إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سلسلة تسريبات ويكيليكس الساخنة: فضائح وحقائق تهز أهل السياسة في العالم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    ويكيليكس لبنان والعرب: مؤامرات في السفارات

    بعد الوثائق الثلاث التي نشرتها أمس، تواصل «الأخبار» عرض وثائق «ويكيليكس» اللبنانيّة. وتقدّم الوثيقتان المنشورتان اليوم فكرة عن النقاشات التي دارت بين أركان 14 آذار والسفيرة الأميركيّة ميشال سيسون خلال الاستعدادات للانتخابات النيابية الأخيرة، وعقب اغتيال القائد العسكري في المقاومة عماد مغنيّة. إلا أنّ الوثائق التي حصلت عليها «الأخبار» لا تقف عند الحدود اللبنانية، بل تتعداها إلى العديد من الدول العربية، ولا سيما في شمال أفريقيا، حيث ينصبّ الاهتمام الأميركي على مخاطر تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، إضافة إلى نفوذ إيران في هذه البقعة الجغرافية. ويتمدّد هذا الاهتمام إلى الوضع الداخلي في هذه البلدان، من انتقال السلطة أو توريث الحكومة، وصولاً إلى حياكة المؤمرات الانقلابية، وكشف أسرار القرارات «السياديّة»
    لغز اغتيال عماد مغنيّة: الشماتة بحزب الله

    نشط أركان فريق 14 آذار والسفارة الأميركيّة لحل لغز اغتيال المسؤول العسكري السابق في حزب الله، في العاصمة السوريّة، كأنهم محقّقون دوليّون

    في 14 شباط 2008، صدر عن السفارة الأميركية في بيروت تقرير إلى وزارة الخارجية عن الوضع في لبنان بالتزامن مع إحياء قوى 14 آذار الذكرى الثالثة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري مع تشييع المسؤول العسكري (السابق) في حزب الله عماد مغنية.
    ركّز التقرير على الأحاديث الأكثرية حول مشاركة سوريا في اغتيال مغنية واعتقادهم أنه ثمن صفقة قد تعقد قريباً، فيما نقلوا عن ضباط في قوى الأمن الداخلي وجود اختلافات بين الرئيس السوري ومستشاريه وضباط استخباراته، فيما نُقل موقف خاص عن النائب غسان مخيبر الذي رأى أن من الغريب اغتيال مغنية بعد خروجه من أحد مكاتب الاستخبارات السورية.

    نظريّات لبنانية في اغتيال مغنيّة

    أبرز ما جاء في مقدّمة التقرير:
    في ظل التوتر الحاصل في لبنان نتيجة الأزمة السياسية المستمرة، يرى كثير من اللبنانيين أنّ بلدهم سيدفع ثمن مقتل عماد مغنية. ويطرح اغتيال مغنية، الذي يعدّ أيقونة للمقاومة الشيعية وأكبر الإرهابيين المطلوبين من الولايات المتحدة وإسرائيل، الكثير من الأسئلة حول من يريد موت مغنية وفي هذا التوقيت ولماذا.
    كثرت الشائعات والمواقف في شأن الطرف المسؤول عن اغتيال مغنية، فوجّه حزب الله وقوى المعارضة أصابع الاتهام إلى إسرائيل، فيما لم تستبعد شخصيات في قوى 14 آذار ضلوع سوريا بهذه العملية. في جميع الأحوال، تحدثت إحدى الشائعات عن إمكانية ضلوع 14 آذار في اغتيال مغنية، وثمة قلق واسع النطاق سيضرّ بلبنان.

    تعاون أكثريّ ونصب تذكاريّة معارضة

    شيّع حزب الله بطله عماد مغنية بعد ظهر يوم 14 شباط في أجواء ماطرة وحزينة، إذ خطب بالحشود الجنائزية كل من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ووزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي.
    قبل ساعات من انطلاق جنازة مغنية وليس بعيداً عنها، احتشدت قوى 14 آذار الموالية للحكومة في ساحة الشهداء لمناسبة الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري. ومثّل التجمّع الجماهيري لقوى 14 آذار (يراوح عدد المحتشدين بين 100 ألف ومليون مشارك) محاولة لإعادة تنشيط القاعدة الأكثرية واستعادة زمام المبادرة السياسية بوجه المعارضة. توعّد نصر الله بـ«حرب مفتوحة» مع «الصهاينة»، متعهّداً تنفيذ عمليات ضد إسرائيل خارج الحدود اللبنانية للثأر من مقتل مغنية. ركّزت الخطابات في المسيرة السلمية لقوى 14 آذار على حاجة لبنان إلى «إجماع واتفاق» وانتخاب رئيس للجمهورية فوراً. بين كل الخطباء، وحده الزعيم الدرزي وليد جنبلاط سجّل موقفاً صارماً وعنيفاً من سوريا وحلفائها في المعارضة، متعهداً أنّ لبنان «لن يُسلّم إلى دمشق أو إلى العالم السوري ـــــ الإيراني الأسود».

    الشجب الرسمي لـ14 آذار: أكثر من دموع تماسيح؟
    استنكر سعد الحريري اغتيال مغنيّة وقدم تعازيه إلى الأمين العام لحزب الله

    في 13 شباط، استنكر زعيم 14 آذار، سعد الحريري، اغتيال مغنية وقدم تعازيه إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. في اليوم نفسه، خلال مقابلة تلفزيونية له مع المؤسسة اللبنانية للإرسال، وافق الحريري حزب الله في اتهام إسرائيل بالوقوف وراء قتل مغنية، غير أنه غمز إلى دور سوري بإشارته إلى أنّ الأخير اغتيل في دمشق بالقرب من مدرسة إيرانية في منطقة تسيطر عليها الاستخبارات السورية.
    يوم الاغتيال. تحدث الأمين العام لقوى 14 آذار، فارس سعيد، عن مقتل مغنية كأنه درس لحزب الله. بما معناه أن يعي حزب الله أنّ حاميه وضامنه الوحيدين هما الدولة اللبنانية والجيش اللبناني لا ترسانته أو الأجهزة السورية.
    في الوقت نفسه، يعتقد الزعيم الدرزي وعضو 14 آذار، وليد جنبلاط، أن إسرائيل لأسباب واضحة، أو سوريا لأسباب مجهولة، قضيا على مغنية. وفي جميع الأحوال، وصف جنبلاط بصراحة مقتل مغنية بـ«الخبر الجيد».
    ورأى عدد من السياسيين الأكثريين، منهم السفير اللبناني السابق في الولايات المتحدة سيمون كرم ورئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون، أنّ سوريا صفّت مغنية «هديةً للأميركيين». إلا أنّ كرم وشمعون أملا ألّا تكون الصفقة على حساب لبنان.
    أبلغ وزير الداخلية، حسن السبع، السفير بأن مغنية، لحُسن الحظ، لم يغتل على الأراضي اللبنانية، وإلا لكانت اتُّهمت قوى 14 آذار بالتآمر مع إسرائيل على حزب الله.
    لا يزال السبع متردداً بشأن هوية مرتكبي الجريمة، معلقاً باحتمال أن تكون رسالة سورية إلى حزب الله أو الولايات المتحدة، أو أن تكون نتيجة انقسام داخل حزب الله.
    وأعرب السبع عن قلقه من دفع لبنان الثمن إذا كانت الرسالة موجهة إلى الولايات المتحدة، على أنها رسالة تذكير بأنّ على الأخيرة التعامل مع سوريا في ما يخص كلّاً من الانتخابات الرئاسية وحزب الله.
    خرجت نظرية أخرى من طاحونة الشائعات في بيروت، أشارت إلى أنّ السعوديين وآل الحريري تعاونوا مع جهاديين سنّة سوريين لتوجيه ضربة إلى المعارضة وحليفتيها سوريا وإيران.
    وتستند هذه الفكرة إلى الادعاءات السابقة بأنّ سعد الحريري والمملكة السعودية كانا متورطين بتسليح متشددين سنة، في جهود لمواجهة حزب الله.

    ضبّاط أمن يتحدّثون عن بصمات الأسد

    أبلغ ضباط من المستوى المتوسط في قوى الأمن الداخلي ضباطاً ورسميين في السفارة، اعتقادهم بأنّ قوات سورية، خاضعة للرئيس بشار الأسد، قد تكون مسؤولة عن الاغتيال، في جهد لفرض تسوية في ظل المأزق السياسي المستمر، وذلك عبر تخفيف الضعط عن سوريا. وتكهّن الضباط أنّ يكون للاغتيال وقع حادًّ على حزب الله، وهو الأمر الذي أدى إلى ارتباك واسع وانعدام في التماسك.
    ويستند الضباط في تقييمهم هذا إلى التوتر المزعوم بين الأسد ورئيس استخباراته العسكرية، آصف شوكت، نتيجة اختلاف بين زوجتي الرجلين. وذكر الضباط أيضاً أنّ الأسد بات أكثر استقلالية بعد تهميش عدد من المستشارين الموثوق بهم سابقاً مثل
    شوكت.

    معارضون يشكّون في ضلوع إسرائيل

    فيما دعم معظم المراقبين في المعارضة اللبنانية نظرية حزب الله في احتمال أن تكون إسرائيل مسؤولة عن الاغتيال، أسرّ عضو كتلة عون، النائب غسان مخيبر، لضباط ومسؤولين في السفارة أن من الغريب أن يأتي اغتيال مغنية بعد خروجه من أحد مكاتب الاستخبارات السورية، مضيفاً أن مقتل مغنية يمثّل تحدّياً كبيراً لحزب الله. وعلّق مخيبر بأنّ الأيام المقبلة قد تكشف عن طبيعة «صفقة» يمكن التوصل إليها.

    ميشيل سيسون
    بيروت في 14 شباط 2008
    المصدر: سفارة بيروت، التصنيف: سرّي

    جعجع: حظر السفر إلى سوريا

    سمير جعجع (أرشيف ــ مروان طحطح)سمير جعجع (أرشيف ــ مروان طحطح)سمير جعجع مع القانون النسبي للانتخابات، لأنه يوصل إلى مجلس النواب «شيعة من 14 آذار»، هذا ما جعله يقول لسيسون إن أحمد الأسعد حصان طروادة في الجنوب والشيعة

    التقى رئيس الهيئة التنفيذيّة في القوات اللبنانيّة سمير جعجع مع القائمة بأعمال السفارة الأميركيّة في بيروت ميشيل سيسون في الثالث من آذار 2008، وذلك قبل ثلاثة أسابيع من زيارته لواشنطن.

    مقاطعة القمّة العربيّة

    عرض جعجع ما يعتقد أنه الموقف السعودي لجهة المشاركة في القمّة العربيّة التي ستُعقد في دمشق من 29 إلى 30 آذار: السعوديّة ستشارك إذا ما دعت سوريا رئيس الحكومة فؤاد
    السنيورة.
    في المقابل يُريد جعجع أن يربط لبنان والسعوديّة مشاركتهما بالقمّة بانتخاب رئيس للجمهوريّة، وهو موقف يعتقد جعجع أن زعيم الدروز وليد جنبلاط قد يدعمه (مع ملاحظتنا أن جعجع غالباً ما يتعارض مع جنبلاط). على الأقلّ، يُريد جعجع أن تُعقد القمّة خارج سوريا، كقمّة استثنائيّة، وبذلك لا تكون تحت الرئاسة السوريّة.
    ويعتقد جعجع أن السنيورة سيقبل الدعوة السوريّة فيما لو وُجّهت له. بكلّ الأحوال، يسأل جعجع: هل ستدعو سوريا السنيورة وحده، وهو سنّي، معتبراً أن سوريا قد تدعو رئيس مجلس النواب الشيعي نبيه بري، لتتفادى دمشق الاعتراف بحكومة السنيورة.

    14 آذار ترفض أفكار موسى

    أبلغنا جعجع أنه من غير الواضح ما إذا كان الأمين العام لجامعة الدول العربيّة عمرو موسى سيعود إلى بيروت هذا الأسبوع أو لا. وشرح أن عرض موسى الأخير لزعيم الغالبيّة سعد الحريري كان أن يجري انتخاب رئيس للجمهوريّة، ثم تاليف حكومة وحدة وطنيّة يكون رئيسها من خارج قوى 14 آذار، وهو أمر ترفضه 14 آذار بشدّة.

    الضغط لقانون انتخابي نسبي

    بالعودة إلى زيارة موسى وجولاته التفاوضيّة الأخيرة، قال جعجع إن تحديث قانون الانتخاب يبقى عقبة، داخل فريق 14 آذار. هو يُنادي بقانون انتخابي مبني على النسبيّة، وهو نظام يعتقد جعجع أنه سيفيد مسيحيي 14 آذار ويكسر قوّة حزب الله. أكثر من ذلك، يُضيف جعجع إن التمثيل النسبي سيُضعف كتلة ميشال عون المعارضة، أي التيّار الوطني الحرّ بنسبة 50 في المئة. من الفوائد الإضافيّة هي انتخاب نواب شيعة من قوى 14 آذار، قال جعجع.
    رغم ذلك، هو اعترف بأن بعض نواب كتلة سعد الحريري سيخسرون، كما أن جنبلاط يحتاج إلى إقناع، ويطلب جعجع أن تحثّ الولايات المتحدة الحريري وجنبلاط على دعم القانون النسبي للانتخابات. (ملاحظة: بري أبلغ القائمة بالأعمال في لقائهما في 25 شباط أنه يُفضّل القانون الانتخابي النسبي، مع أنه يُفضّل الدائرة الانتخابيّة الكبيرة، بينما يُفضّل جعجع الدوائر الصغيرة).

    التحالف مع الشيعة المعارضين لحزب الله
    يرى جعجع أن لا عمل حكوميّاً حقيقيّاً في لبنان ولا حاجة إلى التكنوقراط

    بعدما كانت القائمة بالأعمال قد التقت في وقت مبكّر من هذا اليوم بأحمد الأسعد، زعيم تيّار الانتماء اللبناني، حركة معارضة لحزب الله، سألت عن علاقة جعجع بالأسعد. أجاب جعجع بأن علاقته بالأسعد جيدة (الذي يدعم قانوناً نسبياً للانتخابات) وأنه مهتم بضمّه إلى تحالف 14 آذار، مدّعياً بأن الأسعد هو الأفضل لقيادة تحالف شيعي. جعجع يرى قدرات عند الأسعد، لكنّه يُشير إلى أن الأخير يحتاج إلى تمويل. وحذّر جعجع من أن سعد يُعارض الأسعد، وفي جزء من الأسباب لأن السعوديين (حلفاء سعد) لا يُريدون خلافاً مع حزب الله. لذلك، استنتج جعجع أن أي دعم أميركي للأسعد يجب أن يبقى مخفياً. واستناداً إلى جعجع، فإن الأسعد حصل على 15 إلى 20% من الأصوات في منطقته عندما خاض الانتخابات كمستقلّ. (ملاحظة: نحن مشكّكون. فبحسب معلوماتنا حصل الأسعد على نسبة أقلّ من الأصوات).
    وتتضمّن الاحتمالات الشيعيّة الأخرى، عائلة وزير العمل طراد حمادة، والصحافي المستقل عقاب صقر. وهذا هو حدّ الإمكانيات، ادّعى جعجع. ويقول جعجع إن المساعدات الأميركيّة لجنوب لبنان لم تنجح في إبعاد القاطنين هناك عن حزب الله، ولذلك يجب أن تذهب مساعدات الولايات المتحدة إلى الأسعد، كما إلى المسيحيين في الشمال.

    تجديد الحكومة بوزراء مسيحيين

    بالنظر إلى الوضع السياسي العالق، يرى جعجع أن هناك ثلاثة سيناريوهات:
    1ــ استمرار الستاتيكو.
    2ــ تنتخب 14 آذار رئيساً بأكثريّة النصف زائداً واحداً.
    3ــ تجديد الحكومة بإدخال وزراء مسيحيين في الوزارات الرئيسيّة.
    لا يزال جعجع يدعم خيار الانتخاب بالنصف الزائد واحداً، لكنّه يعترف بأنه ينقص هذه الخطوة الخطرة الدعم المطلوب في الوقت الحالي. هو يقترح تجديد الحكومة وإدخال ثلاثة ممثلين مسيحيين في وزارات أساسيّة مثل الداخليّة، التعليم، والاقتصاد. إذ إن بعض هذه الوزارات مشغولة بتكنوقراط. يرى جعجع أن لا عمل حكومياً حقيقياً في لبنان، لذلك لا تحتاج الحكومة إلى مهارات التكنوقراط، ولكنها تحتاج أكثر إلى ممثلين رمزيين عن المسيحيين، «يظهر الآن أنها حكومة الحريري؛ نحن نريدها أن تكون حكومة 14 آذار» يشرح جعجع.

    يو أس أس كول: الولايات المتحدة في ازدواجيّة

    «أنتم تضعون أنفسكم في ورطة»، حذّر جعجع، استناداً إلى وجود يو أس أس كول مقابل الشواطئ اللبنانيّة. وعزا السبب إلى أنه إذا جرّب أحدهم شيئاً ما، ولم تتفاعل الولايات المتحدة، فيبدو هذا الأمر سيئاً. في المقابل، قال جعجع إذا تفاعلت الولايات المتحدة فستُذكّر بعام 1983. لا تستطيع الولايات المتحدة أن تقف مكتوفة الأيدي، ولا تستطيع أن تتراجع في هذه المرحلة. واقترح أن واشنطن ستكون داعمةً أكثر إذا فرضت حظر سفر على سوريا، لتمنع بذلك كلّ شركات الطيران والطائرات من السفر من وإلى سوريا. وبرأي جعجع أن الأوروبيين سيكونون أكثر قابليّة للحظر الجوي بعد اغتيال عماد مغنيّة، ما وفّر دليلاً دامغاً للعالم بأن سوريا تأوي إرهابيين.
    كذلك زوّد جعجع القائمة بالأعمال معلومات استخباريّة غير مؤكّدة عن تسليم إيران لسوريا 15 غواصة.

    تعليق السفارة

    فوجئنا لسماع التطوّر الإيجابي للعلاقة بين جعجع والأسعد ولملاحظة نسخة من كتاب «صعود الشيعة» (The Shia Revival) للكاتب فالي نصر على مكتب جعجع. جعجع وبري يشتركان في الاهتمام بقانون نسبي للانتخابات. انتهاء الملاحظة.

    التوقيع: سيسون
    مذكرة رقم 12958 تاريخ 3 آذار 2008
    المصدر: سفارة بيروت
    التصنيف: سري

    http://www.al-akhbar.com/ar/node/216863

    تعليق


    • #47
      جنبلاط انتقد استيراد الحريري لسنّة الشمال


      في العشرين من شباط 2008، التقت القائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في بيروت ميشيل سيسون بالنائب وليد جنبلاط في كليمنصو بحضور وزير الاتصالات مروان حمادة.
      تُشير الوثيقة إلى أن سيسون يُرافقها المسؤول الاقتصادي والسياسي في السفارة، التقت جنبلاط الذي كان قد أخبره مستشار (النائب سعد) الحريري غطّاس خوري «بعدم التحرك»، وهو الذي طلب الاجتماع ليطّلع على آخر التطوّرات. (ملاحظة: جنبلاط هو على الأرجح في أعلى لائحة الاغتيالات، وهو الذي أبلغ القائمة بالأعمال في اليوم السابق عبر الهاتف أنه لا يُحدّد مواعيد عبر الهاتف، لذلك حُدّد الموعد عبر المراسيل).

      على سعد وبرّي النقاش

      الرسالة الأساسيّة لجنبلاط كانت أن على زعيم تيّار المستقبل وزعيم حركة أمل نبيه بري اللقاء والكلام، وذلك بعد الاشتباكات الأخيرة بين الطرفيْن. استخبارات الجيش اللبناني كانت قد عقدت اجتماعاً بين ممثلين عن الطرفيْن، حركة أمل وتيّار المستقبل، لمنع أي اشتباكات لاحقة، لكن يجب أن تُعقد لقاءات سياسيّة أيضاً إلى جانب النقاش الأمني، قال جنبلاط، مشيراً إلى أنه طلب من سعد التواصل مع بري لكن سعد أجاب: «ليس الآن».
      جنبلاط أشار إلى أن مهرجان حزب الله الذي سيُعقد في 22 شباط في ذكرى اغتيال قادته، هو الموعد المفترض للظهور التالي لحسن نصر الله. فسأل حمادة: ما الذي يُريدونه؟ حرب مفتوحة مع إسرائيل؟ الشيعة في الجنوب لا يريدون ذلك، قال حمادة، مضيفاً: كما أن بري بالتأكيد لا يُريد «مغامرة» في الجنوب.
      وفي ما يتعلّق بمواجهات 27 كانون الثاني بين الجيش اللبناني والمتظاهرين الشيعة، ما أدى إلى مقتل ثمانية متظاهرين واعتقال 19 عسكرياً مشتبهاً في توّرطهم، قال جنبلاط إنه يجب إدانة الجيش على القتل. في الوقت عينه، أضاف جنبلاط، نحن لسنا في النرويج، يحتاج الجيش إلى القدرة على الحركة في هذه الظروف، وإلا أصبح بلا قيمة.

      لا لـ10ــ10ــ10

      في ما يتعلّق بزيارة موسى لبيروت في 22 شباط، قال جنبلاط إن تحالف 14 آذار يحتاج إلى موقف موحّد من المبادرة. وعند سؤاله عن موقفه من حكومة 10ـــــ10ـــــ10، لم يُجب مباشرة، لكنّه قال إن المعارضة لن تقبل إلّا إذا تحقّقت شروط أخرى، منها الاتفاق على اسم رئيس الحكومة المقبل وعلى أسماء وزراء الداخليّة والمال والعدل.
      المعارضة تُريد وزير الداخليّة للسيطرة على الأمن والاستخبارات، وأكثر من ذلك، ستسم المعارضة الياس المرّ بأنه جزء من قوى 14 آذار لتأكيد عدم وصوله إلى وزارة الداخليّة. (ملاحظة: وزير الدفاع الحالي الياس المرّ هو خيار 14 آذار المتوقّع ليكون وزيراً للداخليّة في الحكومة المقبلة، لا لتأكيد السيطرة على الأجهزة الأمنيّة التابعة للحكومة فحسب، بل للتحكّم في موضوع أساسي في الانتخابات النيابيّة التي ستجرى في 2009). (...)

      تجاوز الصراع السنّي ــ الشيعي

      شرح جنبلاط، الذي توقّف عن الكلام مرات عدّة باتصالات هاتفيّة، أنه يعمل على بيان القمّة الروحيّة الإسلاميّة (المفتي محمد رشيد قباني، الشيخ عبد الأمير قبلان، الشيخ نعيم حسن)، التي كان يُفترض أن تُعقد في 20 شباط، والتي أجّلت. والبيان كان يُفترض أن يُدين اغتيال رفيق الحريري وعماد مغنيّة، بحيث «تُساوي بين الشهيد والإرهابي» علّق حمادة.

      سخر جنبلاط من الشائعات التي تتحدّث عن تورّط الدروز في اغتيال مغنيّة، «لو كانت عندنا القدرة على اغتيال مغنيّة، كنا اغتلنا بشار الأسد»، قال جنبلاط. وعزا حمادة سبب تغيّب المسؤولين السوريين عن مأتم مغنيّة إلى حرج نظام الأسد، لأن الاغتيال جرى على أراضيه. وحضور وزير الخارجيّة الإيراني متكي لم يمرّ بسلاسة بين المسيحيين، قال حمادة، مضيفاً أن رئيس مجلس النواب الشيعي نفسه كان خارج البلاد يوم الدفن.

      انتقد جنبلاط جهود سعد (الحريري) «لاستيراد» سنّة من الشمال، مقترحاً أن يتواصل سعد مع زعماء شيعة مستقلّين، منهم النائب ياسين جابر ولقمان سليم ومحمد عبد الحميد بيضون، لبناء أفضل العلاقات السنيّة ـــــ الشيعيّة. نصير الأسعد محاور جيّد أيضاً. (ملاحظة: الأسعد يعمل حالياً في الأمانة العامّة لقوى 14 آذار). وعلى 14 آذار التواصل أيضاً مع داعمين محتملين، منهم الأكراد اللبنانيون، الذين يُمثلون 100 ألف في لبنان، وهم قوّة انتخابيّة، ويجب أن يكونوا مع 14 آذار.

      بدا جنبلاط غير معجب بآخر التطورات المتعلّقة بتأسيس المحكمة الدوليّة، معلقاً أنها لن توقف السوريين. المحكمة عمليّة طويلة، وسوريا يجب أن تخاف كي تُغيّر سلوكها. أشار جنبلاط عندها إلى زيارة رئيس الوزراء الإماراتي لإيران وسوريا، معلّقاً بأن عائلة رامي مخلوف عاشت في الإمارات.


      http://www.al-akhbar.com/ar/node/216973

      تعليق


      • #48
        مشروع لمحاكمة أسانج

        تتواصل الحرب العالمية لإسكات موقع ويكيليكس الذي لا يزال مؤسّسه جوليان أسانج، الذي يتلقّى تهديدات بالقتل، ينتظر التوقيف، بينما وجد موقعه مضيفاً إلكترونياً تعويضاً عن طرده من شبكة «أمازون». أما في الولايات المتحدة، فتتواصل الجهود لإصدار قانون يسمح للقضاء الأميركي بالقبض على أسانج ومحاكمته.

        وأشار أسانج، أمس، إلى تلقّيه «تهديدات بالقتل»، حملته مع فريقه على اتخاذ تدابير أمنية مشددة، وذلك في منتدى على موقع صحيفة «الغارديان» البريطانية. وأوضح أن «التهديدات بالقتل التي وُجِّهَت إلينا هي تهديدات علنية. لكننا نتخذ الاحتياطات في حدود قدرتنا».

        وقد لجأ ويكيليكس إلى سويسرا بعد تعرضه لهجمات إلكترونية جديدة وقوية مصدرها «دولة» يُعتقَد أنها الولايات المتحدة. وأعلن الموقع عبر «تويتر» أنه انتقل إلى سويسرا، كاشفاً عنوانه الإلكتروني الجديد wikileaks.ch بعدما بات متعذّراً على مستخدمي الإنترنت دخول الموقع عبر عنوانه المعتاد wikileaks.org. وتبين أنّ صاحب اسم النطاق الجديد هذا هو «حزب القراصنة السويسريين» الذي يدافع عن شرعنة تبادل الملفات الإلكترونية عبر الإنترنت، وحماية الخصوصية الشخصية للمستخدمين. وكان الموقع قد أُغلق بعدما أعلنت الشركة المانحة لاسم النطاق الخاص به أنها توقفت عن تقديم خدماتها له. وقالت شركة EveryDNS.net المانحة لاسم نطاق (domain name) ويكيليكس، إنها توقفت عن تقديم خدماتها للموقع في 2 كانون الأول عند الساعة العاشرة ليلاً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وعزت الشركة سبب قطع خدماتها عن الموقع إلى تعرضه لهجمات إلكترونية من شأنها أن تهدّد البنية التحتية للشركة التي تمنح اسم نطاق لنحو 500 ألف موقع آخر. وعادة في هذا النوع من الهجمات الإلكترونية، يدخل عدد كبير من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر الحاملة لفيروسات إلكترونية في وقت واحد إلى موقع ما، بم يؤدي إلى استخدام الطاقة القصوى للخوادم (server) ويتسبب بانقطاع الموقع عن الشبكة.

        وأشار مارك ستيفنز، محامي أسانج البريطاني، إلى أنّ الموقع تعرض لهجمات «بالغة التعقيد».
        ولفت إلى أنّ هناك دولة «على الأرجح» تقف وراء الهجمات الإلكترونية التي تعرض لها ويكيليكس أخيراً. ووضع المحاولات «المتطوّرة» لوضع الموقع خارج الخدمة في إطار «جزء من خطة أشمل ترمي إلى إسكات الموقع وأسانج».

        في هذه الأثناء، استضاف موقع «أو في أش» الفرنسي، أحد أكبر مستضيفي المواقع الإلكترونية في أوروبا وفي السويد تحديداً، موقع ويكيليكس مؤقَّتاً بعدما طرده «أمازون».

        وكشف أعضاء جمهوريون ومستقلّون في مجلس الشيوخ الأميركي، أنهم اقترحوا مشروع قانون لتسهيل ملاحقة موقع ويكيليكس ومؤسّسه أسانج. ويهدف مشروع القانون، الذي رفعه الجمهوريان جون أينسن وسكوت براون والسناتور المستقل جو ليبرمان، إلى «منع نشر أسماء مخبري وكالات الاستخبارات الأميركية»، حسب ما جاء في بيان. ولم يوضح البيان ما إذا كان القانون الجديد سيطبَّق أيضاً على وسائل الإعلام الأميركية التقليدية التي تنشر الوثائق التي كشفها ويكيليكس.

        وبرر اينسن سعيه لإقرار القانون الجديد إلى أن أسانج وشركاءه «يوفرون لأعدائنا لائحة أهداف لضربها»، مضيفاً أن «ويكيليكس ليس موقع أخبار وأسانج ليس صحافياً».

        بدوره، أشار ليبرمان إلى ضرورة أن «يعلم حلفاؤنا ومصادر الاستخبارات أن حياتهم لن تكون بخطر من معارضيهم».

        http://www.al-akhbar.com/ar/node/216975

        تعليق


        • #49
          برقيات سرية تكشف مناقشات واشنطن مع دمشق حول تزويد حزب الله بالصورايخ

          كلينتون كلفت سفارتها بتوجيه تحذير إلى المقداد.. والبنتاغون يقدر مخزون الحزب بـ50 ألف صاروخ وقذيفة


          واشنطن: مايكل آر. غوردن وأندرو دبليو. ليهرين*
          بعد أسبوع واحد من تأكيد الرئيس السوري بشار الأسد أمام مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأميركية أن حكومته لا ترسل أسلحة متطورة إلى حزب الله، تقدمت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما باعتراض سري اتهمت خلاله سورية بفعل - تحديدا - ما نفت قيامها به.

          وأشارت برقية بعثتها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في فبراير (شباط)، حسب موقع «ويكيليكس»، إلى أنه «خلال اجتماعاتنا الأسبوع الماضي أكدت سورية أنها لا تنقل أي صورايخ (جديدة) لحزب الله اللبناني، إلا أننا مدركون للجهود السورية الراهنة لإمداد حزب الله بصورايخ باليستية. ويجب أن أشدد على أن هذه النشاطات تثير قلقا عميقا لدى حكومتي، ونحذركم بقوة من أي تصعيد خطير».

          وذكرت برقية من السفارة الأميركية في دمشق أن مسؤولا بارزا بوزارة الخارجية السورية نفى بشدة هذا الزعم، إلا أن مسؤولين بالإدارة أكدوا أنه بعد 9 شهور، استمر تدفق الأسلحة على حزب الله، طبقا لما ذكره مسؤول بالبنتاغون، فإن ترسانة حزب الله تضم حاليا ما يصل إلى 50 ألف صاروخ وقذيفة، بينها ما يتراوح بين 40 و50 صاروخا من طراز «فاتح 110» القادرة على ضرب تل أبيب وغالبية أجزاء إسرائيل، و10 صواريخ من طراز «سكود دي» وقد أثارت القوة الجديدة التي اكتسبها حزب الله المخاوف من أن أي صراع مستقبلي بينه وبين إسرائيل قد يتطور لحرب إقليمية شاملة.

          وتسلط البرقيات المتعلقة بسورية الضوء على الجهود الأميركية لمنع بناء حشود أسلحة - بما في ذلك صواريخ «سكود» ودبابات وأسلحة مضادة للطائرات تعود للحقبة السوفياتية - داخل بعض أكثر مناطق العالم توترا. وبالاعتماد على صور مراقبة عقود مبيعات، واجه الدبلوماسيون الأميركيون حكومات أجنبية بشأن شركات واجهة غامضة تتبعها ومصارف وشركات شحن سرية بمختلف أرجاء العالم تتعامل معها، طبقا لما ورد ببرقيات سرية تخص وزارة الخارجية حصل عليها موقع «ويكيليكس» وأتيحت عبر الكثير من وسائل الإعلام.

          وقد حاول مسؤولون أميركيون منع أحد تجار السوق السوداء الصربيين من بيع بنادق قنص لليمن. وحاولوا كذلك إعاقة بيع تقنية صواريخ صينية لباكستان، حسبما تكشف البرقيات، وطرحوا أسئلة على مسؤولين هنود بشأن صادراتهم المرتبطة بالصناعة الكيميائية التي يمكن استغلالها في تصنيع غازات سامة.

          إلا أنه في الوقت الذي أحرز المسؤولون الأميركيون فيه بعض النجاحات؛ حيث يبدو أن روسيا أرجأت تسليم نظام دفاع جوي طراز «إس 300» لإيران، تسلط البرقيات المتبادلة بين الدبلوماسيين الضوء على عدد المرات الكثيرة التي تعرضت خلالها جهودهم لوقف التجارة المتدفقة من سورية وغيرها للإحباط، بما في ذلك إيران وكوريا الشمالية.

          المعروف أن الولايات المتحدة هي أكبر دولة تبيع السلاح في العالم، وتهيمن هي وروسيا على تجارة السلاح بالعالم النامي. وقد أثار دورها كمتعهد بتوفير الأسلحة في دول، بينها إسرائيل والسعودية ودول خليجية أخرى، انتقادات تتهمها بتأجيج سباق التسلح. لكن الولايات المتحدة نجحت أيضا في الاضطلاع بدور رائد جعلها أشبه بشرطي المرور؛ حيث تحاول وقف شحنات الأسلحة المتطورة وغيرها المتجهة للجماعات المسلحة وخصومها.

          طبقا لما ذكرته البرقيات، أعرب دبلوماسيون أميركيون مرارا عن قلقهم حيال نقل طائرات الشحن الضخمة التي تديرها شركة «بدر للخطوط الجوية» السودانية أسلحة من طهران للخرطوم؛ حيث يجري نقلها لحماس، الجماعة المسلحة في غزة.

          من جهته، يصر السودان على أن الشحنات التي تنقلها الطائرات ليست سوى معدات زراعية. ومع ذلك، طلبت واشنطن من دول في المنطقة حرمان هذه الشركة من حق العبور عبر أجوائها. وبينما وافق الأردن ودول أخرى، رفض اليمن ذلك، حسبما ورد ببرقية بتاريخ فبراير 2009.

          وأصدر مسؤولون مصريون، الذين ينظرون إلى إيران بحذر بالغ، تحذيرا غير معلن؛ حيث أخبر عمر سليمان، رئيس الاستخبارات المصرية، الأدميرال مايك مولن، رئيس هيئة الأركان المشتركة، أن إيران تقدم لحماس 25 مليون دولار شهريا كدعم لها، وأنها أيضا على صلة بخلية تتبع حزب الله كانت تحاول تهريب أسلحة من غزة إلى داخل مصر، طبقا لما ورد ببرقية في أبريل (نيسان) 2009.

          وأشارت البرقية إلى أن «مصر بعثت برسالة واضحة إلى إيران أنها إذا تدخلت في شؤون مصر، فسوف تتدخل مصر في شؤون إيران»، مضيفة أن المسؤول المصري قال إن بلاده دربت بالفعل عملاء لهذا الغرض.

          من جهتها، أججت كوريا الشمالية سباق التسلح بالشرق الأوسط عبر إمداد إيران وسورية بتقنية صاروخية، وهما دولتان تدعمان بدوريهما حماس وحزب الله، طبقا لما قاله مسؤولون استخباراتيون أميركيون وبرقية من كلينتون. وتسرد البرقية ما يبدو وكأنه قصة بوليسية عالمية؛ حيث تشرح كيف أن صناعة الأسلحة بكوريا الشمالية أجرت الكثير من صفقاتها من خلال «شركة التعدين والتنمية الكورية»، بالاعتماد على جهات توريد آلات وحديد صلب من دول بينها سويسرا واليابان والصين وتايوان، ومررت أموالا عبر مصارف صينية وأخرى في هونغ كونغ وباعت أسلحة لدول أخرى.

          وسعيا لإعاقة مثل هذه الصفقات، أبدى مسؤولون أميركيون اعتراضهم. مثلا، أثار دبلوماسيون التساؤلات في ربيع 2009 حول صفقات تم الاتفاق عليها تشتري بموجبها سريلانكا قاذفات صواريخ من كوريا الشمالية، بينما يشتري اليمن قاذفات صواريخ «سكود».

          في يوليو (تموز) 2009، حذر ستيوارت إيه. ليفي، مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخزانة الأميركية، مسؤولا بارزا بالمصرف الشعبي الصيني من أن «المصارف الصينية تستهدفها كوريا الشمالية باعتبارها نقطة الدخول الرئيسية إلى النظام المالي العالمي»، تبعا لما ورد بإحدى البرقيات. وخلال اجتماعات عقدت في هونغ كونع هذا الشهر، اشتكى ليفي من أن رجل أعمال محليا يساعد في توريد سلع رفاه لقيادة كوريا الشمالية (وذكرت مصارف هونغ كونغ لاحقا أنها أغلقت الحسابات الخاصة بهذا الرجل).

          ويبدو أن صفقات الأسلحة التي تتضمن سورية وحزب الله من بين أكثر القضايا المثيرة لقلق إدارة أوباما. كان الرئيس أوباما قد تولى منصبه وهو يعد بالتعاون مع سورية، مشيرا إلى أن جهود إدارة بوش لعزل سورية أخفقت في إبعادها عن إيران أو تشجيع جهود السلام بالشرق الأوسط.

          حتى قبل أن يبدأ دبلوماسيون أميركيون في محادثات مع حكومة الأسد، حث السيناتور جون كيري، عضو بالحزب الديمقراطي من ماساتشوستس، ويترأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الأسد أثناء اجتماع بينهما في فبراير 2009 في دمشق على تقديم بادرة على قدرته على التقارب إلى إدارة أوباما «كمؤشر على حسن نوايا الأسد». وأخبر كيري الأسد أن أوباما عاقد العزم على سحب القوات الأميركية من العراق «في أسرع وقت ممكن»، ولمح أيضا لمسؤول سوري رفيع المستوى إلى أن إدارة أوباما تنوي اتخاذ موقف صارم ضد بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة بالضفة الغربية.

          ونسبت برقية للأسد قوله فيما يخص العراق: «ليس من أهدافنا تعرض الولايات المتحدة للإذلال».

          في مارس (آذار) 2009، سافر وفد من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي إلى دمشق لعقد مناقشات أولية، وعلى مدار الشهور الكثيرة التالية، أبدى الجانبان بعض الإشارات الإيجابية المتواضعة.

          وقدمت واشنطن معلومات «بشأن تهديد محتمل لمسؤول سوري» عبر السفير السوري لديها وسمحت لمساعد رفيع المستوى، جورج ميتشل، المفاوض المعني بالشرق الأوسط، بحضور احتفال بإحدى المناسبات السورية في السفارة السورية، حسبما ورد بإحدى البرقيات. من ناحيتها، سمحت سورية للأميركيين بإعادة فتح مدرسة تدرس باللغة الإنجليزية واستضافت وفدا من مسؤولين عسكريين أميركيين لمناقشة السبيل الأمثل لتنظيم الحدود السورية - العراقية.

          إلا أن كل جانب رغب أن تأتي المبادرة الأولى الكبرى من الجانب الآخر. وأبقت دمشق على ضغوطها من أجل رفع العقوبات الاقتصادية عليها، والتي أعاقت صناعة النقل الجوي لديها، بينما حث الأميركيون سورية على تقليص دعمها لحزب الله وحماس.

          من ناحيته، أخبر دانييل بي. شابريو، وهو مسؤول بارز بمجلس الأمن القومي، السوريين خلال الاجتماع بأن «الولايات المتحدة اعترفت علانية بأخطائها، مثل استخدام التعذيب، وستستمر في اتخاذ خطوات على هذا الطريق، لكن هناك حاجة لأن يقدم الآخرون على خطوات أيضا لضمان عدم إهدار الفرصة»، حسبما ذكرت برقية بتاريخ مايو (أيار) 2009.

          إلا أنه بحلول الخريف، بدا أن مسؤولين بالسفارة الأميركية في دمشق يساورهم القلق من أن التطورات العسكرية تفوق في سرعتها الجهود الدبلوماسية التدريجية.

          وأشارت برقية بتاريخ نوفمبر (تشرين الثاني) 2009 من القائم بالأعمال الأميركي في دمشق، إلى أن «دعم سورية القوي للحشود العسكرية لحزب الله، خاصة إمداداتها المستمرة للجماعة بصواريخ طويلة المد وصواريخ موجهة، من الممكن أن يبدل التوازن العسكري ويفرز سيناريو أكثر دمارا بكثير من حرب يوليو - أغسطس (آب) 2006».

          طبقا لما ورد بالبرقيات، فقد بدا أن القادة السوريين يعتقدون أن شحنات الأسلحة تعزز نفوذهم السياسي لدى الإسرائيليين، لكنهم تسببوا بذلك في تأجيج التوترات في لبنان وزادوا إمكانية اندلاع صراع مستقبلي يشمل سورية.

          ومن بين المخاوف الكبرى التي ساورت الجانب الأميركي أن تمد دمشق، أو طهران، حزب الله بصواريخ «فاتح 110»، القادرة على ضرب تل أبيب (وصرح مسؤول بالحكومة الأميركية الأسبوع الماضي بأن هذه الصواريخ التي تتراوح أعدادها بين 40 و50 صاروخا تنطوي على تهديد خاص لكونها عالية الدقة). وأخبر مسؤولون إسرائيليون آخرين أميركيين في نوفمبر 2009 بأنه حال اندلاع حرب، فإنهم يعتقدون أن حزب الله سيطلق ما بين 400 و600 صاروخ يوميا ويستمر في شن هجمات لمدة شهرين على الأقل، حسبما ذكرت البرقيات.

          في فبراير، أعلن البيت الأبيض أن سفيرا أميركيا جديدا سيتم إرساله لسورية للعمل فترة 5 سنوات. وفي اليوم التالي، التقى ويليام بيرنز، وكيل وزارة الخارجية، الرئيس السوري.

          خلال المقابلة، أعاد بيرنز ذكر النقاط المثيرة لقلق واشنطن فيما يخص تهريب الأسلحة إلى حزب الله، حسبما ذكرت برقية. وأجاب الأسد بأنه في الوقت الذي ليس بإمكانه العمل كشرطي لحساب إسرائيل، فإنه ليست هناك أسلحة «جديدة» يجري إرسالها لحزب الله.

          في أعقاب الاجتماع، أشارت إحدى البرقيات إلى أن الأميركيين تلقوا تقارير استخباراتية تفيد بأن السوريين على وشك إمداد حزب الله بصواريخ «سكود دي»، المعتمدة على تقنية كورية شمالية (خلصت بعض التقارير الاستخباراتية الحديثة إلى أن حزب الله يملك نحو 10 من هذه الصواريخ موجودة بمخزن سوري يستخدمه حزب الله، طبقا لما أفاد به مسؤولون أميركيون. وتعتقد وكالة الاستخبارات الدفاعية أن اثنين من هذه الصواريخ ربما نقلا إلى لبنان، طبقا لما ذكره مسؤولون رفضوا الكشف عن هويتهم). كما ساور القلق المسؤولين الأميركيين حيال تعهد حزب الله بالانتقام لمقتل عماد مغنية، أحد المقاتلين البارزين في حادث تفجير سيارة عام 2008، اتهمت الجماعة إسرائيل بأنها وراءه.

          في برقية سرية في فبراير، أصدرت كلينتون توجيهات للسفارة بتوجيه إنذار لفيصل المقداد، نائب وزير الخارجية، يقول: «نعلم أنك مفكر استراتيجي؛ لذا نرغب في التأكيد أمامكم أنه من وجهة نظرنا أن دعمكم العملي لحزب الله يعتبر خطأ استراتيجيا في الحسابات يدمر مصالحكم الوطنية على المدى البعيد».

          وجاء رد المسؤول السوري غير مبال، طبقا لما ذكرته برقية أميركية، ونفى إرسال أي أسلحة، مشيرا إلى أن حزب الله لن يقدم على عمل عسكري حال عدم استفزازه. وأعرب عن دهشته من الاعتراض الأميركي شديد اللهجة. وقال: إن هذه الشكوى «تكشف عن أن الولايات المتحدة لم تصل بعدُ لموقف ناضج يمكنها من التمييز بين مصالحها ومصالح إسرائيل».

          * خدمة «نيويورك تايمز»

          http://aawsat.com/details.asp?sectio...&issueno=11698

          تعليق


          • #50
            نشر برقية أميركية سرية تشمل مواقع حساسة حول العالم تؤثر على أمن واشنطن القومي

            من بين أكثر البرقيات إثارة في أرشيف «ويكيليكس»


            واشنطن: مينا العريبي
            بعد أيام من نشر برقيات سرية تابعة لوزارة الخارجية الأميركية، نشر موقع «ويكيليكس» برقية تعتبر من بين أكثر البرقيات حساسية تشمل المواقع التي تعتبرها واشنطن «ضرورية للأمن القومي». وتشمل البرقية لائحة لمواقع حساسة حول العالم تعتبرها الولايات المتحدة ذات أهمية قصوى لأمنها القومي. وقد طلبت وزارة الخارجية الأميركية في فبراير (شباط) الماضي من سفاراتها حول العالم تزويدها بمواقع حساسة في الدول التي تعمل فيها، لترصد لائحة مطولة حول المواقع التي يعتبر أمنها جزءا من أمن الولايات المتحدة. وتشمل البرقية أسماء ومواقع مفصلة حول العالم، عدد كبير منها في الشرق الأوسط، تعتبر واشنطن أنها جوهرية لأمنها القومي. ومن بين المواقع موانئ ومواقع نفطية ومواقع استخراج معادن ضرورية للأمن والاقتصاد العالمي.

            ونددت أوساط أميركية سياسية بنشر هذه البرقية إلا أنها رفضت التعليق عليها مباشرة ضمن سياسة الخارجية الأميركية بالامتناع عن التعليق على مضمون البرقيات المسربة. وتعتبر هذه اللائحة خطيرة لأنها ستكون مصدرا لمن يريد استهداف الأمن القومي الأميركي ويمكن أن تستخدمها الجماعات المسلحة والمتطرفة لاستهداف مصالح أميركية ودولية.

            ويذكر أن البرقية صدرت من مكتب وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وصنفت بأنها في غاية الأهمية. وجاءت هذه البرقية بناء على تنسيق بين وزارة الخارجية مع وزارة الأمن القومي الأميركي وضمن «خطة حماية البنى التحتية الوطنية». أوضحت البرقية المسربة أن الهدف من الخطة «منع والتقليل من تأثير آثار جهود معتمدة من الإرهابيين لتدمير أو تعطيل أو استغلال» مواقع حساسة.

            ويذكر أن اللائحة الأولى أعدت عام 2008، وطلب من السفارات تحديثها عام 2009 لتشمل «إعادة تقييم وتحديث المعلومات حول البنى التحتية والمصادر في كل دولة مضيفة التي يمكن أن تؤدي خسارتها إلى تأثير مباشر على الصحة العامة أو الأمن الاقتصادي أو الأمن الوطني أو القومي للولايات المتحدة». ومن اللافت أن البرقية تشمل أسماء وأرقاما وعناوين إلكترونية لمسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية يختصون برصد المعلومات حول المواقع الحساسة حول العالم. بموجب البرقية المسربة، فإن لائحة عام 2008 شملت مواقع نفطية في السعودية والعراق، بالإضافة إلى موانئ في مصر وإيران والكويت والمغرب وعمان واليمن والإمارات. وكانت هناك إشارة إلى موقع تصدير الغاز في قطر.

            وشملت البرقية تسمية مواقع معدنية للكوبولت في الكونغرس ومواقع استخراج معادن في الغابون وجنوب أفريقية ومواقع مد الكابلات في الصين بالإضافة إلى موانئ صينية. وكان هناك اهتمام كبير باليابان، من مواقع توليد الكهرباء إلى مواقع مد الكابلات تحت الماء. وهناك اهتمام أميركي بشركات عدة منها شركات آلات تشكيل المعادن في تركيا بالإضافة إلى اهتمام واسع بشركات صيدلية أوروبية في بلجيكا والنمسا وألمانيا وبريطانيا.

            وبالإضافة إلى الخطر الذي قد تتعرض مواقع حول العالم له بسبب البرقية المسربة، هناك إحراج جديد للولايات المتحدة إذ يظهر دبلوماسيوها مجددا بصورة جمع المعلومات الحساسة عن الدول التي يعملون فيها. وقد حرص الناطق باسم الخارجية الأميركي بي جي كراولي على نفي ادعاءات التجسس الموجهة للدبلوماسيين الأميركيين، مؤكدا أنهم «يقومون بعمل كل ما هو دبلوماسي» حول العالم.

            وفي تطور آخر، أعلن القائمون على «ويكيليكس» أن 507 مواقع إلكترونية حول العالم باتت تحمل البرقيات المسربة. وبينما تعرض موقع «ويكيليكس» الرسمي إلى المزيد من الهجمات مما عطله خلال اليومين الماضيين، لم تتعرض صفحته على موقع «تويتر» الأميركي إلى أي هجمات أو منع من الإرسال.

            وأفادت البرقية المسربة بأن الولايات المتحدة تريد حماية المواقع المذكورة من هجمات إرهابية، لأن خسارتها «ستضر بشكل كبير» الأمن الأميركي، بحسب تعبير وزارة الخارجية الأميركية. وتتضمن اللائحة مئات المواقع والبنى التحتية الحساسة تغطي كل القارات، وإلى جانب البنى التحتية الاستراتيجية تشير اللائحة إلى قناة بنما ومنجم كوبالت في الكونغو ومناجم أخرى في جنوب أفريقيا وأميركا اللاتينية، وكذلك شركات صيدلة تنتج لقاحات في الدنمارك وإيطاليا وألمانيا أو حتى أستراليا. وبحسب البرقية، «لم يطلب من الدبلوماسيين التشاور مع الحكومات المحلية لوضع اللائحة». وهذه اللائحة التي نشرت ليلة أول من أمس وتغطي الكثير من الدول باستثناء الولايات المتحدة، تضم خطوط اتصالات تحت البحر ومرافئ وسدودا وأنابيب نفط وغاز ومناجم وشركات تصنع بصفة خاصة منتجات صيدلة مهمة للصحة العامة.

            وبينما رفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على نشر هذه البرقية ومحتواها، قال ناطق باسم الحكومة البريطانية: «ندين بلا لبس نشر المعلومات السرية غير المصرح به». وأضاف أن «هذه التسريبات تضر بالأمن القومي في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما»، موضحا أنه «من الضروري أن تعمل الحكومات على أساس سرية المعلومات».

            ورأى مالكولم ريفكيند، وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الدفاع والشؤون الخارجية، أن موقف «ويكيليكس» «غير مسؤول»، وهذه اللائحة يمكن أن تساعد مجموعات إرهابية. وقال في تصريح لصحيفة «ذا تايمز» البريطانية إنه «دليل إضافي على أن تصرف (ويكيليكس) غير مسؤول، أو حتى إجرامي تقريبا.. إنه نوع المعلومات الذي يهم الإرهابيين».

            http://aawsat.com/details.asp?sectio...&issueno=11697

            تعليق


            • #51
              ويكيليكس: الفيصل اقترح على واشنطن انشاء قوة لمحاربة حزب الله بعد ايار 2008 واشار الى ان السنيورة يدعم بقوة ذلك

              08 كانون الأول 2010
              بث موقع "ويكيليكس" وثيقة دبلوماسية اميركية جاء فيها ان السعودية اقترحت تشكيل قوة تكون مهمتها محاربة مقاتلي "حزب الله" في لبنان بمساعدة الولايات المتحدة والامم المتحدة والحلف الاطلسي.

              واوضحت الوثيقة انه خلال اجتماع في ايار 2008 مع السفير الاميركي في العراق ديفيد ساترفيلد، اعتبر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ان "ردا امنيا على التحدي العسكري" في بيروت الذي يمثله المقاتلون المدعومون من ايران امر ضروري. واعرب الامير السعودي عن خشيته من ان يؤدي انتصار "حزب الله" على الحكومة اللبنانية التي كان يترأسها في ذلك الوقت فؤاد السنيورة، الى وضع ايران يدها على البلاد.

              واوضحت الوثيقة التي نشرها موقع "ويكيليكس" والتي ارسلتها السفارة الاميركية في بيروت ان الفيصل اوضح ان "قوة عربية" بامكانها ان تفرض الامن حول بيروت كون الجيش اللبناني "ضعيف جدا ولا يمكنه تحمل المزيد من الضغوط".

              واشارت الوثيقة الى ان القوة المشار اليها يجب ان تكون مدعومة من قوات الامم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفل" وعلى ان تقدم الولايات المتحدة والحلف الاطلسي دعما لوجستيا وكذلك دعما بحريا وجويا لها.

              واضافت الوثيقة انه خلال الاجتماع الذي بحثت فيه هذه الخطة، قال سعود الفيصل انه "على جميع الجبهات الاقليمية التي تتقدم فيها ايران، فان معركة لبنان لضمان السلام هي الاكثر سهولة للانتصار فيها". وقال لساترفيلد ان فؤاد السنيورة يدعم بقوة المشروع وان الاردن ومصر والجامعة العربية فقط هم على علم به.

              http://www.elnashra.com/news-1-510840.html

              تعليق


              • #52
                ويكيليكس: قصور الامراء في جدة ليلاً تعج بالكحول والمخدرات والجنس

                08 كانون الأول 2010
                افادت مذكرة دبلوماسية اميركية كشفها موقع "ويكيليكس" ان المجتمع السعودي اسلامي محافظ لكن قصور الامراء في جدة تخفي حياة ليل تعج بالكحول والمخدرات والجنس.

                واشارت برقية صادرة عن القنصلية الاميركية في تشرين الثاني 2009 الى انه "وراء الواجهة الوهابية المحافظة في الشارع السعودي, يعيش شباب نخبة جدة حياة ليلية مليئة بالصخب والحياة".

                واضافت البرقية ان "مجموعة واسعة من المغريات والموبقات متوفرة من بينها الكحول والمخدرات والجنس, لكنها تجري حصرا وراء ابواب مغلقة".

                وتابعت البرقية ان "هذه الحرية للانغماس في المتع ممكنة فقط لان الشرطة الدينية تبقى بعيدة عن الحفلات التي تجري بوجود او برعاية احد افراد العائلة المالكة او احد افراد حاشيته الملكية".

                كما وصفت البرقية الصادرة من القنصلية الاميركية في مدينة جدة على البحر الاحمر احدى حفلات عيد القديسين حضرها 150 شخصا معظمهم في العشرينات او الثلاثينات من العمر من بينهم عدد من موظفي القنصلية.

                وافادت البرقية ان "المشهد كان يشبه ناديا ليليا في اي مكان خارج المملكة اذ توفرت كميات كبيرة من الكحول وكان الشباب يرقصون على موسيقى مشغلي الاسطوانات وكان الجميع يرتدون الازياء التنكرية".
                وطبقا للقنصلية فان حفلات جدة - التي تشارك فيها عادة مومسات - هي ظاهرة برزت مؤخرا.

                واكد احد السعوديين للقنصلية ان السعوديين الاثرياء يحاولون اقامة حفلات في منازل الامراء او بحضور الامراء حتى لا تتمكن الشرطة الدينية من الاقتراب منهم.

                واوضحت البرقية كذلك ان ارتفاع اسعار الكحول المهربة - حيث يبلغ سعر زجاجة الفودكا سميرنوف على سبيل المثال 1500 ريال سعودي او 400 دولار - يجبر الشخص الذي يقيم الحفلة على اعادة ملء الزجاجات بالكحول القوية المصنعة محليا سرا والتي يطلق عليها في السعودية اسم "صديقي"

                http://www.elnashra.com/news-1-510961.html

                تعليق


                • #53
                  ويكيليكس عن خوجة: حزب الله يعتقد ان سوريا مسؤولة عن اغتيال مغنية

                  08 كانون الأول 2010
                  اشارت وثيقة جديدة قام موقع "ويكيليكس" بتسريبها ونشرتها "صحيفة "الغارديان" البريطانية الى ان مسؤولين سوريين كانوا مصعوقين من عملية اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية والتي أدت الى تبادل التهم بين اجهزة الاستخبارات السورية المختلفة.

                  واشارت الصحيفة الى ان ان تقارير سرية بعثت بها السفارة الاميركية في دمشق الى الخارجية الاميركية في واشنطن من شباط 2008 تصف مدى الصدمة التي اصيب بها نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد من اغتيال عماد مغنية من جراء انفجار قنبلة ذكية تم دسّها في سيارته.

                  وجاء في هذه التقارير ان كبار أفراد الاستخبارات العسكرية السورية وجهاز المخابرات العامة كانوا مشغولين في صراع مرير تبادلوا خلاله الاتهامات حول الاختراق الامني الذي ادى الى اغتيال مغنية.

                  واستطردت "الغارديان" تقول إن السفير السعودي لدى لبنان آنذاك عبد العزيز خوجة قال لدبلوماسيين اميركيين في بيروت إن حزب الله يعتقد بأن السوريين كانوا مسؤولين عن اغتيال مغنية.

                  واشار خوجة الى ان "اي مسؤول سوري رسمي لم يحضر مراسم تشييع جثمان مغنية في ضاحية بيروت الجنوبية غداة الاغتيال فيما مثّل ايران في الجنازة وزير الخارجية الذي وصل الى بيروت لطمأنة حزب الله ومنعه من القيام بعملية ضد سوريا".

                  ولفتت الصحيفة الى "إشاعة أخرى تحدث عنها السفير السعودي خوجة كانت ان سوريا واسرائيل توصلتا الى صفقة أتاحت عملية اغتيال مغنية".

                  واعلن دبلوماسيون أميركيون بحسب الوثيقة التي تم تسريبها ان اغتيال مغنية ادى الى توتر بين طهران ودمشق ربما لان ايران اشتبهت بضلوع سوريا في عملية الاغتيال.

                  http://www.elnashra.com/news-1-510872.html

                  تعليق


                  • #54
                    حرب إلكترونية وقانونية بين أنصار أسانج وحكومات ومؤسسات مالية

                    واشنطن تدرس خيارات قانونية وأستراليا تؤكد أن أميركا مسؤولة عن التسريب ونجل مؤسس «ويكيليكس» يدعو لمحاكمة عادلة


                    لندن - واشنطن: «الشرق الأوسط»
                    بينما تدرس وزارة العدل الأميركية حاليا بالفعل إمكانية مقاضاة جوليان أسانج، مؤسس موقع «ويكيليكس»، المحتجز حاليا في لندن بموجب مذكرة اعتقال سويدية في اتهامات بالاغتصاب، قام أنصاره بحملة تعبئة على أمل إطلاق سراحه، بينما قام قراصنة بشن هجمات إلكترونية على النيابة السويدية ومؤسسات مالية أوقفت حسابات «ويكيليكس» ومؤسسها. ولقي أنصار أسانج دعما قويا يتمثل بشخص المحامي الأسترالي البريطاني جيفري روبرتسون الذي وافق على الدفاع عن أسانج. وكان من أهم موكلي هذا المدافع الشرس عن حقوق الإنسان سلمان رشدي الكاتب الذي أصدر مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله الخميني فتوى بإهدار دمه.

                    وطال هجوم إلكتروني، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، موقع محامي السويديتين اللتين ادعيتا على أسانج بتهمة «الاغتصاب والاعتداء الجنسي» ورسائله الإلكترونية.

                    كما تعرضت شركة «بوستفايننس» للخدمات المالية للبريد السويسري لهجمات معلوماتية متواصلة منذ أن أغلقت حساب جوليان أسانج قرصان المعلوماتية.

                    وأعلن «قراصنة» على موقع «تويتر» أمس أنهم «عطلوا» موقع بطاقات الدفع (ماستر كارد) التي كانت جمدت كل التعاملات مع أسانج. وقد تعذر دخول الموقع «ماستركارد.كوم» صباح أمس.

                    ويعتمد أسانج على دعم عدد كبير من مستخدمي الإنترنت. وقال محاميه مارك ستيفنز، أول من أمس، إن الهجوم المضاد سيجري على الإنترنت «وسيتحول إلى هجوم فيروسي أي معمم».

                    وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ووسائل إعلام أخرى أن أشخاصا اخترقوا الموقع الإلكتروني لشركة «ماستر كارد» لبطاقات الائتمان ردا على ما يبدو على وقفها التبرعات لموقع «ويكيليكس».

                    ولم يتسن الحصول على رد فوري من «ماستر كارد» حسب «رويترز» كما أن موقع الشركة على الإنترنت لا يعمل.

                    وفي وقت سابق من الأسبوع هدد ناشطون على الإنترنت يطلقون على أنفسهم «مجهولون» بشن هجمات على شركات خدمات مثل «باي بال» للدفع عن طريق الإنترنت التي عطلت حساب «ويكيليكس».

                    وأعلن محام أسانج أنهم سيقدمون طلبا جديدا لإطلاق سراحه في 14 ديسمبر (كانون الأول) بمناسبة مثول موكلهم أمام محكمة وستمنستر التي ستحدد الرد على طلب تسليمه.

                    لكن يمكن أن تمضي أشهر قبل تسليمه فعليا بسبب إمكانيات أن يطعن في القرار مرات عدة. ويقوم أنصار أسانج بتعبئة لا سابق لها منددين بما يعتبرونه «تسييسا» للقضية. وقد رأوا أن أسانج يدفع ثمن كشف موقعه لآلاف البرقيات السرية الأميركية، محدثا زلزالا دبلوماسيا. وكتبت صحيفة «التايمز» البريطانية أنه «يجب عدم تحويله إلى ضحية في قضية لا علاقة لها إطلاقا بحرية التعبير».

                    وأكد وزير الخارجية السويدي كارل بيلت، أمس، أنه لم تجر اتصالات بين ستوكهولم والولايات المتحدة بشأن تسليمه.

                    وخرج دانيال أسانج نجل جوليان عن صمته ليطلب عبر «تويتر» من ملبورن محاكمة عادلة «وغير مسيسة» لوالده الذي لم يره منذ عشرين عاما.

                    وكتب الشاب على صفحته على موقع «تويتر» للمدونات الصغيرة مساء الثلاثاء: «لنبذل جهدنا حتى نضمن لوالدي معاملة عادلة لا سياسية».

                    وأضاف: «آمل أن لا يكون ذلك مجرد مرحلة تمهد لتسليمه إلى الولايات المتحدة». لكنه لفت إلى أن «سلوك القضاء السويدي لم يكن مشجعا تماما حتى الآن»، مشككا في إمكانية أن يعامل والده بشكل عادل. كما نفى أن يكون تسريب آلاف البرقيات الدبلوماسية الأميركية عملا إجراميا.

                    وقال: «في هذه الحالة فإن أي صحيفة نشرت برقيات أو مقاطع تعتبر مذنبة أيضا».

                    وأمضى مؤسس «ويكيليكس» - الذي يدفع ببراءته - ليلته الأولى في سجن لندني بعدما رفض القضاء البريطاني طلب الإفراج المشروط عنه.

                    في غضون ذلك ألقت الحكومة الأسترالية باللوم أمس على الولايات المتحدة وليس جوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس» الإلكتروني في الكشف عن 250 ألف برقية دبلوماسية سرية. وقالت إن من سربوا الوثائق أصلا هم المسؤولون من الناحية القانونية.

                    وقال وزير الخارجية الأسترالي كيفين رود إن التسريبات أثارت تساؤلات حول كفاءة إجراءات الأمن الأميركية لحماية البرقيات.

                    وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «السيد أسانج ليس هو المسؤول بنفسه عن نشر 250 ألف وثيقة دون إذن من شبكة الاتصالات الدبلوماسية الأميركية». وتابع: «الأميركيون هم المسؤولون عن ذلك». والمصدر الرئيسي للتسريب غير معروف لكن سلطات عسكرية اتهمت جنديا أميركيا يدعى برادلي مانينغ كان يعمل محللا للمخابرات في العراق بنقل أكثر من 150 ألف برقية تخص وزارة الخارجية الأميركية من جهاز كومبيوتر على اسطوانة مدمجة.

                    ولم يؤكد مسؤولون أميركيون إن كانت هذه البرقيات هي التي نشرها موقع «ويكيليكس».

                    وقررت محكمة بريطانية أمس استمرار احتجاز أسانج بسبب مزاعم ارتكابه جرائم جنسية في السويد.

                    وقال رود: «أعتقد أن هناك تساؤلات حقيقية يجب أن تطرح بشأن كفاءة الأنظمة الأمنية (للأميركيين) ومدى إمكانية الوصول إلى هذه المادة على مدى فترة طويلة. المسؤولية الرئيسية وبالتالي المسؤولية القانونية تقع على الأفراد الذين قاموا بالتسريب غير القانوني أولا». وقال: «هناك تساؤل منفصل وثانوي.. وهو المسؤولية القانونية لمن نشروا هذه المعلومات سواء كانت (ويكيليكس) أو (رويترز) أو أي جهة أخرى». وذكر رود أمس أن أستراليا ستقدم الدعم القنصلي لأسانج فيما يتعلق بمحاكمته الحالية في بريطانيا واحتمال ترحيله إلى السويد. وعبر وزير الخارجية الأسترالي أيضا عن مخاوفه من أي تهديدات لأسانج الذي يقول إنه تلقى تهديدات بالاغتيال.

                    وقال رود: «نحن قلقون بشأن سلامة وأمن كل الأستراليين. يجب أن لا يتعرض الناس لمثل هذه التهديدات». وأصبح أسانج العدو الأول في واشنطن، منذ أن بدأ في نشر البرقيات السرية على موقعه «ويكيليكس». وعلق وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس على خبر اعتقاله أثناء وجوده في أفغانستان في زيارة مفاجئة بأنه «خبر سار».

                    ونأى دانيال أسانج بنفسه عن الإعلام، وقد تلقى تهديدات بالقتل بحسب ما أفاد محامو والده.

                    وقالت كريستين أسانج والدة جوليان أسانج إن ابنها ابتعد عن عائلته لحمايتها بسبب نشاطاته وشهرته المتزايدة.

                    وفي واشنطن، تفكر وزارة العدل الأميركية، التي تدرس حاليا بالفعل إمكانية مقاضاة جوليان أسانج وكيف ستقاضيه، فيما هو أبعد من مقاضاته بموجب قانون التجسس الصادر عام 1917 إلى مقاضاته بتهمة ارتكاب جرائم أخرى محتملة تشمل التآمر أو الاتجار في ملكية مسروقة وفقا لمسؤولين مطلعين على التحقيقات حسب تقرير لـ«نيويورك تايمز». واعترف المدعي العام إريك هولدر خلال الأسبوع الحالي بوجود مشكلات فيما يتعلق بقانون التجسس، الذي صدر خلال فترة الحرب العالمية الأولى والذي يحظر الامتلاك والنشر غير المرخص لمعلومات تتعلق بالأمن القومي. ولكنه أشار إلى أن المدعين الأميركيين كانوا يدرسون قوانين أخرى فيما يتعلق بالسيد أسانج، مؤسس موقع «ويكيليكس» الإلكتروني. وخلال الأسبوع الماضي، بدأت صحيفة «نيويورك تايمز» وأربعة مؤسسات صحافية أخرى، في نشر مقالات تعتمد على سجل مكون من ربع مليون برقية سرية تابعة لوزارة الخارجية الأميركية، حصل عليها موقع «ويكيليكس» وأتيحت لهذه المؤسسات الصحافية.

                    وبعدما نشر موقع «ويكيليكس» دفعة من الوثائق الحكومية تتعلق بالعراق وأفغانستان في شهر يوليو (تموز) الماضي، ذكر كل من هولدر ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، روبرت مولر الثالث أن هذه التسريبات يتم التحقيق فيها. وقال أسانج إن مسؤولي الولايات المتحدة كانوا قد حذروا مؤسسته من قبل بأن هناك «أفكارا حول ما إذا كان يمكن اتهامي بأنني متآمر مشارك في أنشطة جاسوسية، وهي تهمة خطيرة».

                    وقد استخدم المدعون قانون التجسس في إدانة مسؤولين سربوا معلومات سرية، ولكنهم لم ينجحوا في إدانة أي مستقبل للتسريبات مرر هذه المعلومات فيما بعد، ولم تحاول وزارة العدل مطلقا مقاضاة أي صحافي - وهو الوصف الذي خلعه أسانج على نفسه - في ظل أي إدارة جمهورية أو ديمقراطية. وقال السيناتور جوزيف ليبرمان، عضو مجلس الشيوخ المستقل عن ولاية كونتيكت، أول من أمس، لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية إنه يعتقد أن صحيفة «نيويورك تايمز» يجب أن يتم التحقيق معها مع موقع «ويكيليكس»، رغم أنه حذر من أن: «هذا الموضوع حساس جدا لأنه يتعلق بحرية التعبير في الولايات المتحدة».

                    وتابع ليبرمان: «أعتقد بكل تأكيد أن موقع (ويكيليكس) قد انتهك قانون التجسس، ولكن ماذا عن المؤسسات الإخبارية إذن - بما في ذلك صحيفة (نيويورك تايمز) - التي قبلت هذه الوثائق ووزعتها؟». وأضاف: «أرى أن صحيفة (نيويورك تايمز) ارتكبت على الأقل تصرفا سيئا فيما يتعلق بالمواطنة، وفيما يعتقد بما إذا كانت الصحيفة قد ارتكبت جريمة من عدمه، أعتقد أن هذا الأمر يستحق أن تجري وزارة العدل تحقيقا موسعا جدا بخصوصه».

                    وقال مسؤول حكومي مطلع على التحقيقات إنه قد يتم تسهيل معاملة موقع «ويكيليكس» بشكل مختلف عن الصحف إذا عثر المراقبون على أي دليل يشير إلى أن أسانج قد ساعد مسرب الوثائق، الذي يعتقد بأنه محلل استخباراتي منخفض المستوى في الجيش الأميركي؛ مثلا عبر توجيهه بالنظر إلى أشياء معينة وتقديم مساعدة تقنية. وإذا كان أسانج قد تعاون في عملية الإفشاء الأصلية للمعلومات، يمكن للمدعين أن يتهمونه بالتآمر في عملية تسريب ضمنية، وما يجنبهم النظر في مسألة ما إذا كانت عمليات النشر المتتالية للوثائق قد شكلت جريمة جنائية منفصلة. ولكن بينما يبحث المحققون عن هذا الدليل، ليس هناك أي إشارة عامة تشير إلى أنهم قد عثروا على أي دليل. وفي نفس الوقت، درس مسؤولون في وزارة العدل أيضا ما إذا كان يمكن اتهام أسانج وموقع «ويكيليكس» بالاتجار في ملكية حكومية مسروقة، حسبما ذكر مسؤول حكومي آخر على اطلاع بالتحقيقات وفقا لـ«نيويورك تايمز». ولكن ثمة باحثون يقولون إنه قد تكون هناك صعوبات قانونية بخصوص هذا التوجه أيضا، لأن الوثائق المسربة هي نسخ مصورة من ملفات ما زالت بحوزة الحكومة الأميركية، وليست أشياء مادية ضائعة من خزائن ملفاتها. وهذا يعني أنها مغطاة بموجب قانون الملكية الفكرية، وليس قانون الملكية العادية. وقال جون بالفري، أستاذ القانون بجامعة هارفارد، المتخصص في قضايا الإنترنت والملكية الفكرية: «هذه المسألة تتعلق بالسرقة بشكل أقل من تعلقها بالنسخ».

                    ويجرم قانون الملكية الفكرية النسخ غير المرخص لأنواع معينة من المعلومات التجارية مثل الأسرار التجارية أو ملفات الموسيقى والأفلام والبرمجيات المغطاة بحقوق النسخ. ولكن هذه الفئات لا تبدو أنها تغطي وثائق حكومية، لا يمكن أن تتمتع بحقوق النشر بموجب القانون، والتي لا يوجد لها أي سوق تجارية عادية. وقد تلقى أسانج تسريبات لمعلومات عن القطاع الخاص أيضا. وقد أشار، على سبيل المثال، إلى أن خطوته التالية قد تكون نشر نسخة من محتويات قرص صلب يخص مسؤولا تنفيذيا في مصرف، يبدو أنه بنك أميركا.

                    وإذا فعل ذلك، يمكن أن تختفي بعض المشكلات المرتبطة بمحاولة العثور على طريقة لمقاضاته بتهمة توزيع وثائق حكومية مسربة. وأعمال الشخص في القطاع الخاص تتمتع بحقوق النشر بشكل تلقائي، ويمكن النظر إلى الوثائق البنكية على أنها أسرار تجارية. وقال جيمس بويل، أستاذ القانون في جامعة ديوك، والمتخصص في قضايا الملكية الفكرية والمسائل العامة: «إذا كان لديك نشر واسع النطاق لسجلات إحدى شركات القطاع الخاص، قد يكون هناك نوع من الجدل بوجود قضية تشبه التجسس التجاري».

                    ومع ذلك، فسوف يكون هناك بعض العقبات؛ حيث يمكن أن يدعي أسانج، على سبيل المثال، بأنه توزيعه للملفات كان مسموحا بموجب فقرة «الاستخدام المقبول» التي تمثل استثناء لقانون حقوق النشر، وأن هذا التوزيع لم يكن لغرض تحقيق مكسب مالي. ولكن «الاستخدام المقبول» لا يسمح بعمليات النسخ الواسعة؛ ويمكن أن يجادل المدعون بأن مؤسسته كانت تجمع أموالا من أنشطتها. ومع ذلك، حذر بويل من أن قانون الملكية الفكرية ليس مصمما بشكل جيد لمقاضاة ما يفعله موقع «ويكيليكس».

                    وقال بويل: «السبب الذي يجعل الناس محبطين بشأن هذه القضية لا يتعلق بالسرقة التجارية أو إساءة استخدام التصريحات الأصلية الخرافية لمسؤولين أميركيين. أعتقد أنها الأداة الخاطئة. ويمكن أن تلاحق آل كابوني وتغرمه بتهمة التهرب الضريبي بدلا من ملاحقته بتهمة صناعة ونقل المشروبات الكحولية بشكل غير قانوني».

                    http://aawsat.com/details.asp?sectio...&issueno=11699

                    تعليق


                    • #55
                      ومن آثاره : موقع "الأخبار" يتعرض لقرصنة منذ الصباح ومسؤولو الصحيفة يرفضون استباق التحقيق: لدينا معلومات حساسة

                      09 كانون الأول 2010
                      اعلن رئيس صفحة العدل في صحيفة "الأخبار" عمر نشابة، في حديث لـ"الجزيرة" عن القرصنة التي تعرض لها موقع الصحيفة اليوم، "أننا لن نستبق التحقيق في الموضوع والخطوة الاولى الآن هي اعادة الموقع الى العمل"، مشيرا الى "أننا سنسعى اليوم الى اعادة الموقع للعمل في فترة الظهر او بعد الظهر".

                      وردا على سؤال عما اذا كان وراء قرصنة موقع "الأخبار" نشرها وثائق "ويكيليكس"، رفض نشابة استباق التحقيق بالموضوع، مشيرا الى ان "الصحيفة نشرت حتى الآن اربع حلقات من وثائق ويكيليكس ويوجد 3 حلقات مقبلة وهناك معلومات حساسة نبحث نشرها من عدمه".

                      بدوره، رأى ناشر صحيفة "الأخبار" حسن خليل في حديث للـ"LBC" ان مهووسا على الانترنت قد يكون وراء تعرض الصحيفة للقرصنة، ولكنه سأل "هل الفاعل مهووس الكتروني او حرب مخابرات لها علاقة بالويكيليكس، وهذا الامر يبحث فيها المسؤولون القانونيون لدينا".

                      واكد خليل ان الصحيفة ستستمر بنشر الوثائق.

                      يذكر أنّ موقع الصحيفة يتعرض منذ الصباح للقرصنة حيث يفتح موقع آخر بعنوان "سعودي انحراف" عندما يحاول المتصفح الدخول إلى موقع "الأخبار". ويعمل القيّمون على الموقع على إعادة الوضع إلى طبيعته في الموقع خلال الساعات القليلة المقبلة.

                      http://www.elnashra.com/news-1-511181.html

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X