايات المتحدة تهاجم الحكومات ولا تحترمها بما في ذلك حكومات حلفائها». وأشاد هوغو شافيز «بشجاعة» موقع «ويكيليكس».

    وقالت وزيرة العدل البوليفية نيلدا كوبا إن الوثائق تظهر أن مسؤولين في الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات والوكالة الدولية للتنمية قاموا بأعمال تجسس في بوليفيا. وأضافت: «شارك عناصر الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات والوكالة الدولية للتنمية في عمل إجرامي ونعرف حاليا تفاصيل ما كانوا يقومون به في بوليفيا». ويأتي ذلك وسط خلاف حاد بين واشنطن ولا باز بشأن جهود بوليفيا لمكافحة المخدرات والتي تضمنت طرد السفير الأميركي فيليب غولدبرغ. كما طردت حكومة الرئيس البوليفي إيفو موراليس مسؤولي الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات والوكالة الدولية للتنمية من بلاده في عام 2008 بزعم أنهم يتجسسون ويمولون جماعات معارضة.

    وعبرت كينيا عن صدمتها من نشر الوثائق، وقالت الحكومة الكينية إنها تقف «متفاجئة ومصدومة أمام التقارير الإعلامية التي أظهرت مدى قسوة الدبلوماسيين الأميركيين» في الدولة الواقعة شرق أفريقيا على الأحزاب الحاكمة. وذكرت صحيفة «دير شبيغل»، إحدى الصحف العالمية الكبرى التي تلقت من موقع «ويكيليكس» البرقيات المسربة من السفارات الأميركية في أنحاء العالم، أن البرقيات السرية المرسلة من نيروبي أشارت إلى «مستنقع من الفساد الواضح» في أنحاء كينيا، مع التطرق لازدراء الائتلاف الحاكم. وقال المتحدث باسم الحكومة ألفريد موتوا: «لا نعلم تفاصيل البرقيات المسربة، ولكن إذا كانت التقارير صحيحة فإنها (البرقيات) ككل خبيثة وتزيف تماما (حقيقة) بلادنا وقادتنا.. لقد فوجئنا وصدمنا بما نشر».

    وذكر موتوا أن المبعوث الأميركي إلى أفريقيا جوني كارسون اتصل برئيس الوزراء رايلا أودينغا أول من أمس ليعتذر له عن المحتويات المتوقع أن تكشف عنها البرقيات المسربة. وقال إن «الحكومة الأميركية أبدت أسفها عن محتويات الوثائق المسربة.. ومع ذلك لم يخبرونا بما في الوثائق وما يعتذرون عنه».

    http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11691

    تعليق


    • #17
      وثائق «ويكيليكس»: خامنئي مصاب بسرطان الدم.. ورفسنجاني يخطط لأن يصبح مرشدا أعلى

      وزارة الاستخبارات الإيرانية أجرت اتصالات بكندا وعرضت المساعدة في أفغانستان مقابل «تقاسم معلومات»

      لندن - مونتريال: «الشرق الأوسط»
      كشفت وثيقة أميركية مؤرخة عام 2009 نشرها موقع «ويكيليكس» عن أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي، يعاني من مرض سرطان الدم في مراحله النهائية، وقد يؤدي إلى «وفاته خلال أشهر». وأن الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني يخطط لأن يحل محله. كما أورد الموقع وثيقة كشفت عن أن الاستخبارات الكندية أجرت اتصالات عام 2008 بوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية بناء على طلب الأخيرة التي عرضت تقديم مساعدة في أفغانستان. وجاء ذلك بينما جددت الجمهورية الإسلامية تأكيداتها بأن علاقاتها مع دول الجوار لن تتأثر بالوثائق السرية، ودعت إيران دول المنطقة إلى «عدم الوقوع في الفخ» بتصديقها.

      وبحسب وثيقة نشرتها صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية أمس، فإن رجل أعمال لم يتم كشف هويته وجنسيته ويبدو أنه على صلة برفسنجاني قال إن خامنئي يعاني من نوع نادر من سرطان الدم.

      وجاء في الوثيقة التي أرسلتها في أغسطس (آب) 2009 قنصلية الولايات المتحدة في إسطنبول أن «خامنئي سيموت على الأرجح خلال بضعة أشهر».

      وكان رفسنجاني أطلق حينذاك حملة ضد إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا لإيران بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل أشهر من ذلك في يونيو (حزيران) من ذلك العام.

      وأضافت الوثيقة أن رفسنجاني قام بعد إعلامه بالوضع الصحي للمرشد الأعلى «بوقف حملته ضد خامنئي في مجلس الخبراء وقرر ترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي».

      وجدير بالذكر أن رفسنجاني يرأس مجلس الخبراء الذي يعتبر أحد مراكز القرار في النظام السياسي الإيراني، والذي يقع على عاتقه تسمية أو عزل المرشد الأعلى في البلاد.

      وتابعت الوثيقة التي كشفها «ويكيليكس»، «بعد وفاة المرشد الأعلى، سيحاول رفسنجاني استخدام مجلس الخبراء لتتم تسميته مرشدا أعلى جديدا. إذا نجح في ذلك (...) سيدعو أحمدي نجاد إلى الاستقالة وسيطالب بانتخابات جديدة».

      وفاز أحمدي نجاد في الانتخابات التي جرت في يونيو 2009 مما أدى إلى مظاهرات كبيرة في شوارع طهران، وقالت البرقية إن المظاهرات تراجعت في الفترة نفسها التي كتبت فيها هذه الوثيقة لأن رفسنجاني قرر تغيير استراتيجيته.

      وكشفت البرقية عن أن رفسنجاني «لم ير قادة المعارضة يدعون إلى مظاهرات أخرى أو يقومون بنشاطات استفزازية (...) يمكن أن تعرقل جهوده لترشيح نفسه لمنصب القائد الأعلى في المستقبل».

      وكانت عائلة رفسنجاني قد تعرضت لمضايقات عدة منذ انطلاق ما يسمى بـ«الثورة الخضراء» التي قادتها المعارضة الإيرانية برئاسة زعيميها مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين طعنا بنتائج الانتخابات الرئاسية، وقالا إنها زورت لصالح نجاد. وكانت السلطات الإيرانية قد أصدرت في وقت سابق مذكرة اعتقال بحق مهدي نجل رفسنجاني، كما تعرضت ابنته فائزة إلى مضايقات هي الأخرى.

      ورأت الصحيفة البريطانية أن أي تأكيد لنبأ مرض خامنئي يمكن أن يؤدي إلى تغيير أساسي في العلاقات الدبلوماسية.

      ويحاط أسلوب حياة وتفاصيل الوضع الصحي للمرشد الإيراني بالسرية الشديدة. لكن إشاعات كثيرة كانت قد روجت في أوقات سابقة حول تلقي خامنئي العلاج لإصابته بمرض السرطان.

      ويعاني خامنئي (71 عاما) أساسا من وهن في ذراعه إثر إصابته في انفجار قنبلة، كما أنه توكأ على العصا في مشيته. كما تروج المعارضة الإيرانية أمر إدمانه على الأفيون.

      وعلى الرغم من التقارير عن إصابة خامنئي بالسرطان، فإنه بدا بصحة جيدة طوال العام الحالي وقد التقى بالكثير من الشخصيات والرؤساء خلالها، وآخرهم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قبل يومين حيث التقطت صورة لهما. كما كان قد زار مدينة قم الإيرانية في وقت سابق وأجرى لقاءات مع أبرز القيادات الدينية هناك.

      وفي سياق متصل، أوردت وثيقة أخرى تتعلق بإيران كشفها موقع «ويكيليكس» أن الاستخبارات الكندية أجرت اتصالات عام 2008 بوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية بناء على طلب الأخيرة التي عرضت المساعدة في أفغانستان.

      وتحدثت الوثيقة التي نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» عن لقاء عقد في أوتاوا في الثاني من يوليو (تموز) 2008 بين رئيس جهاز الاستخبارات الكندية جيم جود والمستشار لدى وزارة الخارجية الأميركية إيليوت كوهين.

      وأبلغ جود المسؤول الأميركي أن إيران تثير «قلقا كبيرا» لدى جهازه. وأضاف أن «الاستخبارات الكندية تحدثت مؤخرا إلى وزارة الاستخبارات والأمن (الإيرانية) بعدما طلبت الأخيرة قناة اتصال مع كندا».

      وأوردت البرقية الدبلوماسية التي بعثت بها السفارة الأميركية في أوتاوا أن «الإيرانيين وافقوا على (مساعدة) (كندا) في قضايا أفغانية، على أن يشمل ذلك تقاسم معلومات في شأن اعتداءات محتملة».

      لكن جود تدارك «لم نفهم ماذا يريدون تحديدا» لأنه من الواضح أن «الإيرانيين يريدون استنزاف إيساف ببطء»، في إشارة إلى القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن في أفغانستان التابعة للحلف الأطلسي.

      إلى ذلك، دعت إيران، أمس، دول المنطقة إلى «عدم الوقوع في الفخ» بتصديق الوثائق السرية، معتبرة أن هدفها «بث الفرقة» في العالم الإسلامي.

      وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمان باراست في لقائه الأسبوعي مع الصحافيين، إن آلاف البرقيات الدبلوماسية الأميركية التي نشرت على موقع «ويكيليكس» والتي تظهر بعضها خصوصا قلق الدول العربية المجاورة من نيات الجمهورية الإسلامية تندرج في إطار «مؤامرة مريبة» من قبل الولايات المتحدة.

      واعتبر أن «أعداء العالم الإسلامي يواصلون زرع هاجس الخوف من إيران وبث الفرقة»، مضيفا «لكن مشروعهم لا يهدف إلا إلى حماية مصالح النظام الصهيوني وأنصاره، وعلى دول المنطقة أن لا تقع في هذا الفخ»، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

      وجدد المتحدث تأكيدات أحمدي نجاد على أن «نشر هذه الوثائق ما كان يمكن أن يحدث دون تعاون أجهزة استخبارات غربية، ولا سيما أميركية». وأضاف أن «تركيز (وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري) كلينتون من بين كل هذه الوثائق على تلك المتعلقة بالأنشطة النووية لإيران يثير الشكوك في صحتها».

      وقد بدأ موقع «ويكيليكس» الأحد الماضي بنشر أكثر من 250 برقية سرية للدبلوماسية الأميركية، عبر الكثير من الصحف، تتضمن أغلبها آراء حادة، ما سبب انزعاجا أو إحراجا للبعثات الدبلوماسية الأميركية في العالم.

      ونددت كلينتون بشدة بهذه التسريبات ووصفتها بأنها «اعتداء على المجتمع الدولي»، مشددة في الوقت نفسه على أن بعض الوثائق التي تتحدث من قريب أو من بعيد عن البرنامج النووي الإيراني تتيح استخلاص أن «المخاوف المتعلقة بإيران لها ما يبررها وتلقى مشاركة واسعة».

      http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11691

      تعليق


      • #18
        أسانج يؤكد أن وثائق البنتاغون والخارجية ليست إلا البداية.. والضربة المقبلة: مصرف أميركي كبير

        أستراليا تشكل فرقة تحقيق حول خروقات «ويكيليكس»

        لندن: راغدة بهنام
        أعلن صاحب موقع «ويكيليكس»، جوليان أسانج، أن الوثائق السرية للبنتاغون والخارجية الأميركية التي نشرت حتى الآن، «ليست إلا البداية»، وأنه ما زالت لديه الآلاف من الوثائق التي تنتظر النشر. وقال، في مقابلة أجرتها معه مجلة «فوربس» في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، ونشرتها أول من أمس: إن الوثائق المقبلة التي قد تنشر مطلع العام المقبل تتعلق بمصرف «أميركي كبير». ولم يكشف أسانج عن اسم المصرف ولا إذا كان أكبر المصارف الأميركية، إلا أنه أكد أنه لا يزال موجودا.

        وقال، في المقابلة التي أجريت معه في لندن؛ حيث يعتقد أنه موجود حاليا: «ستعطي نظرة داخلية حقيقية وممثلة عن كيف تتصرف البنوك على المستوى التنفيذي، بشكل سيحفز على بدء تحقيقات وإدخال إصلاحات، أعتقد». وكشف أسانج أيضا عن أنه «تعرض للتهديد بالسجن في حال ذهب إلى دبي»، بعد أن نشر موقعه وثائق تتحدث عن هشاشة بعض المصارف في الإمارة، وقال: «قبل أن تنهار البنوك في دبي، وضعنا عددا من الوثائق المسربة تظهر أنها (المصارف) غير سليمة. لقد هددونا بإرسالنا إلى السجن في دبي.. إذا ذهبنا إلى هناك». ومن بين الوثائق التي يملكها وتنتظر النشر، وثائق حول «تجسس صناعي»، أي ما قال إنه «تجسس إحدى الحكومات الكبرى على الصناعة التكنولوجية، وإن الولايات المتحدة هي إحدى الضحايا في هذا المجال».

        وأكد أسانج، وهو أسترالي، أن نحو 50% من الوثائق التي بحوزته مرتبطة بالقطاع الخاص. وقال: «الوثائق الخاصة التي نملكها قد تسقط مصرفا أو اثنين..». وعن الوثائق المتعلقة بمصر أميركي كبير قال إنها ستنشر مطلع العام المقبل: «ستفضح انتهاكات صارخة وممارسات غير أخلاقية..». ولكنه شدد على أن الموقع «لا يزال يحقق» في حجم الأموال التي دخلت في هذه العمليات، مشيرا إلى أنه لا يزال من المبكر «الحديث عن عمل إجرامي لأنه علينا أن نكون حذرين من إلصاق التهم الجنائية بحق الأشخاص حتى نكون متأكدين من ذلك».

        وأسانج نفسه صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية قبل نحو 10 أيام، بناء على طلب المدعي العام في السويد، بتهم اغتصاب امرأتين هناك. ولم يظهر إلى العلن منذ ذلك الحين، باستثناء ظهور قصير له من خلال شريط فيديو مصور أول من أمس، يبدو أنه صور من هاتف محمول من شقة أو غرفة فندق في مكان مجهول، وعلق فيه باقتضاب على وثائق الخارجية الأميركية. وكتبت صحيفة الـ«ديلي تليغراف» البريطانية أمس، أن ظهور أسانج إلى العلن، أو الكشف عن مكانه، قد يشجع رجال الشرطة في بريطانيا إلى إلقاء القبض عليه وإرساله إلى السويد؛ حيث صدرت بحقه مذكرة التوقيف. وقالت الصحيفة، نقلا عن «مصادر مقربة» من أسانج: إن صاحب موقع «ويكيليكس» متخفٍّ «عن قصد لأنه يخشى أن تطغى قصة اتهامه بالاغتصاب على قصة تسريب الوثائق».

        وإلى جانب المشكلات مع القضاء في السويد، قد يتعرض أسانج (39 عاما) لمشكلات مع القضاء في الولايات المتحدة وفي بلده أستراليا. ففي الولايات المتحدة، يبحث المدعي العام إريك هولدر في إمكانية توجيه اتهامات إلى أسانج تحت بند الجاسوسية. وفي أستراليا، كتبت صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» أن الحكومة الأسترالية «شكلت فرقة من الجنود والجواسيس والمسؤولين» للبحث في الوثائق الأميركية التي نشرها موقع «ويكيليكس». وأضافت أن المدعي العام روبرت ماكلالند قال إنه أمر الشرطة الفيدرالية أن تفتح تحقيقا فيما إذا كان أسانج و«ويكيليكس» قد خرقا القوانين الأسترالية. وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن المدعي العام لمح إلى أن أسانج «قد يلاقي ترحيبا غير سار في حال عاد إلى أستراليا».

        ويتعرض موقع «ويكيليكس» منذ يوم الأحد، يوم بدء نشر الوثائق الأميركية الدبلوماسية، لقرصنة تجعل فتح الموقع مستحيلا. وقد أعلن «ويكيليكس» أمس في موقعه على تويتر أن موقعه يتعرض لهجوم جديد أقوى بكثير من هجوم الأحد، وأنه لم يعد متوفرا في الولايات المتحدة وأوروبا.

        http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11691

        تعليق


        • #19
          وثائق «ويكيليكس»: السوريون أظهروا جهلا بالعالم الخارجي

          السفير الأميركي السابق لدى الأردن كتب أن دمشق «تثير القلاقل» بين الدول العربية
          لندن: «الشرق الأوسط»
          كشفت وثائق «ويكيليكس» في تقرير حول أحد اجتماعات وزراء خارجية دول جوار العراق، أن «سورية تثير القلاقل» بين الدول العربية، وأن بعض المسؤولين السوريين «أظهروا جهلا صارخا» بالعالم الخارجي.

          وكتب السفير الأميركي السابق لدى الأردن إدوارد غنيم، في تقرير رفعه إلى الخارجية الأميركية في فبراير (شباط) 2004، أن وزير الخارجية السوري آنذاك فاروق الشرع، أكد للمسؤولين الأردنيين، الذين مرروها إلى السفير الأميركي في عمان، أن «الأمير البريطاني تشارلز سيتم توريطه قريبا في تحقيق بمحكمة أسكوتلندية في وفاة الأميرة ديانا، وأنه بسبب ذلك يحضر لرحلة يقوم بها إلى العراق وإيران لكي يحصل على دعم العالم الإسلامي». وقال السفير الأميركي إن وزير الخارجية الأردني قال له إن «هذه القصة التي تشبه قصص صحف التابلويد، أظهرت كم أنه بعيد عن الواقع.. هم ببساطة لا يفهمون كيف تجري الأمور».

          وذكر التقرير أن وزير الخارجية الأردني حينها مروان المعشر، وصف اجتماع وزراء خارجية دول جوار العراق، بأنه «حوار جيد وصادق». ولكنه أضاف: «السوريون برزوا وكأنهم الأصبع الذي يؤلم.. حتى الإيرانيون كانوا إيجابيين». وذكر التقرير الذي كتبه السفير الأميركي، أن المعشر أعطى مثلا، وقال إن السوريين رفضوا أن يوافقوا على أي وثيقة تشير إلى اتفاق 15 نوفمبر (تشرين الثاني) بين مجلس الحكم العراقي وسلطة الائتلاف المؤقتة، كونها لم تتم الموافقة عليها من كل أطراف المجلس الحاكم». وأضاف السفير أن المعشر قال إن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري رد على الوزير السوري، بالقول إنه يشك في أن كل سياسات الحكومة السورية يوافق عليها كل أفرقاء المجتمع السوري.

          وقال المعشر للسفير الأميركي، بحسب الوثيقة، إن «تصرف الشرع في اجتماع الكويت، أظهر جهل سورية الصارخ بالولايات المتحدة وبباقي العالم الخارجي». وذكر السفير الأميركي أن الرئيس السوري بشار الأسد، كان قال للملك عبد الله الثاني ملك الأردن، خلال زيارته الأخيرة لدمشق، إنه «ليس قلقا من مَن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بما أنه حتى (رئيس) ديمقراطي يمكنه أن يختار أن يُبقي على مسؤولين مدنيين كبار في الإدارة الحالية». وأضاف: «بالمثل، قال الشرع للأردنيين الذين يرافقون الملك عبد الله قصة تشبه قصص التابلويد، أظهرت كم أنه بعيد عن الواقع..».

          http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11691

          تعليق


          • #20
            وثائق جديدة على «ويكيليكس» وهجمات إلكترونية عليه

            الإكوادور تعرض المأوى لمؤسسه

            واشنطن: مينا العريبي
            صباح جديد في واشنطن أتى مع نشر وثائق جديدة مسربة من وزارة الخارجية الأميركية أمس. وبعد أن تعهد موقع «ويكيليكس» بمواصلة نشر وثائق أميركية سرية، وصل عدد البرقيات الأميركية المسربة المنشورة على الموقع إلى 294 وثيقة من أكثر من 251 ألف وثيقة ينوي الموقع نشرها. وبينما حصل عدد من الصحف المتعاونة مع «ويكيليكس» على كل الوثائق مسبقا، فإن نشر الوثائق نفسها سيستمر تدريجيا على الموقع خلال الأشهر المقبلة، مما يعني إحراجا متواصلا للولايات المتحدة. ولكن تعرض موقع «ويكيليكس» لعدد من «الهجمات» الإلكترونية أمس، مما بطأ عملية نشر الوثائق، وينذر بإمكانية شل الموقع مستقبلا في حال نجحت تلك الهجمات.

            وقال القائمون على «ويكيليكس» في صفحتهم على موقع «تويتر» أمس إنهم تعرضوا لهجوم يهدف إلى منع المتصفحين من الوصول إلى الموقع الإلكتروني. وتعرض الموقع أمس لعدد من الهجمات المعروفة بـ«دي دي أو إس» لمنع الوصول إلى الموقع. وجاء على صفحة «ويكيليكس» أمس: «هجمات (دي دي أو إس) تفوق الـ10 غيغابايت في الثانية»، وكان الموقع قد تعرض لهجوم مماثل يوم الأحد الماضي ولكنه لم يمنع الموقع من مواصلة عمله. وهناك جهات في الحكومة الأميركية بحثت إمكانية تعطيل الموقع، إلا أن الموقف الرسمي الأميركي يرفض ضلوع الإدارة الأميركية مباشرة في هذه الهجمات.

            وجاء على موقع «ويكيليكس» في صفحته الرئيسية أن «برقيات السفارات (الأميركية) ستنشر على مراحل خلال الأشهر القليلة المقبلة»، موضحا أن «مواضيع هذه البرقيات في غاية الأهمية ومنتشرة في مناطق مختلفة من العالم، يوجب ذلك من أجل إعطاء الوثائق حقها».

            وبينما كان تركيز الوثائق بشكل كبير على منطقة الشرق الأوسط، خاصة أن غالبية الوثائق متعلقة بالحرب على العراق وتبعاتها، نشرت برقيات مثيرة للجدل حول الصين أمس. ودفع ذلك بكين إلى منع موقع «ويكيليكس» وعدم السماح للمستخدمين في الصين من الوصول إليه، معلنة حرصها على العلاقات الصينية - الأميركية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي، أمس إن «الصين علمت بالتقارير الحكومية وتأمل في أن تعالج الولايات المتحدة الأمر». ويذكر أنه منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عطل موقع «ويكيليكس» آلية تقديم وثائق مسربة جديدة له. ووضعت رسالة إلى صفحة الموقع الخاصة بتقديم وثائق سرية بطريقة آمنة تفيد بأن كمية الوثائق لدى «ويكيليكس» في المرحلة الحالية لا تسمح باستقبال وثائق جديدة.

            وبينما يهدد أسانج بنشر المزيد من الوثائق الحكومية، والآن الوثائق من القطاع الخاص، تزداد الدول المناهضة له. فقد أصدرت السويد مذكرة اعتقال في حقه بتهم متعلقة بالتحرش الجنسي، نددت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وغيرها من دول بأفعاله، إلا أن الأكوادور فاجأت دولا عدة مساء أول من أمس، بإعلانها استعدادها لتقديم إقامة دائمة لأسانج، واستضافته. ويقيم أسانج في لندن حاليا، بينما توزع أعمال «ويكيليكس» في دول عدة، إذ تتسلم التبرعات بمصارف في آيسلندا وألمانيا وعبر حساب مصرفي سويسري. وقال نائب وزير الخارجية الأكوادوري كينتو لوكاس: «نحن على استعداد لمنحه حق الإقامة في الأكوادور، من دون مشكلات أو شروط». وأضاف نائب الوزير على موقع «أكواردوانميدياتو»: «سندعوه للمجيء إلى الأكوادور كي يقدم المعلومات التي يملكها بحرية، وليس فقط على الإنترنت، بل في منتديات عامة عدة». ولم يرد أسانج على هذا العرض بعد، ولكنه قد يلجأ إليه في حال قررت المملكة المتحدة تسليمه للسويد التي تطالب به. ومن اللافت أنه حتى الآن لم توجه الولايات المتحدة أي تهم ضد أسانج، لكنها بدأت تحقيقا رسميا يقوده مكتب المباحث الفيدرالية (إف بي أي) لمعرفة كيفية تسريب تلك الوثائق. وقد وجهت تهم تسريب وثائق «البنتاغون» للجندي برادلي ماننغ المعتقل في سجن انفرادي في الولايات المتحدة.

            http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11691

            تعليق


            • #21
              مسؤولون عراقيون مرتبطون بـ«فيلق القدس».. ودعم إيراني بـ200 مليون دولار سنويا

              تسريبات «ويكيليكس»: دبلوماسيون أميركيون حذروا من الحكومة التي يسعى المالكي لتشكيلها
              بغداد - لندن: «الشرق الأوسط»
              كشفت برقية بعثت بها السفارة الأميركية في بغداد قبيل إجراء الانتخابات التشريعية في مارس (آذار) الماضي، عن تحذيرات أطلقها دبلوماسيون أميركيون من الائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء العراقي المكلف نوري المالكي والذي يسعى إلى تشكيل الحكومة العراقية المقبلة. وجاءت هذه البرقية ضمن تسريبات أخرى كشف عنها موقع «ويكيليكس» مؤخرا.

              وجاءت تحذيرات الدبلوماسيين الأميركيين على الرغم من تأكيد المسؤولين الأميركيين أنهم «راضون» عن الحكومة التي يسعى المالكي لتشكيلها. وحذرت البرقية، التي أرسلت إلى واشنطن عام 2009 قبل الانتخابات البرلمانية، من أن مثل هذه الحكومة ستكون حليفة لإيران. وحسب صحيفة «واشنطن بوست» تشير هذه البرقية وغيرها إلى تنامي النفوذ الإيراني الاقتصادي والسياسي في العراق وعبر تدريب الميليشيات الشيعية وتزويدها بالسلاح. وكان المالكي، زعيم ائتلاف دولة القانون، قد تحالف مع الائتلاف الوطني العراقي، بزعامة عمار الحكيم، وشكلا الكتلة الأكبر في البرلمان تحت اسم «التحالف الوطني». ويقود هذا التحالف الحكومة المقبلة بدعم من الأكراد، وبمشاركة القائمة العراقية التي يقودها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي.

              وجاء في إحدى البرقيات التي أرسلت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009 أنه «على ضوء فوز شيعي محتمل في الانتخابات فإن إيران تبدو مهتمة أكثر بتماسك الكتلة الشيعية في مرحلة ما بعد تشكيل الحكومة». وتشير البرقية أيضا إلى أن الأكراد سيكونون «عنصرا مهما لضمان نصر شيعي موال لإيران».

              ويرى محللون أن البرقية «لا تبعث على الدهشة» لا سيما مع استعداد القوات الأميركية للانسحاب من العراق بالتوازي مع القلق من تزايد النفوذ الإيراني. كما يستبعد المحللون أن تؤثر هذه التسريبات على عملية تشكيل الحكومة العراقية والتي كان المالكي قد وعد بالإعلان عنها منتصف ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

              وقال النائب الكردي البارز محمود عثمان إن «الحكومة العراقية رفضت تلك البرقيات ووصفتها بأنها دعاية غربية ضدنا، حتى قبل أن تطلع على فحواها»، وأضاف: «إنهم (المسؤولون العراقيون) يقولون بأنه تم إعداد تلك البرقية في هذا الوقت بالتحديد لخلق مشكلات (أمام تشكيل الحكومة) وإنهم سيتجاهلونها ولن يكون لها أي تأثير»، غير أنه شدد قائلا: «بالطبع هناك آخرون سيستخدمون عقولهم لقراءتها، وهي ستكشف الكثير لهم».

              وكان مسؤولون أميركيون قد عبروا عن أملهم في شق وحدة الكتلة الشيعية وإضعاف الدور الديني والتأثير الإيراني.

              ووصفت البرقية انشقاق المالكي عن حلفائه من القوى الشيعية قبل الانتخابات، والذين يعتبرون الأقرب إلى طهران، في إشارة إلى ائتلاف الحكيم، ورغبته بخوض الانتخابات بشكل منفرد، بأنه «ضربة» للخطط الإيرانية في تحويل العراق إلى بلد «خاضع» و«غير مستقل اقتصاديا».

              غير أن المالكي سرعان ما تراجع عن موقفه وأعلن تحالفه مجددا مع الائتلاف الوطني بعد ظهور نتائج الانتخابات التي لم تحقق له الفوز الذي كان يتوقعه، كما أعطى الصدريون، بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، دعمهم له في صراعه للوصول إلى السلطة وقطع الطريق أمام علاوي وبقية المتنافسين على منصب رئاسة الوزراء. كما تبرز البرقية ما اعتبره الدبلوماسيون الأميركيون علاقة وثيقة بين قائد فيلق القدس الإيراني البريغادير جنرال قاسم سليماني وكبار المسؤولين في الحكومة العراقية بما في ذلك تمويل حلفاء إيران بما بين 100 و200 مليون دولار سنويا ومشاورات «منتظمة» بين المسؤولين العراقيين وكبار القادة الإيرانيين.

              وجاء في البرقية: «تتضمن أدوات النفوذ الإيراني دعما ماليا (وضغطا) لطيف واسع من الأحزاب والمسؤولين والمعونة الاقتصادية الإنمائية خاصة للمنظمات الدينية والمساعدات المميتة لجماعات شيعية معينة تقاتل بالنيابة (عن إيران) وتوفير الملاذ للشخصيات العراقية التي تخشى الاستهداف (الأميركي).. وهذا الدعم يمتد، ولكن بدرجة أقل، إلى لاعبين سنة منتقين».

              ومن غير المعروف حتى الآن التأثير الذي ستخلفه تلك البرقيات على العلاقات بين المسؤولين العراقيين والأميركيين في الوقت الذي تنسحب فيه القوات الأميركية من العراق.

              http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11691

              تعليق


              • #22
                وزارة الخارجية الامريكية تعزل العسكريين عن نظام برقياتها السري بعد تسريبات ويكيليكس


                اعلنت وزارة الخارجية الامريكية انها قطعت اتصال شبكة الكومبيوتر المشتركة بينها وبين وزارة الدفاع وعزلت نظام المراسلات الدبلوماسية المعلوماتي بعد ان تمكن موقع ويكيليكس من الحصول على اكثر من ربع مليون مراسلة دبلوماسية سربها الى الاعلام، حسبما اعلن مسؤول رسمي امريكي مساء الثلاثاء.

                واضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته والذي تحدث الى وكالة رويترز للانباء ان "ما يعرف بـ(اس.آي.بي.آر.نت) اي محول نظام شبكة الانترنت السرية الخاصة بالجيش الامريكي كان المصدر الاساسي الذي تمكنت ويكيليكس من خلاله ان تتزود بالمعلومات والملفات التي كشفت عنها".

                وكان نشر هذه المعلومات قد اثار ردود فعل حول العالم بدأت من وزارة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون التي قالت ان تسريب هذه المعلومات "ليس فقط هجوما على الولايات المتحدة بل على العالم أجمع وأن من شأنه أن يعرض حياة آلاف الأمريكيين للخطر".

                كما وعدت كلينتون بملاحقة المسؤولين عن تسريب هذه الوثائق.

                من جانبه اعلن وزير العدل الأمريكي إريك هولدر أن السلطات الأمريكية تقوم بتحقيقات جنائية مكثفة في أعقاب صدور وثائق ويكيليكس.

                وكان البيت الأبيض ندد الأحد بالعمل "غير المسؤول والخطير" بسبب نشر ويكيليكس وثائق سرية أمريكية، مضيفا أنه قد يعرض حياة كثيرين للخطر.
                الملك السعودي والرئيس الإيراني

                ونددت بريطانيا بالتسريبات محذرة من أن نشرها "يمكن أن يعرض حياة أشخاص للخطر".

                وقالت وزارة الخارجية البريطانية "ندين أي نشر غير مسموح به لهذه المعلومات السرية، كما ندين أي تسريب لوثائق سرية في بريطانيا".

                وتابعت أن نشر هذه الوثائق "يمكن أن يضر بالأمن القومي وهو لا يخدم المصلحة الوطنية ويمكن كما تقول الولايات المتحدة أن يعرض حياة أشخاص للخطر".

                إيران والخليج

                وفي الرد السعودي الرسمي على الوثائق اكدت الرياض الاثنين انها "غير معنية" بالوثائق والتي تحدثت عن دعوة العاهل السعودي واشنطن الى مهاجمة ايران لوقف برنامجها النووي، فيما لزمت الدول الخليجية الاخرى الحليفة لواشنطن الصمت.

                اما الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد فقد وصف الوثائق السرية بأنها "دعاية أمريكية لن تؤثر على علاقات إيران بجيرانها".

                وقال احمدي نجاد ان نشر تلك الوثائق والتسريبات في موقع ويكيليكس انما هي حرب نفسية تشن على ايران، وانها لن تؤثر على علاقة طهران مع الدول الاخرى.
                رئيس الوزراء الإسرائيلي

                ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين فقد قال ان نشر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية بين أن هناك خوفا واسعا بين الدول العربية تجاه البرنامج النووي الإيراني.

                وأضاف نتنياهو أنه يأمل أن يعبر القادة العرب عن مخاوفهم علانية تجاه البرنامج النووي الإيراني.

                وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي "لأول مرة في التاريخ الحديث هناك اتفاق مهم في أوروبا والمنطقة في إسرائيل وبلدان المنطقة على أن الخطر الرئيسي يأتي من إيران وخططها التوسعية وخطواتها التسليحية".

                وتجدر الاشارة الى انه لم يوجه اتهام لأي شخص بتسريب الوثائق إلى ويكيليكس، ولكن الشبهات تحوم ضابط في الجيش الأمريكي يدعى برادلي مانينج، وهو محلل استخباراتي كان قد اعتقل في العراق في شهر يونيو/حزيران الماضي بتهمة تسريب وثائق أمريكية سرية لويكيليكس.

                وهذه ثالث دفعة كبيرة من الوثائق السرية جرى تسريبها من خلال منظمة ويكيليكس فقد سبق أن نشرت المنظمة 77 ألف وثيقة سرية مرتبطة بالنزاع الأفغاني في شهر يوليو/تموز الماضي، كما نشرت 400 ألف وثيقة حول الحرب العراقية في شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.

                http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnew...w_cables.shtml

                تعليق


                • #23
                  إعلان منقول من موقع ويكيليكس نفسه باللغة العربية حول بدء نشر الوثائق يذكر فيه تفاصيل الوثائق وآلية نشرها وما الى ذلك

                  الاحد 28 نوفمبر 2010

                  بدأ موقع ويكيليكس هذا المساء بنشر 251,287 برقية كانت قد تسربت من السفارات الامريكية والتي تعد اكبر حزمة وثائق سرية تطلق الى العلن.

                  المنظمة تقول بان الوثائق ستمنح الشعوب حول العالم رؤية فريدة لنشاطات الحكومة الامريكية على صعيد السياسة الخارجية . البرقيات التي يبدأ تاريخها منذ عام 1966 وصولا الى شهر فبراير من هذه السنة تحتوي على مخاطبات سرية بين 274 سفارة امريكية موزعة حول بلدان العالم وبين وزارة الخارجية الامريكية في واشنطن دي سي. 15,652 وثيقة منها مصنفة على انها برقيات سرية.

                  قال المتحدث جوليان اسنج "تكشف الوثائق عن قيام الولايات المتحدة الامريكية بالتجسس على حلفائها وعلى الامم المتحدة وعن قيامها بالتغاضي عن الفساد الاداري والاعتداءات على حقوق الانسان في الدول التي ترتبط معها بمصالح وتكشف كذلك عن صفقات سرية مع دول يفترض انها محايدة وممارسة ضغوط من الشركات الامريكية وتدابير تتخذ من قبل دبلوماسيين لدفع اؤلئك الذين يستطيعون الوصول اليهم"

                  "اطلاق هذه الوثائق يكشف التناقض بين ما يطرحه الامريكان في العلن ومايقولونه خلف الابواب المغلقة وكذلك يبين كشف الوثائق عن انه اذا كان المواطنون في ظل الديمقراطية يريدون من حكومتهم ان تعكس امانيهم فان عليهم كمواطنون ان يطالبوا بمعرفة ماذا يجري خلف الستار".

                  واضاف بان "كل طفل يدرس في المدرسة بان جورج واشنطن-اول رئيس للبلد- لايستطيع ان يقول كذبة. لو كانت اداراة خلفائه عاشت تحت نفس المبدء فان سيل وثائق اليوم سوف لن يكون الا حرجا بسيطا" "وبدلا من ذلك حذرت الحكومة الامريكية حكومات – حتى حكومات فاسدة اداريا - حول العالم من الوثائق المسربة القادمة وابلغتها بان عليها ان تستعد لتتعرض لذلك"

                  وعلى خلاف الوثائق التي اطلقتها ويكيليكس سابقا , عندما نشرت كميات كبيرة من الوثائق دفعة واحدة, فان المنظمة ستطلق وثائق السفارات على شكل مراحل " ستطلق برقيات السفارات على شكل مراحل خلال الاشهر القليلة المقبلة . موضوعات تلك الوثائق على درجة من الاهمية وتشكل انتشارا جغرافيا واسعا, هذا ما علينا فعله وان لم نفعل فلن تحقق العدالة من تلك الوثائق.

                  "نحن نعيرها للشعوب التي تثق بنا وبتوثيقنا للتاكد من توفر الوقت لهم ليكتب عنها, تعليقات عليها ونقاشات واسعة في العلن , انه لشيء مستحيل ان تطلق مئات الاف من الوثائق مرة واحدة. ولذلك سنقوم باطلاق الوثائق بشكل تدريجي خلال الاسابيع والاشهر القادمة."

                  "بينما تكشف الوثائق سخرية الدبلوماسية المروعة والاعتداء ففي الحقيقة ان تلك المعلومات المسربة تظهر بان هناك اناس جيدون وشجعان في داخل الحكومة يؤمنون بالشفافية وبسياسة خارجية اكثر اخلاقية. وهم يبحثون عن اصلاح المؤسسات التي يعملون فيها , وهو الهدف الذي كما كشفت الوثائق المسربة في غاية الاهمية لكل المواطنيين في كل البلدان. وما بيان اليوم يظهر بان اولئك الشجعان ليسوا عاجزين ولكن رد فعل العالم على تلك البرقيات هو الذي سيقرر الى اي مدى ستؤدي من التغيير."

                  "خلال الاسابيع القادمة سنتمكن من الحكم على الاجواء السياسية في عشرات الدول من خلال رد فعلهم. هل سيدخلون في حملات قمع والهاء ام انهم سيستغلونها فرصة للاصلاح؟" ارقام مهمة:

                  الرقم الكلي 251,288 وثيقة , تضم 261,276,536 (تعادل سبع اضعاف مدونات" حرب العراق" ما كان يعد اكبر عملية تسريب معلومات سرية في العالم) قراءة شخص للبرقيات لاعداد اطروحة دكتوراه واحدة تستغرق منه 70 عاما لقرأة كل الملفات.

                  البرقيات تغطي من تاريخ 28 ديسمبر 1966 الى 28 فبراير 2010 وجمعت من 274 سفارة وقنصلية وملحقية دبلوماسية.

                  طبقا لنظام تصنيف الخارجية الامريكية فان الموضوعات تكرارا في المناقشات هي:
                  - العلاقات السياسية الخارجية 145,451

                  - شؤون الحكومة الداخلية -122,896
                  - حقوق الانسان -55,211
                  - 49,044 الضروف الاقتصادية-
                  - الارهابيون والارهاب -28,801
                  - الامم المتحدة مجلس الامن -6,532
                  - العراق هو اكثر بلد تدور النقاشات حوله -15,365 (البرقيات التي اتت من العراق6,677)
                  - السفارة في انقرة-تركيا هي السفارة التي ارسلت اكبر عدد من البرقيات-7,918
                  - اوامر ارسلت من دوائر وزارة الدولة 8,017 يبلغ عدد البرقيات المصنفة على انها سرية 15,652 وعدد البرقيات المصنفة على انها شخصية 101,748 وهناك 133,887 برقية غير مصنفة من حيث درجة الكتمان اوالسرية -


                  http://cablegate.wikileaks.org/artic...%AF%D8%A3.html

                  تعليق


                  • #24
                    هام جداً :

                    ما نشره الموقع حتى الساعة هو 505 وثائق فقط من اكثر من 251 الف وثيقة سينشرها خلال الايام و الاشهر المقبلة
                    ولمن لا يتقن اللغة الانجليزية ترجمة الصفحات الى اللغة العربية عبر مترجم جوجل مثلاً :

                    http://www.google.com/language_tools?hl=ar

                    وعنوان الوثائق :
                    http://cablegate.wikileaks.org/artic...%AF%D8%A3.html

                    مرتبة بحسب التاريخ والاحرف الابجدية والمواضيع وغير ذلك

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة البريق اللامع
                      هام جداً :

                      ما نشره الموقع حتى الساعة هو 505 وثائق فقط من اكثر من 251 الف وثيقة سينشرها خلال الايام و الاشهر المقبلة
                      ولمن لا يتقن اللغة الانجليزية ترجمة الصفحات الى اللغة العربية عبر مترجم جوجل مثلاً :

                      http://www.google.com/language_tools?hl=ar

                      وعنوان الوثائق :
                      http://cablegate.wikileaks.org/artic...%AF%D8%A3.html

                      مرتبة بحسب التاريخ والاحرف الابجدية والمواضيع وغير ذلك
                      كل هذه الضجة من اجل 500 وثيقة
                      و الباقي 250 الف
                      يا ساتر
                      شكرا اخي

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة desertfox1
                        كل هذه الضجة من اجل 500 وثيقة
                        و الباقي 250 الف
                        يا ساتر
                        شكرا اخي
                        نعم اخي هذا ما نشره الموقع فقط ولكنه سرب ايضا مجموعة من الوثائق الى بعض الصحف العالمية حتى قبل ان ينشرها

                        ولذا سنشهد وثائق من كل حدب وصوب : بالجملة والمفرق

                        تعليق


                        • #27
                          أسانج مطلوب دوليّاً... و«ويكيليكس» تغنم وثائق جديدة

                          أغلب الظن أنّ مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان أسانج، كان يعرف أنه عندما «سيتجرّأ» على الإمبراطورية الأميركية وينشر وثائقها الدبلوماسية السرية، فإنها ستعاقبه. بالأمس كان مطلوباً في السويد، واليوم بات مطلوباً دولياً

                          بدا أنّ الضغوط والتهديدات الأميركية بإلحاق الويل الثبور وعظائم الأمور بمؤسّس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، قد ساعدت، أولاً في إصدار الشرطة الدولية (الأنتربول) مذكرة اعتقال في قضية اغتصاب واعتداء جنسي في السويد، وثانياً في تراجع الإكوادور عن العرض الذي قدمته له بإيوائه على أراضيها وحمايته. وعمّم الأنتربول «مذكرته الحمراء» على الدول الـ 188 الأعضاء فيه، رغم أنّ أسانج قدم أول من أمس طلباً إلى المحكمة العليا السويدية، حيث كان يقيم، لنقض مذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن القضاء السويدي في قضية الاغتصاب هذه.

                          وبرّر مصدر في «الأنتربول» صدور المذكرة بوجود «مذكرة حمراء صادرة عن السويد» بحق المواطن الأوسترالي الذي لا يزال مكانه غير معروف منذ ظهر للمرة الأخيرة قبل أسابيع في جنيف، علماً بأنه تحدّث الى مجلة «تايم» الأميركية يوم الثلاثاء عن طريق خدمة الاتصال الهاتفي «سكايب» من مكان غير محدَّد.

                          إضافة إلى ذلك، أعلن «ويكيليكس»، عبر موقع «تويتر»، أنه تعرض لهجوم معلوماتي جديد تمثل بالحرمان من الخدمات أشد من الهجوم السابق، وذلك إثر تعرضه يوم الأحد لهجوم لم يمنعه من نقل وثائقه إلى خمس من كبريات صحف العالم هي «إل باييس» و«لوموند» و«دير شبيغل» و«ذي غارديان» و«نيويورك تايمز».
                          كذلك كشف منشقّون عن «ويكيليكس»، على خلاف مع أسانج، أنهم سيطلقون موقعهم الخاص بسبب «إدارته المتسلّطة للموقع».

                          وقال أحد المنشقّين، الايسلندي هربرت سنوراسون، «انفصلنا عن ويكيليكس لأن بعض الأعضاء السابقين في ويكيليكس مستاؤون جداً من الطريقة التي تولى فيها أسانج إدارة
                          الأمور».

                          في هذا الوقت، واصلت واشنطن إجراءاتها الوقائية لعدم تكرار التسريب الكبير الذي ضرب صدقية الدبلوماسية الأميركية.
                          وأصدرت وزارة الخارجية أمراً علّقت بموجبه مؤقتاً إمكان إطلاع وزارة الدفاع على قسم من مراسلاتها، وذلك بعد إعلان «ويكيليكس» أنه حصل على 3456 وثيقة جديدة من المعهد الأميركي في تايوان الذي يقوم بدور السفارة الأميركية في الجزيرة، لكنه لم يكشف نياته بشأن موعد نشرها.

                          في هذا الوقت، تراجعت الإكوادور عن دعوتها أسانج للإقامة على أراضيها، بعدما ألغى الرئيس رافاييل كوريا الدعوة لأن الموقع «ارتكب خطأً بمخالفته القانون الأميركي وتسريبه مثل هذه المعلومات».

                          وتجنب كوريا الحديث عن بيان وزارة الخارجية، واكتفى بالقول إنه «لم تقدم دعوة رسمية».

                          سياسياً، واصلت الدول المتضررة من تسريبات «ويكيليكس» الدفاع عن نفسها ومطالبة الدبلوماسية الأميركية بتبرير الفضيحة.
                          ودعا رئيس الحكومة التركية، رجب طيّب أردوغان، الولايات المتحدة إلى حث دبلوماسييها على تقديم شرح بشأن الوثائق السرية المنشورة.
                          ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية عن أردوغان قوله إن «افتراءات الدبلوماسيين، التي اعتمدت على سوء تفسيرات خاطئة، ألزمت الولايات المتحدة في المقام الأول». وتابع «بالتالي، على الولايات المتحدة أن تطلب من دبلوماسييها
                          تفسيراً».

                          http://www.al-akhbar.com/ar/node/216636

                          تعليق


                          • #28
                            ساركوزي «مؤيّد للأميركيّين بقوّة»

                            الرئيس الفرنسي عرض إرسال قوّات إلى العراق وواشنطن مهتمّة بـ«إرثه اليهودي»

                            لا بدّ من أن تترك المعلومات التي ساقتها وثائق «ويكيليكس» أثراً بالغاً، ليس فقط في العلاقات بين الدول، بل أيضاً بين المواطنين والحكّام الذين يستعملون اللغة المزدوجة تقول الشيء وعكسه، ما يسبب هذا التباعد بين الشعوب والطبقة السياسية

                            باريس ــ بسّام الطيارة
                            كشفت «منشورات ويكيليكس»، كما باتت تسمى في باريس، العديد من «الأسرار» الفرنسيّة، والعلاقة مع الولايات المتحدة، والتقويم الأميركي لمحاوريهم الفرنسيين، على غرار وصف الرئيس نيكولا ساركوزي بأنه «نزق متسلّط».
                            أفشت ويكيليكس أسرار «تفكير القيمين» على وضع السياسات الفرنسيّة، ومن هنا كان الانكباب على تحليلها والغوص في أعماقها، ولا سيما أنها تتناول عموماً شؤوناً داخلية أو علاقة فرنسا بالخارج، وخصوصاً مع الشرق الأوسط والدول العربية وصورة فرنسا في الخارج، عبر التقارير الأميركية عما «يهمس في آذان الدبلوماسية الأميركية عن المسؤول الفرنسي الأول» ساركوزي في الخارج. إحدى الوثائق السرية أظهرت أن ساركوزي أزعج بتصرفاته وأسلوبه مضيفيه السعوديين خلال أول زيارة له للمملكة «إذ ظهرت عليه علامات الضجر أثناء العرضة السعودية التقليدية ولم يكفّ عن إشغال نفسه بهاتفه المحمول وهو يقف إلى جانب الملك»، كما «تجنّب الاكل من الطعام المحلي» قبل أن «يروّج بفوقية للشركات الفرنسية».
                            وبحسب وثيقة حررتها سفارة واشنطن في الرياض، فإن المسؤولين السعوديين قالوا لدبلوماسيين اميركيين في كانون الثاني عام ٢٠٠٨ إنهم «انزعجوا من ساركوزي حتى قبل وصوله الى المملكة، إذ كان يرغب بأن يحضر معه صديقته حينها (زوجته حالياً) كارلا بروني، الأمر الذي لا يناسب أبداً التقاليد السعودية».
                            ساركوزي أزعج السعوديّين بضجره أثناء «العرضة» وترويجه بفوقيّة للشركات الفرنسية

                            وبحسب الوثائق الاميركية، فإن أخطاء ساركوزي كانت «بسيطة» بمضمونها لكن «مهمة نظراً الى الحساسيات السعودية». وتحدثوا عن انزعاج من طريقة «بيع ساركوزي للعقود الفرنسية»، إذ إنه «قدم لمضيفيه قائمة بـ١٤ صفقة ترغب شركات فرنسية بالحصول عليها، مع سعر العرض وسعر الحسم الذي يمكن أن يفاوض عليه». وقد جعل هذا التصرف بعض السعوديين «يتحسر على (الرئيس السابق جاك) شيراك».

                            وبحسب بعض البرقيات التي تتناول ساركوزي وعلاقته بالعالم العربي، وبعض منها نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية في عددها أمس، «أعلن ساركوزي قبل انتخابه رئيساً» أنه سيترتب على فرنسا والمجتمع الدولي أن «يساعدا الولايات المتحدة في معالجة الوضع في العراق، ربما عبر استبدال الجيش الأميركي بقوة دولية». وجاء هذا الوعد بإرسال جنود فرنسيين إلى العراق في حال انتخابه خلال لقاء مع وزير العدل الاميركي في عهد جورج بوش، ألبرتو غونزاليس. ونقلت بعض البرقيات عن الدبلوماسيين الاميركيين قولهم إن ساركوزي كان مناهضاً لاجتياح العراق عام ٢٠٠٣، إلا أنه «كان يخالف الموقف المعارض بشدة للعملية العسكرية الذي تبنّته حكومة شيراك»، مع أنه كان وزيراً للداخلية في تلك الحكومة. وفي برقية بتاريخ الأول من آب عام ٢٠٠٥، وصف ساركوزي، بصفته وزيراً للداخلية، أمام مستشار البيت الابيض للشؤون الاقتصادية آلان هابر، «استخدام شيراك و(رئيس وزرائه آنذاك دومينيك) دو فيلبان حق الفيتو في مجلس الأمن ضد الولايات المتحدة في شباط عام ٢٠٠٢ بأنه رد فعل غير مبرر ومبالغ فيه». وهو ما يبرر وصف التقارير لساركوزي بأنه «مؤيد للأميركيين بقوة»، وأنه «الأشدّ تأييداً للأميركيين منذ الحرب العالمية الثانية». وتصف برقية أخرى سياسة ساركوزي الجديدة بأنها «حلف لا اصطفاف». لكنها تلاحظ «تشدداً في معاملة إيران وروسيا مع إمكانية عودة فرنسا إلى الحلف الأطلسي»، وهو ما حصل فعلاً.

                            كذلك أبدى الأميركيون اهتماماً بـ«الإرث اليهودي» للرئيس الفرنسي، في إشارة الى جده لجهة والدته، وتساءلوا في برقية نشرتها «لوموند»، منذ بداية ولايته عن الانعكاسات المحتملة لذلك على «الميل التقليدي للعرب» في السياسة الفرنسية حيال الشرق الأوسط. وكتبت السفارة في إحدى البرقيات أن «من المعروف عن ساركوزي إرثه اليهودي وتأييده لإسرائيل»، ووصفت برنار كوشنير بأنه «أول وزير خارجية يهودي في الجمهورية الخامسة»، وأحد القلائل الذين أيّدوا غزو العراق. وقد انتقدت بعض البرقيات «بيروقراطية وزارة الخارجية الفرنسية» ووصفتها بـ«المحابية للعرب»، ونقلت عن مستعرب في الكي دورسيه قوله إن «سياسة فرنسا العربية أهم من ساركوزي وحكومته».

                            وفي تعليق على الوثائق، قال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن نشر المراسلات الدبلوماسية أمر «غير مسؤول» ويمثّل «مساساً بسيادة الدول وانتهاكاً لسرية مراسلاتها». وسألت «الأخبار» فاليرو، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي عما إذا كان «ينفي ما ورد على لسان الدبلوماسيين الأميركيين»، فأجاب «نحن لا نؤكد شيئاً من هذا الكلام المنسوب» إلا أنه لم ينفه مباشرة.

                            وكشف فاليرو عن وجود توجه في عدد من الدول لـ«التفكير في تجريم» بعض التصرفات على شبكة الإنترنيت. وأشار إلى أن هذا يذهب في اتجاه البحث عن «الجرائم الرقمية» التي لفرنسا دور كبير فيها.

                            http://www.al-akhbar.com/ar/node/216639

                            تعليق


                            • #29
                              إسرائيل تخشى مصر وتتفاخر بالعلاقة مع العراق

                              تستمر تداعيات وثائق ويكيليكس في الداخل الإسرائيلي، وجديدها أمس تحذير تل أبيب من تحوّل مصر إلى عدوّ، وخيبة أمل من الجيران العرب، وتباهٍ بالعلاقات التجارية مع العراق


                              مهدي السيّد
                              «مصر قد تصبح عدواً، جيشها يتدرب وكأن إسرائيل هي عدوها الوحيد، والسلام معها ليس مستقراً»، هذه هي بعض من التصريحات المقلقة التي قالها مسؤولون في وزارة الدفاع ووزارة الخارجية الإسرائيليتين في لقاءاتهم مع قيادة الإدارة الأميركية، كما انكشفت في التسريب في موقع «ويكيليكس».

                              وحسب إحدى البرقيات، ففي لقاء جرى في تموز 2009 بين قيادة وزارة الدفاع وقيادة وزارة الخارجية وبين آندرو شبيرو، مساعد وزيرة الخارجية للمواضيع السياسية والعسكرية، حذرت إسرائيل الولايات المتحدة من نقل سلاح حديث الى مصر والسعودية ولبنان، وذلك خوفاً من أن تصبح الدول العربية المعتدلة في المستقبل عدواً.

                              وكان رئيس القسم السياسي ـــ الأمني في وزارة الدفاع عاموس جلعاد قد قال في اللقاء إنه ليس واثقاً كم من الوقت سيعيش مبارك ـــ وتساءل هل ابنه جمال مستعد لخلافته. كما احتجّ جلعاد على أن الجيش المصري يتدرب وكأن إسرائيل هي عدوه الوحيد.

                              وفي لقاء آخر عقد مع شبيرو، أعرب جلعاد عن قلق إسرائيل من أن مصر تواصل الاستعداد لمواجهة عسكرية مستقبلية محتملة مع إسرائيل.

                              وأوردت الوثيقة ذاتها مناقشات بين مسؤولين دفاعيين من الولايات المتحدة وإسرائيل لمبررات تسليح السعودية ودول عربية أخرى. وجاء في برقية السفارة الأميركية في تموز 2009 «تتفهم إسرائيل نيات السياسة الأميركية بتسليح الدول العربية المعتدلة في المنطقة لمواجهة التهديد الإيراني، وتفضل أن يكون مصدر هذه المبيعات الولايات المتحدة بدلاً من دول أخرى مثل روسيا والصين.»

                              ونقلت الوثيقة عن شبيرو تأكيده أن إدارة الرئيس أوباما عازمة على حرمان إيران من الحصول على أسلحة نووية وتوافق على أن مساعدة دول الخليج «ينبغي ألا تلغي التفوق العسكري النوعي لإسرائيل».

                              كذلك كشف «ويكيليكس» عن برقية أرسلت من السفارة الأميركية في تل أبيب الى واشنطن في 26 شباط 2009 وجاء فيها أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «تفاخر»، خلال لقاء جمعه بالسيناتور الأميركي بنجامين كاردين، بوجود علاقات تجارية وطيدة بين «حيفا وبغداد ولا يعرفها الجمهور». وأكد وجود «علاقات تجارية هامة غير معلنة للجمهور» بين إسرائيل والعراق عبر الأردن، راغباً في إقامة مناطق تجارية مشتركة بين إسرائيل والأردن والعراق، وكذلك في الضفة الغربية، دون اعتبار ذلك بديلاً للتسوية السياسية، ولكن في إطار «السلام الاقتصادي» كما حصل في شمال إيرلندا. وكشفت وثيقة أُخرى أن ألمانيا اقترحت على الولايات المتحدة، خلال لقاء عُقد في 10 تشرين الثاني ببرلين بين مستشار الأمن القومي الألماني كريستوف هويسغن ونائب وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأوروبية بيل غوردون، تهديد نتنياهو بأنه إذا لم يوافق على تجميد البناء في المستوطنات، فستوقف الولايات المتحدة عن مساعدة إسرائيل في كبح تقرير غولدستون في مجلس الأمن.

                              http://www.al-akhbar.com/ar/node/216646

                              تعليق


                              • #30
                                الجيش الباكستاني فكّر في تنحية زرداري

                                مجموعة من وثائق «ويكيليكس» حول باكستان، تؤكّد ما سربته بعض الصحف عن احتمال وصول إرهابيين الى الترسانة النووية، ودعم الجيش والاستخبارات «آي أس آي»، لمجموعات مسلحة، من ضمنها «طالبان» باكستان و«لاشكر طيبة»، بالإضافة الى احتمالات وقوع انقلاب عسكري.

                                وكتبت السفيرة الأميركية آن باترسون، في وثيقة تعود إلى السنة الماضية، أن «مصدر قلقنا الرئيسي ليس قيام مسلح إسلامي بسرقة سلاح نووي بأكمله، بل إمكانية أن يقوم شخص يعمل في المرافق الباكستانية الحكومية، بتهريب مواد نووية تدريجياً تكفي لصنع سلاح نووي».

                                وفي العام الذي تولّى فيه رئيس الحكومة الحالي يوسف رضا جيلاني السلطة في 2008، حذّرت السفيرة في برقية من أن «باكستان تنتج أسلحة نووية بوتيرة أسرع من أي دولة أخرى في العالم».

                                وتطرقت البرقيات إلى مخاوف بريطانية في هذا الشأن. ونقلت عن الروس قولهم «هناك ما بين 120 و130 ألف شخص يعملون في برامج باكستان النووية والصاروخية. ولا يمكن ضمان أن يكونوا جميعاً مخلصين».

                                من جهة ثانية، أكدت الوثائق أن الجيش الباكستاني فكّر في تنحية الرئيس آصف زرداري، الذي بدوره أجرى ترتيبات احترازية، خشية تعرضه لانقلاب أو اغتيال. وأخبر قائد الجيش أشفق كياني باترسون في آذار 2009 أنه «ربما يقنع زرداري بالاستقالة». وقال إنه قد يدعم زعيم حزب عوامي القومي، أسفنديار والي خان، ليصبح رئيساً جديداً للبلاد، لكن مع تجنب إجراء انتخابات من شأنها أن تعيد نواز شريف الى السلطة.

                                بدوره، أبلغ زرداري نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أن كياني و«آي أس آي» «سيتخلصون منه». وأجرى ترتيبات واسعة احتمالاً لمقتله، وقال لباترسون إنه «أوصى ابنه بيلاوال أن يسمي شقيقة زرداري، فريال تالبور، رئيسة للبلاد».

                                كذلك أظهرت البرقيات أن باكستان سمحت لفريق صغير من القوات الأميركية الخاصة بالانتشار الى جانب الجنود الباكستانيين في منطقة القبائل على الحدود. وأيّدت سرّاً هجمات طائرات الاستطلاع الأميركية في منطقة القبائل.

                                وبالنسبة إلى المساعدات العسكرية الأميركية، قالت البرقيات إن مئات ملايين الدولارات، التي قُدّمت لمكافحة التمرد، لم تستخدم لذلك الهدف. وقال كياني إن تلك الأموال حولت الى خزانة الحكومة. وأشار الى دعم باكستان لأربع جماعات متمردة، بينها «لاشكر طيبة» و«طالبان» باكستان، ورفضها التجاوب مع المطالب الأميركية بقطع علاقتها بهم، وهو ما أنتج إحباطاً أميركياً.
                                باكستان رفضت التسريبات، وأصدرت بياناً شديد اللهجة قالت فيه إن «مخاوفهم (بشأن احتمال وقوع النووي بأيدي إرهابيين) غير مبررة على الإطلاق.

                                http://www.al-akhbar.com/ar/node/216649

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X