لا تشرح لي الموضوع
هل صفة الله "التردد" تؤخذ على ظاهرها أم تؤول ؟
إن قلت تؤخذ على ظاهرها فقد نسبت التردد ظاهراً إلى الله تعالى
وإن قلت تؤول فقد فتحت باب تأويل الصفات
وهو خلاف منهج السلف
وبما أننا فتحنا باب التأويل فمالمانع أن ندخل فيه صفة النزول و الصعود و اليد و القدم
ونؤلها كما يفعل الشيعة
لنعلم جميعاً أن منهج السلف في أخذ الصفات على ظاهرها منهج خاطئ فاسد
لا يصلح في علوم التوحيد الحقيقي
وهنا بان لنا من خلال نقاش أبوعلي هذا الموضوع
فالرجل يحاول جاهداً أن لا يأخذ الصفة على معناها الظاهري
وإلا فمعني التردد الظاهري يعرفه الكل
ويعرف معنى الفساد المصاحب لنسبة هذه الصفة لله تعالى وهو العالم بما كان و بما سيكون
ويبقى التوحيد الحقيقي في ما قاله علماء الشيعة بأن الصفة تشبيهة و لا تؤخذ على معناها الظاهري
تعليق